مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســعدي

مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســعدي


12-19-2003, 00:47 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=358&msg=1189797312&rn=39


Post: #1
Title: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســعدي
Author: farda
Date: 12-19-2003, 00:47 AM
Parent: #0

*

*

AN OPEN ON-LINE DISCUSSION
With the Iraqi Poet SAADI YOUSEF
Starting Saturday Afternoon the 20th 0f DEC 2003
GMT-London


سعدي يوسف...
أحـرقـتـْهُ اللُـغة ، أحـرقـهُ الكلام*



معرفتي الأولى بصوت الشاعر العراقي سعدي يوسف بدأت في سنينٍ بعيدة وأيامٍ ذات مطر ، إذ قرأتُ له للمرة الأولى في ليلة ذات خريفٍ خرطومي ٍ عاصف ، وماأدراك ما خريفُ الخرطومِ العاصف! كان صوتـُهُ (الثاقبُ والهاديءُ في آنٍ واحد) يشقُُّ جلبة َ المطرِ على السقفِ الزنكيّ ولغتـُهُ الساكنة ُ في الصورةِ والفكرةِ ، والمسكونةُ بهما ، تنهض نحو ذائقتي اليافعة مثلما تنهض لغةُ الكشفِِ نحو طالب المعرفة. أضفتُ اْسْمَه مذاكَ الخريف العاصف الى قائمة المحببين اليّ ، إذ أنَّ مكانه كان شاغراً بين شعراءَ عديدينَ، وكتاب، وروائيينَ، ومغنينَ، وسحرةْ.

ها أنا ، وبعد سنواتٍ طويلة ، ألقاه مرة أخرى، في مصادفةٍ مدبرةٍ بإحكام فائق عبر صديقتنا المشتركة الشاعرة البريطانية سارة ماغواير والتي ترجم لها سعدي حديثا كتابها الشعري الأول (حليب مراق)...

يسرني أن أدعوه هنا نيابة ً عن كل أعضاء هذا المنبر الثقافي الحر من شعراء وشاعرات ، من كاتبات وقراء ومن مثقفين ومثقفات.

مـرحباً بــالشــاعر العراقــي ســعدي يوسف
ومرحباً بمساهماتكم وتعليقاتكم وأسئلتكم في هذا الحوار المفتوح ......................................




* سعدي يوسف...
أحـرقـتـْهُ اللُـغة ، أحـرقـهُ الكلام... من قصيدة للصادق الرضي لا أذكر عنوانها

Post: #2
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: Elmosley
Date: 12-19-2003, 01:33 AM
Parent: #1

مرحب بالشاعر سعدي يوسف
وشرفت ديارنا
سؤالي
هل سينعم العراق بديموقراطيه مستدامه
وكيف سيكون تاثير ذلك علي الابداع عموما

Post: #19
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: سعدي يوسف
Date: 12-20-2003, 06:45 PM
Parent: #2

الزمن طويل لكنه غير مفتوح. الديمقراطية للعراق ستظل حلماً صعب التحقيق خاصة مع وجود قوات الإحتلال.



.

Post: #3
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: zumrawi
Date: 12-19-2003, 03:30 AM
Parent: #1

مرحبا بالشاعر سعدى يوسف وجاهزين بالاسئلة

Post: #4
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: Adil Osman
Date: 12-19-2003, 05:03 PM
Parent: #3

اهلآ بالاستاذ سعدى يوسف

بين الكائن الآن وماينبغى أن يكون مسافة نقصّرها بالشعر
عراقك يا سعدى فى الشعر لا يشبه العراق الكائن فى الواقع. لماذا؟

اجادتك المبدعة لللغتين الانجليزية والفرنسية: كيف ساعدتك فى تجويد لغتك العربية؟

انت قلت:

من بلدٍ ستدور الى آخر
ومن امرأةٍ ستفرّ الى امرأةٍ
من صحراء الى أخرى
لكنّ الخيط الممدود مع الطائرة الورقية
سيظلّ الخيط المشدود
الى النخلة
حيث ارتفعت طياّرتك الأولى . . .
************


هل ستعود الى بلد النخلة يا سعدى؟

Post: #20
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: سعدي يوسف
Date: 12-20-2003, 06:53 PM
Parent: #4

*

على العموم يكون العمل الفني واقعاً ثانياً أو ثالثاً أحياناً بمعنى أن العراق الشعري هو العراق الفعلي مصعَّداً فنياً مرتين أو ثلاثاً.

إطلالي على اللغتين جعلتني أخفف من الإمكانات البلاغية للغة العربية.

لن أعود الى بلدٍ يرتفع فيه علم أجنبيٌ على النخلة.

Post: #5
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: Yasir Elsharif
Date: 12-19-2003, 05:17 PM
Parent: #1

شكرا يا فردا

لا أدري هل هو نفس الشاعر العراقي "السعدي" الذي استضافه الدكتور هشام في قناة إي إن إن التي تبث من لندن قبل بضع شهور أم لا...

قد لا أجد هذا الخيط مرة أخرى.. فإن كان هو أرجوك أن تكتب لي بذلك رسالة خاصة في المسنجر..


