نـمـنمة ٌ ذاتـية

*
نـمـنمة ٌ ذاتـية 1


. تدخلين أنتِ - أنتَ تـدخلُ
. تدخلان مــعـاً ، وتفترقاَن أيضاً
عبر شــاشــةِ الكهربيــةِ الساكنةِ
(المسكونة ُ بالضجيج الإلكتروني وبأزيز ِ الأسافيـر)
عـبر لألأة ِ الضوء ِ الأبيض ِ ومن فجوةٍ أمــام ناظريك تدخلُ – تدخلين َ
عـبر نافذةِ العــالـــم ِ -- تنظرين الى العــالــــم
(العــالــمُ ذبذبة ٌ ورجعٌ ، صدىً وصوتْ)
ثم يفجأك الصوتُ ........ آدمــيٌّ ، وذو تواريــخ ٍ ، ويكادُ يُـغنـِّي! يقول:

أن تختارَ اسمَكَ
أو يختاركَ الإسمُ
كِلاهما خيــاران في الغربة والتغـرُّب
أن تختار التوحُّـدَ والذات
أو أن تختارك الذات
كِــلاهما مُعضلتانِ ِ في الغربة والتغـرُّب
أن تروِّض اللغــة َ (على ظهرها تنهب االفضاءَ وأسافيره ، عارياً إلاَّ من جلدة الرأس ودواره)
أن تمتطي ظهرك اللغــة ُ (عارية ً إلاَّ من جنون ِ طلسمِها ومن رمزها)

الآن َ أقــــولُ : لا فــــــــرقَ ، أقــــولُ .

*

يا فردا

ليه كده ياخ

نحن ذاتنا خشينا فى نمنمة هسه

لكن تسلم

Oh
!This is fascinating

Iman

ثم يفجأك الصوتُ ........ آدمــيٌّ ، وذو توايــخ

اظنك تقصد ذو تواريخ يا فردة. سقطت الراء الفخيمة سهوآ. تخيّل أنّ التاء والراء فى اسم تماضر سقطتا. اذن تماضر تصبح ماض. ليتها.

كتابتك حديثة مثلما انت تستعمل وسائط حديثة فى الاتصال ومحو المسافات المربكة. حين تصير شاشة الكمبيوتر جهازآ لتقرير المصير يكون العالم قد نسخ نفسه الى الأبد. ويصير وجودنا ملغزآ وكل اجابة هى دعوة لأسئلة محض مؤلمة وتتوالد بلا نهاية.

المسنجرات قرّبت المسافات وكثيرآ. بل لغتها وأسلمتنا لكوابيس من صنعنا وحصيلة تواطئنا مع تكنولوجيا مستقلة ولا تخضع لقانون سوى قانونها الذى هو انعكاس لوهم اننا نسيطر عليها. هراء!!ٍ

سوف أبوح بفكرة "شيطانية" سيطرت علي في الأيام الفائتة، اسميتها "إلغاء الحواس الخمسة"!!!

أظنها تدور في نفس الفلك،

علمونا في العلوم أن للإنسان حواسا خمسة

وعندما تفلسف الإنسان، وصار يدرك الما وراء - سمي الإحساس السادس..

الإحساس..

الحاسة السادسة...

المهم أن أصابع اليد أصبحت ستة،،

وحينما يكون لك أصدقاء تحسهم فقط،،

وتلج غرفهم بتفكيرك فقط،،

تصافحهم بالرسائل،،

تغازلهم بالكيبورد،،

وتحتضن أمك وصديقتك -أقصي الوجع- بكاميرا زجاجية


يكن هذا هو زمن إلغاء الحواس الخمسة!!

فإلي أين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

(ارغب في زمن حسي، مادي، ملمسه كخشونة سطح الزير -من الخارج- يتسخ بالطحالب، فنهرشه كما الطفل الذي أمعن اللعب في الطين، حتي يصبح أملسا، فطريا، وبلا قشور!
ابعد من ذلك؛ ألا ترون أن الكلس الحسي هذا يورثنا قشرة كتلك التي هي ملك لأبو القدح فقط؟ إلي أين يازمن أبو القدح؟؟ إلي أين؟)

إيمان

نص جميل ومكثف يا حافظ، في قصاصة صغيرة ينهك العالم وعلاقتنا معه ويؤكد لا توقف هذه المفاجآت وذوبان الفروق . عادل عثمان وايمان أحمد هبشوا مناطق مهمة وتأويلات جميلة للنص .

