بين د. خليل ابراهيم وعلي عثمان محمد طه..!!

ترددت كثيراً في دخول أكثر من بوست تتحدث عن د. خليل وطلبه المزعوم بمنصب نائب رئيس الجمهورية ، وهذه البوستات اعتبرتها (عنصرية) بلا منازع..
وانا هنا أتساءل ما الذي يجعل علي عثمان محمد طه نائباً لرئيس الجمهورية..
و د. خليل ابراهيم لا يستحق هذا المنصب...؟.
علي عثمان لم يأتي لهذا المنصب بصندوق الانتخابات..!!.

الاخوة القراء..

وبكل الأمانة وبعيداً عن كل اختلاف بيني والاخوة أصحاب تلك البوستات في وجهات النظر أقول د. خليل أبراهيم وعلي عثمان محمد طه عرفتهما عن قُرب .. لكن..
الاخ د. خليل ابراهيم أنظف يداً ولساناً وقلباً من علي عثمان محمد طه..!!.
وإذا كانت المعايير هي معايير الفهلوة والتصفيات الجسدية وتجريم الآخرين فإن علي عثمان هو أهل لهذا المنصب بلا جدال.
لكن إذا كانت المعايير تعتمد على الكفاءة والوطنية والنزاهة والتدين والتواضع والحفاظ على مصالح الشعب فإن د. خليل هو الأنسب لهذا المنصب.
نعم أدرك تماماً أن هذا الكلام سيجر لي ما يجر من عداوات لكنها الحقيقة..وقد جرت لي بالفعل آراي (الشاذة) هذه عداوة الكثيرين لكنني تركت السودان لهم حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا.
الاخوة القراء الكرام..

الايام دُول كما علمنا القرآن الكريم وقد قال المولى سبحانه وتعالى في كتابه الكريم "وتلك الايام نداولها بين الناس"، فيوماً ما سيأتي إليّ هولاء وسيقولون ليّ "كلامك طلع صاح يا أبوأحمد"، وأنا متأكد ومتيقن من ذلك تماماً، واعرف انه لا أحد يتجرأ ليقول ما قلته..!!.

لعلم كل الزملاء في هذا المنبر.. وهي شهادة لله..

أن أبناء دارفور الذين عشت فيهم في الحركة (الاسلامية) طيلة الـ 18 سنة لم أجدهم إلا أنظف الناس، وأتقى الناس، وأطيب الناس، مهما كانت احوالهم المادية، أبداً لم تغرهم الدنيا، ولم تغيرهم المناصب، عشت معهم في الخرطوم وفي دارفور التي طفت فيها مدينة.. مدينة وولاية.. ولاية ومحافظة.. محافظة من أقصى الشمال في عين سرف ومناطق شمال الفاشر، حتى أبعد مكان جنوباً وهو بحر العرب الذي توغلت فيه مع زميلي أحمد مدثر (السوداني)، وغرباً حتى دخلنا افريقيا الوسطى حينما شهدت افتتاح نقطة السوق الحر في منطقة ام دافوق مع أفريقيا الوسطى.

رجل الاعمال المرحوم آدم يعقوب كان ثرياً ومن ابناء دارفور في الخرطوم وله عدد من الشركات في سوق الله أكبر، كان أكثر تواضعاً من كل رجالات (الحركة الاسلامية) وذهبت يوماً إليه في مهمة عمل بمنزله الثورة بامدرمان والله هالني ما رأيت، من كرم وتواضع مع الضيوف الذين كانوا يدخلون بالعشرات، يد ممدونة للناس عامة، وعندما ضربت السيول والامطار ذات مرة مدينة الفاشر وجه الرئيس عمر البشير الطيب ابراهيم محمد خير بقيادة وفد للفاشر وكنت الصحفي الوحيد في هذه الزيارة التفقدية وكان بصحبتنا الاخ المرحوم رجل الاعمال آدم يعقوب وكان يحمل شنطة لم يكن يعرف أحد انها مليئة بالأموال، وعندما حطت بنا الطائرة في الفاشر ونزلنا هناك وزرنا بعض المناطق المتأثرة نادى آدم يعقوب بعض الرجال الذين يعرفهم ودخل معهم في أحد المكتب وأفرغ كل ما الشنطة من أموال طلب توزيعها للناس، هذا فضلاً عن الدعم الحكومي الذي كان معنا في الطائرة العسكرية.

