نقوش (عنصرية) على نعش إبنة المهندس (قانق شول ماجوك ) ....!!!!

(*)


طرقوا بابنا ليلاً , ليسلمونا (وصيتها) ومن بعد جثمانها ..

(دارالسلام قانق شول ماجوك) , إبنة المهندس (قانق شول ماجوك) وإبنة شقيق الوزير( ريت شول ماجوك),

الذي كان وزيراً للحكم المحلي إبان (الديمقراطية الثالثة) .

كانوا جيراننا المقربين , حينها كان (قانق شول) يعمل مهندساً بمشاريع السعودية البترولية , تعرف

على والدي بجدة , ثم قام بشراء المنزل المجاور لنا , لتمتد صداقتهما وتتخطاها إلى علاقة أسرية لم

تزل ضاربة بجزرورها رغم (حرب الخمسون عاماً ) و(نيفاشا) و( الأيام السوداء) ...

ليلتها أخبرونا أن أبنتهم (دارالسلام ) قد فارقت الحياة , لكنها أوصتهم بتسليمنا جثمانها لدفنها

فقد كانت (مسلمة ), ويال غرابة هؤلاء القوم ويال تجردهم , أسرة تضم بين أفرادها مسيحون ومسلمون ولا

دينيون , يتعايشون في تناغم ووئام ..

بل الأدهى أن أفراد هذه الأسرة تختلف ألوانهم أيضاً , فقد كان (قانق شول ماجوك) متزوجاً من الخالة

(زينة) وهي سيدة إثيوبية تميل قليلاً إلى البياض , وكان أبناءها سحنتهم كسحنة أهل الوسط والشمال .

كان آل (شول ماجوك) دائماً سباقون بالتهنئة والمجاملة في كافة الأعياد وأزعم أن تدافعهم لتهنئتنا

في عيدي الفطر والأضحى يسبق تسابق أقرباءنا وأهلنا الأفربون ..

ذات مساء حزين فض والدي وصية (دارالسلام) , ليسلومنا بعدها جثتها ويرافوقننا جميعهم لتشييعها إلى

مدافن جدي (الشيخ أبشرة) بموقع ضريحه وقبته بالكلاكلة القبة , أحد أفراد عائلة (شول ماجوك) شاب

(قس) شهير يدرس الإنجيل , ويقدم مواعظ السبت , كان معنا بإنجيله وحسن معشره وسماحته ..

إستودعناها باطن الأرض وعدنا لنجدهم قد نصبوا سرادق العزاء , وسط قراءات (القرآن) و(الإنجيل) ..!!

Quote: إستودعناها باطن الأرض وعدنا لنجدهم قد نصبوا سرادق العزاء , وسط قراءات (القرآن) و(الإنجيل) ..!!

شكرا كمال ..
لن يذهب هذا ...سيحرسه الذي انزل الانجيل والقران

Quote: شكرا كمال .. لن يذهب هذا ...سيحرسه الذي انزل الانجيل والقران

باشمهندس أبوبكر

لن يذهب , فماكان ذلك المساء , لم يكن مجرد صيحات بائسة يطغى عليها صوت الرصاص ..

قساوسة ورهبان وأئمة , و(جثمان) صبية آثرت الذهاب بعد أن تجمعنا على ضوء (فانوس) لنختار لها

موضع نومهاالأبدي ..

وذلك الضوء الخافت , والصمت الذي ساد في حضرة السيد( الموت) ..

طغى على سطوة العرق والدين ..


محبتي ..

شكرا كمال ومتابعين معاك

وهذا سوداننا الذي عرفناه , وكان ويسظل.

Quote: وسط قراءات (القرآن) و(الإنجيل) ..!!

تسامحنا هذا درع وحدتنا والا على الدنيا السلام.

تراجي.

Quote: تسامحنا هذا درع وحدتنا والا على الدنيا السلام. تراجي.

شكراً تراجي

على هذه الجملة القيمة ..

وهي بداية الطريق إلى إلى فك طلاسم (نقوش العنصرية) ..



محبتي

عزيزنا كمال
ليس هناك من عوائق تعيق أسس التسامح لدى مجتمع الجنوب ، فالسلام بالنسبة لنا في الجنوب هو في صلب العقيدة الدينية في جناحيها: المسيحي والإسلامي، فالأرض التي أحتوت مختلف فئات الناس ( شماليون قبل جنوبيين ) لا يمكن أن تكون أرض حرب بل أرض سلام ، و النموذح الذي أورده عزيزي كمال يتكرر في مدن الجنوب بإطراد فقط المطلوب من الباحثين الإجتماعيين الذهاب إلى تلك المدن لينقلون هذه التجارب التسامحية للناس في الشمال
ففي (مدينة واو) مثلا كانت هناك عائلة الزعيم السياسي تشارلس علي بلال تنقسم إلى قسمين مسلمين ومسيحيين ويعشون في نفس المنزل وتحت نفس السقف لأم واحدة وأب واحد متسامحون ( بلال يذهب إلى المسجد في الأوقات الخمسة بينما الدكتور جاستن يذهب إلى الكنيسة وبالمناسبة هم أصدقاء طفولتي ، هناك عائلة جوزيف طمبرة والنماذج عديدة هذا علاوة على السلام الداخلي لدى الناس في الجنوب والذي يتجسد قي طريقة التخاطب الاجتماعي (السلام عليكم)
بحكم معرفتي الدقيقة للوضع المجتمعي في الجنوب و بالنسبة للحوار والتسامح، فالتسامح في المفهوم الثقافي الجنوبي ، وفي حقيقته هو ظاهرة حضارية وفضيلة أخلاقية وهو جزء من العدل، وبالتالي (فهو يتيح حق الاختلاف والخلاف، ففلسفة التسامح تجسد داخل البيت و لا تعني الاعتراف بما يقوله المرء بل باحترام ما يقوله).
عزيزي كمال
يتجلى التسامح في أروع وأرقى صوره في عالمية الدعوة، فالإسلام دعوة عالمية وكذلك المسيحية:
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) الأنبياء 21: 107.
(لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ) البقرة 2: 256.
(اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها) إنجيل مرقس 16: 15.
(أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) يونس 10: 99.
(وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ ) النور 24: 22.
(إن أخطأ إليك أخوك فوبخه وإن تاب فاغفر له وإن أخطأ إليك سبع مرات في اليوم ورجع إليك سبع مرات في اليوم قائلاً أنا تائب فاغفر له ) إنجيل لوقا 17: 3 -4.
هذا على مستوى النص الديني، أما على مستوى الحديث:
عن الرسول الكريم (ص) جاء: (ليس منا من دعا إلى عصبية)، وفي خطبة الوداع (لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأسود على أبيض ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى). وفي رسالة بولس إلى أهل غلاطية:
(ليس هناك يهود وإغريق ولا حر ولا عبد ولا ذكر ولا أنثى فكلهم سواء في يسوع المسيح). وفي رسالته إلى أهل كورنثوس: (المحبة لا تسقط أبداً، اتبعوا المحبة).
الشكر موصول لك أخي كمال
فتثقيف الرؤية العصبية للأمور وتحقيق العدالة المجتمعية يتم فقط عندما تتلاقح الثقافات

وفي داخلي مدن من سلام فهل تسكنها أيها الوطن
أسامة أحمد المصطفى

Quote: عزيزنا كمال ليس هناك من عوائق تعيق أسس التسامح لدى مجتمع الجنوب ، فالسلام بالنسبة لنا في الجنوب هو في صلب العقيدة الدينية في جناحيها: المسيحي والإسلامي، فالأرض التي أحتوت مختلف فئات الناس ( شماليون قبل جنوبيين ) لا يمكن أن تكون أرض حرب بل أرض سلام ، و النموذح الذي أورده عزيزي كمال يتكرر في مدن الجنوب بإطراد فقط المطلوب من الباحثين الإجتماعيين الذهاب إلى تلك المدن لينقلون هذه التجارب التسامحية للناس في الشمال ففي (مدينة واو) مثلا كانت هناك عائلة الزعيم السياسي تشارلس علي بلال تنقسم إلى قسمين مسلمين ومسيحيين ويعشون في نفس المنزل وتحت نفس السقف لأم واحدة وأب واحد متسامحون ( بلال يذهب إلى المسجد في الأوقات الخمسة بينما الدكتور جاستن يذهب إلى الكنيسة وبالمناسبة هم أصدقاء طفولتي ، هناك عائلة جوزيف طمبرة والنماذج عديدة هذا علاوة على السلام الداخلي لدى الناس في الجنوب والذي يتجسد قي طريقة التخاطب الاجتماعي (السلام عليكم) بحكم معرفتي الدقيقة للوضع المجتمعي في الجنوب و بالنسبة للحوار والتسامح، فالتسامح في المفهوم الثقافي الجنوبي ، وفي حقيقته هو ظاهرة حضارية وفضيلة أخلاقية وهو جزء من العدل، وبالتالي (فهو يتيح حق الاختلاف والخلاف، ففلسفة التسامح تجسد داخل البيت و لا تعني الاعتراف بما يقوله المرء بل باحترام ما يقوله). عزيزي كمال يتجلى التسامح في أروع وأرقى صوره في عالمية الدعوة، فالإسلام دعوة عالمية وكذلك المسيحية: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) الأنبياء 21: 107. (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ) البقرة 2: 256. (اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها) إنجيل مرقس 16: 15. (أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) يونس 10: 99. (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ ) النور 24: 22. (إن أخطأ إليك أخوك فوبخه وإن تاب فاغفر له وإن أخطأ إليك سبع مرات في اليوم ورجع إليك سبع مرات في اليوم قائلاً أنا تائب فاغفر له ) إنجيل لوقا 17: 3 -4. هذا على مستوى النص الديني، أما على مستوى الحديث: عن الرسول الكريم (ص) جاء: (ليس منا من دعا إلى عصبية)، وفي خطبة الوداع (لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأسود على أبيض ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى). وفي رسالة بولس إلى أهل غلاطية: (ليس هناك يهود وإغريق ولا حر ولا عبد ولا ذكر ولا أنثى فكلهم سواء في يسوع المسيح). وفي رسالته إلى أهل كورنثوس: (المحبة لا تسقط أبداً، اتبعوا المحبة). الشكر موصول لك أخي كمال فتثقيف الرؤية العصبية للأمور وتحقيق العدالة المجتمعية يتم فقط عندما تتلاقح الثقافات وفي داخلي مدن من سلام فهل تسكنها أيها الوطن أسامة أحمد المصطفى

العزيز / أسامة

تحياتي

لافض فوك

ولكننا نحب أن نذكر بذلك بعد أن طمرته رياح الهوس والإستعلاء الأجوف

شكراً لمداخلتك القيمة

محبتي وأمتناني

(*)


هجرنا ذلك المكان وتلك الجيرة , بعد تسعة أعوام قضيناها بعيداً عن أمدرمان , وظل (آل شول ماجوك)

ليؤكدوا إستقرارهم بإفتتاح (إستديو ميمي) , الذي أنشأه المهندس (قانق) ليعمل به أبناء أسرته

وعشيرته من الشباب , ..

