الطيب صالح نصح الترابي .. والطيب مصطفى ينصح البشير .. فما نصيحتكم يامن قلبكم على السودان ؟ .

الطيب صالح نصح الترابي .. والطيب مصطفى ينصح البشير .. فما نصيحتكم يامن قلبكم على السودان ؟ .


03-18-2009, 10:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=359&msg=1239993319&rn=0


Post: #1
Title: الطيب صالح نصح الترابي .. والطيب مصطفى ينصح البشير .. فما نصيحتكم يامن قلبكم على السودان ؟ .
Author: خضر عطا المنان
Date: 03-18-2009, 10:49 PM

أحبتي الكرام جميعا :

يبدو اننا نعيش ( موسم النصائح ) هذه الأيام والوطن على شفا ضياع محتوم طالما بقيت العقلية العنترية المشوهة ذاتها تفرض سيطرتها على من يتولون - بقدرة قادر - تسيير أمور حياتنا شئنا أم أبينا !!!.. (رئيس متجوعل راقص !!!) ومستشار رئاسي كبير خلق منا جميعا( شحادين !!) ووصم الاعلام الذي يسعى لاظهار مأساة أهلنا في دارفور الحبيبة بـ
( الغباء !!).. وقائد عصابة (الانتباهة) العنصرية البغيضة.. ومطرود الامارات ( الطيب مصطفى ) .. فضلا عن محام معتوه مخبول اسمه ( غازي سليمان).. وزعيم سياسي عتيق ( أبو الكلام والتنظير !!) لا يدري أين موقعه اليوم من الاعراب رغم السنوات الطوال في دهاليز السياسة يسمونه ( الصادق المهدي ).. ومفكر (اسلامي !!!!) ثعلب ضحوك شوه (الزهايمر) عقليته الخربة كان يوما أسمه (حسن الترابي !!!).

وبمناسبة اطلاق سراحه هذه الأيام بعد أيام في المعتقل .. هاهو أديبنا العملاق الراحل (الطيب صالح) يرسل عبر عموده الاسبوعي في مجلة ( المجلة) العدد 1237 الصادر بتاريخ الأول من نوفمير للعام 2003 .. نصيحة لـ (الترابي )حينما أصدر النظام - في غمرة جاهليته الأولى !!!- قرارا بمصادرة كافة مؤلفاته من المكتبات ومنع تدريس روياته بالجامعات السودانية.. وكان هذا الشيخ العجوز قد خرج - وقتها - من معتقل أخذه اليه ( تلاميذه الأوفياء !!!)ليملأ - كعادته - الدنيا ضجيجا وهوسا لا حدود له !!.. فماذا قال له - يومها- ياترى ؟ :