كان الفقيد آدم يعقوب يدعم مادياً أسر عساكر الجيش الفقيرة وخاصة في شهر رمضان وأنا شخصياً ذات مرة استلمت منه شيكا بمبلغ كبير جدا جداً لهذه الأسر.
وهناك عشرات من أبناء دارفور الذين عشت بينهم في كنف الحركة والله العظيم لم أجد منهم واحداً عليه أي ملاحظات في أخلاقه أو عمله أو علاقته بالناس أو بأسرته، كانوا ويشهد الله أنظف من عشرات الشخصيات التي كنا نراها في ذلك الوسط الكبير، وأبناء دارفور في الحركة أشهد الله أكثر إلتزاماً بالدين في حياتهم.. في أعمالهم.. وداخل أسرهم.. وكان هذا هو مربط الفرس في تقييمنا للالتزام بالدين.

وعشت مع د. خليل ابراهيم في بيته بالفاشر عندما كان وزيراً للصحة، ومع المرحوم أبوحمد حسب الله، واستاذنا جبريل عبدالله مد الله في أيامه، ومع الشهيد يعقوب حسين محافظ الكرمك هذا الرجل الصحابي، عندما دخلت قوات المعارضة الى منطقة النيل الأزرق قُطعت جسده ارباً ارباً ومُثلت بجسده الطاهر وهو حافظ القرآن الكريم الرجل التقي النقي، عرفته أكثر عندما نزلت معه ذات مرة في بيته بالفاشر، وعندما كان اميناً للمؤتمر الوطني بالولاية كنت كثيراً ألتقيه لأتزود منه بالاخبار وما يجري خلف الكواليس في دارفور.

ولا داعي أن أتحدث عن علي عثمان محمد طه،،،،الكل يعرفه..
قريباً ستظهر الحقائق للجميع، ود. خليل ليس بحاجة لأن أدافع عنه، فقط هي مسئولية الكلمة التي تحتم أن أقولها، وقد نذرت نفسي لها.
هناك في الخرطوم الكثير من الشخصيات الفاسدة والمضللة التي ارتكبت المجازر والحرائق في بلادنا وتجد من يُجمِل صورتها في مقابل الإساءة للآخرين فأننا جميعاً يوما ما سنقف أمام رب العالمين وحينها تبطل كل وسائل الاعلام والتمجيد في الدنيا وتظهر الحقائق للملأ، وحينها تظهر حقيقة هؤلاء المُمجدون وحارقي البخور وسيدركون حينها فقط.... كيف انهم قد ارتكبوا جناية في حق انفسهم.. وفي حق الأمة، لكن بعد فوات الأوان.

هذا الأرعن متى يتوقف عن عبطه..؟.

جاء في صحيفة سودانايل الالكترونية عن عبدالرحيم أبوريالة

Quote: كشف وزير الدفاع، الفريق الركن عبد الرحيم محمد حسين، عن رفض الحكومة لطلب من زعيم حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم، بأن يكون نائبا لرئيس الجمهورية، وأبلغته انه يمكن ان يحوز على المنصب عبر الانتخابات،

.

هذا الارعن يكرر ذات العبط يتحدث وكأن حكومته جاءت عبر صناديق الانتخابات، ولا يستحى هذا الوزير الدفاع عندما يتحدث عن د. خليل ابراهيم الذي دخل العاصمة الخرطوم نهاراً وخرج منها نهاراً وهو وزير دفاع موجود في العاصمة، لكن فعلاً الاستحوا ماتوا..

