الخرطوم.. وأوكامبو.. وكلام الوزيرين «الساكت»!- (هاشم كرار) نقلاً عن الوطن القطرية ..!!

(*)



زيارات رئاسية، من الخرطوم، وإلى الخرطوم، والملف الأساسي «أوكامبو».

لا أدري - بالطبع - ما يدور داخل الغرف الرئاسية المغلقة، لكن ما أدريه، تلك المحاولات الرئاسية، لتعطيل اصدار أوكامبو لمذكرته، توقيف الرئيس البشير، أو تعطيل مجلس الأمن الدولي، تنفيذ المذكرة، لعام واحد، لإعطاء جهود السلام في دارفور، فرصة أخيرة.

ادعاء أوكامبو، معروف، الرئيس البشير متهم، بصفته الاعتبارية، في فظائع، ومجازر، واغتصابات دارفور.

لن أتحدث عن الادعاء، صدقيته أو تلفيقه، ذلك لأن مثل هذا الحديث، مكانه لاهاي، وانما سأتحدث عن تعاطي الخرطوم، منذ البداية، مع هذا الادعاء الغليظ، بمنتهى الاستخفاف.

لو كنت مكان الرئيس البشير، لكنت قد عزلت وزيري العدل «السابق» والذي حل مكانه. الاثنان هما صاحبا المقولة التي لا محل لها من الاعراب، في كتاب العدالة الدولية، جملة «مذكرة أوكامبو، يبلها ويشربها موية»!

مثل هذه الجملة، يمكن ان يقول بها أي سوقي، وهو ينفخ في عضلاته، ولكن لا يمكن ان يقول بها من يعرف هيبة الادعاء، حتى على مستوى المحاكم الابتدائية، أو محاكم العُمد.

اتخيله أوكامبو، ومترجميه، من العربية إلى الانجليزية، وهم يضيعون وقتاً عزيزاً في ترجمة هذه الجملة «السودانية الخالصة»، بكل ما تحمله من ازدراء، لفهمها أولاً، ثم التعاطي معها، بما تستحق.

المصيبة، ان الرئيس البشير، استهوته الجملة، وظل حفيا بها، يضغط على كل كلمة منها، وهو يشدد القسم،والله، والله لن نسلم أي سوداني، ليحاكم في الخارج!

وزيرا العدل، السابق، والحالي، ظلا ايضا يكرران الأسطوانة المشروخة، السودان، لن يتعاطى مع «الجنائية الدولية»، لأنه لا ينتمي لهذه المحكمة، لأن القضية، اصلا، مسيسة، وملفقة!

يا آه، ذلك كل ما توصل إليه، الوزيران الهمامان، وهما يتعاطيان، مع أول سابقة في التاريخ، اتهام رئيس دولة على سدة الحكم بارتكاب فظائع، ومباشرة تحريك هذا الاتهام امام محكمة دولية، لاستصدار مذكرة توقيف!

وتزامنت مع الأسطوانة المشروخة، اسطوانة اخرى، ظل السياسيون في السودان «يشرخون» بها اذن المجتمع الدولي: الفوضى ستعم السودان، والدم سيسيل «حتى الركب»، إذا ما أصدر اوكامبو مذكرته!

مثل هذا الحديث، تحد أجوف، وهو حديث فيه ما فيه، من إرهاب، «العدالة الدولية»، في زمن الحرب على الإرهاب، حتى في صحراء مالي.

الآن.. «بلع» الوزيران جملة «مذكرة أوكامبو» يبلها «يشربها موية»، والخرطوم التي كانت ترفض التعامل مع الجنائية الدولية، تطالب مجلس الأمن بتعليق إصدار التوقيف لمدة عام، حتى يعطي جهود سلام دارفور فرصة!

انظروا، أو ليس في مطالبة الخرطوم بـ «التعليق»، اعتراف ضمني، بالجنائية الدولية، واوكامبو وجدية مذكرته الاتهامية؟

الوقت، قيمة.. وهو، كما هو قيمة اقتصادية، واجتماعية، هو ايضا، قيمة «عدلية».. قيمة تتساوي أهميتها لدى القضاءين: الواقف والجالس، وتتساوى اهميتها بالنسبة للمدعى، والمدعى عليه.

وزيرا العدل في السودان، لئن كانا يدركان ذلك، غير انهما «يتعنتران» فتلك مصيبة، وان كانا - والاثنان قانونيان - لا يدركان ذلك فتلك مصيبة، أعظم من مصيبة مذكرة أوكامبو!

