هل يفعلها حسني مبارك.. مرة أخرى..؟.

هل يفعلها حسني مبارك.. مرة أخرى..؟.


تحط اليوم طائرة عمر البشير في مصر وحسب فهمي لعقليات القيادات الحاكمة في السودان ان الرئيس البشير سيكون قد غادر السودان صباح اليوم من مطار وادي سيدنا أو من أي مطار آخر في السودان،ومن المتوقع أن لا تحط طائرته في مطار القاهرة الدولي ويمكن ان تحط على مطار الاسكندرية او شرم الشيخ أو بورسعيد أو المطار الحربي السري، الذي تحركت منه الطائرات الحربية التي ضربت الجزيرة أبا.

كان الرئيس المصري قد منع الرئيس الأسبق جعفر محمد نميري من الرجوع للسودان عندما تدهورت الاوضاع الداخلية فيه، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل يفعلها مبارك مرة آخرى ويكتب تاريخاً جديداً للسودان...؟.
وهل هناك أتفاق مبطن بين (آخرين) سواء كانوا محليين أو (خارجيين) وحسني مبارك على أن ينهي فصول هذه القصة الطويلة والمملة..؟.

كما يقول المتخصصون ..كل شئ في السياسة جائز..!!.

ومن رأي الشخصي أقول أن مصر يهمها بكل تأكيد مصالحها في السودان وأن يكون الرئيس على علاقة حسنة معها، ولذا أرى أن مصر يمكنها ان تخدم السودان كثيراً إذا انهت فصول هذه الرواية وقامت بمنع البشير من السفر وفي الداخل تمت الترتيبات على أن يتولى الحكم علي عثمان محمد طه، وبرغم كراهيتي له لكنني أعتقد هو أنسب من يحكم السودان في الوضع الحالي وهذا حل عملي وواقعي فالرجل يمسك بتلابيب السلطة ويعرف كل شاردة وواردة وقد عمل السنوات الطوال للوصول لهذه المكانة، وله من الآليات والأفكار ما يجعله ينجح في هذه المهمة لكن بعد ابعاد الكثير من الشخصيات التي اشتهرت بالفساد.


وأجدد السؤال
هل يفعلها حسني مبارك.. مرة أخرى..؟.

Quote: وأجدد السؤال هل يفعلها حسني مبارك.. مرة أخرى..؟.

لن يفعلها.... لأنه وببساطة الظروف غير متشابهة في حالة النميري والبشير.

Quote: لن يفعلها.... لأنه وببساطة الظروف غير متشابهة في حالة النميري والبشير.

الاخ النعمان أشكرك على المداخلة..

لكن حسني مبارك هو حسني مبارك رجل أمريكا وعندما منع الرئيس نميري من مغادر القاهرة كان باتفاق مع الامريكان.
الآن الامريكان لا يريدون عمر البشير وعلاقتهم سمن على عسل مع علي عثمان محمد طه الذي يعتبرونه الرجل القوى في النظام ويمسك بكل خيوط اللعب.

Quote: لن يفعلها

لانو لو عمل كده بيروح في داهية

يا خالد

سلام
كنت اتوقع ان يكون مقالك حول تحرك فعال للرئيس مبارك لتجميد قرار المحكمة الدولية لمدة سنة على الاقل كما فعل قبل ذلك وانقذ السودان من ورطته فى مجلس الامن عقب محاولة اغتياله هو بالذات فى اديس ابابا.

فى ذلك الوقت و بالاتفاق مع الامريكان تم سحب ملف العقوبات من اضابير مجلس الامن وهى عقوبات لو تذكرها تقيد حركة كل الرسميين السودانيين بمن فيهم رئيس الجمهورية كما تمنع شركة الطيران الوطنى من التخليق خارج الحدود.

نجح حسنى مبارك فى ذلك الوقت فى تجميد هذه العقوبات مقابل تسليم عدد كبير من المطلوبيين من الاسلاميين المصريين للسلطات المصرية و معلومات كاملة عن الجماعات الارهابية الاخرى التى تقيم فى السودان اعطيت للسلطات الامريكية وهذا ما تسبب فى تحسين شامل للعلاقات بين مصر و السودان و فتح باب التعامل و التعاون على مصراعيه بين النظام والمخابرات المركزية الامريكية.

الآن ربمى اخذ حسنى مبارك الضوء الاخضر من الادارة الامريكية الجديدة على الصفقة التى سوف يعرضها على بشير وهى قطعا تتضمن تقديم بعض التازلات واشياء اخرى لا نعلمها من قبل النظام مقابل رفع سيف طلب الاعتقال من الرئيس.

دافع الادارة الامريكية الحالية ربما يختلف عن دافع ادارة بزش . الادارة الحالية لا تريد مشاكل حول العالم هى فى غنى عنها وخاصة فى الظروف الاقتصادية الامريكية الحالية و ظروف الحرب فى العراق و ظروف الحرب فى افغانستان. لذاك تريد حل مشكلة دارفور بالحسنى.