Quote: الدكتور حسن الترابي رجل محظوظ، فإن الحياة تعطيه فرصة أخرى، والحياة عادة ليست سخية في إعطاء الفرص. إن الله سبحانه وتعالى أسبغ عليه نعماً كثيرة. أعطاه الذكاء والبيان والفصاحة، ويسر له تحصيل العلوم الدينية والدنيوية وجعله للناس حجة وإماماً. وقد يختلف الناس هل الدكتور الترابي قد أحسن استغلال هذه الهبات الإلهية أم لا؟
اليوم ينعم الله عليه نعمة إضافية. بعد أن مكّن له في بلاد السودان، يأمر وينهى، ويعطي ويمنع، ويأمر لمن يشاء أن يعذَّب أو يسجن أو حتى أن يُقتل، ولمن شاء أن يذهب طليقاً. بينما هو كذلك شاءت له إرادة الله أن يسقط فجأة من عليائه، ويخرج عن جاهه وسلطانه، وجنده وأعوانه. أخذه أصدقاؤه وخلصاؤه بالأمس من كل ذلك وأدخلوه في غيابة الجب، وكأنها قصة يوسف عليه السلام معكوسة.
وقد كان ذلك ولا شك امتحاناً عسيراً له. كأن الله سبحانه وتعالى أراد له أن يذوق على أيدي أنصاره السابقين بعض ما ذاق الناس على يديه. لم يكن حبسه القسري في مرارة بيوت الأشباح والزنازين التي وصفها الذين دخلوها بأنها لا تسمح للجالس أن يقف، ولا الواقف أن يجلس، ولا المضطجع على جنبه الأيمن أن ينقلب على جنبه الأيسر، وغير ذلك من أهوال يشيب لها الرأس.
ولا يشفع للدكتور الفاضل أمام الله والناس أن يقول إنه لم يكن يعلم، وإنه ليس مسؤولاً عما حدث. إن الله يعلم، والناس يعلمون أن كل تلك الأهوال قد ارتكبت، إن لم يكن بتدبيره، فقد حدثت من دون اعتراض منه.
كان الله رحيماً حقاً حين انتزعه من عالم الغرور والكبرياء الذي كان يحيط به، وزج به في غيابة الجب كي يثوب الى نفسه ويتمعن ملياً في كل الذي جرى له، وجري للناس على يديه. وكان المنفذون لإرادة الله أولئك الذين كانوا قد وضعوه في القمة من قبل.
ولعله فعل، لأن بعض ما قاله إثر خروجه من الحبس كما أوردت الصحف إن الجبهة الإسلامية بزعامته اضطرت الى إحداث تغيير عسكري في البلاد قبل نحو خمسة عشر عاماً، ولكنها اتعظت من التجربة. ويعجب الإنسان: هل كان لزاماً أن تدخل البجهة الإسلامية في التجربة أصلاً؟ وهل كانت تحتاج الى خمسة عشر عاماً حسوماً لتتعظ من التجربة؟
كم ربح السودان في هذه الأعوام وكم خسر؟ وكم ربح الإسلام وكم خسر؟ وكم ربح الدكتور الترابي وكم خسر روحياً وعقلياً؟ إذ يفترض فيه أن يكون قبل كل شيء منبع إشعاع روحي وفكري كما يكون الزعماء أولو العزم.
لكنني أرى أن النعمة الكبرى التي يسبغها المولى سبحانه وتعالى على الدكتور الفاضل، لأنه أخرجه اليوم من غيابة الجب. والدكتور أول من يعلم أنه كما تكون العطايا في حنايا البلايا، فكذلك تكون البلايا في حنايا العطايا.
إنني بوصفي رجلاً مسلماًً من غمار الناس أرجو للدكتور كل الخير، وقد سعدت أنه خرج من ضيق الحبس الى براح الحرية، وأخذ من فوره كعهده دائماً يملأ الدنيا ويشغل الناس. لكنني أنصحه نصيحة خالصة لوجه الله، بوصفي رجلاً مسلماً من غمار الناس. إنك اليوم تواجه أصعب امتحان واجهته في حياتك. فكر جيداً ماذا تصنع أمام الله والناس. أي طريق تسلك؟ وأي وجهة تتجه؟ هل تعكف على عقلك وروحك فتنجو بنفسك وتصير نبراساً يستضيء به الناس؟ أم تنغمس مرة أخرى في مستنقع السلطة والحكم والتحالفات والمؤامرات؟
إنني أسأل الله لك العافية، وأسأله أن يهدينا وإياك لما فيه الخير.


واذا كانت هذه هي نصيحة الطيب صالح للترابي .. فماذا قال ( الطيب مصطفى ) للـ ( المشير الراقص المنتشي ) ناصحا له - وهو يجابه محنة لم يواجهها (زعيم ) قبله على مر التاريخ وهو على سدة الرئاسة !!!- ناصحا له بعدم المخاطرة ومغادرة الخرطوم والسفر الى ( الدوحة ) لحضور القمة العربية المفترض انعقادها في الثلاثين من مارس الجاري ؟؟.
هذا ما سنعرض اليه لاحقا هنا.

تحياتي للجميع وعظيم تقديري .

خضرعطاالمنان
[email protected]



Post: #2
Title: Re: الطيب صالح نصح الترابي .. والطيب مصطفى ينصح البشير .. فما نصيحتكم يامن قلبكم على السودان ؟
Author: خضر عطا المنان
Date: 03-18-2009, 10:58 PM
Parent: #1

وهذه هي نصيحة ( الطيب مصطفى )مطرود الامارات والعنصري بـ ( انتباهته البلهاء !!) يحذر من مغبة سفر (المشير )للدوحة.. فماذا قال :

Quote: قد يعجب الكثيرون ويتساءلون عن سبب كتابتي اليوم حول ما كان الأولى أن أقوله كفاحاً للرئيس... وأجيب بذكر سبب واحد هو أني أريد أن أُطمئن جميع من اتصل بي أو تحدث بأني أستخدم كل الأسلحة المتاحة للتعبير عما جاشت به قلوبهم الحانية ومشاعرهم الدافئة بما في ذلك الكتابة التي تبلغ أحياناً ما لا يبلغه غيرها وتصل إلى من بإمكانهم أن يبذلوا فوق الوسع لتحقيق رغبة الجماهير المحبة والمشفقة على الرئيس والمتعطشة لسماع أو معرفة ما يطمئنها على رمز البلاد وحامي حماها من أن تطاله أيدي الطواغيت والجبابرة.