الاثنان، أضاعا وقتا عزيزاً، في الكلام «الساكت»، وجملتهما الشهيرة، تثبت الأحداث الآن، انها لم تقطع أرضا ولم تبق ظهراً!

أو لم أقل لكم، إنني لو كنت البشير، لكنت قد «فنشت» وزيري العدل السابق، والحالي.. ذلك ببساطة لانهما يلعبان باستخفاف خارج الزمن، زمن اوكامبو والعدالة الدولية؟

(*)

تضامنوا مع أخيكم (البشير) في محنته , قبل أن يخرجه (اليا...كي) من (حفرته) ...!!

Quote: الكلام «الساكت»،

الغالي كمال
لك التحايا ولهاشم..
الوزيران أم كل طاقم المؤتمر الوطني؟؟؟؟..هنالك الكثير من الكلام(الساكت) قد قيل..ولا أظنك نسيت الضجة التي أثيرت حول تحرش المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بسيدة تعمل بمكتبه..
تلك هي لغتهم.وذلك هو فعلهم الذي وضعهم في تلك الزاوية الضيقة.و

السودان ما بتجيهوا عوجة ان شاء الله..

Quote: السودان ما بتجيهوا عوجة ان شاء الله..

جزء من الكلام الساكت (التصريحات العنترية من قبل مسئولي النظام الحاكم) حتي اوهموا عامة الشعب ان هناك عدو حقيقي يتربص بالبلاد والعباد حال صدور القرار ..
ولكني أراه عدوا وهميا اختلقوه من بنات افكارهم .. والعدو الحقيقي لهم هو السيد/ مدعي المحكمة الجنائية وهو لايحارب بالسلاح ولا التصريحات العنترية .. وانما يحارب بالدفوعات القانونية ونفي التهم الموجهة للشحص المعني .. وهو ما لم تفعله الحكومة حتي الان (بل ذهبت الي اتهام المحكمة الجنائية وعقد المقارنات التي لاتخدم قضيتها نهائيا (غزة العراق افغانستان) ..

كسرة:
والله البسمع التصريحات يقول السودان وجه صواريخو النووية تجاة أمريكا وهسع امريكا بتوسط في مجلس الامن لثني حكومة السودان عن قرارها

كمال الزين

سلامات

Quote: كسرة: والله البسمع التصريحات يقول السودان وجه صواريخو النووية تجاة أمريكا وهسع امريكا بتوسط في مجلس الامن لثني حكومة السودان عن قرارها

Quote: لو كنت مكان الرئيس البشير، لكنت قد عزلت وزيري العدل «السابق» والذي حل مكانه. الاثنان هما صاحبا المقولة التي لا محل لها من الاعراب، في كتاب العدالة الدولية، جملة «مذكرة أوكامبو، يبلها ويشربها موية»! >>> المصيبة، ان الرئيس البشير، استهوته الجملة، وظل حفيا بها، يضغط على كل كلمة منها، وهو يشدد القسم،والله، والله لن نسلم أي سوداني، ليحاكم في الخارج!

لو كنت مكان البشـير، إذن، لفنشـت نفسـي أولاً، ثم فنشتهما بعـد ذلك!..
طبعا لأن كل شـي في السـودان ماشي بالمقلوب،، ممـكن جدا الحكاية تكـون بالترتيب دا،، زي ما كان زمان الرئيس في القصر حبيساً، والسجين في الحبس رئيسا!!
شـكرا كمـال..

Quote: كنت مكان البشـير، إذن، لفنشـت نفسـي أولاً، ثم فنشتهما بعـد ذلك!.. طبعا لأن كل شـي في السـودان ماشي بالمقلوب،، ممـكن جدا الحكاية تكـون بالترتيب دا،، زي ما كان زمان الرئيس في القصر حبيساً، والسجين في الحبس رئيسا!!

