دمع سواكن في بكائية (إدريس الأمير) , رحيل عصفور من الشرق

(*)

إدريس الأمير ورائعته (سواكن ) , لم يكونا كل شئ , (إدريس) نفسه كان مجموعة أشياء ..

رجلُ حاكه الله جميلاً , صوتاً وصورةً ..

يومها أرقدوه على محفة , تحت ظل راكوبة حديثة بعض الشئ ..

كان قد خرج للتو من المستشفى عقب عملية بتر رجله اليسري ..

لكنه أدهشنا بأن روحه ودعابته , لا تشي بأنه فقد شيئاً قيماً , لم يكن متأثراً وأنسحب هذا الأمر على

زوجته ووحيده , فكأنهم فقدو (ظفراً) ..

دمع سواكن الذي تصبه اليوم على أميرها ومغنيها وعاشقها , دين تأخر رده ذهاء الخمسون عاماً ..

لعمرى انها بكائية ترجع بنا الى زمن سحيق لم اكن ادرك انه سيرحل لاننى اعتدت ترديد وسماع تلك الاغنية كلما فاض بى شوق الى شرق البلاد، حين زرنا سواكن ذات عام مضى كان حادينا ادريس الامير تشدو مغنياتنا ونحن (بنات الابيض ) بتلك الاغنية ، لكن للاسف لم يتم التوثيق لذلك الفنان بالقدر الذى يستحقه وكثيرون غيره لكنه تفرد عنهم بصوته الدفيئ وحنانه الاخاذ داخل الغناء ، وكانه ينعى الينا حضارة ما كنا نستبين عظمتها لولا معرفتنا لها من خلال توصيفه للمكان من خلال تلك الاغنية ( صب دمعى وانا قلبى ساكن ، حار فراقك نار يا سواكن )لابن سواكن الرحمة ولنا حسن العزاء تلك الاغانى التى خلد بها حبيبته سواكن

Quote: لعمرى انها بكائية ترجع بنا الى زمن سحيق لم اكن ادرك انه سيرحل لاننى اعتدت ترديد وسماع تلك الاغنية كلما فاض بى شوق الى شرق البلاد، حين زرنا سواكن ذات عام مضى كان حادينا ادريس الامير تشدو مغنياتنا ونحن (بنات الابيض ) بتلك الاغنية ، لكن للاسف لم يتم التوثيق لذلك الفنان بالقدر الذى يستحقه وكثيرون غيره لكنه تفرد عنهم بصوته الدفيئ وحنانه الاخاذ داخل الغناء ، وكانه ينعى الينا حضارة ما كنا نستبين عظمتها لولا معرفتنا لها من خلال توصيفه للمكان من خلال تلك الاغنية ( صب دمعى وانا قلبى ساكن ، حار فراقك نار يا سواكن )لابن سواكن الرحمة ولنا حسن العزاء تلك الاغانى التى خلد بها حبيبته سواكن

الأستاذة الفاضلة سلمى الشيخ

تحياتي

سيظل الأمير فنان الشرق الأكثر صيطاً وشهرةً , فقد كان إنساناً وفناناً قلما وجد مثيله ..

سواكن إحدى الأغنيات السودانية الخالدة عبر الزمان ..

رحمه الله وألهم آله وذويه الصبر وحسن العزاء ..

رحم الله ادريس الفنان واسكنه فسيح جناته والهم اله وذويه الصبر والسلوان
نحن امة لا تحتفى ولاتحفل بمبدعيها الا ان يثبتوا ذلك بوفاتهم...
يالنا من امة...
نم هانئا ادريس الفنان،،،

Quote: رحم الله ادريس الفنان واسكنه فسيح جناته والهم اله وذويه الصبر والسلوان نحن امة لا تحتفى ولاتحفل بمبدعيها الا ان يثبتوا ذلك بوفاتهم... يالنا من امة... نم هانئا ادريس الفنان،،،

العزيز صديق الموج

ظل الراحل الأمير طريح الفراش لسنوات , عقب عملية بتر إحدى قدميه إلا أنه ظل ذلك الفنان الجميل ..

وظللنا نحن على حالنا , جحوداً ونكراناً ..

نواصل ترقب رحيلهم , لنتسابق إلى نعيهم ..

رحمه الله ..

صب دمعى وانا قلبى ساكن **** حار فراقك نار يا سواكن

الغنيه دى فيها حزن غريب ممزوج بخوف ....

ما عارف السبب شنو لكن كل ما اسمعها اصاب بدرجه من القلق

امكن لاننى وقفت يوما ما على اطلال المدينه الاثريه


رحم الله الفنان ادريس الامير

Quote: صب دمعى وانا قلبى ساكن **** حار فراقك نار يا سواكن الغنيه دى فيها حزن غريب ممزوج بخوف .... ما عارف السبب شنو لكن كل ما اسمعها اصاب بدرجه من القلق امكن لاننى وقفت يوما ما على اطلال المدينه الاثريه رحم الله الفنان ادريس الامير

العزيز النصري

سواكن هي حكاية الأمير , صب بها دمعه وشجنه وحزنه ..

