يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!

يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!


10-03-2004, 02:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=358&msg=1189796259&rn=63


Post: #1
Title: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 10-03-2004, 02:48 PM
Parent: #0



(1)
يا لجنون المؤلف الإسفيري!* يا لإبداعه!



إنه وجهٌ ينظر الى الوجه
إنها مرآة تتعرى أمام المرآة...
بكلمة واحدة ، هذا هو المؤلف الإسفيري يتأملُ صورته على الإسفير ، ويغني!

هذه كتابةٌ تتأملٌ في معنى الحياة الإسفيرية ، الحياة التي في فضاءاتها نجوب الآن. وهي تأملٌ في فكرة الحياة عبر الكتابة ، وعبر ترتيبات اللغة.
هل تصبح الكتابة بشرتنا وأديمنا الأول؟
هل تنجو اللغة من قدرها الأعمى كوسيلة عملية للتواصل؟
هل تصبح اللغةُ المحضة ُ (من حرف وثـُقل ورسم ومعنى ، وبحضورها التشكيلي الجديد في الفضاءالإسفيري) هي العالمُ وهي مدخلنا الى العالم؟ أزعم أنها أضحت!

أزعم أن هذا الفضاء يؤلف نفسه بنفسه. أزعم أنه يكتبنا ولا نكتبه.
وأنه مـتـنٌ روائي! 1

وأزعم أن الشخصية الروائية الأكمل تشكلاً والأكثر تعقيداً في هذا النص الإسفيري هي عادل عبدالعاطي.
(لـن يغمطه هذا الزعم حقه الإنساني في الوجود خارج المتن الروائي. لـن يستطيع المؤلف الإسفيري أن يمنعه من أن يلمس الوردة بأصابعه، أو أن يغلق النافذة، أو أن يطلقَ زفرة تـَعلـقُ بزجاج المرآة الأخرى!)

لكنني أزعم أنه الشخصية الروائية الأكمل تخلقاً والأكثر تعقيداً.

عادل عبدالعاطي ليس وحيداً ، إذ لم يسجنه المتنُ الروائي الإسفيري في فقاعة فارغة ، فمن حسن حظه (أو قدره) الروائي أن سودانيز أون لاين تعج بالشخصيات الروائية الثقيلة الكثافة:
سجيمان ، شخصية روائية لم تكلـِّف المؤلف الإسفيري عناءاً كبيراً في تشكيلها (فقد جاءته ترتدي زيها المسرحي وتتلو نصها تلاوة)
بـشاشـة ، صوته يكاد ينزُّ من ذبذبات الإلكترون، يكاد صراخه يغادر الموجات الصوتية ليسكن في ذبذبات الصورة، يكاد يـتـَبكسل! (من pixels)
Roada تتراوح بين الرمز كما يتمناه السرد وبين التحقق خارج النص، كما تتمنى هي. تصرُّ ، بلا جدوى طبعاً، على أن تعضُ يد المؤلف الإسفيري ، وأن تنجو بجلدها من أدوات سرده، بلا جدوى طبعاً.
عجب الفيا والخواض، كانا لوهلة يقفان على قمة شاهقة، كانا ينظران الى الفراغ السديمي العريض الذي يمتد الى ما لا نهاية تحت أقدامهما، فإذا بهما يقفزان الى لجته، وسقوطهما اللا متناهي يعيد كتابة (يتناص مع؟) السقوط الأسطوري لجبريل فاريشتا وصلاح الدين جامجا 2
وأخيراً، بدأت سطوة النص الإسفيري تلتهم حتى عبدالله بولا نفسه! فـبولا كان مسروداً في نصوص أخرى وفي متون ظنت أنها أكثر رسوخاً من النص الإسفيري اللا متناهي، ولكن هيهات. سيكتب بولا ثرثراته للأبد، سيمسح بولا ثرثراته للأبد! سيصوب بولا أخطاءه المطبعية للأبد، سيعيد بولا أخطاءه المطبعية للأبد ولكن سطوة الـHTML ستنوسُ محمومة بين ثرثراته للأبد!

لكن عادل عبدالعاطي ، هو بطل النص الإسفيري بلا منازع، فهو الأكمل تشكلاً والأكثر تعقيداً... شخصيةً روائية من الطراز الأول، تنضح بالمأساة الكونية وتتوهج بالمعنى الآيكوني (مِـن iconic)... .

(2)
يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!

واقفاً بين شقوق المرايا جاءه الصوتُ
قال: أين يختبيء الضوء يا وجه المرآة؟
قال في الموت

وأين يختبيء الموتُ يا وجه المرآة؟
قال وهو لا يدري ما يقول، في الصوت!
فرانَ الصدى ، ران الصدى... 3


أول ما يحدث حين تلاقي ذاتك في الفضاء الإسفيري هو أن تتخذ لها صورة أو صوتاً.
يمكنك أن تبدأ من الصفر: أن تختار اسماً أو رسماً ، وتقولُ ها أنا ذا أبدأُ من هنا: هذه سـيرتي ، صورتي!
(سيسمح لك المؤلف الإسفيري أن تبتكر حلماً أو أن ترتدي قناعاً فالفضاء مفتوحٌ أمامك للحلم ، ومشرعةٌ أبوابه للتصوُّر.لكن تذكَّر أن المؤلف الإسفيري يمسك بالخيوط كلها: إذ أنه - في نهاية الأمر- هو الصورة التي تختار، وهو القناع الذي ترتدي!)

ويمكنك أيضاً أن تبادر الفضاءَ باسمك وصورتك الأولى >أن تبدأ سيرتك في هذا الفضاء من حيث تبدأ تواريخك في فضاءات أخرى.
بوسعك أن تستبدل هذا الفضاء المعلـَّق بين الأسافير ، بالأرض الثابتة، وبالوطن الذي تفتقد!
(سيسمح لك المؤلف الإسفيري بذلك أيضاً لكنه في نهاية الأمر يمسك بالخيوط كلها: فهو الآن وطنك الإفتراضي، وهو الآن جغرافيا المكان الذي تشتهي. أما تواريخك وسيرتك الأولى فمثلها مثل التي لغيرك: ستنمو تحت سطوة النص الإسفيري- هُـنا!- وتتحول!)
عادل عبدالعاطي لن يرتدي قناعاً
يختار ع. عبدالعاطي ان لا يرتدي قناعاً ، وأن لا يختاره الإسم. بل أن يختار هو اسمه الأول، أن يكمل بيننا سيرته الأولى ، سيرته التي نعرف منذ انتمائه السياسي الأول:
في هذا الفضاء رأينا تحولات ع.عبدالعاطي السياسية ، تطوره السياسي ، تمرده على كيانات انتمى لها ، عناءه وصراعه مع الماضي الذي انتمى اليه ، استشرافه لموقف جديد. رأيناه غاضباً ، ثائراً ، معتذراً ، رأيناه يصارع رفاقه القدامى: دفاعاً عن المبدئية والموقف المبديء. رأيناه يعاني من المبدئية والموقف المبديء: يمشي خطوة للأمام ، يعود خطوة الى الخلف. رأيناه يغادر الفضاء كله احتجاجاً ، ثم يعود إليه أيضاً... رأينا كل ذلك وغيره ، لأنه اختار أن لا يرتدي قناعاً!
ولكن رويداً رويداً ، يتحول الى الوجه الى قناع ، تتحول الصورة الأولى الى صورة مرسومة، فالفضاء الذي تكتبه يكتبك أنت أيضاً ، والقناع الذي ترفض أن ترتديه ، يرتديك!

أن تختارَ اسمَكَ
أو يختاركَ الإسمُ
كِلاهما خيــاران في الغربة والتغـرُّب
أن تختار التوحُّـدَ والذات
أو أن تختارك الذات
كِــلاهما مُعضلتانِ ِ في الغربة والتغـرُّب 4


لم تكن تلك هي المعضلة الأولى التي سيواجهها ، ولن تكون الأخيرة!
فالوجود الإسفيري هو سؤال دائم للذات. سؤال يكرر نفسه.


(3)
يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!

... بين الصدى والصوت

ما الذي يحدث حين يمتحنك القدر الإسفيري بصوتين وصورة واحدة؟
تنظر الى وجهك / صورتك في المرآة ، فتهمهم لنفسك بالصوت متسائلاً: "من أنت؟" ، فيجيبك الصدى "من أنت؟"
(يصبحُ الصدى صوتك الثاني ، ويصيرُ غربتك التي لا تنتهي! وعبثاً تحاول أن تردَّ الغربة عن الصوت، والصدى عن تكرار السؤال والموت. عبثاً! )


إن الوضع المأساوي الذي هيأه المؤلف الإسفيري لعادل عبدالعاطي لا يقل فداحة من مشهد المأساة التراجيدية: الليبرالي الملتزم والمجاهر بإيمانه بديمقراطيته والمدافع عن حق التعبير الحر يتحول من موقع الناقد (وهو أريكة المعارض السياسي في العادة) الى موقع السلطة. تتحول القيم (الليبرالية في هذه الحالة) من تجليها في لغة وفكر المثقف الى ممارستها على الأرض (الفضاء). ولكن الأهم (وهنا تكمن المعضلة) أن على عادل عبدالعاطي ، في وجوده في هذا الفضاء ، أن يحيا حياتين ، أن يغني بلسانين5 (هل سيبحث عن سر الهارمونيكا في الموسيقى؟)، وأن يؤاخي بين الصدى والصوت:
(على عادل عبدالعاطي – مثلاً – أن يدافع عن الحق الديمقراطي في نقد الأديان ونقضها ، وعليه أيضاً أن يدافع عن الحق الديمقراطي في الدفاع عن حرية الأديان! عليه أن يحمي حقنا وحريتنا في التعبير ، وأن يحدد أيضاً متى تجاوزناها!)
هل هذا هو مشهد ع.عبدالعاطي وأزمته ، أم هي أزمة الديمقراطية نفسها ومشهدها التراجيدي ؟ لا فرق، فقد تحول عادل عبدالعاطي الى أيقونة ، الى صورة ، الى شكل يرمز الى أزمة الفكرة الديمقراطية نفسها ، الى تأزُّم درامي والى صراع داخلي يعتمل داخل الفكرة!
(في الحقيقة، ذلك غير صحيح إلا بالمعنى المجازي. فبالمعنى السياسي الدقيق (في سياق السرد الإسفيري للسياسة اليومية لسودانيز أون لاين) ليس عادل من تحوَّل الى رمز ، بل إن الذي تحوَّل هنا هو هذا المشهد السوداني للممارسة الديمقراطية برمته!)

مرحباً بنا ، في فضاء الإسافير!


..............................
ملاحظة: قد يكون من المناسب قراءة هذا النص الذي يحتفل بالمؤلف الإسفيري بالرجوع الى نصي المعنون نمنمة ذاتية على هذا الرابط: نـمـنمة ٌ ذاتـية
هوامش مهمة
*الإسفير: الأسافير : جمع إسفير وهي أصلاً انكليزية (Sphere) وتعني Realms وبالعربية : مجال ، فضاء ، دنيا ، عالم ، كرة سماوية ، كوكب سيار ، الخ... أيضاً انظر في هذه الكلمة المصكوكة الى المشتقات والعلاقات التي تقترحها: سـَـفَـرٌ (من سافرَ يسافرُ) ، سِّــفْـرٌ وأسفار (الكتاب الكبير) ، أسفر الصبحُ ، وأسفرتِ الريحُ الغيمَ عن وجه السماء (أي أزاحته).....
1 المتن الروائي كما يصفه الناقد محمد خلف في دراساته عن أدب الطيب صالح.
2 السقوط الأسطوري لفاريشتا و جامجا في الفصل الأول من Satanic Verses، لسلمان رشدي.
3 النص إقتباس من "نشيد السيرة" لـ ح.خ
4 من نـمـنمة ٌ ذاتـية
5 الإشارة هنا – وفي الفقرة التي تليها – الى حدث تولي ع.عبدالعاطي لإدارة المنبر وتداعياته.

*

Post: #2
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: مراويد
Date: 10-03-2004, 03:09 PM
Parent: #1

و يا لجنونك
..........
.................
.......................
يا
...........................
..............................
لذيذ
.....................................

Post: #23
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-04-2004, 07:37 PM
Parent: #2


العزيز مراويد
تقاطعنا يا عزيزي من قبل في أكثر من محور، وقد أسعدني أنك تطلع على ما أحاول إجتراحه في هذا الفضاء.
أشكرك على تعليقك اللطيف... وها هو النص مكتملاً أعلاه....
(بعدين، إنتَ الألذَّ!)

Post: #3
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Agab Alfaya
Date: 10-03-2004, 06:44 PM
Parent: #1

شكرا يا فردة علي هذه النظرة الابداعية لما ما ال اليه حال المنبر (الحر )
انها كوميديا سوداء حقا ،
Quote: عجب الفيا والخواض، كانا لوهلة يقفان على قمة شاهقة، كانا ينظران الى الفراغ السديمي العريض الذي يمتد الى ما لا نهاية تحت أقدامهما، فإذا بهما يقفزان الى لجته، وسقوطهما اللا متناهي يعيد كتابة (يتناص مع؟) السقوط الأسطوري لجبريل فاريشتا وصلاح الدين جامجا*
وأخيراً، بدأت سطوة النص الإسفيري تلتهم حتى عبدالله بولا نفسه!

صدق من قال : الشر يعم والخير يخص ،


ولك صافي المودة

Post: #4
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: إيمان أحمد
Date: 10-03-2004, 08:33 PM
Parent: #1


أدرينالين

ماونت سانت هيلين


وفضاء


















وعلي الهامش التحتي جدا..... قيود!

Post: #24
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-04-2004, 08:48 PM
Parent: #4


إيمان...

تحدثنا من قبل عن فكرة قراءة النص الإسفيري لسودانيز أون لاين – كمشهد قابل للدراسة السوسيولوجية – ولكني ، مثلما ترين ، آثرت مقاربته بهذه الصورة لأنها أقرب لطبيعة نظرتي للأشياء...

وعلى مستوىً آخر ، ليس بعيداً تماماً ، أدين لك بالإعتذار... إذ أنه
Quote: علي الهامش التحتي جدا..... قيود!


Post: #38
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: إيمان أحمد
Date: 11-05-2004, 06:49 AM
Parent: #24

فردة
تلك الفكرة...
الإتيان بها إلي "أرض الواقع- الفضائي أيضاً" سيزيل بعض من صوفها
(ريش الصيصان الأصفر أحبذ تسميته بالصوف، فهو لذاك أقرب).
لذا تري أن احدي مقارباتي لها قد أتت أعلاه.

واصل حفز المزيد من الأسئلة
لتحفظك الآلهة الفضائية!!
(هل الله يسكن في السماء؟ أم في سودانيزأونلاين؟)

Post: #40
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-05-2004, 07:16 AM
Parent: #38


إيمان...!
Quote: هل الله يسكن في السماء؟ أم في سودانيزأونلاين؟

الصادق يقول في غناء العزلة "أن اللهَ يسكنُ بالأماكنِ كلها..."
لا أدري ماذا سيقول المؤلف الإسفيري عن ذلك!
لكِ مودتي التي تعرفين...
ح. خير

Post: #5
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Elnasri Amin
Date: 10-03-2004, 09:40 PM
Parent: #1

ياللبؤس

Post: #6
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Sidig Rahama Elnour
Date: 10-03-2004, 10:10 PM
Parent: #5

وهل كان للتواريخ خيار ، وهل كان الخيار متضوعاً بشذى الإرهاف ، فشماله بركة الماساة ويمينه بحر الإبداع ، وتتراءى له مشارف البسمة عند مضارب السراب.وعبثاً حاول أن يقنعني هذا الأسفيري ، وأخفقت أيضاً في إقناع نفسي وترتيب لقاء في أماكن فردتها الذاكرة وكذبها السفيه.......يتبع
***
**
*
.

Post: #26
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-05-2004, 00:53 AM
Parent: #6


Sidig Rahama Elnour
شكراً للزيارة والتحية...

Post: #25
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-05-2004, 00:43 AM
Parent: #5


عزيزي النصري أمين
فهمت إشارتك لتلك الجملة التي كنت أوردتُها في سياق آخر ، ولكنها هنا ، كما ترى أدناه ، كلفتني بعض العنت...

ولكني سأغفر لك ذلك ، بسبب إشارتك الأخرى (في بوست طرائف البورد) الى رسالتي الى أب طاقية! (على الأقل أنا مطمئن الى أنك تستطيع توقع الطرافة فيما أكتب!)

Post: #7
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: الجندرية
Date: 10-03-2004, 11:05 PM
Parent: #1

نتظر (2) و(3) و نشوف

تحياتي ياحافظ

Post: #8
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: طلال عفيفي
Date: 10-04-2004, 04:10 AM
Parent: #7

فرده : سلامات ..
مختلف ..

...
طلال

Post: #9
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Rawia
Date: 10-04-2004, 04:24 AM
Parent: #8

~

Post: #29
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-05-2004, 01:27 AM
Parent: #9


مرحباً براوية، دائماً...

ح. خير

Post: #28
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-05-2004, 01:24 AM
Parent: #8


طلال عفيفي...
سلامات مثلها ، وتشرفنا كثيراً... شكراً لوصمك هذا بالإختلاف!
قرأتُ "ليلاك" ، وقرأت "صمتك" المؤثر ايضاً
(فلتبتسم في الصمت أيضاً يا عزيزي!)
ح. خير

Post: #27
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-05-2004, 01:02 AM
Parent: #7


شوفي يا الجندرية! (وهذا ليس وعيداً )

Post: #10
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: AnwarKing
Date: 10-04-2004, 06:27 AM
Parent: #1

يا نور العين...انت وينك ويين؟؟؟

الله يديك العافية يا رب...

أنور

Post: #30
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-05-2004, 01:35 AM
Parent: #10


ويديك أكثر منها يا أنور كينق!

ح. خير

Post: #11
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 10-05-2004, 11:36 PM
Parent: #1

*
المتداخلون والمتداخلات

عذراً للإنقطاع المفاجيء، والذي فرضته ظروف صحية قاهرة. سأعود.

(ولو بدا لكم هذا الإعتذار غير مواتٍ أو سريالي الطابع على خلفية الجزء الأول أعلاه من النص ، لا يحق لي أن ألوم أحداً سواي!)

مع التقدير.

Post: #12
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Nagat Mohamed Ali
Date: 10-06-2004, 07:22 AM
Parent: #1

الأخ العزيز حافظ خير
تحية طيبة

هل هذه الشخصيات هي مجرد شخصيات روائية لكلٍ منها مميزاتها الخاصة، أم أنها شخصيات تعبر بالفعل عن واقعٍ بائس، كما تقول هذه الـ "يا للبؤس" الكبيرة البارزة؟ وهل هي شخصيات تعبر عن كوميديا سوداء تعم فضاء المنبر وفق قراءة الأخ عبد المنعم وهو يعلِّق، ويدغم ذلك السطر مع الفقرة التي سبقته؟
معذرة إن كانت تساؤلاتي مباشرةً ومجافيةً للشاعرية والغنائية التي يفيض بها النص.
لي أيضاًَ رؤيةٌ مختلفة لهذه "الثرثرة". إذ أراها نصاً يعني صاحبه كل كلمة وردت فيه، وبوعيٍّ كاملٍ منه.
من ناحية أخرى، لا أرى في مناكفة أسامة لعبد المنعم انحداراً أو سقوطاً، وإنما نقداً ثاقباً ينطلق من رصيدٍ معرفيٍ لا يُستهان به، ومن حسٍ نقديٍ عالٍ لا تنفيه عبارات أسامة غير اللطيفة بل القاسية والمتطرفة في حق عبد المنعم (الذي هو رغم مناكفته المضادة وعناده في التمسك برأيه إنسانٌ في غاية الود).

اكتفي بهذه الملاحظات. ومعذرةً مرةً أخرى لكلماتي النشاز في هذا السياق الشاعري. ولكنك تشير، ضمن ما تشير إليه، لمواضيعٍ لا تحتمل الغنائية المتدفقة في التعرض إليها، وإنما لنثرٍ بيِّن. وإلا لتعرض نصك لتفسيراتٍ فيها كثيرٌ من الظلم لشخصياتك ولنصوصها، أو ربما حدث ذلك بالفعل.
ولك خالص مودتي
نجاة

Post: #13
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 10-06-2004, 12:34 PM
Parent: #12

العزيزة نجاة

مرحباً بك هنا…

آثرت أن أعقب سريعاً على تعليقك المهم قبل أن أكمل إنزال الجزئين الآخرين، وذلك منعاً للإلتباس.

أولاً دعيني أنفي صفة الشاعرية والغنائية عن هذه الكتابة، إذ بدا لي أنك تستخدمين هاتين بالمعنى الشائع عنهما (الشاعرية حالة خارج الوعي، ليست قابلة للنقد الموضوعي أو أنها شطح على مستوى ما ورائي!)
هذا نفي أنا حريص على إثباته، إذ لا أريد لهذه الحرية التي يمارسها النص أعلاه تجاه اللغة والفكرة أن تقف عائقاً تجاه تأمل مدلولاته التي يهمني أن تـُلتـَقط. كما لا أريد لها أن تحُول دون محاورتها – بشكل ما - من قبل القارئين والقارئات.
وهكذا، علي أيضاً أن أستفيض في الشرح لأني أرى فداحة الإلتباس الذي تؤسسينه بقولك: "ولكنك تشير، ضمن ما تشير إليه، لمواضيعٍ لا تحتمل الغنائية المتدفقة في التعرض إليها، وإنما لنثرٍ بيِّن. وإلا لتعرض نصك لتفسيراتٍ فيها كثيرٌ من الظلم لشخصياتك ولنصوصها، أو ربما حدث ذلك بالفعل".
لذلك عليَّ سريعاً أن أوضح ما ظننته واضحاً: أن "السقوط الأسطوري" الذي أصفه فيما يتعلق بعجب الفيا والخواض (وليس الخواض وحده كما تقولين) هو سقوط فيزيائي لا علاقة له بـ"الإنحدار" الأخلاقي البته! بل إنه (مثلما تشير المقارنة الساطعة بسقوط جبريل فارشتا وصلاح الدين جامجا من الطائرة المتفجرة في Satanic Verses واشتباكهما في صراع جسدي وهما يتجهان نحو الأرض) سقوط حقيقي بمعنى Falling Down! إن محاولة إخراج كل ذلك من سياقه الواضح وتصويره على أنه - مثلما توحين - تحامل على أياً منهم فيه الكثير من التعسف. وأنا سعيد أن عجب الفيا لم يجد في ما كتبته ما وجدتينه أنت.
وقد أسفت أيضاً لإفتراضك (الناجم عن الإلتباس المشار اليه) بأن وصفي لما يكتبه بولا بالثرثرات – وهو الذي أيضاً يصفها بتعبير شبيه- هو نوع من التقليل من شأنها! لقد أفسد حرصك على اصطحاب هذه الأخلاقية المهاجرة رؤيتي الغير غنائية على الإطلاق للمشهد الأسطوري الذي تنوسُ فيه علامات لغة الـHMTL في كتابات الأستاذ القدير بولا.