ياسر

Post: #6
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: farda
Date: 12-19-2003, 11:07 PM
Parent: #1



تحت المطر الموحِــل
سعدي يوسف


ها نحن أولاءِ نقرفصُ تحت سقيفتنا السعْفِ
قريبينَ من الموقدِ ؛
كان دخانُ الورقِ المبتلِّ يبللُ أعينَــنا بالدمعِ
ويَحجبُ عنّـا المرأى
حتى لكأنّ أصابعَـنا بُتِـرتْ …
نحن نحسُّ بها
لكنْ نعجزُ عن أن نطْــبِـقَـها أو نفتحَــها .
ما أغربَ ما تفعلُـهُ العينُ إذا عـشِـيَـتْ !
ما أغربَ ما تفعله أوراقُ التينْ ...
ها نحن أولاءِ نراقبُ عند البابِ ، الساحةَ
( أعني ساحةَ قريتنا )
نمسحُ عن أعيننا دمعاً وسخاماً
ونحاولُ أن نبصرَ ما يجري …
لكنّ المطرَ الموحلَ كان كثيفاً ؛
أكثفَ من لَـبِـنٍ منقوعٍ منذ ســنينَ ،
نقولُ : إذاً ، ما جدوى أن ننظرَ ؟
فـلْـنطْـبِـقْ أعيُـنَـنـا دهراً منتظِــرينْ
ها نحن أولاءِ ، أخيراً ، في الساحةِ ؛
لا ندري كيف تشجّــعْـنا أن نتحرّكَ …
لكنّ المطرَ الموحلَ كان كثيفاً وغزيراً
غُصْـنـا حتى الرُّكَـبِ المقرورةِ بالوحلِ
وما زالَ المطر‘ الموحلُ يهطلُ …
قلنا : العودةُ أســلمُ ،
فـلْـنتحصّـنْ ، ثانيةً ، بسقيفتنا
ولْـنجلسْ حول الموقدِ
نُـطـعمُـهُ ، أكثرَ ، أكثرَ ، أوراقَ التينْ .
لندن 8/12/2003

Post: #7
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: farda
Date: 12-19-2003, 11:13 PM
Parent: #1

**
***
ســعدي يوسف


ملخّـص سيــرة ( ســعدي يوسف )
1934 عام الولادة في أبي الخصيب - البصرة
1949 إتمام الدراسة الثانوية ( ثانوية البصرة )
1950-1954 فترة الدراسة في دار المعلمين العالية – بغداد
1954-1957 مدرس في ثانوية ابي الخصيب
1957-1958 مدرس في ثانوية الفروانية ( الكويت )
1959-1962 مدرس في ثانويات البصرة وبغداد ، وموظف في مركز وسائل الإيضاح ببغداد
1962-1964 الموقف في البصرة ثم السجن في نقرة السلمان وبعقوبة
1964 – المغادرة إلى لبنان ، فالجزائر
1964-1971 مدرس ثانوية في سيدي بلعباس – الجزائر
1972-1979 موظف بوزارة الإعلام وسكرتير تحرير مجلة"التراث الشعبي "
1979 – الإقامة في بيروت ( محرر في وكالة " وفا "الفلسطينية للأنباء )
1980-1981 مدرس في جامعة باتنة – الجزائر
1982- العودة إلى بيروت
1983-1986 مستشار ثقافي في عدن
1986-1990 العمل صحافياً في قبرص وتونس ويوغسلافيا
1991-1992 الإقامة في باريس
1993-1999 رئيس تحرير مجلة " المدى " – دمشق ( الإقامة بين عمّـان ودمشق )
1999- الإقامة في العاصمة البريطانية بصفة لاجيء سياسي
2001- عضو مجلس تحرير " الثقافة الجديدة "


*

**
**

Post: #8
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: farda
Date: 12-19-2003, 11:33 PM
Parent: #1


إلى شيخِِ عشائرِِ الـ...
سعدي يوسف


سيكون الأمرُ ـ كما تعرفُ ـ معروفاً
لا ســرّ لديكَ
ولا ســرَّ لديّ
الدنيا ، الآنَ ، غدتْ أضيقَ من جُـحْـرِ الضّبِّ ...
ـ الخيلُ تخِـبُّ بعيداً ـ
والمرأةُ ( أعني آخرَ زوجاتكَ ) تعرف هذا
والمارّةُ
والمرآةُ
وآلافُ الناسِ على شاشات التلفزيون ...
أنا أيضاً أعرفُ هذا
( حتى وأنا في الريفِ بأقصى لندنَ )
أعرفُ أنكَ ملقىً :
وجهُكَ للأرضِ
وجزمةُ جنديٍّ أمريكيٍّ تسحقُ فِـقْـراتِكَ حتى الأرضِ ؛
زمانٌ مختلفٌ ؟
لا بأسَ ...
إذاً ، ألصِـقْ إحدى أذنيكَ بأرضكَ !
ألصِـقْـها كي تسمعَ
ألصِـقْـها كي تسمعَ ، مثلَ الخيلِ ، مُـغارَ الخيلِ
وألصِـقْـها كي تسمعَـني
( أرجوكَ )
أتسمعُـني ؟
لا تحزنْ
إحزَنْ
فالخيلُ ، الآنَ ، تخبُّ بعيداً
وتخبُّ بعيداً
لكنْ أقربَ من نبضكَ ...
لا تحزنْ
إحزَنْ
لا تحزنْ !

