يوم السواد في كندا, فقد رحل عنا كمال شيبون, رئيس جالية تورنتو

عصر هذا اليوم الأربعاء, 16 نوفمبر 2011

صعدت روح حبيبنا كمال شيبون إلى باريها,

في مستشفى مارقريت بتورنتو

وكمال ... هو أبو وأخو وصديق كل السودانيين بكندا

متزوج من الأخت الفاضلة علوية البكري,

الله يصبرا على هذا الفقد الفاجع الأليم

رحل وهو في النصف الثاني من خمسينيات عمره,

وبكل حبه للناس والحياة والوطن.

فربنا يجيزه ما هو أخير.

صارع مرض السرطان ودواليه الهلوكة بكل صبر وإبتسام.

فلتتطب له الجنان

أما نحن ... الذين عرفنا وعاشرنا وعشنا مع كمال,

فحياتنا لن تكون كما كانت.

... مخير الله

ولكمال أسرة ممتدة داخل السودان وخارجه,

منهم ... أخوه عبدالمنعم شيبون الذي يقيم

في كندا.

البركة فيكم آل شيبون أينما كنتم.

ففقدكم عظيم عظيم عظيم.

... والدوام لله

وسوف نوافيكم بمكان وزمان الدفن
وكذلك المأتم ... بعد حين

عقلي يذهب عنى ... معقول كمال شيبون

بقى على الدفن ... أستغفر الله

أستغفر الله ... أستغفر الله

تحية ...


لا حول ولا قوة الا بالله....اللهم ارحم كمال واسكنه فسيح الجنان بقدر ثوبه الممدود بالعطاء والالفة والتجرد...

لم ينتهي كلامنا يا كمال ---مخير الله ...اللهم صبرنا علي فقده...


العزاء موصول لزوجته الصابرة باذن الله...


انا لله وانا اليه راجعون...خربانة ام بنايا قش...

Quote: عصر هذا اليوم الأربعاء, 16 نوفمبر 2011 صعدت روح حبيبنا كمال شيبون إلى باريها, في مستشفى مارقريت بتورنتو

البقاء لله
اللهم ارحمه و اغفر له و عافه و اعف عنه و ادخله جنتك مع الصديقين و الشهداء

البركة فيكم يا حيدر و العزاء لأسرة الفقيد و اهله و للجالية السودانية بتورنتو
((إنا لله و إنا اليه راجعون))

اللهــم أغفـر له وارحمـه
تعازينا الحـاره لأسـرته
ولكم جميعا , أخى حـيدر.

البركه فى الجميع وربنا يغفر له ويرحمه...كمال جاليه بحالها كان دائما هميما بمشاكل السودان وناصر كل قضايا الحريه والديمقراطيه والعداله
ربنا يغفر له وللاخت علويه واله الصبر وحسن العزاء.....

يا ناس تورنتو البركه فيكم بالامس دفنتم الاستاذ عوض الكريم وغدا سوف تشيعون ابو الجاليه السودانيه لمثواه.....ربنا يصبركم على فقدكم الجلل

دودى

Quote: البقاء لله اللهم ارحمه و اغفر له و عافه و اعف عنه و ادخله جنتك مع الصديقين و الشهداء البركة فيكم يا حيدر و العزاء لأسرة الفقيد و اهله و للجالية السودانية بتورنتو ((إنا لله و إنا اليه راجعون))

اللهم ارحمه و اغفر له و عافه و اعف عنه و ادخله جنتك مع الصديقين و الشهداء

نسأل الله له الرحمة والمغفرة.
إنا لله وإنا إليه رآجعون...

اللهم ارحمه و اغفر له و عافه و اعف عنه
و ادخله جنتك مع الصديقين و الشهداء
البركة فيكم يا حيدر و العزاء لأسرة الفقيد
و اهله و للجالية السودانية بتورنتو
إنا لله و إنا اليه راجعون....

Quote: اللهم ارحمه و اغفر له و عافه و اعف عنه و ادخله جنتك مع الصديقين و الشهداء البركة فيكم يا حيدر و العزاء لأسرة الفقيد و اهله و للجالية السودانية بتورنتو ((إنا لله و إنا اليه راجعون))

اللهم أرحم كمال شيبون رحمة واسعه وأجعل قبره روضة من رياض الجنه
اللهم لا تحرمنا وأهله من أجره ولا تفتنا ولا تفتنهم من بعده وأغفر
لنا ولهم وله اللهم ألطف به ودرجه عند الصراط وأسكنه الفردوس يا
أيها العزيز المقتدر ولا حول ولا قوة إلا بالله والعزاء لآل شيبون فى
السودان والخارج ولعلويه وأسرتها الممتده ولأصدقائهم جميعا ولكل
الجاليه بتورنتو
و(أنكسر المرق واتشتت الرصاص)



ولا حول ولا قوة إلا بالله


منصور

لا حولا ولا قوة الا بالله ....
ربنا يرحمه ويغفر اليه.....
خبر زى القنبلة والله ...
لم اسمع بمرضه من قبل ...
ربنا يصبر زوجته وبقية اهله .....


البركة فيكم ياحيدر

إنا لله و إنا اليه راجعون

لم التقي المرحوم كمال شيبون طيلة إقامتي في كندا
لكنني سمعت عنه الكثير المرضي

و المرحوم كمال شيبون كما سمعت عنه كان شعلة من النشاط
كان يخدم الجالية السودانية بكل اقتدار و تفان
و ما اظن ان الجاليات السودانية في دول المهجر قاطبة
اجمعت و اتفقت على الثناء و المدح لشخص ما كما اجمعت على المرحوم كمال شيبون
ذلك الرجل القامة

له الرحمة و لكم يا اهل مدينة تورنتو الصبر و حسن العزاء

صفاء _ سانت كاترينز

حيدر قاسم
وأهل تورونتو

لكم التعازى الصادقة
إنا لله وإنا إليه راجعون

صبركم الله جميعكم
وأسرة الفقيد عليه الرحمة

ولكل المهتمين بالعمل العام بتورونتو

أعلم أن الفقد من أمثال هولاء الذين فرغوا أنفسهم للعمل العام ليس بالسهل نسيانه

فليجعل الله مجهوده للجالية فى ميزان حسناته وصدقة جارية تنفعه يوم الوقوف بين يدي علي مقتدر


وليجعل الله قبره روضة من رياض الجنة
ويعفو ويصفح عنه
ويرزقه الفردوس الأعلى

آمين

أخى حيدر ..

البركة فيكم ...
والعزاء لأسرة الفقيد ولاصدقاءه ...
وللجالية السودانية بتورنتو وإنا لله و إنا اليه راجعون

نسأل الله له الرحمة والمغفرة ولآله وذويه الصبر وحسن العزاء.
صادق التعازي موصولة لكم، يا صديقي، ولأحبائه.


إنا لله وإنا إليه راجعون.

اللهــم أغفـر له وارحمـه
تعازينا الحـاره لأسـرته ورفاقه
......

"وما تدري نفس بأي أرض تموت" ...
فكلنا "عابر سبيل"...
والموت يهزأ بالطبيب ....

اللهم اغفر له و ارحمه و عافه و اعف عنه و وسع مدخله و أكرم نزله و لقنه حجته.
أحسن الله عزاءكم يا حيدر و عزاء أهله و محبيه و كل سودانيي تورنتو.

الله يصبركم
رحيل مثل هولاء الرائعون
صعب ومر جداتعازينا لاسرته المكلومة

اللهــم أغفـر له وارحمـه
تعازينا الحـاره لأسـرته
ولكم جميعا , الأخ حـيدر.

شكرا حزينا ... لكل المعزين هنا.

وربنا يغطيكم من كل مكروه.

سوف تكون الصلاة على روح المرحوم كمال شيبون
يوم غد الخميس بمسجد المدينة بتورنتو, في الساعة
الواحدة ظهرا, وبعض الصلاة سوف يرحل جثمان الفقيد
إلى مدينة بيكرنق, حيث يوارى الثرى في مقبرة
المسلمين هناك ووفق المراسيم المعهودة.

اللهم أغفر لكمال وأرحمه ووسع لأهله ومحبيه
باب الصبر والعزاء.

وقد توالت جموع غفيرة من الناس إلى دار الجالية
السودانية بتورنتو مساء اليوم, والذي هو أول أيام
العزاء.

وسوف يستمر العزاء طوال أيام الخميس والجمعة والسبت
والأحد القادمات, بينما سوف تتحول دار الجالية إلى
بيت عزاء خاص بالنساء. فيما سوف يكون العزاء للرجال
في مسجد الرسالة بتورنتو.

اللهم ألحق كمال بالصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.

اخى حيدر اعزى كل افراد الجالية بتورنتو بهذا الفقد
ونساله سبحانه بان يجعل قبره روضة من رياض الجنية
لا حول ولاقوة الا بالله

اللهم ارحمه و اغفر له و عافه و اعف عنه
و ادخله جنتك مع الصديقين و الشهداء
البركة فيكم يا حيدر و العزاء لأسرة الفقيد
و اهله و للجالية السودانية بتورنتو
إنا لله و إنا اليه راجعون....


لو سمحت عنوان المسجد الذي ستقام فيه الصلاة يا حيدر
ونكون لك من الشاكرين..

اللهم ارحمه و اغفر له و عافه و اعف عنه
و ادخله جنتك مع الصديقين و الشهداء
البركة فيكم يااخ حيدر و العزاء لأسرة الفقيد
و اهله و للجالية السودانية بتورنتو
إنا لله و إنا اليه راجعون....

فقد جلل
لاحول ولاقوة الا بالله
حول ولاقوة الا بالله
إنا لله وإنا إليه راجعون
هذا قضاء الله
لك الحمد يارب ولا راد لقضاء الله
اللهم اسكنه دارا خيرا من دارا وابدله اهل خيرا من اهله واجعل الجنة مثواه
لا حول ولاقوة الا بالله
ولكم حسن العزاء اخي وصديقي العزيز

Quote: لو سمحت عنوان المسجد الذي ستقام فيه الصلاة يا حيدر

ما متأكد من العنوان رقما,

لكن المسجد في Danforth ave

east of Donlands and west

of Greenwood

وطبعا المدينة تورنتو

للفقيد الرحمة وعظم الله أجركم

البركة فيكم عزيزى الصديق حيدر
والعزاء لأسرة الفقيد و اهله و للجالية السودانية بتورنتو.

اللهــم أغفـر له وارحمـه
تعازينا الحـاره لأسـرته
ولكم جميعا , أخى حـيدر.

اللهــم أغفـر له وارحمـه
تعازينا الحـاره لأسـرته
ولكم جميعا , أخى حـيدر.

اللهم ارحمه و اغفر له و اعف عنه
و ادخله جنتك مع الصديقين و الشهداء
البركة فيكم يا حيدر و العزاء لأسرة الفقيد
و للجالية السودانية بتورنتو
B]

شكرا مبلولا بدموعنا الهتونة ... لكل المعزين.

اللهم ارحمه و اغفر له و عافه و اعف عنه و ادخله جنتك مع الصديقين و الشهداء

للذين يودون المشاركة في مراسيم الدفن,

فعيلهم بركوب ال 401 شرقا حتى Brock ave

والذي هو أول مخرج لمدينة Pickering مقام الدفن,

ثم التوجه شمالا في Brock ave حتى تقاطعه مع

Kingston rd والذي عند وصوله تلف يمين, يعنى
تمشي شرق حتى Church st وتاخد فيهو لفة شمال
وتواصل المسير فيه شمالا حتى تتبين لك المقابر.

هذا خط سير كان يتبعه كمال شيبون بكثافة, لأنه
ما تخلف عن جناز سوداني بالمرة... فاليوم أتى
دوره ... فلنرد جميل الرجل ... حتى يطيب في مقبره.

اللهم أرحم كمال وأعنه على صعود جليل إلى أدراج
السماء.

رحم الله المهندس العزيز الصديق كمال
اعزى زملاءه السابقين فى الطيران المدنى
واعزى الجالية السودانية بتورينتو
لقد كان صديقا لنا والعزيز ابوساندرا
وعشنا معه اجمل لحظات الحياه والمعاناه
اجبر للهجرة
ولا زلت اتذكر متابعتى له وهو فى سعيه الدؤوب للمخارجة والبحث عن الرزق
وقد كان من اوائل المفصولين
كان محبا لعمله الهندسى وزامل المرحوم عمر البصيرى
المهندس النقابى فى الطيران المدنى والذى توفى مياشرة
يعد خروجه من كوبر مفصولا مغلوباعلى امره
والان يلحق به زميل المهنه والقصل للسالح العام
يلحق به فى دار الحق
انا لله وانا اليه راجعون
لك الرحمة بقدر ماقدمت وصيرت
لك الرحمة بقدر الالام التى تجرعتها
لك رحمة الله التى لا تحدها حد وادخلك فسيح جناته مع الصديقين والشهداء
العزاء لكل ال شيبون
والى زوجته وللاسرة بالسودان وكندا

اعزيك عزيزى حيدر وكل اصدقاؤه

نعم ... هذا يوم السواد في كندا والسودان والمهاجر

المشرقان عليك ينتحبان *** قاصيهما في مأتم والدان

في يوم السواد في كندا ... نعي الناعي إلينا الكمال
الكمال خلقا ومروءة وشهامة وفضلا
كان رجلا ولا كل الرجال ...
كان كالنخلة باسقا عملاقا
وكان كالنخلة جودا وعطاء
وكان كالنخلة يتفيء ظلالها الأهل الأصدقاء والأقرباء والمعارف ...
وحتى عابري السبيل
وكان شعلة تحترق في صمت
ليضيء لنا الطريق
كان الداء اللعين ينهش عظامه فلا يتأوه أو يشتكي
كان يعلم أن أيامه معدودة فلم يتوقف لحظة عن العطاء
كل ساعة بل كل دقبقة من عمره سخرها لخدمة الآخرين
أبناء الجالية
وأهله وأصدقاءه ومعارفه الكثر
وكأنه في سباق مع الموت
فأي صنف من الرجال هذا الذي فقدناه ؟؟!!
***
هل حقا مضى كمال وأصبح مكانه شاغرا ؟
هل نعود إلى كندا ولا نجد كمال في استقبالنا ؟
هل نذهب لداره العامره ولا يأتي لاستقبالنا هاشا باشا كعادته
هل نذهب لدار الجالية ونجد مكانه خاليا ؟
لست أدري أي مذاق وأي طعم يكون لتورنتو وكندا بدون كمال ؟
***
لمن العزاء اليوم ... ؟!
فالفقد فقد الجميع ...
والمصاب مصاب الجميع ...
فإليكم جميعا أقدم تعازيّ
وإلى زوجته البارة الصابرة بإذن الله
وإلى نفسي ...
وإلى كل فرد في تورنتو وكندا قاطبة ...
وإلى أهله وأصدقائه وأحبائه في السودان الكبير وفي المهاجر
وكل أصقاع الدنيا ...
***
أفل نجم في سمائنا ...
وأي نجم ...
ولكنه لن يغيب عن خاطرنا ...
ستحلق روحه الطاهرة أبدا بيننا ...
لقد مضى كمال بجسده ولكنه سيظل بيننا ...
ستظل ذكراه العطرة تذكرنا به ...
وبجلائل أعماله ...

فاجعل لنفسك بعد موتك ذكرها *** فالذكر للإنسان عمر ثان

وأخيرا لا نقول إلا ما يرضي الله ... لا حول ولا قوة إلا بالله.
"كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام"
اللهم اغفر لفقيدنا الغالي وارحمه رحمة واسعة واكرم نزله واحشره مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
واشمله بعينك التي لا تنام ... والهم أهله الصبر الجميل ... اللهم آمين.

