هل تعاون الدكتور نجيب نجم الدين مع جهاز الأمن ؟

نحاول هنا المواصلة بعد مصادرة البوست "وشهد شاهد من أهلها" !! ...
كان كل محور انعقاد مؤتمر سري في القاهرة للمنظمة في أبريل 2007 هو ترتيب الاوضاع ....
وفرض الجزء الأخير من الخطة السرية للسيطرة على قيادة المنظمة داخل وخارج السودان ....
حيث تمهد الارضية لتعيين الدكتور آمال جبرلله مديرة للمنظمة في السودان ....
وذلك كخطوة "تمهيدية" لحملتها الوصول الى قيادة الحزب الشيوعي ...
ولفتح الطريق تم اخراج مسرحية "عمالة الدكتور نجيب لجهاز الأمن"...
وبحرقه أدبياُ ومهنياُ سيتم تعيين آمال مديراً عاما للمنظمة ...
وبذلك تكتمل فصول المسلسل ....
ولكن فات عليهم حساب تحضير الجمعية العمومية لصالح هذه الخطة الجهنمية...
ويمكرون ويمكر الله ....... فأنقلب السحر على الساحر ....
وفي اجتماع الجمعية العمومية للدورة الحادية عشر في يناير 2008 أنهزم المخطط ...
ودخلت المنظمة مرحلة جديدة .... وكشف المستور ...
وأسدل الستار على مسرحية 10 سنوات من الخداع والاستهبال ....
وأنتهى الاستغلال البشع لمنظمة "مناهضة التعذيب" ...

فما هي حقيقة الاتهام الظالم الذي روجوا له....
+ هاشم محمد أحمد ....
+ آمال جبرالله ....
+أمير سليمان ....
+ فيصل الباقر.... وكلهم شخصيات قيادية في الحزب الشيوعي ...
ماذا فعلوا لحماية حزبهم الشيوعي من عميل لجهاز الأمن .... قبل منظمة غير حزبية ...؟
فالدكتور النجيب معروف بأنتمائه للحزب نفسه ... وهو شخصية قيادية فيه ...
ومن قيادات العمل النقابي المعروفة ....
وهو ما برح يتنقل من زنزانة الأمن وسجن لجلاد ومكتب منظمة أمل منذ انقلاب 1989...!
ولكن الطمع ...
والمصالح الشخصية ...
والانتهازية ...
وكل ذلك يتم خلف شعارات براقة "حماية المنظمة من عميل لجهاز الأمن"...
فما هي حقيقة الاتهام الظالم الذي روج له هؤلاء الابالسة ....
جهاز الأمن فرض رقابة مباشرة على مركز الأمل منذ تأسيسه ...
ذلك أمر مفروغ منه ... واستعدت قيادة المركز لذلك بخطط استباقية لحماية أسراره ...
وعندما فشل الأمن في الاحاطة بكل ما يتعلق بالمركز أصر على تواجد أحد عناصره ....
وبصورة دائمة داخل المركز بل وفرضه كموظف ...

وتم مناقشة الموضوع مع شبكة مركز الأمل...
وتم التوصل الى اجماع بأن البديل هو "قفل المركز" ...
وحرمان الضحايا من خدماته ...
وتم تكليف دكتور النجيب بالموافقة على وجود عنصر للأمن داخل المركز ...
دون التأثير على أداء مركز الأمل ...
وتم ترتيب تكلفة وجود هذا العنصر الأمني ودفع راتبه من تبرعات خاصة ...
وحدد جهاز الأمن أسم الضابط إبراهيم عثمان أبوشوك يعمل في وظيفة محاسب ...
وذلك خلال الفترة من فبراير 2001 الى أكتوبر 2001 ...
وأخطر بالطبع الدكتور نجيب نجم الدين شبكة المركز والمتعاونين معه والحزب الشيوعي بالأمر ...
وكان رد الفعل هو اعتقال الدكتور النجيب والتحقيق معه لمدة أسبوعين ....
ومصادرة بعض معدات خاصة بالمركز ...
وذلك نسبة لفشل ضابط الأمن في كشف كل أسرار مركز الأمل ...
المدهش ان ذلك لم يكون سرياُ ... كنا نعلم به في بريطانيا ...
ونشرته صحيفة الميدان على صفحاتها في العدد 1965 ....
تحت عنوان "في دولة الإرهاب" في نوفمبر2001...
وانتقم جهاز الأمن من الدكتور النجيب وقتها بمواصلة المضايقات ....
والاعتقالات الدورية منذ تلك الفترة والى الآن ...
فلماذا ارتكب هاشم محمد أحمد وآمال جبر الله هذا الخطأ الجسيم ......
في حق مناضل في صفوف حزبيهما وحركة الجماهير ضد الأنقاذ ....
لماذا لم ترتدع آمال من تشويه سمعة زميل لها في مهنة مقدسة ...
أنه الطمع .... قبل كل شئ آخر .....
أنه المنهج الذي تحدثنا عنه من قبل ...
"أنا حقي ما بديهو ... وحق الناس بقالع فيهو" ...
ونترك الأمر لفطنة القارئ ....