لندن 29/11/ 2003

Post: #9
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: farda
Date: 12-19-2003, 11:41 PM
Parent: #1


أغنيةُ الصَـــرّار ( الزِّيـْـــز )
سعدي يوسف


ربّـما ساءلتُ نفسي الآنَ ، عمّـا أكتبُ الآنَ …
لماذا أكتبُ الآنَ ؟
وفي أيّ مكانٍ أكتبُ الآنَ ؟
.............
.............
.............
ألـمْ يُتعبْـكَ نصفُ القرنِ من ألعابِـكَ :
الصخرةُ والنبعُ
وهذي اللغةُ … الألوانُ والغيمُ …إلخ ؟
إنك لا تبدو دؤوباً مثلَ نجّــارٍ
ولا منتبهَ الـمَـلْـمسِ كالخزّافِ ؛
أنت الغافلُ
الناحلُ
والتأتاءُ …
ما شأنُكَ والدنيا ؟
دع العالَـمَ يمضي مثلَ ما علّـمَـنا العالَـمُ أن يمضي ،
فما للّـهِ ، لِـلّـهِ
وما قد كان للقيصرِ ، للقيصـرِ …
قُـمْ ، فاذهبْ إلى مقهىً على الشاطيءِ
وانعَــمْ بنبيذِ الشمسِ إذ تغربُ
والمرأةِ إذ تلعبُ
والسّنجاب …
...............
...............
...............
كم سـاءلْـتُ نفسي !
نصفَ قرنٍ ، وأنا أسـألُ نفسي :
لِـمَ لا تخذلُـني أغنيةُ الصّــرّارِ ، كي أغفو قليلا ؟
لندن 6 / 5 / 2003

Post: #10
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: Abo Amna
Date: 12-20-2003, 08:45 AM
Parent: #9

تحية طيبة


Quote: روايتها دوختني. وأنا نادرا ما أدوخ أمام رواية الروايات وسبب الدوخة أن النص الذي قرأته يشبهني إلى درجة التطابق، فهو مجنون، و متوتر، و اقتحامي، ومتوحش، و انساني، و شهواني، و خارج على القانون مثلي.



نزار قبلتي عن رواية احلام مستغانمي

السؤال ...

ما هي طبيعة الخلاف الذي بدأته صحيفة (الخبر الاسبوعي) الجزائرية ولماذا تم تصعيده في كل اجهزة الاعلام ...

مع تحياتي
أبو آمنة

Post: #22
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: سعدي يوسف
Date: 12-20-2003, 06:57 PM
Parent: #10

*

لايوجد خلاف بيني وبين مستغانمي. الصحافة الثقافية اختلقت مشكلةً وارادتها أن تكون فضيحة.



.

Post: #11
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: الجندرية
Date: 12-20-2003, 12:13 PM
Parent: #1

سعدي بيننا ؟
يا لسعدنا

عايزين نسمع يلا

Post: #12
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: farda
Date: 12-20-2003, 01:38 PM
Parent: #1

*

AN OPEN ON-LINE DISCUSSION
With the Iraqi Poet SAADI YOUSEF
Starting Saturday Afternoon the 20th 0f DEC 2003
GMT-London


اليوم من الساعة الثانية والنصف ظهراً بتوقيت لندن.


*

Post: #13
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: Adil Osman
Date: 12-20-2003, 04:34 PM
Parent: #12

عشرة دقائق أخرى فقط
هى ما تبقّى
كى نصيخ السمع
ونجهّز أقلامنا ومحابرنا
ونسنّ أقلام رصاصنا
فى حضرة
سعدى
يوسف ...

Post: #16
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: Tumadir
Date: 12-20-2003, 04:49 PM
Parent: #13

منذ نعومة اظافر الوعى فينا...ونحن نترقب نجم "سعدى" فى افق المعارف...بتطلع.شغف...وتقدير جارف..

واليوم...سنكون معا فى هذا السطح الملتهب..رموزا وكهرباء.؟؟؟

ما اعتى هذا الريح!!!

ما انفذ هذا العطر!!!


اديبنا الغائر فى اعماقنا اهلا..

وكيف حال المسرح... ؟ من ناحيتكم؟؟؟


ممثله ومخرجه مسرحيه...وتحبك

Post: #14
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: farda
Date: 12-20-2003, 04:37 PM
Parent: #1

*


AN OPEN ON-LINE DISCUSSION
With the Iraqi Poet SAADI YOUSEF
Starting Saturday Afternoon the 20th 0f DEC 2003
GMT-London





*
عــذراً للمتابعين..................
هنالك بعض التأخيــر في بدء الحوار .... آمــل أن يساهم المهتمون/ ـات بإضافة أسئلتهم/ ـهن الى حين أن يبدأ الشاعر سعدي بتناول مداخلاتكم.... أتوقع أن يبدأ سعدي بالكتابة في حوالي الرابعة .....
عــذراً مرة أخرى..

