حتى يفرقنا الموت ..!!

(*)

كان الصمت ثقيلاً ..
إلا أن عينيها كانتا تحدثاني ,
وتتلعثمان ..
الأعين أيضاً كاللسان
أحياناً يعجزهما النطق ..
كان الوقت يمر بطيئاً ..
والتردد لم يكن له معنى أو داع
زحفت نحوي ..
زحفت نحوها ..
مددت يدي نحو خصلات من شعرها
إحتمت وراءهما عيناها ..
أزحتهما ..
ونظرت ..
وعلمت أن التردد لم يكن له داع
أو معنى ..
ندمت ..
ندمنا ..
على إضاعتنا الوقت ..
وإهدارنا الكثير منه ..
ونحن ننتظر أن ..
كانت ليلة دافئة , هادئة , جميلة
كانت هي أيضاً تشبه تلك الليلة , ..
دافئة مثلها ..
وهادئة ..
وجميلة ..

(*)

يوم أن أخبرتني ..
أنها (حبلى)

كانت السماء أيضاً
(حبلي) ..
بالمطر ..

وأبرقت الدنيا
وبرقت عيناها

لكنه بريق خوف
مني ..
من الناس ..

من المجهول ..!!

حتى من الذي بأحشاءها
رهبت ..
فقد جاء ..
بغير موعد ..

بغير موعده ..!!

يا ولد والله بسحروك


أنيق العبارة كيمو لك من المحبه أطنان

(*)

سلامات ياصديقي الجميل

هذا من لطفك وجمال قلبك ..

محبتي ..

(*)

كانت تمشي حسب تقاسيم (النوتة)
كأنها معزوفة شرقية
على أكف عازف (قانون)

مالت علي وخصرها كان أن ينفصم
لكنها تماسكت
كما (الخيزران)

أظن أن ذلك الركن
الذي شهد قبلتنا الأولى

صار مقدس لدي
مقدس عندها

لابد أن ذكرى تلك الليلة
قد أصبحت بمخيلتها

كما يتذكر أحدكم
كابوساً مزعجاً ..

فقد حبلت
وصار الأمر , أمر جد
وماكان الحب بوطني

من أمور الجد ..

فأرتعبت ..
وخف وزنها..
وشحب لونها ..

وكان أن ألتقينا
وجاءت تشكو ..
ثقل ماتحمل

وما علمت أنه ثقيل
ماحملناه ..

معاً..!!

واصل يا الزين

(*)

سلامات يا(نعيم)

سأواصل بالطبع ..

محبتي ..

كلما احاول مقاطعة كتاباتك بعد (كاسات اسماعيل العب) والتي لم تكتمل بعد .. اجد حروفك تشدني لقراءتها .. ولن أزيد

كيمو

سلامات

(*)

العزيز/ إدريس
أرجو أن تكون كما أتمنى لك ..
هذه المرة سأواصل ..
وسأذهب بعيداً ..
بعيداً ..

محبتي ..

حتى يفرقنا الموت..!!




سلام يا كمال
لا ريب أن المنتهى مغاير
للبدء


هكذا أظن

أو أرغب ربما


سلام ومحبة يا قريب
ولا زلت في انتظار الرواية

(*)

عزيزي (بلة)
يبدو أن النهايات جميعها ليست من شكل البدايات
أظن أنها هنا أيضاً ..
(شرحه) ..

محبتي ..

الرواية بعثتها لك عبر الإيميل ..

محبتي ..

(*)

بدت لاتحفل لشئ..
أظنها ظنت , أن مابيننا لم يكن
سوى مابين (الذبون) و(العاهرة)

حسبه أن يضع نطفته تلك
فإن تخلقت , فقد قبضت ثمنها
بضع دراهم ..

وقد شاركها الأمر , بأن أدخل يده
ونفحها من محفظته ..
مالا يتناسب وبضاعتها ..

غالية بضاعتها ..
غالي ماحملت ..

قليل مانفحها ..

أظنها أرادت مخرجاً
دوني ..

فماعهدت الرجال يتحملون
حمل (حمل) إحداهن ..

إلا عبر بضعة دراهم أو إبتسامة
صفراء ..