أقول إنه ما من قضية أجمع عليها كل من تحدثوا إلىّ حولها وتلقّيت بشأنها عشرات المكالمات الهاتفية واللقاءات الشخصية غير سفر الرئيس إلى الخارج والذي كان الرأي الأوحد حوله من قبل المحبين للرجل الذي توحد حوله أبناء السودان الشمالي ـ خاصة في هذه الأيام ـ كما لم يتوحدوا حول زعيم أو رئيس منذ فجر الاستقلال.

..أقول كان الرأي الأوحد أن لا يسافر وأن يُحال بينه وبين الخروج من السودان بكل وسائل (القرصنة) المحلية... قرصنة المحبين لا قرصنة الأعداء والمتربصين!!

ليت الرئيس يكلف جهة ما بأن تجري استطلاعاً للرأي يشمل عشرات الآلاف من الأشخاص يمثلون مختلف توجهات شعب السودان الشمالي وكل أطيافه وأنا على يقين أن النتيجة لن تقل عن ٥٩٪ ضد سفر الرئيس إلى الخارج.

إننا نعيش في عالم مجرد من الأخلاق... عالم القراصنة... عالم الكذابين الأفاكين... عالم الطاغية بوش ورمز العُهر والفحشاء نيكولاي ساركوزي... بربكم هل أكبر وأخطر وأصعب أن يعترضوا طائرة في الجو أم أن يحتلوا أرضاً بقوة السلاح ويستعمروها ويقتلوا ويشردوا الملايين من شعبها ويحطموا ويدمروا ويسرقوا؟!

ضحكت عندما قرأت تصريحات الناطق باسم وزارة الخارجية السفير علي الصادق رداً على نظيره الفرنسي ايريك شوفاليه الذي قال لصحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية إن (فرنسا مثل العديد من الدول الأخرى طرف في نظام روما الأساسي وهناك التزامات واضحة للغاية تهدف إلى السماح بتنفيذ أمر توقيف الرئيس السوداني)، ثم قال: (إن غالبية الإتحاد الأوروبي يدفع باتجاه حث الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية وكذلك غير الأعضاء فيها على مساعدة المحكمة في تنفيذ قرارها الخاص بتوقيف الرئيس السوداني خاصة إذا ما انتقل إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في القمة...) أقول ضحكت عندما قرأت تصريح السفير علي الصادق الذي يقول فيه: (إن اختطاف الطائرات عمل ضد القانون وجريمة بغض النظر عن مرتكبيها سواء كانت محكمة الجنايات أو القوى العظمى)!! ثم قال: (إن أية دولة تقدم على سلوك الاختطاف تعتبر مارقة عن القانون الدولي منتهكة له).

أود أن أسأل السيد السفير وهل أفادت كل انتقاداتنا لظلم المحكمة الجنائية وأقنعت أمريكا وصويحباتها وعميلها أوكامبو وقاضياته؟! وهل تفيد تصريحاته هذه وتصد دول الاستكبار عن انتهاك القانون الدولي؟... إن علي الصادق بل والعالم أجمع بما في ذلك أمريكا يعلمون أن المحكمة الجنائية نفسها عبارة عن آلية سياسية استعمارية تعمل ضد القانون وأن أمريكا عندما غزت العراق كانت تعمل ضد القانون الدولي بعد أن تحدَّت العالم أجمع معتمدة على كذبة اعترفت بها وأن مجلس الأمن الدولي الذي أحال السودان إلى محكمة الجنايات الدولية يقوم على الظلم وشريعة الغاب التي تمنح الأقوياء السلطة المطلقة لفعل ما يشاءون وليس على الغزلان والأرانب إلا أن يسلموا رقابهم ويرضخون لإرادة الأسود والنمور!!

