مخصصات صول في الامن اعلي من لواء في الشرطه

مخصصات صول في الامن اعلي من لواء في الشرطه


12-01-2011, 02:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=350&msg=1322746420&rn=0


Post: #1
Title: مخصصات صول في الامن اعلي من لواء في الشرطه
Author: Haju Muktar
Date: 12-01-2011, 02:33 PM

أبلغ مصدر مطلع وموثوق (حريات) بأن ضباط الشرطة واجهوا هاشم عثمان مواجهة قوية في التنوير الذي دعا له بقاعة الصداقة ظهر يوم الاثنين 28 نوفمبر .

وكان مدير الشرطة هاشم عثمان دعا الى اجتماع تنويري بالضباط من رتبة عقيد فما فوق ، اثر السخط الواسع الذي قابل به الضباط احالة أعداد كبيرة من زملائهم الى التقاعد ، ووصل السخط الى درجة وصفت بـ (شبه تمرد) في الشرطة .

وادعى هاشم عثمان في الاجتماع ان سبب احالة الضباط انهم ( ما شايفين شغلهم) و( ما شغالين) .

ورد عليه الضباط الحاضرون بقوة مشيرين الى عدم معرفته بالعمل الشرطي وسيطرته سيطرة مبالغا فيها على تفاصيل العمل وعلى الميزانيات .

وقال الضباط ان (الصول) في جهاز الأمن لديه امتيازات أعلى من امتيازات (اللواء) في الشرطة .

ووصفوا احالة الأعداد الكبيرة من الضباط للتقاعد بهزة حقيقية للشرطة ، خصوصاً وقد تكشفت في الأيام الأخيرة حدودها ، حيث اتضح بان أعداد الضباط المفصولين تصل الى أكثر من (350) ضابط ! ونجح هاشم عثمان مؤقتاً في اخفاء حجم المجزرة لأن المحالين للتقاعد تم ابلاغهم عبر التلفون وليس عبر كشف موحد يوضح أعدادهم . وأضاف الضباط انه لم تكن هناك أية معايير موضوعية مقبولة للاحالة للتقاعد ، سواء مهنية أو اخلاقية ، بل ولم تكن هناك حتى معايير سياسية ، في اشارة لاحالة عديد من الضباط الموالين للاسلاميين وللمؤتمر الوطني الى التقاعد ، مما يؤكد أن هدف المجزرة الرئيسي تخفيض الشرطة لتكون على مقاس هاشم عثمان .

وختم هاشم عثمان حديثه في الاجتماع بتكرار عجرفته وعنجهيته متوعداً الضباط باستمرار سياسة الفصل( توقعوا الفصل في اي وقت) !!

وأشار مصدر (حريات) الى أن قيادة الشرطة السابقة ، ورداً على الاتهامات التي يوزعها هاشم عثمان عنها ، أعدت ملفاً موثقاً عن فساده ، بما يشمل استخدام المنصب العام والمال العام في تجارة وسمسرة الأراضي والعقارات .

هذا وتؤكد مواجهة قاعة الصداقة أنه رغم التخريب الواسع للشرطة والمجزرة الأخيرة في صفوفها الا أنها لا تزال بخير ، وأن غالبية ضباطها يرفضون تحويل الشرطة الى مليشيا خاصة بعمر البشير وأسرته واقربائه ، كهاشم عثمان الذي لم تصعد به مؤهلاته أو قدراته لادارة الشرطة وانما قرابته وموالاته المطلقة لعمر البشير الذي انسدت امامه الآفاق والدروب ويخشى من الانتفاضة الشعبية ويتحسب لها بتخفيض الشرطة الى مليشيا خاصة به وأقربائه . كما تؤكد بأن الشرطة ورغم كل شئ ستنحاز في اللحظات الحاسمة الى شعبها .