إن قراءتي لما أسميته بالنص الإسفيري – سودانيز أون لاين هو نموذج لذلك – هي أولاً محاولة للتأمل في هذه اللغة الجديدة التي أزعم أنها تتشكل عبر استخدامنا لوسائل تواصل جديدة. في ظني، كما انتبه الكثيرون من قبل، أن هذا الفضاءات الجديدة ستجبرنا على الأقل (وقد فعلت!) على ترتيب اللغة بشكل جديد. وهذا طبعاً كلام ينطلق من مقولات خمسينية مثل القول بأن "!the Medium is the Message". وهذا ما أعنيه بقولي بأنه – في هذا الفضاء – "تنجو اللغة من قدرها الأعمى كوسيلة عملية للتواصل" بالمعنى الذي تعارفنا عليه في وسائط أخرى. أو أن يصير "محض" اللغة هو وسيلتنا للعالم وتوسلنا للحياة فيه من جانب، ومن جانب آخر يصير هو "العالم" نفسه وهو "الحياة" ذاتها. وهذه القراءة هي ، ثانياً ، تـأملٌ في كيف نحيا عبر الترتيبات التي يفرضها علينا الواقع الذي نتحرك فيه الآن.
وهكذا ، لا أرى في تساؤلك الأول "هل هذه الشخصيات هي مجرد شخصيات روائية لكلٍ منها مميزاتها الخاصة،" أية مشكلة سوى هذه الـ"مجرد"! إذ أنها – بأخلاقيتها المهاجرة من نصوص أخرى – تحاول أن تهـجِّر النص الإسفيري الذي أصفه الى فضاء غير فضاء كتابته ، وإشاراته ، ولغته التي ينتج. وهذا ما يحدث في بقية تساؤلك عما إذا كانت " هذه الشخصيات هي تعبير عن واقع بائس ما،" . فـ"الواقع" الذي تشيرين اليه يقع– في زعمي "التجريبي" المرتبط بهذه الكتابة – خارج النص الذي أدرس.

وبالطبع يا نجاة، لا أرى بأساً في أخذك لذلك "الواقع" في الإعتبار عند قراءتنا وتعاملنا مع هذه الفضاءات الجديدة التي أحاول التأمل في معانيها، فأنا أيضاً أفعل ذلك ولمزيد من الإبانة، دعيني أقتبس لك مما وصفت به سودانيز من قبل ، في كتابتي بعنوان نـمـنمة ٌ ذاتـية :
Quote: ولكن سودانيز أون لاين فضاءٌ سودانيٌّ منفردٌ في طبيعته: إنه فضاءٌ يعادي الفضاء! بيت إفتراضي ، حوش تسكنه عادات المكان (الحقيقي) الذي جاءت منه المخلوقات الإسفيرية التي تسكنه وتجوبُ فضاءاته! إنه فضاءٌ إسفيري مثقلٌ بالجاذبية ، بذاكرة المكان الطبيعي والفيزيائي حتىَّ وكأنه لايطير! إنه فضاءٌ يصرُّ على اقتباس المكان الفيزيائي... إنه يهزم التكنلوجيا (الى حين ، فيما أظن!) عندما يكدِّسُ فضاءاتها بكل رموزه الثقيلة الوزن ، بالذاكرة التي تحرك الأحجار ، وبالشجر الذي يوميءُ للهواء بالعطرِ فيـثقلُه. إنه – في كلمةٍ واحدة – قد هزم إسميَ الإسفيري وأسكنني مرةً أخرى في المكان الأول! هل أشكره على كل هذا ، أم ألعنه..؟

(والحق أنني أصف محاولة الخروج على النص الإسفيري وجره الى المكان الأول للواحد منا كما يصفه سعدي يوسف في مكان آخر – أي قراءته خارج لغته وطبيعته و إشارات نصوصه – بأنه فعل تراجيدي نقوم به جميعاً! فنجاة Roada مثلاً وتخلصها من أدوات سرد المؤلف الإسفيري – أي شروط الفضاء الذي تُعمـِل فيه جهدها الإنساني – يتحول عندي في هذه الرؤية الى لحظة روائية ونصية تنضح بالتراجيديا "بوصفها اليوناني القديم"!).

وأخيراً أؤكد لك أنني حريص ، مع كل ذلك ، على أن لا تأتي قراءتي لكل هؤلاء الكاتبات والكتَّاب (الذين أكن لهم الإحترام) بهذه الرؤية متعسفاً أولا إنسانياً ، وهذا واضح في قولي:
Quote:
وأزعم أن الشخصية الروائية الأكمل تشكلاً والأكثر تعقيداً في هذا النص الإسفيري هي عادل عبدالعاطي.
(لن يغمطه هذا الزعم حقه الإنساني في الوجود خارج المتن الروائي. لن يستطيع المؤلف الإسفيري أن يمنعه من أن يلمس الوردة بأصابعه، أو أن يغلق النافذة، أو أن يطلقَ زفرة تعلق بزجاج المرآة الأخرى! )
فهذا القول عن عبدالعاطي والذي أقتبسه من النص الأصلي أعلاه ينطبق عليهم وعليهن جميعاً ، بل عليَّ أنا أيضاً!


ربما تفهمين الآن بعد هذا التوضيح المستفيض مصدر هذه النبرة الساخرة من الذات التي أعلق فيها أعلاه على "ظروفي الصحية القاهرة" نفسها
Quote: (ولو بدا لكم هذا الإعتذار غير مواتٍ أو سريالي الطابع على خلفية الجزء الأول أعلاه من النص ، لا يحق لي أن ألوم أحداً سواي!)
والتي تبدو معها وعكتي وكأنها نوعٌ من بالإحتجاج الجسدي على شروط الفضاء الذي أنقل فيه هذا الإعتذار!

مع تقديري ...

*

Post: #14
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Nagat Mohamed Ali
Date: 10-07-2004, 03:25 AM
Parent: #1


عزيزي حافظ
شكراً على ردك وعلى كل هذا التوضيح، الذي سيستعدل (على حد تعبير أسامة الخواض) متابعتي لهذا الموضوع المتميز بحق. لقد كان توضيحاً مهماً، ليس بالنسبة لي، وإنما بالنسبة لغيري، بما فيهم عبد المنعم ـ كما اعتقد ـ، الذي كان تعليقه من الأسباب التي أثارت تساؤلاتي.
ولقد أسفت كثيراً لتسببي في تأخير إنزالك الجزئين الأول والثاني. وأعتذر كثيراً إن فهمت إنني أراك تقلل من شأن كتابات بولا. فهذا لم يحدث ولن يحدث مطلقاً. فأنا لم أر في وصفك لها(أو في الحقيقة لأجزاءٍ منها) بالثرثرات، تقليلاً منها. وإنما رأيتها عملاً مقصوداً بعناية، وحسب. وما كنت أتخوف منه هو أن يكون هناك ربطٌ ما بين شخوصك والبؤس المستشري، أو أن يرى قراؤك وقارئاتك صلةً بينها. لذا كان من المهم التأكيد على أن هذا الواقع الذي أشرت أنا إليه وأشار إليه غيري (فإشارتي جاءت في أساسها إشارةً بدورها لتعليقات غيري)، يقع خارج نصك.
والآن، سأتابع قراءة النص بمنظارٍ أوضح.

لك مودتي وجزيل شكري، وتقبل خالص اعتذاري.
وفي انتظار الجزئين التاليين.
نجاة

Post: #15
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Giwey
Date: 10-07-2004, 03:40 AM
Parent: #14

فردا...

تحياتى ..شذيات

مشكلتى معك أنك توغل فى الغياب

وكما قال عفيفى...مختلف...


لك حزمات الود


عبد الرحمن قوى...

Post: #35
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-05-2004, 05:51 AM
Parent: #15


كِدتُ أن أقول أنني "متلوِّم معاك" يا قوي (منذ تداخلاتنا الشجية حول الشاعر الشجي سيدأحمد بلال)
إلا أنني أعرف أنك ستتفهم أنَّ للغياب أسبابه التي ما وسعني مناهضتها...
لك الود، كله...
حافظ خير

Post: #32
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-05-2004, 01:42 AM
Parent: #14


أشكرك كثيراً يا نجاة على سعة صدرك ، وتحديداً على إتاحة الفرصة لي
للتوضيح المطَّول أعلاه، فقد كان النص بالفعل في حاجة للتذييل ...

مودتي واعزازي...

Post: #42
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Nagat Mohamed Ali
Date: 11-05-2004, 07:39 AM
Parent: #32

العزيز حافظ
تحياتي الحارة

وخزني ضميري بسبب تأخير إنزالك للجزئين الثاني والثالث. خفت أن ـ أو ربما حدث بالفعل ـ أن يكون تعليقي هو السبب (أقصد علاوةً على ما اصاب إنزال النص من تأخير بسبب تعقيبك، أو تذييلك، الذي اتفق معك على أنه كان ضرورياً).

أشعر الآن بارتياح، رغم إنه يراودني إحساسٌ بأن حباتٍ ضاعت عندما انفرط عقد تسلسلك بسببي.

خالص ودي
نجاة

Post: #16
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: mohammed alfadla
Date: 10-07-2004, 04:36 AM
Parent: #1

اهتمامك بأخراج النص جميل
انت زول فنان

Post: #36
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-05-2004, 06:12 AM
Parent: #16


سأحتفي بذلك كثيراً يا يا محمـد الفاضلة ، خصوصاً وأنا أعرف أن أعمالك الفنية تبدآ مِن 3 ألف ولي فوق!...
أما أنا ، فلا حول لي سوى أن أنوسَ بين الصور ثم أتوسلُ للـHTML أن تؤازرني...
لك تقديري وشكري على المؤازرة
......

Post: #17
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Agab Alfaya
Date: 10-08-2004, 10:21 AM
Parent: #1

الاخت العزيزة الاستاذة نجاة
كتر خيرك علي هذه الكلمات التي قلتيها في حقي
Quote: من ناحية أخرى، لا أرى في مناكفة أسامة لعبد المنعم انحداراً أو سقوطاً، وإنما نقداً ثاقباً ينطلق من رصيدٍ معرفيٍ لا يُستهان به، ومن حسٍ نقديٍ عالٍ لا تنفيه عبارات أسامة غير اللطيفة بل القاسية والمتطرفة في حق عبد المنعم (الذي هو رغم مناكفته المضادة وعناده في التمسك برأيه إنسانٌ في غاية الود).

ولكني لا اعتقد انني معاند بقدر ما انني اتمسك بتوضيح وجهة نظري ، دون
تعصب ولكن البعض يريدني ان اتنازل عن راي لمجرد انهم غير راضين عنه حتي لو كان صحيحا والا وصفوني بالعناد .
و اتفق معك ان الشخصيات التي تمت الاشارة اليها شخصيات حية من لحم ودم قبل ان تكون شخصيات روائية ،
ولذلك تجديني اتمسك بما ورد في تعليقي :الشر يعم والخير يخص ،
ولولا ذلك لما اصبحت انا احد شخصيات هذه الرؤية الفنية ،
وما تفضل به الاخ فردة من توضيح لا يغير من هذه العبارة في شيء

Post: #18
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: mansur ali
Date: 10-10-2004, 04:11 AM
Parent: #17

"إنَّ هذا المجال الإسفيري قد ولد وهو ينزُ بالسرد من جميع مسامه" تحريف لـ" مقولة ماركس "
العزيز فردا
يقول الإمام أبو حامد الغزالى
" إنَّ للأشياء وجودًا فى الأعيان ووجودًا فى الأذهان ووجودًا فى اللسان ؛ أما الوجود فى الأعيان فهو الوجود الأصلى الحقيقى والوجود فى الأذهان هو الوجود العلمى الصورى ، والوجود فى اللسان هو الوجود اللفظى الدليلى . فالقول دليل على مافى الذهن ، ومافى الذهن صورةُ لما فى الوجود مطابقة له. ولو لم يكن وجودُ فى الأعيان لم ينطبع فى الأذهان ، ولو لم ينطبع صورةُُُ لم يشعر بها الإنسان، ولو لم يشعر بها الإنسان لم يعبر عنها اللسان "
"المقصد الأسنى فى شرح أسماء الله "
سوف أعود للمداخلة حول كلام الإمام الغزالى ، عندما تكمل الموضوع .

Post: #19
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: طلال عفيفي
Date: 10-11-2004, 03:17 AM
Parent: #18

****

...

Post: #37
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-05-2004, 06:20 AM
Parent: #18


يا لها من إضاءة باهرة يا منصور علي! فمثلما تقول مستلهماً ماركس:
Quote: المجال الإسفيري ينزُّ بالسرد من كل مسامه!

ها أنا قد أكملت ما تيسر لي، وأتمنى أن تعود أنت بإضافاتك التي وعدت بها (حول ما قاله الغزالي وغيرها) والتي لا أشك أنها ستثري بعمق ما حاولتٌ اجتراحه. لقد أمسكت تماماً بمفاتيحي التي كنتُ أتوسل!
لك شكري العميق... وفي انتظارك!

Post: #34
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-05-2004, 04:52 AM
Parent: #17


العزيز عجب الفيا
كنت قد قرأت تعليقك الأول حول النص واحتفيت به قائلاً لنجاة "وأنا سعيد أن عجب الفيا لم يجد في ما كتبته ما وجدتينه أنت " إذ لم أفهم أن عبارة "الشر يعم..." – خصوصاً بعد وصفك للنص بالإبداعية – كانت احتجاجاً الى أن قرأتك تقول: " ان الشخصيات التي تمت الاشارة اليها شخصيات حية من لحم ودم قبل ان تكون شخصيات روائية ، ولذلك تجديني اتمسك بما ورد في تعليقي :الشر يعم والخير يخص ، ولولا ذلك لما اصبحت انا احد شخصيات هذه الرؤية الفنية ، وما تفضل به الاخ فردة من توضيح لا يغير من هذه العبارة في شيء".
وأنا آسفٌ يا صديقي أن توضيحي المطوَّل لنجاة لم يكن كافياً لتغيير وجهة نظرك ، ولا يسعني إلا أن أدعوك لإعادة قراءة النص – بعد اكتماله الآن – ومنحه فرصة أخرى...

لك الود ، كله...
حافظ خير

Post: #20
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 10-12-2004, 03:33 AM
Parent: #1

!!

Post: #21
Title: حقل الاسئلة الخاطئة
Author: osama elkhawad
Date: 10-12-2004, 06:34 PM
Parent: #1

الصديق فردا
لا اريد الحديث عما قلته عني والفيا فلك كامل الحرية
لكني عجبت ان الفيا لم يسالك سؤاله الخاطئ حول موافقتك على ايرادي رايك في منهج الفيا وقراءاته

وانا لا اعتقد ان كاتبا يمكن ان يسال هذا السؤال الخاطئ الذي ساله لبولا حين قال:

Quote: فهل انت راضي عما يقوم به اسامة الخواض من استغلال لنصوص حورارتك الواردة في هذا الخيط ونشرها في سياقات ليس لها علاقة بسياق الحوار الذي وردت فيه ، للزج بك وباسمك في معارك انت لا ناقة لك فيها ولا جمل ، وذلك خدمة لاغراض شخصية ضيقة ابعد ما تكون عن ادبيات الحوار الموضوعي المبرأ من سخائم النفوس،


طبعا بولا القمه حجرا في حديثه للفيا عن المنهجية وعن صحة ايرادي لاراء بولا عن القراءة الخاطئة للفيا والزراية بالمخالف

لكن بغض النظر عن ذلك الحجر,
كان من الطبيعي -وسيرا على سؤاله الخاطئ- ان يسالك نفس السؤال
فقد اوردت الاستشهادين التاليين من رايك حول منهج الفيا وتعاملة مع النصوص :
وهذا هو الاستشهاد الأول:

Quote: يا عجب الفيا، تجد أن مجمل إختلافنا يقع في المنهج وفي طريقة التحليل والقراءة وفي طريقتك في التعامل في النصوص ، وهذه واحدة من "فوبياتي" الخاصة.

أما الاستشهاد الثاني فهو:

Quote: كنت قد أشرتُ في أكثر من موضع – وأشار غيري– الى الطريقة التي أزعم أنك قد خلطت فيها بين التأويل والإقتباس في تناولك لورقة تحالف الهاربين


وعطفا على منهجه الخاطئ في السؤال,
كان من المفروض من الاستاذ الفيا ان يسال نفس السؤال الخاطئ للاتية اسماؤهم الذين ابدوا رايهم في قراءاته الخاطئة:
1
-حسن موسى-
Quote: الشتارة المنهجية
-
2-الدكتور بشرى الفاضل-
Quote: التباس القراءة
-
3-قصي همرور-
Quote: القراءة المتعنتة
-
4-اسماعيل ادم ابكر-
Quote: التباس القراءة
-
5-هاشم الحسن-
Quote: الاستقوال
-

وبالتاكيد ان اللستة ستطول بمرور الزمن. !!!

عجبي!!!!!!!

وارقد عافية

المش==================================================اء

Post: #39
Title: مرحباً بالخواض...
Author: farda
Date: 11-05-2004, 07:00 AM
Parent: #21


العزيز أسامة الخواض...
شكراً على مرورك من هنا، وأيضاً على كلماتك الطيبة التي قلتها في حقي في مكان آخر... لقد تيسَّر لي أن ألتقي أصدقاءك القريبين جداً – مثل ع.علي الفكي ومريم وصلاح الزين والقصاص وخلف وغيرهم – وما تيسر لي أن التقيك أنت ، في تلك الفترة المهمة من تحسسنا كجيل لاحق لكم لخطواتنا الأولى. ولكنا – وهذا هو العزاء- ندِّعي أننا قرأناكم بعناية وقُرب...
Quote: الصديق فردا
لا اريد الحديث عما قلته عني والفيا فلك كامل الحرية

ما زلت آمل أن يستدعي هذا النص – خصوصاً بعد نشره كاملاً الآن – حاستك النقدية والشعرية لتدلي بدلوك فيه...

ولك الود ، كله.
ح. خير

Post: #22
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-04-2004, 07:34 PM
Parent: #1

المتداخلون والمتداخلات
لكم التحية والتقدير...

أرفع هذه الصفحة مرة أخرى بعد إضافتي للجزئين الآخيرين...( الرجاء إعادة قراءة النص في البوست الأصلي فقد تم تعديله وإكماله). تحتَّم علي تأجيل إنزال هذا النص كاملاً أولاً بسبب ظروفي العملية والصحية ، وثانياً مراعاة لظروف خاصة ألمت ببعض الذين استعنت بسيرتهم الشخصية ومساهماتهم الكتابية لإجتراح هذا النص.
وقد إنتبهت مؤخراً – من مداخلات نجاة الأولى وتعليق عجب الفيا الثاني – بأن مقاربتي لهذا النص واستخدامي لأسماء أفراد من أعضاء المنبر لتأملي في فكرة النص والمؤلف الإسفيري قد تتعرض (وقد حدث) لسوء الفهم. والحقيقة أنني أكثر حرصاً الآن على أن لا يتكرر ذلك ، خصوصاً فيما يتعلق بعادل عبدالعاطي ، الكاتب الأكثر مركزية في محاولتي هذه.

أعتذر مرة أخرى عن الإنقطاع ،
ولكم خالص الود.

Post: #33
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Alia awadelkareem
Date: 11-05-2004, 01:51 AM
Parent: #22

Quote: ما تكتبة في حيز من مجاورتك لاشياء قلبك هو تنبية من العقل انك
تستطلع نفسك في الحبر شارداً، كأنك بشرودك وحدة تعيد يقينك
الي أصل خواصة: التبعية العمياء لما لا’يعرف ،أو ’يحتوي.
قرب كل هذا تدور سطورك بأنتشاء فية مس الضرورة، كي تحيابهمة التاويل في بيانك الحجاب...وتكتمل بهمة النقصان الرحيم في املك الممسك بالكتابة من حلقة الجحيم فيها...


القول لسليم بركات

فردة

جميل انك هنا مجددا

الا تري يا عزيزي

وانت تحاول ان تقراء المؤلف الاسفيري وكيفية كتابتة لابطال روايتة

يكتبك بطريقة ما ودون ان تدري ،وبل يذهب بك اكثر من ذلك بتوظيفك

لخدمة اجندتة الخاصة والخفية المعلنة بمحاولاتة الدامية لدفع بطلة

الروائي بلبس القناع طواعيةبل والتماهي حد ان يصير قناعا اخر

وبالتالي موتة علي عتبات مجدة السياسي

مما يعني تسرب حرفة الكتابة من بين اصابعك لما يخدم القوي التي تصر

علي ان نري العالم من خلال منظارها العتيق والذي هو بالضرورة

اغتيال لقوس قزح التعدد في شارع السياسة السودانية الباهت

والذي يحمل رؤيتك كفنان وكاتب مغبة الامساك بلجامة

شدّ ما اخشاة وانا امارس حرفة الكلام ان يموت حرفي الان علي

مشارف اجندة خاصة لا اعرفها ولكنها تعرفني فاموت بغباء اسفيري

وانا اردد ي الجنوني

مع ودي

Post: #44
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-05-2004, 10:46 AM
Parent: #33


مرحباً يا عالية ، مجدداً!
Quote: الا تري يا عزيزي وانت تحاول ان تقراء المؤلف الاسفيري وكيفية كتابتة لابطال روايتة يكتبك بطريقة ما ودون ان تدري ؟
نعم أرى! ، ومثلك يا عالية أعتبر نفسي تحت سطوة النص الإسفيري ، ولكني أدعي هنا أنَّ "قدرتي" على "وصف" العالم الإسفيري يستبطنُ أيضاً – أتمنى! – "قدرتي" على النفاذ من أسره!
هل يكون وصفنا للعالم وللأشياء هو أمتلاكنا الكامل لها؟
أما قولك :
Quote: وبل يذهب بك اكثر من ذلك بتوظيفك لخدمة اجندتة الخاصة والخفية المعلنة
فإني آمل يا عالية أن لا يكون الأمر بهذه المأساوية طبعاً !

لك الود والتقدير

Post: #60
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Alia awadelkareem
Date: 11-08-2004, 01:53 PM
Parent: #44

Quote: هل يكون وصفنا للعالم وللأشياء هو أمتلاكنا الكامل لها؟


امتلاك قدرة الوصف لعالم ما يتماهي في ذواتنا بنفس قدرة تماهينا فية

لا يعطينا حق امتلاكة بقدر ماهو متاح لناقدرة امتلاك مداخلة ومخارجة

وبالتالي تفكيكة ومحاولة الولوج لفهم اقرب لطبيعتة...التي هي

بالضرورة تنصب في جحيم البحث عن هوية بقامة وطن ووجعة شعب اي في

النهاية نمتلك معرفة وليس الاشياء...

