حول مشاركة نجلى السيدين (للانقاذ)، رأى مختلف بعض الشىء

اطرح هنا تصوراتى حول مشاركة نجلى السيدين حكومة الانقاذ فى التعديل الاخير ، وهى تصورات تتعلق باسباب المشاركة والظروف المحيطة بها وتداعياتها ،
وهى فى النهاية تصورات مطروحة للحوار والتعديل فى حالة اقتناعى بحجج مخالفة ،
وهى تصورات شخصية لا علاقة لها بجهات سياسية ايا كانت

اتصور ان استيعاب هذه المشاركة امر ضرورى للمعارضة السياسية التى تناضل من اجل اسقاط الانقاذ والعودة للديمقراطية والشفافية لما لها من اهمية فى التنمية والسلام ومحاربة الفساد المستشرى

حتى لا يفرح منسوبي الانقاذ وحتى لا يغضب منسوبي المعارضة من الزعيمين

تراهم سكارى وما هم بسكارى
تعبير قرانى بليغ وهو ينطبق على أهل الانقاذ فى فى وصف حالةالحيرة والارتباك وضيق الافق التى تقف وراء التعديلات الاخيرة ،
جينما تقدم الانقاذ على مناورة سياسية يجب معرفة الدوافع التى تقف من ورائها !!
لكن من المؤكد ان حالة الارتباك الانقاذية تعود الى مطرقة المجتمع الدولى او العولمة(الجنائية) من جهه وسندان المعارضة الداخلية من جهة ثانية خاصة بعد صعود ممثلى ما عرف بالهامش على المسرح السياسى السودانى الجديث ذلك السندان الشبيه ببسنابك خيل التعددية multiculturism
لكن كالعادة اذا اردت فهم الدوافع التى تقف وراء المناورات الانقاذية فابحث فى اضلع الانقاذ الثلاثة التى يمثلها المجكمة الجنائية الدولية ، الانتباهية وعقلية نافع الاقصائية !!