د . نزار غانم ... !!!!

(ناجي القدسي )....

يماني سوداني عشق سودان الخليل والأزهري والكاشف وصلاح أحمد ,عاش فيه أحلى

سني العمر وربيع الشباب , لحن أغنيات خالدة , يكفيه أنه لحن (ساقية الدوش) التي غناها

حمد الريح ولكنها لم تتوقف عن الدوران , لكنها هذه المرة يجرها (أحمد) بعد أن نفق الثور ...

وماعاد يحكي أو يشكي .....


شاب القدسي أرهقته الحياة أعطانا عمره وذهب , عاد إلى اليمن يبحث عن الذي

ضاع في السودان ....


الدكتور نزار غانم يمني آخر مواليد أمدرمان والده الدكتور محمد عبده غانم كان

أستاذاً للغة العربية في جامعة الخرطوم نزار تخرج طبيباً من جامعة الخرطوم أيضاً عاد

إلى اليمن عمل بالخارجية اليمنية ... لماذا ؟؟؟


حتى يعود إلى أمدر , إلى توتي, إلى وطنه بالتبني , نزار عازف عود متمكن ومغني ذو صوت

رخيم , يغنى للعاقب محمد حسن , وعبد القادر سالم , ووردي والكاشف ..

ثم أنه أديب وكاتب متميز , له مؤلف ضخم مجلد في حب السودان , يتحدث فيه عن ما بين صنعاء

وأمدرمان من ظلم ذو القربي ....


الدكتور نزار عاد مستشاراً ثقافياً لسفارة اليمن في السودان , عاد إلى أهله دبلومسياً ...

يمثل دولة أخرى ....

أنشأ منظمة لرعاية الإبداع والمبدعين يجند فيها علاقات وصلات شخصية من أجل إنقاذ المبدعين

أنشأها في اليمن ونجح في ما أراد ....و كان من من أنقذهم من الضياع

والإهمال والمرض والحاجة , منسوبنا( ناجي القدسي) , إبننا الذي لفظناه , فذهب يبحث عن

والده (البايلوجي) ....


د. نزار غانم ذلك الرجل الإنسان , نظم منتداً ثقافياً إسبوعياً , في بيته , كلفه جهده

وماله , نجح في جمع الكثير من المبدعين , بعضهم كان يأتي مشاركاً , وبعضهم طالباً

العون , أنفق الكثير من المال من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه ..


ذات صباح ... قابلته أمام منزله بالعرضة ... سألني ... متى ستعود إلى الدوحة أجبته غداً إنشاء

الله ... لكنني سعيد لأن اليوم الخميس وسأحضر المنتدي ...

أجابني حزيناً المنتدى الأخير .... لماذا يادكتور ؟؟؟؟

أجابني : سأعود إلى صنعاء ....

سألت أحد الأدباء المقربين إليه أثناء المنتدى الأخير ... كان( إبراهيم خوجلي) يغني بصوته

الدافئ رائعة حسن سليمان الهاوي ( ماشقيتك ) و على يمينه (السني الضوى) ولكن هذه المرة

وحيداً دون تؤمه وشريكه في ثنائي العاصمة , الذي لن يتكرر , ككل ماهو جميل في

السودان ....

أجابني أحد الأدباء : أنت ما بتقرا جرائد ؟؟

وأعطاني بعض الأوراق السوداء المهترئة قائلاً : إفتح الصفحة الفنية ....

مانشيتات عريضة وقاسية في حق الدكتور الإنسان نزار غانم ...

(اليمني الذي يريد أن يكون سودانياً أكثر من السودانيين) ...


(الدكتور الذي لاشغل له إلا جمع الفنانين والأدباء في منزله) ...


( ماذا يريدمنا الطبيب والدبلوماسي اليمني ) ..


وبالطبع ....


قرر الرحيل ...