ونظرة حزن وتعاطف ..
مصطنع..!!

اخونا كمال

هل هو جدل القوامة المستمر
وتمتد القوامة لتشمل العلاقات
تحت مظلة الحب و مظلة التجارة



واصل
لك محبتي

كانت السمـــاء حبلى بالمطر.

ايوة ياخى، حبلى بالمطر.







سلام يا الزين
ياخ رسلت ليك التلفون فى المسنجر بتاع كتاب الوجه
على قول حبيبنا النعيم ود على، الله يرفع التلفون

(*)

بكري علوم ..
كيفك ياصاحب ..
وصلني التلفون عبر كتاب الوجه
بينا ألو الليلة ..

محبتي وأمتناني ..

Quote: ندمت .. ندمنا .. على إضاعتنا الوقت .. وإهدارنا الكثير منه .. ونحن ننتظر أن .. كانت ليلة دافئة , هادئة , جميلة كانت هي أيضاً تشبه تلك الليلة , .. دافئة مثلها .. وهادئة .. وجميلة ..

بداية ونهاية اقتباس



والاهداء كما يجب
وان لم يجب..فسلام لتلك اللتي لا تعي هذا الاقتباس




















_
عمت المسا يا كيمو ومشتاقين

العزيز المحترم / كمال

تحياتى واشواقى لك ولكتاباتك الراقية الجميلة

وحقيقة اجد متعة كبيرة جدا ودائما المتابعة لكل ماتكتب

ولا اجد من الكلمات مااعبر به بما يجيش بخواطرى فى تلك اللحظة فقط اظل فى دهشة من امرى


ودايما السؤال ( من يكون هذا الكمال ؟؟؟؟) الذى يمتلك هذا الكم الهائل من الرقى وادوات الكتابة


لك تقديرى واحترامى

(*)

شكراً أخي ياسر ..
على لطفك ورقيق مجاملتك ..

محبتي وأمتناني ..

Quote: والاهداء كما يجب وان لم يجب..فسلام لتلك اللتي لا تعي هذا الاقتباس_

بل السلام عليك يا (مسمس)
فقد رميت بعيداً ..
وأصبت ..

محبتي ..

Quote: هل هو جدل القوامة المستمر وتمتد القوامة لتشمل العلاقات تحت مظلة الحب و مظلة التجارة

(*)

تعرف يا(رغيم)

أظنك أختصرت الكثير
مما سيأتي ..

محبتي ..

اتوقع ان ينتهي المقام بالقادم عند المايقوما (احسن الفروض)

هذا ان كُتب له الحياة ولم تتناوشه الكلاب

وربك يستر

Quote: اتوقع ان ينتهي المقام بالقادم عند المايقوما (احسن الفروض) هذا ان كُتب له الحياة ولم تتناوشه الكلاب وربك يستر

(*)

العزيزة/ رانيا
نتمتى أن لا يكون مصيره إحدى (الطامتين)
والأولى أخف ..
فهو حينها سيعد من أطفال أهل اليسار
الذين لا يضيعون أبناءهم ..!!

Quote: كانت ليلة دافئة , هادئة , جميلة كانت هي أيضاً تشبه تلك الليلة , .. دافئة مثلها .. وهادئة .. وجميلة ..

الزول الحكاى كمال على الزين ....سلامات
كتابة تسوقنا إلى حيث تريد ..!!
كل الود
محمد كابيلا

(*)

سلامات يا(محمد)
ومرحباً بك ..
شاكر لطفك ..

محبتي ..

(*)

يبدو أنها لم تنسى
ماعلقت بأقدامها من أوحال ..

قبل لقاءنا ..
فكنا ..
كنا نمارس (حوار الطرشان)المعهود
بين ثقافتين ..

ثقافة (العيال المخلصين)
الذين يرون أن (الإنسان)
يجب أن يكون (بوهيمياً)
دون أن يعلموا أو يسمعوا عن هذا
المصطلح ..

يمارسونه كثقافة ..
ويتفننون في كيفية
أن يصبح الإنسان (حثالة)

طالما أذدريت هؤلاء ..
طالما علمت أنهم مجرد
أجساد متعغنة تحمل كائنات (دودية)
تقودها إلى أفعالها ..
دون وعي ..

