الكاروري..الترابي.. صلاح قوش.. وأشياء أخرى..!!!

أكثر من ثلاث أيام وانا أمر على بوستات وفاة الشيخ محمد محمد صادق الكاروري أسأل الله أن يتقبله بقول حسن وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء.
ثلاث ايام أقف متأملاً ذكريات وايام تظل عالقة في حياتي حتى الممات.
رحم الله استاذنا وشيخنا الكاروري (الكبير) كما كنا نطلق عليه، بالطبع هناك كاروري صغير هو الذي يؤم المصلين أحيانا بمسجد الشهيد بالخرطوم، وفقيدنا الكاروري الكبير فعلاً كان كبيراً.. وعظيماً.. صادقاً.. عفيفاً.. نعم بشرته سوداء لكنه يحمل قلباً أنصع من البياض نفسه، هو من الجيل القديم في الحركة (الاسلامية) من قياداتها الروحية حقيقة وليس كلام (بوستات) .. قليل الكلام.. كبير جدا جدا إذا تحدث،، وإذا أفصح.. أعرفه شخصياً وزادت علاقتي به أيام انتخابات الإعادة في دائرة امبدة (1987)بعد وفاة الاخ صلاح الصديق المهدي (شقيق الصادق المهدي) أثر حادثة حركة في طريق النيل الأبيض.

في تلك الايام الجميلة من أيام التنظير في الحركة (الاسلامية) عشنا مع هذا الجيل أياماً رائعة تزودنا فيها بالمعرفة، أياماً كأنها قُرون من القيم الجميلة في رحابة الاسلام، كنا مستنفرين من كل مناطق العاصمة المثلثة وعملنا بجهد شديد لننال هذه الدائرة المهمة لكن نالها حزب الأمة، لكنني شخصياً كسبت معرفة لا تقدر بثمن حيث كنت أجلس مع شيوخ أحببتهم في الله حقيقة من أمثال شيخنا المرحوم محمد محمد صادق الكاروري و الشفيع ابراهيم سعيد.وعمنا علي عيد ورجل الاعمال أحمد عباس عبدالسلام ...يا الله...

ساعات طوال كنا نجلس مع شيخنا محمد محمد صادق الكاروري وتبادنا معه الحديث خاصة حول علاقته بالامام الهادي المهدي وعلاقة الحركة الاسلامية بحزب الأمة، وجاء الحديث عن محمد صالح عمر ولأول مرة في حياتي اتعرف على هذه الشخصية من خلال شيخنا الكاروري.
الشيخ محمد محمد صادق الكاروري وعدد غير قليل من هذا الجيل يمثل الوجه الحقيقي للحركة الاسلامية ذات البعد الروحي والذين تم ابعادهم وتجاهلهم تماماً بعد استلام السلطة وإذا لاحظ المرء يجد انه الكاروري الفقيد لم يظهر طيلة حكم (الانقاذ) وعدد كبير من أمثاله وكنت أقول في نفسي أن الجماعة الحاكمة تقول أن زمن هؤلاء الشيوخ قد انتهى بلا رجعة..!!!!.

بالفعل تم ابعاد القيادات الروحية وبرزت على السطح القيادات التي ظهرت كالنبت الشيطاني والذين لم يكن لهم أي صوت قبل الانقلاب على السلطة ولا أحد سمع بهم، حقيقة...... لا أقول هذا الحديث من باب التشفي ولا من باب الحسد لكنها الحقيقة لنأخذ مثلاً صلاح عبدالله محمد المعروف بصلاح (قوش) لم يكن معروفاً ألبتة قبل الانقلاب وكان فرداً عادياً داخل المنظومة الأمنية للحركة ( الاسلامية) ولم يكن من القيادات وانا متأكد جدا مما أقول، والغربية ان د.حسن الترابي كان يكرهه كراهية شديدة للغاية ومن المشاهدات المعروفة لدى الكثير من الناس ان الترابي ذات يوم جاء إليه من يرشح صلاح (قوش) عضواً في قائمة الاتجاه الاسلامي بجامعة الخرطوم لخوض الانتخابات عندما كان صلاح قوش طالباً بكلية الهندسة، وعندما استلم الترابي الورقة وبدأ في قراءتها ارتسمت على وجهه عبارات الرفض والاستنكار وقال لهم بصحيح العبارة أخرجوا هذا الشخص من القائمة وبالفعل تم تسمية شخص آخر في مكان صلاح قوش، وتكررت عملية ترشيح (قوش) في عدة مناسبات لمهام مختلفة.. وكان التراب يرفض ذلك لسبب لا أحد يعلمه حتى اللحظة، لذلك تقول التحليلات الراهنة ان صلاح قوش ما وجد فرصة في اعتقال الترابي إلا وانتهزها لاعتقاله وكما يقول لي بعض الاخوة في الداخل أن (قوش) يُخوف القيادة العليا بشكل دائم من حركات يقوم بها (الترابي) كما يزعم، لذا يتساءل البعض لماذا يعتقل الترابي وهو يتحدث بفمه وليس له أي نشاط عسكري او معارض للحكومة..!!.