إنا لله وإنا إليه راجعون"

صدق الله العظيم

محمد مصطفى فرح
(أبو مصطفى)
أبوظبي - تورنتو

نعم ... هذا يوم السواد في كندا والسودان والمهاجر

المشرقان عليك ينتحبان *** قاصيهما في مأتم والدان

في يوم السواد في كندا ... نعي الناعي إلينا الكمال
الكمال خلقا ومروءة وشهامة وفضلا
كان رجلا ولا كل الرجال ...
كان كالنخلة باسقا عملاقا
وكان كالنخلة جودا وعطاء
وكان كالنخلة يتفيء ظلالها الأهل الأصدقاء والأقرباء والمعارف ...
وحتى عابري السبيل
وكان شعلة تحترق في صمت
ليضيء لنا الطريق
كان الداء اللعين ينهش عظامه فلا يتأوه أو يشتكي
كان يعلم أن أيامه معدودة فلم يتوقف لحظة عن العطاء
كل ساعة بل كل دقبقة من عمره سخرها لخدمة الآخرين
أبناء الجالية
وأهله وأصدقاءه ومعارفه الكثر
وكأنه في سباق مع الموت
فأي صنف من الرجال هذا الذي فقدناه ؟؟!!
***
هل حقا مضى كمال وأصبح مكانه شاغرا ؟
هل نعود إلى كندا ولا نجد كمال في استقبالنا ؟
هل نذهب لداره العامره ولا يأتي لاستقبالنا هاشا باشا كعادته
هل نذهب لدار الجالية ونجد مكانه خاليا ؟
لست أدري أي مذاق وأي طعم يكون لتورنتو وكندا بدون كمال ؟
***
لمن العزاء اليوم ... ؟!
فالفقد فقد الجميع ...
والمصاب مصاب الجميع ...
فإليكم جميعا أقدم تعازيّ
وإلى زوجته البارة الصابرة بإذن الله
وإلى نفسي ...
وإلى كل فرد في تورنتو وكندا قاطبة ...
وإلى أهله وأصدقائه وأحبائه في السودان الكبير وفي المهاجر
وكل أصقاع الدنيا ...
***
أفل نجم في سمائنا ...
وأي نجم ...
ولكنه لن يغيب عن خاطرنا ...
ستحلق روحه الطاهرة أبدا بيننا ...
لقد مضى كمال بجسده ولكنه سيظل بيننا ...
ستظل ذكراه العطرة تذكرنا به ...
وبجلائل أعماله ...

فاجعل لنفسك بعد موتك ذكرها *** فالذكر للإنسان عمر ثان

وأخيرا لا نقول إلا ما يرضي الله ... لا حول ولا قوة إلا بالله.
"كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام"
اللهم اغفر لفقيدنا الغالي وارحمه رحمة واسعة واكرم نزله واحشره مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
واشمله بعينك التي لا تنام ... والهم أهله الصبر الجميل ... اللهم آمين.

إنا لله وإنا إليه راجعون"

صدق الله العظيم

محمد مصطفى فرح
(أبو مصطفى)
أبوظبي - تورنتو

يوم السواد والرماد

الدوام لله
التعازي الحاره للصديقه علويه
انا لله وانا اليه راجعون

نعم ...

برحيل شيبون لن تكون حياتنا كما كانت,

فهو رحيل الجبال حين تنزع عن أوتادها,

وهو رحيل السحاب حين تنهشه الرياح.


شكرا ... معزينا ... والدوام لله

يا الله يا الله ...
وهَذا الحُزنُ...
هَذا الحزنُ يا اللهُ
قَاتِلني ومُحييني!

وهذا الحزنُ يا الله
أْرهَقَ كَاهلي
وطوى جبيني

وهَذا الحُزنُ يا اللهُ
أصبَحَ جبهَتي
وغَدَا قَريني!


صديقي حيدر، أصبح الحزن خبزا يوميا نقتاته وهاهو الجميل كمال يرحل عنا دونما وداع فليرحمه الله بقدر محبته للناس أجمعين...

يامنايا وأن اشتقتي لميمون المحايا شرفي
يا الله ياحيدر كمال اخو الاخوان الشهم ود البلد الاصيل
خبر قاسي ومحزن لم نسمع بمرضه ابدا
له الرحمة ولكل اهله ومعارفه الصبر وحزن العزاء
يوم حزين لكل من عرفك ياكمال يا أصيل
وشكرا حزينا صديقي حيدر تعيش وترحم ابا ناظم

Quote: برحيل شيبون لن تكون حياتنا كما كانت, فهو رحيل الجبال حين تنزع عن أوتادها, وهو رحيل السحاب حين تنهشه الرياح.

كفيت و وفيت يا حيدر
لا أستطيع أن اقول اكثر

العزاء لكم و لكل ال شيبون داخل و خارج السودان
العزاء لزوجته و لكل المهندسين

الله يصبركم و يصبرنا

لا حول ولا قوة إلا بالله ..

إنا لله وإنا اليه راجعون ..

له الرحمه ولاله الصبر وحسن العزاء

البركة فيكم يا استاذ حيدر قاسم ..

والدوام لله

شكرا لكل من رمى دمعة أو كلمة عزاء هنا
شكرا معزينا ... وما يغشاكم شر

اخونا حيدر عظم الله اجر الجميع..

حاولت الاتصال على هاتفك في البروفايل ويبدو انو هاتف المنزل

كما حاولت الاتصال على هاتف الاخ نوريت وكذلك طلع هاتف منزل

ياسر طيفور كالعادة لا يرد على تلفونه..

نحن ناس GPS ولا علم لنا بمداخل ومخارج تورنتو المتشعبة..

لذا عنوان المسجد ضروري لنتمكن من المشاركة في صلاة الجنازة

متاسف مقدما على العكلتة ... لكني متواجد خارج تورنتو وما عاوز

اضرب مشوار طويل وبعدين اتوه في تورنتو..وتفوتني الصلاة..

رقم هاتفي هو 6178178587

رحم الله الفقيد والهم اَله وذويه الصبر وحسن العزاء..

الأخ حسين
سلام
تركت لك رسالة على التلفون. العنوان هو:
الرقم: 1015
الشارع: Danforth Avenue, Toronto, ON

له الرحمة والمغفرة

الصبر والسلوان لاسرته

كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام

للفقيد الرحمه ولاهله و لكم حسن العزاء

اللهــم أغفـر له وارحمـه
تعازينا الحـاره لأسـرته
ولكم جميعا , أخى حـيدر.

ست سنوات لم التق فيها بكمال بسبب انتقالى الى محافظة البرتا
ست سنوات !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ما كنت عارف والله انو كان مريض بالسرطان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كل ما اعرفه هو اننى كنت مختزن الامل فى لقائه بعد رجوعى من البرتا
ولم تتم الزيارة رغم اننى عدت منذ شهرين
طوال الشهرين كنت امنى النفس بزيارة الى بيت كمال بفرح يكاد يكون طفولى
طوال الست سنوات لم اتحدث اليه الا مرة واحدة حين اتصل بى فى مدينة كالقرى طالبا منى
بحث امكانية اقامة حفل لفنانة سودانية ، وذلك كعادته فى اعطاء الشأن العام كل ما يملك من زمن
ومن علاقات
احسست بتأنيب الضمير حين سمعت هذا الخبر الكارثة يا حيدر
احسست باننا كنا ناخذ عطاء كمال وكرمه واهتمامه بنا كحق طبيعى مضمون دون الاهتمام بمبادلته عطاء بعطاء حتى ولو بالحد الادنى
او هكذا نحن لا ندرك معانى الاشياء الا بعد زوالها !
الامل بزيارتى والاسرة الى كمال وبت البكرى قد مات الان والى الابد .....
ومعه تلاشت كثير من المعانى التى اعطت تورنتو نفسها لقب (تورنتو الطيبة) Toronto the good
الاسم الذى اطلقه اهالى المدينة عليها منذ وقت بعيد لان القادم لها من جهة بحيرة اونتاريو كان يرى اول ما يرى كنائسها السامقة، ذلك المشهد الذى استبدل فيما بعد بالبرج الوطنى The CN Tower لعلوه الشاهق حيث يعد واحد من اعلى الابراج فى عالمنا المعاصر
برحيل كمال تلاشت تورنتو فى داخلى واختفت السى ان تاور ....
عبارة (يعتصرنى الالم ) لا تستطيع ان تعبر عن مدى حزنى بعد سماعى لهذا الخبر الفاجعة
حاولت ان ابحث عن تعليق لكمال (لا استطيع ان اقول المرحوم بعد) كان موجها الى اخونا د ع ع ابراهيم حول مقال له عن وفاة عمه الشاعر عبد الرحمن شيبون فى ستينات القرن الماضى ولم اعثر عليه
لكنى استطيع ان استعير عبارة د عبدالله على ابراهيم فى تلك السلسلة حين وصف رحيل العم المبكر بعبارة (كم بدرى عليك)
لاقول : كان بدرى عليك يا كمال ... بدرى عليك يا عظيم
فصبرا ال شيبون
استغفر الله العظيم
انا لله وانا اليه راجعون

اللهم أرحم الباشمهندس كمال شيبون
اللهم أرحمه واغفر له وانزله منزل صدق
و أدخله فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء
العزاء الحار ال شيبون،والى زوجته وللاسرة بالسودان وكندا

تسلم يا العوض ..والف شكر يا حبيب..

تعرف انو في تلاتة مساجد في شارع دانفورث..

قوقلتا مسجد في دانفورث واداني مسجد بيت الايمان في 3114 دانفورث

فتوكلت على الله ومشيت ليهو وعندما سالت اخونا صومالي مؤذن المسجد قال لي انو مافي صلاة جنازة

وقال احتمال كبير يكون في مسجد المدينة على بعد بضعة كيلومترات وفعلا ذهبت ...

وما شاء الله وجدت اخوة سودانيين ضاق بهم المسجد اتو من كل فجاج اونتاريو ويبدو ان اخونا كمال هذا رحمه الله

كان رجل سارية سعت لجنازته كل الاجناس تتبارى لذكر مكارمه وحسن معشره رغم انه يوم عمل ورغم ندرة مواقف السيارات..

ولارتباطي بموعد اَخر لم استطع الذهاب للدفن...ولو علمت انك من سكان تورنتو لسالت عنك وسعيت لمقابلتك..

ساتصل بك ان شاء الله اذا تركت تلفونك في الرسالة..

سلام يا حسين
تقبل الله صلاتكم. للأسف ما من سكان تورونتو لكن من تساؤلك شعرت حرصك على حضور الجنازة و الوقت كان ضيق و خفت ناس حيدر ما يلقوا فرصة يردوا عليك فقوقلت اسم المسجد و اتصلت على تلفونك. أسكن بساسكاتشوان و ياريت لو تشرفنا بزيارة.

عظم الله اجركم اخي حيدر هذه سنة الحياة وارادة المولي الكريم
فقط الدعاء
اللهم ارحمه و اغفر له و عافه و اعف عنه
و ادخله جنتك مع الصديقين و الشهداء
البركة فيكم يا حيدر و العزاء لأسرة الفقيد
و اهله و للجالية السودانية بتورنتو
إنا لله و إنا اليه راجعون....

انا لله و انا اليه راجعون
الف رحمة لفقيدنا كمال
و كامل العزاء للاخت علوية
البركة فيكم يا حيدر و لعموم اسرة الجالية بترورنتو.

اللهم اكرم وفادته واجعل الجنة متقلبه ومثواه وأحسن عزاء محبيه
جني

جبر الله كسركم والبركة فيكم يا حيدر

نسأل الله للفقيد الرحمة ولأسرته الصبر الجميل

بسم الله الرحمن الرحيم

انا لله وانا اليه راجعون

لم التقي الرجل ولكني سمعت عنه الكثير من المواقف البطولية والنادرة سمعت عن عطائه الذي لم تكن تحده حدود الله ارحمه رحمة واسعة وابدله دارا خيرا من داره واهلا خير من اهله الله اذا كان محسنا فزد من احسانه واذا كان مسيئا فتجاوز عن سئياته اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد واجعل البركة كل البركة في ذريته واهله . اللهم عوض اهل تورتنو رجل في مثل هامته وهمته وانت علي كل شئ قدير وبالاجابة جدير . ولا حول ولاقوة الا بالله .

البقاء لله
اللهم ارحمه و اغفر له و عافه و اعف عنه و ادخله جنتك مع الصديقين و الشهداء

البركة فيكم يا حيدر و العزاء لأسرة الفقيد و اهله و للجالية السودانية بتورنتو
((إنا لله و إنا اليه راجعون))

البركه فيكم وربنا يغفر له ويرحمه

انا لله وانا اليه راجعون
كان يوم للحزن بتورنتو
اللهم ادخله مدخل صدق
مع الشهداء والصديقين فى عالى الجنان
بقدر عطاءه ومحبة الجميع
تعازينا لاسرته الممتدة
ولاصدقاءة العديدين بتورنتو
فقد كان الراحل احدى مناراتها

اللهم ارحم كمال وأغفر له

العزاء لكم الاخ حيدر فى فقدكم الجلل ولأسرته ولكل السودانين بتورنتو

واانا لله وانا اليه راجعون

شكرا لكل من شاركنا حزننا الكبير على رحيل شيبون,

حسين نوباتيا, معليش يابا فقد طلعنا من البيت بدري
وحضرنا بعد العاشرة مساء. وشكرا لأخينا العوض والذي
قام بالمهمة على أكمل وجه. تعرف معناها إتلاقينا في
الصلاة لكن ما إتعارفنا, وعلى كل تشكر بشدة على إهتمامك
وعزمك على المشاركة, وربنا يجزيك كل خير.

طلعت الطيب ... مداخلتك حزينة كما حالنا اليوم, وقد
سمعت البارحة نائحات على شيبون وكما في السودان
الزماااان, جنس بكى وسكليب وتوصيف مسجع. رأيت البارحة
دموع الرجال وصافحت أيديهم المرتعشة وسمعت تمتماتهم
الدالة على إنخضاض عظيم.

رحم الله شيبون ... والدوام لله

تنويه ...

للذين يودون الحضور لأداء واجب العزاء,
فقد تقرر أن يكون مكان العزاء هو دار
الجالية السودانية وطوال أيام الجمعة
والسبت والأحد القادمات, بدلا عن مسجد
الرسالة كما ورد في توجيه سابق.

والجدير بالذكر أن مسجد الرسالة أحتضن
طوال اليوم الخميس كل المعزين من الرجال
الذين حضروا مباشرة من المقابر, أو من
تورنتو والمدن الأخرى, وكان حشد كبيرا
يدل على عظمة فقدنا وعلى موقع شيبون
في قلوب الناس. فحضر الناس من أتاوا
ومن وينزر ومن هاميلتون ومن سانت كاثرينز
ومن قولف ومن كينقستون ومن أوكفيل ومن
ميسساغا ... فشكرا لكل من حضر, وشكرا
لإدارة مسجد الرسالة وقد قامت بواجب
الإستضافة على أكمل وجه.

بينما تداعت النساء إلى دار الجالية وكان
هو الآخر حشدا عظيما, شديد الوفاء موفور
الأحزان على الذين ترجل في صمت وصبر وثبات.

وحفظكم الله من كل مكروه

اللهم اغفر له وارحمه

أدناه رسالة ضافية من أخونا سعيد عبدالله شاهين بتورنتو,
وبقدرما ملأ رحيل شيبون جرار حزننا حتى فاضت, فإننا نسند
مقبره بجرة الوفاء والعرفان الذي لن يموت أبدا.

الرسالة الأخيره يا كمال شيبون
سعيد عبدالله سعيد شاهين [email protected]


أصدقك القول لأول مره أصاب بالعجز فى الكتابة لأنى لا أصدق بأنك كالعادة لن تعلق عليها ؟ كنسمة مررت فى هجير حياتنا ضيف كنا ثقلاء عليك تحملتنا بصبر الأنبياء أرهقنا كاهلك ، بكل حنان الأبوة سايستنا ، ومن خلفك تلك الزوجة الرائعة والتى إستحقت لقب إمنا حيث لم تكل ولم تمل ماما علويه بنت الأصول آل البدرى عميدة سيدات الجالية السودانيه بتورنتو متعها الله بالصحة والعافية.

