لـيسَ انتحاراً...

لـيسَ انتحاراً...


12-28-2005, 06:12 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=358&msg=1189795319&rn=0


Post: #1
Title: لـيسَ انتحاراً...
Author: farda
Date: 12-28-2005, 06:12 AM


Post: #2
Title: Re: لـيسَ انتحاراً...
Author: وانجا
Date: 12-28-2005, 06:52 AM
Parent: #1

***

Post: #3
Title: Re: لـيسَ انتحاراً...
Author: mansur ali
Date: 12-28-2005, 04:50 PM
Parent: #1

النرفان، النرفان يا سـاريـبـوتا تشذب روحك من كل القيود




******
أجزم يا صديقى ( وسامحنى على هذه الإطلاقية) بأنك كتبت هذا النص بشعرية وحرفنة عالية جداً. مع أن العنوان قد يبدو تقريريا بعض الشئ لكن جمالية النص بشكل عام تتجلى فى هذا الإشراق العرفانى الباهر الذي يمتح منه النص . وصعوبته ايضا تكمن فى هذه الروح العرفانانية ، التى تتخلله عن قصد . هل بمقدور القارئ الغير متوفر / المتمرس على قراءة علوم الباطن ( أدونيس ، شيراز مثلاً فى الشعر) إستيعاب حكمة بوذا?

و ربما أعود ......

Post: #4
Title: Re: لـيسَ انتحاراً...
Author: farda
Date: 12-30-2005, 04:50 AM
Parent: #1

العزيزة وانجا (التي تختفي في الصمت)
وصديقنا في الأسافير Mansour Ali
لكما التحايا ، ومرحباً بكما دائماً...

ح.خ

Post: #5
Title: Re: لـيسَ انتحاراً...
Author: Tumadir
Date: 12-30-2005, 05:02 AM
Parent: #4

حسنا قلت حين قلت

مثل بوذا يتحسس بعماه المطلق، المطلق كله.













فى اعتقادى لولا بصيرة الاعمى هذه التى تعرفنا بالاشياء والحكمة ،لانتحر المطلق

Post: #6
Title: Re: لـيسَ انتحاراً...
Author: farda
Date: 12-30-2005, 05:57 AM
Parent: #1

الصديقة العزيزة Tumadir
ســرني أنك تقرأين هنا...

محبتي التي تعرفين، وكثيراً...
ح.خ

Post: #7
Title: Re: لـيسَ انتحاراً...
Author: Adil Osman
Date: 12-30-2005, 06:09 AM
Parent: #1

عنوان النص هو مفتاحه.. "ليس انتحارآ". إذن ما هو؟ هذا السؤال يحيلنا الى حديث الماهيّات. كنه الاشياء. المعنى القابع خلف المعنى. المنطوق والمسكوت عنه.
حافظ خير فى رحلة عميقة نحو الجنون او الحكمة.
من النسبى، والعادى والمكرور، يبحث عن مطلق. عن المطلق؟ "ال" مطلق؟
يخرج.. من الطبيعة يخرج.. من عناصرها الاولية. من نارها ومائها وطينها يخرج.
الخروج.. البشارة.. القربان.. المجذوب..
ثم يدخل:
فى عراء روح ابى ذكرى يدخل.
الى عمى بوذا المطلق يدخل..
يلوح صامتآ الى ابى ذكرى فى ملكوته.
يرغب فى الرحيل معه فى الليل.
إلى أين؟
إلى حيث يمسك الحكمة من قرنيها ويمرغها فى الوحل!
إلى حيث العبث .. THE ABSURD.
حيث لا معنى إلا للموت..

ليس إنتحارآ؟

إذن ما هو؟

Post: #8
Title: Re: لـيسَ انتحاراً...
Author: farda
Date: 12-31-2005, 03:44 PM
Parent: #1

العزيز Adil Osman

Quote: إذن ما هو؟


الشعر عندي هو "السؤال" يا عادل...
فماذا أقول إذاً سوى مرحباً باقترابك من النص!