الاخ صلاح بندر

سلام

شوف سؤالك دا

Quote: هل تعاون الدكتور نجيب نجم الدين مع جهاز الأمن ؟

"

و اقرا الاقتباسين ادناه و قد كتبتهما انت في اعلى هذا البوست!

Quote: وعندما فشل الأمن في الاحاطة بكل ما يتعلق بالمركز أصر على تواجد أحد عناصره .... وبصورة دائمة داخل المركز بل وفرضه كموظف ...

"

و

"

Quote: وتم مناقشة الموضوع مع شبكة مركز الأمل... وتم التوصل الى اجماع بأن البديل هو "قفل المركز" ... وحرمان الضحايا من خدماته ... وتم تكليف دكتور النجيب بالموافقة على وجود عنصر للأمن داخل المركز ... دون التأثير على أداء مركز الأمل ... وتم ترتيب تكلفة وجود هذا العنصر الأمني ودفع راتبه من تبرعات خاصة ... وحدد جهاز الأمن أسم الضابط إبراهيم عثمان أبوشوك يعمل في وظيفة محاسب ... وذلك خلال الفترة من فبراير 2001 الى أكتوبر 2001 ..."

ومن غير تلطيخ لسمعة دكتور النجيب-و الذي لا اعرف عنه غير اسمه و ايضا لا اعرف اي ممن تتحدث عنهم شخصيا-فاذا فعل ما كتبت اعلاه, فهو قد تعاون.
اذا تعاون مقصود بها كو-اوبريشان co-operation, و ربما كان تصرف تكتيكي كما صورته انت! ولا اظن المسئولية, مسئوليته كفرد, لانك تكتب وكأن فعل الرضوخ لابتزازات جهاز الامن تم تداوله في مجموعة-داخل المنظمة-و التي رأت انه افيد من اغلاق المنظمة.
وتقييم ذلك سيكون للتاريخ. ولكن من كلامك فان النجيب تلقى استشارة من المنظمة. فقرار التعاون كان قرار المنظمة كما تفضلت انت.
المهم ان نعرف دورك انت, و رايك في مسألة التعاون مع جهاز الامن, هل كان ذلك فكرتك انت, ام كنت تعارض ذلك, و ما هي اسبابك?

كأن فعل الرضوخ لابتزازات جهاز الامن تم تداوله في مجموعة-داخل المنظمة-
والتي رأت انه افيد من اغلاق المنظمة.
وتقييم ذلك سيكون للتاريخ.
ولكن من كلامك فان النجيب تلقى استشارة من المنظمة.
فقرار التعاون كان قرار المنظمة كما تفضلت انت.
المهم ان نعرف دورك انت....
ورايك في مسألة التعاون مع جهاز الامن
هل كان ذلك فكرتك انت
ام كنت تعارض ذلك و ما هي اسبابك?