كمال علي الزين
تصدق أنا من زمان كنت ناوي كتب مقال طويل عريض عن رجل قمة بحجم وطنين- السودان واليمن..نزار غانم انا بحسة سوداني اكتر من انه يمني.. وبتمنى ان الحكومة السودانية تكرمه عدة مرات..
آخر ما قرات له
هو مقدمة لديوان دوبيت ود كاهل
تحية خاصة دكتور نزار لو انت تمر عبر هذا البوست..
وصلتني اعمالك لك عبر الاستاذ الشاعر عبد العال السيد فلم اتمكن من نشرها
فارجو ان تنشرها مباشرة علي بوابة الشعر السوداني

www.sudanpoem.net

أخي هواري ..

تحياتي ..

سأل زاهي وهبي أديبنا الكبير الفيتوري في برنامجه الزائع الصيت ( خليك بالبيت )

: من أنت يافيتوري ؟

هل أنت سوداني أم مصري أم أنك ليبي ؟؟

رد فيتوري :

أنا دبلوماسي ليبي لكنني شاعر سوداني ..

وعلى طريقة فيتوري :

نزار غانم دبلوماسي يمني لكنه إنسان سوداني ..

محبتي ..

Quote: (اليمني الذي يريد أن يكون سودانياً أكثر من السودانيين) ... (الدكتور الذي لاشغل له إلا جمع الفنانين والأدباء في منزله) ... ( ماذا يريدمنا الطبيب والدبلوماسي اليمني ) .. وبالطبع ....

الاخ كمال
تحية طيبة

والاجابة
اين هم هؤلاء السودانيين.. وقدخرج السودان ولم يعد من 1989 وقال الطيب صالح من اين جاء هؤلاء

نعم يجمع الادباء والفنانين لانه اديب وفنان..وده الشكل من الثقافة موروث يمني(ثقافة المقيل) هكذا يتثاقف الناس في اليمن..كما انه كرم حاتمي ان تدعو الناس لبيتك في زمن اختفاء القيم السودانية الاصيلة وبقاء الزبد الذى لا يذهب جفاء

ماذا يريد طبيب فى وطن اضحى مصحة هو علاجكم بالكلمة الرقيقة والانسانية لابعد الحدود ليعيد السودان الى سيته الاولى فكريا ثقافيا
.................
لقد كان د.نزار عضو في سودانيز اون لاين..ولكن مع الاسف اعتورته كلاب بابلوف ايضا
الفاقدي الحس والشعور
فقط اختم بما قاله المتمرد الاول ابو الطيب المتنبي
واذا ترحلت عن قوم وقد قدرو ان لا تفارقهم فالراحلون هم

وهذا النوع من الصحف الصفراء فائدته الوحيدة قعد تصلنا ملفوفة فيه الدكوة هنا

التحية للدكتور نزار
ويا اخ كمال اعرض كتابه جسر الوجدان بين اليمن والسودان في مجلة الدوحة العدد الاول ان صدرت
ولا تنسي ايضا الاحتفاء
المرحوم عبدالله السرييع(سفير دولة الكويت) الذى احب السودان وواجه جحود هؤلاء
وله كتابين
ذكرياتي في جنوب السودان
وكنت دبلوماسي في السودان

والحديث و شجون

عادل أمين ..

لازلوا هناك يزرعون الأشواك ..

لم السؤال من أتى هؤلاء مجدياً ..

فقد زاحمته أسئلة أخرى ملحة :

كيف تربعوا ؟؟

وكيف لنا أن نزيحهم ؟

كيف تعود حنتوب وطقت وخور عمر وجامعة الخرطوم

كيف تعود أخلاقنا التي أفسدوها ..

ووشائجنا التي مزقوها ؟؟


عن الدكتور نزار غانم والراحل السريع ..

سنكتب في كل محافل الإعلام العربي بالدوحة وبكل مكان ..

فلسنا من ينسى فضل مبادلتهم حباً بحب ..

محبتي وأمتناني ..