بربكم أي منطق يسوّغ تكرار الحديث الذي يعرفه حتى راعي الضأن في خلاء البطانة بأن اعتراض طائرة الرئيس عمل ضد القانون في عالم يعلم أن جبّاريه وطغاته لا يعترفون إلا بقانون البقاء للأقوى وهل يمنع كلام السيد السفير أو يحول دون اعتراض طائرة الرئيس من قِبل قراصنة القرن الحادي والعشرين ممن لا دين لهم ولا خلاق؟! أما كان الأجدى بدلاً من هذا الكلام اتخاذ التدابير التي تبطل تلك التهديدات وتمنع انتهاك القانون الدولي أو تحبط المؤامرة عن طريق إلغاء سفر الرئيس؟!

ألم تغزُ أمريكا بنما وتختطف عنوة رئيسها نوريغا القابع الآن في السجون الأمريكية؟ ألم تختطف فرنسا من قبل طائرة بن بيلا؟ ألم تعترض ليبيا طائرة بابكر النور القادمة من لندن إبان انقلاب هاشم العطا؟!

علي الصادق قال ــ لا فض فوه ــ إن (تصريحات فرنسا ـ إن صدقت ـ ستؤثر على العلاقات الثنائية بين البلدين)!!

... عجيب والله!! تصريح صدر على لسان مسؤول فرنسي وقرأه العالم أجمع ولم ينفه ذلك المسؤول ورغم ذلك يقول سفيرنا إن ذلك التصريح ـ إن صدق ـ سيؤثر على علاقات البلدين!! وكأن كل ما تفعله فرنسا ورئيسها المراهق ليس كافياً لطرد السفير الفرنسي وإهدار دم الرئيس الفرنسي من قبل الدبابين المتأهبين والمتشوقين لتلك الأيام العطرة ويا لهاتيك الأيام!!

إن الواجب يقتضي أن نأخذ التصريحات الفرنسية مأخذ الجد وأن نتمعن في عبارة هناك (التزامات واضحة للغاية) تهدف إلى السماح بتنفيذ أمر توقيف الرئيس السوداني.

إنني أوجِّه من خلال هذا المقال رسالة استفتي فيها المجمع الفقهي عما إذا كان سفر الرئيس في ظل تهديد هؤلاء الجبابرة الكافرين له جائزاً شرعاً وما إذا كانت الحكمة تقتضي ذلك وما إذا كان ذلك يعتبر إلقاءً للنفس في التهلكة!!

إن الرئيس يستند على قاعدة جماهيرية عريضة ومن حق هذا الشعب ومن حق الدولة التي ولَّته أمرها أن لا يعرِّض نفسه للخطر ذلك أن خطراً كبيراً يتهدد هذه البلاد التي ستتعرض لأخطار جسيمة وقد تتمزق أيدي سبأ إن غاب عنها أو حدث له مكروه ولذلك فإن الحكمة تقتضي ألا يأتي تصرفاً يُفرح الأعداء ويغيظ المؤمنين. يعلم القاصي والداني أن دول الخليج جميعها تعج بالقواعد العسكرية الأمريكية وأن البحار كذلك تمتلئ بالأسلحة الأمريكية بل والبريطانية ورغم ثقتنا في القيادة القطرية إلا أننا نعلم أن القرار حول تحريك الجيوش والأسلحة الأمريكية لا يصدر عن الحكومات الخليجية، كما أن دولة قطر لم تتلق تأكيداً من أمريكا وفرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي بأن الطائرات الغربية لن تعترض طائرة الرئيس، ورغم أنهم كذابون إلا أن هذه النقطة تحديداً ينبغي أن تعتبر أساسية لتحديد ما إذا كان على الرئيس أن يشارك في القمة وعلى الحكومة أن تطلب من الحكومة القطرية ذلك التأكيد قبل اتخاذ القرار... أما الحديث عن أن اجراءات قد اتُخذت للحيلولة دون تعرض طائرة الرئيس لأي اعتراض فهو مما يُضحك ويُبكي في آنٍ واحد.