Quote: فإني آمل يا عالية أن لا يكون الأمر بهذه المأساوية طبعاً


فردة

بل هو كذلك ..!

يكفيني ان اقراءك الان لادرك كم صعب ارتياد العالم ببساطة..؟

ولك الود

Post: #65
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-09-2004, 01:15 PM
Parent: #60


عالية...
مثلما يبدو واضحاً الآن من مجموع المداخلات الواردة في هذا البوست، هنالك الكثير والعديد من المداخل المختلفة لمقاربة هذه الفكرة المفتوحة عن واقع الحياة في الفضاء الإسفيري (سودانيز أون لاين نموذجاً)... لذا أرجو أن تواصلي في توضيح تصورك للتداخل بين هذا الفضاء الإسفيري والفضاءات الأخرى خارجه ، والذي أراه – أعني التداخل -في تعبيرات مثل: هي بالضرورة تنصب في جحيم البحث عن هوية بقامة وطن ووجعة شعب .
أما بالنسبة لي ، فحين أشير أعلاه لتوصيف العالم والأشياء فإني أتحدث عن الكتابة بشكل جذري (كفعلٍ يملِّك الذات الكاتبة قبضتها وسيطرتها على العالم - أي عالم - وبالتالي تغييره، مثلما تذهب بعض الرؤى)...
ومن هنا يجيء تساؤلي (المفعم بالأمل طبعاً!) عن ما إذا كانت قدرتي على توصيف العالم الإسفيري (كما أفعل في هذا النص المعنون يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! تحديداً) ستعادل قدرة الذات الكاتبة تلك ، وتتيح لي الإنفلات من أسر وسطوة هذا الإسفير ومؤلفه الإفتراضي... الفرق طبعاً ، في ما أزعم ، أن عالم النص الإسفيري يمتد بلا نهاية ، ولا يحدُّه الواقع (الواقع؟!) خارجه؟

لك التحية مجددا...

Post: #31
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Khalid Eltayeb
Date: 11-05-2004, 01:41 AM
Parent: #1

farda

حمدالله علي السلامة

نص رائع ومعبر

التعديل أوضح الفكرة " المركزية" و بطلها و القراءة الآن أكثر تركيزا.

خالد

Post: #45
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-05-2004, 10:54 AM
Parent: #31


خالد الطيب...
لك التحية على الإقتراب من النص – مرتين! –
وأشكرك على الإنتباه لحالتي وسيرتي الجسدية خارج الإسفير!
لك الود، والتقدير...

Post: #41
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: zola123
Date: 11-05-2004, 07:31 AM
Parent: #1

يا لجنونك انت ده يا فردة !!!!

Post: #43
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: mansur ali
Date: 11-05-2004, 09:11 AM
Parent: #41

Dear farda
But soft! what light through yonder window breaks?
It speaks, and yet says nothing.

Post: #46
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-05-2004, 10:56 AM
Parent: #41


مرحباً بـ zola123 ، دائماً...

Post: #47
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Abdel Aati
Date: 11-05-2004, 06:13 PM
Parent: #46

تعليقات سريعة حول جنون المؤلف الاسفيري


(1)
لفتت نظري لهذا النص الممتلئ غموضا ومعان صديقة عزيزة؛ فشكرا لها.

(2)
يبدا النص حول الكاتب الاسفيري بلوحة معبرة تستعرض قتل القديس ميشيل للتنين. السؤال الذي يطرح نفسه: من هو القديس ميشيل ومن هو التنين في العالم الاسفيري؛ واين هي الابوكاليبسا ؟

(3)
في رواية "عالم صوفيا" للكاتب جوستين جااردر؛ تدخل بطلة الرواية وهي فتاة مراهقة اسمها صوفيا؛ في مغامرة غريبة حيث يتصل بها شخص غامض ليدرسها الفلسفة .. اثناء تطور الرواية يكتشف المعلم والتلميذة وجود فتاة اخري غريبة؛ وضابط سويدي مقيم بلبنان؛ يظهران بغموض في القصة. في النهاية يكتشف البطلان انهما غير موجودان في الواقع؛ وانما هما مجرد شخصيتان في رواية يكتبها ذلك الضابط لبنته لتعليمها الفلسفة.
امام الاحباط والصدمة تقرر صوفيا ومدرسها الهرب من عالم الرواية ومن مؤلفها؛ ولكن اني لهم وهم ادوات في يد المؤلف ؟ يبدآن اذن في استغلال سرحانه وتركيزه علي واحد منهما لاعداد خطة الهرب؛ في ذلك تساعدهما ابنته والتي كتبت الرواية لاجلها.
في النهاية يفلح البطلان في الهرب من عالم المؤلف الي عالم الابطال الهاربين من القصص؛ وهو عالم افتراضي خيالي لا يموت؛ ويطرحان السؤال بنهاية الرواية؛ هل الضابط ما هو الا شخصية اخري في رواية اخري لكاتب اخر؛ كما هل الكاتب الاخير ليس الا شخصية في رواية كونية اكبر؟


(3)
هل الفضاء الاسفيري هو عالم الابطال الهاربين من قصة الواقع المريرة؛ ومن كاتبيها المكتوب بهم؟

(4)
يا لجنون المؤلف الاسفيري ويا لابداعه؛ هو نص حر يعالج ثيمة من ثيمات حياتنا المعاصرة؛ وهو العالم الاسفيري وابطاله؛ وهو عالم كما وصفه الكاتب* يؤلف نفسه بنفسه؛ او يكتبنا من حيث نظن اننا نكتبه. هذا النص ليس موجها ضد احد؛ وليس هو محاولة لاغتيال الشخصية كما ظنه البعض؛ بل محاولة لتفكيك الشخصية واعادة قراءة العالمين – الاسفيري والواقعي- وفك طلاسمهما من اول وجديد؛ او ربما اعادة اللحمة بينهما؛ ولهذا فان كل غضب تجاهه انما يعبر عن سؤء فهم عظيم.

(5)
لا يشكل هذا الرد العضير محاولة لكشف الوجه الحقيقي لاحد ابطال الرواية الاسفيرية ورمي القناع الذي فرضه المؤلف الاسفيري؛ ولن يكون محاولة لتفسير ما لخبطه وعبث فيه المؤلف الاسفيري؛ لان هذا سيكون ردا بسيطا وغير مقنعا سيطرب له المؤلف الاسفيري ويواصل من بعده خباثاته الصغيرة وفرضه لقوانينه الخاصة. كما ان هذا الرد ليس هدفه التفاعل البسيط مع التص المكتوب؛ بسبب من تفسير وجود هذا البطل دون غيره كشخصية مركزية كما يذهب كاتب النص. هذا التعليق اذن هو حوار مع بعض شخصيات الرواية الاسفيرية؛ في البحث عن اسباب الخروج علي وعن سطوة الفضاء الاسفيري؛ دون الخروج منه بالضرورة.

(6)
الكاتب نفسه يبدو منطلقا من انه احد شخصيات الرواية الاسفيرية؛ حيث يقول في بعض نصوصه:
لقد اخترتُ اسماءَ كثيرة من قبل ، واختارتني أسماء أخرى كثيرة.
أن تمتطي ظهرك اللغــة ُ (عارية ً إلاَّ من جنون ِ طلسمِها ومن رمزها)
الآن َ أقــــولُ : لا فــــــــرقَ ، أقــــولُ .
إنه ( اي الفضاء الاسفيري)– في كلمةٍ واحدة – قد هزم إسميَ الإسفيري وأسكنني مرةً أخرى في المكان الأول! هل أشكره على كل هذا ، أم ألعنه..؟

ويبدو ان النص عن المؤلف الاسفيري؛ هو جزء من نص اطول؛ يتم الرجوع اليه مرارا وتكرارا؛ لاستكمال تفاصيله؛ والتي بدأت ب Reflections On..... .. ثم تواصلت ب نـمـنمة ٌ ذاتـية ولن تنتهي بالمؤلف الاسفيري وجنونه وابداعه.



(7)
يطرح اذن السؤال نفسه اين هو ومن هو المؤلف الاسفيري: هل هو آليات وادوات العالم الاسفيري؛ وفي القلب منها لغة الاتش تي ام ال ؛ ام هوالقانون الكامن فيها؛ ام ان الامر اعمق من ذلك بكثير؛ وهذا المؤلف يكمن في عوالم اكثر تعقيدا بكثير من تصفيف النص الهيبيري ؛ ويمسك بخيوط اللعبة من خارج حدود التقنية والتصفيف؟

(
تبدو ثيمة الوجه والقناع مهيمنة علي كاتب النص؛ كما ثيمة الوجه والمرآة .. هل الرواية الاسفيرية اذن هي حفلة تنكرية كبري؛ بما يفرضه واقع الفضاء الاسفيري السائل والهلامي؛ وهل الشاشة هي مرآة مقعرة او محدبة؛ تفرض بالضروةرة تغيير الملامح؛ وهل يكون التحلص من القناع بلبس قناع اخر؛ ام بعرض الصورة من الخلف ؛ لكيلا يعرفها حتي المؤلف الاسفيري؟؟
في الحق ان المؤلف الاسفيري يضع لابطاله معضلاتا معقدة وابوابا ثقيلة الرتاج؛ سوف يكسروا علي بابها مفاتيح الكيبورد.


(9)
كما يطرح السؤال نفسه؛ هل حقيقة ان الشخصية الروائية الأكمل تشكلاً والأكثر تعقيداً في هذا النص الإسفيري هي عادل عبدالعاطي؛ ام ربما هي كاتب النص؟؟ ليس من قبيل الصدفة ان صورة الكاتب تظهر في النص وكانما بلا سبب؛ هذا النص الذي يناقش – ظاهريا – دور ابطال الرواية الاخرين؛ وليس من قبيل الصدفة ان لغة الاتش تي ام ال وتصفيفها تهيمن وتضغط بتشكيلها علي كاتب النص؛ في رصده للرواية الاسفيرية وفي غيرها من نصوصه الاخري.

(10)
ان يدخل احدهم العالم الاسفيري دون قناع؛ فهو انما يحاول ان يغير من قواعد اللعبة. ورغم ان هذا الواحد مع الزمن لا يكون واحدا؛ او ان هذا الفصل من الرواية الاسفيرية – س. اونلاين- فيه عدد من الابطال قد دخلوا بدون اقنعة؛ او باقنعة قليلة؛ الا ان المؤلف الاسفيري يرفض هذا العبث بقوانينه؛ ولذلك يٌركِب لهم قناعات جديدة؛ في غفلة منهم.. ان لا يري الناس لمس الاصابع للوردة؛ او لا يرصدوا اغلاق النافذة؛ او لا يحسوا بالزفرة؛ فانهم لا يروا الوجه اذن؛ انما يروا القناع.
(11)
ليست المشكلة اذن هي مشكلة هذا البطل او ذاك؛ وانما هي مشكلة الفضاء الاسفيري وقوانينه؛ ومشكلة اننا ناتي لهذا الفضاء ليس من حيثما وصل اليه الاخرون؛ بل من واقع التكلس والتخلف والبداءة .. اننا نلج الي عالم سائل هادر متموج؛ ونحن نحاول ان نغرس اقدامنا في ارض صلدة وقناعات قديمة وادوات من العصر الحجري.. سطوة المؤلف الاسفيري علينا تاتي من كوننا قد اتينا الي عالمه زوارا وليس خالقين. واذا كان البعض مع ذلك يفرفر ويحاول ان يفهم قوانين هذا الفضاء؛ وبترك بصمته عليه وعبره علي العالم الواقعي؛ فان البعض منا قد اتي اليه جثثا هامدا او احجارا صلدة؛ لذلك كانوا فيه كالجنازات التي يحملها النيل؛ عاصيين علي التحول ولا امل لهم سوي التفتت.

(12)
ما ذكرت اعلاه هو حال السياسة السودانية في الفضاء الاسفيري .. ان ظاهرة عبثية مثل السياسة السودانية تسيطر عليها ديناصورات اختفت من العالم؛ وابت في هذه البقعة الانقراض؛ وعقليات عصت علي التطور؛ ووجوه لا ملامح لها من انعدام المبدئية وبسبب من التحولات المزاجية او المصلحجية؛ لا يمكن الا ان تتنتج ماساة كونية وماساة ايكونية عندما تدخل الفضاء الاسفيري؛ وعندما يحاول البعض التعاطي معها هناك.

(13)
لا تاتي الديناصورات الي العالم الاسفيري بنفسها؛ فهي في عالمها القديم لا تفهمه ولا تدخل باحجامها الضخمة عبر ثقوبه الضيقة؛ وهي بكثافتها الغليظة لا بد ان تنفجر ان دخلته في ظل كثافته الخفيفة او تحتل فيه الي القاع. انها اذن ترسل مندوبيها في صورة فراشات وحمام وصقور وطحالب وقارئي كف وصانعي اقنعة ومخبرين؛ بهدف التعاون والتواطؤمع المؤلف الاسفيري؛ ملك العبث الاول والذي في الحقيقة تربطه الاف الوشائج مع الديناصورات؛ رغم اختلاف الطبيعة والبنيان؛ فيفسح المجال لمندوبيها ان يكتبوا حروفا في روايته؛ وان يضعوا الافنعة علي وحوههم وعلي وجوه الاخرين.

(14)
هنا يكون الكاتب دقيقا ونفاذا الي العمق عندما يقول " في الحقيقة، ذلك غير صحيح إلا بالمعنى المجازي. فبالمعنى السياسي الدقيق (في سياق السرد الإسفيري للسياسة اليومية لسودانيز أون لاين) ليس عادل من تحوَّل الى رمز ، بل إن الذي تحوَّل هنا هو هذا المشهد السوداني للممارسة الديمقراطية برمته!"

(15)
لا يمكنك ان تهدم وان تبني في نفس الوقت؛ كما لا يمكنك ان تكون حيا وميتا في ذات الوقت.

(16)
بهذا المعني فان تناقضات احد ابطال الرواية الاسفيرية وخياراته المستحيلة التحقق ( ان يمسك قرني البقرة الهائجة وان يحلبها في ذات الوقت؛ دون ان يمنعها مع ذلك من ممارسة الحركة بحرية كما في احدي قري الهندوس)؛ انما هي تناقضات السياسة السودانية وتناقضات روايتها الواقعية؛ والتي ينعدم فيها الهدامون والبناؤؤن؛ فيبقي علي البعض مهمة ان يهدموا ويبنوا في آن؛ يمسكوا بقرني البقرة ويحلبوها في نفس الوقت؛ يحموا حرية التعبير ويطمحوا الي سيادة المسؤولية عن الكلمة؛ وهي مهام مستحيلة؛ ولو ظنوها ممكنة.

(17)
قرأ البعض النص عن المؤلف الاسفيري وكانه يرسم صورة عبثية للفضاء الاسفيري؛ في محاولة لايضاح عبثية بعض ابطال الرواية؛ او انه سطر جديد في محاولات المؤلف الاسفيري لفرض قناعاته واقنعته علي الابطال؛ تمهيدا لتغبيشهم في عالم الواقع. ان عبثية العالم الاسفيري انما هي انعكاس لعبثية العالم الحقيقي؛ والمؤلف الاسفيري الذي يعطينا الحق والفرصة والباب لكيما نرصد العبثية؛ ولكيما نلعب دورا في الرواية؛ فهو ايضا يطلب الثمن؛ ويكون طلبه قاسيا في بعض الاحيان؛ حيث يطالبنا ان نرفض العبثية والعبث؛ في داخل مسرح اسفيري قائم علي العبث.

(1
ان تراجيدية الفعل والحلم الانساني؛ والتي عبر عناه فاوست بصورة الشخص الذي يريد الخير ولا يخرج من عمله الا الشر؛ او الذي يريد الشر ثم لا يخرج من عمله الا الخير؛ لا يمكن الا ان تنعكس في تراجيدية ابطال الرواية الاسفيرية. ان البطل التراجيدي في الرواية الاسفيرية؛ انما هو انعكاس بهذا الحد او ذاك لتراجيدية ذات الشخص في الفضاء الواقعي ( هل هو فضاء واقعي حقيقة؛ ام هو فضاء اسفيري من شكل اخر؟)؛ كما ان الشخصيات المسطحة والتي تطفو علي نهر الفضاء الاسفيري؛ انما تعبر عن تسطيح مماثل في الفضاء الواقعي(المفترض).

(19)
يمكن ترتيب هذا الرد من اسفل الي اعلي؛ او شكه وتوزيعه من جديد؛ حسب رغبة القاري؛ كما يمكن اعادة تصفيفيه اتش تي ام ايليا؛ فهذا مما يتيحه المؤلف الاسفيري.

(20)
مرحباً بنا اذن، في فضاء الإسافير!


عادل


------
*الكاتب= فردة.
استخدمنا تعبير الكاتب حتي لا يختلط مع تعبير المؤلف الاسفيري.

Post: #48
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-06-2004, 05:09 PM
Parent: #47



*

!!

Post: #49
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-07-2004, 07:27 AM
Parent: #47

عادل عبدالعاطي...

كم أبهجني أن أقرأ هذه التأملات الحافلة بالإضاءات والإشارات الذكية ، والتي أسعدني أنها أيضاً لم تضل الطريق عن مداخلي ومفاتيحي أعلاه:
نعم، كما تقول " الكاتب نفسه يبدو منطلقا من انه احد شخصيات الرواية الاسفيرية؛ (....)ويبدو ان النص عن المؤلف الاسفيري؛ هو جزء من نص اطول؛ يتم الرجوع اليه مرارا وتكرارا؛ لاستكمال تفاصيله" وسوف أؤمن على قولك أنه " ليس من قبيل الصدفة ان صورة الكاتب تظهر في النص وكانما بلا سبب؛ " (وأيضاً) " ليس من قبيل الصدفة ان لغة الاتش تي ام ال وتصفيفها تهيمن وتضغط بتشكيلها علي كاتب النص؛ في رصده للرواية الاسفيرية وفي غيرها من نصوصه الاخرى ".
تساؤلك الذكي والكاشِف " هل حقيقة ان الشخصية الروائية الأكمل تشكلاً والأكثر تعقيداً في هذا النص الإسفيري هي عادل عبدالعاطي؛ ام ربما هي كاتب النص؟؟ " يستدعي إعترافاً يليق بقامته. ففي ظني أن الكاتب (وكل كاتب في النص الإسفيري) يظن أنه مركز العالم الإسفيري! ومثلما قلتُ لعالية أعلاه، إنني أزعم سراً أن قدرتي التي "أدعيها" على وصف العالم الإسفيري ومؤلفه وأدوات سرده تستبطنُ قدرتي على النفاذ من أسره وسطوته. ولكن "هل يكون وصفنا للعالم وللأشياء هو أمتلاكنا الكامل لها" حقاً؟ تلك معضلتي! وأنت تلاحظ – محقاً – بقولك: " تبدو ثيمة الوجه والقناع مهيمنة علي كاتب النص؛ كما ثيمة الوجه والمرآة " فـ"أنا" أهمهمُ مهجوساً لنفسي دائماً ، ومنذ اعترافي في نمنة ذاتية، بأنَّه – في عالم الأسافير – لا فـرقَ بين القناع والوجه: كلاهما تتلبسه الرموز والإشارات، كلاهما تتخله سطوة السرد!

إن الإشارة في (3) الى "عالم صوفيا" ، والتي لم تخطر لي رغم اطلاعي عليه، تفتح هذه القراءة مشرعةً للتأمل. ففكرة التمرد والهرب من عالم السرد الى ]عالم الابطال الهاربين من القصص مثيرة وكاشِفة. كثيرةٌ هي نصوص السرد التي ننتظم فيها وننوسُ داخلها؛ طويلة ومعقدة تلك النصوص التي تحاول أن تشرح لنا مكاننا من العالم وموقعنا فيه؛ بعضها يسرِّبنا الى الإطمئنان والركون الى أمنها، وبعضها الآخر يسلِّمنا للكوابيس! فلنقرأ هذه النصوص أيضاً ، ولنكشف أسرارها ، أوهامها ، وثوابتها التي تدعي أنها "الصورة الدقيقة" لما نحن عليه ، ولما ينبغي أن "نكونه". أقول لك ذلك، وعيني تجري على السطر الذي تتساءل أنت فيه: " هل الرواية الاسفيرية اذن هي حفلة تنكرية كبري؛ بما يفرضه واقع الفضاء الاسفيري السائل والهلامي؛ وهل الشاشة هي مرآة مقعرة او محدبة؛ تفرض بالضرورة تغيير الملامح ". أستبدلُ عبارة واقع الفضاء الاسفيري في السؤال بأيٍّ من النصوص الأخرى التي تصف "واقعنا"، "هويتنا"، وحتى "مستقبلنا" ، وأرى نفسي أشحذُ من همتي وأعلي من شأن شكوكي وأسائل كل ما يبدو بديهياً ونهائياً وحاسماً....

سأتوقف هنا – خوفَ الإطالة – قبل أن أقول أن لمشاركتك وقع خاص عندي، وأنني سأستلهمُ ما جادت به من إشارات وإضاءات، لتشحذ همتي على مواصلة الكتابة – بحرية أكبر – في مشروع نصي الأطول الذي تعرفتَ عليه!

إمتناني وتقديري العاليين؛

ح. خير.

Post: #50
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: mansur ali
Date: 11-07-2004, 08:21 AM
Parent: #49

"هل يكون وصفنا للعالم وللأشياء هو أمتلاكنا الكامل لها"
هكـــــــذا يتسآل المؤلف الإسفيرى ، بما يجعله يستكمل جسارته فى تشذير الفضاء - أى الإسفير إلى متن يخضع الكينونة إلى تأملات متشظية !!
أوكما قال المؤلف :
"وهي تأملٌ في فكرة الحياة عبر الكتابة ، وعبر ترتيبات اللغة.
هل تصبح الكتابة بشرتنا وأديمنا الأول؟
هل تنجو اللغة من قدرها الأعمى كوسيلة عملية للتواصل؟
هل تصبح اللغةُ المحضة ُ (من حرف وثـُقل ورسم ومعنى ، وبحضورها التشكيلي الجديد في الفضاءالإسفيري) هي العالمُ وهي مدخلنا الى العالم؟
أعترف أن هذا المؤلف يستفز ذهنى بصورة مربكة . لذلك سوف يكون مدخلى للنقاش Marshall McLuhan بدلاً من الأمام الغزالى الذى كنت أود الإستناد إليه فى مداخلتى السابقة .
وشكراً لك يا عزيزى حافظ .
معليش لدى مشكلة مع الوقت ، لكن حتماً سوف أعود بمداخلى مطولة .




Post: #52
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Abdel Aati
Date: 11-07-2004, 08:40 AM
Parent: #50

سلام منصور علي

اعتقد انه هناك خطأ في نسبة هذه الاقوال للمؤلف الاسفيري.