من هنا جاءت ..
قبل أن نلتقي ..!!

(*)

أخفت كائناتها تلك عني ..
ربما ظنت أنني لا أملك سوى
عينين إثنتين ..

لم تعلم أنني لم أكن يوماً
أحتاجهما للرؤيا ..

طالما أعتمدت على ذلك الحس
ومايليه من حدس و(حاسة)

وأندفعت قبل أن أعمل ذلك (الحس)
إلا ركننا الذي جمعنا أول مرة

أظننا كنا وقوفاً ..
كانت هي إلى الحائط ..
وكنت أنا أمامها ..

أحتضنتها ..
وهي تحتضن ..
ذلك (الوهم) ..

الذي تلقفته (حيناً)
ولم ألبث ..
أن رميته ..

فلم أكن يوماً من عبدة (الوهم اللذيذ)
كنت من عبدة (الحقائق) ..
رغم قسوتها ..!!

ثم ما أن تصاهرت (روحانا)
حتى أبت أن (تنصهر) ..

فقد لفظت روحي ..
تلك الكائنات (الدودية)
التي خرجت فجأة ..
من خلف ذاكرتها البوهيمية الطويلة
تظن أنني أقبل تقبيلها ..

لمجرد أنها قافلتني ..
وأنتقلت من جسدها ..
إلى وتمشت على أطرافي حيناً ..

لفظتها ..
كما كنت دائماً ..
ألفظ ماليس ذي قيمة ..
وإن لمع ..
وأنتحل خاصية (النفائس) ..!!

(*)

(حتى يفرقنا الموت)
هكذا ولجت ذلك الفخ ..
كنت أظن أنها هذه نهاية مطافي
ومرفئي الأخير ..

كنت كذلك الغر ..
الذي وجد نفسه فجأة ..

بإحدى أوكار (عبدة الشيطان)
وحاصرته ..
أرتال (الغوغاء)
و(البوهوميون) ..

حتى ظن أنه لا ينتمي إلا هذا العالم ..

كانت تشبهه ..
كان عالمها ..
ولم يكن يوماً عالمي أنا ..

وما أردت ..
ما أردت يوماً أن أكون جزءاً
من هذا (المستنقع) ..

(حتى يفرقنا الموت)
أظنه فعلها ..

فقد ولد مابيننا ميتاً ..

بل أظنني قد قابلتها ..
(جثة) متعفنة)
تمشي على قدمين ..

أكلها (دود الأرض)
الذي كاد أن يلتهمني (حياً)
كما ألتهمها ..
مع الفرق ..
أنها (ميتة) ..!!

(*)

كانت مسخاً ..
كنت فريسة ذلك المسخ ..

ذلك المسخ الذي بدا كثيراً
بأفلام الرعب الرتيبة المتشابهة تلك

والذي يشكله المخرج أولاً
بصورة (حسناء) غيداء ..

وما أن تحتضن فريستها
ذلك الشاب الذي ينجذب إليها

حتى تنبت مخالبها
ويضمر جلدها ..
ويتساقط شعرها ..

وتتحرك على جسها (الهوام)
وتنقض ..
وتشرع في إفتراسه ..!!

Quote: فقد ولد مابيننا ميتاً ..

____

كيمو لست ناقده ولكنى

احس بغضب فى هذا النص

لست راض انت حواء ك هنا


ودى

Quote: كيمو لست ناقده ولكنى احس بغضب فى هذا النص لست راض انت حواء ك هنا ودى

(*)

تعرفي يا(نجمة)
لست متحدثاً رسمياً بإسم (آدم) الذي فيني
ولا هي تجسد (حواء) التي أنجبتني ..
لكنني سأقول عنهما ..
وعن (موت) تلك البذرة ..
التي وصفها أحد شعراءنا الذين كانوا
يقولون عنا ..
ويتحدثون بلساننا ..
قال:
البذرة (مشؤمة )..!!

هل موتها (الحل)
هل وأدها (الحل)

أم أن نشوءها يعني موت مابيننا
فإن بقيت (البذرة) بقي مابيننا ..

الذي هو بين (بغي) و(ماجن) ..
يفعلان فعلتهما ..