فردا سلاااااااااام
ومليون سلاااااام لحافظ
لكن يا ايمان طيرتي لي فرحتي بلقاء الاصدقاء / ات ولو من خلف الشاشة وبمصادرة ثلاثة حواس
ترانا بنشوف ونسمع وربك يهدي لينا (باقي النصارى الخلوهم للبصارة) يطوروا لينا التكنولوجيا حتى تدخل باقي الحواس ، او ربنا يصلح حال بلدنا ونرجع تاني نقالد ونتكرف من نحب
بس باقي الاولى اقرب ولو انه ما بعيد على الله شي

فردة
نقتلعك من ذاتية النمنمة و نشاركك إياها ( نمنمة نمنمة )، لأننا نؤمن أيضا بأن لا فرق
تسلم على هذا الكلام الجميل

الاخ فردة

بين جمال
كلماتك
وانفعالات أيمان

اصابتنا الدهشة

*
الإسم : الفضاء 2

لقد اخترتُ اسماءَ كثيرة من قبل ، واختارتني أسماء أخرى كثيرة: خذ هذه وتأمَّل
: حافظ خير- الشعبية بحري – المركز الصحي – عبدالحافظ محمد خير الجعلي – أقولُ لا فرقْ – شاب – طالب ثانوي - حي كوريا –Asylum Seeker -- بري الدرايسة الإبتدائية بنين – التومة سعيد إدريسfilmmaker — – دار العوضة – كوشيه – Security Guard – رمز الغزالة – أقولُ لافرق – قصر الشباب – Ancouts – اتحاد الكتاب السودانيين –– Manchester -- منال عبدالرحيم – محسي – Kerri – لافرق – جامعة الخرطوم -- 31 York Street – دنقلاوي – شاعر ––– تانية عُمر – hafiz Kheir – بري المتوسطة – London college of printing – وَلـَد – قاص – هيولم اديوكيشن سنتر – سوق شيبردز بوش – Black, male, twenty-something – جماعة السديم المسرحية – الحاج يوسف – امتداد ناصر— ممثل كوميدي – stoke newington – المقرن – الخرطوم القديمة ، وأسماء أخرى ، لاتحصى ولا تعد.........

هذا عن الأسماء في المكان. أما الإسمُ في فضاء الأسـافير* الجديدة فإنه – مثلما هو في الحياة اليومية – يمثلُ معضلة ً وجودية ً وربما روحية ً أيضاً... ولأنّ الإسم – في معانيه الظاهرة والخفية – هو خيارٌ جمالي ووجوديّ ، فإنه يظلُّ دائماً ، مثله مثل الهوية الشخصية ، موضعَ سؤالٍ وبحث ، لأنه في نهاية الأمر مسألةُ وجودٍ ، وسؤال ٌ عن الذات. سيان إذاً: في العالم أو في فضاء الأسافير: أن تختار اسماً ، أو رسماً، هو أن تختار وجوداً ، أن تبتكر سرداً روائياً لما تريد أن تكونه على صعيد الآن وفي كل فضاءٍ ممكن. إنه الفضاء إذاً... أينما ما مضيت ، أحالك الى السؤال عن الذات ، وأحالك الى أزمته! فلأتفاءل هنا وأتذكر أن الفضاء هو للحرية أيضاً: سألتُ الشاعر العراقي سعدي يوسف في الحوار المفتوح على صفحات هذا المنبر هذا السؤال: ...................

