يدهن عربته برتقالي ويرتدي علم الاستقلال .. حفظه الله .. له التحية

(اللون البرتقالي وفق مقترح شباب الثورة بدأته على سيارتي وستكون هناك غدا راية برتقالية على سقف منزلي) بهذه الكلمات دشن المواطن الشجاع حملته الخاصة لتغيير واقع الظلم والفساد والافتئات على مقدرات المواطنين وواجه بسلم وبسالة منقطعتي النظير نذر العنف والاحتراب والفوضى التي تحيق بالوطن وأهله وصاحب المقولة لا يحمل أية أفكار راديكالية أو متطرفة إلى هذه الجهة أو تلك ويقول عن نفسه (انا ما اسلامي انا مسلم انا ما متسودن انا سوداني انا ما مستعرب انا عربي انا ما مستفرق انا افريقي انا ما مستشرق انا شرقي)وهو بلا لون سياسي معين فقط يعشق الحرية والديمقراطية ويتمثل ب(لاتسقني كأس الحياة بذلة بل بالعز اسقني كأس الحنظل) وشعاره هو أن (الحرية نور ونار من اراد نورها فليصطلي بنارها)و (بلادي وان جارت علي عزيزة واهلي وان ضنوا علي كرام) و(اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر) ويستلهم مبادئ الشهيد اسماعيل الأزهري أبو الوطنية على حد تعبيره ويرتدي علم الاستقلال
ولاقت مبادرة المواطن الشجاع ترحيبا كبيرا وصدى واسعا لدى المهتمين وكتب الناشطون تعليقات قوية ومشجعة عنها من مثل (أحييك ياصنديد علي الاقدام)و(تسلم يا عم محمد...والله أنت راجل قدوة بحق وحقيقة)و(ربنا يديك العافيه وان شاء الله اى واحد ماعاجبو النظام يعمل زيك كدا وننزع الخوف الجوانا وخليهم بعدين يعتقلو السودان كلو)وبعضهم اطلق على العربة (سيارة الثوار) والبعض الآخر تحسر على أنه لا يملك سيارة ليحذو حذو العم محمد ولكنه قال أنه سيشتري (كدارة) ويطليها بالبرتقالي وطلب العون من الله على ذلك .
جدير بالذكر ان لللعم محمد نشاطه الوطني المتواصل وقد قال عن المهندس الشجاع الذي واجه د. نافع في جامعة الخرطوم (كنت ومازلت اتابع نشاطة الوطني الجريء منذ فترة طويلة جدا واشد علي يده ان مجرد وقوفه بتلك الجرأة النادرة وجها لوجة امام نافع فهو موقف بطولي يحسب له لانه نادر جدا ونحن نمر بهذا المنعطف التاريخي ولكن لابد لنا تفحص الجو الذي دار فية الحوار انه داخل جامعة الخرطوم ونعلم جميعا ما يدور فيها من بلطجة كوادر المؤتمر الوطني وكم شاهدنا تلك البلطجة بالضرب بالسيخ والركل والاهانة والاعتقال فبوشي في تلك اللحظات بالتأكيد كانت تدور بخلده تلك الامور وقد اقدم علي تلك الخطوة وهو موقن تماما انه سكون قتيلا او جريحا او معتقلا ولكنه احتمي بانتمائة السياسي وهو حزب البعث وذلك ذكاء منه وقد قادته الحماسة الزائدة ومن خلال ماذكرت وشخصية نافع الإنسان رخيصة الي ان يهاجمه بنفس اسلوبة مهاترا لة وقد انستة الحماسة القضية الاساسية التي كان يجب علية ان يتحدث عنها وهي لماذا الدعوة للثورة وهل المطلوب تغيير المؤتمر الوطني ام تغيير النظام حيث ان هنالك فرق شاسع بين المطلبين والاهم هو تغيير النظام لان المؤتمر الوطني هو تنظيم سلطوي هلامي سيذهب ادراج الرياح متي ما حدث التغير لانة حزب حكومة مثله مثل الاتحاد الاشتراكي او الاحزاب التي كانت تحكم دول الربيع العربي لذلك يجب التفريق تماما بين المطلبين حيث ان تغيير حزب دون تغيير نظام اي التحول الي ( دولة مدنية ) لن يكون له اي اثر في حركة التغيير الوطني حيث يمكن للطائفية الانقضاض علي مكتسبات التغيير وتذهب ادراج الرياح مثل اكتوبر وابريل هذا الامر هو الاهم ............. ولكن بكل الاسف ان الابن محمد بوشي من خلال انفعالة انتحي منحي شخصي حيث قارن بين غبنة الشخصي وبين فساد نافع وابنائة فيركب ابن نافع سيارة ب200 مليون وهو فاشل بينما يعيش بوشي المهندس الناجح فقرا وجوعا وعطالة وبالتأكيد لم يكن بوشي يقصد ذلك لانة في جو غير ملائم وتدور في ذهنة معاناتة ايام كان طالبا وما لحق بة من عذابات جسدية ومعنوية من بلاطجة المؤتمر الوطني وهو بشر ولكنه بكل الجرأة والشجاعة استطاع ان يكسر حاجز الخوف في ذاته وفي جمع غفير من الشباب بتجربته النضالية التي احني رأسي لها اجلالا وتقديرا واعتز بها تماما والان استطيع ان انام ملئ جفوني وانا مطمئن تماما ان الثورة منتصرة بلا شك مادام الشباب بوعيهم هم قادتها والتحية لكل شاب وطني جسور وثورة حتي النصر )

...

<<

شكرا الاحبة الاجلاء خالد وفيصل

شكرا عمي محمد



اخجلتنا والله