اذا استشهد البطل خليل فان هنالك الاف من ( الأخلة) قادمون!

وان صحت الرواية والموت حق فانها اعلان بداية الطوفــــــــــــــــــــــــــــــــــان على حكم الطغمة المجرمة الفاسدة العميلة في الخرطوم عبر جبهة الثورة العريضة القادمة من كل مكان والاتية في كل زمان لاجل تحرير وانصاف هذا الشعب الصابر الكريم الذي لا زال ينجب الاف ( الاخلة) الابطال على طريق البطل الشهيد خليل ابراهيم.

ومثل هذه الاخبار مهما كانت محزنة ولكنا رغما عن انوفنا نقبلها في سياق قدري باعتبارها امورا مقدرة من لدن رب رحيم هو مالك الكون وهو امر لا يهز عقيدة الثوار بل يحفزهم لمواصلة النضال اسوة بمن سبقوهم في هذا الدرب الشريف من عشرات المناضلين الشهداء قدموا ارواحهم الطاهرة في سبيل تحرير هذا الوطن العزيز من هيمنة الاستبداد والفساد وحتما سينتصر الثوار لانهم مدججون بقوة الحق والحقيقة وهو امر تعززه ارادة الرب العادل الرحيم لانصاف عباده السودانيين المظاليم وما ربك بظلام للعبيد.

نعم هبانى..

طالما كان ...ظلم
يسخر الله ..من يحبهم من عباده لمقارعته..

وثق فى ذلك..

خبر مؤام جدا
تقبله الله شهيدا
يعنى استشهاده نهاية الطغمة الحاكم
خليل رغم الاختلاف معه
من الرجال الذين امن بقضيته واستشهد من اجل الهدف الذي امن به
قاد بنفسه المعارك الى ان لقى ربه

وان صحت الرواية واستشهد البطل خليل يكون بذلك الاستشهاد البطولي الشريف قد اكد لشعبه صدق قضيته ونضاله الذي عمده بدم وطني طاهر وهو امر بالتاكيد سيحفز الالاف من الوطنيين الشرفاء لمواصلة النضال بذات الدرب متمسكين بقضيتهم الوطنية العادلة واهدافهم المشروعة في التحرير والانعتاق وهو الطريق المباشر لاسقاط جندرمة الخرطوم واعوانها المجرمين والفاسدين.

دكتور خليل
مثله مثل كثير من الابطال والمناضلين الافارقة الذين عاشوا وماتوا من اجل مايؤمنوا به وفي
سبيل شعبه قاتل فالفخر لنا ان فينا مثل دكتور خليل ودكتور جون قرنق يموتوا وهم
واقفون مثل اشجار افريقيا.. اذا استشهد او لم يستشهد دكتور خليل فهو بطل ... وليس بموته سوف ينتهي النضال
او مقاومة ابناء الهامش للظلم او مقاومة ابناء السودان للظلم ... بل سوف يكون دافعا لمواصلة مشوار
نحن كسودانيين في بدايته سوأ كان هذا الطريق ازالة النظام او العمل على تغيير البنية الاجتماعية والسياسية
للاخر الذي لعقود طويلة يستمتع بامتيازات مركزية لمجتمع ودولة كرست لافقار الاخر وتجهيله وتهميشه ...
اذا كان خليل استشهد فهناك مليون خليل في الشعب السوداني
اذا كان خليل استشهد فهنالك قيم ومبادئ قائمة ... لك الرحمة اذا كنت حيااو ميتا
دكتور خليل ابراهيم فانت كنت خير قائد واصدق مناضل

انه موت الشرفاء الوطنيين المؤمنين بقضيتهم والذين يعلمون مسبقا ان مثل هذا الموت الكريم غاية في حد ذاتها ينشدونها ولا يهابونها وهو موت يحيي سيرة صاحبه ويجعله رمزا للصمود والتضحية والفداء وهو ما يشجع بقية الابطال للسير قدما في ركاب الثورة لمواصلة النضال من اجل التغيير حيث ينتظر موت المذلة والعار الظلمة والفاسدين وهم يهابونه لانهم يدركون انهم ظلمة ومجرمون في انتظارهم عقاب رب عادل رحيم لا يقبل الظلم والفساد وهو عقاب عظيم وحتمي في انتظار كل ظالم وفاجر اثيم.

وباستشهاد البطل خليل ابراهيم ستنفتح ابواب الجحيم على رموز نظام الاجرام والفساد في الخرطوم لان تداعيات هذا الحدث قطعا ستكون كبيرة مما سيجعل كل الخيارات مفتوحة امام ثوار تحالف ( كاودا) في مواجهة الطغمة المجرمة ورموزها وهو امر حتما سيعجل برحيل الطغمة واذنابها من الانتهازيين والعملاء.

>