وفي بداية حكم (الانقاذ) تم وضع اسم صلاح قوش مرة أخرى في قائمة لا اتذكرها وتم تسليمها لـ د. الترابي وقال قولته الشهيرة "أنا ما قلت ليكم الزول ده انا ما عاوزه"...!!!. حسب الرواية التي تحكى كثيراً في بداية التسعينات، لكن بعض القيادات العليا في الحركة كانت تدرك ان (جماعة) معينة داخل الحركة (الاسلامية) تحاول ترفيع افرادها للصفوف الأولى، ولذا استغرب جيل الشباب الذين كانوا داخل صفوف المنظومة الأمنية الحركية عن ابعاد قياداتهم الأمنية أمثال أحمد الشين و الصافي نور الدين وغيرهم بالعشرات فيما برز نجم صلاح قوش وآخرين لم يكن لهم أي دور في تأمين الحركة أيام الضغوط والتحديات التي واجهتها في الداخل والخارج قبل الانقلاب، والايام الأولى التي أعقبت الانقلاب.
ومعروف أن الايام الأولى للانقلاب شهدت أياماً صعبة للغاية سيما وأن عضوية الحركة الاسلامية داخل القوات المسلحة لم تتجاوز 1% من أجمالي افراد المؤسسة العسكرية وحتى الواحد في المائة هذه كانت في الخرطوم فقط والقليل جدا جدا في الوحدات العسكرية خارج العاصمة، إذ تم بعد الانقلاب مباشرة أدخال الآلاف من الكوادر، وكانت القيادات جميعها في الميدان، النهار كل أعضاء الحركة في مؤسساتهم التي يعملون بها وإذا ما جن الليل رأينا كل القيادات الكبيرة ومن الصف الثاني في الحركة ومن الصفوف الآخرى جميعهم في تأمين العاصمة ليلاً وكأنهم عساكر محترفين يحملون السلاح واجهزة الاتصال.

في تلك الايام كانت كل الحركة (الاسلامية) عساكر في الليل وموظفين بالنهار..
أيام غريبة جدا جدا اتذكرها الآن وأتذكر معها مسيرة من الصديقين الذين رحلوا عن الدنيا وكانوا بعدين عن ملذاتها ومنهم الاخ الحبيب الغالي المرحوم معتصم الفادني.. وما أدراك ما معتصم الفادني.. وأخانا الأكبر وشيخنا الجليل عبيد ختم البدوي عكود ..استاذنا احمد عثمان مكي قائد ثورة شعبان ومحمد عثمان محجوب د. عبدالرحيم التلب... وثلة من الصالحين الذين مثلوا الوجه المشرق لحركة الاسلام في السودان، وهذا الجيل كانوا محبوبين من منافسيهم بالطبع خارج الحركة الاسلامية.

وهنا فقط اتذكر بعد عام او عامين بعد الانقلاب الهمس الخفيف الذي تطور تلقائياً إلى صوت شبه جهور يتحدث عن صور لا تليق بمن يتحدث عن الاسلام وعن المشروع الحضاري، وبما أنني صحفي يوماً ما قابلتني إحدى الاخوات تشكي لي أن سكرتيرة أحد أخواننا (الكبار) في إحدى المرافق الكبيرة والمهمة في المجال الاقتصادي لا تليق بأخونا (الكبير) وسمعته وذهبت بنفسي إلى هذا المرفق ودخلت مدير المدير العام باعتبار انني أريد مقابلته ودخلت إلى مكتب السكرتيرة بالفعل كان مظهرها عجيب جدا جداً عارية الصدر حتى لا تلبس الثوب السوداني المعروف وكانت معطرة بعطور (البيت) وتفوح منها رائحة (غرف النوم)، وبالطبع مثل هذه المناظر غير مألوفة وسط مجتمعات الحركة على الاطلاق، وكانت صدمة بالنسبة لي كبيرة إذ أن المدير العام لهذه المؤسسة يوماً ما كنت أعمل معه في دائرة واحدة وكان بمثابة (شيخي).

ما لبثت الايام حتى بدأت احاديث كثيرة داخل المجتمع (الحركي) حول ما ذكرته آنفاً يتسع نطاقها وكان البعض يتحدث بحرقة وألم شديدين، وآخرين أبعدوا أنفسهم في صمت شديد وبلا ضوضاء وفيما كان يخرج هؤلاء كان آخرين يدخلون ويصعدون إلى الأعلى بسرعة شديدة حيرت الكثير من الناس الذي كان يعملون داخل قطاعاتهم بعيدة عن السياسة والأمن، وجاءت الكارثة الكبرى بعد محاولة اغتيال د. حسن الترابي في كندا..!!.

أخي القارئ

هذه خاطرة مرت عليّ وانا أقراء بوستات وفاة شيخنا الجليل محمد محمد صادق الكاروري.. وانا في المكتب وأثناء زحمة عملي وجدت نفسي أكتب في هذه السطور، كتبتها وكأنني كنت أحادث نفسي.. قد أعود..وقد لا أعود..!!.

ولماذا لا تعود يا أبو أحمد..
ننتظر تكملة التوثيق الذي بدأته
عن تجربتك في الحركة الاسلامية..
فهي شهادات للتاريخ..