اولا احيي فيك شجاعتك في كل بوستاتك ومشاركاتك التي تسجل فيها بعض الاحداث التي كنت شاهدا
او سمعت عنها في وقت كنت قريبا من المسئولين.

بنحتاج لامثالك لتوثيق فترة مهمة من حياة البلد.

يدهشني دائما في خلافاتنا السياسية، يبادر اتباع النظام بصرف عبارات التخوين و العمالة
و غيرها كأنما هم من الصحابة و الانقاذ هي دولة الرسول عليه الصلاة و السلام في المدينة.

دولة المدينة قويت شوكتها يوم كان شعارها (كلكم لادم و ادم من تراب) وايضا (لا فضل لعربي على
اعجمي الا بالتقوى).

لقد ابتلى الله السودان بمن يستخدم ايات القرآن ليخون الاخرين كأنه الرقيب الحسيب.


سيشتمونك ان لم يكن في هذا البوست ففي بوستات اخر قادمات فلا تنحنى اخي ابو خالد لزفرات هوجاء تخرجها
رئات مريضة لا ترى في اقوال او افعال غيرها الا عنصرية و حقد. انهم مرضى بالعنصرية لذلك يبحثون في اي
فعل او كلام يصدر من الاخر لاثبات انه عنصري و ما دروا انهم هم العنصريون ... كمجنون يرى نفسه ليس كما يراه العالم.


نحن بانتظار المزيد من التوثيق من قلمك المبدع.

تحياتي ..

يا راجل !!!!!


قول كلام غير ده

فلا فرق بن احمد وحاج احمد

ناس دارفور صادقين و(متدينين)، مافى شك فى ذلك.. والحركـة الإسلاميـة إستغلت فيهم حب الدين، ولا أريد
أن أقول أنها خدعتهـم.

Quote: دولة المدينة قويت شوكتها يوم كان شعارها (كلكم لادم و ادم من تراب) وايضا (لا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى).

وجهان لعملة واحدة فالاثنان لم ياتيان للحكم بصناديق الاقتراع

الفرق الوحيد بينهم انو خليل تاخر 20 سنة لكي يطالب بنائب الرئيس
الاثنان خريجان من يد شيخ واحد الترابي

لك الله يا السودان

الاخ خالد لك التحايا... كل ما قلته عن الدكتور خليل وعن اهل دارفور عامــة ... لي تجربة مع د. خليل ... قبل ثلاثة ايام ذهبت الى فندق الشرتون لمقابلة الدكتور خليل في امر يتعلقي بي وهو اخي وشقيقي العميد كمال جبارة الله التوم الذي فقد في شهر 11 سنة 2006 حتى اجد منه خبراً يشفي اللآم الفرق والانتظار المهم الدكتور خليل اكان متواجد في اجتماع ودلاني اليه احد الصحفين وكيفية مقابلته قال لي بالحرف الواحد انتظره في المكان هذا وبجي طالع فاذهب الى مقابلته.... الدكتور عندما طلع من الاجتماع كان محاط بالامن القطري + امن خليل فرفضوا لي بمقابلته... عندما راني سمح لي بكل ادب واخلاق تفضل يا اخي ... بعد مصافحتى وامساك يدي طرحت اليه مصيبتى نعم مصيبة .... والله على ما اقوله شهد الدكتور ردي الى بكل ادب واحترام... فمنها بدات افكر في الاخلاق التي يقابل فيها عامة الناس مثل شخصى.

اخي اوافقك فيما تقوله عن الراجل بل عامة اهل دارفور من اخلاق ودين والكفاءة والوطنية والنزاهة والتدين والتواضع والحفاظ على مصالح الشعب فإن د. خليل هو الأنسب لهذا المنصب.


فانا متاكد اذا اكان الطرف الثاني والله من الصعب ان تقابلهم...