Quote: وإذ نلتقي في هذا المكان الأثيري ، يتبادر لي أن أسألك ابتداءاً: كيف ينظر الشاعر سعدي يوسف – وهو الذي قال أنه لا يستطيع أن يكتب دون إحترام للمكان – الى هذه الفضاءات الجديدة ؟ هل تجدها جديرة بعناية الشاعر وبالإكتشاف ؟ فكتب سعدي: ...... الآن يمكن القول كما قال الشاعر العربي: أعزُّ مكانٍ في الورى ظهرُ سابحٍ . هذا السابحُ في عصرنا هو الموقع الحر مثل موقعنا الآن. صحيح أنني لا أستطيع الكتابة بدون مكان ، بدون أن تكون لي جذور. في عصرنا هذا أختلف المكان واختلفنا نحن فيه. الهام هو الفضاء الحر حيث أستطيع أن أعبر عن الفضاء المحدد نفسه بحرية. مثلاً كيف استطعت أن أظل أكتب عن مكاني الأول البصرة بالرغم من مفارقتي أياه ثلاثين عاما؟ إذا هو الفضاء. في تطور الإتصالات والفيزياء صارت كل الأمور خاضعة ومنطلقة مع نسبية معينة. أنا لايمكن أن أكون خارج عصري. وبالمقارنة أجد فضاء الموقع الطائر أكثر ثباتاً وجدوى من الموقع الثابت

ولكن الأزمة َ الوجودية َ تتعمق أكثر عندما نحيا أيضاً في فضاءات الشتاتِ الراهنة. لقد اخترتُ اسميَ الإسفيري ، فردة ، وأنا ابحث عن تحققات أخرى في فضاءاتٍ أخرى. وقد حملتـُه معي الى فضاء سودانيز أون لاين بعد أن انغلقت تلك الفضاءات ، آملاً أن تُكتب له حياة ٌ إسفيرية جديدة هنا.
ولكن سودانيز أون لاين فضاءٌ سودانيٌّ منفردٌ في طبيعته: إنه فضاءٌ يعادي الفضاء! بيت إفتراضي ، حوش تسكنه عادات المكان (الحقيقي) الذي جاءت منه المخلوقات الإسفيرية التي تسكنه وتجوبُ فضاءاته! إنه فضاءٌ إسفيري مثقلٌ بالجاذبية ، بذاكرة المكان الطبيعي والفيزيائي حتىَّ وكأنه لايطير! إنه فضاءٌ يصرُّ على اقتباس المكان الفيزيائي... إنه يهزم التكنلوجيا (الى حين ، فيما أظن!) عندما يكدِّسُ فضاءاتها بكل رموزه الثقيلة الوزن ، بالذاكرة التي تحرك الأحجار ، وبالشجر الذي يوميءُ للهواء بالعطرِ فيـثقلُه. إنه – في كلمةٍ واحدة – قد هزم إسميَ الإسفيري وأسكنني مرةً أخرى في المكان الأول! هل أشكره على كل هذا ، أم ألعنه..؟

لقد اخترتُ اسماءَ كثيرة من قبل ، واختارتني أسماء أخرى كثيرة: وهاأنا أختار– مرة ً أخرى – الإسم الذي اختارني!
أكتبُ هذه الكتابة إذاً لأحررَ فردة َ من غربته ، وأمنح الإسمَ الذي أختارني غربة ً أخرى يعاني بها وفيها.
.

*الأسافير : جمع إسفير وهي أصلاً انكليزية (Sphere) وتعني Realms وبالعربية : مجال ، فضاء ، دنيا ، عالم ، كرة سماوية ، كوكب سيار ، الخ... أيضاً انظر في هذه الكلمة المصكوكة الى المشتقات والعلاقات التي تقترحها: سـَـفَـرٌ (من سافرَ يسافرُ) ، سِّــفْـرٌ وأسفار (الكتاب الكبير) ، أسفر الصبحُ ، وأسفرتِ الريحُ الغيمَ عن وجه السماء (أي أزاحته).....
*

*

إيمان ، عادل عثمان ، دريمــز ، الجندرية ، نصار الحاج ، أبو جهينة ، أحمد أمين:
لكم امتناني على مشاركتي في هذه النمنمة الذاتية ، والتي كنتُ أترصدُ إطلاقها من إسار الذات الى شراكة الفضاء بإنزال الجزء الثاني منها. هأنتم تفعلون ذلك تحديداً ، بطريقة أسرع ، بقبول دعوة الدخول ، وبالقراءة القريبة المقترِبة.