الاستاذ خالد

لك التحية

Quote: نعم بشرته سوداء لكنه يحمل قلباً أنصع من البياض نفسه،

العبارة اعلاه فيها عنصرية سيدى الفاضل , فاذا كان لابد من ذكر نقاء قلبه فلا ارى داعيا لذكر لون بشرته

Quote: د.حسن الترابي كان يكرهه كراهية شديدة للغاية ومن المشاهدات المعروفة لدى الكثير من الناس ان الترابي ذات يوم جاء إليه من يرشح صلاح (قوش) عضواً في قائمة الاتجاه الاسلامي بجامعة الخرطوم لخوض الانتخابات عندما كان صلاح قوش طالباً بكلية الهندسة، وعندما استلم الترابي الورقة وبدأ في قراءتها ارتسمت على وجهه عبارات الرفض والاستنكار وقال لهم بصحيح العبارة أخرجوا هذا الشخص من القائمة وبالفعل تم تسمية شخص آخر في مكان صلاح قوش، وتكررت عملية ترشيح (قوش) في عدة مناسبات لمهام مختلفة.. وفي بداية حكم (الانقاذ) تم وضع اسم صلاح قوش مرة أخرى في قائمة لا اتذكرها وتم تسليمها لـ د. الترابي وقال قولته الشهيرة "أنا ما قلت ليكم الزول ده انا ما عاوزه"...!!!.

قد يكون صلاح عبدالله غير معروف فى الاوساط الاعلامية لكن احسب ان الرجل كان معروفا فى الاوساط التنظيمة بدليل ان

كبيرهم الذى علمهم السحر يعرفه معرفة شخصية و حقة

و السبب الثانى ان للرجل كانت و لا زالت مكانه بين جماعته بدليل انه رشح لمصب كما ذكرت انت اكثر من مرة و لخطورته

كان ساحرهم الكبير دائم الرفض لفراسته و قوة نظرة فى معرفة امثاله من المجرمين

#

Quote: ولماذا لا تعود يا أبو أحمد.. ننتظر تكملة التوثيق الذي بدأته عن تجربتك في الحركة الاسلامية.. فهي شهادات للتاريخ..

العزيز أيمن..
أشكرك على المرور والتعليق
الكتابة في هذا الموضوع مرهقة وصعبة للغاية.. تحتاج لأجواء معينة لكن أحياناً تجبر المرء مثل هذا الظرف ان يخرج الانسان ما في جعبته من أحاديث..
وشكرا مجدداً..

الاخ الكريم الفاضل الاستاذ
الطيب رحمه قريمان

تحياتي وتقديري..

Quote: العبارة اعلاه فيها عنصرية سيدى الفاضل

في هذا النقطة خانني التعبير، وانا بطبعي والحمدلله غير عنصري وافتخر بهذه الخاصية وواقعي الذي اعيشه ينفي عنه هذه المسألة.

Quote: قد يكون صلاح عبدالله غير معروف فى الاوساط الاعلامية لكن احسب ان الرجل كان معروفا فى الاوساط التنظيمة بدليل ان كبيرهم الذى علمهم السحر يعرفه معرفة شخصية و حقة و السبب الثانى ان للرجل كانت و لا زالت مكانه بين جماعته بدليل انه رشح لمصب كما ذكرت انت اكثر من مرة و لخطورته كان ساحرهم الكبير دائم الرفض لفراسته و قوة نظرة فى معرفة امثاله من المجرمين

.
في هذه النقطة يبدو انك لم تفهم قصدي ..

قصدي ان صلاحاً لم يكن معروفاً في الوسط الكبير داخل الحركة، ولم يكن في المستوى الذي وضعه في هذا المكان الذي يتقلده حالياً..
انا أشرت اشارة خفيفة إلى أن مجموعة علي عثمان التي كانت تعمل باستقلال شديد عن محور الدكتور الترابي هي التي كانت تعمل بشدة لوضع أعضاءها في المكان المناسب الذي يحقق لهم المنافع المختلفة مستقبلاً، مثلاً د. عوض الجاز كان معروفا جدا وهو قيادي كبير في الحركة والآن وضعيته تتناسب مع مكانته، لكن (قوش) لم يكن قيادي في الجهاز الأمني للحركة بل كان واحداً من كثير، والآن أبعدهم جميعاً عن المكان الذي يهدد وجوده.

Quote: كان ساحرهم الكبير دائم الرفض لفراسته و قوة نظرة فى معرفة امثاله من المجرمين

اختلف معك في هذه الفقرة، ذلك لأن الترابي كان قائداً ومن خلال موقعه يعرف أشياء الآخرين بالتأكيد لا يعرفونها..
أشكرك أخي الكريم على المداخلة والتعليق والحوار.