تحياتي

الامين

Quote: وامساك يدي طرحت اليه مصيبتى نعم مصيبة .... والله على ما اقوله شهد الدكتور ردي الى بكل ادب واحترام... فمنها بدات افكر في الاخلاق التي يقابل فيها عامة الناس مثل شخصى. اخي اوافقك فيما تقوله عن الراجل بل عامة اهل دارفور من اخلاق ودين والكفاءة والوطنية والنزاهة والتدين والتواضع والحفاظ على مصالح الشعب فإن د. خليل هو الأنسب لهذا المنصب.

صديقي الأمين ...
لا احد ينكر نقاء أهلنا في دارفور ونزاهتهم
..
ولا أحد ينكر عليهم أنهم أهل دين وأهل مروءه ..
بس دائما ذاكرتنا ضحلة .
ودائما نتناسى ونطنش عن فظائع مجرمينا ...
ماذا تسمى ما قام به هذا المدعو بتهوره وزجه بالأطفال في مغامرة خاسرة بأمدرمان ذلك اليوم المشؤوم ؟؟؟

وبعدين يا خي نحن مصيبتنا شنو ...؟ يعني مكتوب علينا نطلع من كوز عشان نجيب أكوز منه ...!؟
الصفات التي ذكرتها والتي أوردها صاحب البوست ، كلها صفات تتناقض مع تلك الأحداث المرتبطة بترويع المدنيين وتجنيد الأطفال قسراً . ,, وووووو و و و و
وحتى ولو لم تكن متناقضة وسلمنا معك جدلاً أنها موجودة ,,
فهي موجودة في حوالي ( 5 ) مليون من صفوة مواطني بلادي ...
يعني كلهم يطالبوا يكونوا نواب رئيس ...؟
وتقول لي أكثر شخص مؤهل لهذا المنصب ؟؟
طيب مثلاً الزول ده بيستحق المنصب ده أكتر مني أنا وأكتر منك أنت وأكثر من فلان وعلا ن بي شنو ؟؟؟؟!
يعني أنا لازم أكون كوز يوم من الأيام ويطردوني من الحكومة ...!
ولا لازم أشيل سلاح ؟؟
ولا شنو الفكرة .؟
تأكد يا الأمين الكل قذر ..
والكل يسعى لهذا الكرسي اللعين ..
والكل يتدثر بثياب الطهر والنقاء سعياً وراء هذا الكرسي ...



اللهم لا تولي علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا ..

آآآآميييييييين

Quote: اولا احيي فيك شجاعتك في كل بوستاتك ومشاركاتك التي تسجل فيها بعض الاحداث التي كنت شاهدا او سمعت عنها في وقت كنت قريبا من المسئولين. بنحتاج لامثالك لتوثيق فترة مهمة من حياة البلد. يدهشني دائما في خلافاتنا السياسية، يبادر اتباع النظام بصرف عبارات التخوين و العمالة و غيرها كأنما هم من الصحابة و الانقاذ هي دولة الرسول عليه الصلاة و السلام في المدينة. دولة المدينة قويت شوكتها يوم كان شعارها (كلكم لادم و ادم من تراب) وايضا (لا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى). لقد ابتلى الله السودان بمن يستخدم ايات القرآن ليخون الاخرين كأنه الرقيب الحسيب. سيشتمونك ان لم يكن في هذا البوست ففي بوستات اخر قادمات فلا تنحنى اخي ابو خالد لزفرات هوجاء تخرجها رئات مريضة لا ترى في اقوال او افعال غيرها الا عنصرية و حقد. انهم مرضى بالعنصرية لذلك يبحثون في اي فعل او كلام يصدر من الاخر لاثبات انه عنصري و ما دروا انهم هم العنصريون ... كمجنون يرى نفسه ليس كما يراه العالم. نحن بانتظار المزيد من التوثيق من قلمك المبدع. تحياتي ..

العزيز زول
تحياتي وشكري وتقديري على مداخلتك..
كما أشكر لك هذا الموقف والحمدلله أخي انا واعي جدا جدا لما أكتب، وأدرك بوعي شديد هذا التحدي الكبير، أسأل الله ان يثبتني على قول الحقيقة مهما كانت مُرة.