لو كان للحكومة الحالية شئ من الحكمة فلتستغل هذه الظروف و تقدم من التنازلات ماهو مطلو ب و تترك العنتريات و التصريخات النارية جانبا.

مصر لن تغامر بمخالفة المجتمع الدولى لو لم يكن لديها ضوء اخضر من امريكا على الاقل لهذا التحرك فلننتظر ونرى ما تسفر عنه هذه الزيارة.

كتب الاستاذ هشام المجمر

Quote: كنت اتوقع ان يكون مقالك حول تحرك فعال للرئيس مبارك لتجميد قرار المحكمة الدولية لمدة سنة على الاقل كما فعل قبل ذلك وانقذ السودان من ورطته فى مجلس الامن عقب محاولة اغتياله هو بالذات فى اديس ابابا. فى ذلك الوقت و بالاتفاق مع الامريكان تم سحب ملف العقوبات من اضابير مجلس الامن وهى عقوبات لو تذكرها تقيد حركة كل الرسميين السودانيين بمن فيهم رئيس الجمهورية كما تمنع شركة الطيران الوطنى من التخليق خارج الحدود. نجح حسنى مبارك فى ذلك الوقت فى تجميد هذه العقوبات مقابل تسليم عدد كبير من المطلوبيين من الاسلاميين المصريين للسلطات المصرية و معلومات كاملة عن الجماعات الارهابية الاخرى التى تقيم فى السودان اعطيت للسلطات الامريكية وهذا ما تسبب فى تحسين شامل للعلاقات بين مصر و السودان و فتح باب التعامل و التعاون على مصراعيه بين النظام والمخابرات المركزية الامريكية. الآن ربمى اخذ حسنى مبارك الضوء الاخضر من الادارة الامريكية الجديدة على الصفقة التى سوف يعرضها على بشير وهى قطعا تتضمن تقديم بعض التازلات واشياء اخرى لا نعلمها من قبل النظام مقابل رفع سيف طلب الاعتقال من الرئيس. دافع الادارة الامريكية الحالية ربما يختلف عن دافع ادارة بزش . الادارة الحالية لا تريد مشاكل حول العالم هى فى غنى عنها وخاصة فى الظروف الاقتصادية الامريكية الحالية و ظروف الحرب فى العراق و ظروف الحرب فى افغانستان. لذاك تريد حل مشكلة دارفور بالحسنى. لو كان للحكومة الحالية شئ من الحكمة فلتستغل هذه الظروف و تقدم من التنازلات ماهو مطلو ب و تترك العنتريات و التصريخات النارية جانبا. مصر لن تغامر بمخالفة المجتمع الدولى لو لم يكن لديها ضوء اخضر من امريكا على الاقل لهذا التحرك فلننتظر ونرى ما تسفر عنه هذه الزيارة.

الاخ العزيز المجمر
تحياتي
أشكرك على المادخلة القيمة الواعية.. لكنني كتبت مجرد تحليلات مربوطة بتوقعات على ضوء سابقة للرئيس المصري مع الرئيس نميري نعم تغيرت الظروف والاحوال لكن (مشكلة الرئيس) قائمة في السودان.
وفي رأي أن المجتمع الدولي إذا قلنا امريكا وفرنسا وبريطانيا وباقي دول الاتحاد الاوربي في مصلحتها إزالة الرئيس عمر البشير من دسك الحكم، وقد كانت لهم جلسات مطولة مع علي عثمان محمد طه وقد سمعوا منه وسمع منهم وأدركوا أن علي عثمان هو رجل المرحلة أكثر من أي سوداني آخر، خاصة مع الضعف الشديد لقادة الاحزاب الكبيرة الامة والاتحادي والشيوعي.
المهم هي مجرد قراءات لكنني لا أنفي رغبتي في إزاحة عمر البشير وعصابته من الحكم.
والامر المهم قوله أن مصر اجتهدت مؤخراً في قضية البشير لكنها شعرت مؤخرا ان جزء كبير من جماعة البشير لا يحبذون ما تقوم به.

Quote: هل يفعلها حسني مبارك.. مرة أخرى..؟.

وخاصةً وان الدول لا تعرف أصدقاء ... الدول تعرف المصالح فقط ... فأين مصلحة مصر ؟ ولماذا تكون مصلحتها مع على عثمان وليس مع البشير ؟ الإجابة على هذهـ الأسئلة قد يسهم فى الإجابة على السؤال الرئيسي مع وضوح احتمال ورودها بقوة.

كتب الاخ الفاتح شلبي

Quote: فأين مصلحة مصر ؟ ولماذا تكون مصلحتها مع على عثمان وليس مع البشير ؟

الاخ الكريم الفاتح

أشكرك على المداخلة القيمة والأسئلة الموضوعية المهمة.
بالطبع أن المحاولة الفاشلة لإغتيال حسني مبارك في أديس أبابا في صيف 1995م وما تمخص عنها من معالجة للكثير من الملفات الأمنية جعلت الحكومة المصرية تمسك بمفاصل علي عثمان وجماعته الذين شاركوا في التخطيط للعملية، وبالتالي علي عثمان عندما يكون رئيس جمهورية يسهل التعامل مع السودان لأن الخط أساساً مفتوح مع علي عثمان محمد طه.
والحكومة المصرية ليس لها اي مصلحة في استمرار عمر البشير بل مصلحتها في الشخص الذي وصل معها الى معالجة الكثير من الملفات المهمة من بينها الاتفاقيات الاربعة المعروفة والتي استطاعت بها مصر أن تمسك بتلابيب مصالحها في السودان بقوة من خلال علي عثمان محمد طه.