الزميل كمال الزين
ليك التحية
المثل السوداني بقول اعمي ومسكوه عكاز دة ياهو الحاصل علي المتهم البشير وزراه ودبلوماسييه زي داك الخاتنو في الامم المتحدة نفخوه بكلمتين والراجل ما صدق مسك فيهن وكان نفسو يلقي فنان يغنيها عشان يرقص علي النغمة
بعد دة كلو جايين يفتشوا في مكاتب المحاماة البريطانية والوساطة لتاجيل القرار ودة كلو اعتراف بالمحكمة بالرغم من انو عدم اعترافهم ما مغير حاجة

Quote: المثل السوداني بقول اعمي ومسكوه عكاز دة ياهو الحاصل علي المتهم البشير وزراه ودبلوماسييه زي داك الخاتنو في الامم المتحدة نفخوه بكلمتين والراجل ما صدق مسك فيهن وكان نفسو يلقي فنان يغنيها عشان يرقص علي النغمة بعد دة كلو جايين يفتشوا في مكاتب المحاماة البريطانية والوساطة لتاجيل القرار ودة كلو اعتراف بالمحكمة بالرغم من انو عدم اعترافهم ما مغير حاجة

Quote: المثل السوداني بقول اعمي ومسكوه عكاز دة ياهو الحاصل علي المتهم البشير وزراه ودبلوماسييه زي داك الخاتنو في الامم المتحدة نفخوه بكلمتين والراجل ما صدق مسك فيهن وكان نفسو يلقي فنان يغنيها عشان يرقص علي النغمة بعد دة كلو جايين يفتشوا في مكاتب المحاماة البريطانية والوساطة لتاجيل القرار ودة كلو اعتراف بالمحكمة بالرغم من انو عدم اعترافهم ما مغير حاجة

.

(*)

كمال إزيك ياااخي...

بالأمس كنت اشاهد قناة الشروق، وكنتُ حتى يوم أمس، أحسن الظن فيها. الا أن الطريقة التي بدأتها تبدو
بائسة بل وبائسة جدا! تأتي بمواطنين سودانيين وآخرين سوريين (ربما مأجورين أو خائفين) ليتحدثوا عن مخاطر المحكمة الجنائية
ومآلات الوطن. تذكرتُ على الفور القناة الليبية التي تلقن البؤساء المديح العالي في حق الرئيس الأممي
أو الجماهيري، العقيد القذافي.

إن مذكرة أوكامبو ستسقط أقنعة الكثيرين وما أورده الأستاذ هاشم كرار من حديث لا يخرج من هذا الصنف أعلاه، لوي الحقائق
ووضع المساحيق على جبهة شمطاء وتخوين الوطنيين دونما ادنى حياء والكذب على الذقون!

لو هيأ الله لي سبيلا لمعاقبة هذين الوزيرين، وكلاهما من المحامين
لسحبتُ منهما رخصة الإشتغال بالمحاماة مع الأشغال الشاقة!

تحية خالصة للأستاذ هاشم كرار ولك شخشيا كمال علي الزين...

التحيه والتجله للأستاذ هاشم كرار وهو ينبه حكومة المؤتمر الوطنى
بأن تترك اللعب على الحبال وأن تتعامل مع المحكمه الجنائيه بمسئوليه
بدل هذا الهذيان وعدم الجديه ,,

Quote: التحيه والتجله للأستاذ هاشم كرار وهو ينبه حكومة المؤتمر الوطنى بأن تترك اللعب على الحبال وأن تتعامل مع المحكمه الجنائيه بمسئوليه بدل هذا الهذيان وعدم الجديه ,,

Quote: التحيه والتجله للأستاذ هاشم كرار وهو ينبه حكومة المؤتمر الوطنى بأن تترك اللعب على الحبال وأن تتعامل مع المحكمه الجنائيه بمسئوليه بدل هذا الهذيان وعدم الجديه ,,

Quote: التحيه والتجله للأستاذ هاشم كرار وهو ينبه حكومة المؤتمر الوطنى بأن تترك اللعب على الحبال وأن تتعامل مع المحكمه الجنائيه بمسئوليه بدل هذا الهذيان وعدم الجديه ,,

Quote: تأتي بمواطنين سودانيين وآخرين سوريين (ربما مأجورين أو خائفين) ليتحدثوا عن مخاطر المحكمة الجنائية ومآلات الوطن. تذكرتُ على الفور القناة الليبية التي تلقن البؤساء المديح العالي في حق الرئيس الأممي أو الجماهيري، العقيد القذافي. إن مذكرة أوكامبو ستسقط أقنعة الكثيرين وما أورده الأستاذ هاشم كرار من حديث لا يخرج من هذا الصنف أعلاه، لوي الحقائق ووضع المساحيق على جبهة شمطاء وتخوين الوطنيين دونما ادنى حياء والكذب على الذقون! لو هيأ الله لي سبيلا لمعاقبة هذين الوزيرين، وكلاهما من المحامين لسحبتُ منهما رخصة الإشتغال بالمحاماة مع الأشغال الشاقة!