تحياتى

1 - أتمنى أن توثق مشاهداتك ومعرفتك عن تلك الفترة الرهيبة فى عمر الانقاذ ، نعم ان التوثيق يحتاج لصفاء وهدوء ,احسب انك فى البحرين ربما تقتطع من وقتك لهذا الموضوع الحيوى والهام ، لقد بدأ البعض من داخل اهل الانقاذ يوثق ويكتب مثل دكتور عبدالرحيم ، نحتاج لكتابات كثيرة ومن جهات مختلفة بالطبع بعضها محايد وبعضها غير محايد والبعض يذكر أشياء ويغفل اشياء والبعض يكتب عن معرفة ومعايشة والبعض يكتب بصورة غير مباشرة ولكننا نحن نثق انه بالكتابة سوف تتفجر كتابات اخرى وملاحظات ونتمنى خاصة من ضحايا تلك الفترة ان يكتبوا لأنه من المعروف ان الذاكرة بفعل الزمن تتدهور وتغيب اشياء مهمة ووثائق مهمة وشهود مهمين .

اكتبوا اكتبوا يرحمكم الله

Quote: تحياتى 1 - أتمنى أن توثق مشاهداتك ومعرفتك عن تلك الفترة الرهيبة فى عمر الانقاذ ، نعم ان التوثيق يحتاج لصفاء وهدوء ,احسب انك فى البحرين ربما تقتطع من وقتك لهذا الموضوع الحيوى والهام ، لقد بدأ البعض من داخل اهل الانقاذ يوثق ويكتب مثل دكتور عبدالرحيم ، نحتاج لكتابات كثيرة ومن جهات مختلفة بالطبع بعضها محايد وبعضها غير محايد والبعض يذكر أشياء ويغفل اشياء والبعض يكتب عن معرفة ومعايشة والبعض يكتب بصورة غير مباشرة ولكننا نحن نثق انه بالكتابة سوف تتفجر كتابات اخرى وملاحظات ونتمنى خاصة من ضحايا تلك الفترة ان يكتبوا لأنه من المعروف ان الذاكرة بفعل الزمن تتدهور وتغيب اشياء مهمة ووثائق مهمة وشهود مهمين . اكتبوا اكتبوا يرحمكم الله

.

اخي الكريم ود الزين

أشكرك على المداخلة القيمة..لكن..

الكتابة في أمر توثيق تاريخ عهد (الانقاذ) تكتنفه الكثير من الصعوبات أولها الخوف من الانتقام ممن تطالهم الفصيحة من خلال هذا التوثيق، وفي بالي قد يطال الانتقام من الأسرة حتى وفي قناعاتي الشخصية ان الجماعة الحاكمة حالياً يمكن ان تفعل أي شئ ضد من يهدد وجودها ويمكنها ان تتجاوز في ذلك كل التشريعات والقوانين والاعراف، لذلك أحياناً لا أعتقد ان يقوم شخص ما بتوثيق حقيقي صادق لفترة حكم (الانقاذ) لهذه الاسباب إلا وقد يواجه مصيراً صعباً.
أقول هذا الكلام بكل أمانة.
أما من جانبي لدي الكثير الذي أود توثيقه والآن بحوزتي كتابين كبيرين أحدهم على وشك الطباعة وهو الذي يتحدث عن مشكلة دارفور وملابساتها وخلفياتها تحت عنوان (دارفور ..شمس الحقيقة)، والكتاب الآخر (تجربتي في الحركة الاسلامية).

ولك عاطر امنياتي وشكري على المداخلة..

Quote: نعم بشرته سوداء لكنه يحمل قلباً أنصع من البياض نفسه،

ما ذا تقول يارجل؟؟

Quote: الاخ الكريم الفاضل الاستاذ‎ الطيب رحمه‎ ‎قريمان‎ ‎ تحياتي وتقديري‎.. ‎ Quote: ‎العبارة اعلاه فيها عنصرية سيدى الفاضل ‎ في هذا النقطة خانني‎ ‎التعبير، وانا بطبعي والحمدلله غير عنصري وافتخر بهذه الخاصية وواقعي الذي ‏اعيشه ‎ ‎ينفي عنه هذه المسألة‎.‎

عزيزي ،
اثق تماماً أنك لست بالعنصري ،
وأنك في سبيل التخلص من رواسب كثيرة في نفسك .
تلك زلة لسان،
ولكن زلات اللسان لها مدلولاتها.
هل أدركت من اي نبع ثقافي آسن نحن نغترف؟؟

