ماذا جنت امريكا من غزو العراق؟

غير ان قدمته علي طبق من ذهب لعدوتها اللدودة ايران
فبعد تسع سنوات تجرجر امريكا ازيال الانسحاب مثقلة باعباء الغزو
وتاركة العراق في مصير مجهول تتنازعه اهواء الحرب الاهلية والفتن الطائفية
ما يخص العراق ليس موضوعنا الآن وانما تركيزنا علي الاهداف التي حققتها امريكا او بموجبها غزت العراق

ولكن في الاساس هل كان العراق يشكل خطراً علي امريكا حتي تقوم بهذا الغزو المكلف
الذي خسرت فيه امريكا علي الصعيد البشري قرابة الاربعة الف وخمسمائة عسكري امريكي

جنت !!!

وجنت الخزي والعار ....

تحياتي الاخ الشامي

Quote: جنت !!! وجنت الخزي والعار ...

نعم اخي الشبلي ولذلك التقارير الامريكية نفسها تربط بين العراق وفيتنام
حيث كان هناك ايضاً خزي وعار


عاطر التحايا

ويبقي اللغز المحيّر لماذا الاصرار علي ادراج العراق في الحرب
الامريكية في الوقت الذي كان فيه العدو معروفاً ومن اين اتي
فالذين استهدفوا امريكا في الحادي عشر من سبتمبر كانت المخابرات الامريكية علي علم ببعضهم وهناك من تم اعتقاله قبل التنفيذ
فهم من القاعدة وتلقو التدريب في افغانستان بالتحالف مع طالبان
الحرب علي الارهاب والقاعدة في افغانستان كانت مبررة
ولكن لماذا العراق؟

في سبيل عيون اسرائيل يهون كل مرخص وغال
وسيتم ضرب ايران جويا يا شامي
جني

Quote: في سبيل عيون اسرائيل يهون كل مرخص وغال وسيتم ضرب ايران جويا يا شامي

نعم يا جني في سبيل اسرائيل وفي سبيل عيون اسرائيل
وقد ادرج العراق ضمن الحرب بواسطة عميل اسرائيلي
في البنتاجون كما اشارت بعض التقارير ذات المصداقية ولذلك
لم يكن غريباً ان تكون اولي خطوات بريمر الحاكم المدني للعراق هي حل الجيش العراقي
فهذه الخطوة بالذات كانت اولوية ملحة لاسرائيل
اما بالنسبة لايران انا عندي راي تاني بعد شوية فاوباما اكثر ذكاءً من بوش ان يقع
في حبال المخططات الاسرائيلية

اما بالنسبة لايران يا اخ جني فان امريكا تعارض توجيه ضربة لايران
وقد عبر وزير الدفاع الامريكي صراحة عن ذلك سواء في زيارته لاسرائيل اوفي تصريحات اخري
اثناء جولات له في المنطقة وغيرها
وفي الحقيقة حاولت امريكا الالتفاف علي الالحاح الاسرائيلي في ضرب ايران باساليب عدة مرة عن اكتشاف مخطط لاغتيال السفير
السعودي ومرة باعادة الملف النووي الايراني الي الواجهة ومرة بالانتقاد الصريح لاسرائيل ان اي ضربة توجهها لايران لن تحقق هدفها

الأخ الشامي ،
تحية لك،
المسألة بالمناسبة فيها جانب تجاري كبير ومؤثر جداً. أدناه اقتباس من مقال موجود على الشبكة: (قمت بإضافة حرف إلى اسم "ديك" لأسباب أمنية)

On March 24, Halliburton, the giant energy-services company once headed by Vice President Diick Cheney, announced that a subsidiary, Kellogg Brown & Root, had signed a contract with the Army Corps of Engineers to put out oil fires in Iraq, as well as to evaluate and repair the Iraqi oil infrastructure. The announcement set off an angry reaction in some circles on Capitol Hill. On March 26, California Democratic representative Henry Waxman wrote a letter to the Corps demanding to know why the contract was signed “without any competition or even notice to Congress.” On April 8, Waxman, joined by Democratic representative John Dingell, requested a General Accounting Office investigation, writing that “ties” between Cheney and Halliburton “have raised concerns about whether the company has received favorable treatment from the administration.” On April 10, Waxman wrote the Corps again, demanding more information. More Waxman letters followed on April 16, May 6, and June 6.

Liberal voices in the press followed Waxman’s lead. Writing in the Washington Post, columnist Michael Kinsley called the Halliburton contract “nation-building, Republican-style, with huge contracts awarded in secret to politically connected companies.” The New York Times editorialized that the contract “looks like naked favoritism” and “undermines the Bush administration’s portrayal of the war as a campaign for disarmament and democracy, not lucre.”

الترجمة (معذرة لأي أخطاء):
"في 24 مارس أعلنت شركة هاليبيرتون، شركة خدمات الطاقة العملاقة التي رأسها في وقت ما نائب الرئيس ديك تشيني، أن إحدى شركاتها الفرعية، كيلوج براون آند روت، وقعت عقداً مع سلاح المهندسين لإطفاء حرائق آبار النفط في العراق وتقيم وإصلاح البنية التحتية النفطية في العراق. وقد أشعل الإعلان ردود فعل غاضبة في بعض الدوائر في الكابتول. وفي 26 مارس كتب نائب كاليفورنيا الديمقراطي هنري واكسمان خطاباً إلى سلاح المهندسين يطلب فيه معرفة سبب توقيع العقد دون أي منافسة أو حتى إشعار للكونجرس. وفي 28 أبريل قام واكسمان بعد أن انضم إليه النائب الديمقراطي جون دنغل بطلب إجراء استقصاء بواسطة مكتب المحاسبة العام وكتب أن العلاقة بين ديك تشيني وشركة هاليبرتون قد أثارت تساؤلات عما إذا كانت الشركة قد حصلت على معاملة تفضيلية من الحكومة. وفي 10 أبريل كتب واكسمان مرةً أخرى إلى سلاح المهندسين يطلب المزيد من المعلومات ولحقت ذلك الخطاب خطابات أخرى في 16 أبريل و6 مايو و6 يونيو.
وقد انضمت بعض الأصوات الليبرالية في الصحافة إلى واكسمان حيث كتب مايكل كنزلي، كاتب العمود في الواشنطون بوست، واصفاً عقد هاليبرتون بأنه "بناء الأمة على الطراز الجمهوري بنح عقود ضخمة سراً لشركات ذات علاقة سياسية بالإدارة" كما كتبت النيويورك تايمز بأن هذا العقد لا يعدو كونه "محسوبية مكشوفة" و "يؤثر على تصوير إدارة بوش للحرب على أنها حملة لنزع السلاح ومن أجل الديمقراطية ..." الاقتباس مأخوذ من الرابط أدناه:

http://www.nationalreview.com/articles/207451...dal-wasnt/byron-york

وهنالك فيلم وثائقي باسم Iraq for Sale "عراق للبيع" صدر في شكل DVD وإذا بحثت عنه بصيغة التورنت على الشبكة ستجده وهو يكشف الكثير من النواحي التجارية لعملية غزو العراق فضلاً عن جوانب أخرى عن إدعاءات امتلاك العرق لأسلحة نووية.

المسألة معقدة وفيها جوانب شائكة يتحير الإنسان في ربطها ...

شكراً اخي ابوبكر
والاهداف التجارية والسيطرة علي النفط يراها كثيرون من ضمن الاهداف التي
دفعت بامريكا لغزو العراق

تحياتي