كنتما تنامان وتصحيان على هموم الجالية ، سباقين دوما لنصرة المظلوم ولهفة المهموم وإغاثة المحتاج ، دون كلل أو ملل ، أخى كمال شيبون ، ما كنت أتصور أن يكون رحيلك هكذا سريعا ، لم ننتبه تماما . كم ستكون الدار موحشه فى ليالى يوم الأسره ورب الأسره فى رحلته الأبديه وليالى إفطار رمضان لا أدرى أنعزى الدار أم نعزى أنفسنا ؟ وأنت على متون رحلتك الأخيره عن هذه الفانيه أرسلت وصيتك المهذبه أن عضوا بالنواجز على أن تظل الدار مفتوحه ما بقى فيكم نفس ، حيث عندما تنادينا لنتدارس كيفية أمر سد العجر المالى وتسديد أجرة الدار الشهرية ، تناسيت الآمك وإهتممت بمصيبتنا وكان حضورا باهتا مخجلا الذى لبى نداء إغاثة الدار ، وكنت وحدك وأنت فى صبرك الأيوبى مع ذلك الأنانى الذى حجبك عنا جسدا وعجز عن حجبك حضورا ملأ الدار الخجولة لحظتها من الحضور المخجل ، أرسلت عبر الهاتف مساهمتك بل عفوا وصيتك الداويه كل إلا قفل الدار وتبرعت بألف دولار والأصحاء يبخلون بالإشتراك الشهرى ، ألم أقل لك لقد كنا ثقلاء عليك تحملت بكل حنان الإبوة عقوق بعضنا وأنانيته ؟

فى هذه الليلة الحزينه أتى الجميع يتخبط كمن مسه الجنون الكل يعزى الكل حتى الجدران بكتك يا كيمو كما كنت أحب أن أناديك الأربعاء السادس عشر من نوفمبر سيكون تاريخا لن ينسى ببساطه لأننا لن ننساك ما دام فينا عرق ينبض .

كيمو يا من علمتنا الحب الأخوى نعاهدك أن إسناتنا ستستمر وصحن فول الجمعة لن يتوقف وليالى يوم الأسرة و إفطارات سبت الرمضان لن تتوقف إلا إذا غاب عنا رمضان ؟ وهذه الدار إن لم نوسعها فثق إن مفتاحها لن يسلم أبدا لأن قفلها يعنى بإختصار أننا خنا الأمانة ولم ننفذ الوصيه .

نم هانئا فى مرقدك . مصحوبا بدعواتنا لك فى صلواتنا بأن يتقبلك الله قبولا قبولا حسنا ويسكنك فسيح جناته مع من إصطفاهم من الصديقين والشهداء وحسنت أولائك رفقة داعين له برحمته أن يجعل قبرك روضة من رياض الجنة وأن يلحقنا بك وهو راض عنا غافرا لنا راحم إيانا اللهم أنت أعلم بكمال منا اللهم اعبر به الصراط المستقيم آمنا مطمئنا وأسقه من حياض نبيك المصطفى ولا نقول إلا ما يرضيك يا ربنا ألا انا لله وإنا اليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ويا أمنا علويه عليك بالصبر ليكون زادنا ويا أخى عبدالمنعم شيبون أصبروا ولكل أفراد الجاليه فلننفذ وصية كمال شيبون ونرد له جزء من الدين بأن يكون همنا دارا مفتوحه دوما تلمنا فى أفراحنا كما لمتنا فى حزننا الكبير عندما القى ربانها بعصا الترحال وهذا عهدنا لك يا كيمو .

من لا يعرف كمال شيبون لا يمكن أن يدرك حجم الفقد الكبير

فهو من الذين اختصهم الله بقضاء حوائج الناس
حبب الخير اليهم و حببهم الى الخير

لم يبخل أبدا بوقته و جهده و ماله
ابتسامته تسبق عطائه دوما
لم يتوقف ذلك العطاء حتى و هو على فراش الموت

حقا لن تكون تورونتو هي المدينة التي عرفناها بوجود كمال


اللهم ارحمه و أجعل مثواه الجنة و الهم الجميع الصبر

مصطفى

أى فاجعة ألمت بنا
و أى مصيبة حلت علينا
رحل عنَا كمال فتيتمت تورنتو
رحل رجل الخير و البر و الصفاء و النقاء و الكرم و الجود و الحب و التواضع و المروءة و الوفاء و الصدق و العون الاخاء و الصداقة و كل ما قيل و ما لم يقال

لم يسبقه احد فى واجب و لم يتقدمه احد فى مروءة

كان عليه الرحمة نسيجآ فريدآ لا أظن ان يتكرر مر’ أخرى
و لن تكون حياتنا كما كانت من قبل

و لا نملك له غير الدعاء

اللهم اغفر له و ارحمه و اعف عنه و عافه
و اكرم نزله
و وسع مدخله
و جازه بالاحسان احسانا و بالسيئات عفوآ و غفرانا

اللهم ان كان محسنآ فزد فى احسانه و ان كان مسيئآ فتجاوز عن سيئاته
اللهم اجعل فى قبره الضياء و النور و السعة و السرور
و انقله من مراتع الدود و ضيق اللحود الى جناتك جنات الخلود
فى سدر مخضود و طلح منضود و طل ممدود و ماء مسكوب و فاكهة كثيرة لا مقطوعة و لاممنوعة

اللهم ابدله دارآ خيرآ من داره و أهلآ خيرآ من أهله

فأنت القادر على ذلك ووليه

و العزاء موصول لاسرة الراحل و اصدقائه و معارفه و الى الجالية السودانية باونتاريو و الى كل سودانى كندا

Quote: يوم السواد في كندا, فقد رحل عنا كمال شيبون, رئيس جالية تورنتو

بل رحلت عنا الجالية السودانية بتورنتو يا حيدر...
عفوااخي كمال.. فالكتابة فيك اصعب مما تخيلت
فاستاذنك حتى حين ..
لكى أمنح نفسي مساحة لتصديق فكرة الموت فيك

تغمده الله بواسع رحمته
انا لله وانا اليه راجعون.

Quote: من لا يعرف كمال شيبون لا يمكن أن يدرك حجم الفقد الكبير

طيب الله سعي كل من مر من هنا,
وشكرا مبينا لمن تدافعوا إلى
حيث شيبون ينتعى, فهي لحظة يتراجع
فيها الثبات لصالح الإندياح, والدنيا
لصالح الآخرة, والدموع لصالح غفران
ورحمة وأجر كريم.

إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله الفقيد رحمة واسعة
وأسكنه فسيح جناته
وألهم آله وذويه الصبر الجميل
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

اللهــم أغفـر له وارحمـه

ولكم صادق التعازي ياحيدر


وينك ياصاحب

زمن
.
.
.
.

البركة فيكم يازعيم

ونسال الله ان ينزله منزلا حسنا


عمر عثمان التوم

البركه فيكم يا حيدر والعزاء عبرك لكل جالية تورنتو ولاسرة الفقيد
يا له من فقد
رحم الله كمال شيبون بقدر ما قدم من حب وعطاء لكل الناس
ولا حول ولا قوة الا بالله
لكم ولاسرته الصبر الجميل وله الرحمة والمغفرة
ــــــــــــــ
تابر

نسأل الله أن يتقبله قبولاً حسناً ، وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء

العزاء موصول لأسرته وذويه ، ولكم أخي حيدر

إنا لله وإنا اليه راجعون

كتب الاخ فتح الرمن البارودي الاتي:


خبر كالصاعقة.........
قلقل وجدانى وأقلق راحتى
ورغم تجلدى وثباتى
ترقرق دمع على جبينى وأنا أستعيد قراءتى وتساؤلى..........
هل مات كمال شيبون؟؟؟!!!!!!!!!!
ومن مات فاستراح بميت انما الميت ميت الأحياء
هل غاب هذا الذى كنت بالأمس أعرفه
ومن زمرة الأصحاب والأحباب أتخيره وأفضله
أنيس اذا حكى.....بشوش اذا سخى.......خليل اذا اصطفى
كانت بداية معرفتى بكمال
فى البرهة القليله بمدينة جوبا قبل الهجرة الى كندا
وشاءت الظروف والأقدار أن ألتقيه وأعيش معه شهوراً
أوائل التسعينات بمدينة تورنتو
تجلى لناظرى وأنا أشاهده عن قرب
بآداب وأخلاق .....ما زال وهجها يلمع بذاكرتى على مر السنين
وبما أن ركابى دائم الترحال
انتقلت الى مديتة لندن أونتاريو وكالقرى
كتب الله لنا أن لا نلتقى بعد هذا الوداع الأخير
فالوفاء يوجب ان لم تسعف الحال بالمشاركة فى مأتمه
أن أكتب هذه الرسالة معزياً الزوجة المكلومة علوية
وكل ابناء الجالية السودانية بتورنتو وهى تفقد أحد حبانها وقطبانها
وصبراً جميلاً بما أراد الله ......
(وانا لله وانا اليه راجعون)

فتح الرحمن البارودى

العزاء لجميع ال شيبون

وأدناه رسالة من الأخ أسامة ميرغني شيبون من دبي:


الأخ العزيز حيدر ,,, السلام عليكم ورحمة وبركاته

قرأت النعي الذي كتبته عن عمي الحبيب كمال وهو الوسيلة التي عرفت بها وفاته

أرجو منك شاكرا أن توصل تعازي لزوجته علوية ولعمي عبد المنعم وإذا كان هنالك رقم تلفون عبد المنعم أعطني إياه

إنا لله وإنا إليه راجعون وجزاك الله ألف خير

أخوك أسامة ميرغني شيبون

دبي

ورسالة من الأخ معتز أوشي بالدوحة:

الاخ العزيز حيدر

بعد التحيه والاحترام

اعزى نفسى واياكم فى هذا الفقد الكبير نسال الله ان يسكنه دارا خير من داره واهلا خير من اهله بقدر حبه واحترامه للاخرين

اللهم ارحمه وارحمنا جميعا


اخوك معتز اوشى - الدوحه

تحياتى للاسره جميعا

ورسالة من د. أمين مالك ببنغلاديش:

My dear brother Haider,


I wish if I was there with you all, hugging each one of you and crying in the highest tone I can have, I wish if I could hug you and cry, if I could hug Ammar, Adil and Adil, Abdulmuniem, Yousif Amin, Nugud, Yasir and Yasir, Izzeldin Osman and Elzein Muzamil, Ibrahim Alkhal and Ibrahim Abu Alaa, Ahmed Abdeen, Saeed, Amal and Haja Altoma, and all my brothers and sisters in Toronto and cry with them.


Alawia? I cannot cry with now, it would be too difficult for me. I know that her loss is beyond description.


I was, instead, crying by myself in an hotel room in Jessore, Bangladesh, on the borders with India, and had to work and grieve for a full day. The brief weeping I had with Ammar and my son Mohamed Eltom over the phone cleansed my sorrow a little bit but could never rectify my grief.


At the end of the day, I took the plane back to Dhaka and my tears were flowing and my heart was squeezing. I arrived my hotel room alone and my only solace with calling Toronto again and crying and reading your post on Sudaneseonline and the last letter of Saeed Shaheen to Kamal and the bleeding post of Talat Eltayeb.


The loss of Kamal is not a loss of a family, it is a loss of a community, a community that lost its leader.


Wa huznah, wa figitah, wa jaliah.


Please share my email - preferrably translated into Arabic with your wide audience in Sudaneseonline post about Kamal.


Wa ina lilahi wa ina ilihi rajihoon.


Amin

ورسالة من الأخ فتح الرحمن بارودي بكالقري:

أخى حيدر

تحياتى وعزائى الحار كمال شيبون

أزجو لو تكرمت بنشر هذه الرسالة المرفقة ب Sudaneseonline عزاء لكم

ولأسرة الفقيد رحمه الله

كما أرجو ارسال رقم هاتفكم وهاتف الأخت علويه البكرى.

وشكرا

بارودى
كالقرى
تلفون: 2325-383 -403

خبر كالصاعقة.........
قلقل وجدانى وأقلق راحتى
ورغم تجلدى وثباتى
ترقرق دمع على جبينى وأنا أستعيد قراءتى وتساؤلى..........
هل مات كمال شيبون؟؟؟!!!!!!!!!!
ومن مات فاستراح بميت انما الميت ميت الأحياء
هل غاب هذا الذى كنت بالأمس أعرفه
ومن زمرة الأصحاب والأحباب أتخيره وأفضله
أنيس اذا حكى.....بشوش اذا سخى.......خليل اذا اصطفى
كانت بداية معرفتى بكمال
فى البرهة القليله بمدينة جوبا قبل الهجرة الى كندا
وشاءت الظروف والأقدار أن ألتقيه وأعيش معه شهوراً
أوائل التسعينات بمدينة تورنتو
تجلى لناظرى وأنا أشاهده عن قرب
بآداب وأخلاق .....ما زال وهجها يلمع بذاكرتى على مر السنين
وبما أن ركابى دائم الترحال
انتقلت الى مديتة لندن أونتاريو وكالقرى
كتب الله لنا أن لا نلتقى بعد هذا الوداع الأخير
فالوفاء يوجب ان لم تسعف الحال بالمشاركة فى مأتمه
أن أكتب هذه الرسالة معزياً الزوجة المكلومة علوية
وكل ابناء الجالية السودانية بتورنتو وهى تفقد أحد حبانها وقطبانها
وصبراً جميلاً بما أراد الله ......
(وانا لله وانا اليه راجعون)

فتح الرحمن البارودى

ومرثية من الأخ حسين الزبير بتورنتو:

فقيد الاسرة السودانية بكندا
المرحوم المهندس كمال شيبون

حسين الزبير عبد العزيز

وضاح المحيا، استقبلني بابتسامة آسرة تضئ وجهه، وهيبته و كاريزماه المبهرة ، وافاض بترحابه بي في كندا حتي ظننت انه من معارفي وقد فقدت اسمه. و عند خروجنا من منزل الدكتور الطيب حيث التقينا، سألت زوجتي ان كان كمال ممن سبقونا لكندا من ابوظبي فاجابت بالنفي وذادت انه ذو سيرة عطرة. و بعدها رأيته يستقبل آخرين اتوا من بعدي بنفس الود والتقدير فضلا عن السعي الحثيث لكي يستقر القادمون الجدد بالصوره اللائقة بوطنه الذي احب.

وفي دار الجالية التي نذر لها نفسه كانت تعكر صفوه بعض المشاكل الصغيرة و لكن ايضا ترتسم علي وجهه ابتسامة الا انها ليست تلك المضيئة، بل اخري حزينة و ساخرة ، توترك وتجعلك تركز النظر علي وجهه المكتسي بغلالة من الحزن فتسأل من حولك: "كمال ماله؟" فلا يجيبك احد حتي تضطر الي سؤاله: "مالك يا كمال في شنو؟" فتعود الابتسامة الوضيئة لوجهه و يجيبك: "لا مافي حاجة – مشكلة بسيطة و بتتحل، اتفضلو اجلسوا" وبعد فترة وجيزة يعود وضاح المحيا ينثر الفرح يمنة و يسري يداعب هذا ويحي ذاك. الا رحمة الله عليك يا ابانا و يا قائدنا الذي نفتقد.

تأتي الأنباء في المدينة ان سودانيا او سودانية تعاني من مشكلة ما و تحتاج لمعونة، فيصبح الامر أولي اولوياته فيستنفر تيمه المقتدر، ويقضي حوائج المحتاجين دون ضجة و بصورة تليق بابن بلاده التي احب. وكأنه ذاك الذي عرفه الامام الشافعي :

و افضل الناس ما بين الوري رجل
تقضي علي يده للناس حاجات

و اليوم احبتي، وقد غاب عنا كمال، فلا نريد ان يكون نصيبنا من شعر الامام الشافعي البيت الآخر الذي يقول:

قد مات قوم وما ماتت مكارمهم
و عاش قوم وهم في الناس اموات

الا رحمك الله يا اخانا و ابانا و قائدنا الذي نفتقد.