تحياتي

أتفق معك أخى خالد على أن السلطة سوف تستعمل كل الاساليب لوأد الحقيقة وقد مارست ذلك الفعل سابقا قد تستعمل جميع الاسلحة ضد الاشخاص منها الكذب والفبركة والاشاعة وقطع الارزاق والحبس بل حتى التصفية وقد تستعمل سلاح القانون فيمكن لها ان تستغل اسوأ استغلال اجهزة الدولة العدليه كلها وفى يدها المال والسلطة وبعض اصحاب الضمائر الخربة .. لكن هل يستطيعون قتل الحقيقة قد تدفن وسط الركام ولكنها سوف تنهض طال الزمن او قصر فهل سوف ينتصر الباطل على الحق ؟؟ يقول ابن تيمية ان الله ينصر الدولة العادلة حتى ولو كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة حتى ولو كانت مسلمة ، والذين يحملون لواء التغيير او قل لواء العدل والحقيقة سوف يتغلبون على مخاوفهم وهى مخاوف جدية وليست من صنع الخيال ، بالنور سوف يتبدد الظلام نور الحق والحقيقه وهذا النور له حملة مشاعل وفى سبيله سوف يتغلبون على كل المصاعب وسوف يتخطون الحفر والوهاد ، التاريخ وحده هو الذى يحكم على البشر وسوف يحكم عليهم بما قدموه ، اتمنى من كل صاحب ضمير حى ويقظ ان يساهم فى حملة التنوير لسيادة الحق فالحق ابلج والباطل لجلج ، علينا ان نعلم اولادنا كيف نضحى من اجل الحقيقه ومهما حصل فسوف يكونون فخورين جدا فى المستقبل بنا ، علينا ان نرسى القيم الحقه ، قيمة التضحية والايثار فليست هناك انسان بمنجى من الاقدار وعلينا ان نحمل اقدارنا بيدنا ، انا اعتقد انه لولا تضحيات كثيرين لما تراجعت هذه السلطة عن كثير من افكارها ومشاريعها هؤلاء عمدوا هذه الانجازات الناقصه بالدم والدموع ولكنهم خطوا لنا السبيل وفتحوا لنا الافاق وعلمونا دروس وحفروا اسماءهم فى سسجل التاريخ بالنور ، قد يبدو كلامى هذا تنظير فى تنظير ويمكنك ان تقل لى ان الذى يده فى النار ليست كالذى يده فى الماء ، لكن عليك ان تعلم ان كثيرين من ابناء هذا الشعب اياديهم فى النار وهناك قصص تشيب لها رؤوس الولدان وسوف يأتى اليوم الذى تظهر فيه للعلن .

مع تحياتى

سلام
أريد أن أعرف بماذا يمكن أن يستفيد القارئ من هذه الفقرة .. وما الهدف من فتح هذا البوست ؟؟؟؟

Quote: وهنا فقط اتذكر بعد عام او عامين بعد الانقلاب الهمس الخفيف الذي تطور تلقائياً إلى صوت شبه جهور يتحدث عن صور لا تليق بمن يتحدث عن الاسلام وعن المشروع الحضاري، وبما أنني صحفي يوماً ما قابلتني إحدى الاخوات تشكي لي أن سكرتيرة أحد أخواننا (الكبار) في إحدى المرافق الكبيرة والمهمة في المجال الاقتصادي لا تليق بأخونا (الكبير) وسمعته وذهبت بنفسي إلى هذا المرفق ودخلت مدير المدير العام باعتبار انني أريد مقابلته ودخلت إلى مكتب السكرتيرة بالفعل كان مظهرها عجيب جدا جداً عارية الصدر حتى لا تلبس الثوب السوداني المعروف وكانت معطرة بعطور (البيت) وتفوح منها رائحة (غرف النوم)، وبالطبع مثل هذه المناظر غير مألوفة وسط مجتمعات الحركة على الاطلاق، وكانت صدمة بالنسبة لي كبيرة إذ أن المدير العام لهذه المؤسسة يوماً ما كنت أعمل معه في دائرة واحدة وكان بمثابة (شيخي). ما لبثت الايام حتى بدأت احاديث كثيرة داخل المجتمع (الحركي) حول ما ذكرته آنفاً يتسع نطاقها وكان البعض يتحدث بحرقة وألم شديدين، وآخرين أبعدوا أنفسهم في صمت شديد وبلا ضوضاء وفيما كان يخرج هؤلاء كان آخرين يدخلون ويصعدون إلى الأعلى بسرعة شديدة حيرت الكثير من الناس الذي كان يعملون داخل قطاعاتهم بعيدة عن السياسة والأمن، وجاءت الكارثة الكبرى بعد محاولة اغتيال د. حسن الترابي في كندا..!!.

Quote: عزيزي ، اثق تماماً أنك لست بالعنصري ، وأنك في سبيل التخلص من رواسب كثيرة في نفسك . تلك زلة لسان، ولكن زلات اللسان لها مدلولاتها. هل أدركت من اي نبع ثقافي آسن نحن نغترف؟؟

..

اخي الكريم ساتي

أتفق معك فيما ذكرت..

كتب سحلوب

Quote: سلام أريد أن أعرف بماذا يمكن أن يستفيد القارئ من هذه الفقرة .. وما الهدف من فتح هذا البوست ؟؟؟؟

.

الاخ سحلوب
السلام عليكم

طبعا سؤالك غريب جدا جداً.. لكنني اعتقد ان متضايق شديد جدا جداً.. ويظهر ان لديك ما يجعلك تتضايق لأن الكلام عادي، كما انك لم تقراء بدياة البوست وانا قلت انها (خاطرة) جاءتني وانا أقراء بوست وفاة الشيخ الكاروري، ولا اعتقد ان هذا البوست يمكن يزعلك لهذه الدرجة.
طبعا نحن السودانين واحدة من أكبر مشاكلنا ومعوقاتنا اننا لا نكتب ولا نؤثق وإذا كتب أي منا ترفعنا وأعتقدنا ان ما كتب ليس له أي أهمية.
أخوي سحلوب هذا البوست في نظرك تافه للغاية لكنه في نظر آخرين ذو قيمة كبيرة جدا جداً فقط لأنه يفتح باب بل أبواب للحوار ومدارسة الماضي.