كتب الاخ عثمان دغيس

Quote: صديقي الأمين ... لا احد ينكر نقاء أهلنا في دارفور ونزاهتهم .. ولا أحد ينكر عليهم أنهم أهل دين وأهل مروءه .. بس دائما ذاكرتنا ضحلة . ودائما نتناسى ونطنش عن فظائع مجرمينا ... ماذا تسمى ما قام به هذا المدعو بتهوره وزجه بالأطفال في مغامرة خاسرة بأمدرمان ذلك اليوم المشؤوم ؟؟؟ وبعدين يا خي نحن مصيبتنا شنو ...؟ يعني مكتوب علينا نطلع من كوز عشان نجيب أكوز منه ...!؟ الصفات التي ذكرتها والتي أوردها صاحب البوست ، كلها صفات تتناقض مع تلك الأحداث المرتبطة بترويع المدنيين وتجنيد الأطفال قسراً . ,, وووووو و و و و وحتى ولو لم تكن متناقضة وسلمنا معك جدلاً أنها موجودة ,, فهي موجودة في حوالي ( 5 ) مليون من صفوة مواطني بلادي ... يعني كلهم يطالبوا يكونوا نواب رئيس ...؟ وتقول لي أكثر شخص مؤهل لهذا المنصب ؟؟ طيب مثلاً الزول ده بيستحق المنصب ده أكتر مني أنا وأكتر منك أنت وأكثر من فلان وعلا ن بي شنو ؟؟؟؟! يعني أنا لازم أكون كوز يوم من الأيام ويطردوني من الحكومة ...! ولا لازم أشيل سلاح ؟؟ ولا شنو الفكرة .؟ تأكد يا الأمين الكل قذر .. والكل يسعى لهذا الكرسي اللعين .. والكل يتدثر بثياب الطهر والنقاء سعياً وراء هذا الكرسي ... اللهم لا تولي علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا .. آآآآميييييييين

الاخ الكريم الفاضل عثمان دغيس..
أشكر لك مداخلتك الواعية والقيمة والتي تتيح لي الحوار معك على نار هادئة، وانا جد حقيقة مقدر ما تشعر به، لكن أختلف معك في مسألة جوهرية وهي التي جعلتني أكتب هذا البوست..
هو ..
انكم تنظرون لأنفسكم فقط ولا تنظرون لآلام الآخرين..كيف..؟؟

سألت سؤلاً موضوعياً:

Quote: ماذا تسمى ما قام به هذا المدعو بتهوره وزجه بالأطفال في مغامرة خاسرة بأمدرمان ذلك اليوم المشؤوم ؟؟؟

أجب على سؤالك بسؤال..

وماذا تسمي أنت هجوم الحكومة لمدة 3 سنوات متواصلة بدون توقف بالطائرات القاذفة اللهب والتي نتج عنها حريق عشرات القرى وقتل الآلاف..؟؟؟.

اخي عثمان ارجو ان ترسل لي بريدك الالكتروني حتى أرسل لك تقرير لجنة المحكمة الدولية الذي أصدره 5 من أشهر القضاة في العالم وبعضهم زار تشاد وجلس مع المتأثرين بالحرب وبعضهم دخل معسكرات اللجوء وقابل عشرات الضحايا.
..
اخي عثمان لماذا دائما تذكر ضحايا امدرمان بينما نغفل عن ضحايا دارفور الذين ظلوا لسنوات يواجهون الألة العسكرية الضخمة وبلاش حديث عن الاغتصاب حتى لا تزعل..

اعتقد جازماً إذا تجردنا من عصبياتنا سنصل للحقيقة.

والمفارقة أخي ان ذات قيادات الحكومة هذه يوماً ما هاجموا امدرمان بنفس هجوم حركة العدل والمساواة في يوم الجمعة 6/7/1977م وانا شاهد عيان وشاهدت جثث القتلى في شوارعنا..!!

