بـداية لتصاعد احداث طلابية بجامعة السودان كلية الزراعة/شمبات

الاخوة والاخوات ...

تحية طيبة...


شهد صبيحة هذا اليوم تصاعد لاحداث داخل مجمع كلية الزراعة شمبات ، واتى هذا التصاعد نتيجة لاحداث سابقة هى:- طلب ادارة الجامعة من الطلاب (( الاولاد)) اخلاء الداخليات بغرض الصيانة ، وفعلاً اخلئ الطلاب الداخليات وتمت الصيانة بالفعل الا ان ادارة الكلية رفضت اعادت السكن للطلاب مما دفع الطلاب فى الايام السابقة الى احتلال الداخلية ومكوثهم فيها كحق طلابى ورفضو الخروج منها ودخلو فى اعتصامات حتى تعود اليهم الداخلية بقرار ادارى يؤكد احقيتهم لها وبسبب الاعتصامات الناجحة جداً قامت ادارة الكلية بتعليق الدراسة ولم تحدد وقت لتعليق الدراسة .

وعلى خلفية هذه الاحداث اصبح الطلاب فى صباح هذا اليوم وهم وكليتهم محاصرين بشرطة النجدة والعمليات وطلب منهم الخروج من الكلية ورفض الطلاب هذا الامر ، فى ذات الوقت اصدرة ادارة الكلية قرار بان الكلية سوف تفتح ابوابها يوم 28/8/2005 وسوف يكون هذا
التاريخ هو تاريخ الامتحانت مع العلم ان الطلاب لم يدرسو من مقرر العام سوى 25 فى المائه منه.

العزيز سفيان سلامات....
قبل لحظات هاجمت قوات النجدة والعمليات طلاب كلية الزراعة بالبمبان والعصي والملاحظ أن هؤلاء الصعاليك قد إستهدفوا الطالبات بشكل رئيسي وتصدي الطلاب لهم حيث أصيب كل من الطلاب

محمد صابر / المستوي الرابع
عثمان
وتم إعتقال مجموعة أخري من الطلاب ....

وسنوافيكم بمزيد من التفاصيل ...

جزء من بيان طلاب الكلية حول هذه الاحداث

Quote: منذ أن تم تأسيس معهد شمبات الزراعي في العام 1954م ظلت داخلية الطلاب داخل كليتهم تحضن القادمين إليها من بقاع السودان المختلفة لتشكل سوداناً مصغراً وتمثل لهم الملاذ والمأوي. قامت إدارة الكلية بالتواطؤ مع صندوق دعم الطلاب في بداية نوفمبر 2004م بإصدار قرار بإخلاء الداخلية بغرض الصيانة وبالفعل تم إخلاء الداخلية حيث أن الطلبة أصلاً كانوا في إجازة سنوية بعد القرار بإسبوعين, وبعد عودة الطلاب فوجئنا بتحويل الداخلية الي مكاتب للإدارة وتشريد أكثر من ألفين طالب نتيجة لذلك, علماً بأن الكلية تمتلك مساحة واسعة يمكن إنشاء هذه المكاتب فيها. تم ترحيل الطلاب الي داخلية في حي حلة حمد ببحري (عبارة عن عمارة لا تسع لاستيعاب الطلاب), ثم إنها تقع في حي سكني مما حدا بالسكان في المنطقة لإبداء تبرهم من هذا الوضع وبالفعل قاموا بفتح أكثر من تسعة بلاغات في مواجهة بعض الطلاب. وطيلة الفترة الماضية ظل الطلاب في المطالبة بحقهم المسلوب وتم الاتصال بإتحاد طلاب جامعة السودان والذي يماطل ويتواطأ مع إدارة الكلية والصندوق وهو موقف ليس بغريب عليه , وأخيراً وبعد استنفاذ كافة السبل قرر الطلاب الدخول في اعتصام عن الدراسة حتى يرجع حقهم المسلوب وقام الطلاب بتظاهرة سلمية من مباني حلة حمد وحتى الكلية وأعلنوا دخولهم في الاعتصام بتاريخ 13/7/2005م بالنسبة للملاحق و28/8 بالنسبة لإمتحانات نهاية العام فما كان من إدارة الكلية إلاّ أن قامت بإغلاق الكلية الي أجل غير مسمي فقام الطلاب بعرض قضيتهم علي بقية مجمعات الجامعة ومخاطبة مدير الجامعة وعميد شئون الطلاب وما كان منهم سوي التأمين علي قرار إغلاق الكلية. ثم وبتاريخ 14/7/2005م تفاجأ الطلاب بإدارة الكلية تقوم بإعلان جدول الامتحانات بتاريخ 11/8/2005م علماً بأن الطلاب لم يدرسوا 25% من المقرر عليهم دراسته حيث أن الدراسة قد بدأت بتاريخ 7/5/2005م ولم تنتظم الدراسة بالكلية حيث صادف ذلك اليوبيل الذهبي للكلية والذي انتهي بتاريخ 14/6/2005م , أضف الي ذلك أن إدارة الكلية وبالتواطؤ مع الصندوق أصدرت قرار بإخلاء داخلية الطالبات في موعد أقصاه السبت 16/7/2005م دون مراعاة لأي ظرف إنساني للطالبات .

العزيز سفيان
سلامات

ما حدث يكشف ان هذه العقلية لا تستطيع الخروج من الغوغائية كما تكشف عن صعوبة عملية التحول الديمقراطي .....



بلاد كلما ابتسمت ...
حط علي شفتيها الذباب ..

الاخ والصديق/ بشرى...

تحية طيبة...

