هذا الزواج يجب أن ينتهي فورا !!

أستطيع تماما ان اشعر بمرارة الطعم في حلق المخلصين من ابناء الوطن في حزبي الامة والاتحادي الذين وقفوا بقوة ضد مشاركة هذا النظام الكابوسي في جرائمه
الذين هتفوا في الجنينة
وفي دار حزب الامة
وفي غيرها من المواقع وقالوا كلاما واضحا نابع من قلوب وطنية مخلصة، أختلفنا معهم او اتفقنا، أن لا مشاركة مع هذا النظام
وأبى ابناء السادة القدامى إلا ان يخذلوهم، وأرتضوا ان يتحالفوا مع الشيطان الذي لم يصدق ان يجد احمق يقبل مشاركته جرائمه وهو يلفظ انفاسه الاخيرة
لا اغمط احد حقه في ان يرى ابناء السادة المراغنة او ال المهدي سادة ايضا بالميلاد
فهذا شأن شخصي لا نملك التدخل فيه
ولكن ان يقحم هذا الخاص في العام فهذا هو ما لا نرضاه لوطننا
إن فض الزواج الكاثوليكي بين الطائفتين والحزبين مسؤولية تاريخية ملقاة على شباب الحزبين الذي برهن ان يفوق قادته وعيا بسنوات ضوئية..
فالتبقى الطائفة الختمية ملاذا روحيا لمن يشاء، ولتبقى طائفة الانصار ايضا تاريخ وإلهام لمن شاء، ولكن فاليخرج حزب الامة والاتحادي من عبائتها مرة واحدة والي الابد
وإلا فإن التاريخ لن يرحم هؤلاء الشباب الذين اعطونا امل في ممارسة سياسية جديدة ورشيدة
وأبى السادة وأبناءهم الا ان يقتلوا هذا الامل.

إن الحسنة الوحيدة لنظام الانقاذ في سخائه بالرشاوي السياسية وبخله في الصرف على مصلحة المواطن، ساهم في الكشف عن الكثير من الوجوه التي تلهث خلف السلطة، حتى وقر في قلب قادة النظام إن لكل شخص ثمنه، وهم في ذالك واهمون وهم كبير
الشعب السوداني سيميز بين من وقف جانبه في اوقات الشدة وعمل جادا على اسقاط هذا النظام الاجرامي وبين المهرولين من اجل كرسي في القصر الجمهوري، ولا يهم ان كان جوف هذا القصر على وشك التقيؤ من فرط ما الم به من قرف الكيزان

مشاركة هذا النظام في هذا الوقت بالذات هي خيانة عظمى للشعب السوداني، الذي ظل هذا النظام يخرب في وطنه 22 عاما، خرب خلالها الصناعة، ولزراعة، وأفسد الحياة السياسية والاجتماعية، نظام اوصلنا قاع الدول بلا منازع من كل المناحي، نظام تسبب في فصل الجنوب بسياساته العنصرية الحمقاء، وأشعل الحروب في كل انحاء الوطن، نظام احتلت في عهده اراضي السودان وأغتصبت حرائره، نظام مزق النسيج الاجتماعية ونشر التشاحن والكراهية والبغضاء بين ابناء الوطن،
نظام مثل هذا لا يمكن ان يصالحه عاقل او يقترب منه، فرائحة العفن والفساد تزكم الانوف، وأصوات الضحايا في دارفور وكجبار وإمري وبورسودان والنيل الازرق وجبال النوبة والخرطوم والعيلفون تجعل كل من له بصيرة نقية بفر منه فرار الصحيح من الاجرب
ولكن أبناء السادة ابت انفسهم الا ان يغمسوا رؤوسهم في بركة العفن والعطانة والفساد، في انهار الدماء والدموع
ابوا الا ان يصلوا الكرسي على اكتاف الاف المهجرين في ربوع الارض يحنون الا وطن تمزق بين ايديهم وهم يتفرجون، وصرخات الارامل والثكالى في كل انحناء الوطن من فقدت زوجا او ابنا او اخا، ودماء الالاف ممن سحقتهم الة القمع والقهر الوحشية التي استلها النظام في وجه كل من قال اريد حقي في الحياة
ما هو العذر الذي يمكن ان يوجد لأبناء السادة اليوم؟؟
هل هذا النظام قابل للإصلاح؟؟
هل هم ليسو على علم بجرائم هذا النظام؟؟
لا عذر، لا عذر