Post: #3
Title: Re: الطيب صالح نصح الترابي .. والطيب مصطفى ينصح البشير .. فما نصيحتكم يامن قلبكم على السودان ؟
Author: خضر عطا المنان
Date: 03-18-2009, 11:14 PM
Parent: #2

أحبتي الكرام :
وفي السياق ذاته – أي توالي النصائح في موسمها الأخضر هذه الأيام !!! – هاكم ما أسماه الاعلام الانقاذي المداس عليه بحذاء الرقابة بـ ( اجراءات ضد أوكامبو لتهديده باختطاف طائرة الرئيس !!) .. هي الأخرى (نصيحة) ولكنها على الطريقة السبدراتية المعهودة ( نسبة للقانوني المهترئ ( عبد الباسط سبدرات ) :

Quote: تسلمت وزارة العدل مقترحات قانونية اعدتها جمعية المستشارين القانونيين حول قضية الجنائية وشرعت في تشكيل لجنة من خبراء في مجال الاتفاقيات الدولية والاتفاقية المنظمة للطيران المدني لدراسة مقترح بتحريك إجراءات ضد مدعي المحكمة الجنائية لويس أوكامبو بسبب تهديداته باختطاف طائرة الرئيس وتكوين لجنة قانونية أخرِى لاتخاذ اجراءات في مواجهة المحكمة الجنائية وتبيان اوجه مخالفتها للقوانين والمعاهدات الدولية.وقال مولانا عبد الدائم زمراوي وكيل وزارة العدل لـ «الرأى العام» أمس إن الوزارة تسلمت بيان المستشارين القانونيين، واشار لمقترح سيرفع لعبد الباسط سبدرات وزير العدل ستقدمه لجان المستشارين يحوي مقترحات قانونية ودراسة تفصيلية حول قضية الجنائية.
وكشف مولانا مدحت عبد القادر رئيس اللجنة التنفيذية لجمعية المستشارين القانونيين عن تحركات لتنسيق الموقف القانوني بالاتفاق مع نقابة المحامين وخبراء القانون. وأشار لتقرير مفصل حول المقترحات سيتم تسليمها لرئيس الجمهورية المشير عمر البشير بواسطة وزير العدل، وتابع بأن التقرير يحوي توصيات اللجان القانونية للجمعية، وقال إنه يتضمن طعناً ضد قرار احالة مجلس الامن لقضية دارفور للجنائية، قائلاً: إن الاحالة تمثل مخالفة لميثاق الامم المتحدة، وكشف عن تشكيل لجنة من خبراء في قانون اتفاقيات الطيران المدني لاتخاذ اجراءات في مواجهة اوكامبو. وقال مدحت لـ (الرأى العام) ان اتفاقيات «شيكاغو» المنظمة للطيران المدني والبروتوكولات التي انشأت بموجبها تمنع الاعمال غير المشروعة وتجرم عمليات اختطاف الطائرات، وتابع بأن الاتفاقية تجرم اعتقال طائرة مدنية في الأجواء، وقال إن ما ذكره اوكامبو انتهاك صارخ للاتفاقيات الدولية في مجال الطيران المدني.
واشار لمخالفة الجنائية الواضحة لاتفاقية روما المتعلقة بحصانة الرؤساء، وأكد سلامة الموقف القانوني للسودان، واشار مدحت لاجتماعات جارية لترشيح أسماء اللجان لمواجهة الجنائية قانونياً.

الراي العام / الخرطوم / الأربعاء 18/3/2009م

Post: #4
Title: Re: الطيب صالح نصح الترابي .. والطيب مصطفى ينصح البشير .. فما نصيحتكم يامن قلبكم على السودان ؟
Author: خضر عطا المنان
Date: 03-20-2009, 06:44 PM
Parent: #3

أحبتي الكرام :

وفي اطار الوصايا (بالكوم) له والبحث عن مخرج لـ ( رئيس ) ملاحق .. وضرورة أن تتوج (جعوليته!!!) و عنترياتهم البلهاء بضرورة حضور قمة الدوحة العربية يوم 30/3 /2009 .. اليكم آخر ماتفتقت عنه (الذهنية الانقاذية !!!) المبدعة وتناقلته وسائل الاعلام :


Quote: مقاتلات سودانية قد ترافق طائرة البشير خلال توجهه للدوحة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

قالت تقارير سودانية: إن مقاتلات تابعة لسلاح الجو السوداني قد ترافق طائرة الرئيس عمر البشير خلال رحلته للدوحة لحضور القمة العربية المقرر عقدها الشهر الجاري بالدوحة.

