الحزب الشيوعي فرع ملبورن ينعي الاستاذ التجاني الطيب

الحزب الشيوعي فرع ملبورن ينعي الاستاذ التجاني الطيب


11-26-2011, 04:51 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=350&msg=1322279468&rn=0


Post: #1
Title: الحزب الشيوعي فرع ملبورن ينعي الاستاذ التجاني الطيب
Author: ABUKHALID
Date: 11-26-2011, 04:51 AM


ينعي فرع الحزب الشيوعي السوداني بمدينة ملبورن الاسترالية المناضل الاستاذ التجاني الطيب بابكر
رئيس تحرير جريدة الميدان وعضو اللجنة المركزية للحزب والذي وافته المنية اثر علة لم تمهله طويلا
واذ ينعي حزبنا المناضل التجاني الطيب انما ينعي واحد من خيرة ابناء هذا الوطن الذين لم يتوانوا في تقديم الغالي
والنفيس من أجل سودان معافي وديمقراطي
التجاني الطيب بابكر كان علي الدوام في موقع المناضل
المدافع عن قضايا الجماهير
والمدافع عن حزبنا
لم يتراخي ولم يهادن وكان كالطود شامخا
ومنارة في درب الثوريين
وسيظل
مرشدا ومعلما للأجيال
الف رحمة تتغمدك وتلهمنا وتلهم آله وذويه الصبر والسلوان
سكرتارية الحزب الشيوعي بمدينة ملبورن

Post: #2
Title: Re: الحزب الشيوعي فرع ملبورن ينعي الاستاذ التجاني الطيب
Author: ABUKHALID
Date: 11-26-2011, 05:23 AM
Parent: #1

sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan59.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #3
Title: Re: الحزب الشيوعي فرع ملبورن ينعي الاستاذ التجاني الطيب
Author: ABUKHALID
Date: 11-26-2011, 05:25 AM
Parent: #2

مبتسما وشامخا كما عهدناك
ايها النبيل

Post: #4
Title: Re: الحزب الشيوعي فرع ملبورن ينعي الاستاذ التجاني الطيب
Author: ABUKHALID
Date: 11-26-2011, 05:28 AM
Parent: #3

Quote: مقال للمرحوم الصحفى حسن ساتى
حول المناضل التيجانى الطيب
« قومة ».. للتيجاني الطيب

أورد الجاحظ في كتابه الرائع ''البيان والتبيين'' أن سيدنا عثمان بن عفان خاطب الصحابي أبا ذر الغفاري وهما على أطراف المدينة المنورة وقد ظهرت في الأفق البعيد قافلة من الإبل ، فقال عثمان لأبي ذر :

ما تشتهي أن تحمل تلك العير ؟

فأجاب : رجال مثل عمر ، فتأملوا رجاء هذا الترميز عالي الجودة والكثافة ..!

الحديث عن '' عمو التيجاني '' ، التيجاني الطيب بابكر ، هذا المناضل الفقير الشامخ ، وهكذا لم تعد كلمة '' عمو '' تبرح شفاه الرفاق في المنافي حين يرد اسمه ، وهو لقب يحمل ما يحمل من الدفء والعرفان ، وكذلك وجدتهم يفعلون مع الشامخة فاطمة أحمد إبراهيم فيخلعون عليها '' خالتو فاطمة '' .

وددت لو أن الوقت يسعفني لكتابة '' بروفايل '' عن الرجل ، ''والبروفايل '' فن دقيق ، وربما أفعل يوما بعد أن استوفي بحثا في فكر الرجل ومواقفه وترحاله في المنافي وإقامته في السجون متصالحا مع مبادئه ، تجدهما ، هو وتلك المبادئ في حالة عناق دائم ، تضمخهما توليفة غريبة تجمع بين ثراء الفكر والبصيرة وفقر الجيوب .

لكم أخطأ عروة بن الورد ، ذلك الشاعر الصعلوك ، حين تغافل عن كل الأشياء فخاطب حبيبته قائلا :

دعيني للغنى أسعى فإني ..