لكن فقط أقول لك شيئاً مهماً هو أن هجوم حركة العدل والمساواة على العاصمة حقق هدفاً استراتيجياً المتمثل في ايقاف هجوم الحكومة على دارفور مثل ما كان يحصل في السنوات السابقة..!!.

أخوي خالد ..

Quote: انكم تنظرون لأنفسكم فقط ولا تنظرون لآلام الآخرين..كيف..؟؟

منو نحن يا خالد ؟؟؟
أراك تصنفني من أول مداخلة لي ..
ودي للأسف واحدة من آفاتنا التي تحرمنا من النقاش بموضوعية ..
يا أخوي كان ردي على الأخ الأمين حينما ذكر بأن خليل خهو الشخص المؤهل الوحيد لمنصب نائب الرئيس ..
وقد بينت أنه لم ولن يكون أفضل من بقية الكيزان الحاكميننا ...
كل يسعى للكرسي ..
وهو ليس بالذي يمكنك أن تصفه بصاحب اليد النظيفة مقارنه مع التانين ...
أنا يا صديقي أنبذ الحرب أينما كانت ..
وأنبذ تجارها ومروجيها ومسوقي كل الأفكار الهدامة التي تشعل أوارها ...
صحيح أن الحكومة حسبما سمعت قد تعاملت مع التمرد بدارفور تعاملاً عسكرياً قاسياً أصاب مدنيين كثر وإستشهد جراءه عدد كبير من شرفاء ومدنيي دارفور ممن لا جريرة لهم بكل ما يدور ..
إلا أنك هنا أيضاً لا يمكنك أن تحاسب الحكومة وحدها وهي التي تمثل النظام القائم بالبلد على محاربتها لمن يشذ عن الطوق ..
مع تحفظنا التام بوجوب حماية والمحافظة على أرواح النمدنيين ...
كمان هناك المتمردين الذين يتخذون من النساء والأطفال دروعاً بشرية ..
ودي ليس هنالك من يستطيع نفيها ..
فالكل مسؤول عن المجازر التي تحدث في دارفور ...
وأحد هؤلاء الكل بالطبع هو خليل ده ..
فما تطلعوه لينا معصوم وأنه الأكثر تأهيلاً ...

لك مودتي ..
إيميلي بالبروفايل ..
تشكر على إهتمامك ...

كتب عثمان دغيس

Quote: منو نحن يا خالد ؟؟؟ أراك تصنفني من أول مداخلة لي ..

.

انتو القبائل النيلية (الشماليين) هذا برغم انني انتسب لها، لكنني اراها عنصرية للحد البعيد لا نشعر إلا بآلامنا فقط، أما الآخرين ليذهبوا للجحيم..!!
هذه هي الحقيقة التي للأسف لا نعترف بها.

لذا من الطبيعي نجد أننانحكم كل السودان ونحن لا نتعدى على ابعد الحدود الثلاث مليون ونريد من كل السودان ان يحتكم لنا وبفهمنا نحن، وبتقديرنا نحن، وووووووووووو!!.

ومن الطبيعي ان نجد ان كل ماق منا به في دارفور من مجازر وانتهاكات وأبادة جماعية لا يسوى شيئاً، لكن الهجوم على ام درمان غلطة كبيرة جدا جدا، لأن الناس الفي دارفور حيوانات والفي ام درمان مواطنين من الدرجة الأولى السياحية.

أليس هي الحقيقة يا أخي..؟؟.