يأتي ذلك بعد ساعات من تصريحات نسبت للمتحدث باسم الخارجية الفرنسية، أيريك شيفاليه، أبدى فيها دعم بلاده لأي عمليات تهدف لاعتقال الرئيس السوداني ، واستعداد بلاده لاعتراض طائرة الرئيس البشير خلال توجهه للدوحة لحضور القمة العربية.

وقالت تقارير سودانية اليوم الثلاثاء: إن "الحكومة ستتبنى تدابير أمنية غير مسبوقة خلال رحلة البشير للدوحة، حيث قد ترافقه مقاتلات تابعة لسلاح الطيران السوداني حتى الدوحة".

وفي وقت سابق وجهت الحكومة القطرية دعوة للرئيس السوداني للمشاركة في القمة العربية المقررة في الدوحة، وأكدت الخرطوم حضور البشير، رغم تحذيرات المدعي العام للمحكمة الجنائية، لويس أوكامبو، أنه عرضه للاعتقال عند مغادرته الأراضي السودانية.

وكانت الجنائية الدولية أصدرت في الرابع من الشهر الجاري مذكرة اعتقال بحق البشير بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور.

وحول موقف الدوحة من إمكانية اعتقال البشير، رد الناطق باسم الخارجية السودانية علي الصادق قائلاً: إن "الحكومة القطرية، وجهت الدعوة للبشير وهي على يقين بقرار الجنائية الدولية، مما يعني أنها لا تعير المذكرة أي اعتبار"، على حد قوله.

وفي هذا السياق، نقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، عن الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، قوله: إن قطر، وبوصفها رئيسة مجلس الجامعة العربية في دورتها المقبلة، رفضت طلباً تقدمت به المحكمة الدولية، تحثها فيه للتعاون معها بتوقيف الرئيس البشير عقب وصوله إلى العاصمة القطرية الدوحة.

ونقلت عن موسى أن الجامعة العربية أيضًا قد تلقت طلبًا من محكمة الجنايات الدولية ترجو تعاونها معها في تنفيذ مذكرة توقيف البشير، وقوله: نحن لنا في رئاسة الجامعة العربية موقف واضح تجاه هذا الطلب ونرفضه جملة وتفصيلا".

وعن استدعاء الخارجية السودانية اليوم للسفير الفرنسي باتريك نيكولسو لدى الخرطوم، نفى الصادق تقارير نشرت مؤخراً بأن السودان يدرس طرد السفير الفرنسي رداً على تصريحات نسبت إلى المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، أيريك شيفاليه، أبدى فيها دعم بلاده لأي عمليات تهدف لاعتقال الرئيس السوداني."

وأوضح الصادق أن السفير الفرنسي لدى الخرطوم أكد بأن ليس لفرنسا النية لاعتراض طائرة الرئيس السوداني أثناء توجهه للمشاركة في القمة العربية المقررة في الدوحة نهاية الشهر المقبل.

وأوضح السفير الفرنسي أن تصريحات دوفالييه أخرجت عن سياقها، وفق الصادق، الذي أشار إلى أن السودان طالب الحكومة الفرنسية إصدار بيان لتوضيح الالتباس.

وعلى صعيد مواز، صعد الرئيس السوداني لهجته ضد المنظمات الإنسانية الدولية غير الحكومية قائلاً: إنه يرغب في إخراجها من البلاد خلال عام، وأن هيئات الإغاثة السودانية قد تتولى مسؤولية توزيع المساعدات على مستحقيها.

وصرح البشير أمام حشد من العسكريين وقوات الأمن في العاصمة الخرطوم الاثنين أنه بإمكان منظمات الإغاثة الأجنبية إيصال المساعدات الإنسانية إلى المطارات، ومن ثم يُناط بالمنظمات السودانية الاهتمام بتلك المساعدات وتوزيعها على المحتاجين.

وأضاف: "بعد عام من الآن لن نتعامل مع منظمات أجنبية.. نحن بحاجة لتخليص بلادنا من الجواسيس."

هذا وقد أكد الصادق أن القصد من الخطوة "سودنة" العمل الإغاثي وإنهاء الاحتلال والاعتماد كلية عن العون الأجنبي، مؤكداً أن الخطوة لن تشمل المنظمات التابعة للأمم المتحدة.

المصدر: الإسلام اليوم



انه لأمر مضحك حقا ... وشر البلية ما يضحك !!!!!.

تحياتي

خضر