حيث انها لكاتب النص؛ والمؤلف الاسفيري - كما فهمته- هو تجسيد لمفهوم اوسع واعمق بكثير هنا؛ من مجرد كاتب نص واحد.

الا ان تقصد ان المؤلف الاسفيري يتحدث عبر الكاتب.

عادل

Post: #53
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: mansur ali
Date: 11-07-2004, 08:56 AM
Parent: #52

سلام يا عادل
لابأس يا سيدى مافى مشكلة . دافعى الأساسى من المداخلة يهدف إلى كشف شفرات المؤلف ( حافظ فردا) ، إى Theoretical base . سوف أحاول ذلك بقدر المستطاع . ل
فلا تعجل ياصديقى .
ويا لها من معضلة .
حافظ : يكاد جسدى يمتد فى هذا الفضاء ، هل يسعى لتكوين تاريخة الخاص ، بصورة متوازية .

Post: #54
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: أحمد أمين
Date: 11-07-2004, 09:00 AM
Parent: #53

يا فردة؟!!
عمل جيد،،،،،وممتاز

Post: #51
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: إيمان أحمد
Date: 11-07-2004, 08:39 AM
Parent: #49

(Preparing for my Return)

Quote: لغة الاتش تي ام ال وتصفيفها

Quote: ثيمة الوجه والقناع

Quote: وصفنا(..) للأشياء (..) أمتلاكنا(الكامل) لها

Quote: عالم صوفيا

Quote: سطوة السرد

Quote: حفلة تنكرية كبري (..)السائل (..) الهلامي

Quote: الشاشة(..) مرآة مقعرة او محدبة(..) تغيير الملامح


Salam Farda, Adil, Mansur and all
It is getting more interesting
I will be back in Arabic
Cyber Iman

Post: #55
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-08-2004, 04:28 AM
Parent: #1


أحمد الأمين...
مرحباً بك ، دائماً، يا صديقي...

إيمان الإسفيرية!
في انتظار عودتك...

منصور علي
ملاحظة عادل صحيحة طبعاً ، ولكني سأنتظر مداخلتك القادمة...

عادل
مرحباً مرة أخرى...

ح. خير

Post: #56
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: esam gabralla
Date: 11-08-2004, 04:44 AM
Parent: #1

ماذا يفعل الكاتب بخوفه الاسفيري يا حافظ؟؟

لعل الفضاء الاسفيرى يتيح فرصة التراجع و المراجعه، الاخيره ليست بالضروره ابنه للخوف، الاولى غالبآ هنا ابنه له!!!!

"عدل بواسطة xy " قد تكون داله على اعادة القراءه، صياغه افضل للافكار الخ، او الخوف من الاخر الاسفيري لان الحركه فى هذا الفضاء غير محدد الملامح والتقاطعات يجعلك عرضه للتغول او التوغل فى حدود الاخر والممتلكه المعلنه و المعروفه له هو فقط !!!
to survive تحتاج قدرآ من الحذق و ...الخوف ... تساعدك "عدل" هذه على الالتفاف والتراجع عن الكثير مما تود قوله فى لحظة البطوله العابره بعد ضغط زر الارسال
وارى اثار "عدل" الظاهره و الخفيه فى نصك
سلام حافظ و الكل

Post: #57
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: mansur ali
Date: 11-08-2004, 04:54 AM
Parent: #56

حاقظ
لا بآس يا صديقى .

Post: #58
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-08-2004, 09:07 AM
Parent: #56


عصام يا عزيزي...
مثلما قلتُ مسبقاً إن سودانيز أون لاين "فضاءٌ سودانيٌّ منفردٌ في طبيعته: إنه فضاءٌ يعادي الفضاء! بيت إفتراضي ، حوش تسكنه عادات المكان (الحقيقي) الذي جاءت منه المخلوقات الإسفيرية التي تسكنه وتجوبُ فضاءاته! إنه فضاءٌ إسفيري مثقلٌ بالجاذبية ، بذاكرة المكان الطبيعي والفيزيائي حتىَّ وكأنه لايطير! إنه فضاءٌ يصرُّ على اقتباس المكان الفيزيائي... إنه يهزم التكنلوجيا (الى حين ، فيما أظن!)
لذا أقول لا أعرف إن كان عليَّ أن أشكره على كل ذلك أم ألعنه! فهو يقتبس كل عادات المكان السوداني ، من عادات السياسة الى "بيت البِكا"، من "العـرضة" الى "الرَكـِزي" لسياط الفحولة، الخ... الكتابة المسكونة بالحرية لا تعرف الخوف ، أما الخوف الذي تشير اليه فإنه في ظنّي يأتي من هذه الذاكرة المثقلة نفسها والتي تكبل حرية الكاتب في فضاء سودانيز أون لاين وتتلبسها... و"حدود الآخر" هذه إنما تهاجر الينا من كهوفٍ بذاكرة المكان الذي نأتي منه. هذه الذاكرة المثقلة بعاداتها الأسطورية (والتي تحاول أن تجترح بقاءها (survival) في هذه الفضاءات الجديدة دون أن تستسلم لقوانين البقاء فيها) ستفعل ذلك ولكن ، مثلما أقول ، كلُّ ذلك الى حين! فلن تكون اللغة الجديدة – أي لغة جديدة – ولا التكنلوجيا وسائط محايدة نعبئها بـ"تراثنا" مثلاً!: بل لابد لها أن تغيِّر من عاداتنا المهاجِرة ، وتعمدها في محراب طقوسها وعباداتها وصلواتها الجديدة!
أخيراً، الخفي والظاهر من آثار "عُدلَ" في كل كتاباتي له علاقة بفوبياي الخاصة جداً: أريد دائما أن أُحكِم السيطرة على كلِّ ما أكتب، أريد دائماً أن تشقَّ فكرتي طريقها كالنصل عبر ذهن من يقرأ ليسكن جوهرها هناك! مهمة مستحيلة؟ ربما!

ملاحظة: لا يغرنك المظهر الخادع للتعديل أدناه.



(عدل خارج سطوة المؤلف الإسفيري بواسطة فردة ص on 08-11-2024, 06:31 )



*

Post: #59
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: إيمان أحمد
Date: 11-08-2004, 09:13 AM
Parent: #58

مزيد من المفاتيح
Quote: الخوف... يأتي من.. الذاكرة المثقلة

Post: #61
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: حبيب نورة
Date: 11-08-2004, 03:29 PM
Parent: #59

أزيك يا فردة
أعتقد أنها محاولة للتحديق في كوّة الوهج مع مراعاة خطورة
النورنة الأسفيرية.. علي الأقل علي كفاءة الأبصار
لكن قد نستفيد من التلصّص من وراء الشاشات أكتر من البروز
كهمباتة حروف في ظل تداعي المعني الخفي لدور الكلمة او
ضبابية قرائة ما بين السطور..
متين بحصل تماهي الذات والموضوع في شخصية الكاتب الجوانية
بغض النظر عن عن أشكاليات العالم الرقمي الأفتراضي؟؟

أمتلكُ احتراز اودُّ الافصاح عنهُ في مطلع هذه الورقة , و أصوغهُ في

تساؤلي عن مدي صدق مقولة ان الكاتب

لايعود أليه وعي الحروف أبداً مهما طالت عليه سنوات الابتعاد عن القلم

وفي الحقيقة أن الكاتب مثله مثل لاعب الكرة

لا يرتفع مستواه الفني ,, الا وهو في عمق الموسم التنافسي

و لكن مجرد اصابة او أيقاف مفاجئ

يبعده من التشكيلة ويطيح بكامل مستقبلهِ الرياضي

لا أملك أيي جواب عن سؤال يفترض أن أعيهُ قبل أن اطرحهُ

وفي الوقت نفسهُ أجد نفسي غير متصالحاً مع الكثير ومضطراً

للاعتراف بأستمرار وجودي تحت صدمة تغييب قلمي

ولو شئت أن اناور هذا الاحتراز و ألولب قليلاً و ألج البيت من الباب الخلفي

و أتحدث عن تماهي الذات والموضوع في شخوصي

أجدني قد راوغت المفهوم العام ,, او التصوّر المثالي لشكل المرحلة

التي تمت قمت فيها بقصقصة أجنحتي و ان ظل الطيران حلم مشروع لنعامة

أواصل سؤالي أنا !!! و أستفسر بنفس درجة المكر مردداً

هل كتبت كل الماضي عن ذات ام عن موضوع ؟

وهل حقن قلمي عروق الجنس الادبي بعقار الدهشة ؟ ام تغلبت التلقائية

علي طعم المفاجأة ؟ فأرتدّ قلمي مملاً وهو رتيب ؟

الدهشة في قاموسي هي بيضة ديك لا تتكرر مرتين !!

أما التلقائية فهي سرب دواجن في مزرعة ( مرافعين)

وبين الاثنين يتمحور عالمي الذي لم تطأهُ أقدامي بعد ...

أذن انا أعترف بعدم أمتلاكي ( لبيوغرافيا) واضحة اوضح بها سيرتي الذاتية

ولكن لابد من أستئناف حفرياتي و أشتبك مع الصوت الذي يرجح كفّة

مدي تأثير البيئة في انشائي ...و من ثم أفتراعي للاخيلة لتكوّن مع

السليقة أتحاد زرتي هيدروجين وزرة اوكسجين لترتفع في الاعلي سبعة

افكار في كل فكرة مئة قضية وقضية ... وعندما ينفضّ النزاع

ويرفع أصطراعي الراية البيضاء ... اعود لحيرتي.. و انتزع وجودي من

ترشيح البعض لي ( كأنتلجنتسيــا) ليس تواضعاً ...ولكنها محاولة

للعودة الي قواعدي الطبيعية

و أمدّ فكرتي علي قدر فهمي .. ويبقي العالم الأسفيري خاضع للنقاش
و عفواً أن أقحمتني في الموضوع ولكن الفهم يظل مستنيراً حيال
الآخر الذي أمثلهُ انا متعمداً من غير شرعية تبرّر هذه الأفعال..


شكراً أخي فردة وتسلم علي السرد الممتع ويديك العافية...



Post: #66
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-09-2004, 02:48 PM
Parent: #61


مرحباً يا حبيب نورة....

سرني أن هذه الكتابة المفتوحة قد أثارت لديك أسئلة مشابهة تتعلق بسيرتك أنت أيضاً في هذا الفضاء...

قرأت تداعياتك عن قرب ، وأقول لك لم "تقحِـمـك" في الموضوع ولا يحزنون، فأنت الموضوع!

مرحباً بك هنا ، وهناك...

Post: #62
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Adil Isaac
Date: 11-08-2004, 03:38 PM
Parent: #59

Dear Hafiz

Thanks to the cyber-author who made me come in touch with the ingeniuos you!!! this writing of the cyber-author made me able to see its wood despite the trees!!, and can understand why you are hoping to influence its power and may be escape it by writing it


Your avoidance of what stops the cyber world being a cyber world(all that is written by all),which was determined by who we are, suggest to me that your are the only consistant cyber-author in this sphere

Keep at it and I am enjoying this and its related posts. I have said Cyber-author for
المؤلف الإسفيري
I hope it is OK


Regards

Adil

Post: #67
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-09-2004, 03:33 PM
Parent: #62



Thanks so much for your words Ya Adil…
Consistency!? I shall take that as a complement! But, seriously, I'm really delighted to know that you're following what I'm attempting in the way of writing in this space… and that it made you, I quote, see the wood despite the trees!!


Can I ask you to email me here: hafizATsouth-north.com ? I need to send you an unrelated request…
H. K

Post: #75
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Adil Isaac
Date: 11-10-2004, 04:21 PM
Parent: #67

May be consistently inconsistent Ya Hafiz which is still consistent!! . Tried to email you using what is seemingly your website rather than email address but I could not!!.Could you pass on an email address in the "usual" format ?, and the answer to you request is OK until I know what it is

Kind regards


Adil

Post: #78
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-12-2004, 03:44 AM
Parent: #75



sorry Adil.... just saw your reply
hafizATsouth-north.com * * الرجاء استبدال AT أعلاه بعلامة @ المعروفة ليستقيم العنوان الإلكتروني
you do this to trick super search-engines that can find email addresses automatically (by detecting the @ sign in the middle)and sending you lots of junk mails and spasm... i

Post: #63
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Abdel Aati
Date: 11-08-2004, 03:52 PM
Parent: #59

العزيز فرده والمتداخلون والمتداخلات ..

يبدو اني ساظل اعود الي هذا النص المفتوح مرات ومرات؛ لاني ما عندي لم اقله كله؛ خوف الاطالة ...

كتب فردة وانا من بعده عن الطابع الاسفير ي لعالم الاسفير( س. اونلاين نموذجا)؛ وارسلت انا اشارات لم افصلها للطبيعة الاسفيرية للعالم الواقعي نفسه؛ والتي اقول الان انهااشارات بيركلية في رؤية الواقع؛ وهل هو موجود كما هو حقيقة؛ ام هو مجرد انعكاس فكرة في الذهن؛ سواء كان هذا الذهن الهي كما يزعم بيركلي؛ ام بشري كما يزعم بعض رفاقه الاقل تطرفا.

بهذا المعني يكون العالم الاسفيري هو الاصل؛ والعالم الواقعي هو الفرع.. او قل يكون العالم الواقعي هو عالم اسفيري من نوع خاص؛ او عالم اسفيري لم يكتشف اسفيريته بعد؛ ويحتاج لتكوين العالم الاسفيري وعلاقاته؛ لكيما يدرك ذاته واسفيريته.

الان اعيد السؤال بصيغة ماركس؛ وفي مقاربة لاطروحة عالية عوض الكريم : هل العالم الاسفيري ما هو الا انعكاس للعالم الواقعي؛ وهل اسفيريته التي نحتفي بها او نهرب منها او نسخر منها او نعبث فيها؛ ما هي الا وهم؛ لانها اداة اخري فقط؛ نعبر بها عن العالم الواقعي؛ وان العالم الواقعي هو في القلب من هذا العالم الاسفيري؛ يوزع فيه الادوار؛ ويرسم خطوطه الرئيسية وبذلك يكون المؤلف الاسفيري كامن في العالم الواقعي؛ وياخذ سطوته من علاقات ذلك الواقع المعاش ومؤلفوه؟

الاسفيرية بهذا المعني؛ تكون مجرد اداة؛ مجرد وسيط اعلامي ووسيط للتواصل؛ مثلها مثل الاذاعة والجريدة والتلفون؛ فمن منا يزعم اليوم ان الجريدة انما تخاطب العالم اسفيريا؛ او ان الاذاعة تكتب نصهاالخاص بنفسها؛ او ان التلفون - الذي هو وليس القطار قد قرب المسافات كثيرا- يحمل قيمة اكبر من تسهيل الحوار والتواصل؟

التلفزيون والانترنت- وهما الاقرب الي عالم الاسفير- ؛ يمكن ان يقرآن بنفس الشكل؛ اي بوصفهما اداتان للتواصل والاعلام؛ ليس لهما من قوة او تاثير؛ دون العالم الواقعي وعلاقاته .. وهو ما اشرت اليه في بعض ملاحظاتي السريعة؛ ولكن تميزهما ياتي ربما من طابع الادمان الذي يخلقاه؛ عندما لا يكون العالم الواقعي جذابا؛ ومن سرقهما للوقت ومن تعويضهما مرات؛ عن العالم الواقعي؛ ومن تعدد المادة المرسلة وتعدد اشمال التواصل؛ وقبل كل شي من امكانية التواصل في اتجاهيين؛ وترك بصماتنا كمرسلين وليس متلقين فقط؛ او علي الاقل كفاعلين في الاختيار؛ مما يمكن الا نجده بسهولة او لا نجده علي الاطلاق؛ ونحن نكدح في العالم الواقعي ..

هذا ربما؛ ما يعطي هذه الادوات الجديدة شكل الاسفيرية؛ حيث لا اسفيرية ولا يحزنون.

وربما اعود.

Post: #64
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: yumna guta
Date: 11-08-2004, 04:15 PM

حافظ .......سلامات
كل سنة و انت طيب

Post: #69
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-09-2004, 04:50 PM
Parent: #64



....وإنتي طيبة يا يمنى قوتة!

وسلامات من ليون...

ح.خ

Post: #68
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-09-2004, 04:46 PM


Quote: الاسفيرية بهذا المعني؛ تكون مجرد اداة؛ مجرد وسيط اعلامي ووسيط للتواصل؛ مثلها مثل الاذاعة والجريدة والتلفون؛ فمن منا يزعم اليوم ان الجريدة انما تخاطب الما اسفيريا؛ او ان الاذاعة تكتب نصهاالخاص بنفسها؛ او ان التلفون - الذي هو وليس القطار قد قرب المسافات كثيرا- يحمل قيمة اكبر من تسهيل الحوار والتواصل؟
همممممم!

المشكلة يا عادل أنه ، حين نتناول وسائط مثل التلفزيون والصحيفة والإذاعة ، يبدو لنا المؤلف واضحاً ومكشوفاً تماماً (خصوصاً حينما نصفه ونحلله بـ"صيغة ماركس" التي تشرح وتكشف أشياء مثل ماهية السلطة وعلاقات الإنتاج والملكية الخ...).

لكن النص الإسفيري اللامتناهي (بمؤلفه المتخفي) يبدو عصياً على الكشف وعلى سبر علاقاته بالشكل الماركسي الكلاسيكي. فما تشير اليها في قولك امكانية التواصل في اتجاهيين؛ وترك بصماتنا كمرسلين وليس متلقين فقط؛ او علي الاقل كفاعلين في الاختيار هو أكثر تعقيداً من الإنترآكتيفيتي (interactivity) البسيطة (وهي المتاحة في التلفزيون الآن) التي تقترحها...

سأنتظر إيمان لتعيدك من تحليل النص الإسفيري عبر دراسات الميديا (media studies) والتحليل الماركسي الى آفاق الشعر ...
*

Post: #70
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: إيمان أحمد
Date: 11-10-2004, 00:37 AM
Parent: #68


سلام عليكم/ن جميعا
وشكرا يا فردة علي حفز الذهن
سأواصل التقاط المفاتيح هنا، وفي هذه المرة آتي بها من مداخلة عادل الأخيرة، والتي أراها هامة جداً.
عن الفضاء تساءل عادل:
Quote: هل هو موجود كما هو حقيقة؛ ام هو مجرد انعكاس فكرة في الذهن

ثم أردف:
Quote: بهذا المعني يكون العالم الاسفيري هو الاصل؛ والعالم الواقعي هو الفرع..

أجدني أميل لموافقة هذا الرأي، برؤية العالم الإسفيري كأصل هذه اللعبة، والمؤلف الإسفيري كصاحب السطوة الأكبر، والتي أري فردة يحاول التعالي إليها والوصول، فيزجره المؤلف الإسفيري آمراً إياه بالعودة إلي مكانٍ ما، حيث تتواجد بقية الشخصيات. فردة، برغم محاولته كتابة المشهد الإسفيري، لا يمكنه الزعم بأنه آبقُ من أن يكتبه المؤلف، هو ذاته. يكتبه تماماً مثلما يكتبنا .....
في هذا الفضاء كلنا نتحرك؛ عادل، حافظ، يمني قوتة التي ألقت بالتحيات الرقيقة وذهبت..... إيمان التي تجاهد للذهاب بعيداً ورغم ذلك يشدها هذا المشهد كثير الأبعاد. المشهد هنا ليس فقط ثلاثي الأبعاد. فالنص موجود بقلب شاشة (مقعرة أم مستوية هذا ما سنتناوله لاحقاً) تحكمها قوانينها الكثيييرة. البعد الزمني أيضاً مهم، وكبير...... فعبارات مثل : حان وقت الصلاة الآن، سأعود لاحقاً، أو: نواصل بعد فطور رمضان... أو: أحدهم من غير سحور.... أو: لابد لي من الذهاب إلي النوم الآن. أو عبارات من نوع: بتوقيت الساحل الشرقي لأمريكا.... كلها تعني شيئاً هنا.
..
ثم وبعد مقاربة النص بطريقة ماركس كتب عادل:
Quote: الاسفيرية بهذا المعني؛ تكون مجرد اداة؛ مجرد وسيط اعلامي ووسيط للتواصل؛ مثلها مثل الاذاعة والجريدة والتلفون؛ فمن منا يزعم اليوم ان الجريدة انما تخاطب الما اسفيريا؛ او ان الاذاعة تكتب نصهاالخاص بنفسها؛ او ان التلفون - الذي هو وليس القطار قد قرب المسافات كثيرا- يحمل قيمة اكبر من تسهيل الحوار والتواصل؟

للرد حول هذه الجزئية، اسمحوا لي بالرجوع إلي مداخلتي الأولي في هذا الخيط:

نصي يقول:
أدرينالين
ماونت سانت هيلين
وفضاء


وعلي الهامش التحتي جداً،
قيود

أدرينالين: هو هورمون الكر والفر
ماونت سانت هيلين: بركان يغلي، ولكنه لم يطلق حممه بصورة كاملة الإزعاج ومفزعة. تحركاته الفي صورة ململة، تشابه كثيراً ململة الجالس أمام شاشة كمبيوتر. الجبل نفسه هو الشخص المتكوم هناك (أقول متكوم ليس من باب إساءة لأحد، وإنما لعلمي التام بأن الجلوس لساعات طويلة أمام الشاشة التي يسحر ماوراءها العقول قد يؤدي إلي إهمال "الأوضاع الأكثر صحية" في الجلوس. في حضرتها ينشده التلميذ (المكتوب إسفيرياً في هذه اللحظة)، وينسي كثير من الأشياء، بما فيها وجبة طعام في وقتها المناسب... أو احتياجات أخري (في نهاية التسعينات تحدث الأمريكان عن ما أسموه الInternet Widows وهن النساء اللائي يجلس أزواجهن لساعات طويلة أمام الشاشة، في حضرة العنكبوت).

بعدها قلت: فضاء... هو إذن هذا الفضاء الزائف وحقيقي في آن!!

وعندما كتبت: علي الهامش التحتي جداً، عنيت تلك الحركة العجيبة
Scroll Down ، فبدونها تكون أيها القارئ الإسفيري كالأبله (عذراً لك، لا مناص من هذا التشبيه)، ينتظر إجابات ليس لديه تصور كامل عنها، وربما تحمل مفاجآت.
وبالتدحرج إلي أسفل،، ربما تكتشف كم أنت مكبل!

(ما أقدمه هنا ليس شرحاً للنص، بقدر ماهو محاولة لمقاربته في سياق حديثنا الآني. ربما في سياقات أخري، أفهمه بشكل مغاير، ناهيك عن تفسير شخص آخر له. وقد اتفقت مع الأستاذ مجدي شبندر في مكان آخر أن النص من لحظة خروجه يستحيل آخراً، ولكل شخص أن يقرأه كما يريد، ويهديه لمن يحب. ) سأعود. كاتبةً أو مكتوبةً سأعود. وفردة، منذ أن أطلق هذا الخيط، أصبح لا يملكه.
لنكتبنا جميعاً إذن، ونري ماذا يقول المؤلف الإسفيري!