(*)

Judges Approve Warrant for Sudan’s President
Sign In to E-Mail Print Reprints ShareClose
LinkedinDiggFacebookMixxMy SpaceYahoo! BuzzPermalinkBy MARLISE SIMONS and NEIL MacFARQUHAR
Published: February 11, 2009
THE HAGUE — Judges at the International Criminal Court have decided to issue an arrest warrant for President Omar Hassan al-Bashir of Sudan, brushing aside diplomatic requests to allow more time for peace negotiations in the conflict-riddled Darfur region of his country, according to court lawyers and diplomats.

Skip to next paragraph
Enlarge This Image

Antony Njuguna/Reuters
Sudanese President Omar Hassan al-Bashir, center, at the 12th African Union Summit in Ethiopia's capital, Addis Ababa, Feb. 4, 2009.

Multimedia
Video
Stronger Than Ever: Sudan’s Omar Hassan al-Bashir
Related
Times Topics: International Criminal Court | Omar Hassan Al- Bashir | SudanIt is the first time the court has sought the detention of a sitting head of state, and it could further complicate the tense, international debate over how to solve the crisis in Darfur.

Ever since international prosecutors began seeking an arrest warrant last year, opponents have pressed the United Nations Security Council to use its power to suspend the proceedings. But a majority of Council members have argued that the case should go forward, saying Mr. Bashir has not done enough to stop the bloodshed to deserve a reprieve.

Many African and Arab nations counter that issuing a warrant for Mr. Bashir’s arrest could backfire, diminishing Sudan’s willingness to compromise for the sake of peace. Others, including some United Nations officials, worry that a warrant could inspire reprisal attacks against civilians, aid groups or the thousands of international peacekeepers deployed there.

The precise charges cited by the judges against Mr. Bashir have not been disclosed. But when the court’s chief prosecutor, Luis Moreno-Ocampo, first requested an arrest warrant in July, he said he had evidence to support charges of war crimes, crimes against humanity and genocide related to a military campaign that “purposefully targeted civilians” and had been “masterminded” by Mr. Bashir.

Lawyers familiar with the case said the court had already sought to freeze the president’s assets but had found his possessions to be hidden behind other names.

The decision to issue a warrant against him, reached by a panel of judges in The Hague, has been conveyed to the United Nations secretary general, Ban Ki-moon, and is expected to be formally announced at the court, officials at the United Nations said.

The prosecutor became involved in the case after the Security Council asked him to investigate the conflict in Darfur, where massacres, disease and starvation have led to the deaths of up to 300,000 people and driven millions from their homes.

Although there has been sporadic fighting in Darfur for decades, the conflict significantly intensified in 2003, when rebel groups demanding greater autonomy for the region attacked Sudanese forces. The Arab-led government responded with a ferocious counterinsurgency campaign, which the court’s prosecutor called a genocidal strategy against Darfur’s black African ethnic groups.

Relations between Mr. Ban and Mr. Bashir continue to be strained by Sudanese government actions in Darfur and by Mr. Ban’s refusal to deal with Mr. Bashir directly.

But on Sunday the two men had an unscheduled encounter at a summit meeting in Ethiopia. Diplomats described it as “a stormy meeting” and “a shouting match” in which Mr. Bashir vented his anger at the court, though it is independent of the United Nations. Mr. Ban, in turn, insisted on the safety of United Nations staff members and peacekeepers, and demanded that Mr. Bashir stop the attacks on civilians.

The prospect of an arrest warrant for Mr. Bashir has already caused a diplomatic rift, with the African Union and members of the Arab League asking the Security Council to exercise its right to postpone any moves against the president for a year, arguing that he might still help bring a settlement in Darfur. Once an arrest warrant is issued, the Council can request that it be postponed.

There is broad concern that removing Mr. Bashir from power could threaten a landmark peace treaty between the Sudanese government and rebels in the southern part of the country. The treaty was signed in 2005 to end a civil war in which 2.2 million people died, far more than in Darfur.

Mr. Bashir fought members of his own party to approve that peace deal, and it is widely seen as critical to holding the country together.

But some diplomats said the peace treaty was not at risk, irrespective of Mr. Bashir, because others in the government want to keep the south stable to maintain access to the large oil deposits there.

On Wednesday, the Sudanese ambassador to the United Nations, Abdalmahmood Abdalhaleem, dismissed the court’s decision as “not deserving the ink used to print it.” The ambassador accused the court of being a political tool of mostly Western powers that want to fragment Sudan.
Mr. Abdalhaleem contended that in separate talks at the United Nations last fall with Secretary of State Condoleezza Rice and top European officials, Sudan was promised that Western powers would support a suspension of the prosecution if the country cooperated with United Nations peacekeeping efforts, pursued peace talks and more aggressively pursued war criminals.