حتى جاءني خبر وفاة أحدهما (المهندس قانق أو شقيقه الوزير السابق ريت ) , أخبرني صديق من أبناء

النوير يعمل بأحد فنادق (الدوحة) بنيأ وفاة أحدهما ولم يكن متأكداً , لكنه يؤكد أن أحدهما توفي

في إحدى كوارث طائرات (الإنقاذ ) النظام ..

كان (حكيم) لا يزال بيننا , و(حكيم) أحد أبناء قبيلة (المورو) , تربى بيننا بعد أن راح أخوته

ووالديه ضحية تحول حرب المركز والهامش إلى حرب (جهادية) , أستخدمت فيها جميع أدوات التغييب

والهوس الديني وشحن البسطاء بخطب تعود إلى عصور أخرى ..

(حكيم) يسأل في براءة , هل صحيح أنكم تريدون تحويل السودان إلى دولة ذات عرق واحد ودين واحد ..

تمعنت بمجملته , التي هي إختزال محترم لكلمة (إبادة) ...!!!

(***)

ألجمني الفتى (حكيم ) , فقد كان تساؤله أكبر من ما أحمله بين ضلوعي من محبة وتسامح , ربما قادني

تساؤله إلى مجموعة أسئلة , ربما لم تدر بخلد غلاة التطرف الديني , أقصى اليمين الديني , الذي

يمثله الإخوان والسلفيون ..

كيف تدعون إلى دولة دينية ذات لسان واحد وعرق واحد وأنتم تحلمون بالمضي بثورتكم حتى رأس الرجاء

الصالح ؟؟

ستمرون بأقوام وسحنات ولهجات ولكنات فوق تصوركم المريض , كيف بالله أستطعتم خديعة الآلاف من الشباب

الذين تربوا على (منقو قل لا عاش من يفصلنا) ..

بادرت حكيم قائلاً :

الأ تدري ياحكيم أننا جميعنا نواجه خطر هذا الهوس وتلك الدعوة المريضة ؟ ألا تذكر كم مرة ياحكيم

جاء (جند التمكين) لأخذي ليلاً بينما تغط أنت في نوم هانئ عميق ؟؟

أجابني حكيم في هدوء :

لا شأن لي بما يحدث بين (الجلابة) من خلاف , المهم أنكم تريدون إبادتنا أو سوقنا قسراً إلى الإسلام أو

الموت أو الجزية ..!!

هلعت حين سمعت هذا الحديث , فحكيم لم يكن لنا غير أخ لم تلده أم , أجابني أنه يستمع إلى الكثيرين

يتحدثون عن هذا الأمر ..

بعدها أذكر ذات صباح أستيقظنا ولم نجد أخانا (حكيم) , هجرنا دون وداع ..!!

رأيته بعدها بأعوام يرتدي زي القوات المسلحة , كنت ووالدتي في زيارة عائلية لأقرباءنا بالفتيحاب ,

حكيم آثر إختصار الطريق وحمل السلاح وهجر الذين كانوا أخوة له زوراً , زعرت والدتي حين رأته هكذا ,

كان حكيم طالباً ذكياً , وفتاً خلوقاً وأخاً محبوباً ..

صافحها وأغروغرت أعيننا بالدموع وتبعناه بأعيننا وهو يغرق في زحام من البشر , مدنيون وعسكريون ,

سمر وسود وبيض , نساء ورجالاً , أمواج من البشر , يجمعها حلم السنوات الطوال بوطن واحد , لكن ..

رصاصة واحدة كفيلة بتفريقها , رصاصة واحدة فقط ..!!

Quote: زحام من البشر , مدنيون وعسكريون , سمر وسود وبيض , نساء ورجالاً , أمواج من البشر , يجمعها حلم السنوات الطوال بوطن واحد , لكن .. رصاصة واحدة كفيلة بتفريقها , رصاصة واحدة فقط ..!!

يوم أمس الأول لم تكن رصاصة صغيرة فحسب ..

كانت (دانات وحمم تتطاير فوق رؤو الجميع ) ..

؟؟؟

الاخ كمال علي الزين.

هذا هو السودان الذي نعرفه جميعا.

المشكلة يا كمال أن الحكومات المتعاقبة تريد أن تتدخل في العلاقات الاجتماعية بين السودانين, وهذا التدخل هو الذي فعل ما فعل بالوحدة الوطنية وأضر كثيرا بالتمزج الديني الاجتماعي الذي أشتهر به السودانين. لقد أضرت الحكومات الوطنية المتعاقبة أضرت كثيرا بالتسامح الديني الذي كان يشتهر به السودانين. لقد حكم السودان أسواء أبنائه.بلاشك أن هناك كثيرا من التجارب والقصص التي عشناها في السودان, قصص تحكي على التسامح والتعايش بين المواطنين السودانين بمختلف أعراقهم وأديانهم.

دينق.

دوما جميل ومدهش يا ابوكمال
فهذا هو السودان الذي نعرف
تسامح وتعايش محبة بين الجميع
وفلتنعم روح ابنة المهندس (قانق شول ماجوك) في سماوتها
ولتنزل الرحمة والسكينة علي وجدان هذا السودان الجميل

Quote: دوما جميل ومدهش يا ابوكمال فهذا هو السودان الذي نعرف تسامح وتعايش محبة بين الجميع وفلتنعم روح ابنة المهندس (قانق شول ماجوك) في سماوتها ولتنزل الرحمة والسكينة علي وجدان هذا السودان الجميل

كيكي

تحياتي

لابد لنا من وقفة , لمراجعة مابيننا ..

هل نحن فعلاً كما قال مسيحهم الدجال حسن الترابي : مجموعة شعوب حكم عليها تأريخياً بالعيش في وطن

واحد ؟؟

وإن صحت مقولته جدلاً : هل نحن مجموعة شعوب لا يمكن لها التعايش في محبة وتسامح ؟؟

رحم الله (دارالسلام ماجوك) ..

وكان الله في عوننا ..

الزين , كمال
تحيه وشوق , وفرح عظيم بهذا الخيط
المعطر بهذا المسك الفريد, الممزوج برائحة أهلنا الطيبين..
فلترقد دار السلام هانئة متوسدة حدقات العيون.. قبرها روضة من رياض الجنه
على صدورنا أبدالدهر .... كمال , بلغ سلامى وتحياتى لقانق شول ماجوك
وأهلنا الشرفاء الطيبين ....... وأنتهز هذه الفرصه لأرسل سلامى وتحياتى إلى
كل أهلى وأصدقائى القدامى : لادو بيتر .. جيك بيتر .. سانتينو .. ملوال .. سنترلينو
وإلى كل أصدقائنا من الجنوب الحبيب .

Quote: الزين , كمال تحيه وشوق , وفرح عظيم بهذا الخيط المعطر بهذا المسك الفريد, الممزوج برائحة أهلنا الطيبين.. فلترقد دار السلام هانئة متوسدة حدقات العيون.. قبرها روضة من رياض الجنه على صدورنا أبدالدهر .... كمال , بلغ سلامى وتحياتى لقانق شول ماجوك وأهلنا الشرفاء الطيبين ....... وأنتهز هذه الفرصه لأرسل سلامى وتحياتى إلى كل أهلى وأصدقائى القدامى : لادو بيتر .. جيك بيتر .. سانتينو .. ملوال .. سنترلينو وإلى كل أصدقائنا من الجنوب الحبيب .

مأمون

تحياتي

كل أهل السودان على مختلف أعراقهم وسحناتهم , بينهم على المستوى الإجتماعي والشخصي كل هذا الحب والتسامح , كيف بالله أعلنوا على بعضهم هذه الحروب البسوسية , إن لم يكن هنالك وراءهم شيطان التطرف والعنصرية و ضيق المأرب ..

محبتي

Quote: الاخ كمال علي الزين. هذا هو السودان الذي نعرفه جميعا. المشكلة يا كمال أن الحكومات المتعاقبة تريد أن تتدخل في العلاقات الاجتماعية بين السودانين, وهذا التدخل هو الذي فعل ما فعل بالوحدة الوطنية وأضر كثيرا بالتمزج الديني الاجتماعي الذي أشتهر به السودانين. لقد أضرت الحكومات الوطنية المتعاقبة أضرت كثيرا بالتسامح الديني الذي كان يشتهر به السودانين. لقد حكم السودان أسواء أبنائه.بلاشك أن هناك كثيرا من التجارب والقصص التي عشناها في السودان, قصص تحكي على التسامح والتعايش بين المواطنين السودانين بمختلف أعراقهم وأديانهم. دينق.