رحمه الله ..

من يتكرم باحضار لنك لهذه الاغنيه الاسطوره!!!










كل الود الاخ كمال

رحل بلبل الشرق

لاحول ولاقوة الا بالله....

تحياتي يا صاحب ..

Quote: نحن امة لا تحتفى ولاتحفل بمبدعيها الا ان يثبتوا ذلك بوفاتهم...

يموتون كما العير ..
و ما تزال مشكولة خطانا مكانك سِر ( نفس الساقية القديمة و تورها الأعمى ) , بينما هم يتسربون إلى برازخ أُخر أكثر أمانا , و أقل جحودا .

رحم الله إدريس ..
و رحم البلد السجمانة .

شكرا يا كمال .

حينماتم نفلي الى بورت سودات من المسرح القومي مديرا لمسرح الثغر أعطوني غرفة في ميز الثقافة كان معي المرحوم يعقوب صباح الخير عليه الرحمة والمغفرة لأدارة الخشبة وكان في إستقبالنا في الميز الفنان الراحل المقيم إدريس الأمير ورحب بنا بمودة وأريحية فنان نبيل وكان معه في الميز موظف نبيل
إسمه محمود راقي التفاصيل هناك عرفت الرجل الموسوعة في فن الغناء
كان ال راحل حجة في تاريخ الغناء المصري والسوداني يعرف حكاية كل اغنية وسبب الكتابة ومتى تم وضع لحنها وطرق ادائها كان مدهشا يعيش حياته فنانا حرا تحلق نفسه في فضاءات مدوزنة بالأمل معه عرفت فن الحقيبة والغناء البهيج لشرقنا الحبيب والأساطير الملحمية لإنسان الشرق
إدريس فنان لم يتم التوثيق معه كان عاشقا لسواكن يعرف دروبها وحكايتها وأغاني الحب فيها والحماسة
له الرحمة والمغفرة
ولنا الصبر
عزائي لأسرتهوأهله وكل محبيه
وانا لله وانا اليه راجعون

الله يرحمه ويغفر له ويجعله من اصحاب اليمين

تعازينا لاسرته واخواته

Quote: الله يرحمه ويغفر له ويجعله من اصحاب اليمين تعازينا لاسرته واخواته

شكراً الفنان/ حمزة سليمان

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ..

Quote: حينماتم نفلي الى بورت سودات من المسرح القومي مديرا لمسرح الثغر أعطوني غرفة في ميز الثقافة كان معي المرحوم يعقوب صباح الخير عليه الرحمة والمغفرة لأدارة الخشبة وكان في إستقبالنا في الميز الفنان الراحل المقيم إدريس الأمير ورحب بنا بمودة وأريحية فنان نبيل وكان معه في الميز موظف نبيل إسمه محمود راقي التفاصيل هناك عرفت الرجل الموسوعة في فن الغناء كان ال راحل حجة في تاريخ الغناء المصري والسوداني يعرف حكاية كل اغنية وسبب الكتابة ومتى تم وضع لحنها وطرق ادائها كان مدهشا يعيش حياته فنانا حرا تحلق نفسه في فضاءات مدوزنة بالأمل معه عرفت فن الحقيبة والغناء البهيج لشرقنا الحبيب والأساطير الملحمية لإنسان الشرق إدريس فنان لم يتم التوثيق معه كان عاشقا لسواكن يعرف دروبها وحكايتها وأغاني الحب فيها والحماسة له الرحمة والمغفرة ولنا الصبر عزائي لأسرتهوأهله وكل محبيه وانا لله وانا اليه راجعون

السني يافنان


إدريس الأمير دائماً مايلعب دور الوجه الأول الذي يقابله كل مبدع في مستهل تعارفه مع بورسودان

وتبقى إبتسامته وإريحيته وجماله وموسوعيته , عالقة بالأذهان ..

كثيرون نعموا بفضل وجوده ببورسودان ..

والغريب أن إدريس الأمير هو أول من قال ( أن مصطفي سيدأحمد هو فناني المفضل) حين زامله

ببورسودان ..

وصدق حدسه ..

محبتي

Quote: رحم الله إدريس .. و رحم البلد السجمانة .

عمدة

تحياتي

من رحمة الله على أدريس أن أخرجه منها إلى دار أرحب , إدريس الأمير رجل نقي لم يشابه تلك الأرض السجمانة في أزمتها التي تعيش ..

رحمه الله

Quote: رحل بلبل الشرق لاحول ولاقوة الا بالله....

رحمه الله فقد كان فناناً مطبوعاً وإنساناً شفافاً جميلاً ..

شكراً تراجي ..