الدولة السودانية..من الدولة الى القبيلة وحروب الردة الحديثة!!!.

هذا البوست يهدف الى تقفي اثار تكون الدولة السودانية ومكونات النشأة في سبيل وضع اليد على جذر الدايلما التي تعتورنا اليوم وكيفية الخروج منها .

وطبعا المسالة دي ما بتم الا بتشريح اركيولوجي حفروي جاد من ما قبل الفتح التركي اي الممالك السودانية او الدويلات التي سبقت الفتح التركي وانت منحدر الى ما بعد ذلك ..اقصد ممالك الفور والفونج والنوبة والمسبعات وهلم حرا...
نواصل

طيب نحدد لينا نقطة نبدا منها التحليل ونقول الدويلات ما قبل الفتح التركي ..

الاكيد انو هذه الدويلات كانت يمثل القبيلة بالف ولام العهد

ممالك النوبة

الفور

الفونج

المسبعات بكردفان

تقلي

وكما هو واضح فان هذه الممالك هي كراسي لقبائل محددة قد حكمت باقي القبائل التي تحتها
يعني تاريخ بداية فكرة تكون الدولة في السودان بدا بالقبيلة الى ان جاء الحكم التركي في العام 1821

الاكيد انو تاريخ الدولة السودانية الحديثة يبدا من الحكم التركي الفتح السودان من العام 1821 بواسطة محمد علي باشا ..لاول مرة يكون في حاجة اسمها السودان تشمل المكونات الحالية للدولة السودانية..
يعني التام العقد المادي للسودان الي مجئ الثورة المهدية كي يلتئم العقد العقد الروحي له تحت لواء الامام المهدي

الذي لاشك فيه ان الدولة المهدية هي البوتقة التي انصهرت فيها مكونات السودان بشكله الحالي من دارفور الى الشرق من كردفان والنيل الابيض والشمالية والنوبة حيث تجمع الجميع في بقعة المهدي ..وليس ذلك بحسب بل ان مؤسس هذه الدولة قد اوصى بان يكون خليفته شخص لا علاقة دم بينهما وهو الخليفة عبد الله التعايشي ..



ولكن من هنا بدأ الجذر الاول لمشكل الدولة السودانية

قبول الاخر