*



*

Post: #15
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: zumrawi
Date: 12-20-2003, 04:40 PM
Parent: #1

Uppppppppppppppppppppp

Post: #17
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: zumrawi
Date: 12-20-2003, 05:33 PM
Parent: #1

الاستاذ سعدى يوسف
كم انا سعيد بان تكون معنا وكم تحدثنا عنك انا والاستاذ اسماعيل شاكر الرفاعى عندما كنا معا فى مدينة
واحدة..
اسئلتى هى
الى اين ترى سيفضى المشهد الثقافى العراقى الملئ بالاقلام والادباء
هل تعتقد ان الاقلام العراقية استطاعت ان تصور الواقع العراقى والازمة العراقية باكمل وجه
تدور الان قراءات جديدة للتاريخ العراقى الحديث كيف
واكب الادب العراقى تلك المراحل
صدر بيان المثقفين الشهير بلندن لماذا توقف العمل بفكرة البيان
هل تعتقد ان الاستقطاب السياسي ادى لعدم تكون خطوط عريضة للمشهد الثقافى العرافى وللفكر السياسي العراقى
ولجت الى اسلوب جديد ومنذ مجيئك الى لندن وهو قصر نسبى للقصائد مع زيادة الشحنة الانفعالية والمعنى ماالذي ادى الى ذلك ...
ماهو تصوركم لمستقبل الثقافة العراقية بعد دحر صدام ومامدى تاثير العودة المتوقعة على تكوين ثقافة عراقية
تواكب الحدث وتسهم فى انشاء الدولة الديمقراطية....
اليسار العراقى غزارة فى الانتاج الفكرى والادبى وقلة فى المؤيدين لماذا واعنى مثلا الحزب الشيوعى العراقى

وشكرا وهنالك اسئلة اخرى
ياسر زمراوى

Post: #23
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: سعدي يوسف
Date: 12-20-2003, 07:07 PM
Parent: #17

.

أعتقد أن علينا الإنتظار طويلاً حتى تتبين لنا مشاهد لوحة ثقافية عراقية.
بيان المثقفين بلندن توقف لأن معظم المثقفين كانوا مؤطرين سياسياً لا ثقافياً بمعنى أن الإستقطاب السياسي عطل العمل الثقافي.
تصوري لما بعد صدام ، سيكون الإضطراب السياسي والإجتماعي طويلاً ومعقداً ولا يبشر بإمكانات ديمقراطية قريبة.

اليسار العراقي الآن قلة في الإنتاج وغزارة في المؤيدين.
.

Post: #18
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: farda
Date: 12-20-2003, 06:36 PM
Parent: #1



*
سعدي يوسف…….
مرحباً بك في هذا الوطن الإفتراضي لسودانيي الشتات – لقد تكاثرت أوطاننا المقتبسة والمفترضة في هذا الزمان…
...................
وإذ نلتقي في هذا المكان الأثيري ، يتبادر لي أن أسألك ابتداءاً: كيف ينظر الشاعر سعدي يوسف – وهو الذي قال أنه لا يستطيع أن يكتب دون إحترام للمكان – الى هذه الفضاءات الجديدة ؟ هل تجدها جديرة بعناية الشاعر وبالإكتشاف ؟

*


Post: #27
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: سعدي يوسف
Date: 12-20-2003, 08:14 PM
Parent: #18

.

أولاً أعبر عن سعادتي بالإقامة في هذا المكان السوداني ، فأنا ذو علاقة وصداقة مع شعراء السودان وأهله. الآن يمكن القول كما قال الشاعر العربي
أعزُّ مكانً في الورى ظهرُ سابحٍ .
هذا السابحُ في عصرنا هو الموقع الحر مثل موقعنا الآن. صحيح أنني لا أستطيع الكتابة بدون مكان ، بدون أن تكون لي جذور. في عصرنا هذا أختلف المكان واختلفنا نحن فيه. الهام هو الفضاء الحر حيث أستطيع أن أعبر عن الفضاء المحدد نفسه بحرية. مثلاً كيف استطعت أن أظل أكتب عن مكاني الأول البصرة بالرغم من مفارقتي أياه ثلاثين عاما؟ إذا هو الفضاء. في تطور الإتصالات والفيزياء صارت كل الأمور خاضعة ومنطلقة مع نسبية معينة. أنا لايمكن أن أكون خارج عصري. وبالمقارنة أجد فضاء الموقع الطائر أكثر ثباتاً وجدوى من الموقع الثابت.

Post: #21
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: zumrawi
Date: 12-20-2003, 06:53 PM
Parent: #1

نعم يااستاذ سعدى نتمنى الديمقراطية للعراق

Post: #24
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: nassar elhaj
Date: 12-20-2003, 07:24 PM
Parent: #21

الشاعر سعدي يوسف
مرحبا بك بيننا،

أنت انجزت أشكالا متعدة من انواع الكتابة اعني الشعر / الرواية / والبعض الاخر يضيف القصة والمسرح الى حركة انتاجه الابداعي .. ، لكنك ظللت مطروحا كشاعرا فذا .. الذي أود ان أسأله الى أي درجة ترى صحة ان المبدع يظل ينتمي للجنس الابداعي الذي يجد نفسه فيه لاول وهلة ويظل يحقق اضافات فيه وحدة، بينما يبقى متعديا أو بحدة أقل يظل ضيفاعلى الأجناس الابداعية الأخرى دون ان يؤسس لاضافات فيها.
من خلال هذا السؤال اسعى لتقييم الظاهرة ككل وليس انت كحالة فردية .

Post: #28
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: سعدي يوسف
Date: 12-20-2003, 08:27 PM
Parent: #24

.

أرى مثلك أن على المبدع العمل في حقله الإبداعي الأساس لكن الأنواع الأدبية والفنية صارت متداخلةً حتى في العمل الواحد أي أنك قد تجد في القصيدة تأثيرات من الرسم والسينما والمسرح والموسيقى ولهذا يحق للمبدع أن يجرب حظه في أنواع مختلفة. أنا لا أستطيع أن أفعل كثيراً في غير الشعر لكن بعض الأنواع الأدبية يغدو ضرورياً حين تريد أن توثق على سبيل المثال إقامتك اليومية في حي من أحياء باريس. أنت كتبت قصائد عن المكان لكنك تشعر فجأةً أن ما كتبته غير كافً آنذاك سوف تلتجئ الى نوع آخر.