العزيز دينق

تحياتي

الحكومات الوطنية المتعاقبة والديكتاوريات العسكرية لعبت دوراً كبيراً في هذا الشرخ , إلا أن (دولة

التوجه الحضاري) و الحكم الإخواني الذي حكم يحكم بموت غيره , تخطى كل سؤءات الحكم في السابق إلى

تحويل مواطني السودان إلى كفار وضالين ومؤمنين حقيقيين ..

فكيف بالله تدعو الجار المسلم إلى قتال جاره المسيحي , لمجرد أن (ترابي) أفتى بذلك ؟؟

محبتي

(***)

هنالك إشكالية رئيسة في عقلية المسلم الإصولي ..

تمعنت فيها حين رأيت كيفية الخطاب (السلفي الإخواني) , وربما مجمل الخطاب الإصولي , حتى على مستوى

أحزابنا العقائدية , الأكثر إعتدالاً ..

سألته ذات يوم :

لماذا نعتقد دائماً أن جدلية التحول الإنساني دائماً ماترتكز على تحول المسيحي إلى الإسلام واليهودي

إلى إلأسلام واللاديني إلى الإسلام وليس العكس ؟؟

ألمجرد أننا نؤمن به ؟؟

أم أنه تصور وراءه فكرة الإتجاه المستقبلي الواحد للعالم , المرتكز على عدم مقدرتنا على قراءة

التحول الإنساني ؟؟

حتى عرقباً لماذا نرى مستقبل إفريقيا عروبياً , وليس العكس ؟؟

أجابني وهو العالم بأمور دينه , الجاهل بقضايا العولمة ورياح التغيير والسياسة والعلاقات الدولية

: هذه نبوءة ؟؟

مجرد نبوءة تدفعنا إلى إلى إتجاه إلغاء الآخر , بل وربما قتاله ..

فالله من خلفنا ..

؟؟؟

سلام يا كمال

قرأت البوست من أول نزوله و علمت ان له تكملة
ياااه وديتنا "المقابر" و استديو ميمي ( هذا الذي لم اذكره
في اثني عشر عاما)
طبعا يا كمال يا انت اتغيرت يا أنا كبرت..ما عرفتك من الصورة
لكن عرفتك من حروفك فتيقنت من مصدر هذه الاصالة و كيف نشأت

صرت كاتبا تسد عين الشمس ووطنيا مهموما و يا لهذا الوفاء الذي
يصرخ من حروفك.. أنت فخر للجميع يا كمال كن كما أنت و متابعين.

محبتي

Quote: سلام يا كمال قرأت البوست من أول نزوله و علمت ان له تكملة ياااه وديتنا "المقابر" و استديو ميمي ( هذا الذي لم اذكره في اثني عشر عاما) طبعا يا كمال يا انت اتغيرت يا أنا كبرت..ما عرفتك من الصورة لكن عرفتك من حروفك فتيقنت من مصدر هذه الاصالة و كيف نشأت صرت كاتبا تسد عين الشمس ووطنيا مهموما و يا لهذا الوفاء الذي يصرخ من حروفك.. أنت فخر للجميع يا كمال كن كما أنت و متابعين. محبتي

سعد جعفر

تحياتي

إستديو (ميمي) ربما كان بضعة أمتار بيتكم , و(ميمي) التي سمي الإستديو تيمناً بإسمها هي (ميمي قانق شول ماجوك) , جارتنا حيطة بالحيطة وشقيقة الراحلة دارالسلام , سمعت أنهم هاجروا إلى أمريكا فيمن هاجر , ..

أما عن كونك لم تذكرني فالحقيقة أنك تسبقني عامين دراسيين , وأذكرك جيداً لصداقة تربطني بأخوك العواليق بتاع الدوحة ده ..


سأكتب يوماً عن الكاشيكو وجوتي وخسارتنا الكبيرة في (معاوية النعمان) , و(أسامة الهادي ) البقوا كيزان , ..

محبتي ..

Quote: Man to man is so unjust, children: Ya don't know who to trust. Your worst enemy could be your best friend, And your best friend your worst enemy. Some will eat and drink with you, Then behind them su-su 'pon you. Only your friend know your secrets, So only he could reveal it. And who the cap fit, let them wear it! Who the cap fit, let them wear it! Said ah throw meh corn, me no call no fowl; Ah saying, "Cook-cook-cook, cluk-cluk-cluk." Some will hate you, pretend they love you now, Then behind they try to eliminate you. But who Jah bless, no one curse; Thank God, we're past the worst. Hypocrites and parasites Will come up and take a bite. And if your night should turn to day, Ah lot of people would run away. And who the cap fit let them wear it! Who the (cap fit) let them (wear it)! And then ah-gonna throw me corn, And then ah-gonna call no fowl, And then ah-gonna "Cook-cook-cook, cluk-cluk-cluk." --- /Instrumental break/ --- Some will eat and drink with you, Then behind them su-su 'pon you, yeah! And if night should turn to day, now, Ah lot of people would run away, yeah! And who the cap fit, let them wear it! Who the cap fit, let them wear it! Throw me corn, me no call no fowl; Ah-saying: "Cook-cook-cook, cluk-cluk-cluk." ... : "Cook-cook-cook, cluk-cluk-cluk." Throw meh corn (cook-cook-cook); Me call no fowl (cluk-cluk-cluk)

God bless you kamal
and let all chase those grazy (***) out of the world

وهو السودان الذي عرفناه ونريد له ان يكون وسيكون ورغما عنهم جميعا .
تجار الدين ودعاه العنصريه والجهويه والقبليه.

Quote: وهو السودان الذي عرفناه ونريد له ان يكون وسيكون ورغما عنهم جميعا .

عبر سنوات طويلة ينبأك التاريخ أن هؤلاء بضاعتهم سترد إليهم , فمحاولتهم أشبه بمحاولة دفن النيل , ودونها جثة أربعين مليون سوداني ..

أنا حقيقة لا أحملهم محمل الجد , فهذا خطاب مرحلة , وهو بنظري كأناشيدهم الجهادية التي نسوا .

Quote: تجار الدين ودعاه العنصريه والجهويه والقبليه.

ثلاثتهم يخرجون من عباءة الفشل , وإليها سيرجعون ..

Quote: God bless you kamal

أخي ألبينو

تحياتي

ربنا يبارك فيك كمان , ويهدينا جميعنا إلى دولة المواطنة والمحبة والتسامح , ويبعد عننا صبية

(الترابي) ..

أتمنى فعلاً أن تزول حواجز العرق والدين , لنأخذ مكاننا بين العالمين ..

محبتي

(*)

مأئة عام منذ بداية مشروع سياسة المناطق المقفولة ..

خمسون عاماً على بدء سياسة الوصاية الشمالية ..

ثمانية عشر عاماً على بداية مشروع الفتح الإسلامي الجديد ونشر الإسلام بحد السونكي ..

أعوام طويلة مضت والعنصرية تستوي على نار هادئة ..

حتى أدركنا زمان (الإنتباهة) , والعنصرية المضادة ..!!!

(***)

كان والدي يجيد لهجة (النوير) , كان يتحدثها بطلاقة وسهولة , ..

ليلتها كان (نويراوياً ) قحاً , ظل يطوف بينهم ويحادثهم حتى شرقت الشمس , نهار ذات اليوم عدنا من

مدارسنا , لنجد أن كل شئ عاد إلى أصله دون أن تنفصم تلك العرى بيننا و(آل شول ماجوك) ..

قبر (دارالسلام) عليه شاهد كتب باللغتين العربية والإنجليزية وهذا أمر نادر بتلك المدافن , موضعه

تحت شجيرة (السدر) التي تتوسط المدافن , يقودك إلى التفكير في ماهية العلاقة بين الإنسان وأخيه ,

حين يكون الإيمان بالرب الواحد وإختلاف الإنبياء مدخلاً لقتاله أخيه الإنسان , حين يجمعهما وطن واحد

وتاريخ ومستقبل ومودة ورحم ومحبة لاتخفى , لكنها تغييب حين يخرج شيطان العنصرية لسانه في خبث ..

أذكر يومها أنني نقشت على جدار نعشها ومرقدها الأسمنتي , بضعة نقوش وعدة كلمات ..!!

شكرا يا كمال لتنبيهنا أن هناك بذرة خيرة يجب التمسك بها....

Quote: هل نحن فعلاً كما قال مسيحهم الدجال حسن الترابي : مجموعة شعوب حكم عليها تأريخياً بالعيش في وطن واحد ؟؟

سمعت/قرأت هذه المقولة منه، وهو يقول للجميع ابان الديمقراطية الثالثة
والآن أتساءل لماذا لم نتوقف عندها...وهي بالتأكيد "جملة غير مفيدة" بل ضارة...وتستلزم أن يكون هناك "ما بعدها"، ولكننا وآخرين لا يتفكرون...
فعندهم قانون الصدفة دائما يحتاج لتدخلهم...لمذا لم ننتبه ولم ينتبه أولى الأمر منهم.
ومازال البعض في سباتهم يعمهون.

Quote: شكرا يا كمال لتنبيهنا أن هناك بذرة خيرة يجب التمسك بها....

الحبيب نادوس

تحياتي

إن لم توجد بذرة الخير هذه في السودان لا أظنها ستوجد في أي أي مكان آخر , ولولا شرور الساسة وطباليهم وأتباعهم لكان الحال غير الحال ..

Quote: سمعت/قرأت هذه المقولة منه، وهو يقول للجميع ابان الديمقراطية الثالثة والآن أتساءل لماذا لم نتوقف عندها...وهي بالتأكيد "جملة غير مفيدة" بل ضارة...وتستلزم أن يكون هناك "ما بعدها"، ولكننا وآخرين لا يتفكرون...

ومتى جاءنا هذا الخبيث بماهو مفيد , أتفق معك يجب أن نتوقف عندها كثيراً ..