“We are moving on all those tracks,” he said, though human rights groups and diplomats disagree.

A top United Nations official said Mr. Ban’s advisers were now struggling to forge a policy that supports the court’s pursuit of justice but avoids wrecking Sudanese cooperation with the complex missions there.

The court has issued two other arrest warrants in connection with the Darfur conflict, one for a former government minister, Ahmad Harun, and another for Ali Kushayb, a leader of a government-backed militia. Neither has been arrested.

The prosecutor has also accused three rebel leaders of the killing of 12 African Union peacekeepers. They have said publicly that they will surrender to the court.

Marlise Simons reported from The Hague, and Neil MacFarquhar from the United Nations.

يا كمال
صباح الخير ( عندنا صباح)
قول لهاشم كرار المسألة لا تتوقف عند وزيرى العدل ، الناس ديل كلهم على نفس الشاكلة (جوقة تردد فقط) اعلاه مقال النيويورك تايم، تجدد ان السيد سفير السودان (المحترم ) لدى الامم المتحدة يردد فى نفس الكلام ( قرارت المحكمة الدولية لااعترف بها لانها لا تساوى الحبر الحبر الذى كتبت به ) يعنى بلوها واشربوا مويتها (ملحنة شوية).
الناس ديل يا كمال طبعا ما وصلوا الى مناصبهم عن طريق صناديق الانتخاب ، علشان كدة هم لا يضعون اعتبار لمحمد احمد المسكين دافع الضرائب لا يهمهم مصلحته من قريب او من بعيد ، بعبارة اخرى انهم لا يمارسون وظائفهم السيادية العليا بمهنية ولكنهم فقط يستبطنون ارضاء البشير صاحب نعمتهم فى حالة غياب صناديق الاقتراع!!!!!!

(*)

الأعزاء كمال وهشم،

زمان قلنا إن الخطاب الأمي المغرق في الجهالة والسذاجة هو الوقود الذي ظلت مكينة الإنقاذ تتحرك به وسط الدلاليك والزغاريد والعنتريات الجوفاء.

وليس (سواقين) الإنقاذ بأغبياء جميعهم، بل فيهم من يعرف ومن يتكلم لغة العصر. لكن هؤلاء الأذكياء قد وظفوا ذكاءهم والسلطة التي جلبها لهم العناتر بالبندقية، فراحوا يخططون لاستدامة الجهل والأمية وسط النشئ السوداني حتى أعادوا التعليم للقرون الوسطى وفتحوا الخلاوي في القرن الواحد والعشرين.

لكن الورطة التي لم يتنبأ بها الأذكياء هي أن الإنقاذ قد أدمنت الخطاب السياسي الأمي الجاهل فغرقت فيه وانعزلت عن العالم ولغة العصر حتى صارت تخاطب العالم بذلك الخطاب المغرق في الجهالة النكراء((بلوا وأشربوا مويتو)). ناسين أن العالم لا يبل (أي آبريه) ولا يشرب (الموية أصلا). ومن هنا ، وحتى إن افلح المترجون، فلن يفهم أوكامبو معنى الجملة لأن الصورة التي تقوم عليها والمجاز أيضا، يعودان للقرون الوسطى التي ما زال السودان مقيما فيها حتى إشعار آخر.

Quote: يا كمال صباح الخير ( عندنا صباح) قول لهاشم كرار المسألة لا تتوقف عند وزيرى العدل ، الناس ديل كلهم على نفس الشاكلة (جوقة تردد فقط) اعلاه مقال النيويورك تايم، تجدد ان السيد سفير السودان (المحترم ) لدى الامم المتحدة يردد فى نفس الكلام ( قرارت المحكمة الدولية لااعترف بها لانها لا تساوى الحبر الحبر الذى كتبت به ) يعنى بلوها واشربوا مويتها (ملحنة شوية). الناس ديل يا كمال طبعا ما وصلوا الى مناصبهم عن طريق صناديق الانتخاب ، علشان كدة هم لا يضعون اعتبار لمحمد احمد المسكين دافع الضرائب لا يهمهم مصلحته من قريب او من بعيد ، بعبارة اخرى انهم لا يمارسون وظائفهم السيادية العليا بمهنية ولكنهم فقط يستبطنون ارضاء البشير صاحب نعمتهم فى حالة غياب صناديق الاقتراع!!!!!!