Post: #71
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Tumadir
Date: 11-10-2004, 02:19 AM
Parent: #70

حسة انا مثلا,اسفيرية ولا دنقلاوية؟؟

ههههههه

يا جماعه معليش ما دايرة "اهبب" بالموضوع لكن بقيت مشغولة لدرجة "الغيظ" من عدم القدرة على المتابعه..

اول يوم اتطج واقراكم

حالتزم بالموضوعية وامكن المشاركة فى اقرب فرصة

Post: #72
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-10-2004, 04:41 AM
Parent: #71



Quote: حسة انا مثلا,اسفيرية ولا دنقلاوية؟؟


Post: #74
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: حبيب نورة
Date: 11-10-2004, 02:32 PM
Parent: #70

ّأذن قد نتفق !!

Post: #73
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: ود شاموق
Date: 11-10-2004, 06:39 AM
Parent: #1

أنت مذهل يا صديق

نصك يحيي الموتى !

Post: #76
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-10-2004, 04:46 PM
Parent: #73


آخر مداخلتين لود شاموق:
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! 10-11-04, 05:39 ص, ود شاموق
Re: عطـــــــاء مفتــــــوح، لازالة بشاشا من المنبر! 15-07-04, 10:50 م, ود شاموق


Quote: نصك يحيي الموتى !

ود شاموق !

يا خي لك إمتناني على اختيارك هذا المكان لقيامتك المجيدة بعد شهور من الغياب!

حافظ خير

Post: #77
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: إيمان أحمد
Date: 11-10-2004, 10:15 PM
Parent: #76

التراجع كفكرة هو أحد المفاتيح هنا!

Post: #79
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: awadharoun
Date: 11-17-2004, 00:26 AM
Parent: #1

up

Post: #80
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-17-2004, 01:25 AM
Parent: #79


عـوض هارون!
(I will dance, again, in your veranda… i )

سرَّني أنك قرأت...
لك الود والمحبة التي تعرف...
حافظ خير

Post: #81
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: khider
Date: 11-17-2004, 01:49 AM
Parent: #79

انا بعاين من بعيد
لكن متاكد من ان ستنتابني شجاعه
ذات يوم
و
ادخل جوووووووووه

فرده منقرضه مبروووووك
ده شغل حلو واصل ارجوك
4و5و6و...50






ســــتنتابني
قومت نفسي انا ذاتي
طويله موش !!!

Post: #86
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-19-2004, 02:35 PM
Parent: #81


مرحباً بـ"خِدِر"، دائماً...

وفي انتظار ما "سينتـابنا" مِنْه...

Post: #82
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: أبو ساندرا
Date: 11-18-2004, 00:44 AM
Parent: #1

تساؤل أرعن محفوف بتعليق أهوج:

إذا كان { المؤلف الإسفيري يمسك بالخيوط كلها }
وهو اللذي يملك الحق في أن يسمح لك { أن تستبدل هذا الفضاء المعلق بين الأسافير، بالأرض الثابتة، والوطن اللذي تفتقد } بإعتباره يمسك بالخيوط كلها!
هذا ما قاله الكاتب عن المؤلف الإسفيري ،وهكذا منحه قدرة إله بها يمسك بالخيوط كلها ، ويحدد المصائر ويمارس المكر ،ويسمح بالإستبدال نزولآ من عالم الأفلاك إلى ذرى الأشباح ، من الفضاء المعلق إلى الأرض الثابتة!
يصعب الفصل بين الكاتب وبين المؤلف الإسفيري ، فالكاتب هو اللذي خلق المؤلف افسفيري و ألهه ونزهه وبذلك وضع الكاتب نفسه في مرتبة أعلى من {الإله} اللذي صنعه/ خلقه ! وبالحق الراوي إله يخلق شخصياته ويحدد أبعادها ومصائرها ، وقد تكون شخصيات الروي /الرواية مأخوذة من الواقع بعد إجراء التعديلات والإضافات المناسبة لسياق الرواية ،وقد تكون شخصيات وهمية تمامآ ، أما هنا فإن شخصيات المؤلف الإسفيري ، شخصيات حية نتبادل معها الحوار والمعرفة ، نتفق معها ونختلف ، نعرفها وتمشي معنا في الأسواق وننفعل معها إنسانيآ نعزيهاونحزن معها ونهنئهاونفرح لها نواجبها نفتقدها ونتفقدهاوهذا هو بالذات اللذي يصعب مهمة المؤلف/ الكاتب برغم تماهي عبدالعاطي معه إلى حين في تهويمته الخلاقة المبدعة .
هذا ما أدركه منصور علي عندما خلط عامدآ ، أو صعب عليه الفصل بين الكاتب والمؤلف ، واللذي حاول عبدالعاطي تصحيحه أو تخطئته ، والغريب أن عبدالعاطي إستدرك بعد مسافة سطر واحد قائلا : { إلا أن تقصد أن المؤلف الإسفيري يتحدث عن الكاتب } !ولاحقآ أكد عبدالعاطي إستدراكه/ أعترافه عندما قال : {حيث لا إسفيرية ولا يحزنون } صحيح انه قالها في شأن الأدوات الجديدة ، ولكن أليس الفضاء الإسفيري اللذي أفترضت فيه الشخصيات الروائية { المعاشة } يعد ضمن {الدوات الجديدة } ؟ حيث لا إسفيرية ولا يحزنون ! لكونها ، أو لأنها { أداة أخرى نعبر بها عن العالم وان العالم الواقعي هو في القلب من هذا العالم الأسفيري }
وحتى أيمان أحمد الذكية اللماحة وقعت في أحابيل فردة الذكية ، أو وقعت لها في جرح وهي تضمر في داخلها فنان وروائي حاذق ، وذلك عندما قالت عنه انه { صاحب السطوة الأكبر } معترفة بطبيعته الأمرة أو المتحكمة في مصائر الجميع هنا ، مقرة له من حيث تدري أو لاتدري بأنه هو المتعالي وكيف لايكون له ذلك وهو صانع/خالق { صاحب السطوة الأكبر }
يحاول الكاتب عبر تمرير أحبولة { المؤلف الإسفيري} إعادة صياغة بعض الشخصيات الفاعلة والمؤثرة والتي هي بحق تصلح لبناء أكثر الشخصيات الروائية عليها من حيث عمقها وتبايناتها ونزقها وظرافتها وحدتها ، يستطيع وهو في إهاب المؤلف الإسفيري أن يفعل بعبدالعاطي ، بطله المميز والمختار بعناية ، ورودا وسجيمان وبشاشة وآخرين لم يفصح عنهم ما يشاء ، تعالى ، وفي تعاليه لا يتورع الخالق الماكر أن ينوه عن مكره ويسخر من ذاته في سياق تعليقه عن { ظروفه الصحية القاهرة}!
وصحيح انه { ليس من قبيل الصدف ان صورة الكاتب تظهر في النص وكأنما بلا سبب }

برغم هذه المداخلة الهوجاء والرعناء ، أعترف بقدرة حافظ { الخلاقة } وإستمتعت بجنون فردة وإبداعه وبروعة جميع المتداخلين الأذكياء وبالطبع لست من بينهم.
وللجميع الود والإحترام

Post: #83
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: إيمان أحمد
Date: 11-18-2004, 01:39 PM
Parent: #82

!Farda

!Please do more writing here

We need more questions,
analysis,
ideas
and
daring crazy
thoughts

Post: #84
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: nassar elhaj
Date: 11-19-2004, 11:07 AM
Parent: #83

بدءاً يا صديقي فردة " حافظ خير "
هذه كتابة / حفرية متميزة
ومن العلامات الجميلة والراقية وضوح هذا العمل في تحديد رغبته، بمعنى جرأته في ترسيم صلصاله الذي سيعمل عليه بدقة . ومداخلات رصينة تمت أعلاها، أنتجت إفادات هامة جداً شكلت هامش جوهري، ينضاف للنص .
ظللت باستمرار أقرأ وأتابع ما يحدث هنا من مداخلات حاولت بجدية ورصانة التعامل مع هذا النص وتفكيكه بشجاعة موازية، ساهم في تطويرها بشكل واضح الأخ حافظ خير " فردة " بتعقيباته التي كما قلت - مرحلياً - شكلت هامش للنص وبعد وقت ستتسرب في النص – في آليات قراءته .
من جهتي سأحاول إنتاج هامش آخر عبر محطة أخرى في تقديري تشكل علامات متقاطعة ومتنافرة في أحايين مع هذا النص " يا لجنون المؤلف الأسفيري، يا لإبداعه " .
وهي أسئلة موجهة لك شخصياً، لكنها أيضاً تتخذ منك نموذجاً فقط، لا تعني البتة الانصراف لوصف تقريري ، خبري، بقدر ما هو تأمل الحالة نفسها، والتفكير فيها الآن ضمن " لغة " جنون المؤلف الإسفيري وإبداعه أو سقوطه وهنا أيضاً / مثلك / لا أعني لا أخلاقيته .
إذن إلى أسئلتي :
لماذا في البدء - في هذا المربع من الفضاء " سودانيز اون لاين " كان " Farda " وليس " حافظ " ؟
هل هي سلطتك أنت / رغبتك في أن تكون Farda ؟
هل هي سلطة / رغبة المشرف على الموقع في أن يسميك " Farda " ؟
إذا كنت أنت من اختار :
هل الحالة الذهنية – التي قررت " Farda " هي شيوع هذه الحالات الحركية مما شكل متناً لا يمكن توريطه كثيراً في رغبة التخفي السلبية ؟
أم هو ذات صلة بما حاول أن يعبر عنه النص أعلاه : شكل من أشكال الحرية والفكاك من بعض الإسقاطات التي يمكن ان تنحرف بالتجربة في كل تشكلاتها، قراءة، كتابة، تفكير ...... ؟
هل في تلك الثانية من الوقت حين قررت أن تكون " Farda " احتكت مجموعة أسئلة ذات صله بما كتبته هنا في هذا النص " يا لجنون .... " ؟
هل " Farda " نفسها اخترتها لتعبر عن دلالة محددة وتفريغ لتراكم ما، بضغطه في " Farda " أم " Farda " اسم يخصك ومعروف به ولو لعدد من الناس، أم هي كلمة " نطت " هكذا أو لمعت هكذا دون السعي لتبريرها، فاخترتها بضغطة أربعة مفاتيح " Farda " دون أن تأخذ وقتاً من التفكير أو التأويل أو التبرير أكثر من الوقت الزمني الذي أستحقه ضغط هذه الأزرار – بمعني كان عفوياً جداً ؟
على الجهة الأخرى، إذا كان المشرف على الموقع من اختار :
هل كان هنالك أي تعليق أولي من جهتك ولو صامت، كمقابل لان تكون " Farda " أم كان هناك تعليق معلن للمشرف بواحدة من وسائل هذا الفضاء المتعددة أوصلت رأيك في " Farda " .
أم تعاملت مع الاختيار بوصفه أمراً واقعاً يتسق مع منتجات هذا الفضاء في بعض جوانبها ؟ .
هذه الأسئلة لا تسعى للذاتي التقريري بقدر ما تسعى للوجه الثقافي / الإبداعي للحالة ومدى علاقة ثقافة الفضاء نفسه بها وربما – أو أتمنى ذلك - تشكل هامشاً مهما هي الأخرى لــهذا النص " يا لجنون المؤلف الأسفيري، يا لإبداعه " ، أي يمكن النظر للحالة بذات الأدوات التي سمحت لنص بديع مثل هذا أن يتحرك منتجاً تفكيراً خلاقاً وإلتقاطات لامعة كنماذج من خلال سودانيز اون لاين، إذن يا حافظ دع تلك الأسئلة ترى وجهها في متن أو هامش الرواية - النص .


نصار الحاج

Post: #90
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-22-2004, 04:07 PM
Parent: #84



Quote: هذه الأسئلة لا تسعى للذاتي التقريري بقدر ما تسعى للوجه الثقافي / الإبداعي للحالة ومدى علاقة ثقافة الفضاء نفسه بها وربما – أو أتمنى ذلك - تشكل هامشاً مهما هي الأخرى
الشاعر نصار الحاج!

الإسم/ الوجه / القناع / الصورة / الصوت/ الصدى (وأحياناً اللغة / الفكرة...) كلَّ هذه الثنائيات المتداخلة ظلت تتواتر في هذه الكتابة وغيرها من محاولاتي الأخرى... إنها عندي مؤشرات تعبر عن أزمة ، عن معضلة ممعنة في الذاتية، وفي ذات الوقت ترتبط عندي دائماً بأسئلة الهوية – الخاصة والعامة!
وهكذا ، لا مفر من "الذاتي التقريري" ، ولكن المسألة "درجات!" ، فأحياناً سأنزع لتجاهل الصوت الذي يهتفُ متوسلاً من أغوار الداخل بأنْ " صِفني حتي تجدني، أُكتبني حتى أراك! " وأحياناً أهتف "أنا" بالصوت بأن غنِّي ، غنِّي ، حتى أراني وأسمعني... كنتُ قد كتبت في نمنمة ذاتية عن تاريخ الأسماء أقول " أما الإسمُ في فضاء الأسـافير الجديدة فإنه – مثلما هو في الحياة اليومية – يمثلُ معضلة ً وجودية ً وربما روحية ً أيضاً... ولأنّ الإسم – في معانيه الظاهرة والخفية – هو خيارٌ جمالي ووجوديّ ، فإنه يظلُّ دائماً ، مثله مثل الهوية الشخصية ، موضعَ سؤالٍ وبحث ، لأنه في نهاية الأمر مسألةُ وجودٍ ، وسؤال ٌ عن الذات. سيَّان إذاً: في العالم أو في فضاء الأسافير: أن تختار اسماً ، أو رسماً، هو أن تختار وجوداً ، أن تبتكر سرداً روائياً لما تريد أن تكونه على صعيد الآن وفي كل فضاءٍ ممكن. إنه الفضاء إذاً... أينما ما مضيت ، أحالك الى السؤال عن الذات ، وأحالك الى أزمته! فلأتفاءل هنا وأتذكر أن الفضاء هو للحرية أيضاً ".

أما عن فردة، فقد قلت أنني قد "اخترتُ اسميَ الإسفيري ، فردة ، وأنا ابحث عن تحققات أخرى في فضاءاتٍ أخرى. وقد حملتـُه معي الى فضاء سودانيز أون لاين بعد أن انغلقت تلك الفضاءات ، آملاً أن تُكتب له حياة ٌ إسفيرية جديدة هنا." (كنت حينها عضواً في فضاء إسفيري آخر بعيد عن هذا الفضاء العجيب!)
إنَّ علاقتي بـ فردة الإسم لا تختلف جوهرياً عن علاقتي بأسمائي الأخرى، فـ"أنا" أذكر جيداً الطريقة التي تم بها "تعميدي" بهذا الإسم الآخر: "حافظ خير". وأذكر أنني شعرت بضيقٍ خفي حين تسرَّب "الإسم" متغلباً على اسميَ "الأول" الذي يرد في شهاداتي المدرسية: "عبدالحافظ محمد خير" ، إذ أحسستُ بأنَّ قبولي بالإسم الجديد يشي بخيانةٍ ما لإنتمائي للبيت (للمكانِ الأول ،وللأب والأم!) والذي كنتُ – على كل حال – قد خنتُه مبكراً وغادرته الى الشارع والحياة ، أو ما ظننتُ أنه "الحياة"...
بعد كل هذه السنين والأسماء التي لا تحصى ولا تعد، تراجع ذلك الإحساس الواخز... بل وصرت في أحيان كثيرة أحتفي بالأزمات التي تضعني أمامها ، وبالأسئلة التي تشرعها أمامي! لقد صارت ببساطة – ضمن أشياء أخرى طبعاً - من أدوات السؤال والكشف عن الذات...

ها أنا ذا قد كررت لك إعترافي الأول في "نمنمة ذاتية" وفي غيره من نصوص ، وأضيف إعترافاً أشد وضوحاً: إنني الآن، في فضاء الأسافير ، أو في "البيت" ، في "الشارع" أو في "الحياة" ، أخترعُ الأسماءَ – أسمائي – وأختارها؛ أرسمُ صوري وأعيد إنتاجها؛ فهذه "حيلتي" و"قدرتي" الأقصى...

هل يكفي هذا الهامش الجديد لفتح مداخل أخرى لقراءة النص الإسفيري اللامتناهي؟
سأكتب المزيد عن هذه الدوائر يا نصار ، فـ"أنا" مستمتعٌ بما أتاحته لي...
لك الود، كله...
حافظ خير

Post: #85
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-19-2004, 12:56 PM
Parent: #83


Quote: ...وفردة، منذ أن أطلق هذا الخيط، أصبح لا يملكه.
يبدو أنني قد قبلت هذا التعبير بشكل أكثر حرفية مما كنتِ تعنين يا إيمان...
لكن ، بجدية، هذا التداخل المفتوح الحر من المتداخلين والمتداخلات هنا قد "أنقذ" النصَ المكتوب (يا لجنون المؤلف الإسفيري) بالفعل من قبضة كاتبه وأسلمه لكتابةٍ مشرعةٍ تتعدد فيها الأصوات والقراءات. هذا يأسرني و يبهجني بالطبع ، لأنه دلالة حية و(manifestation) أكيد للسمات المدهشة للنص الإسفيري التي أصفها في النص الأصلي: "هاهو النص الإسفيري يكتب نفسه بنفسه...!!" كأن الحرية التي كنتُ أتحرى لذاتي الكاتبة صارت من النص وفيه. لقد تطور النص وتشعبت مستوياته وتعددت، ربما للحد الذي جعل من الصعب على كاتبه المزعوم ملاحقته بفكرته الأولى: عليه الآن أن يتجدد...
سأعود بالطبع يا صديقتي لهذا الخيط بالمزيد، فالإضاءات والإلتفاتات التي أثرتينها وأثارها المتداخلون شحذت همتي بالفعل ، وفتحت لي الآفاق. لم أتعمد الغياب يا إيمان؛ كلُّ ما في الأمر أنَّ "south-north" صارت تأكل ما تبقى لي من وقت الحرية التي أجدها هنا. لكني سأعود سريعاً.

الوُد الذي تعرفين؛ وكثيراً.
حافظ خير

مرحباً بك يا أبو ساندرا ، وسأعود للتعليق، بمُكرٍ أقلْ!

Post: #87
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Abdel Aati
Date: 11-20-2004, 03:37 PM
Parent: #85

نصار وابو ساندرا

هذه اضاءات جديدة ومهمة في سيرة المؤلف الاسفيري ..
قد اعود اذا سمح ..

عادل

Post: #88
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-20-2004, 10:04 PM
Parent: #82


"يحاول الكاتب عبر تمرير أحبولة { المؤلف الإسفيري} إعادة صياغة بعض الشخصيات الفاعلة والمؤثرة والتي هي بحق تصلح لبناء أكثر الشخصيات الروائية عليها من حيث عمقها وتبايناتها ونزقها وظرافتها وحدتها ، يستطيع وهو في إهاب المؤلف الإسفيري أن يفعل بعبدالعاطي ، بطله المميز والمختار بعناية ، ورودا وسجيمان وبشاشة وآخرين لم يفصح عنهم ما يشاء ، تعالى ، وفي تعاليه لا يتورع الخالق الماكر أن ينوه عن مكره ويسخر من ذاته في سياق تعليقه عن { ظروفه الصحية القاهرة }!"
حسناً يا أبو ساندرا،
فلتكن فكرةُ "المؤلف الإسفيري" هي أحبولتي ، ولتكن هي من بنات "أمكاري" – من المُكْر – على الدنيا وعلى "الشخصيات الفاعلة المؤثرة" في فضاء سودانيز أون لاين!
ولتكن أنتْ – أنتَ الذي يكشف أحبولةَ الخالقِ الماكرْ – فلتكن أكثر مُـكراً ، ولتلتقط الخيط ، ولتمسك بزمام السرد، لتقود نص الأبدية السرمدي الجديد هذا الى فضاءت لا تحد! ...

ألم "أقُـل" أن النص الإسفيري – بروائيته الدائرية الفذة – يمتدُ بلا نهاية؟ ألم نـقٌل أن دوائره التي "ينز السرد من كل مسامها" ستنداحُ وتنداح؟ ألم نـقُـل أنا وأنت؟ ألم يقل منصور علي؟ ألم يقل الخواض؟ ألم تـقل إيمان؟ ألم يقل النص الإسفيري....؟
"قف"
الدوارُ وحده هو الذي يدعوني الآن الى التوقف عن هذا التداعي الدائري، يا أبو ساندرا، لأعيدك الى ذات المعاني بلغة أقلَّ مُكراً:
لقد أعترفَ "الكاتبُ" منذ الوهلة الأولى باعترافين:
"إنني" متورط الى الأبد في السرد الإسفيري؛ صورتي التي في فضاءه ستتبكسل وتتفتت؛ أقنعتي التي أرتديها ستشي بوجهي ، الذي هو أيضاً قناعٌ آخر! ؛ و"إنني" أيضاً – والحالُ هكذا – أتوسَّلُ عبر "قدرتي" التي أدعيها على وصف وتوصيف النص الإسفيري لأن أتعالى على سطوته؛ لأن أهرب من الأقنعة ومن سطوة السرد؛
(فلأقل معك إذاً أنَّ ذلك سيجعلني ، بلا شك، إلاهاً!)...


*

Post: #89
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: إيمان أحمد
Date: 11-20-2004, 10:24 PM
Parent: #88

جميلة فكرة الإله هذة.....
تأخذكما (أبو ساندرا وفردة الإله المرتقب، ولو إلي حين) بعيداً عن فكرتي الأولي.........

سأستمتع بها، ولو إلي حين...
وإلي ذلك الوقت، أود أن ألفت نظر الكاتب (فقط، ربما) فردة
إلي عزاء إليكتروني أقيم في سرادقٍ ما من أزقة هذا الفضاء..
ذاك المشهد، أعجبني.... وقبل أن أتنحنح هناك......
تداعي الموقف.
قف



أعترف إني رأيت فيه شكلاً آخر للقراءة

(لدريدا علم بما أكتب)
أحترمكم جميعاً، ولكن، دعونا نقرأ

وعيوني، ليست بالضرورةِ جزءٌ مني
ما زلت أجوب (صيوان بيت البِكا) هناك
إعتراف آخر:
الفكرة طليعية أكثر من جولتي المأمولة في جحر نمل (ربما في أحد القرون السابقة). شرطي الأساسي لتلك الرحلة هو أن تبقي الأحجام كما هي. النمل المشار إليه في الغالب أسود، وصغيييييييير.

دقيق جداً، ومجنون
ويحبنا كثيراً،
لكنه لا يعبأ بنا!!

سأعود، خاصة وإن/عندما ي/قبل أبو ساندرا عباءة الإله..