الأخ كمال ::

Quote: د. نزار غانم ذلك الرجل الإنسان , نظم منتداً ثقافياً إسبوعياً , في بيته , كلفه جهده وماله , نجح في جمع الكثير من المبدعين , بعضهم كان يأتي مشاركاً , وبعضهم طالباً العون , أنفق الكثير من المال من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه ..

حقيقة جئت لمنتدى الدكتور نزار غانم عدة مرات في منزله بالعرضة والحق يقال ان الرجل محب جدا للسودان والسودانيين والمبدعين والفنانين ..

الغريبة أنني كنت حضورا في المنتدى الاخير حيث حضرت حزينا لكونه أخر منتدى وأذكر أن من حضره بجانب ما ذكرتهم الأستاذ الماحي سليمان على ما أعتقد ..

تمنيت أن يعود إلينا السوماني الجميل نزار غانم وقد علمت أن هنالك عدة محاولات قام بها نفر ممن يقدرون علم وأدب ورسالة الرجل ولكن يبدو ان جميعها باءت بالفشل :

غاية ما أتمناه الأن أن يطل علينا الدكتور نزار في هذا البوست حيث أنه عضو بهذا المنبر لكنه توقف منذ فترة طويلة

إليك هذه الوصلة :

( قضينا ليلة ساهرة) في منزل الدبلوماسي السوماني نزار غانم

أخي ناذر ..

شرفنا الله بجيرة د. نزار , ومحبته ..

كنت حضوراً يومها , بصحبة الأخ طارق المادح ..

ربما غيابي عن السودان ..

لم يسعدني بمعرفتك ..

خارج النص :

طارق المادح معانا بيجاي في الدوحة , آخر المهاجرين ..


شكري على البوست الجميل ..

محبتي ..

الأخ كمال ..

هل تعلم أن الدكتور نزار غانم أول شخص أقابله وأتعرف عليه من بورداب الخرطوم وقتها ؟!!
إذا ما نظرت لتاريخ تسجيلي في المنبر وبوستي عن الدكتور نزار ستجد أنني سجلت منذ فنرة قصيرة جدا .. حيث أنني فقط قرأت في إحدى الأيامات إعلانا على صفحات البورد للدكتور يدعو فيه بورداب الخرطوم للحضور لمنتداه .. فذهبت وقابلته وكانت هذه هي المرة الاولى التي أقابل فيها بوردابيا وأذكر بعد حضوري حضر الأخ المهندس عضو البورد حيث تعارفنا جميعا ..

تحياتي لك وللمذيع طارق المادح ..

ناذر ..

إنه لمن الحظ ..

أن تحظى بمعرفة رجل في ثقافة وخلق الدكتور غانم ..

ولنا أن نفاخر كسودانيين بمحبة الرجل ..

سنبلغ تحياتك للأخ طارق الماح ...

محبتي ..

قلوب من ذهب....الاهداء الى نزار غانم

ناذر ..

إنه والله ..

قلب من ذهب ..

سعدت جداً بحصولي بلأمس على هاتف الدكتور نزار ..

فبيننا الكثير من وعود ..

تستحق الوفاء ..

محبتي ..

الاخ كمال
اقول شنو؟
دا البلد طردتنا نحن ذاتنا اولاد بطنها..
نحن المطاريد..
من الوظيفة والامتيازات و(الذي منه)..!
لا تستغرب كثيراَ..

الغالية حليمة ..

صدقت ...

ولكن واجبنا تجاه هؤلاء وتجاه الوطن ..

يجعلنا نحاول التعبير عن محبتنا لمن أحبنا ..

والكيزان لاشك ذاهبون ..

وستبقى محبتنا لهم وللوطن ..

محبتي ..

وعودة إلى موضوع البوست ..

صاحب المقام الرفيع ..

د. نزار غانم ..

فسنتحدث عن رغبة كانت تتملكه في إنشاء منظمة لرعاية المبدعين ..

بالسودان أسوة بالتي أنشأها باليمن وكان لها فضل علاج ناجي القدسي ..

ماهي رؤية د. نزار حول المنظمة ؟

وكيف كان يحلم بها ؟؟


أعود ..