لمعلوماتك ياشيخ بدرالدين:
أبتزاز جهاز لأمن تم في بداية العام 2001 قبل اعتقال الدكتور نجيب في الفترة من 11 مارس الى 29 ماس ..
ومركز الأمل هو مركز مستقل مسجل في السودان ويخضع لقوانين مسجل المنظمات الطوعية .....
وله مجلس ادارة منفصل من المنظمة في لندن...
القرار اتخذه مجلس أدارة مركز أمل في السودان ولكن أخطر به مجلس ادارة منظمة مناهضة التعذيب في لندن ...
تم ذلك بواسطة مدير المنظمة وقتها عثمان حميدة (عضو ح ش) ....
وكان مجلس أمناء المنظمة زمنذاك الدورة الخامسة يتكون من:
صلاح عطا المنان قرينات (رئيس) وعضو ح ش
قاسم حسن صالح (سكرتير) وعضو ح ش
طارق القاضي (مالي) وصديق وحليف ح ش
الدكتورة آمال جبرالله الحسن (عضو) وعضو ح ش
هاشم محمد أحمد (عضو) وعضو ح ش
وبالتأكيد وافقوا ولم يسجلوا أي أعتراض على الموضوع وتكتموا عليه .....
الى ان انكشف في الميدان العدد 1965 الصادر في نوفمبر 2001.
وعند الاستفسار لقيادة المنظمة حينها ذكرت بأن لم يكن هنالك خيار آخر ...
على المستوى الفردي كأعضاء استهجنا السلوك وتغييبنا حتى نشر الموضوع في الميدان ....
وأكدنا علي اهمية عدم تكراره....
ولكن الغريب تعليق هاشم محمد أحمد وقتها كان: (النار بتحرق الواطية ...
ونجيب وقيادة أمل في السودان ...
وبيواجهوا تحديات يومية هم اقدر علي مواجهتها...
واخلاقيا لا يحق الاحتجاج من ناس عايشين في لندن...
وعلى كل حال الموضوع انتهى ولا داعي لاثارته)....
الغريب أنهم اُثاروا الموضوع علنيا وكتبوا به خطابات لكل انحاء العالم في يونيو العام 2008...
للتخلص من نجيب وتنصيب الدكتورة آمال جبرالله !!!

وطبعا زي ما أنا قلت في البوست المصادر أهو دا منهج (تشريح الجثة بعد الوفاة)...
بالمناسبة لتذكيرك انا غادرت مجلس الأمناء في الدورة الثالثة أكتوبر 1998....

Quote: وفي اجتماع الجمعية العمومية للدورة الحادية عشر في يناير 2008 أنهزم المخطط ... ودخلت المنظمة مرحلة جديدة .... وكشف المستور ... وأسدل الستار على مسرحية 10 سنوات من الخداع والاستهبال .... وأنتهى الاستغلا \لك الحزب فقطل البشع لمنظمة "مناهضة التعذيب[/QUOTE] هذه المنظمةكانت مصدر إرتزاق للقائمين عليهاوأسرهم ومحاسيبهم ولم تقدّم أى خدمات ملموسة لضحايا التعذيب سوى النذر اليسير والذى ذهب لصالح أعضاء حزبهم فقط.

