من المستفيد من وراء ال(WesternUnion) الامريكية في السودان؟

برغم قانون الحظر الامريكي (الصارم)على السودان والدي يمنع على الشركات الامريكية التعامل مع دولة السودان الا اننا نجد مند اكثر من خمس اعوام ان هده الشركة الامريكية الاشهر على مستوى العالم في مجال التحويلات النقدية تعمل كاستثناء لهدا القانون داخل السودان وهنا يبرز السؤال التالي: تحت اي مسوغ قانوني لهده الشركة هدا الاستثناء للعمل في السودان وحدها من دون الشركات الامريكية.... حيث هنالك جهات سودانيةكثيرة تبحث عن هدا الامتياز وهي اولى به من هدا العملاق الامريكي ومن هو تحديدا المستفيد الحقيقي من وجود هده الشركة العملاقة التى تحول ملايين الدولارات الامريكية الى داخل السودان؟

وشركة ضخمة بهدا الحجم ان تعمل داخل سودان البلطجية وبؤر الفساد الرسمى بالتاكيد انها حصلت على هدا الامتياز بعد لاي وجهد كبيرين عبر مساومات ومقايضات واتفاقات من العيار الثقيل مع اهل القرار في سودان البلطجة و(الكوميشن) وقطعا وراء دلك متنفدون كبار من الوزن الثقيل وهو ما يهمنا لانه ان تاكد دلك فان هدا الامر سيقودنا الى خيط مهم وحساس في هده المرحلة التى يمر بها الوطن ونحن من خلال هدا الخيط يمكن ان نضع صدقية المقاطعة الامريكية لبلطجية الهوس في محك تجريب حقيقي نثبت من خلاله ان المقاطعة مجرد ( كومو فلاش) لتضليل الشارع السوداني حتى لا تنكشف عورة العلاقة المشبوهة بين واشنطون والخرطوم بعد ان تكشفت في مواقف عديدة وموثقة وهو امر ادا ما تم تاكيده فانه سيكون محرجا لصانع القرار الامريكي في مواجهة شعب السودان وايضا فى مواجهة الناخب السوداني الامريكي الدي لازال يؤمل في دور امريكى في حده الادنى ان يكون الحياد وليس الدعم. للطغاة..لان مثل هده التعاملات المشبوهة ستقوي وتعضد موقف الطغيان في بلادنا لان المستفيدون منها فقط هم اهل الطغيان والفساد من ملة الهوس الحاكمة.

.

By Wasil Ali

June 3, 2007 (WASHINGTON) —Western Union, a leading financial services company specialized in money transfer service, said that the new US sanctions on Sudan will have no material impact on their business.

Kristin Kelly the media relations manager at Western Union told Sudan Tribune that the new sanctions “only imposes restrictions on who can send money to and receive money in Sudan”.

US President Bush signed an order last week enforcing sanctions against 31 Sudanese companies owned or controlled by Sudan’s government from the U.S. banking system. The sanctions also prevent three Sudanese individuals from doing business with U.S. companies or banks.

Money transfers by individuals to Sudan, Syria and Cuba from the US through Western Union are subject to more scrutiny than other nations. The extra measures required by the US treasury aim to prevent the flow of money to individuals or companies subject to US sanctions.

Sudanese citizens residing in a number of US states told Sudan Tribune that were barred from sending money last week for unknown reasons. However Kristin Kelly refused to comment saying that Western Union “does not share information with third parties about individual consumers’ transactions”.

The Western Union Spokeswomen urged any individuals in the US who have issues with sending or receiving money to contact their customer service center at 1-800-325-6000.

(ST)

والشركة تعمل ايضآ في جنوب السودان

العزيز عادل عثمان

تحياتي

شكرا لايرادك هدا الخبر القديم ولكن ما يحيرني اذ كيف تسمح الحكومة الامريكية برغم مقاطعتها الاقتصادية المعلنة لحكومة السودان ان تسمح لشركة امريكية خاصة ان تعمل داخل السودان كاستثناء من دون شركات امريكية اخري غير مسموح لها التعامل مع السودان ولكن المريب والمحير جدا الا ترفض الحكومة السودانية تواجد شركة مثل هدا الشركة الامريكية في اراضيها نكاية بالموقف الاميريكي الا ادا كان الامر قد تم بموجب صفقة سرية مربحة جدا للطرفين وهو المنطق المرجح والدي جعلني افترع هدا الخيط للتحري حول طبيعة هده الصفقة المفترضة لفضح التواطؤ الرسمى الامريكي مع (كيزان السودان)!

سلامات يا هشام
يقاال ان ويسترن يونين هى الشركة الوحيدة المسموح لها بالتعامل مع السودان لانها الشركة الوحيدة التى تتبادل المعلومات مع اف بى آى وذلك يتيح للادارة الامريكية معرفة الى اين تذهب الاموال المحولة
لدى احد الاصدقاء رفضت ويسترن يونين التعامل معه بحجة ان اسمه محظور الى ان اثبت ان هناك تشابه اسماء
امنياتى لك التوفيق فى كل مساعيك

الاخت العزيزة سلوي

تحياتي

نعم قد اتفق معك في هدا المنطق لطالما يخدم الامن الاميريكي ولكن ما مصلحة حكومة السودان ان تسمح للامريكان بهدا الامتياز
برغم المقاطعة الاقتصادية لها اي لماذا لم تعامل الولايات المتحدة بالمثل حتى تؤكد موقفها الوطني الزاعم محاربة (الاستكبار العالمي)
بقيادة الولايات المتحدة وهنا تكمن النقطة التى ابحث عنها.

.

هناك عشرات الشركات الامريكية الكبرى تعمل في السودان دون ادنى مشكلة
وبنك الخرطوم اكبر شاهد على ذلك

Quote: هناك عشرات الشركات الامريكية الكبرى تعمل في السودان دون ادنى مشكلة وبنك الخرطوم اكبر شاهد على ذلك

وما دلالة ذلك اخي حذيفة في رايك برغم المقاطعة الاقتصادية الامريكية للسودان؟

.

.