Quote: ومازال البعض في سباتهم يعمهون.

نتمنى أن تستيغظ همة الوطنية , حتى لا يتواصل السبات ..

محبتي

كمال محبتي..
استعير منبرك لادلي بدلوي اكثر من مرة ، اذا سمحت لي، بوست نقوش (عنصرية) على نقش ابنة المهندس (قانق شول ماجوك)....!!!!

الحكاية الاولي

فكوان كور..شلكاوي من اسرة الرث وشقيق موسي المك كور.. كان جارنا لاكثر من خمس سنوات..
كان بيته قبلة المحتاجين لاهله في منطقة بانتيو شرق نقطة تفتيش جبل اولياء.. كان فكوان يعمل مهندسا فنيا في الطيران الحربي، ان جازت لي التسمية..
كان كريما وسمحا خلوقا..
باختصار.. مك ود مك..
ربطت اسرته صداقة باسرتي الكبيرة.. زوجته الجميلة لوشيا.. المتعلمة والموظفة، كانت صديقة لابنة خالي التي لم تفك الحرف..كانت تجوب الحلة تعاود المريض، وتشارك في كل المناسبات وقد إتزرت اللاوي الرائع.
اعتاد المك فكوان .. وهذا لقب احب اطلاقه عليه.. زيارتنا في اعيادنا.. وكذلك درج كثير من اهلنا الذهاب اليه..
في اعياد الكريسماس، اعتاد فكوان ذبح خروفين.. يحرص كل الحرص على ان يذبح خروف على الطريقة الاسلامية ويدعو له اهلنا، جيرانه..وخروف اخر لاهله..على الرغم من انه لم يكن مسلماَ.
نفس قصة دار السلام، صاحبتك.. حينما يتوفي احد اهله، كان اهلنا يشيعونه الى مثواه الاخير.. ويذهبون بطعامهم الثلاثة ايام الاولي، كما هي العادة المتبعة.
رحل فكوان عن المنطقة.. وتواصلت صلة الناس بالبعض من اهله الذين يسكنون بالقرب منا..
في احد المرات كنت انتظر المواصلات في الكلاكلة لتقلني الى الجبل.. حينما سمعت صوتا يناديني.. يا استاذة.. يا استاذة.. التفت لاجد فكوان بشحمه ولحمه امامي.. عزمني حاجة باردة.. وطفق يسالني عن الناس فردا فردا.. واصر على ايصالي الى المنطقة، الا انني رفضت بشدة لطول المشوار..
كمال ..

النسيج الاجتماعي الذي يبنيه البسطاء بحلو المعشر والمعايشة اليومية ، يهدمه الساسة والسياسات الخرقاء..كما هو الحال الان.. ما اسهل الهدم وما اصعب البناء..
لقد اتسع الفتق ، فهل من راتق؟
ـــــــــــــــــ
تخريمة: الملاحظ في الاخوة الجنوبيين ، خلافا لنا، تميزهم باحترام الاختلافات العقدية والاثنية..الخ.
ساعود بحكاية اخرى ان سمحت لي..
مودتي..
حليمة

أختي حليمة

تحياتي

Quote: فكوان كور..شلكاوي من اسرة الرث وشقيق موسي المك كور.. كان جارنا لاكثر من خمس سنوات..

المك فكوان كان زميلاً وصديقاً لأخي الأكبر بالقوات المسلحة , تحية له إينما كان وكان أهله ..

Quote: النسيج الاجتماعي الذي يبنيه البسطاء بحلو المعشر والمعايشة اليومية ، يهدمه الساسة والسياسات الخرقاء..كما هو الحال الان.. ما اسهل الهدم وما اصعب البناء..

الساسة ذاهبون , وسيبقى مابيننا من محبة وعشرة وتسامح ..

Quote: لقد اتسع الفتق ، فهل من راتق؟

كلماتنا هذه على ضعف صداها أمام الرصاص والمدافع وقبح العنصريين , ربما تفعل شيئاً ..

Quote: تخريمة: الملاحظ في الاخوة الجنوبيين ، خلافا لنا، تميزهم باحترام الاختلافات العقدية والاثنية..الخ.

لا أجد حرجاً في الإتفاق معك في ماذهبت إليه , أراهم دائماً متجردون , يترفعون عن سلطان التشدد والعصبية ..

Quote: ساعود بحكاية اخرى ان سمحت لي.. مودتي.. حليمة

في إنتظارك ياحليمة , لأجل كلمة حق ومحبة في حق إخوتنا الذين عانوا الكثير لكنهم دائماً ما يلتئم جرحهم حباً وكرماً..


حاشية:

أوعي ياحليمة تكون من ناس الجبل الأصليين (قرى الجبل) , عندها سنكون أقرباء ..

Quote: ألجمني الفتى (حكيم ) , فقد كان تساؤله أكبر من ما أحمله بين ضلوعي من محبة وتسامح

الأخ العزيز
كمال

تأملت كلماتك و أنت تكتب بعد سؤال حكيم لك..
هل تريدون دولة ذات ديانة و ثقافة واخدة؟؟
و صمت كما صمت أنت لبرهة..
هل هذا ما نريد؟؟ كلا و ألف كلا..
فمن أين أتى هذا الفكر؟ و من الذى روج له؟
أهى الحكومات المتعاقبة؟
و ما ذنبنا نحن الشعوب؟؟
نريدة سودانا متنوعا, متاخا
مشكلا.. أبيض و أسود و قمحى
مسلم و مسيحى
التحية لك سودانى..
فى الشمال
فى الجنوب
فى الشرق
و فى الغرب
و فى كل بقاع الدنيا
و لعل الغد يضحى بنا جميعا
أفضل و أزهر

كل الود
غادة

Quote: الأخ العزيز كمال تأملت كلماتك و أنت تكتب بعد سؤال حكيم لك.. هل تريدون دولة ذات ديانة و ثقافة واخدة؟؟ و صمت كما صمت أنت لبرهة.. هل هذا ما نريد؟؟ كلا و ألف كلا.. فمن أين أتى هذا الفكر؟ و من الذى روج له؟ أهى الحكومات المتعاقبة؟ و ما ذنبنا نحن الشعوب؟؟ نريدة سودانا متنوعا, متاخا مشكلا.. أبيض و أسود و قمحى مسلم و مسيحى التحية لك سودانى.. فى الشمال فى الجنوب فى الشرق و فى الغرب و فى كل بقاع الدنيا و لعل الغد يضحى بنا جميعا أفضل و أزهر كل الود غادة

غادة عبد العزيز خالد

إبنة من عملوا على بناء جسر من الثقة والهدف المشترك

لا للدولة الدينية

لا لوصاية الأخ على أخيه بحكم الذعم بحتمية أسلمة إفريقيا التي تبدأ من السودان

(حكيم) كان أخي لسنوات , إنتزعه مني جبروت الهوس الديني

الطريق لايزال بعد طويلاً ياغادة

خطوات من أجل وطن واحد , دينه العدل , ودستوره المساواة , وحكمه القانون

شكراً لمرورك الكريم


محبتي

(****)

عدت بعد سنوات , لا أدري مالذي يشدني إلى القبور , إلى الموتى , وحكاياتهم , دائماً ماتقودني قدماي

لزيارة مقابر (القبة) , قبة جدي الشيخ (أبشره) و ربما للأمر علاقة بأنني تربية (حبوبات) , رغم أنني

لست صوفياً , ربما لأنني علمانياً منذ نشأتي كان لدي إعتقاد بأن جدي (ابشرة ) الذي تخرج من الأزهر

في منتصف القرن الخامس عشر الميلادي , وجد أهل هذه البقعة جميعهم يجهلون حتى مبادئ القراءة

والكتابة , قد أستغل جهلهم فصيروه ولياً , ولكن , هذه قصة أخرى ..

عدت لأبحث عن مانقشته على قبر (دارالسلام ) بعد ذهاء العشر سنوات , واجهتني صعوبة في بادئ الأمر حتى

في إيجاد قبرها , فقد توسعت المدافن , ولحق بها الكثيرون في هذه السنوات التي غبت , مات بعضهم

حزناً , جوعاً , حسرةً , وآخرون رحلوا هكذا دون مقدمات , ناموا ثم لم يستيقظوا , مخافة أن يعيشوا

أيام أخرى في حضرة دولة الجوع والفساد والكذب على الله ..

أخيراً , وجدته , شاهدها الذي كتب بالعربية والإنجليزية ..

وقد طمرت الرياح بماتأتي به من رمال جفاف الشمال موضع نقشي الذي جئت عنه باحثاً ..!!!

كمال،
أتابع بشغف.
شكراً.
لا أسكت الله لك حساً، أبداً.

Quote: كمال، أتابع بشغف. شكراً. لا أسكت الله لك حساً، أبداً.

صديقي د. حيدر

كم يشرفني حضورك , خاصة وأنك أحد تلاميذ أول من دعى إلى التسامح بين الأديان وقدم مقترحاً منفتحاً لحل أزمة الصراع بين الإخوة ..

محبتي ..