Quote: Quote: وهنا فقط اتذكر بعد عام او عامين بعد الانقلاب الهمس الخفيف الذي تطور تلقائياً إلى صوت شبه جهور يتحدث عن صور لا تليق بمن يتحدث عن الاسلام وعن المشروع الحضاري، وبما أنني صحفي يوماً ما قابلتني إحدى الاخوات تشكي لي أن سكرتيرة أحد أخواننا (الكبار) في إحدى المرافق الكبيرة والمهمة في المجال الاقتصادي لا تليق بأخونا (الكبير) وسمعته وذهبت بنفسي إلى هذا المرفق ودخلت مدير المدير العام باعتبار انني أريد مقابلته ودخلت إلى مكتب السكرتيرة بالفعل كان مظهرها عجيب جدا جداً عارية الصدر حتى لا تلبس الثوب السوداني المعروف وكانت معطرة بعطور (البيت) وتفوح منها رائحة (غرف النوم)، وبالطبع مثل هذه المناظر غير مألوفة وسط مجتمعات الحركة على الاطلاق، وكانت صدمة بالنسبة لي كبيرة إذ أن المدير العام لهذه المؤسسة يوماً ما كنت أعمل معه في دائرة واحدة وكان بمثابة (شيخي). ما لبثت الايام حتى بدأت احاديث كثيرة داخل المجتمع (الحركي) حول ما ذكرته آنفاً يتسع نطاقها وكان البعض يتحدث بحرقة وألم شديدين، وآخرين أبعدوا أنفسهم في صمت شديد وبلا ضوضاء وفيما كان يخرج هؤلاء كان آخرين يدخلون ويصعدون إلى الأعلى بسرعة شديدة حيرت الكثير من الناس الذي كان يعملون داخل قطاعاتهم بعيدة عن السياسة والأمن، وجاءت الكارثة الكبرى بعد محاولة اغتيال د. حسن الترابي في كندا..!!.

وهذه الفقرة التي اقتبستها من حديثي وأشعرتك بالضيق هي مكان بحث ودراسات طويلة جدا جدا وأسست من أجل معاهد وكليات لتجاوب على السؤال..
لماذا تفشل الاحزاب العقائدية في ترجمة أفكارها ورؤاها عندما تستلم الحكم..؟؟
لماذا هناك صعوبة ما بين التنظير والتطبيق..؟؟...
ولماذا..ولماذا..ولماذا....!!.

وأعتقد جازماً أن الامة التي لا تستفيد من ماضيها لا تتقدم خطوة للامام.
لكن دعني أقول لك اخي سحلوب...
ان السنوات المقبلة ستخرج عشرات الكتب مليئة بفضائح النظام الحاكم الآن وهذه هي عِبر التاريخ.. السادات عندما اغتيل بعد أقل من عشرة سنوات على رحيله خرجت الكتب وظهرت فضائح عبدالحكيم عامر وزيد وعبيد، كما حدث بالفعل بعد رحيل جمال عبدالناصر عشرات الكتب وخرجت للناس ما كان يحدث خلف الكواليس.
رحل صدام حسين وفي اقل من عام خرجت الكتب بل التسجيلات المصورة وفضائح لم يكن أحداً من الناس يتصورها.
وإذا قلت ان الشعب السوداني لا يفعلها لانه غير متعود على كتابة التاريخ لكن هذه المرة سيفعلها وأن متأكد من ذلك إذا رحل نظام البشير ستخرج الكتب والتسجيلات المصورة وفي اقل من شهر دعك من عشرة سنوات، 20 عاماً ليس بالأمر السهل، آلاف الأنفس البريئة التي أزهقت وملايين السودانيين الذين هاجروا هاربين من جحيم (الانقاذ).

وغداًً لناظره لقريب..

مع كل الاحترام والتقدير..

من انت أيها السحلوب...؟؟؟

دخلت على البروفايل الخاص بك...حقيقة تألمت على أنني وضعتك في مكانة لا تستحقها..
فكيف بالله تتداخل معي وانت شخصية وهمية قد تكون رجل وقد تكون إمرأة وقد تكون شخصية نافذة كبيرة في النظام وقد تكون...قد تكون..!!.
لكن لماذا لم أتأكد من شخصية قبل ان أكتب مداخلتي على حديثك..؟...

إذا كنت تملك مثقال ذرة من كينونة ومن مصداقية كنت تأتي باسمك الحقيقي، مهما كنت على الأقل كنا سنحترمك، لكن للأسف تأتي في زمن فقدان البوصلة الخاصة بهذا المنبر الكبير، بما أنني كنت عضواً في يوما ما في هذا النظام البائد أعلم تماماً هذه الأساليب، وأنا متأكد تماماً انك مفروض على الاخ بكري من قبل الاجهزة الأمنية وانت ليس وحدك الكثير من الأسماء الموجودة وهمية نعرف التعامل معها..

لكن ايها السحلوب ألا تستحي من نفسي ان تشارك بالحديث وانت وهم..!!
غير موجود في حساباتنا ...؟.

