سابعا: كماشة أبو ريالة التي كان في يوم من الأيام يهضرب بها .. الآن تضيق عليه من الشمال و الشرق و الجنوب (و الآن هو بذات نفسه مطالب كمجرم فار من العدالة): سلفا كير يبدأ غدا زيارة رسمية الى اسرائيل
ثامنا: برغم ضخ الملايين من الدولارات في السوق لخلق إستقرار صناعي كاذب و إيهام الناس أن كل شئ تمام ... إلّا أن هذا الإغراق الدولاري سرعان ما ينحسر مدّه لأن الإقتصاد السوداني بلا مصادر دخل حقيقية أصبح كالثقب الأسود يمتص أي ملايين من الدولارات في لمح البصر .... خاصة مع الفساد و الحروب و الكبت و القهر .. حتي أساتذة الجامعات بدأوا هجرات جماعية ملفتة و مهددة للتعليم ككل (و هذه ظاهرة تشمل كل الفئات المهنية الأخري) .... الشهور القادمة ستكون حرجة للأحوال الإقتصادية بالسودان ... لذلك يسعي البشير و عصابته في يأس الي تقديم كل التنازلات لأمريكا .. لإنقاذهم: يا نــاس الســـــودان الدولار وصل كم اليوم ؟ للمتابعة اليومية للدولار
تاسعا: البشير أصبح ملطشة ..... يذهب لحضور مؤتمر دولي في الدوحة ... و يرفض الجميع حتي مجرد التواجد معه في نفس القاعة ... و يصبح حرجا كبيرا لأمير قطر .... و ينتهي به الأمر هائما في الأسواق (و يردد في سّره): ما كان جزاياي أهيم ... :