---

Post: #7 Title: Re: هل تعاون الدكتور نجيب نجم الدين مع جهاز الأمن ؟ Author: محمد أحمد الريح Date: 12-24-2011, 07:30 AM Parent: #5 Quote: وفي اجتماع الجمعية العمومية للدورة الحادية عشر في يناير 2008 أنهزم المخطط ... ودخلت المنظمة مرحلة جديدة .... وكشف المستور ... وأسدل الستار على مسرحية 10 سنوات من الخداع والاستهبال .... وأنتهى الاستغلا \لك الحزب فقطل البشع لمنظمة "مناهضة التعذيب[/QUOTE] هذه المنظمةكانت مصدر إرتزاق للقائمين عليهاوأسرهم ومحاسيبهم ولم تقدّم أى خدمات ملموسة لضحايا التعذيب سوى النذر اليسير والذى ذهب لصالح أعضاء حزبهم فقط. Post: #8 Title: Re: هل تعاون الدكتور نجيب نجم الدين مع جهاز الأمن ؟ Author: بدر الدين احمد موسى Date: 12-24-2011, 07:51 AM Parent: #5 حاج البندر سلام " Quote: ولكن الغريب تعليق هاشم محمد أحمد وقتها كان: (النار بتحرق الواطية ... ونجيب وقيادة أمل في السودان ... وبيواجهوا تحديات يومية هم اقدر علي مواجهتها... واخلاقيا لا يحق الاحتجاج من ناس عايشين في لندن... وعلى كل حال الموضوع انتهى ولا داعي لاثارته).... " هل اقتصر الامر على الرضوخ لابتزازات جهاز الامن, ام تخطاها الامر لاشياء اخرى? ليه بتعتبر كلام هاشم محمد احمد غريب? هل النجيب كان مخول بفعل اللازم لتتمكن المنظمة من العمل في السودان ام لا? هل القوانيين التي تحكم عمل المنظمات في السودان تقتضي التعامل مع "هاك" و الامن و بالتالي يكون ليس هناك بد من التعامل معها ام ذهبت المنظمة و على قيادتها دكتور النجيب طوعا و عرضوا التعاون مع الامن? يعني من الذي فرض تعيين المحاسب في امل هل هو جهاز الامن, ام هيئة حكومية اخرى (مثلا ادارة المنظمات "هاك")? و لماذا سكت جهاز الامن عن المبلغ الذي تقول انت انه اختفى, على الرغم من ان المحاسب يتبع للامن و الحكومة, و من مصلحتهما اثبات ان هناك فساد في المنظمة و اغلاقها? هل يمكنك ان تعطينا جرد للحسابات هنا? لانك انت الذي تدعي ان هناك مبلغ ضائع, مما يدل انك تعرف كل الموارد و اوجه صرفها, و اكتشفت مبلغ محدد غير معروفة اوجه صرفه. عليك انزال الميزانية هنا, او اخذها للقضاء, لكن مجرد الكلام لا يثبت تهمة. و ان كان يحدث ضررا بمصداقيتك اولا و في سمعة من تتهمهم حتى الان بغير ادلة واضحة! يا البندر ادينا كل جوانب القصة مش بس البعوم مركبك not just what floats your boat Post: #9 Title: Re: هل تعاون الدكتور نجيب نجم الدين مع جهاز الأمن ؟ Author: Dr Salah Al Bander Date: 12-25-2011, 08:18 PM Parent: #8 *** Post: #10 Title: Re: هل تعاون الدكتور نجيب نجم الدين مع جهاز الأمن ؟ Author: خالد أحمد شطة Date: 12-25-2011, 08:38 PM Parent: #9 لن تموت الثورة بموتك يا دكتور خليل ابراهيم الغرباوي. خليل حصد ثم زرع وانه لشهيد الغبش لم يذهب من بيننا ولم يتكركنا رضع يوجد مليون خليل وهو من بينهم ثائر. يادكتور نحن لم تضيع دمائناء سدن خرطوم خرطوم جوه كلنا أبناء السودان لارياح عربيه ولا ربيع أربي وكلنا ثوار الوطن . أخوك شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــطة Post: #11 Title: Re: هل تعاون الدكتور نجيب نجم الدين مع جهاز الأمن ؟ Author: بدر الدين اسحاق احمد Date: 12-26-2011, 01:57 AM Parent: #10 Quote: وكان مجلس أمناء المنظمة زمنذاك الدورة الخامسة يتكون من: صلاح عطا المنان قرينات (رئيس) وعضو ح ش قاسم حسن صالح (سكرتير) وعضو ح ش طارق القاضي (مالي) وصديق وحليف ح ش الدكتورة آمال جبرالله الحسن (عضو) وعضو ح ش هاشم محمد أحمد (عضو) وعضو ح ش انا احسب ان القضية هنــا وليس فى الفساد .. فالاحزاب السياسية حال التضييق على عضويتها بحثت عن اشكال دعم لعضويتها تتكسب منه بحكم عملها وتمارس من خلاله دعم برامج حزبها وتناهض بــه الحكومة دا اس المشكلة توظيف منظمات المجتمع المدنى كواجهات للعمل الحزبـى (والانقاذ سبب للوصول الى هذه الممارسة ) وليس مركز الخاتم علان وحركة حق منكم ببعيد اعضاء مجلس امناء كلهم اعضاء وقيادات فى الحزب الشيوعــى الا يقود ذلك الى سؤال هل هذا مجلس امناء ام ( مكتب / وحدة / فرعية .. تنظيمية للحزب الشيوعى لديها اعباء تنظيمية موكولون بها ) !!!

---