والامر المهم أن جماعة علي عثمان كلهم على قلب رجل واحد عكس جماعة البشير المتشاكسون ما بين نافع وعبدالرحيم محمد حسين وبكري حسن صالح والاسلاميين جماعة غازي صلاح الدين (أبناء الترابي السابقين) وأحمد ابراهيم الطاهر وغيرهم، ما يعني ان مصر تتعامل مع الجماعة الواحدة والمتفقة على مصالحها.
وجماعة علي عثمان ليس لهم اي مشكلة مصر في تلبية كل احتياجاتها ما دامت تمسك بملف الاغتيال وتمنع الصحافة المصرية من فتحه كما قال أحد رؤساء التحرير في مصر " أ، رئاسة الجمهورية منعت الصحافة الخوض في هذا الامر حفاظاً على مصالح مصر".

كتب الاخ الفاتح شلبي

Quote: فأين مصلحة مصر ؟ ولماذا تكون مصلحتها مع على عثمان وليس مع البشير ؟

الاخ الكريم الفاتح

أشكرك على المداخلة القيمة والأسئلة الموضوعية المهمة.
بالطبع أن المحاولة الفاشلة لإغتيال حسني مبارك في أديس أبابا في صيف 1995م وما تمخص عنها من معالجة للكثير من الملفات الأمنية جعلت الحكومة المصرية تمسك بمفاصل علي عثمان وجماعته الذين شاركوا في التخطيط للعملية، وبالتالي علي عثمان عندما يكون رئيس جمهورية يسهل التعامل مع السودان لأن الخط أساساً مفتوح مع علي عثمان محمد طه.
والحكومة المصرية ليس لها اي مصلحة في استمرار عمر البشير بل مصلحتها في الشخص الذي وصل معها الى معالجة الكثير من الملفات المهمة من بينها الاتفاقيات الاربعة المعروفة والتي استطاعت بها مصر أن تمسك بتلابيب مصالحها في السودان بقوة من خلال علي عثمان محمد طه.

والامر المهم أن جماعة علي عثمان كلهم على قلب رجل واحد عكس جماعة البشير المتشاكسون ما بين نافع وعبدالرحيم محمد حسين وبكري حسن صالح والاسلاميين جماعة غازي صلاح الدين (أبناء الترابي السابقين) وأحمد ابراهيم الطاهر وغيرهم، ما يعني ان مصر تتعامل مع الجماعة الواحدة والمتفقة على مصالحها.
وجماعة علي عثمان ليس لهم اي مشكلة مصر في تلبية كل احتياجاتها ما دامت تمسك بملف الاغتيال وتمنع الصحافة المصرية من فتحه كما قال أحد رؤساء التحرير في مصر " أ، رئاسة الجمهورية منعت الصحافة الخوض في هذا الامر حفاظاً على مصالح مصر".

عزيزي ،
يفعلها ، أو لايفعلها
هذا ما ليس لي علم به.
لكن أقول ليك كلمة:

السوداني الإضينة البباري المصريين ،
بيغطسوا حجره غطيس الله وخلقه يتفرجوا فيهو
في النهاية .

تحياتي

Quote: عزيزي ، يفعلها ، أو لايفعلها هذا ما ليس لي علم به. لكن أقول ليك كلمة: السوداني الإضينة البباري المصريين ، بيغطسوا حجره غطيس الله وخلقه يتفرجوا فيهو في النهاية .

.

الاخ ساتي
تحياتي

أتفق معك جملة وتفصيلاً.

Quote: ومن رأي الشخصي أقول أن مصر يهمها بكل تأكيد مصالحها في السودان وأن يكون الرئيس على علاقة حسنة معها، ولذا أرى أن مصر يمكنها ان تخدم السودان كثيراً إذا انهت فصول هذه الرواية وقامت بمنع البشير من السفر وفي الداخل تمت الترتيبات على أن يتولى الحكم علي عثمان محمد طه، وبرغم كراهيتي له لكنني أعتقد هو أنسب من يحكم السودان في الوضع الحالي وهذا حل عملي وواقعي فالرجل يمسك بتلابيب السلطة ويعرف كل شاردة وواردة وقد عمل السنوات الطوال للوصول لهذه المكانة، وله من الآليات والأفكار ما يجعله ينجح في هذه المهمة لكن بعد ابعاد الكثير من الشخصيات التي اشتهرت بالفساد.

السيد خالد
وهل الرئيس عمر البشير
اطاحت به ثوره شعبيه وهو
في خارج السودان كما كان حال الرئيس نميري

لا ارى اي وجه شبه
لكني اراك تتمنى
ذلك ولن يحدث
انشاء الله