رأيت الناس أشرهم الفقير ..

'' حاشى '' .. فالفقير ليس شريرا بمثل ذلك الإطلاق ، وإن تأبط شرا ، فذلك إنما يكون عند الضرورة ، وقد حرض أبو ذر الغفاري على ذلك فتعجب ممن لا يجد خبزا في بيته ، كيف لا يخرج شاهرا سيفه ومقاتلا الناس ، ومن عجب أني استشهدت بمقولته هذه في ذروة أزمة الخبز في الخرطوم في الثمانينات ، حين لم أجد عذرا للحكومة ، فغضب الرئيس نميري ، وقيل لي انه مزق الصحيفة ذاتها '' الأيام ''.

ولكم أبدع أحمد عبد المعطي حجازي حين سئل عن أسباب إزدحام شعره بالغناء للفقراء ، فقال : لأنهم أنبل الناس .

والتيجاني جاد ودقيق كما '' ميزان الدهب '' ، كان في أول لقاء بيننا بلندن قد أثقل كاهلي ، واقترب من تكليفي ، بكتابة تأصيلية لحقبة مايو ، فوعدت ولم أوف ، لأني مثله ألهث أشعث أغبر لأعيش ، على مسافة أخرى هي '' برجوازية '' بمواصفات الرفاق ، ولكن '' ومالو '' كما يقول أهل مصر ، فليظل المشروع قائما ، بما يحمل من مداخلات بينها جدلية المثقف والسلطة .

التيجاني الطيب حط مع وفد التجمع في الخرطوم قبل اسبوعين ، بعد سنوات طويلة قضاها ورفاقه على مسافة أخرى من بقية المعارضين ، بحساب ما في الجيوب طبعا ، ووجد نفسه في القاهرة '' مربع واحد '' التي غادرها في عنفوان الشباب خريجا أواخر الأربعينات ليعود اليها بعد ما يقارب النصف قرن محتميا ومعارضا وهو يتخطى السبعين ، وهو أفقر جيبا عنه يوم غادرها ، بعد أن مرت مياه كثيرة من تحت الجسور طبعا، ولكن كل هذه الرحلة لم تصب من العزيمة والقبض على ذات المبادئ ، ولم تصب من العقل والقلب ذرة مساومة ، فكان أن وجدت العاديات وصروف الدهر ومزادات السياسة نفسها أمام قلب وعقل وعزيمة مثل قلب المتنبي الذي قال هو بنفسه في وصفه :

رماني الدهر بالأرزاء حتى..

فؤادي في غشاء من نبال ..

فصرت إذا أصابتني سهام ..

تكسرت النصال على النصال ..

فلعمركم ، أي معدن هذا ..؟

لو سئلت ، مع كل مساحات الإختلاف بيني وبين الرفاق ، عن ما أشتهي أن تحمل سفن السياسة السودانية في مستقبلها أو أية قافلة قادمة الينا؟ لقلت وبلا تردد : رجال مثل التيجاني .

فـ'' قومة '' يا سادتي للرجل وهو بين ظهرانيكم الآن .

Post: #5
Title: Re: الحزب الشيوعي فرع ملبورن ينعي الاستاذ التجاني الطيب
Author: ABUKHALID
Date: 11-26-2011, 12:30 PM
Parent: #4

« قومة ».. للتيجاني الطيب

Post: #6
Title: Re: الحزب الشيوعي فرع ملبورن ينعي الاستاذ التجاني الطيب
Author: معاوية عبيد الصائم
Date: 11-26-2011, 12:34 PM
Parent: #5

العزيز ربيع

غاب ملح الارض وعاد لتلك الجروف المدهشة


صادق التعازى لك ولمن طرفكم والعزيزة
تماضر والولاد

Post: #7
Title: Re: الحزب الشيوعي فرع ملبورن ينعي الاستاذ التجاني الطيب
Author: ABUKHALID
Date: 11-26-2011, 09:52 PM
Parent: #6

نم هادئا عم تجانى .....كلمات فى الوداع ....(فيديو رفع الفراش).