Post: #91
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: mansur ali
Date: 11-23-2004, 03:19 AM
Parent: #89

فردا ؛ وكل المُتداخلين ... سلام وتقدير
أولاً ، أودُّ الإعتذار لإنقطاعى عن هذه البوست .
وأعترف بأنَّنى تعلمت منه الكثير ، وأرجو أنْ أتمكن فى القريب العاجل بالمشاركة بمساهمة مطولة .
هذه المرة آكيدة يا فردة !

Post: #92
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-24-2004, 01:24 AM
Parent: #89



إيمان...
لقد زرتُ مثلك "سرادق العزاء" الإسفيري قبل أن تداعى الفكرة...
هنالك أيضاً كتاب "إسفيري" لذات الغرض يسجل أسماء "المعزيين/ المعزيات" وهو أيضاً in effect, some kind of a condolences book!.

بالمناسبة ، خطرت لي قبل أيام سيناريوهات أخرى لـ"كوابيس" إسفيرية مرعبة ، وكدت أن أكتبها هنا لولا أنَّ بعضها قد بدأ في التحقق بالفعل!. (أصابني ما يشبه الـ superstition والخوف القدري من أن تكتمل الكوابيس بالتحقق!)
يحضرني الآن مدخل الصادق الرضي لنصه المعنون "القصيدة الطويلة" في كتابه متاهة السلطان:
"يا لهولَ ما سأرى...
يا لهولَ ما سأكتب...
"
*

تقولين سأعود، خاصة وإن/عندما ي/قبل أبو ساندرا عباءة الإله... ولكن أبو ساندرا كان يرتدي – مسبقاً، ومنذ البداية - عباءة الإله... عودي إذاً.

منصور علي
نحن في انتظارك متى ما سمح لك الوقت... لا تقلق!

حافظ خير

Post: #93
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: خضر حسين خليل
Date: 11-24-2004, 01:56 AM
Parent: #1

فرده
ازيك وكل سنة وانت طيب

حقيقه او كما قالو انتم المبدعون ونحن المستمتعون واصل اتابعك بشغف

Post: #94
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-24-2004, 03:50 AM
Parent: #93



الكاتب خضر حسين

مرحباً بك هنا، دائماً...
ولك شكري نيابة عن المتداخلين والمتداخلات على هذه التحية الصباحية الجميلة والمتابعة "بشغف". ستزيد من همتنا على المواصلة...

لك الود؛

Post: #95
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-25-2004, 12:53 PM
Parent: #1



لـعنايتها الفائقة...

ح.خير

Post: #96
Title: Re: لا قهوةَ في الصباح
Author: إيمان أحمد
Date: 11-25-2004, 08:44 PM
Parent: #95


فردة!

هل اشتكي لك سعدي يوسف عدم القهوةِ في هذا الصباح؟

._____.


لليوم الثالثِ
لم أتناولْ قهوةَ صُـبحٍ ؛
ليس لأني لا أعرفُ كيف أُعِــدُّ القهوةَ
أو أني لم أشــتَـرِ بُـنّـاً
( لا سُــكّـرَ )
قد تتساءلُ : " ما شأني؟ "
حقاً … ما شأنُكَ أنتَ ؟
ســواءٌ ، كانت لي قهوةُ صُبحٍ
أم لم تكنِ …
الغيمُ ، مُسِــفٌّ ، دانٍ ، هذا اليومَ
ولم تَــتَــراءَ الشمسُ
تماماً ، كالقهوةِ ، منذ ثلاثةِ أيّــامٍ
وأَزِيدُكَ أن فتاتي لم تأتِ ، ولم تهتفْ ، منذ ثلاثةِ أيّــامٍ
وأزيدُكَ أكثرَ أنّ قوائمَ باهظةً للغاز أتتني منذ ثلاثةِ أيامٍ …
………………………
………………………
………………………
وأخيراً :
أنباءُ جنودِ " الحرس الأســود "
The Black Watch
في بابلَ …
*
أنتَ صديقي العالقُ ، مثلي ، بالإنترنت …
أنت صديقي ؛
إنْ لم أشْــكُ لكَ البلوى ،
فَـلِــمَــنْ أشــكو ؟


لندن 25/11/ 2004

سعدي يوسف
[email protected]
الحوار المتمدن - العدد: 1029 - 2004 / 11 / 26

Post: #97
Title: Re: لا قهوةَ في الصباح
Author: farda
Date: 11-27-2004, 05:52 AM
Parent: #96

Quote: أنتَ صديقي العالقُ ، مثلي ، بالإنترنت …
أنت صديقي ؛
إنْ لم أشْــكُ لكَ البلوى ،
فَـلِــمَــنْ أشــكو ؟


شكراً يا إيمان!

مــرحبــاً بمداخلاتـــــكم: حـــوار مفــتـــــوح مع الشاعر العراقي ســعدي
(من إرشيف سودانيز أون لاين)

Post: #99
Title: Re: لا قهوةَ في الصباح
Author: farda
Date: 11-28-2004, 02:07 AM
Parent: #97

من حوار سودانيز أون لاين مع الشاعر العراقي سعدي يوسف:

Quote:
فردة:

*
سعدي يوسف…….
مرحباً بك في هذا الوطن الإفتراضي لسودانيي الشتات – لقد تكاثرت أوطاننا المقتبسة والمفترضة في هذا الزمان…
...................
وإذ نلتقي في هذا المكان الأثيري ، يتبادر لي أن أسألك ابتداءاً: كيف ينظر الشاعر سعدي يوسف – وهو الذي قال أنه لا يستطيع أن يكتب دون إحترام للمكان – الى هذه الفضاءات الجديدة ؟ هل تجدها جديرة بعناية الشاعر وبالإكتشاف ؟

*


سعدي يوسف:
.

أولاً أعبر عن سعادتي بالإقامة في هذا المكان السوداني ، فأنا ذو علاقة وصداقة مع شعراء السودان وأهله. الآن يمكن القول كما قال الشاعر العربي
أعزُّ مكانً في الورى ظهرُ سابحٍ .
هذا السابحُ في عصرنا هو الموقع الحر مثل موقعنا الآن
. صحيح أنني لا أستطيع الكتابة بدون مكان ، بدون أن تكون لي جذور. في عصرنا هذا أختلف المكان واختلفنا نحن فيه. الهام هو الفضاء الحر حيث أستطيع أن أعبر عن الفضاء المحدد نفسه بحرية. مثلاً كيف استطعت أن أظل أكتب عن مكاني الأول البصرة بالرغم من مفارقتي أياه ثلاثين عاما؟ إذا هو الفضاء. في تطور الإتصالات والفيزياء صارت كل الأمور خاضعة ومنطلقة مع نسبية معينة. أنا لايمكن أن أكون خارج عصري. وبالمقارنة أجد فضاء الموقع الطائر أكثر ثباتاً وجدوى من الموقع الثابت.

*


* الخطوط مضافة من عندي.

*

Post: #98
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Khalid Eltayeb
Date: 11-27-2004, 06:18 AM
Parent: #1

مستمتع جدا بهذا البوست حد النشوة !!

Post: #100
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 11-30-2004, 12:35 PM
Parent: #98


طيب، مرحباً بـ"المخلوقات الإسفيرية الجديدة" أيضاً!








ويا خالد الطيب،
لك شكرنا على الحرص على هذا البوست...

ح.خير

Post: #101
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: إيمان أحمد
Date: 11-30-2004, 01:24 PM
Parent: #100


فردة
الفضاء يعج بالكائنات الجديدة
هل تسمع وقع أق(د)لامهم/ن!
مرحباً بأعضاء الإسفير الجدد.

للإسفير أعضاء إذن!
وهذا يولِد السؤال،
إلي أي مدي هذا الفضاء مطلق/محدود؟!
وكيف لخيالنا الانطلاق من هذه المحدودية؟!

لدي بعض أجوبةٍ هنا: فالفضاء مقروء حتي لمن لايكتب به...
وهذا يهدم فكرة "أعضاء" التي تشي بالمحدودية ويجعلها نسبية.

فردة أيضاً
لقد تغير لون الفضاء،
ماذا فعل بك ذلك؟!
فثبات الفضاء متأرجح، رغم عشم سعدي يوسف!

علي الأقل هذا اللون يوفر علي الكاتب الإسفيري جهد
التلوين إلي الأسود!
لكنه في ذات الوقت يعيدنا للقناعة الأزلية
بأن الأسود هو "سيد الألوان".
بالنسبة لي، استمتعت ب"ألوان الصيف والربيع"،
وارتحت لهذه العودة أيضاً!
هل للإسفير فصول يافردة؟!

وماهي؟!

وأخيراً ماهو دور بكري هنا؟!
هل هو "كبير الآلهة أو الكهنة"؟!

لك سلامي
إيمان

Post: #106
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 12-01-2004, 08:52 PM
Parent: #101


"لا أسمعُ وقعَ أقدامٍ يا إيمان ، ولكني أكادُ أصمُّ أذنيَّ من خفقِ الأجنحةِ العظيمة ، كأنما طيورٌ ضخمةٌ تحطُّ على سقوفِ الفضاء/ البيت. بعضها سيهبطُ مرتبكاً ، وسترتطمُ حوافُّ أجنحته الخشنة بنوافذ هذا البوست. وبعضها الآخر سينقضُ كالجوارحْ ، عيونُها المحمرةُ المتعبة من شدة التحديق – لليالٍ وليالْ – نحو طرائدها ، ستلمعُ في الظلام!
أما الطيور التي أشتهي، فقد خلعت أجنحتها خلف ظل الجبل... ستمشي نحونا هادئةً ، تتأملُ العالم الجديد...
"

هوامش:
Quote: للإسفير أعضاء إذن!

....الأعضاء؟!! فكرة "النادي الإجتماعي الثفافي" لا تروقني. أخشى أنها ستشجع البعض على نصب طاولة للكُشتينة ، وسيطردون الصغار من مراجيحه سريعاً. (هذه ليست نبوءة، وليست كابوساً!)
Quote: إلي أي مدي هذا الفضاء مطلق/محدود؟!

....الفضاء مفتوحٌ مفتوحْ... "محاولاتهم/تنا" المستميتة في "أن نعيده رغماً عنه الى القريةْ" ستموت سريعاً... فليحيا الفضاء في "العالم"، وليفتح مداركنا على "العالم"...
Quote: لقد تغير لون الفضاء،
ماذا فعل بك ذلك؟!
فثبات الفضاء متأرجح، رغم عشم سعدي يوسف!
....سعدي يوسف ، الذي أفسدت طقوسَ قهوته ( يعدها كل صباحٍ في المنفى منذ ثلاثين عاماً!) أخبار "جنود الحرس الأسود" لا بد أن يرى أن "فضاء الموقع الطائر أكثر ثباتاً وجدوى من الموقع الثابت "
...ونعم ، لهذا الإسفير فصوله... مثلك أحببت ألوان الربيع والصيف، ربما لأشرخها بالأسود الواضح! بأي لونٍ سأشرخ هذا الفضاء الآن؟
هرطقة:
Quote: وأخيراً ماهو دور بكري هنا؟!
هل هو "كبير الآلهة أو الكهنة"؟!

كبير الكهنة، لا يعدو أن يكون منسقاً وكاتباً للـ"علامات" والصلوات ، نحوياً ضليعاً في الـ"HTML"... لكنه لن "يخلق" العلامة... لن "يكتب" النص الإسفيري! ولو أغضبه ما أقوله الآن ، واتهمني بالكفر ، وطردني من كنيسته ومسجده، سأبيع نفسي للهرطقة ، سأستعين بكل "شياطين" القرصنة الإسفيرية الآبقين وبالجن...!!

ح.خير

Post: #107
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: إيمان أحمد
Date: 12-01-2004, 09:07 PM
Parent: #106


فردة
يالجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!

قلت:
Quote: ....الأعضاء؟!! فكرة "النادي الإجتماعي الثفافي" لا تروقني. أخشى أنها ستشجع البعض على نصب طاولة للكُشتينة ، وسيطردون الصغار من مراجيحه سريعاً. (هذه ليست نبوءة، وليست كابوساً!)

وهذا أيضاً أراه حادِثاً، يتراءي للعيان مرةً وأخري................
أوقِنُ بأنك ستفهمني.



وسأعود، لأنه يحلو لي أن أعود.
لك تحياتي
إيمان

Post: #108
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Nagat Mohamed Ali
Date: 12-01-2004, 09:13 PM
Parent: #107

و "نادي رياضي" أيضاً.
فهناك مباراة هلال/مريخ قد تصل لدرجة الاشتباك بالإيدي.

نجاة

Post: #109
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: إيمان أحمد
Date: 12-01-2004, 09:16 PM
Parent: #108


Post: #102
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: عبدالمنعم عبدالله
Date: 11-30-2004, 01:54 PM
Parent: #1

ابداع يا فردة
وفن فى الفكفكة

Post: #111
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 12-02-2004, 06:12 AM
Parent: #102

*

مرحباً بـ عبدالمنعم عبدالله ، دائماً...

ح.خير

Post: #103
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Nagat Mohamed Ali
Date: 11-30-2004, 03:38 PM
Parent: #1

العزيز حافظ وضيوفه
عاطر التحايا

في هذا الفضاء قراءٌ إسفيريون، سواءً كانوا من أعضاء سودانيز أونلاين، أم من المتابعين من خارج هذه الساحة*. لذا دعوني أطلق تسمية "القارئ الإسفيري" على ما يسميه حافظ خير بـ "الكاتب الإسفيري"، فداخل كل قارئٍ إسفيري كاتب، قد يمتهن الكتابة، أو يكتفي بتدوين متابعاته في الذاكرة (أعني بذلك أن الكاتب الإسفيري هو بالضرورة قارئ. وعلى كل حال لست متأكدة إذا ما كان حافظ خير يضع تمييزاً بين "قارئ" و"كاتب"، أم أنهما يصنعان كياناً واحداً).
وللقارئ الإسفيري ذاكرة سمعية وبصرية، إلى جانب ذاكرته التي تعمل على تخزين المعلومات. يعطي القارئ الإسفيري للمؤلف صورةً، ويتخيل له صوتاً. وكقارئ إسفيري (هل لا بد أن أقول "قارئة"؟)، أعرف بعضاً من أهل هذا الفضاء الإسفيري، ومن لا أعرفه، أتخيل له صوتاً، وأرسم له ملامح، أتابع حركاته. أتخيل ـ على سبيل المثال ـ بشاشا كما تخيله حافظ خير تقريباً، وأكاد اسمع صوته الذي تصورته مبحوحاً مثل صوت صديقٍ لنا، كثير الحركة ودائم التوتر (الصديق).
سمعت أصوات بعض أعضاء الفضاء الإسفيري على الهاتف. وفي أحيانٍ كثيرة (بل في كل المرات) كان الصوت الذي تصورته يختلف عن الصوت الذي سمعته عبر الأثير.
سمعتُ أصوات نسائية تخيلتها جهورةً وقوية، فجاءتني هادئةً وناعمة، فاختلّ "التسجيل" الذي تصورته واحتفظت به في الذاكرة. وصديقة إسفيرية أخرى، تخلل محادثتها مزاح وضحك، بعد أن كنت قد أعطيتها تقاسيم صارمة، وصوتاً حازماً.
وكنت قد ظننت أن صورة غالا التي رشَقَتْ بها إيمان صفحتها على البورد هي صورة إيمان، فاهتزت الصورة، بل واهتززت أنا أيضاً حينما علمت أن الصورة ليست لإيمان (وانتهت الهزة إلى نهايةٍ سعيدة).
لا يدوِّن مؤلفو الفضاء الإسفيري معلوماتٍ كثيرةٍ عنهم في صفحة البروفايل (أو في نصوصهم)، لذا يقوم القارئ الإسفيري بإكمال الصورة، والتي ربما يحشدها بتفاصيل كثيرة من مخيلته، وهي تفاصيل قد تجافي الواقع (وكيف لها أن تكون مطابقة للواقع؟).

ولي عودة
نجاة


* لاحظت أن إيمان ترى أيضاً أن "الفضاء مقروء حتي لمن لايكتب به..."

تركت لك يا حافظ تساؤلاً في مكانٍ ما في هذا البوست، انتظرت الإجابة عليه. فقط من باب الفضول.

.

Post: #104
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Nagat Mohamed Ali
Date: 11-30-2004, 06:03 PM
Parent: #103

والصورة المتخيلة لا تطابق الواقع، ليس بسبب شح المعلومات المتوفرة للقارئ الإسفيري عن المؤلف، فحسب. ولكن لأن القارئ ـ حتى وإن توفرت له المعلومات ـ ينسج هذه الصورة من الخيوط التي يتمكن من جمعها من خلال القراءة الإسفيرية ومن خلال الوقائع والمشاهد التي تحيط بها، وتبقى بهذا النسيج بالضرورة ثغرات، لذلك يلجأ القارئ الإسفيري لسدها بخيوط إضافية من أجل أن تكتمل صورة المؤلف في ذهنه. وللمؤلف نفسه دورٌ في حجب أو توفير المعلومات الخاصة به، وفي تلوينها أيضاً بألوان تقارب الحقيقة أو تبتعد عنها، وفقاً للصورة التي يريد أن يقدمها عن نفسه، مطابقةً للحقيقة، قريبةً منها، أو مغايرةً لها.
تساعد في غزل هذه الخيوط ، بالإضافة للوقائع والنصوص الإسفيرية، عوامل أخرى كدفاتر التعازي التي أشار إليها فردة، أو صفحات التهاني (أعياد ميلاد، أعراس، قدوم مولود جديد، نجاح طفل، مقال، ظهور كتاب أو قصيدة...إلخ)، تبادل التحايا مع معارف وأصدقاء. وهناك طقوس إسفيرية أخرى تساعد القارئ الإسفيري في رسم صورة للمؤلف: تقديم أغنية، عرض صور، تحالفات، مناوشات ...ألخ
وقد أعود
نجاة

Post: #105
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Nagat Mohamed Ali
Date: 12-01-2004, 00:26 AM
Parent: #1

إذن، " فالفضاء مفتوحٌ أمامك للحلم، ومشرعةٌ أبوابه للتصوُّر"*.
إلا أنني، كما ذكرت في كلامي أعلاه، لا أرى "أن المؤلف الإسفيري يمسك بالخيوط كلها"*، فهناك الخيوط التي يغزلها المؤلف (وبلا شك، لا يكون للنَّوْل الإسفيري وجودٌ بدونها)، ولكن هناك أيضاً الخيوط التي يغزلها القارئ/ الكاتب الإسفيري، ويصنعها المشهد الإسفيري بكل أحداثه، ليكتمل بذلك النص الإسفيري، وتكتمل صورة مؤلفه.

وسأعود لاسترسل في الحديث عن الكاتب/ القارئ الإسفيري، الذي يقرأ ويكتب داخل الفضاء، أو الذي يراقب من بعيد كمجرد قارئ خارج عضوية الفضاء الإسفيري، وربما أستعين بمشهد وصول أفواج "الكائنات الإسفيرية الجديدة" في توضيح فكرتي.

ـــــ
* يقول حافظ خير: " فالفضاء مفتوحٌ أمامك للحلم، ومشرعةٌ أبوابه للتصوُّر"..لكن تذكَّر أن المؤلف الإسفيري يمسك بالخيوط كلها: إذ أنه - في نهاية الأمر- هو الصورة التي تختار، وهو القناع الذي ترتدي(!)"


.

Post: #110
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: newbie
Date: 12-01-2004, 11:01 PM
Parent: #105

عندما يصبح المؤلف الاسفيرة فردة ويصبح النص الاسفيرى فردة لا امللك إلا ان اراقب نفسئ وهي تحلق في الفضاء الإسفيرى ,, هل يكتب القارئ الإسفيرى أم يقرأ المؤلف الإسفيرى؟من يحدد مسار من ,,, نحن الذين سكت عنهم المؤلف الإسفيرى ,,,بأغلبيتنا المزورة ,,, لا ندعي امتلاك مفاتح او مفاتيح النص ولا نشكك في كوننا سابحين في الفضاء الإسفيرى بإرادتنا أو بسطوة اللغة التي نمتلك شفرتها ,,, لا اريد وضع نقطة عند نهاية الكلام حتى لا اساهم في تحديد مسار النص الاسفيرى

Post: #116
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 12-04-2004, 11:38 AM
Parent: #110

*


Quote: نحن الذين سكت عنهم المؤلف الإسفيرى ,,,بأغلبيتنا المزورة ,,, لا ندعي امتلاك مفاتح او مفاتيح النص ولا نشكك في كوننا سابحين في الفضاء الإسفيرى بإرادتنا أو بسطوة اللغة التي نمتلك شفرتها ,,,


مرحباً بـ newbie ، دائماً... وليته أوضح أكثر هذه الفقرة المُلغزة بوصفٍ أوفى لمن ترجع اليهم الضمائر الظاهرة والمستترة: نحن ، و"سكت عنــهم" و"أغلبيتــنا المزورة"...

ح.خير

Post: #112
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Nagat Mohamed Ali
Date: 12-03-2004, 06:36 AM
Parent: #1

القارئ/ الكاتب الإسفيري ليس كقارئ النص المكتوب، في كتابٍ عادي، أو صحيفة سيارة، أو أي وسيلة أخرى من وسائل الكتابة. ولا هو كمتابع النص الشفاهي: برنامج إذاعي، تلفزيوني، ندوة، محاضرة، فيلم، اجتماع، نقاش في مركبة عامة..إلخ. فالقارئ الإسفيري جزءٌ من الفضاء، على مقربة من المؤلف، ومن المشهد المحيط بظهور النص، وممسكٌ ببعض خيوط هذا النسيج. لذلك لا تكون آليات قراءة النص الإسفيري مطابقة لآليات قراءة غيره من النصوص. فالنصوص هنا تأتي متتاليةً سريعة، ويتدخل قراءٌ إسفيريون مختلفون (مختلفون من ناحية معرفتهم بالنص، إلمامهم بسياقه، استيعابهم له، ظنهم باستيعابه، "تقويلهم" له، قراءته بشكلٍ خاطى، "التهامه" سريعاً، عدم الاهتمام به ...إلخ) في صنع المشهد الذي يصحب ظهور النص ويحيط بقراءته، ويساهم بذلك في صنع آليات فهمه وتفسيره.
يسمح المشهد الإسفيري للقارئ بالولوج إلى ساحة النص (متمثلةً في البوست) للإدلاء بدلوه مهما كان نوع اهتمامه أو علاقته (أو انعدامها) بموضوع النص، ومن مداخل متعددة (اهتمام حقيقي، رغبةٌ في مناكفة، مجاملة، فضول، شغف ...). بينما الحال يختلف فيما يتعلق بالنصوص الأخرى، المكتوبة أو الشفاهية، التي يطلع عليها القارئ أو المستمع
عن رغبة حقيقية أو لضرورة ما، وليس لمجرد وجوده في الفضاء الذي شهد ظهور النص.
وبذلك، وعلى الرغم من سطوته و"جنونه"، قد يجد المؤلف الإسفيري نفسه ملزماً
على ارتداء دروعٍ تقيه سهام بعضٍ من قرائه/كتابه الإسفيريين.
كنت أود الإشارة إلى وصول أفواج "الكائنات الإسفيرية الجديدة" مؤخراً، والحركة السريعة (ووقع الأقدام الذي سمعته بعض الآذان وأفلت من بعضها)، لكني فضّلت تأجيل الأمر لوقتٍ لاحق، وربما تركه.