لا للدولة الدينية

لا لوصاية الأخ على أخيه بحكم الذعم بحتمية أسلمة إفريقيا التي تبدأ من السودان

(حكيم) كان أخي لسنوات , إنتزعه مني جبروت الهوس الديني

الطريق لايزال بعد طويلاً ياغادة

خطوات من أجل وطن واحد , دينه العدل , ودستوره المساواة , وحكمه القانون



as usual ustaz kamal
your words are

just elegant
just wonderful
thank you

Quote: your words are just elegant just wonderful thank you

تسلم ياصديقي د. مصطفى

أزهو دائماً بمقدمك الكريم

محبتي

الحبيب الغالي الأستاذ كمال علي الزين
احتراما علي احترام..تحياتنا لشخصكم الكريم..
كلماتك هذه (والله العظيم)تبعث الأمل فينا بوطن يسع الجميع ويتسع.
أنا متابع البوست من ألأول..
زادك الله روعة وابداعا و وعيا..
ان تكرمت لي ببعض المداخلات(أكن شاكرا لك).
*منذ زمن ليس بالقليل صدم(فعل مبني للمجهول) كثير من الشباب(أولهم طارق مكاوي) بما يجري في بلادنا باسم الدين
وعيينا كثيرا في أن نجد تفسيرا منطقيالكثير من الظلم والتجاوزات التي تحدث في البلاد.
*استيقظ وعيناعلي كثير من الأمور التي تجعل الانسان يفكر ألف مرة قبل أن يبايع رجلا أو فكرة..
*الان (شخصيا) أراهن علي وعي هؤلاء القادمون من بعيد بعيد*
:للتوضيح أكثر:
مبدأ شخصي(أنا الان أتعامل مع أي انسان باحترام دون النظر الي عرقه أو دينه أو قبيلته فهكذا يربينا ديننا في أولي خطواتنا).
*هيثم صديق وطارق عمر مكاوي يبلغونك التحايا والأشواق.وسعدوا أيما سعادة بتحاياك لهم..
*أمانة عليك أول زيارة ليك للبلد خلينا نعرف(ما عشمانيين منك في زيارة نحنا ان شاء الله حنزورك)
هيثم دائما يردد:وطن أدني مكارمه أنا فيه نكتمل.*
*البوست حقك ده ياكمال فتح الشهية للكتابة فلعلنانجد علي النار هدي.
الاميل بتاعي والتلفون في البروفايل.عايز طريقة أراسلك بيها.الان في هجليج الموبايل لايعمل(بعد اسبوعين سأكون في الخرطوم ان شاء الله).
خالص المودة

Quote: *منذ زمن ليس بالقليل صدم(فعل مبني للمجهول) كثير من الشباب(أولهم طارق مكاوي) بما يجري في بلادنا باسم الدين

العزيز عاطف عمر مكاوي ..

الصديق طارق عمر مكاوي ستدهش حين أروي لك كيفية تعارفنا ..

طارق شارك في هذا الجرم بإسهام كبير , لكنه آثر الزوغة , ..

Quote: *هيثم صديق وطارق عمر مكاوي يبلغونك التحايا والأشواق.وسعدوا أيما سعادة بتحاياك لهم..

ياخي تحياتي ليهم ..

وبالأمس إتصلت على عمك عبدالرحمن أبشيبة وأبلغتو تحياتكم ..


محبتي ولي عودة لحكاية تعارفنا أنا وطارق ..

(****)


أزحت عنها بعض أكوام من رمال كانت قد طغت عليها , كنت لا أذكر تحديداً ماذا نقشت يومها , إلا أنني

كنت أتشوق لرؤية ماخططته قبل عشرة عوام على قبر هذه التي علمتنا أنا فقط ننتمي إلى الإنسانية ,

وأن الدين لله والوطن للجميع , إستطاعت قولها فعلاً وعملاً , دون أن تقتل نفساً , أو تحرق زرعاً , أو

تهدم معبداً ..

لاحت النقوش وبدأت بقراءتها وتأملها..ّّ

الأخ هاشم محمد المحامي , إلتقيته بالأمس بليلة بإحدى ليالي مهرجان الدوحة الثقافي , وأعرب عن رغبته بالمشاركة عبر هذا الخيط بحكاية من حكايا التسامح والمحبة بين أبنا الشعب الواحد , فإنتظار مشاركته عبر الإيميل ..


محبتي ..

(**)

روى الراحل (أروب طونق أروب) , أنه وأحد زملاءه أبناء دقعته بالكلية الحربية كانا يتبادلان تنبيه

بعضهماالبعض عن طريق راديو الإتصال الخاص بالجيش والحركة عند الكمائن التي ينصبها كل طرف للآخر

خوفاً على حياة صديقه وأبن دفعته , وإن صح ذلك فهذه إحدى عجائب المحبة لدى هذا الشعب العظيم .


حاشية:

ربما كانت مثل هذه الحوادث إحدى أسباب طول أمد هذه الحرب وإستحالة حسمها .!!!

المحترم كمال ،

تحية طيبة و سلام ،

نسأل الله الرحمة و المغفرة لأختنا دار السلام.


رحم الله التجاني يوسف بشير و هو يقول:

درج الحسن في مواكب عيسى *** مدرج الحب في مساجد أحمد

و نمت مريم الجمال وديعا *** مشرقا كالصباح أحور أغيد


أخي الكريم

قصتي مع د. جون جورج السوداني القبطي الأصيل في مدينة سدني بأستراليا تحكي مدى عمق ثقافة الإخوة و الترابط الجميل الذي كنا نعيشه في السودان قبل أن يأتي "هؤلاء" من أين؟ لا أدري !! فالطيب صالح بقدره و ثقافته لم يجد جوابا لهذا السؤال.

ذهبت إلى أستراليا مهاجرا في عام 2003 بعد إغتراب ثمان سنوات في الخليج. و قابلت الدكتور جون جورج في عيادته بعد ان إخترته طبيبا للأسرة و ذلك لإجراء معادلة شهادات تطعيم الأطفال خاصة إبنتي الإثنتين.

و بينما هو يمازح و يداعب البنتين سألني: متى جئت من الخليج ؟ قلت له قبل يومين. قال لي : هل تعرف أين د. مرسال أخصائي جراحة العظام؟ أجبته : عليه رحمة الله.
تأثر د. جون جورج كثيرا و ترحم عليه و أحسست بصدق شعوره و كذلك زوجتي ‘ فهو لم يكن يعلم أن الجراح الكبير و أخصائي جراحة العظام قد توفى في حادث حركة مشؤوم في السعودية نسأل الله له المغفرة و الرحمة.

بعد ذلك قال د. جون جورج إن د. مرسال عليه رحمة الله كان أستاذه في جامعة الخرطوم. و إشتغل معاه لمده عامين في السودان أوائل الثمانينيات و ذكر لي محاسن هذا الدكتور العظيم و كيف كان اكثر من إنسان.

سألت د. جورج متى تخرجت من جامعة الخرطوم ، أجابني في عام 1984 سألته ثانية : هل تعرف دكتورة نضال عبد الفتاح محجوب ؟ ضحك قائلا" : تقصد نضال طراوة ! نعم هي دفعتي و زميلتي. قلت له و أنا أستدير نحو زوجتي مؤشرا" عليها: د. نضال هي شقيقة زوجتي هذه. إنفعل د. جورج حتى كاد أن يقفز من مكتبه و قال صائحا" : "يا الله السودان ده ضيق جنس ضيق يا ناس".

هذا هو السودان الذي نعرفه متى إلتقى سودانيان إثنان مهما كان لونهم او دينهم او قبيلتهم ، لا بد ان يكون هنالك رابط بينهم، فمن كان يصدق و انا اتحدث مع د. جون جورج و هو الخواجة في مظهره و نحن في اقصى الارض عند حافة الكرة الأرضية و ان يكون هنالك رابط بيننا و ان نترحم الإثنان على د. مرسال.

تحياتي لك و لضيوفك الكرام


عمار يس النور
عاشق بخت الرضا

Quote: بينما هو يمازح و يداعب البنتين سألني: متى جئت من الخليج ؟ قلت له قبل يومين. قال لي : هل تعرف أين د. مرسال أخصائي جراحة العظام؟ أجبته : عليه رحمة الله.

شكراً أخي الكريم عمار , فهذه سانحة طيبة للترحم على البروفسور عامر مرسال عليه الرحمة .

وفي حقيقة الأمر ان السودان وفسيفساءه الإثنية , تعتبر واقعاً فريداً , ربما هو الشعب الوحيد على

مستوى هذه البسيطة الذي تستطيع أن تجزم أن أهله يتعارفون رغم كبر المساحة وضيق القلوب .

محبتي ..

Quote: اخى الفاضل كمال الزين تحياتى قرأت بكثير من الإعجاب بوست نقوش عنصرية على نعش إبنة المهندس قانق ماجوك وحفز ذلك ذاكرتى على ان تستدعى قصة واقعية حدثت مع والدى عليه الرحمة وهى تدور فى ذات السياق,ولما لم يكن لى من سيبل الى منتداكم رأيت ان أطل عبر البريد الإلكترونى فإليكها كاملة دون نقصان. وتياك شاب جنوبى كان يعمل معنا فى المنزل وقد كنت وقتها طفلا صغيرا وكان ذلك فى السبعينيات.. مكث معنا ذلك الشاب حوالى العام او يزيد ثم غادر الى حال سبيله ولم نعد نعرف عنه شيئا .. فى حوالى العام 94 سافر والدى بحكم عمله فى السكة حديد فى احد القطارات التى كانت تسمى بشريان الحياة وكانت تحمل الغذاء والدواء لاهلنا فى الجنوب وكانت بعض هذه القطارات تتعرض لكماين ليأخذ اهل الحركة نصيبهم من الإغاثة علما بأن القطارات لم تكن تسير بالسرعة القصوى لاغراض التأكد من سلامة الطريق المهم تعرض ذلك القطار لكمين شرس ,, يقول الوالد دخل على شاب ويحمل فى يده رشاشا وعلى كتفيه رتبة نقيب فأدركت انه الموت وتشهدت وقال ما إن تأمل الشاب وجهى ألقى بسلاحه واسرع نحوى واحتضننى وهو يبكى ويردد (ابوى محمد ابوى محمد) اندهش الوالد وسأله ( انت منو) قاليهو انا وتياك كنت زمان معاكم فى البيت... وظل والدى فى حراسة وتياك لمدة ثلاثة ايام حتى غادر القطار أخى كمال ياهو ده السودان تحياتى اخوك هاشم كسلا

الحكاية الثانية
(الحاجَّة الضكرانة)
كمال محبتي
مقدمة لابد منها..
حياة حسين حامد والتي اشتهرت باسم الحاجة حسين حامد، تعد من الملامح الرئيسة لمدينة جبل اولياء..
لم تذهب الحاجة الى المدارس يوما ولم تفك سطر.. لا تعرف في الجندر او اخواته..و بالتالي لم تتعاطي السياسة..رغم ذلك فان تأثير هذه المراة في الحياة العامة والفنية في المنطقة لا يحده حدود..