.

Post: #25
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: Adil Osman
Date: 12-20-2003, 07:32 PM
Parent: #1

تحتفل عمّا قريب بعيد ميلادك السبعين. كل عام وانتم بخير وصحة.
ربع قرن انت فى المنفى. هل انت نادم على شئ؟

ولو تسنّى لك ان تغيّر شيئآ مما حدث. ما هو؟

منذ تويجات الدم، رواية واثيونقو الكينى، التى ترجمتها انت، لم نقرأ لك ترجمة اخرى للادب الافريقى.

هل انت مطّلع على كتابات السودانيين؟

Post: #26
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: رقية وراق
Date: 12-20-2003, 08:08 PM
Parent: #25

يا أهلا وسهلا ،
دعني أردد ذات تحيتك وأنا أسمع صوتك خلف الباب حينما زرتك برفقة الصديق الكبير عبد السلام نور الدين ود. حسين هنداوي بلندن . كان ذاك لقاء الكرم الشعري اليوسفي انشادا و.. استماعا ، وتحاورا .
ذاك لعمري من أيام الحياة الماجدات ، ( فلأقل ) :
انني أشكرك عليه من الأعماق
مرة أخرى.

Post: #30
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: سعدي يوسف
Date: 12-20-2003, 08:42 PM
Parent: #26

.

شكرا يا عزيزتي أتزكر تلك الحفلة النهارية مع عبدالسلام وحسين
لابد أن نلتقي في ثلوج كندا.

.

Post: #31
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: farda
Date: 12-20-2003, 08:45 PM
Parent: #30


في جنة المنسيات ، تبحثُ كنت

" .......

ملدوغاً ، عن ورقة

واحدةٍ

حتى واحدةٍ...
"

كيف اذاً ، بـعـدَ نصف قرن ، تأتى للشاعر أن يصرُّ على الورقةِ سؤاله الأخير – في أغنية الصـرَّار :

"لِـمَ لا تخذلُـني أغنيةُ الصّــرّارِ ، كي أغفو قليلا ؟


Post: #32
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: سعدي يوسف
Date: 12-20-2003, 08:53 PM
Parent: #31

.

قيل للرجل: ما شيّبك ؟ قال : شيبني صعود المنابر وتوقع اللحن.
أنا الآن عندما أقول لِـمَ لا تخذلُـني أغنيةُ الصّــرّارِ ، كي أغفو قليلا ؟ أكادُ أكون الرجل ذاته. أنت دائماً مع السؤال الأول السؤال الذي لن يجاب عنه ذلك لأن الفن يظل يطالبك وقد يكون العمر أقصر مما يريده الفن.
.

Post: #33
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: سعدي يوسف
Date: 12-20-2003, 08:57 PM
Parent: #32

.

الى صديقاتي وأصدقائي في السودان وفي الشتات أنا ممتنٌ لاستقبالكم إياي في هذا الموقع وشاكرٌ لفردة صنيعه.

.

Post: #34
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: farda
Date: 12-20-2003, 09:03 PM
Parent: #33

*

شكراً لك ياعزيزنا سعدي يوسف على منحك بعضاً من وقتك للتحدث مع هذا المجتمع السابح كما أسميته ، وأنا أدري أن منحك لهذا الزمن هو على حساب أشياء أخرى كثيرة!


.

Post: #29
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: سعدي يوسف
Date: 12-20-2003, 08:37 PM
Parent: #25

.

شكراً على التهنئة أنا سعيد ببلوغ العام السبعين. فخور أيضا بمسيرتي الفنية والشخصية والسياسية.
ترجمت بعد واثيونقو رواية خرائط لنور الدين فرح ورواية المفسرون لوولي شوينكا ورويات أخرى.
حقيقة أنا مطلع ضمن تخصصي ولي علاقات شخصية أعتز بها. رحل بعض أصدقائي مثل جيلي عبد الرحمن ، صلاح أحمد ابراهيم ، محمد عبدالحي
لكن علاقتي بشعر السودان مستمرة منذ نار المجاذيب. أنا اعتبر محمد المهدي المجذوب واضع حجر الأساس في تحديث الشعر السوداني ووضعه في طريق الحرية.

.

Post: #35
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: Tumadir
Date: 12-20-2003, 09:25 PM
Parent: #29

how about theatre and playwriting?? i am waiting ya Ustaz

Post: #36
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: هدهد
Date: 12-21-2003, 02:49 AM
Parent: #35

الشاعر المبدع
الاستاذ سعدي يوسف
دعني اولاً ارحب بخطوك الحبري هنا
لو لم اكن مكلوماً حد النزيف بليلى لكنت اقمت سرداقاً للفرح
يكفي ان فوح حرفك يؤرج المكان
فنحن عشاق شعرك حين عرفنا الشعر
وللعراق فينا شكلنا المرسوم في ارق المعرفة
( ليس هذا هو الوقت المناسب يا ... امل ) محفورة بذاكرتنا تماما
( جان دمو .. الى اين )
وسوف اعود لك مع (دخنا) ليس ميت ولكن عيمقاً حيث استزيد حياة
وهناك في عمقي سركون بولص بمسيرته التي لا تنتهي
ومنعم الفقير الذي التقيته و ادهشني حد ان هويت في نفسي
سيكون بننا الكلام ولكن دعني اقدم لك هذه القصيدة
لشاعرنا العظيم محمد مدني وهو يكتبك في ديوانه( نافذة لاتغري الشمس )
والتي اثارت غيرة الشاعر المجيد مظفر النواب حين زيارته للسودان
فقال: لماذا سعدي يوسف يامحمد مدني وليس انا..؟