ربما لا يعرف البعض منا ان كمال رغم اقامته في كندا اكثر من عقدين، لم يسع للحصول علي الجنسية الكندية، امنية كل مهاجر، بل ظل محتفظا بجنسينه السودانية متحملا كل الرزائل التي ارتبطت بجوازنا الاخضرفي مطارات العالم في عهد الانقاذ.
عندما علمت بهذا سألته: "ليه يا كمال؟ّ" فاجاب "بحب الجواز الاخضر" الا انه في تقديري كان يعني شيئا آخر :

"سوداني الجوا وجداني بريده"لكنه اعطاني الاجابة المقتضبة الغير مقنعة لكي ينقي حبه للسودان من الرياء و المن.
و لو اراد ان يزيد احسبه يقول:

لا تسخرو مني ...
اذا ما جئت احمل ذرة من رمل قريتنا
اعفر في لآلئها جبيني
او فلنقل: ان جئت احمل حفنة من تمر قريتنا
امرغ في روائحها حنيني

يا لوعة السودان و السودانيين اليوم يا اخانا، يا ابانا، يا قائدنا الذي نفتقد. طبت حيا و ميتا يا كمال.

تذهب اليه مستشيرا، كما يفعل كل السودانيين في تورنتو، فيستمع اليك باستغراق و تأمل و كأنك تقرأ عليه بعضا من شعر عبد الاله زمراوي. ثم يشرح لك بايجاز كيفية حل المشكلة فيطمئنك و يزيل عنك القلق بتحديد الخطوات التي سيتبعها. الا رحم الله حكيمنا كمال شيبون و جزاه عنا بقدر ما تفاني علي الحفاظ باسم السودان و ابنائه في تورنتو نقيا و مشرفا، الا من تلك الرزازات التي تحدثها "لوري" الانقاذ المندفع في الوحل دون هدي او بصيرة.
لا احد في كندا يستطيع ان ينكر ان مشروع الجالية كان مشروع حياته، و لأنه ذاك المؤمن المتيقن ان مشروعه الذي اسس له بخبرة المهندس المهني، لا ينجزه جيل واحد، فقد تفاني في تدريب تيمه علي تحمل الصعاب و امتصاص انفعالات الاعضاء دون ان يحدث ذلك شرخا او تصدعا في جسم الجالية. و يخيل الي ان كمال كان له تصور طموح جدا و حلم لم يتحقق. لذا فان من احب الجالية احبها بحب كمال و من ابغضها بالتأكيد ليس من اؤلئك الذين ابتلت وجوهم بالدموع يوم وداعه. فتعالو احبتي نحقق حلم كمال فنبني صرحا قويا للسودان في تورنتو.
يا رب يا حنان يا منان تقبل عبدك كمال مع الصديقين و الشهداء و حسن اؤلئك رفيقا. وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام علي اشرف الخلق و المرسلين.

وأرجو من غير أعضاء منبر سودانيزأولاين, الذين يودون
التواصل مع هذا البوست, أن يرسلوا مكتوباتهم عبر
بريدي الإلكتروني أدناه:
[email protected]

أسال الله تعالى أن يتغمد الفقيد / كمال بواسع رحمته و عظيم مغفرته و أن يتقبله قبولاً حسناً و يسكنه فسيح الجنان و يلهم زوجته و أسرته و أقاربه و أصدقائه و زملائه جميل الصبر على فقده ..

إنا لله و إنا اليه راجعون....

اللهم ارحمه و اغفر له و عافه و اعف عنه
و ادخله جنتك مع الصديقين و الشهداء
البركة فيكم يا حيدر و العزاء لأسرة الفقيد
و اهله و للجالية السودانية بتورنتو

نسـأل الله له الرحمة والمغفرة وان يتقبله قبولاً حسنا ويبدله دارا خيرا من داره واهلا خير من اهله..!

ورسالة من البروف توماس بالخرطوم:



مشاركات حزينه فى وداع كمال شيبون

من بروف توماس

NO DOWBT OUR LOSS IS GREAT, ELFADIL, BUT THIS IS THE WILL OF ALMIGHTY GOD WHOM WE ASK TO REST HIS SOUL IN PEACE

WHAT YOU HAVE WRITTEN IS GREAT. IN FACT, IT WAS BETTER FOR HIM TO REST THOUGH ALL OF US WILL MISS HIM!!!



I AM STILL IN KHARTOUIM AND SO, PLEASE BE IN TOUCH.



REGARDS.



THOMAS

0909240904

ورسالة من الأخ الفاضل الإحيمر بأتاوا:

To the family of Kamal Shaiboon, his relatives, friends and acquaintances, like me, who were not lucky to meet him but for moments though few and short were enough to reveal his noble nature and marvellous character, please permit me to share with you a poem for L & V Thomas that I present to his blessed soul:



The Day God Called You Home

God looked around his Garden and found an empty place.
He then looked down upon his earth and saw your loving face.

He put his arms around you and lifted you to rest.
His Garden must be beautiful, he always takes the best.


He knew that you were suffering, he knew you were in pain.
And knew that you would never get well on earth again.


He saw your path was difficult, he closed you tired eye,
He whispered to you "Peace be Thine" and gave you wings to fly.


When we saw you sleeping so calm and free of pain,
We would not wish you back to earth to suffer once again.


You've left us precious memories, your love will be our guide,
You live on through your children, you're always by our side.


It broke our hearts to lose you, but you did not go alone.
For part of us went with you on the day God called you home



May Allah rest his soul in peace; endow him with mercy and forgiveness and his family with patience and fortitude.



Elfadil Ihaimir/ Ottawa

ورسالة من الأخ الصادق المقلي:

من الصادق المقلى سفير السودان السابق بكندا

i came to know with great and profound sadness the untimely passing away of our

dear and nice freind kamal. it is really a collosal loss for the whole community in canada and most importantly in toronto an his berieved family. i know him as a true and goodhearted sudanese that so sudanese who refused to obtain the passport of his host country something that is unique across the entire sudanese diaspora .aim quite sure that you will spare no effort to further the unvaluable , commendable and highly appreciated services he rendered to you ,the sudanese community in toronto.me too ,i will follow suite and render to you all possible help in recognition of the job well done by our late kamal. pls relay my heartfelt and sincere condolences to his family as well as to to all our brorhers in toronto.and in wish you all the best and my ALLAH THE ALMIGHTY BESTOW ON HIM HIS MESCY AND PARDON .

AMBASSADOR ELSADIG ALMAGLY

وقصيدة للأخ حسين شنقراي:

دهب شيبون

كلمات: حسين شنقراي

اليلة باكية عيون

عليك يادهب شيبون

ياالراقي في الإحساس

فيك الكرم مخزون

همك تلم الناس

ماضراك إيه مايكون

-----------

فارقنا العزيز الغالي

العمرو ما متعالي

باكيات عليهو عيونا

زارفات دموعا ليالي

سمح النضم متواضع

مجواد كريم إجمالي

--------------

اليلة وين يا كمال

مات متفقد الأحوال

همك ترضي الكل

والهم عليك إن طال

كلامك إنت الفل

مهما كترت الأحمال

------------

غاب الرضي الحساس

غاب الجميل وناس

للجالية كم أعطي

وراعي ليها أساس

خلفت أجمل ذكري

قبرك ياكمال ينباس

لو كان العمر يفدي

تفداكا كل الناس

ورد بروف توماس تعليقا على حسين شنقراى

My Dear Brother Hussein,



I was extremely shocked when I have read the message of Sadig Al Magly and knew that our dear friend Kamal Shaibon had passed away!!



Pleasde kindly pass my condolences to his wife, his brother Abdel Moniem & family and all the memberts of the Sudanese Community in Toronto. As I write to you this message my eyes are pouring tears!!



May Almighty God rest his soul in peace and grant us all the wisdom to accept the great loss.



Regards.



Thomas

0909240904

وهذه مشاركه من الأخ على الكنزى

اللهم ارحمه واغسله من الخطايا كما يغسل الثوب من الدنس وابدله اهلا خير من اهله وصاحبة خير من صحابته ودارا خير من دار واجعله من رفقاء نبينا الكريم صلى الله عليه واله وسلم واصلح حال ذريته من بعده يا مجيب دعوة الداعي اذا دعاك يا غافر الذنب وقابل التوب تب عليه وعلينا وعلى امواتنا والحمدلله رب العالمين

علي الكنزي

اللهم ارحمه واغفر له
واكرم نزله وابدله دار خير من داره
واهل خير من اهله
والهم اهله واصدقائه الصبر وحسن العزاء
انا لله وانا اليه راجعون

وهذه تعليقات من سودانيز اون لاين بعد نشر مقال الرسالة الأخيره

تعليقات (4 منشور)

alfadil 17/11/2011 21:15:57

My Deepest Condolanceses for his family MayGod rest him in PEACE.

رد

0


النعمة عبدالرحمن 18/11/2011 00:39:10

ﻻ حول وﻻ قوة اﻻ بالله وإنا لله وإنا إليه راحعون،لقد فؤجئت بخبر وفاة اﻻخ العزيز والزميل المهندس كمال إسماعيل شيبون وانا أتصفح منبر سودانيزاونﻻين وقبلها بيومين تذكرته فى معرض حديث لى مع جارى وابن مدينته كادقلى الدكتور محمد البشير.لقد زاملت الفقيد لسنوات طويلة بدأت فى مدرسة كادقلى الثانوية فى 1968وامتدت رورا بجامعة الخرطوم والجامعة الفنية ببودابست بجمهورية المجر حتى 1981.عندما كن بكادقلى كان منزلهم العامر قبلة لكل زملائة فى ايام الجمعة واﻻجازات بموعد ودون موعد وكنا نستقبل بكل الحفاوة والترحاب من والده وااخوه مبارك ، لقد كان كمال سمحا فى خلقه،راقيا فى تعامله، كان اخا بحق للجميع وعرفته أكثر فى بلاد الغربة حيث يبين معدن الرجال وقد كان كمال رجلا حقا صديفا يعتمد عليه. اننى مهما أكتب لا أوفى اﻻخ كمال حقه.
وتألمت وحزنت عليك يا كمال وفى لحظة مرت بذهنى كل السنوات الطويلة التى عشناها سويا والتى كنت اتمنى ان نلتقى يوما ما لنتذكرها، ونحن للاسف لم نتقابل خلال الثلاث عقود الماضية اﻻ لقاءا عابرا ولدقائق كنا نأمل ان نلتقى بعدها ولكن ابت دروب الغربة والمهاجر الا نتقابل.ان ما جاء بقلم سعيد ****دالله شاهين هو فعلا ما يشبه كمال شيبون الذى اختاره الله لجواره ونسأل الله ان يتغمده برحمته الواسعة ويلهم اسرته الصغيرة والكبيرة الصبر والسلوان وعزائى موصول ايضا ﻻهله بكادقلى وابناء الجالية السودانية بتورونتو بكندا والتى كان رئيسا لها.فلتكن جنان الخلد مثواك ويتقبلك الله قبوﻻ حسنا.

رد

0


nuha hashim منذ 23 ساعة 51 دقيقة

, my deepest Condolancese for his family may god rest him in peace

مساء البارحة السبت 19/11 غادرت السيده علويه البكرى الى الخرطوم عبر الخطوط الألمانيه لتلقى العزاء ، تصحبها السلامة فى حلها وترحالها وقد إمتلآت صالة مطار تورنتو بالمدعين لها من الجنسين من أعضاء الجاليه هذا وما زالت دار الجالية مفتوحه لتلقى العزاء وسيكون يوم الأحد 20 نوفمبر آخر أيام العزاء من الساعة الرابعة عصرا .

ونواصل الرصد والمتابعه



اللهم أغفر له وارحمه والهمنا الصبر والسلوان آآآآمين

سعيد

ورسالة من د. الوليد سيدأحمد بنيروبي:

Dear Hayder,

Greeting from Nairobi Kenya

Your post Kalaml passed away at sudansesonline was shocking news to all of us here


This Dr. Elwaleed Sidahmed, we met many times in Toronto even visited your home one time, do you recalled that. I left Toronto in 2004 to join UN in Kenya.

The passed away of Kamal stroked me deeply as well as many here in Nairobi. I came to know about Kamal sickness during processing the visa to his brother Abdel Moniem in Canadian Embassy in Kenya, you know one of his advice to keep his struggle of cancer sickness secret, he doesn’t want people to be worry and to see him weak, even his brother.



My deepest condolences to his family, his wife and all brothers and sisters in Toronto,
I wish if am around there in Toronto these days to share my sympathy and ease my grief and sadness with you, his brother Abdel Moniem, Dr. Ammar Bakhos, Dr. Yasiir Eltayeb, and Yasir Tayfor


alsafeer Mr Mustafa Khogaley asked to convey his warm salam to you as well. pass your phone please

You Brother Dr. Elwaleed

وهذا هو تلفون الأخ عبدالمنعم شيبون بتورنتو, كندا:

6473815561

عزيزي حيدر،
ما اجتمع نفر في أونتاريو إلا وكان شيبون حاضرا في حديثهم بخير ،
إنسان يجمع الناس على حسن سيرته وحبهم له لاتخشى عليه وثق أنه من الصالحين،
هذا الرجل فقد كبير للجالية السودانية بكندا وهو تقدمنا في طريق كتب علينا
أن نسير فيه جميعا لكن نسأل الله أن نترك وراءنا ذكرى طيبة وأعمالا حسنة ككمال تشفع
لنا يوم لاينفع مال ولا بنون ..
الموت يا حيدر إنعتاق للروح من إسار الجسد كما يقولون ..
أعزيك في صديقك الراحل المقيم وأعزي كل سودانية وسوداني في فقده..
أسأل الله أن يجمعنا به في جنات الخلد..
إنا لله وإنا إليه راجعون..

له الرحمة والمغفرة
وخالص التعازى لأسرته ولكم جميعا فى جالية ترنتو
البركة فيكم
الدوام لله

عبر إتصال تلفوني حزين, مخجوج بالدموع والعبرات,
تحدث الفنان عمر إحساس معزيا في وفاة كمال شيبون.

ثم ... وبعد وقت قليل تكرر ذات المشهد مع الفنان
أسامة الشيخ. فبمقدار ما جمعنا هذين الفنانين على
مائدة الفرح, فهما اليوم يرتصان معنا في صميم حزننا
على شيبون.

شكرا حزينا ... وما يغشاكم شر

نسأل الله له الرحمة والمغفرة ولآله وذويه الصبر وحسن العزاء.
صادق التعازي موصولة لكم، يا صديقي، ولأحبائه.


إنا لله وإنا إليه راجعون.

كان مساء اليوم الأحد, هو آخر أيام مأتم شيبون,
وقد ختم المأتم بالصلاة والتلاوة والدعاء للميت.

هذا وقد حضر لفيف من الناس إلى دار الجالية
بتورنتو, بل ومنهم من حضر من خارجها وللمرة
الثانية, مثل الأستاذ عبدالعظيم الإزيرق وأبنائه
من هاميلتون ... فشكرا صادقا لهم.

وقد تبودلت بعض الكلمات عن شيبون وعن مستقبل
الجالية في غيابه. وإن كانت الأشجان عظيمة والأحزان
تقف غصة في الحلق, لكن الناس أبدوا حماسا فائقا
على ضرورة المسير في خطى شيبون وتكملة المشوار.
كما تقدم بعض الأعضاء بمقترحات على سبيل تخليد
ذكرى القائد الراحل ووجدت إستحسانا ملحوظا.