*

قلنا مرارا علي الجميع اعتبار حزب الحزب مؤتمر وطني ولكن لا حياة لمن تنادي

ننتظر اعلان اندماج حزب الامة والمؤتمر الوطني

واراه قريباً

سلامات عبد المجيد

إن هذا الذي يحدث هو قمة الاستهتار بآلاف مؤلفة من الجماهير من الجماهير التي تنظر لهؤلاء السادة وأبناهم بعين القداسة

آن الاوان لان تنفصل هذه القداسة عن السياسية، فهاهم ابناء اصحاب القداسة يتمرغون في وحل تعافه حتى الخنازير

فوق لحين عودة

شهاب كرار

تحية طيبة

موضوع البوست مهم جداً

وفعلاً هناك الكثير من شباب وعضوية الحزبين يحبطها مجرد التفكير في المشاركة

Quote: مشاركة هذا النظام في هذا الوقت بالذات هي خيانة عظمى للشعب السوداني، الذي ظل هذا النظام يخرب في وطنه 22 عاما، خرب خلالها الصناعة، ولزراعة، وأفسد الحياة السياسية والاجتماعية، نظام اوصلنا قاع الدول بلا منازع من كل المناحي، نظام تسبب في فصل الجنوب بسياساته العنصرية الحمقاء، وأشعل الحروب في كل انحاء الوطن، نظام احتلت في عهده اراضي السودان وأغتصبت حرائره، نظام مزق النسيج الاجتماعية ونشر التشاحن والكراهية والبغضاء بين ابناء الوطن، نظام مثل هذا لا يمكن ان يصالحه عاقل او يقترب منه، فرائحة العفن والفساد تزكم الانوف، وأصوات الضحايا في دارفور وكجبار وإمري وبورسودان والنيل الازرق وجبال النوبة والخرطوم والعيلفون تجعل كل من له بصيرة نقية بفر منه فرار الصحيح من الاجرب ولكن أبناء السادة ابت انفسهم الا ان يغمسوا رؤوسهم في بركة العفن والعطانة والفساد، في انهار الدماء والدموع ابوا الا ان يصلوا الكرسي على اكتاف الاف المهجرين في ربوع الارض يحنون الا وطن تمزق بين ايديهم وهم يتفرجون، وصرخات الارامل والثكالى في كل انحناء الوطن من فقدت زوجا او ابنا او اخا، ودماء الالاف ممن سحقتهم الة القمع والقهر الوحشية التي استلها النظام في وجه كل من قال اريد حقي في الحياة ما هو العذر الذي يمكن ان يوجد لأبناء السادة اليوم؟؟ هل هذا النظام قابل للإصلاح؟؟ هل هم ليسو على علم بجرائم هذا النظام؟؟ لا عذر، لا عذر

نعم ياشهاب:

لا عذر

تحياتى

فعلا لا عذر ...
وفعلا يبدو لكل ثمنه ....
غلا أو رخص ...
إلا الحرية وإرادة الشعب البسيط الأبي النقي ...

شكرا عثمان

Quote: وفعلا يبدو لكل ثمنه .... غلا أو رخص ... إلا الحرية وإرادة الشعب البسيط الأبي النقي ..

شكرا مهيرة

من يستطيع ان يجد لهم عذر؟

سلامات عاصم

إن المحبطين -وهم بالتأكيد كثر - يجب عليهم اتخاذ موقف ايجابي وتحويل هذا الاحباط الي طاقة ورغبة وإرادة للتغيير، حتى يستطيعوا بناء مؤسسات احزابهم بعيدا عن الطائفية ، وبعملوا بجد مع غيرهم من الحادبين على مصلحة الوطن على اسقاط هذا النظام البائس.