خصومه المراة للمراة اشبه ماتكون بالسياسه وخصومه الرجل للرجل اقرب ماتكون للفجور!!

خصومه المراة للمراة اشبه ماتكون بالسياسه وخصومه الرجل للرجل اقرب ماتكون للفجور!!


05-13-2005, 07:35 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=354&msg=1192263664&rn=0


Post: #1
Title: خصومه المراة للمراة اشبه ماتكون بالسياسه وخصومه الرجل للرجل اقرب ماتكون للفجور!!
Author: سامى عبد الوهاب مكى
Date: 05-13-2005, 07:35 AM

هذه حقيقه فى اعتقادى قد يلحظها كل متامل حوله لعالمى النساء والرجال وحتى على مستوى بيوتنا يمكننا ان نلاحظ ان سياسه النساء فى الخصومه مبنيه على نفس مقايس ومعاير السياسه الدوليه ومعظم النظريات السياسيه الحديثه (ففى عالم السياسه ليس هناك عدو دائم اوصديق دائم بل مصالح)

وعلى النقيض نجد ان فى عالم الرجل ان التعنت والفجور فى الخصام ونشافه الراس دون مراعاة لمصالح او اى شي من هذا القبيل هى السمه الغالبه.

إذا دققت حولك ان كثيراً من النساء قد يفتعلن حروبا مع نساء اخريات ويستعملن جميع انواع الاسلحه حتى المحظور منها دوليا ًكاسلحه إشانه السمعه الفتاكه وسرعان مايعدن وينصِبن من نفس عدو الامس مثالاً للانسانيه والرقه ووووووو.....كثيراً ماتسمع امراة تسب فى اخرى من وراء ظهرها وتعيبها من جميع النواحى لتاتى بعد وقت قصير لتمدحها مدح المعشوق لمعشوقته وهنا تيقن ان المصلحه قد تغلبت على جميع الاحقاد وقد تبدا المصلحه باشياء بسيطه وبالتاكيد قد تمتد لاشياء لاسقف لها، قد تكون المصلحه التى تسببت فى عودة العلاقات لمجاريها الطبيعيه تجاريه(صندوق مشترك-خته) او مصالح استراتيجيه وهى اشبه ماتكون بالتكامل بين دولتين تم فيما بينهم توقيع على بروتوكولات دفاع مشترك(الهجوم على مراة اخرى يتفقن على انها عدو مشترك) وقطعاً فان المصالح التى تتسبب فى عوده العلاقات ايضاً هى فى حقيقه الامر اشبه ماتكون بسياسه الدول.

فى الجانب الاخر نجد ان خصومات الرجل لاخيه الرجل لاتمت للسياسه بصله لا قريبه او بعيده عدا انها قد تشبه سياسات الدول التي اشتهرت بنشافة الراس.


فالرجل او لكى لانطلق الكلام على عواهنه دعونا نقول ان معظم الرجال تجمعهم صفه المكابره التى فى كثير من الاوقات تؤدى إلى الفجور فى الخصومه ولايجدى مع مكابرتهم تدخل لجان الصلح او حتى الامم المتحده فكل يصر على انه ليس بمذنب وان الاخر هو من تعدى عليه وعلى حرياته إلى اخره بل يصل الامر إلى حد المقاطعه التامه لا تبادل تجارى او اقتصادى او ثقافى ولا عسكرى، فتراهم يتبادلون النيران الكثيفه كلما جمعهم ملتقى وقد تكون النيران المتبادله رشاشات خفيفه (كلمه او اثنين عند اللزوم) او مدفعيه ثقيله وهى التشابك بالايادى او قد تمتد الامور إلى الحرب البارده التى يكون فيها عمل الاستخبارات والتجسس هو المسيطر على الوضع!!

وبمقارنه النوعين نجد فعلاً ان خصومه المراة فى نهايه الامر هى نوع من السياسه وخصومه الرجل على النغيض ابعد ماتكون من الممارسه السياسيه واقرب ماتكون للفجور وتصلب الراى.


وللحديث بقيه>>>>>>