وعمودية محمد محمد خير, تقول في رحيل شيبون:

الأحد, 20 تشرين2/نوفمبر 2011 11:59

أقــــــــاصي الدنيا


[email protected]

يعنى محمد محمد خير الموجوع المسقوم الممروض المكدود (الميرود) المجزوع الهلواع بمنتهى مذاق الطعم المر وبمذاق الحنضل محمد خير المتورم باللوعة المنتفخ بالحزن السديمي ، المقطوف فؤاد خطفة ، المتشهي لو يخطف سنة من نوم خطفا ، ينعى لاصحاب المصلحة من الرجال (الاكالس) العاشقون ، صناع السير ، وملونوا الحياة بالجمال ومجيدوا الانس والرواية والكلام المصقول والمشاعر المأهولة بالسودان ، ينعى للرجال الأفذاذ (وطقاقين الحنك) الكرماء النجباء ،(ضباحين الشايلة وابان سكانيناً راعفة) ينعى للرجال الذين
اذا زاد النيل قطرة قابلوه بالدموع.
واذا فتحوا قلوبهم يجدون القطن الطويل التيلة.
واذا شقوا افئدتهم طارت صقور الجديان.
اهل الجلاليب البيضاء والنيات الأنصع بياضاً والضحكات الباعثة للطمأنينة والنظرات التي توجب الإعتدال ، ينعى الموجوع للبان جديد وجلسات الخريف ومجالس الأخوان العالية المنازل ، العامرة بالحب الكبير ، وينعى للشجر العالي ، والظلال الممتدة ، والآفاق التي تسير بلى مدى في إتجاه الشعر والمطلق .
يعنى كمـــــــــال شيبــــــــون
سفير السودان بكندا ، ونصير الحق والمتكفل ابداً بأسر كل غيوم السودان في تلك البراري ، الغيـوم الأوسع من خطوة الشمس والأسرع من دقة القلب ، كمال نجل اسماعيل الشقيق الأصغر لأسد وعبد المنعم وصلاح والشقيق غير البايلوجي لكل سوداني هاجر لكندا ولكل أغنية فيها طعم الرحيل ، الشقيق بالوكالة والأصالة ، والشقيق بالشقائق والعذوبة .
آهـ إن الموجوع يئن !
كان مطراً وسنداً (وضراعاً) وهداية ناصحاً وسائراً نحو الآخرين كما يسير لبيته (أخو بينة شيال شيلة وتور ليهو زند ، مرخرخ شاتلة وليًن أرساغ) .
أخذ من كل مضارب الأمثال جواهرها ، من البحار أخذ العمق ، ومن الشمس إنتخب الرؤية الواضحة وأخذ من الأقمار مكامن سر الملكوت الرهيب..
رحل كمال شيبون بعد أن أدب مرض السرطان وعاشره ، رحل وترك السرطان خجولاً يتوارى في الخلايا ويحدق في عورته!!!
سبتكي تورنتو طويلاً وسيعلن (السي إن تور) الحداد ما بقي عالياً كأطول ابراج العالم وستحكي (الكازلوما ) لإخواتها من المناطق الأثرية قصة سوداني رفض الجنسية الكندية لكنه أوصى بأن يدفن في كندا.

ورسالة من سعيد عبدالله شاهين بتورنتو:

الأخ حيدر أرجو إضافتها فى كشف العزاء الإلكترونى خاصتكم
وهمسه لأن هذا البوست توثيقى وسيكون مرجعا لاحقا ارجو حفظ حقوق الملكيه فى مساهماتنا فى كشف بيت عزائكم الفخيم إن صحة التسميه فى هذه المقام الموشح بوحشة الفقد وهذه هى واحده من متضادات حياتنا ترفعنا فى سموات نسترق فيها البسمه لتهبط بنا الى قاع احزاننا وما بينهما نتذكر حكمة الخالق ونحمده عليها فى كل الأحوال. ولى قدام كما تقول فى عباراتك المحببه أيها الحبيب


--------------------------------------------------------------------------------
From: [email protected]
To: [email protected]
Subject: الحبيب الغالى
Date: Mon, 21 Nov 2011 11:42:54 -0500


د/ أمين الرجل الأمين
سلام الله عليك وعلى من معك حضورا وفى الخاطر اينما كنت ورحمة من عنده وبركاته
اشاطركم اخى ونفسى الأحزان بالفقد الجلل ولا نقول الا ما يرضى صاحب الأمانه الذى استرد أمانته ونشكره أن كرمنا بالتعرف عليه والنيل من حياض خصاله التى اختصها به صاحب الأمانه الرحمن الرحيم لقد كان واحه استظليينا بها فى هجير رحلة حياتنا المضنيه هذه ، واشكرك على ما اشرت اليه عن شخصى فى بيت العزاء الإلكترونى التوثيقى الذى أشرع ابوابه حبيبنا المرهف حيدر ابو القاسم ، وبهذه المناسبه لقد قررنا ان يكون العدد القادم من مجلة الجاليه (النيل) خاصا عن فقيدنا الغالى كمال شيبون ارجو المساهمة فيه وارسال ما تود طرحه على ايملى مع تحياتى والأسره ونشوفك بصحه ومشتاقين بشدة.

خليتك بى عافيه

ومرثية من الأخ بدرالدين حسن على بتورنتو:

إلى جنات الخلد يا أصدق الصادقين كمال شيبون

تورنتو – بدرالدين حسن علي

بالأمس الأربعاء 16 نوفمبر 2011 فارقنا الصديق الصدوق العزيز كمال شيبون بعد مرض السرطان الذي داهمه على حين غرة وهو في ريعان شبابه وفي قمة مجده وعطائه ، رحل كمال تاركا فراغا كبيرا في حياة كل السودانيين في كندا وفي الكثير من بقاع الدنيا ، ، ذبلت الوردة المعطاءة ، رحل كمال شيبون ، قتلني رحيله كانما أنا الذي رحلت وليس هو ،كمال شيبون لم يكن في ذات يوم من الأيام رئيسا لجمهورية السودان ولا كان وزيرا إتحاديا أو رئيسا أو معتمدا أو محافظا أو رئيسا لحزب سياسي أو أي شيء من هذا القبيل ، كان حزبه هو السودان ، لازمته صفة واحدة طوال حياته
العامرة : رئيس الجالية السودانية في أونتاريو – كندا ، أو بمعنى أصح رئيس الجالية السودانية في تورنتو ، ولو قدر لأي شخص رؤية مشهد تدافع السودانيين – نساء ورجالا - إلى دار الجالية السودانية في شارع دانفورث الشهير يوم رحيله لخرج بنتيجة واحدة : هذا رحيل رجل عظيم . وتشد من أزره إمرأة عظيمة هي علوية البكري .
وإنه لكذلك .
أحيانا تبدو الكلمات عاجزة تماما عن نقل الصورة الحقيقية للحدث أو المشهد ، وقد قضيت كل حياتي على خشبة المسرح وقرأت كما هائلا من المسرحيات وكتب الأطفال وشاهدت الكثير من الافلام السينمائية بكل أنواعها ، والمسلسلات التلفزيونية والإذاعية ، وفي أتون الصحف السيارة وفي السجون والمعتقلات ووسط المظاهرات والندوات والإجتماعات والليالي السياسية والشعرية والفكرية وألأدبية والفنية ومعارض الكتب والفنون التشكيلية برمتها ، وفي الإنترنت والفيسبوك والتويتر ، وتنقلت أيضا بين شخصيات القصص القصيرة والروايات التاريخية وغيرها ، كل ذلك تلاشى وتهاوى وبدت لي كلها أشياء لا معنى لها ، ولم أعد أر منذ لحظة رحيله سوى صورة الرجل النبيل كمال شيبون والذي قال للتواضع بملء الفم : طظ .
ولأنه رجل هاديء جدا فقد رحل بهدوء شديد جدا وقال أيضا لمرض السرطان اللعين : طظ .
إنه باختصار شديد نموذج للرجل الإنسان . لله درك يا كمال . صدقني نسيت أعزاء رحلوا أو هكذا خيل لي ولكني لن أنساك .
الخميس 17 نوفمبر 2011 يوم الدفن كما يقولون عن 17 نوفمبر 1958
كان دائما يحلو لي عندما أجلس بقربه في دار الشفيف عمار بن تاج الدين ان اناديه " يا كمال ريحانة " وكان يضحك من سويداء قلبه لأن لا أحد يفهم ذلك بينما هو يفهمه ، واليوم فقط أكشف السر ، والواقع أن الأمر يعود لأستاذي عبدالله علي ابراهيم الذي التقيته في حياتي مرة واحدة عندما عرفني به صديقي – أطال الله عمره – كمال الجزولي – وكان ذلك في لقاء عاصف على ما أذكر في منتصف السبعينات من القرن الماضي عندما تم فصلي من الخدمة وأوقف المبدع محمد وردي عن الشدو الجميل ، ومناسبة المناداة كانت شهادة قالها الأستاذ عبدالله عن الشاعر الراحل المقيم محمد
عبدالرحمن شيبون عندما كتب يصف حياته بانها كانت ريحانة فاح عبقها السجين ، والشاعر محمد شيبون عم الراحل المقيم كمال شيبون يشبهان بعضهما البعض خاصة في الهدوء والذكاء وقوة الإحتمال ، وكان ابن خالي محمد عثمان بابكر يقول عنه " حلال المشاكل " ، وكان كمال شيبون أيضا " حلال مشاكل " وعندما رحل الشاعر في حادثة الإنتحار الشهيرة عام 1961 وكنت وقتها صبيا ممتلئا حماسة لروح أبطالنا ، تذكرت ذلك ونحن ندفن الصديق العزيز كمال شيبون بمقابر بيكرنج في كندا بعد نصف قرن بالظبط من رحيل شاعر الشعب محمد عبدالرحمن شيبون وقلت في نفسي – سبحان الله – كلاهما ريحانة .
وهكذا عائلة شيبون قدمت لنا قامتين رفيعتين محمد وكمال .
لم أشهد تشييع جثمان محمد ولكن الله حباني وأكرمني كما أكرم عددا هائلا من البشر جاؤوا لإلقاء النظرة الأخيرة للإنسان كمال شيبون ، وانهمرت دموع البعض ، وانهمرت دموعي بقوة وكتمت أحزاني ومن كل قلبي دعوت الله أن يسكنه فسيح جناته وأن يصبر ذويه وأهله وشقيقه عبدالمنعم وزوجته الوفية علوية وكل أصدقائه الوفيين عبدالله نقد وعمار والقائمة تطول ، وأعزيك يا أخي الهميم عبدالله ابراهيم .
ولم اجد في طريق عودتي سوى أن اهديه وهو في قبره :
يا حاملي الترب – مهلا – إنكم أبدا
لن تدفنوا البحر ... إن البحر موار ..!!
لا تدفنوه .. فإن الدفن يرفضه
لا تدفنوه ... فإن الدفن إنكار
هذا الذي بين أيديكم جنازته
بدر .. وبحر .. وإبداع .. وأفكار
هذا الذي بين أيديكم جنازته
علم .. وحلم .. وإقدام وإصرار
هذا الذي بين أيديكم جنازته
مجاهد .. مخلص .. حر .. ومغوار
فارقد بقبرك – لا هما تطارحه
فقد وفيت ولم تهزمك أعذار
وارقد هنيئا .. مريئا .. وانتظر مطرا
يهمى على عشبنا تتلوه أمطار
نم في – سريرك – لا يأس ولا وجل
فإن من بدأ الإبحار سيار ...!!!
أرثيك ..؟؟ -لا – لست من ترثى نهايته
نهاية الرمز مشوار .. فمشوار
أبكيك ..؟؟ - لا – لست من نبكي حكايته
مع الرحيل ..


ترى هل مات كمال ؟؟؟؟

http://www.youtube.com/watch?v=6VPN2WSO73E&feature=youtu.be

وهذه تغريبا كان آخر مخاطبة عامة للفقيد,
في حفل منظمة البجا الثقافية بكندا, في اليوم
الثالث من سبتمبر من هذا العام 2011

وعلى قول هاشم نوريت, جو يكرموه قام كرمهم.

... أو هكذا كان دوما فقيدنا, متواضع, يقدم كل الناس
على نفسه, وهنا حيث يستقر باله وتنتظم دورته الدموية
ويحس بالإنجاز ... ويتحقق في داخله الشعور بالرضا.

... سبحان الله.

لكمال شيبون الرحمة من رب رحيم

... بالمناسبة كمال شيبون هو لابس النظارة
في هذا الفيديو ... وتواليه.

http://www.youtube.com/watch?v=SGLlm7einrw

تصوير موبايل سعيد عبدالله شاهين

مشكور أخونا سعيد, فلولا حضورك الإلكتروني
{العفوي} آنها لضاعت هذه اللحظات الثمينة.

... وفي كل الأحوال, فكمال سيظل فينا وإلى الأبد.

http://www.youtube.com/watch?v=6VPN2WSO73E&feature=youtu.be

http://www.youtube.com/watch?v=SGLlm7einrw

معذرة ... فقد كانت كاميرة منظمة البجا أيضا حااااضرة,
وعاليه من بعض قبسها.

فمعا ... من أجل وفاء مستحق

اللهم ارحمه واغفر له واجعل الجنة مثواة ..
أحر التعازي لاسرته الكريمة ولكم وللجالية السودانية بتورنتو..
إن شاء الله البركة فيكم الأخ حيدر ..
" إنا لله وإنا إليه راجعون "

شكرا لكل المعزين ... والدوام لله,

رابط آخر يحمل ذات الشجون ومبلول بذات الدموع:

كمال شيبون يا حزننا الخاص

ورابط آخر ... يرفد نهر دموعنا إلى محيط شيبون:

منظمة البجا الثقافية بكندا تنعى فقيد الامة كمال شيبون

أو ... في قصة إحتجاب شيبون عن التصريح بمرضه.

في العام 2007 شعر شيبون بكحة مكتومة إستمرت
معه لعدة أشهر, ولما لم تجد معها الأدوية التجارية
قابل الطبيب, والذي نصحه بفحص عام, وفي أقل من
إسبوع هاتف الطبيب شيبون, وقال ليهو تقابلني
بأسرع ما يمكن, وقد كان.

أخبره الدكتور بأن جسمه يحمل سرطان قولون, وأنه
للأسف إكتشاف متأخر يستعصي علاجه, وأن المتبقي له
من العمر في هذه الدنيا ثلاثة سنوات. وبالمناسبة
فالأطباء في نورث أمريكا بختوها على بلاطة كده. ومن
هنا تداعت رحلة شيبون إلى الدار الآخرة.

فالشاهد أن شيبون كان يعلم أمر مرضه, لكنه مع ذلك
حجبه عن الناس, وهنا يعقل جمل الصبر الشيبوني العجيب.
فقد إختار أن يشيل حمله بنفسه لآخر لحظة في حياته. وكم
كان حملا ثقيلا ومخيفا وباهظا... لكنه شيبون, الذي فتح
قلبه ووجدانه للناس, فيما إختار عند المرض أن يحتجب
الناس.

شهادة دامعة شهيقة ومعبورة أدلى بها د. غانم في آخر
يوم لمأتم شيبون بدار الجالية السودانية بتورنتو, حين
قال أنه ينقل { وصية } من شيبون, يطلب فيها الراحل العفو
من الناس لأنه لم يصارحهم بمرضه, وأنه قصد بهذا الحجب ألا
يزعج الأهل والصحاب وسائر معارفه بمعاناة السؤال والمزاورة
والمعاودة ... وحيث يعلم الراحل طول وعرض الشبكة الإجتماعية
التي تربطه بالناس. فإختار الكتمان وتبسيط الإجابة في السؤال
عن صحته, برغم كون صحته متدهورة ومظهره يشي بالمرض البالغ.

إختار شيبون الكتمان, لأنه يعلم أن تورنتو سوف { تنكسر عليه
وتتكسر عنده } ولأن صبري سوف يركب الهاي وي بتكرار وإستمرار
من نياغرا فولز إلى عنده, وأن عبدالعظيم الإزيرق سوف يسير بص
ترحيل جماعي من هاميلتون إلى تورنتو, وأن عبدالإله سوف يحضر
من أتاوا لما يشبه الإقامة الدائمة في تورنتو, وأن أسرته في
السودان وفي شتى المنافي سوف تشيل همه وتقدم بند مرضه على
بقية بنود حياتهم... وآنفه فقط عينات بسيطة لما هو حراك أعظم
وحضور أشمل.

وفي كلمته المعبرة الموجزة والناصحة في آخر يوم لمأتم شيبون,
فقد سكب عبدالمنعم شيبون مشاعرا عاليه تجاه حادثة التحجيب, وقال
أن حتى موضوع إنتقال كمال إلى مدينة أخرى بكندا لم يكن صحيحا,
وقال أن كمال كان حينها بالمستشفى, الأمر الذي يعكس الإصرار على
التغطية والتمويه, وقال أنه أتى لكندا خصيصا لمعاونة شقيقه
بنزع عينة من نخاعه لكمال. كما شكر الحضور على موقفهم الأخوي
المبين, وقال أنكم أهل كمال بالفعل وبالمعاشرة وبالحميمية الدائبة
في الوجدان.