للجميع خالص التحايا،
ومعذرةً إن جافى الوضوح كلماتي.
نجاة

Post: #113
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 12-03-2004, 08:54 AM
Parent: #112

*

العزيزة نجاة...

مرحباً مرة أخرى ، شكراً للإضافة الجديدة...
سأعود للتأمل - معك – في مفهوم "القاريء الإسفيري" بشيء من التفصيل، فهو الحلقة الناقصة حتى الآن...
قبل ذلك دعيني أشير – لمصلحة السياق – الى "الفصل الإجرائي" المفيد الذي أسس له بشكل دقيق ع.عبدالعاطي في مداخلته الأولى (والذي توافق مع منطلقاتي الأولية) بين ذاتين أو كيانين: المؤلف الإسفيري من حيث هو كائنٌ فوق العلامات ، (وربما يكون هو العلامات نفسها! ) وهو يكتب النص ولا ينكتب به؛ وبين الكاتب الإسفيري في الفضاء الإسفيري وهو كائنٌ تحكمه العلامات، وينوء تحت ثقلها...
وها أنت تضيفين الآن "القاريء الإسفيري" أيضاً...
ساعود...


ملاحظة:
Quote: تركت لك يا حافظ تساؤلاً في مكانٍ ما في هذا البوست، انتظرت الإجابة عليه. فقط من باب الفضول

لست متأكداً من التساؤل الذي تشيرين اليه... أرجو التوضيح.

ح.خير

Post: #114
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Safa Fagiri
Date: 12-03-2004, 12:03 PM
Parent: #113

فردة
والمتداخلين/ت..
لم يمر على يوم دون ان اعتمر هنا..
هذا البوست بلا منازع اجمل بوست في سودانيز اون لاين
يحمل بين طياته دراسة نفسية لنا جميعا ويتشكل آخذا كل صور الابراج النجمية في سماء العرش الربانى..يستمد قواه من وهن الكاتب الاسفيري تارة تارة من قوته فيصير هكذا متأرجحا بين مختلف القوى غير المتوازنة ليعطى محصلة يكمن جمالها في عدم استقرارها..
لان ذلك يمنح اللب الذكى سمة الدوار الذي يجعله اكثر التقاطا لما يدور في هذا الفضاء ...

احب ان اضيف ان خاصية تجدد الاجيال ايضا متواجدة بعنف هنا تجدد ايجابي او مغاير للايجابية..لو دققنا النظر نجد ان هناك ظلال قديمة تبنى على شاكليتها صور.. وبصورة اعنف
حتى قد يخفت التفاعل مع الظلال القديمة او يزيدها رصانة
فتتخثر الفقاعات على اكف الكثافة لتزيل الابتزال..او تحول مجراه نحو المنطقة الاكثر انحدارا واقل طميا..وفي كلا الحالتين هو انحدار لكن بصورة متعامدة تتناسب "طركيا" مع نسبة الجذب لانها متذبذبة ..ولان ترف الشوق قد يودى بالشوق للخضوع لقانون الافول ومن جهة الغرب ايضا...ليس هذا فحسب فهنالك اسفيريون من شدة التوق للهمبريب يصفون روعة الهمبريب بالرمال المتحركة لصنع عاصفة الطامة ما ابلغ هذا الاسفيري يا لجنونه ...المؤلف الاسفيري
سوف آتى لاحقا للتحدث عن "شيزوفرينيا الفضاء الاسفيري " ودورها الفعال في خلق الابداع في هذا الفضاء...اذا سنحت الفرصة ...


دمتو

Post: #118
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 12-05-2004, 02:02 PM
Parent: #114

وَهَـن الكاتب الإسفيري...
Quote: هذا البوست (...) يستمد قواه من وهن الكاتب الاسفيري تارة تارة من قوته فيصير هكذا متأرجحا بين مختلف القوى غير المتوازنة ليعطى محصلة يكمن جمالها في عدم استقرارها..

مرحباً بـ صفاء فقيري ، دائماً...
ومرحباً بنا في فضاء الأسافير...

ح.خير

Post: #115
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Nagat Mohamed Ali
Date: 12-03-2004, 12:39 PM
Parent: #1

العزيز حافظ خير
أسعدني أن ترى في ما قدمته إضافة. وانتظر الآن ما ستضيفه في مفهوم "القارئ الإسفيري".

في الحقيقة لم يكن ما أشرت إليه سؤالاً على وجه التحديد، وإنما كنت أنتظر ما يطمأنني
أو يزيل عني بعضاً من وخز الضمير حينما رأيت إنني تسببت في تأخير إنزال الجزئين الأخيرين من هذا الموضوع المتفرد المتميز، وقد قلت لك في آخر مداخلة لي في الصفحة الأولى:
"أشعر الآن بارتياح، رغم إنه يراودني إحساسٌ بأن حباتٍ ضاعت عندما انفرط عقد تسلسلك بسببي."
أشعر الآن إنه لا بد من ترك هذا الموضوع جانباً، حفاظاً على تسلسل الحديث من ناحية، ولشعوري الآن بعدم جدواه، من ناحيةٍ اخرى. ألا تتفق معي؟

لك وللجميع خالص ودي
نجاة

Post: #117
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: عشة بت فاطنة
Date: 12-05-2004, 07:48 AM
Parent: #115

OK
خلينا نقول يا لجنون المؤلف الاسفيري ! يا لابداعه !
اولا ماهو الفرق بين الصفحات الاليكترونية وصفحات الورق العادية اي ماهو الفرق بين القلم والكي بورد ، ؟؟
حقيقة انا ارى ان الشخبتة الاسفيرية فيها شئ من المتعة والحيوية ، فانت تتواصل مع الاخرين تخرج من قلق سجن الكتابة او الافكار التى تظل حبيسة الكتب والمجلات والمكتبات ، انت يا صديقي فردة لو كتبت هذا الموضوع الاسفيري في جريدة -عادية-مثلا قد يقرأك البعض وقد لا يقرأك !! لا تجد من تطور معه افكارك سلبا او ايجابا ، وقد يكون هذا الموضوع قاصر على بصماتك انت فقط لانجاة محمد على تؤثر فيك بان لا تنزل باقي هذه الكتابة الاسفيرية ولا ايمان توحي ليك بمسارب جديدة ولا عبدالعاطفي ، كذلك ابوساندرا الذي يرجعنا لوهم ثبات الارض ولا انا، لاننا في الحقيقة كلنا كائنات فضائية فالارض جزء من هذا الكون المسافر او الاسفيري وكلنا عالقين فيها كشياطين المغنطيس على ورقة في كف طفلة صغيرة تلهو !!، ونحن بالكتابة نحاو ل ان نهزم هذا الغثيان الذي ينتابنا كل ما غرقنا في تأملنا لهذا الكون ذو الفخاخ والثقوب السوداء التي تحيلنا كثيرا الى المجهول ، ونحنا في رحلتنا او حركتنا الظاهرية حسب قوانين الفيزياء الكونية او الارضية تختلف معاييرنا وننخدع في الكثير من المفاهيم التي هي في الغالب مضللة فالزمن او البعد الرابع ماهو الا حركة لهذه الاجسام الكونية بما فيها نحن واعمارنا وخط الماضي و لحظات الحاضر المنهزم ابدا لصالح العدم او الماضي وضبابية الاتي او المستقبل الذي يلهث ليلحق الماض او العدم ، و بعض الكائنات اطول منا عمرا ، الاشجار العملاقة مثلا قد تصل الى الاف السنوات وتكتب عمرها في لحاها ، ونحن نترك بعض الاثار نكتب مثلا حسب ما يتاح الينا من وسائل عادية او اليكترونية ، وعبر هذه الشاشة التى تصلب عمودي الفقري وتسرقني من اولادي ، انا الاخرى اتواصل معكم لاخرج من هذا القلق الكوني وهذا الفضاء الشاسع الذي لا اساوي فيه جناح باعوضة ، اهرب من ذاتي ، لالتقي بكتاب لم تتح لي الوسائل العادية متعة ان التقيهم او اتحاور معهم فالكاتب كان ينظر الينا من برجه العاجي والان هو قريب من النفس ، نتحاور معه ( ونهني بعضنا بعضا ونعرف اسر البعض ونقيم العزاءات الفضائية ككائنات فضائية ندور ضمن منظومة الكون ومجراته ..اتمنى انو ما اكون حلقت بعيدا عن الموضوع فانا في ردودي حولاء بامتياز ..بجي بعد شوية البكرة دي ..
بت فاطنة

Post: #119
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: newbie
Date: 12-06-2004, 09:44 PM
Parent: #117

farda
Quote: وليته أوضح أكثر هذه الفقرة المُلغزة بوصفٍ أوفى لمن ترجع اليهم الضمائر الظاهرة والمستترة: نحن ، و"سكت عنــهم" و"أغلبيتــنا المزورة"...

اسمح لى ان اوضح ان "لا" سقطت قبل كلمة "نمتلك" في تعقيبي السابق ,,, اما فكرة ان المؤلف الإسفيري من حيث هو كائنٌ فوق العلامات ، (وربما يكون هو العلامات نفسها! ) ونحن (اعود للضمائر) كما اعتقد نقع في الفئة التي ذكرتها العزيزة نجاة او قل دون ذلك ,, ولعلنا حتى لا ننكتب بالنص ,
تؤرقني احيانا فكرة ان ترى المؤلف يكتب (يقوم بفعل الكتابة) ومن ثم تقرأ النص !!! وكيف ان ذلك يعري الكاتب تماما ولا يدع له خندقا يتخندق فيه

Post: #120
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 12-07-2004, 06:00 PM
Parent: #117

Quote: في الحقيقة كلنا كائنات فضائية فالارض جزء من هذا الكون المسافر او الاسفيري وكلنا عالقين فيها كشياطين المغنطيس على ورقة في كف طفلة صغيرة تلهو !!، ونحن بالكتابة نحاول ان نهزم هذا الغثيان الذي ينتابنا كل ما غرقنا في تأملنا لهذا الكون ذي الفخاخ والثقوب السوداء التي تحيلنا كثيرا الى المجهول

يا عشة بت فاطنة ، لو كان هذا "حَوَلاً" ، الشُوف كيف؟!
شكراً على هذه المساهمة النافذة الرؤية/الرؤيا....

ح خير

Post: #123
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: إيمان أحمد
Date: 12-19-2004, 04:36 PM
Parent: #117

.

عشة بت فاطنة
بصراحة



مساهمتك أحسستها كسرير واسع، به أغطية كثيرة....
مارست فيها إحدي هوايات الطفولة بالتقلب والشقلبة، أقرأ وأتقلب يميناً وشمالاً وبدون نظام. استمتعت كثيراً- دائماً ما استمتع عندما أحس إني لا أمشي في خطوط مستقيمة.

شكراً لك لمنحي فرصة الرياضة هنا!
(!I literally felt like stretching my muscles here)

محبة إسفيرية غنية-وذات رائحة
إيمان

Post: #121
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 12-07-2004, 06:03 PM
Parent: #115

*

نعم، أتفق معك ، يا نجاة...

ح.خير

Post: #122
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Nagat Mohamed Ali
Date: 12-08-2004, 02:09 AM
Parent: #1

عشة بت فاطنة
لفتتني أنا ايضاً في " هذه المساهمة النافذة الرؤية/الرؤيا
هذه الفقرة التي سبقني حافظ خير في اقتطافها.
نجاة

Post: #124
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: أبو ساندرا
Date: 12-20-2004, 02:31 AM
Parent: #1

كم يوم ببحث عنك ، وما لقيتك ! حاولت ب {أبحث} وفشلت ، ثم تمنيت أن يرفعه أحدهم للأعلى ، و دائمآ تتحقق أمنياتي الممكنة ،أما المستحيلة فتلك حكاية أخرى!
كتب فردة :
{حسنآ يا أبو ساندرا ، فلتكن ...........ولتكن انت-انت الذي يكشف أحبولة الخالق الماكر- فلتكن أكثر مكرآ، ولتلتقط الخيط ، ولتمسك بزمام السرد ، لتقود نص الأبدية السرمدي الجديد إلى فضاءات لا تحد }

و أيمان كتبت :
{ وإن قبل أبو ساندرا عباءة الإله }

ومازال المبدع {الخلاق} يمارس مكره ويحاول توريطي في لذة الخلق { قبل أن يمسح كفيه الخالقتين } من ذنب {جنونه} وما يحيكه لمخلوقاته الإسفيرية البائسة من دسائس ومصائر لا يعلمها و لا يتقنها إلا هو { جل وعلا} !
وتلتقط الطعم نابهة أخرى
-لا أعرف لماذا لم يعدها ضمن { مخلوقاته} الروائية الإسفيرية ، وهي صاحبة مواهب وفطنة؟! ولكونه {منزه} عن الخطأ ولا يخلو من عبثية ، إفترضت انه أعد لها مكانآ يليق بها إلى جواره معترفآ بمواهبها ، يدآ يمنى مطورآ فكرة الخالق الواحد، منتخبآ{ خالقة} أنثى مستعيدآ إرث الإغريق القديم والجميل ،متفاديآ بذلك عذابات الوحدة ، وقد يكون إنتخبها { رسولة} بعثها لتزين لنا قبول مكره- {هذه أطول جملة / هرطقة إعتراضية في التاريخ }
قلت إلتقطت الطعم نابهة أخرى ،او قبلت بعثتها {رسولة} منه لغوايتي أن أقبل {عباءة الإله} وهو {العليم} بمدى تأثيرها على {العالمين } هنا!

ولأنني حدق وماهر و أيضآ ماكر لكن بقدر مناسب، أرفض -بأدب جم و تقدير كبير- دعوته { الديمقراطية} لأن أقاسمه عرشه المجيد وألوهيته المتقنة كأول {خالق} يأبى الوحدانية ويفبل {الشرك} معه.
ولأني أعزها كثيرآ أستميحها أن تتركني هنا مع { العالمين } أتفرج عليه وهو يمارس متعة {الخلق} والإبداع سادرآ في مكره الممتع ، وله وحده {تعالى} سلطة التصرف في { فضاءات لا تحد } وقانع أنا بهذه الأرض الوقورة والعيش مع الناس الطيبة والمقهورة وننتظر مفاجآته المفرحة والمحزنة ولا نملك سوى {حمده} على كل / أي حال
أطلب ذلك برغم قراره/ مشيئته المسبقة والنافذة بأنني كنت{ أرتدي ، مسبقآ ومنذ البداية، عباءة الإله }!

Post: #125
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: إيمان أحمد
Date: 12-20-2004, 08:30 PM
Parent: #124

الأخ العزيز أبو ساندرا

Quote: وتلتقط الطعم نابهة أخرى
-لا أعرف لماذا لم يعدها ضمن { مخلوقاته} الروائية الإسفيرية ، وهي صاحبة مواهب وفطنة؟! ولكونه {منزه} عن الخطأ ولا يخلو من عبثية ، إفترضت انه أعد لها مكانآ يليق بها إلى جواره معترفآ بمواهبها ، يدآ يمنى مطورآ فكرة الخالق الواحد، منتخبآ{ خالقة} أنثى مستعيدآ إرث الإغريق القديم والجميل ،متفاديآ بذلك عذابات الوحدة ، وقد يكون إنتخبها { رسولة} بعثها لتزين لنا قبول مكره- {هذه أطول جملة / هرطقة إعتراضية في التاريخ }
قلت إلتقطت الطعم نابهة أخرى ،او قبلت بعثتها {رسولة} منه لغوايتي أن أقبل {عباءة الإله} وهو {العليم} بمدى تأثيرها على {العالمين } هنا!


!!!!!!!!!!!!!

Post: #126
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: أبو ساندرا
Date: 12-21-2004, 00:58 AM
Parent: #1

الأخت الموقرة /ايمان أحمد:
تخية وإحترام

فقط عجبتني فكرة حافظ خير {المبدع} وقرأتها على نحو مغاير ومختلف مع الجميع ،وإرتكز ردي /مداخلتي الأولى ، على محاولة تعديل العنوان-والإرتقاء-بالمؤلف الإسفيري إلى الإله الإسفيري.
و لكل إله أبليسه ، يصنعه ويلبسه ويطلق يده لغوايتنا ! لذلك فضلت-عندما حاول {الإله الإسفيري} إشراكي معه و {يبلسني} أي يجعلني إبليسه - أن أكون مع بني البشر { الفراجة}

وعلى كل ، إذا أثارات {هرطقتي} أعلاه التساؤلات -كما يبدو- فإنني أقدم إعتذار {حر ومباشر} لك ولحافظ -إذا ما مسه ما يضير- وللجميع

Post: #127
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 12-23-2004, 06:30 AM
Parent: #126

محاولة أخرى لإقناع أبو ساندرا بالإعتراف بألوهيته:
العزيز أبو ساندرا...
هنالك صعوبة طبعاً (وثمة فخاخ!) أظنك تلمستها الآن وأنت تجترح التطوير الأخير لفكرتك عن الإله الإسفيري، صعوبةَ أن يحاول كلانا – وجميعنا – تأسيس كتابتنا بطاقة ما واستقلال ما في هذا الفضاء المتداخل. فمن أين تبدأ الفكرة المكتوبة ، والى أين تفضي وتنتهي؟ كيف تحدد لكتابتك مكانها من القراءة؟ كيف تحيا – مثلاً – هذه الصفحة الخاصة بك ، وبي، وبإيمان، وعادل عبدالعاطي في هذا الفضاء، جنباً الى جنب مع الصفحات الأخرى؟ إن حياة النصوص الخاصة التي ننتجها نحن هي جزء من حياة النصوص الكبرى التي تنكتب رغماً عنا في الفضاء الإسفيري. تلك هي ملاحظتي الجوهرية الأولى التي انبنى عليها نصي الأول (والذي – بدوره – يتطور ويعاد انتاجه مراراً بمداخلات المشاركات/ــين ، أي بحياته داخل النصوص الأكبر. هل ترى الدائرة؟ هل أصابك دوارها؟!)
وقد حاولنا هنا، أنت وأنا وغيرنا – على مستويات كثيرة ومختلفة– القيام بالفعل الخلاق الذي يكاد يصل الى مستوى النبوءات والكرامات: وصف العالم الإسفيري ، ووصف مكاننا منه! . إنني أعتقد أن هذا الفعل الخلاق – فعل الوصف – هو أقصى حدود "القدرة" الممكنة والمتاحة لنا. إنه أقصى ما تستطيعه نصوصنا الخاصة
لذا لم تفلح محاولتك الأولى لمنحي شرف الألوهية – الماكرة – (على حساب نفي وجود المؤلف الإسفيري ، صاحب النصوص الكبرى، نفسه!) في غوايتي ولكنها ألهمتني أن أفكر أكثر في دور الكاتب مقابل المؤلف الإسفيري. أما مداخلتك الأخيرة فقد أودت بنا – نقلتنا – سريعاً الى مستوىً آخر من مستويات التداخل الإسفيري ، مستويات اجتماعية ولغوية مختلفة، تدور حولها المعارك على هذا الفضاء. هكذا تتداخل اللغة والمعاني والدلالات في عالم الأسافير... هكذا يتداخل النص الإسفيري مع الواقع (الواقع؟) خارجه ، وداخله، وتتعدد مستوياته. وهذا هو التعقيد الذي لا مفر منه! فنحن في هذا الفضاء نتصارع – وأحياناً نتواطىء – حول اللغة، من إجتماعها الى وجوديتها!.... كل ذلك يثير شهيتي أكثر لفهم الواقع الذي نحيا فيه...

أعود بك الى فكرة المؤلف الإسفيري:
لم "أشترِ" بالطبع إدعاءك - المضرج بالبراءة - بالإنتماء لـ" بني البشر { الفراجة}" ، فهؤلاء لا وجود لهم على الإطلاق في عالم الإسفير (حتمية ما ؟): كلنا ننتج النصوص، مهما كانت. كلنا يمارس الخلق. والأهم ، أن كل كاتبة/ـب في النص الإسفيري اللامتناهي هو مركز العالم فيه بالضرورة، وهو خالق من نوع ما بلا شك.
كل ما تكتبتَه لنا هنا يا أبو ساندرا – منذ مداخلتك الأولى- يدخل عندي بلا شك في فعل "الخلق" الإسفيري (لاحظ أن مصكوكتي في تعبير "الإسفير" هي نفسها من أفعال الخلق!)... فالخلق الإسفيري الذي أحاول توصيفه: هو صناعة السرد، هو خلق النصوص، هو ابتكار الـNarratives واجتراح اللغة. هذا ما نقوم به جميعاً ككتاب في النص الإسفيري ، وهو فعل هائل وخلاق وافقتك في أنه يحولنا – وأعني جميعاً ، بصورة أو أخرى- الى آلهة. ولا بأس يا أبو ساندرا من أننا آلهة صغيرة تصنع النصوص الأولية ، فمن فعلنا الجزيئي الدقيق هذا تتخلق الكتابة ويتشكل النص الأكبر.
أما الكتابة الكبرى التي أسميها هنا بـالنص الإسفيري فهي مجموع نصوصنا المخلوقة كلها: نصٌ أبديٌ واحدْ سيبحرُ للأبد في الإشارات ، وفي العلامات بكل أشكالها: حروف اللغات الأولى (ولا أريد أن أقول التقليدية) ، علامات تصفيف النصوص الإسفيرية، وعلامات الرفع الكبرى (the servers) التي تهييء للنص الإسفيري قدرة الإرتفاع أعلى من الوجود الفيزيائي كله لتُسكِننا جميعاً في الأبدية! (تخيل معي مشهد الخواض والفيا – الذي شبهته بمشهد جبريل فاريشتا وصلاح الدين جامجا- في بداية النص ، تخيله يتكرر الى ما نهاية في عالم الإسفير!) وغيرها ، وغيرها من مفردات وعلامات النص الإسفيري اللا محدود

أما المؤلف الإسفيري فهو الذات التي تلتقي فيها كل الذوات الكاتبة لذلك أقول أنه فوق العلامات وربما كان هو ذاتها. إنه – إذا أردت – خالق النصوص الأكبر ، خالقها الذي يتعالى على كل شيء (سوى قدرتي على وصفه طبعاً(وهذه هرطقة لا تضر أيضاً! ))

(أعترف أن ورطتك الصغيرة أعلاه ، أثارت شجني!)