شخص ضعيف مثلك ليس له شخصية ويختفي وراء اسم مجرد اسم لا يستحق مني شخصياً الرد عليه، والحين فقط أدركت معنى ان تكون رجل ولك مواقف معلنة من خلال الشخصية المعروفة لدى الكل.

ابقى ايها السحلوب كماانت في عالمك المظلم مثل الخفافيش.. تباً لك من عضو في هذا المنبر..
أما انت أيها الاخ بكري ابوبكر سيذكر لك التاريخ انك ضعفت امام القوة الغاشمة ومن المفترض ان لا تضعف مهما كانت المبررات وانت تعيش في بلاد الحرية والقوانين..!!.

*

الاخ خالد


العضو سحلوب تداخل معك بجملة استفهاميــه

ورددت علية بمداخلــة موضوعية فى نظرى

والامــر الى هنا احســن ما يكون


لماذا بعد ذلك ذهبت الى ملفــه للبحث عن ماذا


انت فى هذا البورد معنى بالكلمة والرأى والفكرة


من هو قائلها لا يهـــم اصلا


مع القول :

ان الامر لا يحتاج الى بوســـت اخر لمعرفة من هو سحلوب

وكيل الاتهامات لبكرى ابوبكر

دونك لائحــــة المنبر قــم بالاطلاع عليها ستجد انه ليس من الضرورة ان يكتب العضو من المعلومات الا ما يريد هــو

Quote: وهنا فقط اتذكر بعد عام او عامين بعد الانقلاب الهمس الخفيف الذي تطور تلقائياً إلى صوت شبه جهور يتحدث عن صور لا تليق بمن يتحدث عن الاسلام وعن المشروع الحضاري، وبما أنني صحفي يوماً ما قابلتني إحدى الاخوات تشكي لي أن سكرتيرة أحد أخواننا (الكبار) في إحدى المرافق الكبيرة والمهمة في المجال الاقتصادي لا تليق بأخونا (الكبير) وسمعته وذهبت بنفسي إلى هذا المرفق ودخلت مدير المدير العام باعتبار انني أريد مقابلته ودخلت إلى مكتب السكرتيرة بالفعل كان مظهرها عجيب جدا جداً عارية الصدر حتى لا تلبس الثوب السوداني المعروف وكانت معطرة بعطور (البيت) وتفوح منها رائحة (غرف النوم)، وبالطبع مثل هذه المناظر غير مألوفة وسط مجتمعات الحركة على الاطلاق، وكانت صدمة بالنسبة لي كبيرة إذ أن المدير العام لهذه المؤسسة يوماً ما كنت أعمل معه في دائرة واحدة وكان بمثابة (شيخي). ما لبثت الايام حتى بدأت احاديث كثيرة داخل المجتمع (الحركي) حول ما ذكرته آنفاً يتسع نطاقها وكان البعض يتحدث بحرقة وألم شديدين، وآخرين أبعدوا أنفسهم في صمت شديد وبلا ضوضاء وفيما كان يخرج هؤلاء كان آخرين يدخلون ويصعدون إلى الأعلى بسرعة شديدة حيرت الكثير من الناس الذي كان يعملون داخل قطاعاتهم بعيدة عن السياسة والأمن، وجاءت الكارثة الكبرى بعد محاولة اغتيال د. حسن الترابي في كندا..!!.

سلامات اخي العزيز وكيف انت وكيف الاسرة...

سؤال سحلوب عن فقرة فيها هبش اعراض بدون الدليل الشرعي
بعدين يا ابو احمد البكاء على اللبن المسكوب لا يجدي
لو اصلا لا تخاف في الحق لومة لائم تقول لسكرتيرة استري يا مرة
واكيد هي متزوجة حيث عادي جدا في السودان يجن النسوان بحنتهن وكبريتهن الى اماكن العمل والدراسة
منذ ان خرجت المرأة السودانية للعمل ما كان في توجيه اداري للنساء انهن ما يجن مكبرتات
وانا شخصيا ضد شكل المرأة السودانيةالمتزوجة في العمل..
لكن انت استنكرت زولة ذي دي تكون سكرتيرة زول اسلامي اتربى في المجتمع دا
الفيه المرأة بتعطر الحلة وهي مارة..
ارجع الى كلام الاخ سحلوب وارجع للشرع حتلقى انه بلفت نظرك ما تقذف المحصنات بصورة لطيفة..

بعدين يا ابو احمد الاسماء دي كان مدور بها المنبر دا من بدأ
لسحلوب من يعرفه لانه عضو قديم..
واي شخصية وهمية قاعدة تتكشف بسرعة شديدة..

الناس البتجي هنا تشجع فيك عشان تكتب هي ذاتها شخصيات فاقدة المصداقية وغالبها سايكوباتية
ممكن تنزل بوستات تشتم ناس ما بتعرفها وممكن تروج اشاعات كاذبة وممكن تكتب في جرائد باسماء وهمية
وهي شخصيات فاقدة المصداقية واحترام الذات ما ياكلوا راسك بالشعارات وابن فلان قال فاقد الشئ لا يعطيه
خليك حريف ما تسلم اخوان الامس للشيوعين بل سلمهم للاماكن العدلية
التي يمكن تقتص منهم حق المظاليم
قل الحقيقة واركز بيها لكن ما تبيع نفسك للشيطان.
شوف ناس سنة 1977 لما انشقوا قطعوا علاقتهم الاخوية مع اي حزب معادي للاسلامين
عشان ما يلعبوا دور المغفل النافع..
ولك التحية والاحترام وللاسرة حداك

Quote: وفي بداية حكم (الانقاذ) تم وضع اسم صلاح قوش مرة أخرى في قائمة لا اتذكرها وتم تسليمها لـ د. الترابي وقال قولته الشهيرة "أنا ما قلت ليكم الزول ده انا ما عاوزه"...!!!.