فهذه كل القصة ... أولها حب كمال للناس وآخرها كذلك. فقط من أين لكمال
كل هذا الصبر وكل هذه المحبة وكل هذا التداعى { النبوي } العظيم؟؟؟

وصحيح ... أن زوار كمال كانوا سوف يتكبدون بعض مشاق, لكن مالو يا كمال,
ما إنت بتستحق هذا وأكثر. وما إنت الوصلت { برفقة علوية البكري الكريمة }
الناس حيث يمرضون ويعجزون ويموتون. ما إنت الما خليت جنازة سودانية إلا
وتقدمتها إلى مقابر بيكرنق, وما إنت الوصلت ناسنا المرضانين في أي مستشفى
في أونتاريو, وإنت الإتوفرت بصدق وهمة لأي طارئ وحبيس وجليس.

وصحيح أيضا أن ليس كل معاودي كمال { بإفتراض الجهر } بدكاترة, لكنهم كانوا سوف
يشعرون بأداء واجب مستحق, وأنهم كانوا سوف يرفعون عنك يا كمال كل عبء نفسي
غير ضروري.

أما حكاية كونك كنت عارف إنك حا تموت متين, فهذه أكبر من سعتى الفطرية, دي بتخصك
براك يا كمال. لكن لو كنت محك كنت حا أموت من يوم الإفادة بكوني حا أموت قريبا.
فمع علمك بالفيردكت الطبي بدنو أجلك, لكنك مع ذلك كنت تبدو طبيعيا باسما مهموما,
كنت رغم مرضك تقدم أحوال الكميونتي في مفكرة أعمالك اليومية... وسبحانك ربي.

أو ... في قصة إمتناع شيبون عن حمل الجواز الكندي:

هي فقط فرضية إنسان جبل على حب السودان, ولا يريد
مخالطة ولا تبديل ولا تدبيل في هويته ا لتى أحب.

مع ذلك ... فقد حفظ كمال إختياره هذا لنفسه, ولم
يحاول ولو لكسر من الثانية, أن يجعله خيارا إجتماعيا
مفتوحا للآخرين. لأنه يعلم أن الضرورات الحياتية أهم
من الموقف الشخصي, وأن إنبثاق الوجدان وإن يكن عاليا
ومائزا, لكنه لا يلغى التدافع الإنساني مع الواقع
ومعطياته الموضوعية.

قصة قصيرة ... لكنها تعكس جبروت الإنتماء للوطن وغض
النظر عن موضع هذا الوطن في منحنى الصعود والهبوط.
كما أنها قصة تضئ جانبا عاليا من شخصية شيبون, الذي
أبى أن يقايض { وإن شكلانيا } ثدي عزة بحليب الإمتيازات
الكندية المقرونة بحمل الجواز الكندي.

لقد فقدنا نبيا برسالة, ونصف إله بكامل العزم


الله يرحمك يا شيبون

ياحيدر يوم سواد تاني في سانت كاثرنز فقد نعي الناعي الشاب الخلوق خالد نجل الاستاذ مصطفي صلاح الدين مدير مدرسة الجالية السودانية له الرحمة ولمصطفي واسرته الصبر الجميل

رحم الله كمال شيبون و البركة في أسرته المكلومة و فيكم ياحيدر ..
تعبت يداي من نعي الأعزاء قاتل الله المنايا بيد أنهن حقيقة ماثلة توالت على المقابر إعمار بالأجساد الميتة وتناقصت الحياة بذهاب الأنفس .. لذا خسرت الدنيا و ربحت الآخرة .. لكم أحر التعازي طالت أعماركم.

I have been feeling so bad and sorry since the passing away of my friend Kamal Shiaboon.

The man who honored me by being my guest when he came to Canada for the first time in early nineties.

It was very hard for the friends of Kamal in Toronto to carry him to his grave, and was even harder for me fore i didn't get the chance to say final goodbye to him that day. When i remember those early days of his arrival in Canada and how enthusiastic he was to his new promising life ,but at the same time sorry for the people he left behind in Sudan under the mercy of totalitarian regime , i hardly hold my tears . When i moved to Europe to Study and my family to California , on the holidays i was keen to pass by Toronto to meet my friends, Kamal Shaiboon first in the list. On the blessedly few occasions when I have had to write to convey my condolences, I am always at a loss for words , this is one of them... I supplicate to Almighty God to be mercy upon him , to forgive him to let him reside heaven with Prophets and good people alike for he did what they did in less scale .

Goodbye forever friend Kamal Shiaboon , you have gone too soon.

Dear Hayder Abul Gasim, brother of Kamal and Wife, friends as well ,in Toronto :-

It is times like this I most feel the physical distance , it would be much better if I could convey my condolences in person, but at the very least i tried to do it this way..... Keep Kamal always in your prayers as i will..



Akasha .M.Mukhtar

San Francisco/ California

الدوام لله

اللهم اغفر لاخى كمال

وتقبله واحسن اليه

وانزلة منزلة الصديقين

والشهداء

فاجعه كبيرة فقدنا للراحل

المقيم كمال

واى فقد
فقد مقيم بدواخلنا الى الابد

لان كمال تمدد بشكل مطلق

فى وجداننا واجتماعياتنا

هو انموزج زول سودانى اصيل

لن نوفيه حقه مهما قلنا

وكتبنا واشعرنا

له الرحمه بقدر سعه سبحانه

وتعالى خالقنا

انا لله وانا اليه راجعون

وصادق التعازى لاسرته

واهله واصحايه واحبابه

ورسالة من د. أسامة ميرغني شيبون:

الأخ الفاضل / الأستاذ حيدر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نيابة عن ال شيبون بالسودان وخارجه أتقدم لكم بالشكر الجزيل لما قمتم به طيلة الأيام الماضية في منبر سودانيزأون لاين

تجاه فقدينا المرحوم المهندس / كمال إسماعيل شيبون من خلال نعيه وتعديد ماثره وتناول جانبا من سيرته الذاتية العطرة

مما كان له الأثر الكبير في تخفيف مصابنا الجلل والشكر موصول أيضا من خلالكم لمنبر سودانيز أو لاينز ولمالكه المهندس

بكري أبو بكر ولكل من أرسل تعازيه واسأل الله العلي القدير أن لا يريكم مكروها في عزيز لديكم , وجزاكم الله كل الخير


د. أسامة ميرغني شيبون

Quote: ياحيدر يوم سواد تاني في سانت كاثرنز فقد نعي الناعي الشاب الخلوق خالد نجل الاستاذ مصطفي صلاح الدين مدير مدرسة الجالية السودانية له الرحمة ولمصطفي واسرته الصبر الجميل

سهير الشيخ ... لا حول ولا قوة إلا بالله.

خبر صاقع أيضا ... أو هكذا نعتصر أفئدتنا ودموعنا,
وحين { ينهرد } القلب ويجف خزان الدموع سوف نعصر
شراييننا ... من أجل الأحباء الراحلين ... خفافا
وسراعا.

البركة فيكم سهير, وفي أهل المرحوم وفي مجتمعنا
السوداني بسانت كاثرينز وسائر أقليم الشلالات.

... الدوام لله

عكاشة مختار ... شكرا حزينا وعلى كل حال.

كلامك باقة أحزان معطونة في تربة الوفاء.

سوف نظل أشداء على سيرة كمال شيبون وأوفياء
لرسالته.

ربما قطعتك الأحوال عن متابعة ومعايشة أمر
شيبون في المدينة... لكنه كما تركته وكما
رأيته من خلال أيامكم الماضية... بل تجبر
لصالح المشروع الإجتماعي الضام لكل الناس
وفي كل الظروف والأحوال... فأهدانا مدخورا
من الإنجاز ومشروعا للمثابرة في إطار الإخاء,
وذكرى فواحة لمعنى أن نكون.

رحل في ثبات ... فليت باريه يثبته يوم الحساب.

يا حيدر سيظل كمال حزن يتجدد فينا ما بقينا في هذه البلاد.
له الرحمة والمغفرة وعال الجنان
___
إنا لله وإنا إليه راجعون..

Quote: تعبت يداي من نعي الأعزاء, قاتل الله المنايا بيد أنهن حقيقة ماثلة, توالت على المقابر إعمار بالأجساد الميتة وتناقصت الحياة بذهاب الأنفس .. لذا خسرت الدنيا و ربحت الآخرة .. لكم أحر التعازي طالت أعماركم.

عادل نجيلة ... شكرا على كلماتك العميقة ... وما يغشاك شر.

Quote: لان كمال تمدد بشكل مطلق فى وجداننا واجتماعياتنا هو انموزج زول سودانى اصيل لن نوفيه حقه مهما قلنا وكتبنا واشعرنا له الرحمه بقدر سعه سبحانه وتعالى خالقنا

شكرا ... عمر إحساس ... فما قلت إلا الحق.

حفظكم الله ... وربنا يجزي شيبون بمقدار
عطائه ونبله وحسن مقاصده وشارح فؤاده.

... الدوام لله

أو ... في قصة دفن كمال شيبون في كندا:

من رفضه حمل الجواز الكندي, فقد كان كمال محددا في إنتمائه وفي توطين هويته, وبالتالي فقد كان السودان هو أفضل خيار لأن يوارى الثرى . لكن ... تدخلت عوامل موضوعية في الأمر. فشيبون كان على الدوام ضد ترحيل الجثامين السودانية في كندا إلى السودان. بإعتبار الكلفة المادية وبإعتبار أن كلها أرض الله وبإعتبار أن الحضور المادي للميت لا معنى له بعد خروج روحه. هذا إلى جانب ثقافة الدفن الإسلامية الموصية بتعجيل الدفن, وهي ثقافة يلتزم بها المجتمع السوداني المسلم في كندا, وبطبيعة حاله وأنساق تربيته ومحفز قيمه. يضاف كذلك أن شيبون وهو رئيس للجالية فقد توفرت تحت إدارته عدة قبور للكوميونتي السوداني, مدفوعة الأجر ومجهزة حين يطرأ طارئ الموت.

فإن كان كمال بقناعاته الشخصية, ومن واقع مسئوليته كرئيس للجالية, ومن صميم مبادراته العملية في الحضور إلى المقابر, ولما وقف على أكفان العديدين ممن فقدناهم في كندا. فما كان من الممكن أن يوصي بغير دفنه في كندا. فكمال كان حريصا على أن يكون متسقا في مواقفه حيا وميتا. وكمال يضع نفسه على الدوام في خانة كل الناس بلا زخرف ولا أضغاث إمتياز ... لهذا ربحت كندا جثمانه وخسره السودان ... مع كامل حب كمال للأخير.

ودعناك الله يا كمال ... وربنا يصبرنا على رحيلك ... يا أجملنا

أو ... في قصة دعم شيبون للجالية وهو على سرير المستشفى:

هى قصة متسقة مع أحوال كمال المتماهية في غضون العام. وهو
رجل كريم مفضال بطبعه, وهو ممن يؤثرون وإن كانت به خصاصة.

فقبل اسبوعين أو ثلاثة من رحيله, ولما هو مستلزم سرير مرضه
في مستشفاه الأخير. سمع إنو الجالية عندها إجتماع عام لمناقشة
أمر ديونها المتراكمة, وعجزها المالي الذي ينذر في حال
عدم حله بإغلاق مقر الجالية.

قلة قليلة هي التي لبت نداء الإجتماع العام { وأنا شخصيا لم أكن
حاضرا } ... لكن حضر كمال شيبون بكامل حبه للكميونتي السوداني.
وضرب تلفون من سريره وخاطب المجتمعين. أوصاهم بضرورة الحفاظ على
الدار كمعقل هوية وكنقطة إلتقاء وإنطلاق. تبرع بمبلغ عالى, وتركنا
نحن الأحياء الأشداء ... عاجزين عن دفع عشرين دولار في الشهر.

وصلت الرسالة يا حبيب ... فالدار سوف تظل مفتوحة ... ما ظللنا
أحياء يرزقون.

ربنا يخدر مقبرك

Quote: لم ينتهي كلامنا يا كمال

الأخ محمد الكامل عبدالحليم ... تسلم,

أرجو عنوانك الإلكتروني على عنواني التالي:

[email protected]

وشكرا حزينا ... عزيزي

Quote: وعشنا معه اجمل لحظات الحياه والمعاناه اجبر للهجرة ولا زلت اتذكر متابعتى له وهو فى سعيه الدؤوب للمخارجة والبحث عن الرزق وقد كان من اوائل المفصولين

الأخ ... جميل رؤوف ... تسلم,


شكرا لامعا في بحيرة الأحزان.


ليتك تكتب عن شيبون ما وسع وقتك وما تيسرت ظروفك.

فنحن بصدد التوثيق لرجل يستحق.

أرجو مراسلتي على العنوان الإلكتروني أدناه:

[email protected]


مع وافر التقدير

تعازينا الحارة للفقيد الرحمة والمغفرة
ولذويه وأهله الصبر الجميل إنا لله وإنا
اليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى
العظيم




..

الله يا حيدر قاسم ارحل حقا كمال شيبون؟!


سبحان الله,ولاحول ولاقوة الا بالله ,وانا لله وانا اليه راجعون.

كنت مسافره يا حيدر للولايات المتحده الامريكيه وكنت جدا مشغوله
ولم اتابع المنبر....

يا لفداحة الفقد....وربنا يصبركم يا كل اهل تورنتو
ورفاقه واصدقائه...يعلم الله انه سوداني اصيل
وفقد مجتمع تورنتو الكثير برحيله هذا.

اللهم ارحمه وصبر زوجته الفاضله ورفاقه واقربائه وكل اصدقائه.
اللهم تقبله بمحبتك ومغفرتك وكرمكم.

يا سميع يا مجيب الدعوات.


صادق التعازي لكل آل شيبون بكل بقاع المعموره.
ربنا يجبر كسركم ويجيركم في فقدكم هذا.

كمال الدين اسماعيل شيبون من مواليد ١٩٥٣, بمدينة كادقلي بجبال النوبة التي هاجر اليها والده عام١٩١٨ ويعتبر والده من بناة هذه المدينة ووضعها في الخارطة. كما له فضل انشاء اول مدرسة لتعليم اللغة العربية وكانت مدرسة مختلطة.
كان والده صاحب نشاط تجاري وثقافي. اجرت معه جريدة الديلي تلقرام
لقاء مطولا في صفحتها الاولى, مع نشر صورته بالجلابية والعمة عام١٩٢٩. وكان سياسيا وبيته منزلا لقادة السياسة. نشا كمال الدين في هذا البيت الناشط وتلقى كل مراحله التعليمية دون الجامعية بمدينة كادقلي ومنها الي جامعة الخرطوم كلية الهندسة. لكنه استقال ليذهب في بعثة دراسية ليكمل تعليمه بجامعة في بودابست { المجر } وعند تخرجه عاد الى وطنه وتم تعينه مهندسا مقيما بمطار جوبا. لم يلبث فيه عاما حتى قام انقلاب ١٩٨٩ المؤسف, فكان اول ضحايا هذا النظام الفاسد الذي افقد البلاد الكثيرين من الوطنيين الاكفاء والذين تلقفهم الغرب بيد شاكرة.

Quote: يا لفداحة الفقد....وربنا يصبركم يا كل اهل تورنتو ورفاقه واصدقائه...يعلم الله انه سوداني اصيل وفقد مجتمع تورنتو الكثير برحيله هذا.

شكرا تراجي ... ففقيدنا ما يزال يعتمر قلوبنا ويغشى
بصرنا ويتفاعل مع بصائرنا... كمال ما يزال حاضرا فينا
... وسيظل.

الدوام لله ... ونحمده على كل حال

ورسالة من د. آمال مادبو بكالقري:

Salam Hayder,


The short note of condolences below is for Kamal Shaibon. Please post it.



Thanks,


Amal


- -

الراحل المقيم كمال شيبون عاش حياة مليئة بانجاز الوعود والعطاء. نهدى له الفكرة وأجمل الذكرى. العزاء لزوجته علويه.