راجع الماسنجر

الاخوة الاعزاء
وليد محمد المبارك
ابوريش
محمد الامين
الشيخ محمد ادريس
الامين

أشكركم على مداخلاتكم.. ومروركم الكريم

Quote: اخي عثمان ارجو ان ترسل لي بريدك الالكتروني حتى أرسل لك تقرير لجنة المحكمة الدولية الذي أصدره 5 من أشهر القضاة في العالم وبعضهم زار تشاد وجلس مع المتأثرين بالحرب وبعضهم دخل معسكرات اللجوء وقابل عشرات الضحايا. .. اخي عثمان لماذا دائما تذكر ضحايا امدرمان بينما نغفل عن ضحايا دارفور الذين ظلوا لسنوات يواجهون الألة العسكرية الضخمة وبلاش حديث عن الاغتصاب حتى لا تزعل.. اعتقد جازماً إذا تجردنا من عصبياتنا سنصل للحقيقة.

الخ خالد ابو احمد تحياتى

ما تشكر لى الراكوبة فى المطر

ضحايا دارفور لا تبرر ضحايا ام درمان .

ونحن نرى جميع الضحايا فى دارفور وام ادرمان وغيرهما هم ضحيايا توجه فكرى وتنظيم سياسى واحد.

خليل ابراهيم قتل فى الجنوب وقتل فى دارفور وقتل فى كردفان وهو الان مستعد لمزيد من القتل فاذا كانت هذه يد نظيفة فكيف يكون شكل اليد القذرة. واذا كان هذا هو التدين ومخافة الله فلماذا نلعن ابليس.

والحقيقة بعيدا عن العصبيةات فالجميع مجرمون تحرر من العصبية ولا تحاول تبرر لأحد الأطراف

Quote: ونحن نرى جميع الضحايا فى دارفور وام ادرمان وغيرهما هم ضحيايا توجه فكرى وتنظيم سياسى واحد.

الاخ الكريم ود محجوب

والله لا اختلف معك، المهم انهم ضحايا سواء كانت مدرسة (اسلامية) أو شيوعية او بعثية..
ولك ودي

الأستاذ خالد أبو أحمد

عاطر التحايا وأنداها


دعنا ندخل مباشرة في الحوار، إذا سلمنا بصحة مبرراتك بعدم إستحقاق علي عثمان لمنصب نائب الرئيس، فلما لا نعرج قليلاً لنميط اللثام عن خليل إبراهيم وإستقراء ما إذا كان يستحق أو لا يستحق المنصب!!

ودعني أقول لك، بكل سرور يسعدني ويسرني أن يكون خليل نائبا للرئيس، بل ورئيساً، ولما لا؟؟ طبعاً هذا من منظار عاطفي!! ولكن من بقية المناظير، هل الدكتور خليل أهلاً لمنصب النائب؟ وقبله هل كان أهلاً لرئاسة الحركة؟؟ وقد أبدو قاسياً بعض الشيء من الوهلة الأولى، ولكني دعني أفصح عما يجوش بذاكرتي.

الدكتور خليل طيلة الست أعوام المنصرمة فشل فشلاً ذريعاً في قيادة الحركة (التي يتزعمها) وللإستدلال على ذلك أرجو التكرُّم بالإطلاع على قائمة (الطيور المهاجرة)
رئيس المجلس التشريعي، مقرر المجلس، نائب رئيس الحركة، الأمين العام للحركة، القائد العام للحركة، الناطق الرسمي للحركة، المسؤول الخارجي، المسؤول المالي، مسؤول المرأة والطفل، مسؤول الشباب والطلاب، وغيرهم، فإذا كان الدكتور خليل طارداً لمثل هؤلاء من الحركة، فهل تظن أن بإمكانه أن يوحِّد السودانيين عندما يتبوأ موقع نائب رئيس الدولة؟؟

صدقني، أستاذ خالد بمثلما أن علي عثمان لا يستحق فإنِّ خليل إبراهيم لا يستحق المنصب

ولي عودة لو في العمر بقية

!!!!