صورة الحديد - القصيدة المفخخة- - الى سعدي يوسف
محمد مدني






طالعاً

من ظلامِ الحديد إلى عمر ِهذا الخرابِ المديدِ
اكتفيتُ بقنبلتين رشقتُهما فوق كُمَّيْ ..قميصي
أباهي بأني مقاتلُ ثم أخاتلُ كي التقي بالفتاة
التي ضيعتني وضاعت قصيدتنا في النشيج الذي
شيد الأصدقاء له هرماً هدهَّ الشعر
والانكفاءُ على رجع خَطْوِ البنات
اللواتي ابتدأت.....
أراجع هل أتراجعُ أم تتماسكُ في داخلي الأغنياتُ

فهاتِ على هامش الوقت نافلةً
ركعتين
من
النازعات الى الزلزلة





****

برهةٌ خاطفة
ثم نأتي على ساعد العاصفة

لا بكاءَ على نجمةٍ
أو صديق من الحقبة السالفةْ
لا يحَّددُ في شِعرِه
بالصريحِ وباللهجِة الناشفةْ
أن الكتابةَ والمرأةَ والعاطفةْ
في زمان البضاعة والسلعةِ التالفةْ
مادة ناسفة

لأفـرقـيتي جندُ الكلام
لها بعض السلام


قنابلٌ من لون ما خطاه " ناظم حكمت
الآن انتهيت - لتَونَّـا - من كيف يكتبُ " اخضرٌ
أولى القصائد فيالنشيد العائلي


***


كيف يا مفتري
يامرابي " الدواية" والدفترِ
أنت توشي لجند الخليفة بالأخضر
كل عمرك يا نذل قد بعته



عسكري
فلتَعش
إن تعش !!
بائعاً
مشتري

****
النباتاتُ تنمو لأعلى ولكنها تقبضُ الطين
في سُــَّرة الارض ِ تأبى الفكاكَ فيا خالقينَ
جنونَ التراجع فينا كفى إننا قد نسينا
بطاقات ِ ميلادنا عند باب الكفاح المسلح
لكن دمغنا بكرت ِ الاغاثة ِ والاستغاثة


يامبدعينَ جنونَ
التماسك فينا دعونا نغني وإياك أعني
أيا مستجيراً بموت بطيء من الميتة الباسلة


خارجٌ عنهمُ عارفٌ قَــْدرهَ
قادرٌ إن دعي أن يعى وزْرهَ
إن دعاك إذاً حازماً أمره
هيئي قْـبَّره
واشرحي صدره


***
دَعُونَا نُغَنيِّ ،
وهل قرب قاع القصيدة غيرُ نواح وبعض
المناحات في جبل آيل للسقوط ، هنا كفَّنتنَا الصداقاتُ
بالوردة الحجرية والموقف الزئبقي ، هنا انتصرنا
لموتسيأخذ منا قليلاً من الحب - حب الشعوب - وكل الشقاء
وبعضَ الرفاق ، فهل
نكتفي أم سنرقص حتى الغياب
على لحن خيبتنا وانتقال
المغنِّي من التختِ للمقَََصلة


***
لا يا صديقي
سنهرب أيضاً لنكتب

بحراً جديداً على خصر " زولا " ويافا ويثرب
ونقذفُ في الغيب نجماً حميماً وغيماً لنشطب
موج التردد من وجه بحر الترقب


إذاً يا صديقي
سنكتبُ كي لا نجاري ونهرب
سنعمل في الارض كل المعاول بالكاد نثقب
في الارض ثقباً لينمو ولو كان طحلب


****
هديرَ العصافير يالغتي كيف امكن
أن تستديري إلى الخلف كي تنظري باتجاه
الرفاق - لعل " هديل " المدافع
ياتيك من خلفهم يا جنازتنا عجلي


بالمزار فإن المقامَ هنا
حامضٌ طعمه كالح لونه
أختشي أن أقول بأن الخيانة أيضاً
تفوح لها رائحة



من لنا
غيثرنا يا يسار
من لنا غير أن نحتمي بالجدار ..؟
ظهرنا لصقه صدرنا نحو نار
آه كم رائع هو
هذا الحصار


***


ولو ننحني
ثم ندخل في العشق
لا صحراء الحروب
ولا غابةً من حطامٍ
تهدد أمن العلاقة



كم مرةً
راودتنا البنادقُ
أن نكتفي
أو نكفكف
عنا القصائد لكننا آهـ لو
أننا ننتهي


أو نمد إلى الحرب حبلَ الغناء
نهدهد أطفالها كي يناموا
تنام
وتصحو القصيدةُ


لو ننبري مرةً
للعناق ويُقرأ إنجينا للرفاق
نحج معاً
للضريح الذي مابه ميتُ
غير إنا نسيناه
همنا
بحمى المقاعد في البرلمان

الخرطوم يناير 1987م
من ديوان نافذة لا تغري الشمس

الناشرون كلية الشريف الاكاديمة الخرطوم
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=7827

سأعود ولكن دع هذه المناديل تكفي وجعي

Post: #37
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: farda
Date: 12-21-2003, 03:48 AM
Parent: #1

*

لزيارة الموقع الخاص بسعدي يوسف في مجلة الحوار المتمدن ، هنا تجدون وصلة الصفحة الرئيسية:

موقع سعدي على صفحات الحوار المتمدن

فردة...