هل الترابي كان يتمثل قول
انا ربكم الاعلى

او كان كما قال الفرعون الفرنسي
انا الدوله
je suis la estat

الاخ خالد
اشارتك الى انحراف بعض القيادات التي قادت ما يسمى بالمشروع الحضاري لا تعجب و لن تعجب الكيزان و الكوزات.

مشكلتنا في السودان ان القيادات السياسية لا تقبل النقد او التوجيه. واتباعهم يصابون بنوبة من الهستيريا حين يناقش
الناس سلوك اؤلئك القادة سواء اكانوا في الحكم او المعارضة.

المشهد الذي رايته انت قليل من كثير سمعنا عنه.

ايام الانقاذ الاولى اقتحمت مجموعة من الاسلاميين
في احدى الولايات مكتب الوالي و طالبوه بطرد سكرتيرته لان الكلام ملأ المدينة.
ولا نار بلا دخان.

نفس الوالي اذا تحدث للناس عن الدين او الاخلاق لحسبته من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم.

اعرف اسلاميا بارزا و يتولى مناصب قيادية مهمة. داهمته زوجته - بناء على معلومات - في شقة
مع عشيقته الشابة. و لازال الرجل يؤم الناس في الصلاة.



نحتاج لروايات امثالك لانها تأتي من شاهد عيان و شخص كان قريبا من مركز اتخاذ القرار.
لا تتردد يا اخي فتوثيق امثالك مهم لنا وللاجيال القادمة... الامم التي لا تتعلم من اخطائها لن تتقدم

الاخوة الاعزاء المتداخلين
جميعاً تحياتي لكم وتقديري..


الاخ بدر الدين ذكر الآتي:

Quote: العضو سحلوب تداخل معك بجملة استفهاميــه ورددت علية بمداخلــة موضوعية فى نظرى والامــر الى هنا احســن ما يكون. لماذا بعد ذهبت الى ملفــه للبحث عن ماذا انت فى هذا البورد معنى بالكلمة والرأى والفكرة من هو قائلها لا يهـــم اصلا مع القول : ان الامر لا يحتاج الى بوســـت اخر لمعرفة من هو سحلوب وكيل الاتهامات لبكرى ابوبكر دونك لائحــــة المنبر قــم بالاطلاع عليها ستجد انه ليس من الضرورة ان يكتب العضو من المعلومات الا ما يريد هــو..

الاخ بدر الدين أتفق معك في الفقرة الأولى، لكنني اختلف معك في الباقي معك جملة وتفصلاً..
كيف لا يهمني.. شخص دخل معي في حوار وانا شخص معروف في هذا البورد وفي كل البوردات باسمي وشهرتي الشخصية بل بريدي الالكتروني ورقم موبايلي،، وحتى صوري منشورة على هذا البورد، لذلك ما دمت انا كتاب مفتوح واطرح آراء بكل شجاعة واحترم الآراء التي لا تتفق معي من باب أول من يود مشاركتي في الحوار على (الأقل) يعرف نفسه حتى بدون بريد الكتروني وبعد بطاقة شخصية لأن الهدف في النهاية هو ان نوجد أرضية للحوار المشترك.
وعندما اطرح موضوعاً للمناقشة ويدخل شخص متخفي وراء كلمة (واحدة) بكل تأكيد لا أرضاها وإذا انتي ترضى هذه المسألة انها لا أرضاها، لأن المسالة ما كلام والسلام لا يا سيدي المسألة أكبر بذلك من ذلك، فالحوار مسئولة ونحن جميعاً نتعلم من بعضنا البعض من خلال معارفنا المختلفة.
وجزء من الدورات التي نلتها في مجال اعداد البرامج وكتابة السيناريو تشير إلى أن الحوار حتى يكون مثمراً ومفيداً لا بد ان تكون الأطراف المشتركة معروفة لبعضها البعض، وحتى علم النفس الاعلامي فيه الكثير من التركيز على معرفة الاطراف التي تدير الحوارات بينها.

ولا داعي ان نتحدث عن قوانين المنبر لأن هناك أشياء يتفق حولها الناس بدون تحديد قوانين ولوائح لأنها من البديهات إذ لا يعقل ألبتة أن يكون طرف في حوار مختفي تماماً بينما الطرف الثاني موجود وبكامل شخصيته، كما استغرب نظرتك لأن تكون هذه الممارسة شئ عادي ولا تستحق هذا بوست منفصل.
اتفق معك انا غلطت في حق الأخ بكري بعد ان رجعت لتاريخ انشاء (سحلوب).