إيمان تقول:

Quote: ارغب في زمن حسي، مادي، ملمسه كخشونة سطح الزير -من الخارج- يتسخ بالطحالب، فنهرشه كما الطفل الذي أمعن اللعب في الطين، حتي يصبح أملسا، فطريا، وبلا قشور!

أنا مثلك أشتهي الزمان والمكان الذي يُحس ، المكان الذي يسكنُ الذاكرة ، المكان الأول مثلما قال سعدي ؛ ولكني أحلم أيضاً بأن أجوب الأســافير الجديدة هذه وأن أتعلم جاذبيتها ، أتحسسُ فطرياتها ، وملمسها الخشن!
عادل عثمان:

Quote: المسنجرات قرّبت المسافات وكثيرآ !!

وليس مصادفةً بالطبع أنني قد نسخت لنفسي نسخةً من كتاب عبدالله علي إبراهيم عندما حضرت تماضر الى لندن ، آملاً أن أعمل فيه نحو نصٍ سينمائي في يوم من الأيام. أما عن الإلغاء والكوابيس التي أشرت اليها ، فأحيلك للجزء الآخر من هذا النص والذي اضفته للتو. شكراً على إنقاذك راء التواريخ الفخيمة!

أيتها الجندرية سلاااااااام .... كم أسعدني أن ألتقيك هنا ، في هذا الفضاء! كنتُ أتأملك ، أتأملكما ، أتأملنا من بعيد...


*

!Farda

?Who is not exploring

!Farda again

Quote: لقد اخترتُ اسماءَ كثيرة من قبل ، واختارتني أسماء أخرى كثيرة: خذ هذه وتأمَّل : حافظ خير- الشعبية بحري – المركز الصحي – عبدالحافظ محمد خير الجعلي – أقولُ لا فرقْ – شاب – طالب ثانوي - حي كوريا –Asylum Seeker -- بري الدرايسة الإبتدائية بنين – التومة سعيد إدريسfilmmaker — – دار العوضة – كوشيه – Security Guard – رمز الغزالة – أقولُ لافرق – قصر الشباب – Ancouts – اتحاد الكتاب السودانيين –– Manchester -- منال عبدالرحيم – محسي – Kerri – لافرق – جامعة الخرطوم -- 31 York Street – دنقلاوي – شاعر ––– تانية عُمر – hafiz Kheir – بري المتوسطة – London college of printing – وَلـَد – قاص – هيولم اديوكيشن سنتر – سوق شيبردز بوش – Black, male, twenty-something – جماعة السديم المسرحية – الحاج يوسف – امتداد ناصر— ممثل كوميدي – stoke newington – المقرن – الخرطوم القديمة ، وأسماء أخرى ، لاتحصى ولا تعد.........

!Those people who think they are doing "migration studies" are missing a lot

إيمان

فردا
ايمان
عادل
والجميع
انى اقرأكم/ن
واكتفى بالصمت

Quote: أن تختار اسماً ، أو رسماً، هو إذاً أن تختار وجوداً ، أن تبتكر سرداً روائياً لما تريد أن تكونه على صعيد الآن وفي كل فضاءٍ ممكن.

هكذا اذا؟

هل لاختيارى (الدريمز) علاقة بتشبث هذا الحلم بى؟

اذا ما علاقة السماوى الذى يتسيد فراغات الحلم وزحام الصحو بهكذا(دريمز)؟


حسناً ..

فلاهيأنى لاختيار رسما يسد احتياج الذات لمعرفة (ما تريد ان تكونه على صعيد الان وفى كل فضاء ممكن)


تسلم

عبد الحافظ محمد خير
هكذا .....
يآآآآآآآهـ

________
امين محمود

*
يا هدهد ، ياهدد !!
أمين محمود ، ياأمين محمود!!
(بالمناسبة ، ده ُغـنا عدييييل كده)....



وأغني لكَ في بريدك الخاص أيضاً!