*

Post: #38
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: هدهد
Date: 12-21-2003, 04:50 PM
Parent: #37

UP

Post: #39
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: zumrawi
Date: 12-21-2003, 07:09 PM
Parent: #1

استاذ سعدى يوسف التحية والتجلة مجددا
يختار الشاعر الكلمة ليعبر بها وهى تبحر فى الخيال لترسو فى واقع الناس كيف يستطيع الشاعر تقصي الاثار المادية لقصيدته وهى ليست كتنظيم مظاهرة

Post: #40
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: HOPEFUL
Date: 12-30-2003, 07:11 AM

Quote: لن أعود الى بلدٍ يرتفع فيه علم أجنبيٌ على النخلة.

اولاً : مرحباً بك اخاً كريماً بين اخوتك

ثانياً :
الا تعتقد بأن بمثل هذا الموقف
نحلل أو (نسهل) للغاصب رافع العلم الأجنبي علي روؤس النخل .. أكل الرطب!؟

اما كان الأجدي أن نساقط عليهم حجاره كلما هزوا جزعاً لنخله؟

---
مره اخرى تمنياتي لك بطيب المقام

Post: #41
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: Yahya Fadlalla
Date: 12-30-2003, 03:50 PM
Parent: #40

ظهيرة سعدي يوسف
ــــــــــــــــ
يحيي فضل الله
ـــــــــــــــ
بين ان نشتهي
و ان نتمشي معا
ساحة للتردد
او للتأمل
او للملال
دائما ما يقذف الشاعر العراقي الكبير سعدي يوسف بقارئ قصيدته نحو ذلك الغامض المفضوح او الفاضح الغامض ،هي تلك المتاهات الممتعة في سراديب القصيدة ، القصيدة التي تتشابك فيها العلاقات و يجادل فيها الداخل الخارج و تحتشد فيها التفاصيل و التساؤلات .
هذه القصيدة لسعدي يوسف من ضمن طريقته و اسلوبه في كتابة القصيدة القصيرة المكثفة ، هي قصيدة لم املك تجاهها حين قرأتها من ضمن قصائد له عديدة ، لم املك الا ان احرض ذاكرتي علي حفظها ، كان ذلك في نهايات الثمانينات ، في عصر يوم ممطر من ايام سكني بالجميعاب ، ذلك البيت الذي منحني الفة من الاصدقاء و ظللني بالمحبة حين اصبحت في مقام من سجنوا في سجن الاسرة العذب ، بيتي في الجميعاب ، بيت روائي التفاصيل ، تلك التفاصيل التي تتراوح بين فوضي العزوبية و عذوبة ان تكون زوجا وابا ، صادفتني قصيدة سعدي يوسف في ذلك العصر الممطر فحفظتها عن ظهر قلب ، تري ،هل لا زال للقلب ظهر ؟
بالمناسبة ، تعرضت مرة لعملية رسم قلب ، هذه الجملة ـ رسم قلب ـ اتأملها بكثافة شعرية مع انها صارمة و محددة و مشروطة بذلك الخوف الازلي من مغبة الاقتراب من الموت لاسيما و ترسخ لدينا ان الموت يبدأ دائما من القلب ، ما علينا ، قرأت هذه القصيدة ، لسعتني ، هزتني ، بدلت ما يعتريني وقتها من احاسيس و مشاعر ،كنت وحدي ، لكنها ـ القصيدة ـ زحمتني بالتألف مع كل العالم الذي حولي ، اكاد جزم انني اصبحت كائنا اخر حين اكملت قراءتها ، اليس ذلك مدهشا ؟ ان تغير قصيدة كياني ؟ ، كنت شخصا غير الذي كنته قبل قراءة تلك القصيدة القصيرة المكثفة ، لم انتقل بعدها الي قراءة قصيدة اخري من ديوان سعدي يوسف ، وقفت عندها و كأنني اتحسس ملامحي ، ملامحي الداخلية تلك التي ضجت بالشفيف من التأملات .
بين ان نشتهي
وان نتمشي معا
ساحة للتردد
او للتأمل
او للملال
فكري انت
هل نستطيع التحدث في مطعم ؟
ام نراود نهرا فنغمس راحاتنا فيه ؟
ام نكتفي بالتنفس ؟
ام ننطفئ في الظلال ؟
غير اني
سابقي
اذا ما رأيتك
مضطربا
خجلا
ممسكا
اول الخيط
منتظرا في الظلال