اشتهرت الحاجة بجمال الصوت ونظم الشعر والدوبيت وغناءه ، فكانت المغنية الشعبية رقم واحد بالمنطقة.. كانت مسالة الغناء والدوبيت مسالة مزاج بحت لدى الحاجة..فقد كانت تكتسب رزقها ورزق ابنائها الاربعة من بيع الخمرة والدلكة والكركم والبخور وكل ادوات الزينة السودانية.. يكفي ان تكون هناك حفلة لدى الاهل او الجيران، فتهب الحاجة للغناء دون اي مبلغ من المال، فقط النذر اليسير من الذي ياتيها من (النقوط).

الى جانب ذلك اشتهرت المراة بالكرم وسماحة الخلق وسعة الافق.. ففي الملمات مثلا، يكون (قداحات)الحاجة او (كفاتير) شايها، وليس البراد او الثيرموست هم السباقين في الوصول الى بيت البكا، وغالبا ما يأتي زادها آنذاك، على ظهر الكارو، لكثرته..

والحال كذلك ظل بيت الحاجة مفتوحاَ، للمنبوذين في المجتمع.. فقد عاش لديها (ر.) المعتوه.، بعد ان نبذه اهله.. فاقام عندها وهو الذي لم تكن تربطها اي صلة رحمية به، وكذلك هناك اكثر من اثنين اخرين احدهما معتوه حتى لقوا ربهم جميعا . الى جانب الصرف على ابنائها الاربعة الذين تركهم لها زوجها ولم يتجاوز كبيرهم المرحلة الابتدائية.

في احدى المرات، اتاها (ب)، طفل صغير، من ابناء الاقليم الجنوبي، وقد تضرر كثيرا من الحرب، التي افقدته المأوى والاهل.. فما كان من الحاجة الا ان احسنت وفادته واقام عندها، فادخلته المدرسة، فاكمل الابتدائي ثم الثانوي العام فالعالي فالجامعة وتخرج محاميا. (ب) الذي اعتنق الاسلام فاصبح (ع) كان وما زال محبوبا من اهلها وجيرانها لحسن خلقه ووده لاهل الحاجة وجيرانها، الى جانب حفظه الجميل..

في اثناء فترة دراسته، بحثت عنه اسرته حتى وجدته.. وكالعادة هبت المرأة لاستقبالهم، ونصحته بالانضمام الى اسرته، فاثر البقاء معها والتواصل مع اسرته التي رحبت كثيرا بقراره.. وبدلا عن الاسرة الواحدة صار للرجل اسرتين، جنوبية وشمالية..
توفيت الحاجة عليها الرحمة قبل ست او سبع سنوات.. وما زال ابنها من الجنوب مقيما في منزل (امه) الحاجة، كما يحب ان يطلق عليها..
الا رحم الله الحاجة بت حسين ود حامد، فقد كانت الفنان الوحيد الذي غني في زواجي، ورفضت النقوط باعتبارها (موجبااو نقوطا) لي في زواجي..
لولا ان المقام مقام اخر، لافردت مساحة كبيرة لمآثر هذه المرأة (الضكرانة)..تربطني بالمرأة صلة رحمية، وودت لو ان الزمان اسعفني لاسجل الكثير من تاريخ حياتها، تذكرة وعبرة للاجيال القادمة..تري بحكاية (ع) كم اسرة انقذت الحاجة من ظلام الجهل وادخلتها الى نور المعرفة.. امانة ما في نسوان كتار ظلمهن عدم التعليم انذاك.. !!
كاذب من يتهم حواء السودانية في نخوتها وعزتها وفاعليتها في المجتمع..
ومعذرة اخي (ع)، فقد سطوت على خصوصيتك دون اذن منك، فلك العتبي..

الا رحم الله الحاجة بقدر ما قدمت للمنطقة وللبلد، دون من ولا شكر.. دخلت الدنيا وخرجت منها ولم تكن تدري انها تركت بصمات القوية على الخارطة الابداعية.. على الاقل خارطة المنطقة..
يتغني فنان الجبل الرائع الهادي حامد باثنين من اغابيها الشعبية وهما (العوبة) و(الزول)..

مودتي..

حليمة

Quote: الا رحم الله الحاجة بقدر ما قدمت للمنطقة وللبلد، دون من ولا شكر.. دخلت الدنيا وخرجت منها ولم تكن تدري انها تركت بصمات القوية على الخارطة الابداعية.. على الاقل خارطة المنطقة.. يتغني فنان الجبل الرائع الهادي حامد باثنين من اغابيها الشعبية وهما (العوبة) و(الزول).. مودتي.. حليمة

الأخت حليمة

تحياتي

رحم الله الحاجة (بت حامد) وأسكنها فسيح جناته ..

وهي أنموذج جميل للسيدة السودانية وكانت أم للجميع ...

رأيتها في مناسبا ت عده كانت آخرها زواج الأخ (عاطف بشير الوسيلة ) والأخت (سهير عذب ) ..

وفي أغلب ليالي وأمسيا وأفراح وأتراح جبل الأولياء كانت حاضرة , يظلل كرمها وحسن معشرها الجميع ..

عليها الرحمة ..

محبتي ..

في احدى المرات، اتاها (ب)، طفل صغير، من ابناء الاقليم الجنوبي، وقد تضرر كثيرا من الحرب، التي افقدته المأوى والاهل.. فما كان من الحاجة الا ان احسنت وفادته واقام عندها، فادخلته المدرسة، فاكمل الابتدائي ثم الثانوي العام فالعالي فالجامعة وتخرج محاميا. (ب) الذي اعتنق الاسلام فاصبح (ع) كان وما زال محبوبا من اهلها وجيرانها لحسن خلقه ووده لاهل الحاجة وجيرانها، الى جانب حفظه الجميل..

في اثناء فترة دراسته، بحثت عنه اسرته حتى وجدته.. وكالعادة هبت المرأة لاستقبالهم، ونصحته بالانضمام الى اسرته، فاثر البقاء معها والتواصل مع اسرته التي رحبت كثيرا بقراره.. وبدلا عن الاسرة الواحدة صار للرجل اسرتين، جنوبية وشمالية..

اخى الفاضل هاشم كسلا


تحياتى

شكرا على المساهمة الكريمة .

ألأخ كمال

أنت سودانى وسودانى أنا
ضمنا الوادى فمن يفصلنا

ألأخ كمال

أنت سودانى وسودانى أنا
ضمنا الوادى فمن يفصلنا

اخي بيونق

قل معي لا عاش من يفصلنا

معا من اجل وطن يسع الجيع وفق محبة وتسامح و احترام متبادل.

محبتي

كان بمثابة النيل , في طوله ورحابة صدره , انجبه حاج المختار بعد زواجه من احدي نساء دينكا بحر

الغزال , كان اسمه محمد لكننا نصر على انه مانقو , توفيت والدته في باكر طفولته , احضره والده ليعش مع

اخوته , حكاية مانقو واشقاءه عبد الحفيظ والباقر , ربماتكون محبطة لدعاة العنصرية والعنصرية المضادة..


احب احباطهم , واضاءة بعض ماعتموا عليه من تاريخ طويل وامال عراض في السير على طرق الحبة والتالف ..

لذلك لابد ان اروي حكاية مانقوواخوته...

(***)

أختفى (مانقو) أو محمد فجأةً , كان مدهشاً بحضوره في كل فرح وأعزاء , لم يكن يقبل بأقل من دور

القيادة , فتجده دائماً هو الذي يدير دفة الأحداث , في الإفراح هو من يحدد أين وكيف ستتم عملية

التحضير لإستقبال الضيوف وإكرامهم , ويشرف بنفسه دائماً على نصب سرداق العزاء والفرح , وتجده دائماً

حاملاً معوله عند حفر القبور , كما أن عينك لا تخطئه بجلبابه الأبيض راقصاً ومبشراً لا يترك مكانه

لأحد ..

ثمة علاقة ما بين إختفاءه الغامض وأحداث كثيرة توالت , إعترض على شريعة نميري المزعومة , وسكبه

للخمور على مياه النيل , إستغربنا حديثه فلم نعهده سكيراً , ثم أنه كان يرفض التجنيد بالدفاع

الشعبي أو الخدمة الإلزامية لقتال أخواله الجنوبيين ..

قبيل إختفاءه كان منزوياً بعض الشئ , لم يكن مانقو الذي عرفناه ..

سألت شقيقته (المسك) عنه مؤخراً ..

أجابتني بكلمة واحدة وأعين حزينة :

(قالوا مات )..!!!

(****)

Quote: أختفى (مانقو) أو محمد فجأةً

(****)

رحيل (دار السلام ) المفاجئ وإختفاء (مانقو) , حدثان رافقهما تغيير كبير في الحياة والناس

والأشياء , غابت الكثير من الوجوه الجميلة وأشخاص كنا نحبهم وكان وجودهم يعطي الحياة شكلاً آخر ..

تغير الحياة في السودان كان إلى الأسوأ , هنالك فجوة كبرت بين الأخ وأخيه , هنالك تحول إلى مجتمع

غابي , كانت الغلبة به للأقوى ..

لم نعهد ذلك حين كان بيننا (محمد ومانغو) الجنوبي الشمالي , و(دارالسلام ) المسلمة إبنة العائلة المسيحية ..

(***)


كيف يرى بعضنا أنه على الحق الواجب إتباعه , وأن الآخرين على خطأ المعتقد والمذهب ؟؟

كيف يرى بعضنا أنه أرقى عرقاً ونسباً ..