هكذا دوماً تفتعل حكومة الخرطوم الاحداث لتغتصب حقوق الجميع...

شكراً لك على المرور والاضافة وشكراً على بيان الطلاب...

وبحكم قربك من كلية شمبات الزراعية اتمنى ان تلاحق الاخبار.




العزيز / الشبلى...

كاذباً من يعتقد ان للثعلب ديناً ... هذا النظام لايعلم عن الديمقراطية شئاً هو يعرف فقط مقدار ان تنبسط سلطته لسرقت قوت الجميع ومن بعدها فل تتدمر سوبا بما فيها... كنت اظن ان التعلق باهداب الحياة سوف ترجح كفة التعادل الموضوعى - ان من يحب الحياة سيسعى للحياة- لكن!!!! وضح جلياً ان هذا العقل المهوس لا زال يعيش خلف الوهم الهوسى الايديلوجى بان طريقهم الى الجنة يمر بقص رقاب الناس وان افضل طريق لهم هو اذلال وقهر وافقار العباد!!! فبوساً لعقل يشقى ليورث الناس مثل هذا يا صديقى.

الشبلى...

طلاب كلية الزراعة الان تطاردهم الشرطة والاجهزة الامنية ... وسوف يقادو الى المعتقلات التى الى الان لم تفرغ رقم قرار الرجل الذى يسمى رئيساً للبلد !!!

لك المحبة والسلام

Quote: مناظير صناعة الفشل!! زهير السراج * الفشل صناعة ناجحة جداً لدى البعض برغم عوامل النجاح التي تتوفر لهم!! * احد هؤلاء.. الصندوق القومي لرعاية الطلاب «دعم الطلاب سابقاً».. الذي كان الناس يتندرون منه في الماضي بالجملة الشهيرة «طلاب دعم الصندوق» كناية عن الوضع المعكوس الذي كان سائدا آنذاك.. حيث كان الصندوق يتحصل على رسوم سكن من الطلاب بدون ان يقدم لهم المقابل المناسب!! * غير ان الصندوق بدأ يتخلص من بعض عيوبه بالتدريج، بعد ان تولت امره ادارة جديدة.. تمثلت في دكتور النقرابي وبعض معاونيه.. واستطاعت ان تنشيء مدناً سكنية بمستوى جيد، بمعاونة بعض رجال الخير والاحسان، من بينهم السيدان اسامة داود عبد اللطيف وحسن ابراهيم مالك، بالاضافة الى تحسين مستوى الخدمة داخل المجمعات السكنية، مما اسهم في تغيير صورة الصندوق القبيحة في نظر الطلاب والمجتمع السوداني! * ولكن يأبى الصندوق الا ان يبدع في صناعة الفشل، ويتعمد مع سبق الاصرار والترصد العودة الى الماضي، بجملة ممارسات وسلوكيات، من بينها الطريقة السلطوية الاستفزازية والتعسفية التي تتعامل بها بعض المرابطات مع الطالبات، فيما يتعلق بمواعيد الدخول والخروج، والمظهر العام وغير ذلك من الاشياء التي تبدو بسيطة في مظهرها، ولكنها عميقة الاثر في جوهرها بالنسبة لعملية اعادة بناء الثقة بين الطلاب والصندوق، التي تحاول الادارة الحالية القيام بها.. غير أنها للأسف تصطدم بمثل هذه الممارسات التي يقوم بها صغار الموظفين والاداريين، لقلة الخبرة وعدم الحصول على القدر الكافي من التدريب في التعامل مع الطلاب! * وغير ذلك.. فهنالك بعض مشاكل السكن التي لم تحل بعد، وهي مشاكل بسيطة ولكن يأبى الصندوق الا ان يتركها تتضخم حتى تصل الى مرحلة المواجهة والصدام بين الطلاب وكلياتهم من جهة،وبين الطلاب والشرطة من جهة اخرى وتؤدي لتعطيل الدراسة.. مثلما حدث في كلية الدراسات الزراعية بشمبات التابعة لجامعة السودان، فقد تم اخلاء الطلاب من داخلياتهم القديمة بشمبات بغرض تحويلها الى مكاتب للادارة والاساتذة، وترحيلهم الى داخلية من اربعة طوابق بحلة حمد منذ اكثر من ستة اشهر، وهي لا تصلح للسكن، بسبب الضيق وشح الماء، وعدم وجود العدد الكافي من الحمامات والمراوح مقارنة بعدد الطلاب، بالاضافة ا لى انها تنتهك حرمة البيوت التي تجاورها مما جعل قاطني هذه البيوت يفتحون عدة بلاغات ضد الطلاب.. بدون ذنب ارتكبوه، فمجرد الظهور من النافذة سبب كافٍ لفتح بلاغات ضد الطلاب وجرهم الى اقسام الشرطة.. وكان لا بد ان يؤدي هذا الوضع الى تذمر الطلاب.. وتوجههم بالشكوى الى ادارة كليتهم، التى بذلت المستحيل مع الصندوق القومي، لتحسين وضع الطلاب، او تحويلهم الى داخلية ا خرى.. ولكنها فشلت.. وكانت النتيجة الطبيعية لذلك هي المواجهة بين الطلاب والادارة.. واغلاق الكلية، واخلاء الداخليات.. والاصطدام بشرطة النجدة والعمليات وانتشار ثقافة العنف.. والعنف المضاد!! * كل هذا بسبب مشكلة بسيطة، عجز الصندوق عن حلها طوال ستة اشهر، واثبت براعته في صناعة الفشل برغم عوامل النجاح التي توفرت له.!

http://http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=6&i...id=686&col_id=9&bk=1