هذه هي القصيدة التي اعلن انني قد تغيرت و اصابني ذلك المس من الطرب حين قرأتها ، هي قصيدة قصيرة جدا ، لكنها كثيفة المعاني و ما اصابني بنوعمن تلك المتعة هو عنوان القصيدة ، لان العنوان هنا بالذات في هذه القصيدة يلقي بظلال من التأمل علي النص ، يرتبط العنوان بذلك الجدل الشفيف و التلقائي مع هذا النص الشعري المتأمر علي التبلد و المحرض علي التأمل .
كان عوان هذه القصيدة ـ ظهيرة ـ هكذا ـ ظهيرة بدون الف لام ، هي ظهيرة محتشدة بالقول الشعري النقي ، ظهيرة تفضح تساؤلات العاشق
فكري انت
هل نستطيع التحدث في مطعم ؟
ام نراود نهرا فنغمس راحاتنا فيه ؟
ام نكتفي بالتنفس ؟
ام ننطفئ في الظلال ؟
هزني الشاعر سعدي يوسف بهذه التلقائية العذبة في اجراحه الشعري لهذه التساؤلات وخرجت في ذلك العصر الممطر و انا امرن ذاكرتي علي حفظ هذاالنص الشعري الجميل .
خرجت من البيت و خطواتي تتحسس شوارع و ازقة الجميعاب بتسكع شعري حميم و كنت احاول تفكيك هذا النص محاولا الدخول الي تلك الظهيرة ، ظهيرة سعدي يوسف ، كنت اتساءل ، هل بالامكان ان تمتعني العلائق في هذا النص الشعري لو تخلي النص عن هذا العنوان ـ ظهيرة ـ ؟
لا اظن ان ذلك في الامكان و هذه جدارة هذا الشاعر الشفيف الكثيف و الذي يملك قدرة ان يختزل عالما كامل التفاصيل في قصيدة قصيرة جدا ، دعوني اكثف خاتمة هذه القصيدة فهي خاتمة تراهن علي الامتاع
غير اني
سابقي
اذا ما رأيتك
مضطربا
خجلا
ممسكا اول الخيط
منتظرا في الظلال
تري ، اي ظهيرة تلك التي يمسك فيها شاعر كبير مثل سعدي يوسف اول الخيط و ينتظر في الظلال ؟؟؟؟؟؟؟؟

Post: #42
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: Abuobaida Elmahi
Date: 12-30-2003, 08:29 PM
Parent: #1

أشياء لا تحصي أحببناها في سعدي
كثيرة بعدد النجوم ، سعدي منح مع أخوته المجانين الشعر
روحه ، أستطيع القول أن الحياة مسيخة دون سكر هذا
الرجل الذي تحس وأنت تقرأه بأن كتابته هي نزيفه وبكائه وغنائه لأشواق الانسان التي لا تنتهي ..
مرحبا بشاعر المضيق
ابوعبيدة
الولايات المتحدة

Post: #43
Title: Re: الجيش السوداني يعلن الحرب رسمياً على متمردي دارفور
Author: Abdel Aati
Date: 12-30-2003, 11:48 PM
Parent: #42

سعدي يوسف ؛
بجلاله قدره الشعري ؛
معنا هنا ؟

اذن ما احلانا وما اغنانا
اليوم يوم فرح ؛
فهاتوا الشربات رغم الاحزان المستديمة !!

سعدي يوسف هنا ...

عادل

Post: #44
Title: Re: الجيش السوداني يعلن الحرب رسمياً على متمردي دارفور
Author: أبنوسة
Date: 12-31-2003, 02:04 PM
Parent: #43

هسسسسسسسسسسسسسسسسس
إنه صمت يليق بصوت الحرف الصادق
في زمن ضجة الكذب


بإسم سودانيات الشتات أرحب بهذا الشاعر القامة
سعدي يوسف إبن البصرة التي أنجبت السياب والبريكان
Quote: فسلاح الشاعر كلمته التي يقذف بها حيث الطغاة والسياسيين الذين يفضلون مصالحهم الشخصية على مصالح شعوبهم , وبما ان قصيدة يوسف ذات طابع قتالي فريد من نوعه جعلت من الطغاة ان يشعروا بالخطر, وكان لزوماً عليهم اخماد وقمع تلك القصائد والافكار التي تجوب في دواخل الشاعر, فثمة اعتقالات عديدة تعرض لها سعدي يوسف كادت ان تنال من حياته لولا انه لم يقدّر له الموت, فمن معتقل البصرة الى معتقل بعقوبة ومن ثم سجن نقرة السلمان كان القطار يجوب به مرفقاً بشرطي يحرسه من الهرب, حتى حين مروره بمدينة السماوة كان هذا الشاعر قد ترك كل شيء كان يفكر فيه وانتبه الى النخل (المعشعش) والكثيف في تلك المدينة قائلاً في احدى قصائده آنذاك "توهمت ان نخل السماوة نخل السماوات" جملة شعرية لشاعر عبقري بحق, فقد ترك خلف ظهره كل آلام السجون والتنقلات والترهلات مابين تلك المعتقلات شمالا وجنوباً ليلقط ذلك النخل الذي يميز جنوب العراق تمييزاً صرفاً عن شماله

أستاذنا سعدي يوسف
بين الإعتقال على أيدي الطغاة المحليين والإعتقال على أيدي الضغاة المحتلين
مسافة يشتهي الإنسان شهيق
وبين إعتقال الشاعر وإعتقال الطاغية
مسافة بسعة جماجم جيل كامل
هل حدثتنا عن تجربتك في معتقلات الطغاة
وما إحساسك حين رأيت أن الجلاد قد ضاقت به القبور
وباعه من كتبوا التقارير له؟

وراجعالكم، رغم المشغوليات لكنه فرصة لن تتكرر

Post: #45
Title: Re: مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســ
Author: hala guta
Date: 04-21-2004, 01:39 AM
Parent: #1

**