Post: #9
Title: Re: لـيسَ انتحاراً...
Author: farda
Date: 12-31-2005, 03:55 PM
Parent: #1

*
لمزيد من التلويحات الصامتة ناحية عبدالرحيم أبو زكرى، أورد هنا عرضاً صحافياً قصيراً كتبه القاص بشرى الفاضل عن الرحيل في الليل

صحيفة المدينة - 16 يناير 2005 -

شاعر سوداني مجهول اسمه أبو ذكرى

بشرى الفاضل


عبدالرحيم احمد عبدالرحيم الشهير بأبي ذكرى شاعر سوداني من مواليد عام 1943م وتوفي عام 1989م اي انه عاش 46 عاماً لكنه ظل مجهولاً تماماً على امتداد العالم العربي. وله مجموعة صدرت من دار جامعة الخرطوم للنشرعام 1973م وهي بعنوان الرحيل في الليل هي كل غلته الشعرية التي صدرت قبل وفاته لكن له مخطوطات هي العصافير تتعلم الطيران وترجمات من الأدب العالمي. وعلى الرغم من ان ابا ذكرى لم يصادف حظاً من الذيوع الا ان الشعراء المجايلين له كما ورد على لسان محمد المكي ابراهيم يعتبرون أبا ذكرى اشعرهم. ولقد سجل ابو ذكرى مع ذلك صوته القوي في الشعر السوداني.. انظر اليه يقول في قصيدة ( ليس عن الحب) التي افتتح بها مجموعة ( الرحيل في الليل):
يا سمائي الدخان/ الدخان صار سقفاً لنبضي ونبضك حائطاً خامساً في المكان/ جيفة في الرياح تفوح السماوات/ والحب ليست هنا/ والهواء المعطر ليس هنا /انظري كلما نمنح الارض من قلبنا/ تصبح الارض منفى لنا ولأشوقنا

كتب ابو ذكرى الشعر منذ الطفولة وعندما بلغ الثانية والعشرين كتب في رثاء السياب عن موت الغريب على الخليج يقول:
وأهنت لك البكاء كما تشاء وأعين محزونة الحدق/ وساعات طويلات طويلات من الارق فأين الضوء يدفق؟ /والعراق بعيد وأين الظل يبرد؟/ والخليج مديد ومكسور شراع المركب المهدود والميناء مسدود/ لك التحديق والاطراق والرهق/ لك القلق وحسرة اغنيات لم تتم وخافق قلقولعل المصادفة ان حسرة الاغنيات التي لم تتم ظلت عالقة بأبي ذكرى أيضاً فبالاضافة إلى عدم تحقق نشر مجموعته الثانية ضاعت منه مخطوطة ثالثة كما وجدت بين اوراقه قصيدة مطولة بعنوان ( الظلام) وقصائد متفرقة. في الفترة من عام 1976م إلى عام 1978 عمل ابو ذكرى سكرتيراً للتحرير ومشرفاً على مجلة الثقافة السودانية كما عمل استاذاً غير متفرغ بكلية الآداب جامعة الخرطوم وقبل وفاته بعامين نال ابو ذكرى الدكتوراة في فقه اللغة. ولعل الرحيل في الليل القصيدة التي سمى الشاعر بها مجموعته الشعرية تكشف عن طريقة ابي ذكرى في كتابة القصيدة بجلاء فالاخيلة المنسوجة في صور شعرية متتابعة هي مزيج من الحزن العميق والفرح العابر قصير الأمد ينادي الشاعر راحلاً فيقول:
ايها الراحل في الليل وحيداً ضائقاً منفرداً
ثم يضرب عن سفر هذا الراحل الوحيد فجأة ليتحدث عن فرح مفاجئ.. امس زارتني بواكير الخريف/ غسلتني بالثلوج وباشراق المروج ثم يعود الشاعر للراحل فيذكره بحالة ما قبل مباغتة البواكير.. أيها الراحل في الليل وحيداً/ حين زارتني بواكير الخريف كان صيفي حامداً/ وجبيني بارداً وسكوتي رابضاً فوق البيوت الخشبية/ مخفياً حيرته في السجر وغروب الانهر وانحسار البصر. ويورد صوت الشاعر صورة غامضة تلي صورة جموده.. لوحت لي ساعة حين انصرفنا ساعة حين انصرفنا فمن هي التي لوحت ولماذا كرر الشاعر مدة تلويحها له ساعة حين انصرفنا .. ها هو الشاعر ان يعود لوصف ما فعلته بواكير الخريف بروحه: ثم عادت لي بواكير الخريف/ حين عادت وثب الريح على اشرعتي المنفعلة/ كانت الاشرعة موجودة في سكون هكذا دون رياح فوثبت الرياح عليها.. سطعت شمس الفراديس على اروقتي المنعزلة/ ومضت تحضنني الشمس الندية والتي ما حضنتني في الزمان الأول/ في الزمان الغائب المرتحل
هكذا يكشف الشاعر عن ان روحه كانت خواء قبل عودة بواكير الخريف. لكن الشاعر يعود لحزنه الوجودي فيخاطب الراحل في حركة القصيدة الاخيرة فيقول: انتظرني فأنا ارحل في الليل وحيداً موغلاً منفرداً /في الدهاليز القصيات انتظرني/ في العتامير وفي البحر انتظرني/ انتظرني في حفيف الأجنحة وسماوات الطيور النازحة/ وقت تنهد المدارات وتسوّد سماء البارحة انتظرني
وحد الشاعر بينه وبين الراحل الذي خاطبه في أول القصيدة. كشفت القصيدة عن جانب من اهتمامات قصيدة ابي ذكرى هو السفر في الفضاء لكن السفر داخل النفس ايضاً نجده مبذولاً في هذه القصيدة اروقتي المنعزلة .. اشرعتي المنفعلة ويقابلها خارجياً العتامير والبحر وسماوات الطيور النازحة. كتب ابو ذكرى هذه القصيدة عام 1972م وهي من اشهر قصائد المجموعة.