*

يااااااااااااهـ ساي يا هدد

تعرف استحضرك
الان بكامل بهاك
واشتهيك
كم انا مدفق نفسي منك

فردة يل فردة..
تعرف فرقت معاي..
حلوة النمنمة..حلوة جد..
ويا حافظ بالله نمنمنا طوالي
وكتر طلاتك..

***
**
*

*
Dreams…
أعترف أنني كنت أعيد قراءة هذه الصفحة سراً من حين لآخر... ربما لأتأمل وجهي في المرآة المكسورة ، لأذكره أنَّ تشظي الصور وتعددها اللانهائي أصلٌ في الوجه ، وليس المرآة...

أعتزُّ بهذا منك:

Quote: حسناً ..فلاهيأنى لاختيار رسم يسد احتياج الذات لمعرفة (ما تريد ان تكونه على صعيد الان وفى كل فضاء ممكن)

لك الود ، كلَّه...

حافظ خير يا فردة .. ياخ أكتب بالانقليزي .. عندك كتابات تودر وجع الراس المزمن وتستدرج الكيف من آخر نقطة في المخيخ التحتاني ..

*

…
أهل العوض يا لطيف... كلماتك دي تطمّن القلب والله ، أشكرك عليها...
I really like to write in English, partly to reflect on
the double-living (or is it triple living?!) that we as immigrants lead… i
Living in this amazing area between two languages
is indeed one way to reflect on the way
we live in so-called foreign lands
Another reason is just to enjoy
the sheer pleasure of it!i

Remember Mohammad Abdel-Hai
خصوصاً عندما تغني بلسان ، وتصلي بلسان!!!

أرجو أن تكون قد أطلعت على هذه المحاولة: Reflections On.....
إنها تتناول نفس هذه الرؤى

لك الود ، كلَّه...

Farda,

No, I didn’t have the pleasure.

Of course no way I can venture to challenge the mysterious easy language of this piece of art. I will just allow myself to enjoy the spirit and slowly fondle with each single word as my home-work for tonight, or should I say, several nights to come.
Thanks it is a real pleasure.

العزيز/فردة

هنالك اسم سقط....عمدا

واجزم ان له علاقة بهذه النمنمة

علي ايام الثانوي ....(علي وزن برامج التوثيق) كان احدهم مغرما ان يبدأ (الحكي) جادا وبتفاصيل جاذبة وفجاة يسالك (قول لي ليه؟) فتجيب راغبا في المواصلة ليه..(فتفجعك) اجابته سااااااااي ...وصارت صرعة وسط تلك الشلة ..
قول لي ليه؟ سااااااي
الاسم الذي تستحقه منذ تلك الايام ...

فردة ليه؟ ساااااي
النمنمة جميلة جدا
قول لي ليه؟





ساااااااي

*

…
أهل العوض...
I'm thrilled! Somebody will be decoding my love-letters tonight!i
Enjoy!i
ســنـــلتــقي!

عماد الأمين...
أذكرُ كل ألعابنا تلك ، أذكرُ جسارتنا على الحكي ، على اللغة ، وعلى الحياة...
بالمناسبة ، هل قرأت ما كتبه عبداللطيف علي الفكي حول التاريخ السري لعبارة ساكت (أو سااااي)
إن لم تفعل فتعال الى هنا: في نحونة عبارة (ساكت).... مهداه الى دخول بولا
لكما الود ، كلَّه...

فردا
انت تمام يافردا

*

…
الموصلي...
كنتَ تسكنُ - معي - في غرفة مساحتها 4X4 متر مربع من عام 92 الى 94
كنتَ تعيد لي صباحاً ومساء تلك الحكمة
           مــهمــا فييك طولــــــــــــتَ صااااااااابر....
أنقذتي حكمتك تلك من أيما إحباطات ويأس ، وجعلتني أستشرف الأيام الصعبة بذخيرة لا تنفد من الأمل...
هكذا كنت أسمعك
لذا تجدني ممتناً الآن لطلتك الألف بعد الأربعين ، هنا وفي عنواني السابق في flat 31 York Street
لك الود ، كلَّه...

*