العنصرية وغرابة تشكيلها في العقلية السودانية ..

(***)

تساؤل يراودني بإلحاح منذ وارينا (دارالسلام ) الثرى ..

ماذا وكيف يكون موقفنا نحن الشماليون المسلمون إن كانت (دارالسلام) إبنتا بايلوجياً ,ومسلمة تحولت

إلى المسيحية ثم أوصت بأن تسلم جثتها إلى جارنا القبطي (ميلاد سعد حنا) ؟؟

أو جارنا الآخر (قانق شول ماجوك)؟؟ ..

تمعنت بالأمر وتخيلت ردود الأفعال ..

وعلمت عظمة هؤلاء ..

Dear Kamal
Thanks for this remarkable post

Quote: Dear Kamal Thanks for this remarkable post

شكراً أخي الفاضل

أتمنى أن يرتقى مستوى مابيننا من محبة وتكافل وتسامح إلى آفاق أرحب .

ويدهشني حقاً أن الإخوة الجنوبيون والأقباط بطابعهم السوداني , جبلوا على تسامح ديني

أستحق الإحترام .



محبتي

Quote: واجهتني صعوبة في بادئ الأمر حتى في إيجاد قبرها , فقد توسعت المدافن , ولحق بها الكثيرون في هذه السنوات التي غبت , مات بعضهم حزناً , جوعاً , حسرةً , وآخرون رحلوا هكذا دون مقدمات , ناموا ثم لم يستيقظوا , مخافة أن يعيشوا أيام أخرى في حضرة دولة الجوع والفساد والكذب على الله ..

فعلا البوست ريماركابول (مدهش)
فوصفك جميل واسلوبك شيق
وحبي لزيارة المدافن كحبك للمراحيم المقبورين وتخالني اقول في نفسي إلام ينام هؤلاء القوم ولو كانوا احياء مثلنا هل كان سيتبدل حالهم.

Quote: فعلا البوست ريماركابول (مدهش) فوصفك جميل واسلوبك شيق وحبي لزيارة المدافن كحبك للمراحيم المقبورين وتخالني اقول في نفسي إلام ينام هؤلاء القوم ولو كانوا احياء مثلنا هل كان سيتبدل حالهم.

الأخ الفاضل محمد زمراوي

حقيقةً كنت أتمعن في العقلية التي نتعامل بها مع الإخوة الجنوبيين والإقباط وعموم أهل الكتاب (على

المستوى الرسمي) , ثم عن مدى تسامحهم ..

وربما لو عاد أستيقظ أهل القبور , وأخبرونا ماذا وراء الحياة , لفضل أغلب أهل الأرض اللحاق بهم عن

مناطحة الحياة بكل تناقضاتها ..

محبتي وأمتناني ...

(****)

شباب في ميعة الصبا , وأخضرار العمر , ذهبوا للحرب لإعلاء كلمة الله , ونشر الإسلام , للتمكين ..

بعضهم صادق العزم ..

وآخرون منشدون ضمن جوقة المنافقين وتجار الدين ..

أبرياء كثر دفعوا حياتهم ثمناً للتمكين ..

مات بعضهم ..

عاد البعض لكنه لم يجد ماذهب للدفاع عنه ..

لا دين ..

ولا دولة ..

بعد مغادرة بن لادن السودان ونجاته من مصير صديقه كارلوس , سأله صحافي عن حقيقة مايحدث بالسودان ..

قال بن لادن :



(إن مايحدث بالسودان مأساة, مصحوبة بالهوس الديني )..

هذا رأي شيخ المهؤوسين على مستوى العالم أجمع ..

؟؟؟

سلام كمال ..
الكتابة عندك لها نكهة خاصة ..
السياسة لعبت دور كبير في تفكيك النسيج الإجتماعي السوداني ..
ونحن السودانيين بطبعنا شعب ولوف زي ما قال أدروب ومتسامحين، هناك الكثير من نماذج التعايش في مجتمعنا ومن هنا يجي الدور علينا نحن كمواطنين سودانين أن نكون أكثر حرصا على هذا التماسك والعمل على مد جذور السلام والمحبة والعمل من أجل وحدة البلد وإستقرارها ..

ولنردد معاً منقو قل لا عاش من يفصلنا ..

Quote: سلام كمال .. الكتابة عندك لها نكهة خاصة .. السياسة لعبت دور كبير في تفكيك النسيج الإجتماعي السوداني .. ونحن السودانيين بطبعنا شعب ولوف زي ما قال أدروب ومتسامحين، هناك الكثير من نماذج التعايش في مجتمعنا ومن هنا يجي الدور علينا نحن كمواطنين سودانين أن نكون أكثر حرصا على هذا التماسك والعمل على مد جذور السلام والمحبة والعمل من أجل وحدة البلد وإستقرارها .. ولنردد معاً منقو قل لا عاش من يفصلنا ..

العزيز معتصم

السياسة والسياسيين على مختلف أعراقهم وألوانهم السياسية في السودان ظلوا يمثلون دور (دراكولا)

ويمتصون دمنا ويستغلوننا لتصفية حساباتهم ..

وأبلغ مثال أن يبعث الترابي وصبيته الآلاف من الشباب للموت من أجل مشروعه وشذوذه ليأتي مؤخراً ويقول

بكل بساطة عذراً :

من بعثتهم إلى الموت , ليسوا شهداء ..!!!

والأدهى هذه الإقتطاعات التي أصابت كيان المجتمع ونسيجه الإجتماعي ..

ياصديقي حتى خريطة السودان ومساحته بدأت تتقلص ..!!

وماكان بيننا من حرص ومحبة وتسامح , تم ضربه عملاً ببرنامج الحركة الإسلامية العالمية , التي ما جرت

على الدين نفسه سوى الويلات ..

محبتي

(****)

العنصرية في السودان لم تتوقف يوماً عند حدود الجهوية , بل تخطتها إلى أغرب أنواع العنصرية في

تاريخ العالم , حيث أن العنصرية أيضاً حاضرة في العلاقات بين قبائل الجهة الواحدة والإثنية

الواحدة ..

(***)

كان لابد عند محاولات تقسيم السودان إلى خمس دويلات صغيرة , على رأس كل منها (حاكم ديكتاتور) , يحكم

وفقاً لأكثريته الجهوية , أن تكون هنالك خلافات خارجية مع بقية أجزاء السودان القديم , لأن أغلب هذه

الدويلات لن يوحد بين أهلها ويحملهم على الإلتفاف حول هذا الديكتاتور , سوى عدو خارجي , وقطع من

أراضي هذه الدويلات تترك كقضايا مؤجلة ,متنازع عليها مستقبلاً...!!

Quote: لن يذهب هذا ...سيحرسه الذي انزل الانجيل والقران

عود على بدء , شكراً باشمهندس أبوبكر

من هنا سنكشف النقاب عن تلك النقوش وذلك الفتى الخلاسي (مانقو ) (محمد) , وكلاهما صحيح ..

محبتي

(*)


وحدوية الأخوة الجنوبيين , وسماحتهم وتسامحهم الديني , ميزهم على السودان بأنهم لا يجدون غضاضة في

تلاقح دماءهم مع الآخرين ..

المدهش هو أن حرب المركز والهامش حين كان يتصلي بها أهل الجنوب وحدهم , كانت حرباً يدفع فيها

الثمن أهل الجنوب ليس وحدهم ولكنهم على الأقل ألأكثر تضرراً , إلا أنهم لم يدعوا إلى توسعتها , لتحرق

كل أطراف الثوب السوداني ..

ربما لأن الجنوبي دائماً مايشعر أنه أكثر سودانويةً من الآخرين , وربما لهذا الأمر علاقة بأن الدين لم

يكن يوماً حاجزاً لدى الأخوة الجنوبيين يمنعهم التواصل , حتى عندما ولجت المنظمات الكنسية وتدخلت

الدول التي يحكمها الحزب المسيحي الديمقراطي في غرب أوربا وأسكندنافيا , علت أصوات الهوس الديني

الإخواني بأنها حرب صليبية جديدة , رغم أنهم لسنوات ندعو عليهم في المساجد , ويشنون على أهل

الجنوب حملات الفتح الإسلامي الجديد , ويجاهرون بحلمهم الكبير , الذي دونه كل الدماء .

(***)

أذكره دائماً حين يغني (عازة في هواك) , وأتخيله (منقو) و(ماجوك) ..

كما أنه حين يجلس القرقصاء على شاطئ النيل ويداعب رماله بين يديه , تحس أنه إبن هذه الأرض , خلق

من صلصالها , إسمه (عبدالله ) ووالده (دينق ) ومابين (ديتق ) و(عبدالله) ماصنع الحداد من دماء

وصراعات ومحبة وتعاضد ..

ربما أيضاً موت (عبدالله دينق ) وإختفاء (محمد منقو ) وورحيل (دارالسلام ) وهجر أخانا (حكيم ) لبيته ,

ربما تكون جميعها متصلة بهذا الهتاف (فالترق كل الدماء ) ..!!

(**)

الصديق عبد المنعم سيد أحمد يسأل عبر الإيميل عن المعني هنا هل هو الفنان عبدالله دينق ويستفسر عن

حقيقة وفاته , رغم تعجبي لأن الراحل دينق قد رحل قبل زهاء العشر سنوات ...

وسأواصل الحديث عنه ..

رحمه الله ..

(***)

أراد أن يتزوج بها ..

أحبها , أحبته , كانا متفاهمين متحابين متصالحين مع الناس والأشياء ..

كان جنوبياً أسمراً نحيلاً طويل القامة ..

كانت شمالية سمراء قصيرة ممتلئة ..

سمارهما هذا طبقاً لتصنيف الألوان عالمياً ..

إلا أنهما بالسودان , هو أسود , وهي قمحية ..

وهو عربية وهو إفريقي ..