د. آمال مادبو

يا حيدر لقد حضرت لتعزيه اصدقاءه فردا فردا مساء الجمعه وكم تمنيت ان نلتقى بكم لنجترى زكريات قد خلت فى زكرى العمل العام (التجمع) والجاليه فى تسعينات القرن الماضى والتى كان كمال جزءا من اى حراك وطنى او اجتماعى فى المدينه ... لم ينتمى كمال لاى حزب وكان حزبه السودان....
الا غفر المولى لحبيبنا كمال وعوضه الجنه عن شبابه
دودى

الفاضل حيدر
يعلم الله لم اعلم عاش بجنوب كردفان
الا اني اشهد بانه كان وفيا ورغم مرضه شارك في التظاهراتالآخيره
لادانة سفك الدماء في جنوب كردفان واجتياح كادوقلي تحديدا:

Quote: كمال الدين اسماعيل شيبون من مواليد ١٩٥٣, بمدينة كادقلي بجبال النوبة التي هاجر اليها والده عام١٩١٨ ويعتبر والده من بناة هذه المدينة ووضعها في الخارطة. كما له فضل انشاء اول مدرسة لتعليم اللغة العربية وكانت مدرسة مختلطة.

ويعلم الله باني لم اعرفه يومها فقد فقد الكثير من وزنه.
وبعدما عرفت لاحقا بعد سؤالي عنه بانه كمال شيبون
حزنت جدا باني لم اذهب لاسلم عليه واقول له سلامتك يا كمال!
وما كنت اعلم بان الدنيا لن تمهلنا للقاء ثاني!


رحمة الله عليك يا اخي كمال شيبون.

اللهــم أغفـر له وارحمـه
تعازينا الحـاره لأسـرته
ولكم جميعا , أخى حـيدر.

Quote: يا حيدر لقد حضرت لتعزيه اصدقاءه فردا فردا مساء الجمعه وكم تمنيت ان نلتقى بكم لنجترى زكريات قد خلت فى زكرى العمل العام (التجمع) والجاليه فى تسعينات القرن الماضى والتى كان كمال جزءا من اى حراك وطنى او اجتماعى فى المدينه ... لم ينتمى كمال لاى حزب وكان حزبه السودان.... الا غفر المولى لحبيبنا كمال وعوضه الجنه عن شبابه دودى

شكرا عزيزي دودي ... وما لينا حظ. لكني أقدر مشاعرك
وهمتك وأحزانك تجاه فقدنا لكمال شيبون... عسا الدنيا
تمهلنا للقاء ولقاءآت قادمات.

الفقد واحد والعزاء للكل.

Quote: وما كنت اعلم بان الدنيا لن تمهلنا للقاء ثاني!

هذا حال كثيرين من أصدقاء ومعاريف كمال شيبون,
وبعضهم نقل المحتوى عاليه إلى هنا. كما في حال
النصري وطلعت الطيب ود. أمين مالك.

فياها الدنيا ... تلفح ... وتتركنا للأحزان المرار.


شكرا تراجي ... والدوام لله

Quote: اللهــم أغفـر له وارحمـه تعازينا الحـاره لأسـرته ولكم جميعا , أخى حـيدر.

شكري أخي ابراهيم ... وإنا إليه لراجعون.

فربما رفع بيت العزاء في شكله العملاني,
لكن أحزاننا على شيبون تستحق براحا أكبر,

فإن لم يدخر شيبون وسعا لغير الناس, فمن
الأجدر بنا أن نوسعه في مرقده.

والدوام لله

Quote: تعازينا الحارة للفقيد الرحمة والمغفرة ولذويه وأهله الصبر الجميل إنا لله وإنا اليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم

عزيزي ... آدم الهلباوي ... تسلم,

حال الدنيا يتصل كما تشيأت, عصف بلا حدود,
والموت هو من الحقائق المطلقة النادرة في عالمنا.


فلنعمل خيرا ... ونتجبر بالصبر


... وما يغشاك شر

Quote: قصة قصيرة ... لكنها تعكس جبروت الإنتماء للوطن وغض النظر عن موضع هذا الوطن في منحنى الصعود والهبوط. كما أنها قصة تضئ جانبا عاليا من شخصية شيبون, الذي أبى أن يقايض { وإن شكلانيا } ثدي عزة بحليب الإمتيازات الكندية المقرونة بحمل الجواز الكندي.

العزيز حيدر ابو القاسم
تعزية الصديق عكاشة هيجت فى دواخلى ذكريات لا تنسى ،
انت تعلم انه وفى النصف الاول من التسعينات كانت مشاعر الغضب والقهر عالية وسط السودانيين المقيمين بكندا تجاه الاسلام السياسى ممثلا فى الانقاذ، حيث كان عدد كبير منهم من ضحايا الفصل التعسفى او بيوت الاشباح او ما شابه وقد كان المرحوم كمال كما ذكرت ضحايا اول كشف فى الطيران المدنى !
فى هذا الجو المشحون طرحنا شخصى وانت وحسن عبد السلام وعكاشة والمرحوم كمال نفسه وثروت وجمال سعد وجميلة الكارب ورقية وراق ونفر اخر كريم ضرورة ان تكون الجالية اجتماعية لكل الناس دون تمييز بسبب اللون السياسى ، وان محاولات عزل منتسبى الانقاذ او غيرهم عن الجالية شىء خاطىء ولا يمت للديمقراطية بصلة ، ولتكن الجالية لاى سودانى او سودانية حتى نضعها فى تناغم مع القوانين الكندية واللوائح التى تحكم عمل الكميونيتيز الموجودة ،
وان التنادى بتسييس الجالية تماهى مع الانقاذ وسقوط فى وحلها المعادى للتسامح والديمقراطية
وكما تعلم ساعتها هاج وماج البعض وللاسف كان منهم احزاب فى التجمع !

اتهمونا وقتها بالعمالة (للانقاذ) وطبعا كان للمرحوم نصيب الاسد من تلك التهم الجائرة !!
اختيار المرحوم للاصطفاف معنا فى هذا الخندق (السودانى ) كان بمثابة الجزء الظاهر فقط من جبل جليد يتهادى فوق محيط شديد العمق تتلاطم لجج عطائه ..
رحم الله كمال رحمة واسعة فقد كان رمزا للعطاء والجلد والتضحية بلا حدود
وقد الهمتنا سيرته التى تفضلت بها يا حيدر خاصة مقدرته الفائقة على اخفاء مرضه اللعين والظهور بعادية امامهم ،
كمال الهمنا فى حياته وفى مماته


فى الاقتباس اعلاه يا حيدر افادة لك حول موضوع الجواز الكندى وقد وددت ان اضيف التعليق التالى:
الديمقراطية الليبرالية ليست كلها امتيازات كما تعلم فهى تنطوى على مفهومين زى قصة خروج الميت من الحى والحى من الميت (او الجدادة والبيضة) ،احدهما يقوم على الاخذ او الامتيازات التى رفضها المرحوم كمال شيبون ، ومفهوم اخر يتاسس على العطاء ،
اما الاول فهو مفهوم الليبرالية وحقوق الانسان liberal democracy and human rights وهو الذى منح الافراد فى الغرب سياج منيع يحمى حقوقهم الشخصية ويوفر لهم الفرص المادية فى الحياة ، ففى اليوم الذى تصبح فيه مواطنا كنديا مثلا سواء بالتجنس او بالميلاد تنتقل اليك تلك الحقوق تلقائيا(حتى ولو نظريا كلها وعمليا بعضها) ، وهذا ما عافته نفس كمال التى جبلت على العطاء والتعفف عن الاخذ
المفهوم الثانى هو مفهوم المدنية الجمهورية اذا صحت ترجمتى لكلمة civic republicanism و وهى تتجسد فى حقيقة المجتمع السياسى والاجتماعى الذى ظل يناضل من اجل تلك الحقوق، ولذلك وبقدر ما كان مفهوم الليبرالية والحقوق يوفر الفرص المادية فان مفهوم المدنية الجمهورياتية يقوم على الممارسة والعطاء والنضالexcercising of the rights من اجل انتزاع تلك الحقوق وترسيخها فى المجتمع وهو نضال مستمر وممتد حيث لا توجد نهايات فى التاريخ !
ولان عطاء كمال تمثل فى رفض الزواج بغير الكميونيتى السودانى فقد امتص الاخير طاقة العطاء وفاض
ومن هنا لم تكن به حاجة للجواز الكندى !!!
يرحمك الله يا كمال ... ياقمرنا الذى انطفأ

عزيزي ... العالم ... طلعت الطيب ... تسلم,

كالعهد بك ... ماطر المعرفة وقادر على تربيط
وتفكيك الأشياء, لتستقيم موضوعيا مع أحكام التاريخ.
لهذا...كانت مداخلتك إختراق أظنه { مقصود } لنقل
الناس من خانة الحزن والدموع والنحيب, إلى تيار
الحياة ومعطياتها وتفاصيلها, بإعتبار أن هذا هو
الحراك الذي لا بد وأن يكون في هذه الدنيا, أو ما
ظللنا أحياء يرزقون.

نعم ... فلا مهرب من الحياة إلى القبور, لكن أحزاننا
على كمال سوف تأخذ دورة { غير عادية } جزاءا ووفاء
لراحل يستحق. فكمال وحدنا حيا وميتا, وكمال قبل أن
يرحل أرخى على جنوبنا طينة التعايش الممكن حين نختلف,
قبل أن نرخي على جنبه طينة يتوسدها في مقبره العتوم.
وكمال إمتلك خاصية حيوية وملهمة في { فن } فصل الأشياء,
لأجل الإلتقاء في محور أو قضية أو مهمة ما. وهذه عين
الليبرالية حين نستشف الأمر من باب السياسة. بل أعتقد
أن كمال قد أورثنا { مقررا } ضافيا لإدارة شأننا السياسي
بما يتفق مع العقل, وهو مقرر قوامه الممارسة وليس
المكتوب الآيدلوجي, وهو مقرر يستطرد لجهة البيان العملى
أكثر من التأطير النظري, ورحم الله إمرئ عرف قدر نفسه.

لحضور عكاشة في قمة أحزاننا طعم خاص لمعنى الحزن, لأنه
رجل صادق ومفتوح القلب على كل الناس. لهذا كان مكتوبه
مائزا بمقدار المعايشة, وملهما بمقدار مشترك الأفكار
والطعام والتجربة مع راحلنا شيبون, ومع فكرة بناء
الكموينتي السوداني حينها.

على كل ... مياه كثيرة مرت تحت الجسر. لم يعد الصراع
كما كان من قبل. إختلفت المعطيات بطبيعة جريان مجرى
التاريخ. وإن تعمد ولا شك مفهوم الجالية الإجتماعية
وترسخ في وجدان الناس. لكن بالمقابل ظهرت جبهات جديدة
وإحتلت مكانها في مجرى الصراع, وأخال أن أحوال السودان
السياسية تنعكس مباشرة على أحوالنا في كندا. لهذا نتعاطى
اليوم مع هموم جديدة ومختلفة. هذا إلى جانب كون أن قسما
فينا ما يزال يتعامل مع مفهوم الكميونتي كبارتايم جوب,
الأمر الذي يقلل موضوعيا من فكرة الإلتزام تجاه الكميونتي
ومقرراته المالية والإدارية ومستوى أدائه على نحو عام.
مع ذلك ... فهي نقلة طبيعية متسقة مع حلقاتها الخلفية.
وبقدر أقول ولحسب المعايشة أنه صراع مقدور على إدارته.

أما مسألة تفريع مفهوم الليبرالية إلى شقين, واحد للأخذ
وآخر للعطاء ... بس حا أقعد أقرا وأتعلم وأزيد إعجابي
بطلعت الطيب ... حفظه الله ... فلا تعليق.

رحم الله شيبون, الذي ما يزال يقدح عقولنا ويستنشط همتنا.
فعل ذلك وهو حي, كما فعله وهو ميت.

والدوام لله

الحبان ... بالإسم ... وبمعنى أن نتقاسم الأحزان,
وأن نرفد { صيوان العزاء } بمعيتنا السودانية
في إدارة الموت, وهو يختطف فقيدنا كمال شيبون.

فأصالة عن نفسي, ونيابة عن
مجتمعي السوداني بتورنتو.
أشكر كل من تقدم إلينا بعزاء
في رحيل شيبون, وربنا يجزيكم
ما هو أخير بزعم الدينا, وما
هو أفضل بحكم الآخرة.

فشكرا ... يا:

محمد الكامل عبدالحليم
سناء عبدالسيد
عبدالله عبدالله
محمد دودي
عاطف مكاوي
طارق الجبلابي
معاوية المدير
د. محمد بابكر
نجاة سيدأحمد الشيخ
منصور المفتاح
النصري أمين
بكري أبوبكر
بت الهنا
محمد النيل
أمير عثمان
الفاتح ميرغني
د. صلا البندر
العوض
باسط المكي
خالد كودي
هاشم نوريت
حسين نوباتيا
على سرالختم
محمد السنى دفع الله
يحي ابن عوف
معاوية عبيد الصائم
صديق الموج
ابراهيم محمد موسى
رءوف جميل
محمد مصطفى فرح
إحسان فقيري
عبدالإله زمراوي
سهير الشيخ
حامد الصاوي
أبوعبيدة حسن محمد
عماد الشبلي
بكري اللبيب
عبدالله الحبيب
طلعت الطيب
محمد جاد كريم
عماد شمت
ثروت سوار الدهب
جنى
اسامة البلال
صلاح إدريس
خالد العبيد
معتصم مصطفى الجبلابي
عبدالمنعم سيدأحمد
أبوبكر عثمان
محمد المسلمي
مصطفى مختار
حيدر بشير
شمس الدين السنوسي
مدحت عثمان
عاطف عمر
عبدالعزيز عيسى
عمر التوم
أيمن تابر
محمد على البصير
عصام دهب
عبدالدائم سيداحمد
حامد عبدالله
صديق الهادي
محمد المرتضى حامد
عمر إدريس محمد
عبدالرحمن عزاز
أماني العجب
عادل نجيلة
عكاشة مختار
عمر إحساس
ياسر طيفور
آدم الهلباوي
تراجي مصطفى
عبدالرحيم أبراهيم العبيد

قائمة شرف تورف قبر راحلنا.
باقة حزن شكور لمن مر من هنا.
نضيف أسماء من راسلوني على
بريدي الإلكتروني ونقلت كلماتهم
إلى هنا.
نضيف قائمة من حرمتهم الظروف من
المشاركة في هذا المأتم الإسفيري
ولأي سبب كان.
نضيف حيث تزلزت أركان الحزن في
السودان, وبكت أسرة شيبون ومحبيه
فقدهم الجلل.

البركة فيكم يا كل الناس.

فنحن ممتنون بموقفكم الإنساني الخلوص.

وأنتم من جعلتم حزننا أخف.

فعسا رب العالمين يخفف عن شيبون

ويسعه برحمته وينزله خير منزل.