ثم البذرة إما ..
للكلاب ..
وإما ..
لأهل اليسار ..!!

سأواصل ..

(*)

كاذب أنا ..
أجل ..

كذبت حين قلت أنني
أحبها لأجلها فقط ..

أحببت تلك (اللحظة)
وساقتني الرغبة ..

وكان أن تقاذفناه
قبل (ميلاده)

وبعده ..

كان (نطفة) ..
منا ..

أنا حين أكذب ..
وهي حين ترغب ..

وكان أن جاءنا ..
يترقبنا حتى قبيل ميلاده ..

موته ..
موت تلك البذرة (المشؤمة)
يفرقنا ..
حقاً ..

فوأدها (حلال)
وللكلاب منها (نصيب) الأسد
وماتبقى فللمايقوما ..



(مستودع الأشرار الصغار)
وقبلة (اليسار والأشرار) ..!!

Quote: موته .. موت تلك البذرة (المشؤمة) يفرقنا .. حقاً .. فوأدها (حلال) وللكلاب منها (نصيب) الأسد وماتبقى فللمايقوما .. (مستودع الأشرار الصغار) وقبلة (اليسار والأشرار) ..!!

عافي منك...

الاستاذ كمال :

Quote: قال: البذرة (مشؤمة )..!! هل موتها (الحل) هل وأدها (الحل)

لا .....لا يا استاذ ليس هو الحل

تحياتى

Quote: لا .....لا يا استاذ ليس هو الحل تحياتى

Quote: العزيز المحترم / كمال تحياتى واشواقى لك ولكتاباتك الراقية الجميلة وحقيقة اجد متعة كبيرة جدا ودائمة المتابعة لكل ماتكتب ولا اجد من الكلمات مااعبر به بما يجيش بخواطرى فى تلك اللحظة فقط اظل فى دهشة من امرى لك تقديرى واحترامى

Quote: (*) (حتى يفرقنا الموت) هكذا ولجت ذلك الفخ .. كنت أظن أنها هذه نهاية مطافي ومرفئي الأخير ..

يا كمال يا أخوي العزيز

لوحاتك السريالية دي مرات بصعب علي سبر غورها. كل ما أجي داخلة البوست أقرأ المحتوى ..العنوان يبقى لي مشاتر. دحين العنوان دا ما مفروض يكون: رجل جبان، أو جبن رجل، دناوة وجبن، أو إتصرفي إتصرفي، ولا أنا مودرة؟؟ (وش ضاحك). وأعذر جهلي هنا.

في العالم الغربي الأب في الحالات الزي دي ما بنكر أبوته بطلع real man بغض النظر عما سيحدث لاحقآ.

في عالمنا الشرقي ينكر الأب أبوته عشان الصورة في نظر المجتمع تظل كاملة ومحترمة
(إذ أننا نخشى الناس. ولا نخشى الله) ... ويظل الضمير ميتآ إلى يوم الدين . وتتحمل المرأة لوحدها وزر الرغبة، الحوجة إلخ..

وثمرة الخطيئة المكتملة يارموها للكلاب كما تكرمت وأبنت. يا وقعت في يد ود حلال وداها المايقوما ..



يا وجع السماوات والأرض عليكم يا أبرياء المايقوما!

ويا وجعي أنا كمان!


ودمت يا أخوي .. فاضحآ موت الضمير ..

Quote: العنوان يبقى لي مشاتر. دحين العنوان دا ما مفروض يكون: رجل جبان، أو جبن رجل، دناوة وجبن، أو إتصرفي إتصرفي، ولا أنا مودرة؟؟ (وش ضاحك).

وجبن (إمرأة) أحيانا ..
وإنت سألتي كيف ..؟
سآتيك لاحقاً ..

محبتي ..

كمال

Quote: البذرة (مشؤمة )..!! ..

البذره مظلومة


_____

قصدت بحواءك هنا بطلة قصتك هذه المره

كل الود

Quote: البذره مظلومة

* * *

(*)

شكراً يا(سمير)
حتى عودة ..

Quote: وجبن (إمرأة) أحيانا .. وإنت سألتي كيف ..؟ سآتيك لاحقاً .. محبتي

في إنتظار إجابة