-------------------------
التشديدات والفواصل من عندي. ح.خ

Post: #10
Title: Re: لـيسَ انتحاراً...
Author: farda
Date: 01-10-2006, 02:38 PM
Parent: #1

*
لـعينيها الرائيتين سلامٌ ومحبة...

....

ح.خ

Post: #11
Title: Re: لـيسَ انتحاراً...
Author: معتز تروتسكى
Date: 01-10-2006, 02:46 PM
Parent: #10

عيد جديد؟؟!!!
سلام من اقاصى الدنيا والزمان لو ابرقت فيه سحابات حوامل لم يكن فيها جنين كالتى من بلادى...
عيد جديد؟؟!!
دعونا الان نقترح القوانين المواكبة لاترباك الموج ؛ نلغيها احاسيسنا..ونصنع من زغاريد النواح المحتدم انشودة للارتياح او شهوة للانسجام..
عيد جديد؟؟!!
وعرس العيد مدخرُُ ليوم عرسهُ نحن .. شربنا كاس ماضيه ..هضمنا كل حاضره.. طبخنا الاخر الاتى وسقنا هذه الوقفه لليل الحزن فى بلدي ..شعاع الموت يابلدى ..ذهاب الماء بعد الماء كارثة ..خيول الشمس دون صهيل كارثة...
وعيد جديد؟؟!!
وتمنياتى لكم بالتمتع بالشوق عند الخفقة العليا ؛ بى همسة التوليف فوق الحاسة العليا..
و بالصحة وترا يدندن كى يزيد العافية اصرارا..وانتعاش الامسيات...
لكم مقعد الفرح ؛ولوحة الطفولة ؛ وفرح للتصفيق..
تعالوا نجرب الضياع المتجرد خلف صورة ماهولة بالمعانى.. ربما صورة ماهولة بالصور التى ودعت مفهوم التقيلد وازدهرت....
كل عام وانتم بخير وصحه ..
والسنه دى قبل الجاية تحقق الامانى ..
دمتم بعافية ويحقق الامانى للجميع ..
من كل قلبى لك الحب..(farda)..
اول ايام عيد الاضحى
معتز تروتسكى

Post: #12
Title: Re: لـيسَ انتحاراً...
Author: farda
Date: 01-11-2006, 04:41 AM
Parent: #1

مرحباً بـ معتز تروتسكى دائماً،

...وكل 10 يناير وأنت بخير!

ح.خ

Post: #13
Title: Re: لـيسَ انتحاراً...
Author: Ibrahim Algrefwi
Date: 01-16-2006, 06:30 AM
Parent: #12

مستر ح.خ

في الدهاليز القصيات انتظرني
في العتامير وفي البحر انتظرني
انتظرني في حفيف الأجنحة وسماوات الطيور النازحة...

...
...