Quote: دعنا ندخل مباشرة في الحوار، إذا سلمنا بصحة مبرراتك بعدم إستحقاق علي عثمان لمنصب نائب الرئيس، فلما لا نعرج قليلاً لنميط اللثام عن خليل إبراهيم وإستقراء ما إذا كان يستحق أو لا يستحق المنصب!! ودعني أقول لك، بكل سرور يسعدني ويسرني أن يكون خليل نائبا للرئيس، بل ورئيساً، ولما لا؟؟ طبعاً هذا من منظار عاطفي!! ولكن من بقية المناظير، هل الدكتور خليل أهلاً لمنصب النائب؟ وقبله هل كان أهلاً لرئاسة الحركة؟؟ وقد أبدو قاسياً بعض الشيء من الوهلة الأولى، ولكني دعني أفصح عما يجوش بذاكرتي. الدكتور خليل طيلة الست أعوام المنصرمة فشل فشلاً ذريعاً في قيادة الحركة (التي يتزعمها) وللإستدلال على ذلك أرجو التكرُّم بالإطلاع على قائمة (الطيور المهاجرة) رئيس المجلس التشريعي، مقرر المجلس، نائب رئيس الحركة، الأمين العام للحركة، القائد العام للحركة، الناطق الرسمي للحركة، المسؤول الخارجي، المسؤول المالي، مسؤول المرأة والطفل، مسؤول الشباب والطلاب، وغيرهم، فإذا كان الدكتور خليل طارداً لمثل هؤلاء من الحركة، فهل تظن أن بإمكانه أن يوحِّد السودانيين عندما يتبوأ موقع نائب رئيس الدولة؟؟ صدقني، أستاذ خالد بمثلما أن علي عثمان لا يستحق فإنِّ خليل إبراهيم لا يستحق المنصب ولي عودة لو في العمر بقية

الاخ الفاضل الكريم عبدالفتاح
أشكرك جدا على المداخلة والمشاركة بالنقاش في هذا الموضوع.
اولاً إذا كنت متابع جيد كنت أدركت أن كل الذين خرجوا من الحركة من القيادات خرجوا بعد اتصالات من الجانب الآخر وأقصد به الحكومة التي لعبت كثيراً في هذا المجال حتى تؤكد للعالم ان أهل دارفور ليس لهم قضية وبالفعل كانت الحكومة تعمل على شق صفوف الحركة وكانت تجري مسرحيات واضحة مثلاً أن تعلن لأجهزة الاعلام ان مجموعة كبيةر من مقاتلي الحركة انضموا لمسيرة السلام وسلموا انفسهم واسلحتهم وتقوم كاميرة التلفزيون بتصوير أشخاص لابسهم عسكري وملثمين بالعمامة الخضراء الكبيرة ولابسين نظارات سُود ويكبروا ويهللوا وتهلل معهم الحكومة للكذب على المواطنين وكانت مثل هذه المسرحيات تتكرر كثيراً، بل الحكومة كانت تعلن من طرفها انشقاقات جديدة وتأسيس حركات مسلحة جديدة وتستخدم كاميرة التلفزيون والاكاذيب في ذلك، وكان السودانيين العقلاء يدركون هذه اللعبات السخيفة التي لا يصدقها إلا أعضاء المؤتمر الوطني ومن شائعهم.
الامر المهم جدا أخي ان الحكومة بواسطة اجهزتها الأمنية حاولت بكل السبل ضرب حركة العدل والمساواة من الداخل لكنها فشلت فشلاً ذريعاً في ذلك ولا زالت الحركة من خلال متابعتي الحثيثة واللصيقة كل يوم تزداد قوة على قوتها.

ود. خليل إذا كان فاشل على الأقل كان حدث هروب جماعي من مواقع الحركة بالنسبة للجنود، كما حدث بالنسبة للمعارضة الشمالية عندما كانت في الحدود الاريتيرية، ود. خليل واضح أن له وزن ثقيل داخل الحركة.
ولكن الامر الذي أدهشتني تحليل في هذه انقطة بينما كل الاعلام العالمي والراصد والمتابع يقول أ، قيادة خليل ابراهيم للحركة أكسبت العدل والمساواة نجاحات كثيرة دبلوماسيا وعسكرياً وسياسياً.