لك مودتي؛
ح.خير

Post: #128
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: إيمان أحمد
Date: 12-23-2004, 08:41 AM
Parent: #127

.
Quote: هكذا يتداخل النص الإسفيري مع الواقع (الواقع؟)

مع الواقع (الواقع؟)
الواقع (الواقع؟)
الواقع (الواقع؟)


إنني مصابة بالدوار
سأعود، إن أفقت

Post: #129
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: إيمان أحمد
Date: 12-24-2004, 11:43 PM
Parent: #126

.
الأخ الغالي أبو ساندرا
لا عليك يا عزيزي واعذر دهشتي تلك
لك التحية والاحترام من قبلٍ ومن بعد

إيمان

Post: #130
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: أحمد أمين
Date: 12-28-2004, 11:30 AM
Parent: #129



يجب أن لا يدفن هذا النص لأنه............

يحرض على التفكير والتأمل............

وشكرا يا فردة.....................



Post: #131
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: اساسي
Date: 12-28-2004, 12:11 PM
Parent: #130

الاخ فردة

عادة ما اكتفي بمتعة قراءة نصوصك وبوستاتك في المنبر و (احترم نفسي) واتواري وانا خارج من متعة مارستها عبر الاستذادة من تلك الحروف المتعوب عليها والمشغولة بعناية وانتشار الالوان يجعل النص المكتوب شكلا لوحة في حد زاته تجعلني اتيقن من (طولة بالك) والذي اطلقت عليه اسما بيني وبيني وصرت اري بوستا لك فاهمس هذا هو ( فردة الروحه سلبة)
اريد ان احكي لك قصة هذا العنوان الذي استخدمته لهذا البوست لمدة تذيد عن الشهرين وهذا العنوان علي لساني بسبب او بدونه وغالبا بدونه تجدني متي ما اخذتني نظرة سباحة وتخيل وهي ما نطلق عليها (سرحة) انقطع منها وعلي لساني يتردد العنوان ( يا لجنون المؤلف الاسفيري ويا لابداعه) دونما سبب معين فتكون بذلك نهاية خيط من التفكير والسباحة علي الخيال امتد ما شاء له الله ان يمتد ووصل الي مفترق المنطق عند ناصيتكم وهي عنوانكم لهذا البوست والذي طيلة الشهرين اطالعه دنما اجد سببا كافيا لان افتحه وكاني كنت استمتع بالعنوان ولا اقوي علي مطالعة النص ... الان وانا اجلس علي هذا الجهاز والبيت حولي خالي علي عروشه من الحياة سوي قلبا ايسر بين اضلعي اتذكره ينبض كلما اهوى الي السكون المجدب فاتشبث بتلك النبضات رايت العنوان يطالعني وكانه يتحداني ان اضغط عليه وهذا ما استطعته بعد شهران كما اعتقد ووجدتني اتهاوي مباشرة لاكتب لك هذه المداخلة وانا امر مطالعا اللوحة النصية المكتوبة ومشاركات رموز المنبر فيه وانا افعل هذا وحولي صدي لاغنية في ليل الشجن والشوق ولم اجد بدا من ان انغمس في احد بوستاتك التي تستفذ التفكير بهدؤؤ

وانا اتواري خلف باب هذا البوست اريد ان احملك كل اعجابي

وساحاول ان اجد المقدرة علي مطالعة النص بعد ان استفذتني صورة عادل عبد العاطي وسط النص دنما سبب يقنعني بان البوست بتوقيعك علي ناصية عادل ..

Post: #133
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 12-29-2004, 09:15 PM
Parent: #131

أساسي!

شكراً على مرورك من هنا يا عزيزي، وعلى كلماتك المشجعة...

استمتعت كثيراً بقصة علاقتك السرية مع عنوان هذا النص ، فأنا أفهمها جيداً. أفعلُ شيئاً قريباً من ذلك حين أقرأ نصوص لها محبة خاصة لدي، أتذكر عناوينها أو مقاطع بعينها، أترنم بها دون أن أتذكر النص كاملاً ، ودون علاقة محددة بالسياق المؤقت، أو الموقف المتحرك، أو حتى السكون الصامت الذي أكون داخله. تجدني أحياناً أردد مثلاً مقطع من قصيدة لخالد عبدالله يقول فيها تَـعجنينَ الحِجارةَ يا عائشهْ، تَـعجنينَ الحِجارةَ!. أهو سحرُ اللغة الذي لا يُفسَّر حتى باللغة نفسها؟ (لا أتذكر من بقية المقطع أو سياقه شيئاً، سِوى نبرة التعجب المستعاض عنها بعلامة التعجب في نهاية المقطع والتي تذكرني بصوته الرخيم ونبرته المترعة بحنينٍ ما ورهافةٍ عميقة!)


لك الود، كله...

ح. خير

Post: #132
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 12-29-2004, 08:36 PM
Parent: #130

*


أحمد الأمين،

بخطٍ أكثر وضوحاً: مرحباً بك هنا دائماً يا صديقي!
والى اللقاء في أديس....

حافظ خير

Post: #134
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: fohamer
Date: 01-05-2005, 08:30 PM
Parent: #132

(1)
* فردة,
المُتداخلون و القُراء ألأعزاء.

" لا إبداع إلا إذا تّلقي الفنان كُل ما في
الوجود حوله بدهشة جدنا ألأول ".
(يحيي حقي )

قراءة إسفيرية أُخرى,

وكما إخترق " بريخت " الحاجز الرابع لخشبة المسرح مُخترقاً الحاجز الوهمي
ومُضيفاً بُعداً رابعاً لمسرح الفعل ثُلاثي الحواف ..
ودخل فوهة الحضور وغاص حتي أخمص قدميّ الدهشة .. عادية و أريحية
يوما حسبة البعض لن يجيء قداسةً و تهّيباً .
هكذا يُكسر القاريء حاجزاً " فضاءاً " ويخترق " يخلق " بُعداً رابعاً كاسراً ثُلاثية (القاري, المقروء و الكاتب) الساكنة,
لتصبح فعلاً دائرياًحيّاً تتحول فية الادوار وتتحّور باتجاة عقارب الساعة!! وتضج فية الحياة ألإسفيرية "المُدّوية صمتاً",
ليكمل القاري النصف ألآخر للغياب مرتدياً نظارة أقل سُمكاً,
ويتقدم بخُطي ألإبتعاد ثابتاً نحو ألإقتراب وبحوزتة .. حروف .. من حياة بإمكانك تذوق طعم التوابل بها !
من ظن أن هذا اليوم ليس بآتٍ .. كائن يقدس فعل الكتابة ويحب خصوصيتة دون الشعور بدونية الفعل " الكتابة " مُحتفيا بدورة كذواقة اوناقد او مُجّرد قاري ولتجتمع كل الصفات لتكن " ذاتاً " مُستقلة.( وأعني بإباحية الفعل, المُشاركة الفعلية بإيحاءٍ مُلهم "مُحبب" أو الكتابة الجماعية ,ألتي تُبيح الفعل ذا ألأبعاد الخاصة وقد تمضي بة ليكُن شكلاً إجتماعياً ومُجاملة بأسم الفكرة !. فهو فعل مُلهم بإباحيته وغياب ألأُسطورة, فيضّج المتن الروائي بنا "ذاتنا " لتتسع الرواية ألإسفيرية مُتقاطعة ألأحداث ).
هو كائن يصادق الكتاب بصدق و يركن الية ليلاً ليغفو علي ظلالة ,
كائن يرتاد المكتبات مستقلاً الباص "ويونس" أحدهم في الطريق يستمع ل" أبوعركي" "ويعاين في البحر مَهَموم ويلاقي وجيها شاقيّ النيل" فتشد امونة عصب روحه,, ويهب مقعدهِ لإمرأة مُسنة تدعو لة بدورها بالعافية ولأم أنجبته أيضاً .. كائن يُقّدس التفاصيل ويرتادها باحثاً عن عالم جيد وبه شي من الحنين .. كحُلم, ويحب الحياة ,
هو كائن ينتقي كتاباً أنيقاً ليهديههِ لصديق ..
ويتناول كوب القهوة بصحبة كتاب وحبيب كأجمل أوقات الله
كائن يُقّدس "ماركيز" وآخرون,
وقد يهب عُمرة لحضور ليلة شعرية ل"درويش" !
هو كائن لم يهئ حياته لُغةً, ولم يُشّفر إحساسه بعد.
هو ببساطة
ضد عادية غير العاديّ بصمت
هو كائن مثقف مُتزن.
" فيكون الفعل ألأدبي "العادي" فعل حي به أحداث وأصوات
هو فعل يتوسط هالات من الحياة المُكتملة مُشبعة ألأرواح
به حُب وأصدقاء " ومكاواة" وضحك,, مسموع,, ورّوية,
فيكون التناول فعل دائري " خفي" وعميق ,
لتضج حياة " صامتة دّوياً " في الذات,
هو فعل مُلهِِم بخصوصيتة وحُضور ألأُسطورة وذاكرة "زمكانية" ثّرة ولا يؤدي للجنون,
أما مقاييسه فتنبثق من جهات ِعدة تلعب فيها الحواس دوراً عظيم
حيث يدفعك حدس ومواقف,
أو كأن تحترم فلان لصدق يضج به وجهه ولفتة تخصه ووقار بالعين وكبر, وتستلطف
أُخري للون تشكو له كُل أيامها فترتدية كُل صباح فنري كتاباتها كسماء ونراها زرقاء"!
هو إنسان بإمكانة أن يبكي شوقاً أو فرحاً
فهل إخترع لنا ألمؤلف اللدود حروفاً شفّافة من أجل الروح ؟
فكائن ألإسفير حّزم أمتعته علي عجل, وقد يضّلَ طريقه في دهاليز الغياب,
هل سيُعيرُنا إسفيراً آخر لتفاصيلنا ألمهضومة ؟
ها قد إزدادت غايتنا في اللُغة وكبرت مساحاتنا المقروءة !
فكيف هو الحال هناك ؟
هل بإمكاننا " رؤية مرآتنا في مرآته " , بوضوح ؟
هل لفظتنا جاذبية ألأرض وإستقبلتنا إسفيرية الخيال ؟
إذاً قد فرد لنا جناحيّ الدهشة وأهدانا السكون,
هل العالم ألإسفيري مُكتملٌ في نُقصانه
أم هذا ما أراد له مؤلفة ؟
هل يتأملنا ؟ , هل يرانا كحروفه, ويحنو علينا ؟
هل هو ألأب ألإسفيري لنا ؟
أم هل" مازال يتأمل صورتة علي المرآة ,, ويُغني"
بينما نشكو نحن " كائناته " نقصاً بألأُسطورة ؟
ألهذا يموت الشجر واقفاً ؟0 (كاشجار اليخاندرو كاسونا)
هل مات الشجر عبثاً مُردداً ذات السؤال " من انتَ ؟"
هل مرآة ألأشجار صادقة !
والذاكرة هل ستُصبح محض حروف يوماً,
هل سنجد حِزمة أوراق وأقلام تكفي لأحلامنا؟
هل لكائناته نظارات ِطبية ؟
فألأسفيري طيب ويبحث عن وطنٍٍ وبهِ حنين,
هل ترون معي أن حُزناً ما يلف هذا الفضاء كغبار عالق, أترونه؟
هل هناك "فتر" في الروح ؟ وحياة "مُعّلبة" بالذاكرة ؟!

لكم ودي ولا أدري
كم سيصلكم منه عبر هذا ألإسفير!
سالي فوحمر,

Post: #135
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 01-13-2005, 08:34 AM
Parent: #134

*
سالي فوحمر!

عذراً على التأخير في الترحيب بك - في إسفير سودانيز أونلاين وفي هذه الصفحة تحديداً- يا سالي فوحمر!
لقد فقدت "كلمة السر" الخاصة بهذا الموقع ، وقد استعدتها الآن...


سأعود ، والى ذلك الحين سأردد معك قول يحي حقي:

" لا إبداع إلا إذا تّلقي الفنان كُل ما في
الوجود حوله بدهشة جدنا ألأول
"

وأدعوك لزيارة هذه الصفحة:
جمال محمد أحمد ...ذلك الكيان المثقف

ح.خير

Post: #136
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Alsadig Alraady
Date: 01-13-2005, 08:45 AM
Parent: #135


up
على سبيل التحية

Post: #139
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 01-15-2005, 05:26 PM
Parent: #136

*

يا حبيب، يا فردة...!

(وما زلت أنتظر النصوص...)

ح.خير

Post: #138
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 01-15-2005, 08:50 AM
Parent: #134

Quote: من ظن أن هذا اليوم ليس بآتٍ .. كائن يقدس فعل الكتابة ويحب خصوصيتة دون الشعور بدونية الفعل " الكتابة " مُحتفيا بدورة كذواقة اوناقد او مُجّرد قاري ولتجتمع كل الصفات لتكن " ذاتاً " مُستقلة.( وأعني بإباحية الفعل, المُشاركة الفعلية بإيحاءٍ مُلهم "مُحبب" أو الكتابة الجماعية ,ألتي تُبيح الفعل ذا ألأبعاد الخاصة وقد تمضي بة ليكُن شكلاً إجتماعياً ومُجاملة بأسم الفكرة !. فهو فعل مُلهم بإباحيته وغياب ألأُسطورة, فيضّج المتن الروائي بنا "ذاتنا " لتتسع الرواية ألإسفيرية مُتقاطعة ألأحداث ).

مرحباً مرة أخرى يا سالي فوحمر وعذراً على التأخير ( يبدو أنَّ غياب نجاة عن هذا الموقع ، وهذه الصفحة، قد أفقدني الشهية وبعض الهمة ، خصوصاً وأني قد وعدتها بالتأمل معها في مقاربة فكرة القاريء الإسفيري، لها المودة والشكر على ما منحته لهذه الصفحة من حيوية بإثارة الأسئلة...)
تهمني خيوط الأفكار التي شرعت في نسجها حول القاريء الإسفيري، إذ أنها تقترب مما أتصوره أنا عن علاقة القاريء بهذه النصوص المتحركة المتحولة (ذات الطبيعة الروائية الفريدة)...
أما الأسئلة المثيرة التي أطلقتها الواحد تلو الأخر حول هذا الكائن الإسفيري فقد ذادت المشهد تعقيداً وتماهت معها – عندي على الأقل – الحدود الفاصلة بين الفضاءات المختلفة والمتباينة...
فـكائن الإسفير الذي حّزم أمتعته علي عجل, وقد يضّلَ طريقه في دهاليز الغياب" لا يقل جمالاً عندي عن الكائن القاريء الذي تصفه بحنين ومحبة خاصة وهو يرتاد فضاءات المركبة العامة ، أو يستحضر أبو عركي، أو يستيقظ على العالم بحواس لها "طعم التوابل" كما تعبِّر... فثلما تقول أنت بنفسك الإسفيري أيضاً طيبٌ ويبحث عن وطنٍٍ وبهِ حنين

أقول لك ذلك لأني – مثلما قلت من قبل – أظن أن الحياة في إسفير سودانيز أون لاين تحديداً هي حياة تضج فيها المرايا، إنها حياة تقتبس المكان الفيزيائي وتعيد تشكيله مرات ومرات، ولكن كل ذلك الى حين...

مرحباً بـ سالي فوحمر ، دائماً...

ح.خير

Post: #137
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: zola123
Date: 01-14-2005, 03:23 AM
Parent: #1

مع ان البوست ده بيحسسني اني ما فاهمة اي حاجة
لاكن مبسوطة انه طلع من الارشيف

Post: #140
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 01-18-2005, 06:12 AM
Parent: #137

*

zola123
تقولين مع ان البوست ده بيحسسني اني ما فاهمة اي حاجة لاكن مبسوطة انه طلع من الارشيف...
ولك الحق يا زوله، فالحقيقة أن المشهد في هذه الصفحة متداخل بشكل قد يبدو ملغزاً ومحيراً...

لقد مرت هذه الصفحة بتحولات كثيرة ، بفضل الإضافات والتعليقات والتذييلات التي أضافها الكتاب والكاتبات هنا... ساعد في ذلك أن الفكرة التي إحتواها نصي الأول كانت مفتوحة على مصرعيها... إنها فكرة تتأمل في الحياة في عالم الإنترنت (والذي أسميته بـالفضاء الإسفيري) ، وتتأمل في كيف أنَّ هذا الفضاء يرسمنا كشخوص ، وكأقنعة ، حتى عندما نكتب بأسمائنا الحقيقية (من هنا جاءت المقارنة بين صورة ع. عبدالعاطي (الحقيقية) وصورتي (المؤلفة).... (ولكن طبعاً الصورة – مِن حيث أنها صورة – ليست حقيقية! فهي في نهاية الأمر حيلة على العين أولاً ، وحيلة في الكيمياء ثانياً ، وحيلة على الشاشة وعلى الحبر والورق ثالثاً! وهكذا يتعقد الأمر!)

وقد كتبت عالية ، ونجاة ، وإيمان ، وع. عبدالعاطي وعشة ، وحبيب نورة ، وأبو ساندرا وغيرهم ما كتبوا، فإذا بهذه الصفحة تتحول الى تأملات واسعة المدى ، لتجعل القراءة من نصي الأول عبر كل الإضافات الأخرى ، وحتى نهاية تعليقي الحالي قراءة في الحياة الإسفيرية كلها (إذ لا ينبغي أن ننسى أن هذه الصفحة تحيا في عالم الإسفير هي الأخرى!)

أرجو أن أكون قد لملمت ليك الأطراف المشتتة والمتقاربة في هذا المشهد ، لتستمتعي به أكثر...

مع ودي

حافظ خير

Post: #141
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: zola123
Date: 01-18-2005, 01:51 PM
Parent: #1

حافظ يا فردة
شفت النداء ده ظريف كيف؟
أول شي شكرا على الشرح الصبور والوافي
الصبور دي عشان ما لمحت اي تعالي بل رغبة صادقة في تبسيط مسيرة البوست
وافتكر انه دي حاجة جميلة جدا نادرا ما بالقاها في بوستات كتير من المثقفين
اللي باحس انهم بيرسموا حولهم هالة تثير الرهبة حتى في المداخلة معهم والسؤال والاستفسار وهي عادتي الملحة دائما. الهالة دي بتخيل لي ان الناس القاعدين في البوستات ديل بكونوا ناس ذويي مهارات فكرية خاصة وشجاعة مع انوا هم لا كدة ولا حادة بل اكتر من عاديين.
معليش يا حافظ حاكتب كدة بالعامي و عشان عندي مزاج اكتب في بوستك ده كدة
يعني الكلام المعوج والكبار كبار ده ما عارفة الناس بتستمتع بيه كيف.واجمل حاجة في المتعة دي انه يكون مفهوم.
انا باحب رؤوس العناوين والملخصات بشكل ما عادي. وما تستغرب اني ممكن اقرا رواية وانا ماسكة قلم رصاص وباضح خط تحت الافكار الاساسية. عادة ما قادرة اتخلص منها من اول ما شبكنا الله مع الطب ده.

اها ما تجي تقول لي كلامنا ده مفهوم وانتي براكي الغبية !

نرجع لي موضوع بوستك اللي رجعت وقريت بدايته وبعدين مداخلاتك انت بس دي مرة
وتاني مرة بديت اقرا مداخلات الناس براها
واعتقد انك كنت ماشي كويس بس ما عارفة ليه الموضوع اتلخبط
خصوصا مثلا مداخلة النصري الظريف ما عارفة دورها شنو في الموضوع؟

تالت شي عشان ما اطول حاديك اول مشاركة لي حقيقية في الموضوع ده وبرضو بكلام عادي خالص وبسيط.
عايشت متعة مقابلة عدد كبير جدا من اعضاء البورد وجها لوجه والتحدث للبعض الاخر عبر الهاتف
الموضوع ده تجربة غير عادية تتضاف لرصيد الشخص منا. واكتشاف جديد نادر ما تجد ليه شبيه في حياتك العادية. انك تتكلم مع زول وتقرا ليه ليل نهار وتكون راسم ليه شخصية في خيالك من عباراته وردود افعاله وبعدين تقابله في الواقع وترجع تربط الخيوط مع بعض عشان تكمل الشخصية اللي قدامك. وفي كثير من الاحيان ما بتنجح لاكن تقبل الزول الشفته زي ما هو.
اما عن شخصي الضعيف وتوقعات الاعضاء لشكلي او شخصيتي في الواقع فانا اعلنا بصراحة ان جميعها كانت فاشلة. فلم اسمع تعليقا يفيد ان احدهم نجح في رسم صورة صحيحة لي قبل ان يراني . حتى لمن وضعت صورتي قال لي الكثيرون ايضا ان كلاهما لم يكن ثريبا مني
كفاية كدة عشان كترت
باجيكم تاني لو الله مد في العمر
سلام يا فردة

Post: #142
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Adil Isaac
Date: 01-18-2005, 02:30 PM
Parent: #141

Dear Hafiz

I am here to say happy new year and may be see you on Saturday

see you

Adil

Post: #143
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: farda
Date: 01-20-2005, 05:48 AM
Parent: #142

Happy New Year, Adil!... Are you in the UK now? see you Saturday

H.K

Post: #144
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: خضر حسين خليل
Date: 03-24-2005, 02:49 AM
Parent: #1

فوق

Post: #146
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: Amin Mahmoud Zorba
Date: 03-24-2005, 03:43 AM
Parent: #144

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

!!!!!!!!!!!!!!!!

!!!!!!!!!!!!!

Post: #145
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: أبو ساندرا
Date: 03-24-2005, 03:18 AM
Parent: #1

خضر حسين خليل

شايفك مهكر الصفحة الأولى ، وياريت يغتدي بك المهكرين التعساء ويرفعوا من شأن البوستات الرفيعة كما فعلت أنت هنا و في الوسيم /الرفيع الآخر الذي صاغته أيمان أحمد بينما هي منهمكة في رقصة ساخنة بمصاحبة طبل إفريقي وأيقاع موزون
أرفع يا صديقي كل الأعمال المجيدة هنا ، فالغثاثة سادت في الصفحة الأولى
ومازال :
عبدالله بولا
نجاة محمد علي
أيمان أحمد
حافظ خير
في غيابهم القاسي
ومازلنا نتحرق شوقآ لهم ولكتاباتهم الوسيمة

Post: #147
Title: Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه!
Author: خضر حسين خليل
Date: 03-24-2005, 04:23 AM
Parent: #1

العزيز أبو ساندرا ..
تحياتي يالماح

مؤامرة التهكيره التي تراها بدأت بزيارة الصديق عوض هرون لي
تناقش معي في الكثير عن التفاصيل التي تخص المنبر وغياب ( التيم
الاساسي ) من المبدعين وطرح هذه الفكرة وبدأ في تنفيذها. مستغلاً أسمي
ووجودي ( أونلاين ) لكن الا تتفق معنا بأن المنبر عاد له بعض من النوار

سلمت ياعزيزي وشارك معنا في هذا التهكير

خضر حسين
عوض هارون

ويلا يا farda واصل