النص شدني فقرأته قرأته حتي دخلت هُنا لأقول

شُكراً يافردة

Post: #14
Title: تلويحات
Author: mohmmed said ahmed
Date: 01-16-2006, 08:07 AM
Parent: #1

التلويحات الصامتة
قالت الكثير

Post: #15
Title: Re: لـيسَ انتحاراً...
Author: gessan
Date: 01-16-2006, 09:27 AM
Parent: #1

"الحكمة لا يعوزها سوى أن تُمسِك بالحياة من قرنيها وتمرّغها في الوحل"..
"الحياة لا تستحق سوى أن تُمسِك بالحكمة من قرنيها وتمرغها على الوحل أيضاً"..

"ها قد أشرقت بصيرته"..


سلام يا حافظ عليك ..
وعلى ابي ذكرى كثيراً..

وعلى ضيوفك هنا ..

وكل عام وأنتم بألف خير ..

Post: #16
Title: Re: لـيسَ انتحاراً...
Author: وانجا
Date: 01-16-2006, 09:30 AM
Parent: #1

***

Post: #17
Title: Re: لـيسَ انتحاراً...
Author: farda
Date: 01-16-2006, 09:33 PM
Parent: #1

... وشكراً لك يا Ibrahim Algrefwi على منح النص فرصة أخرى للقراءة،
وتلوحية أخرى لـ محمد سيد أحمد ،
ويا قيسان، سلامُ عليك وعلى أبو زكرى ، شاعرٌ يكتب في الصمت،
ومرحباً بصديقتنا في الصمت وانجا ، دائماً،


...
ح.خ

.

Post: #18
Title: Re: لـيسَ انتحاراً...
Author: Amira Ahmed
Date: 01-17-2006, 03:06 AM
Parent: #17

حافظ،

أعجبتني عبارات الصديق عادل عثمان معلقاً على عملك المبدع والمحير في آن "ليس انتحارا" -- لذلك رأيت أن أقتبس منه (عفواً دون استئذان) هذه العبارة "ًحافظ خير فى رحلة عميقة نحو الجنون او الحكمة" ...

وكفى ...

صديقتك في "الكلام"!

أميرة

Post: #19
Title: Re: لـيسَ انتحاراً...
Author: أبوذر بابكر
Date: 01-17-2006, 03:42 AM
Parent: #1

إزيك يا حافظ

أعلى مافى الصمت الضجيج

Quote: الشعر عندي هو "السؤال" ...


هو ذاك

حتى وإن كان إنتحارا
فهو مدخل للبدات الحية

أحييك

ثم أنحنى لذكرى أبى ذكرى

Post: #20
Title: Re: لـيسَ انتحاراً...
Author: farda
Date: 01-17-2006, 12:21 PM
Parent: #1

يا أميرة...
مرحباً بك دائماً، في الكلام أو في الصمت، أو صادحةً بالغناء...

ويا أيها الشاعر أبوذر بابكر
أنحني معك في محراب أبي ذكرى الذي تسكنه نُصُبُ الأسئلة.

ح.خ

Post: #21
Title: Re: لـيسَ انتحاراً...
Author: mansur ali
Date: 01-31-2006, 07:18 AM
Parent: #20

حافظ ،،،
إحتفاءً بحلول العام القمري الصينيى الجديد( عام الكلب)

http://arabic.people.com.cn/31656/4065504.html

Post: #22
Title: شعر
Author: mohmmed said ahmed
Date: 01-31-2006, 11:31 PM
Parent: #1

تعشعش فى ذهنى هذه الابيات واظنها للراحل

كنت احبها احبها
وكانت المياة تهطل كل يوم من منافذ الحديقة
يعجبنى تلالؤ النجوم وفى عيونها تالق النهار والشفافية

وفجاءة

اطل وجه رجل غريب
ابتسم الوجه مشجعا
ابتسمت حبيبتى لانها جميلة وطائشة
وحينما دعاها ذهبت معه
هذا المنعم المملس الجبين
حذاءه لم يحمل الغبار
وقدماه لن تكونا معبر الانواء والخطر
وتذهبين يا حبيبتى معه
وتتركين فى فمى طويلا ملمس الشفاه المرة
ثورة على الغيم انا وتجديف على الملائكة
مرتطما بحائط هنا مصتدما بصخرة هناك

هل القصيدة للراحل
اعتذر عن الاخطاء اكتبها من الذاكرة