وهو مسيحي سابق وهي مسلمة كابراً عن كابر , رغم أن الأرض ليست مكة ولم تكن سليلة الصديق ..

كانت قصتهما , هي ذلك (النقش) الذي أزحت عنه التراب , ليلة عودتي ...!!!

(***)

كان زواجهما محكوم عليه بالفشل , ليس فشل التجربة بعد خوضها ..

بل حرموا حتى من شرف المحاولة ..

كانا حالة تسربت من بين أصابع سطوتي العرق والدين ..

خيرها أهلها بينهم وبينه ..

فأختارته ..

أنجبا (أطفالاً) , لاهم بشماليين ولا هم بجنوبيين ..

كانوا كمزيج مياه الأزرق والأبيض ..

لكنهم كانوا اقرب إلى الجنوب ..

بحكم أن أهل أبيهم تقبلوهم , فيما رفضهم أهل أمهم ..

الغريب أن أحد أهل أمهم تزوج من (حاجة الشول ) الجنوبية , وأنجب منها (مانجو) أو (محمد)

قبل أهله الزيجة , لكنهم رفضوا ثمرتها ..!!

وأنا أتهيأ لإنزال بعض أحاديث عن وليم أندريه

كان من واجبي إنزال بعض ماورد هنا عن الراحل وليم أندريا

ونتمنى أن نرى هنا مكتبة بإسمه ..

محبتي

كتب :Al-Shaygi

Quote: كان وليم اندرية اسما لامعا فى مجال الموسيقى و الرياضة -كرة السلة- و كان من ابرز اللاعبين فى السبعينات فى كرة السلة. و قتله بعض الجنود جوار منزله ظنا منهم انه من (المرتزقة)!! تلك الفترة كان مع وليم اندريه اخوه عازف الجيتار بوب اندريه. و له كثير من المؤلفات لكن للاسف فان تسجيلاتها كلها شخصية و لم تهتم الاذاعة بالتسجيل لفرق الجاز فى تلك الايام.. كان هناك فرقة اخرى تضم طلاب من جامعة الخرطوم و اعتقد انها (الرير ايرث) و كانت تضم طونى اسود و شاشاتى من كلية الهندسة فى ذلك الوقت. اما فرقة (البلو ستارز) فكانت تضم عاصم زين و السر و ابورزقة والدرديرى و هى الفرقة التى عزفت مع جيمى كليف عندما حضر للسودان فى منتصف السبعينات. و تلك كانت بدايات الجيلانى الواثق الذى برز باسلوب جديد على الساحة الفنية باغنيات مثل ( يل عيونك .. ولا واحة .. ولا للشوق استراحة) . و المرحلة التى تلت ذلك برزت فيها فرقة (العقارب) و غيرها فى الخرطوم بحرى و برز فيها العازف المرحوم تيسير و نادر و فاروق و ناجى .. و انتقلوا الى مصر فى نهاية السبعينات ليعزفوا فى فندق الليدو.. اما ممدوح طاهر فريد و الذى يعمل الان استاذا للموسيقى و الذى كان امتداد لمدرسة المزداوية باغانية السودانية و التى الفها حين كان طالبا باليونان مثل ( فى الغربة يمه شفت الويل.. ) فهو مدرسة متفردة فى التلحين و العزف على الة الجيتار و كان يؤدى اغانى فرقة دير ستريتس بمهارة يحسده عليه مارك نوفلر عازف الجيتار فى الدير ستريتس .. و المذهل فى هذا الامر ان تلك الفرق كانت تغنى و فى نفس الاسبوع اغانى التوب تن الاوربية .. و سمعنا منهم اوتيل اوف كاليفورنيا و اغانى البنك فلويد و البالمى بروزرس و ليو رولس You never find و اغانى رود ستيوارت Iam Sailing و التون جون و الرولز رويس و مارفن قاى Lets get it on و اغنيته Whats going on و اغانى ليو سيرHow much love و دونا سمر و جلاديس نايت و العشرات غيرهم.. كانوا جميعا و العشرات غيرهم اصحاب مواهب فذة و ساهموا فى ان يعرف السودانيين الموسيقى الغربية و الروك و الكانترى و البلوز حين كانت شعوب كثيرة من حولنا لا تعرف .. لكن للاسف اندثر كل هذا .. و تقوقع العازفين الافذاذ .. و تدجن من بقى منهم فى الساحة و هم قلة.. و للحديث بقية !!

Dengكتب :

Quote: وليم أندرية فايز نصار هو ابن الاستاذ والمربي الجليل أندرية فايز نصار.لقد كان والده من كبار المدرسين بالاستوائية في جنوب السودان. جدهم الكبير هو الدكتور فايز نصار, طبيب لبناني هاجر لجنوب السودان وتزوج هناك من مواطنة سودانية في الجنوب. أشقاء المرحوم وليم أندرية, هم جوزيف أندرية الشهير ب بوب أندرية وشقيقهم الاصغر فايز أندرية الذي كان يعمل موظف كبير في السفارة الامريكية لفترة طويلة في الخرطوم. وهم الان يعيشون في الولايات المتحدة الامريكية. والدة المرحوم وليم هي الاستاذة مريم زودي. أطال الله عمرها ,هي سودانية من أصل أثيوبي. هي شقيقة ضابط الشرطة الشهير عوض زودي الذي توفى من حوالي ثلاثة أشهر تقريبا.ولقد كان من قدام ضباط الشرطة في السودان. كان وليم أندرية كابتن فريق السلة السوداني الذي أحرز البطولة العربية, ولقد أطلق عليه العرب في تلك الدورة لقب"الغزال الاسمر" وذلك لقفزه العالي وسرعته الفائقة.لعب وليم أندرية في فريق الاولمبي بالنادي الكاثوليكي في الخرطوم وأحرز عدة بطولات في السودان. كان المرحوم وليم يلبس الرقم 13 ولقد ولد يوم 13 وتوفى في يوم عيد ميلاده يوم 13 .

kofi كتب :

Quote: اه لو الأه بتفيد مجروح كلكم تزرعون تشتلون (الورد) على مقابر (الخرطوم) وانا (بحبكم) هكذا كان يصيح وليم حينما يبلغ قمة التواصل والبهجة والليل والناس والخرطوم والغناء (الحميم) الأستاذ هاشم بدرالدين وصل الى (عتبة) الحقيقة لمشهد النهاية,, ابوبكر عمنا المهندس (الفنانة هى فكى بلين ومن قامبيا) احمد جريمة خلاص الزول جارنا وبقت مكشوفة ,, الفونس عزيز دحدوح هو بتاع فرقة العقارب وكانت فرقة اضواء بحرى بقيادة بدرالدين والد الفنانة منال فرقة جاز المدرعات بقيادة (بندره) ويحافظ على لصقة فى صدقه من جنوب بلادى ويتحدث النوبيه كحلفاوى فرقة جاز عطبرة بقيادة عبدالله دينق (ومانسونا) الأغنية الأثيرة سودان هرامبى والدكتور (مقبول) موجود فى امريكا وعصام الجنيدابى توفى فى دبى يرحمه الله,, زيارة (جيمى كلف) للسودان كانت بالصدفه حيث نزل (كونكشن) بالخرطوم وسال عن فندق عالمى (ودلوه) على لمرديان ..فى الصالة كان يجلس بزيه المعروف وكانت (البلوستارز)فى قمتها وتبهج ناس المرديان ألأخ عاصم على ما اذكر شاهده فى الصاله (وشبهة) وذهب الية متساءلا وانبهر بالحقيقة ودعاه الينا فى الصالة واذكر ان (جيمى) انفعل تماما بمهارة الفرقة وانفعل اكثر بحفظهم واجادتهم لأغانية ...مدير الفندق فوجىء بالحقيقة وتنازل تماما عن تكاليف اقامة الفنان (جيمى) تبرع بالحفلة وكام يوكا رائعا والقصة طويلة و(عوض جبريل) والتلفزيون والمقابر واماكن (النوبة ) يالها من ايام,, على بوب شقيق وليم يظل يفدم حفلاتة بمقدمة(اغنية لروح وليم اندرية) وبوب نفسة عظيم الخلقة والأخلاق,,, ولنا عودة

(***)

وليم أندريا, من قتله ؟؟

سؤال ظل يتردد بمجالس الخرطوم دون أن يجد إجابة مقنعة ..!!

هل إستغل البعض حينها العنف الذي أستشرى بالخرطوم لتمتد أيدي غادرة لتغتال الراحل (وليم) ؟؟

أم أنها قلوب المحبين ونظرية المؤامرة ؟؟

(*)

(الحروب تعلم الشعوب)

يبدو أنه مثل إنجليزي رائج ..

إلا أنني أضيف (بإستثناء شعب السودان ) ...!!!

Quote: نشأت يا كمال في الخرطوم 3 ثم تنقلت في أحياء الخرطوم.. كنا نتعايش يا كمال شماليون وجنوبيون وأقباط .. ما كنا حتى نتفكر في ديانة هذا أو لون ذاك.. تري القبطي "يشيل الفاتحة" في العزاء ولا تجد من يستغرب ذلك.. نشارك في أفراحهم وعزاءهم..ونمارس طقوسهم ولا نجد من يكفرنا.. في زواجي يا كمال وقف (سمير بنيوتي) يقرأ الفاتحة في العقد مع الضيوف وكان (أوقو) أحد شهود العقد. جاءت الإنقاذ كال "تسونامي" لتزرع الشر وتشتت البشر.. ما فعلته الإنقاذ يا كمال أسوأ من الشر فقد فعلوا في البلد ما يفعله الإشعاع النووي سيظل يحفر في إرثنا الجميل مخربا لأعوام طوال قادمات ودون شك سيولد من كل ذلك أجيال مشوهة. مؤلم..

خالد الحاج _ هولندا



شكراً للصديق خالد الحاج ..

محبتي