... والدوام لله

لم يكن يوم الاربعاء، يوم عادى فى التاريخ الحديث للسودانين فى كندا، فجعت مدن كندا برحيل الانسان النبيل.
لقد كان مشهد يشكل مدى حب االسودانين بكندا وتقديرهم لامثال المرحوم كمال شيبون، لقد كان يوم وفاء عندما حضرت جماعات من البشر معذيين وكانت جموع من الاوفياء فى لحظة الصلاة والتشيع ( حتى الامام علق قال يبدوا أن المرحوم كان انسان عظيم).
وقد سجل الشباب حضور باعداد عادية.
لقد كان قائدا وربان ماهر للجالية السودانية باونتاريو ، عمل بتجرد واخلاص، لقد كنت محظوظ ، وانا اعمل بجانبة لسنوات عديدة فى الجالية .
توشحت مدن كندا وجالية اونتاريو بالحزن، ولنرد ذلك الوفاء و الدين ، يجب علينا أن نسعى لنتلمس بعض دروبه وهمه اليومى للجالية السوداية .
نتعاهد أن يستمر ذلك النشاط ويظل الدارمفتوح ، نساهم ماديا ومعنويا فى دفع وتنشيط عضوية الجالية السودانيه .
ذهبنا لزيارته يوم الاحد انا عبدالله نقد ودكتورعمار، ،كان وجدناه سعيد بنجاح الحفل الذى كان امسية السبت، بل كان يناقشنا فى التفاصيل.
الراحل كمال شيبون، تجرد فى النشاط وشهامة وتواضع وحب للاخرين.
بدأ يتحول حزننا على رحيلة لمجموعة متاريس وخطوات عملية من اجل جالية سودانية باونتاريو شامخة ، لك الرحمة والمغفره وربنا يتقبلك قبول حسن.
وفى اربعينية الراحل كمال شيبون سوف يتم اصدار عدد من مجلة الجالية السودانية عن الراحل ، وسوف نتقبل كل المسهمات المكتوبة من الان .
سوف اقوم بتزيل بعض صور لنشاطات الجالية للمرحوم فى هذا البوست خلال .
امبدويات - عادل الوسيلة - كندا تورنتو

كتب رؤوف جميل :

Quote: رحم الله المهندس العزيز الصديق كمال اعزى زملاءه السابقين فى الطيران المدنى واعزى الجالية السودانية بتورينتو لقد كان صديقا لنا والعزيز ابوساندرا وعشنا معه اجمل لحظات الحياه والمعاناه اجبر للهجرة ولا زلت اتذكر متابعتى له وهو فى سعيه الدؤوب للمخارجة والبحث عن الرزق وقد كان من اوائل المفصولين كان محبا لعمله الهندسى وزامل المرحوم عمر البصيرى المهندس النقابى فى الطيران المدنى والذى توفى مياشرة يعد خروجه من كوبر مفصولا مغلوباعلى امره والان يلحق به زميل المهنه والقصل للسالح العام يلحق به فى دار الحق انا لله وانا اليه راجعون لك الرحمة بقدر ماقدمت وصيرت لك الرحمة بقدر الالام التى تجرعتها لك رحمة الله التى لا تحدها حد وادخلك فسيح جناته مع الصديقين والشهداء العزاء لكل ال شيبون والى زوجته وللاسرة بالسودان وكندا

و الحبيب العزيز الغاليي كمال شيبون عصي على الموت
ف رجل وطن مثله ، فقط يحتجب عن الأنظار ، لكنه لايرحل من ذاكرة الناس
ولا يغادر قلوبهم
كمال شيبون عرفته اوان الشدة وعند الملمات وكان دائمآ صلبآ قويآ وعونآ حميما

لاحقآ سوف اعاود الكتابة

Quote: لم يكن يوم الاربعاء، يوم عادى فى التاريخ الحديث للسودانين فى كندا، فجعت مدن كندا برحيل الانسان النبيل. لقد كان مشهد يشكل مدى حب االسودانين بكندا وتقديرهم لامثال المرحوم كمال شيبون، لقد كان يوم وفاء عندما حضرت جماعات من البشر معذيين وكانت جموع من الاوفياء فى لحظة الصلاة والتشيع ( حتى الامام علق قال يبدوا أن المرحوم كان انسان عظيم). وقد سجل الشباب حضور باعداد عادية. لقد كان قائدا وربان ماهر للجالية السودانية باونتاريو ، عمل بتجرد واخلاص، لقد كنت محظوظ ، وانا اعمل بجانبة لسنوات عديدة فى الجالية . توشحت مدن كندا وجالية اونتاريو بالحزن، ولنرد ذلك الوفاء و الدين ، يجب علينا أن نسعى لنتلمس بعض دروبه وهمه اليومى للجالية السوداية . نتعاهد أن يستمر ذلك النشاط ويظل الدارمفتوح ، نساهم ماديا ومعنويا فى دفع وتنشيط عضوية الجالية السودانيه . ذهبنا لزيارته يوم الاحد انا عبدالله نقد ودكتورعمار، ،كان وجدناه سعيد بنجاح الحفل الذى كان امسية السبت، بل كان يناقشنا فى التفاصيل. الراحل كمال شيبون، تجرد فى النشاط وشهامة وتواضع وحب للاخرين. بدأ يتحول حزننا على رحيلة لمجموعة متاريس وخطوات عملية من اجل جالية سودانية باونتاريو شامخة ، لك الرحمة والمغفره وربنا يتقبلك قبول حسن. وفى اربعينية الراحل كمال شيبون سوف يتم اصدار عدد من مجلة الجالية السودانية عن الراحل ، وسوف نتقبل كل المسهمات المكتوبة من الان . سوف اقوم بتزيل بعض صور لنشاطات الجالية للمرحوم فى هذا البوست خلال . امبدويات - عادل الوسيلة - كندا تورنتو

شكرا عزيزنا ... عادل الوسيلة

مداخلة شحمانة المحتوى, رهيفة الظلال وقريبة لكل قلب يعرف كمال.

ننتظر الصور, وكل ما يمت لرحيق روح رحلت رجول.


... وليتقبل الله كمال

Quote: و الحبيب العزيز الغالي كمال شيبون عصي على الموت فرجل وطن مثله ، فقط يحتجب عن الأنظار ، لكنه لا يرحل من ذاكرة الناس ولا يغادر قلوبهم كمال شيبون عرفته اوان الشدة وعند الملمات وكان دائمآ صلبآ قويآ وعونآ حميما لاحقآ سوف اعاود الكتابة

أبوساندرا ... سلامي ... وأحزاني.

إنت وين يابا, عساك والأسرة بخير.


من المحور الكندي الذي شهد وعاصر شيبون,
أصدقك مطلعك عاليه, فشيبون رجل عند الشهد
والشدائد, متماثل ومتصالح مع نفسه ومجتمعه
الكندي الحاضر والسوداني الأم. كم شوقتنا لأن
نسمع المزيد عن كمال ... والله رجل.

أهلآ حيدر ، .. ضم حزني إلى حزنك لنبكي كمال الوسيم
شكرآ على السؤال .. فقط مشغوليات مضاف عليها قرف من مآلآت الحال و بؤس الحال

-------------------------
تزاملنا ، كمال وانا في الطيران المدني ،، وبحكم عمل حزبي كنت على صلة قوية بمجالات عمل الطيران المدني وخاصة وسط النقابيين
وايامها كان اتحاد ضباط المطارات وضباط المراقبة الجوية والمهندسين تضم كوادر نقابية ، ولعبت تلك النقابات دور مميز وملحوظ في
انتفاضة مارس إبريل وكانت تلك النقابات من ضمن النقابات التي أعلنت الإضراب ومعلوم ان اضراب المراقبين الجويين وضباط المطارات والمهندسين
يشل المجال الجوي السوداني و يوقف حركة الطيران
الراحل العزيز كمال شيبون والراحل العزيز المهندس عمر البوصيري كانا في قلب العمل النقابي وفي التحضير للإضراب
عمر البوصيري هو الذي نبهني وعرفني بكمال شيبون ، وكنت حينها مسئول عن بناء الجبهة الديمقراطية في مجالات الطيران
ولعب عمر البوصيري دورآ في جذب عدد من المهندسين الطلعيين إلى الجبهة الديمقراطية وكان من بينهم كمال شيبون
وبسرعة صعد في قيادتها نسبة لقدراته التنظيمية الخلاقة ولحسه التأميني الرفيع وتاثيره على قطاع واسع وسط المهندسين وفنيي الهندسة
بعد انتصار الإنتفاضة وسقوط مايو وهروب جعفر نميري ، بدأ عمل نقابي ضخم وسط نقابات الطيران المدني وعددها سبع نقابات
وكان جهد كمال شيبون واضحآ و متميزآ
العمل قربنا من بعضنا جدآ و لذلك كان منزل كمال شيبون ملاذ لي عندما صار لازمآ ان أختفي
وكنت حينها مفصولآ بقرارات ما عرف بالصالح العام ،، وكان كمال مازال على رأس عمله
وساعدني كثيرآ في الحركة وفي ربطي بالمجال ،، إلى جانب أخرين أحجم عن ذكرهم هنا لظروفهم
ولكني أذكر دور المناضلة المهندسة سهير التي ساعدتني في توصيل رسالة إلى احد وزراء الإنتفاضة وكان يعمل في جامعة الخرطوم لفترة وجيزة بعد الإنقلاب
وأذكر ان كمال شيبون انتقدني لأنني عرضت سهير للخطر وهو كان ممكن يقوم به ، وهذا يعكس تقدير كمال للمرأة وفهمه لعدوانية النظام تجاههن

يتحلى بالصبر حيث لم اراه شاكيآ أبدآ ولذلك لم استغرب عندما طالعت قصة اخفائه لمرضه
يمتلك قدرات قيادية وأهلته لذلك صفاته ومناقبه ومن ابرزها الشجاعة والموضوعية والإحتفاظ بهدوءه حتى في احلك أظروف و أحرج المواقف
أخفى عني خبر وفاة خالتي عندما كنت في منزله ، وكانت الأوضاع ايامها سيئة جدآ والنظام بالغ العنف ومازالت دماء الشهداء حارة ونازفة
كان رأيه ان لا اعرف بوفاة خالتي لكي لا اذهب للعزاء واتعرض للإعتقال و إحتمال التصفية

كريمآ ، سمحآ ، هادئآ و قورآ ،، ذكيآ لماحآ ،، وشجاع اختبرته المواقف والإمتحانات الصعبة

أعزي الأخت الصديقة علوية البكري والأسرة وكل آل شيبون وأصدقاء كمال واحبابه وعارفي فضله وكل من شق عليهم نعيه ورحيله الفاجع

العزيز ابو ساندرا
شكرا على المداخلة الصادقة فى الحزن
وفاة هذا العملاق تسببت فى تسونامى احزان اجتاح كل الكيان السودانى فى كندا من اقصاه الى اقصاه
ولم يكن شخصى المتواضع او اسرتى فى مأمن عنه ،
الكتابة عن المرحوم او القراءة عنه فى هذا البوست تحقق نوع من التواصل الوجدانى الذى استطاع ان يعيد لنا بعض من توازننا النفسى المفقود من جراء اجتياح هذه العواصف الحزينة..
شكرا يا ابو ناظم على افتراع البوست الذى اتاح لنا هذا

لا شك لدى فى ان الانقاذ لا تختلف عن النازية ولذلك فان التعمق فى المعارف الاجتماعية افضل الطرق فى تحويل الازمات الى اشياء ايجابية لانهم ظلوا يراهنون على انشغال الناس بفعل الضغوط الاجتماعية والاقتصادية ،
الليبرالية والمدنية الجمهورية هو تقابل التملك والكينونة to have or to be لان الاولى تعنى الاقبال على الفرص المادية المتوفرة من اسكان وتعليم ورعاية صحية وفرص توظيف اما الثانية فهى تعنى ممارسة الحقوق من قبل ناشطى المجتمع المدنى والسياسى وهى الممارسة التى تعود بمزيد من الحقوق ،
والمدنية الجمهورياتية تجسد مفهوم السيادة الشعبية وهى تحقيق المجتمع المدنى والسياسى لذاته من خلال المشاركة بواقعية بفعل الشفافية الموجودة فى المجتمع التعددى ، واذا كان مفهوم الليبرالية يعد تجسيدا للحقوق والاستفادة من الفرص المادية المستحقة ، فان مفهوم مشاركة المجتمع السياسى تعتبر اكثر رقيا لانها ترتبط بالعطاء وتحقيق الناشط لذاته ، لذلك فهى تمثل جانبا ذو طابع جمالى فى الديمقراطية ..
وقد كان فقيدنا الشهم كمال يسعد بتراكم راس ماله المعنوى فى افئدة وقلوب الناس تماما مثل سعادة البعض بزيادة اارصدتهم فى البنوك ..
رحمه الله رحمة واسعة وتقبله تقبلا حسنا

Quote: أهلآ حيدر ، .. ضم حزني إلى حزنك لنبكي كمال الوسيم شكرآ على السؤال .. فقط مشغوليات مضاف عليها قرف من مآلآت الحال و بؤس الحال ------------------------- تزاملنا ، كمال وانا في الطيران المدني ،، وبحكم عمل حزبي كنت على صلة قوية بمجالات عمل الطيران المدني وخاصة وسط النقابيين وايامها كان اتحاد ضباط المطارات وضباط المراقبة الجوية والمهندسين تضم كوادر نقابية ، ولعبت تلك النقابات دور مميز وملحوظ في انتفاضة مارس إبريل وكانت تلك النقابات من ضمن النقابات التي أعلنت الإضراب ومعلوم ان اضراب المراقبين الجويين وضباط المطارات والمهندسين يشل المجال الجوي السوداني و يوقف حركة الطيران الراحل العزيز كمال شيبون والراحل العزيز المهندس عمر البوصيري كانا في قلب العمل النقابي وفي التحضير للإضراب عمر البوصيري هو الذي نبهني وعرفني بكمال شيبون ، وكنت حينها مسئول عن بناء الجبهة الديمقراطية في مجالات الطيران ولعب عمر البوصيري دورآ في جذب عدد من المهندسين الطلعيين إلى الجبهة الديمقراطية وكان من بينهم كمال شيبون وبسرعة صعد في قيادتها نسبة لقدراته التنظيمية الخلاقة ولحسه التأميني الرفيع وتاثيره على قطاع واسع وسط المهندسين وفنيي الهندسة بعد انتصار الإنتفاضة وسقوط مايو وهروب جعفر نميري ، بدأ عمل نقابي ضخم وسط نقابات الطيران المدني وعددها سبع نقابات وكان جهد كمال شيبون واضحآ و متميزآ العمل قربنا من بعضنا جدآ و لذلك كان منزل كمال شيبون ملاذ لي عندما صار لازمآ ان أختفي وكنت حينها مفصولآ بقرارات ما عرف بالصالح العام ،، وكان كمال مازال على رأس عمله وساعدني كثيرآ في الحركة وفي ربطي بالمجال ،، إلى جانب أخرين أحجم عن ذكرهم هنا لظروفهم ولكني أذكر دور المناضلة المهندسة سهير التي ساعدتني في توصيل رسالة إلى احد وزراء الإنتفاضة وكان يعمل في جامعة الخرطوم لفترة وجيزة بعد الإنقلاب وأذكر ان كمال شيبون انتقدني لأنني عرضت سهير للخطر وهو كان ممكن يقوم به ، وهذا يعكس تقدير كمال للمرأة وفهمه لعدوانية النظام تجاههن يتحلى بالصبر حيث لم اراه شاكيآ أبدآ ولذلك لم استغرب عندما طالعت قصة اخفائه لمرضه يمتلك قدرات قيادية وأهلته لذلك صفاته ومناقبه ومن ابرزها الشجاعة والموضوعية والإحتفاظ بهدوءه حتى في احلك أظروف و أحرج المواقف أخفى عني خبر وفاة خالتي عندما كنت في منزله ، وكانت الأوضاع ايامها سيئة جدآ والنظام بالغ العنف ومازالت دماء الشهداء حارة ونازفة كان رأيه ان لا اعرف بوفاة خالتي لكي لا اذهب للعزاء واتعرض للإعتقال و إحتمال التصفية كريمآ ، سمحآ ، هادئآ و قورآ ،، ذكيآ لماحآ ،، وشجاع اختبرته المواقف والإمتحانات الصعبة أعزي الأخت الصديقة علوية البكري والأسرة وكل آل شيبون وأصدقاء كمال واحبابه وعارفي فضله وكل من شق عليهم نعيه ورحيله الفاجع

شكرا أبوساندرا ... على كل توضيح وكل معلوم إستظهرته
في مداخلتك الضافية. وأعجبني توكيدك لكون راحلنا كان
سمحا هادئا وقورا ذكيا لماحا وشجاع. فهذه بالضبط هي
الصفات التى يجمع عليها مجتمعنا السوداني بكندا, حين
الكلام عن شيبون... وشكرا تاني.

بس حكاية شيبون في كندا ذات أثقال سياسية أخف, وكان
شيبون أبلغ وأصدق وأكثر عطاءا لجهة التواصل السوداني
المقرون بالجالية ومجمل أروقة العمل الإجتماعي. مع ذلك
فلم يغيب شيبون رأيه السياسي ما إستلزم العرض, وما دعت
المشاركة. ولحسبي أنه كان أصدقنا... في حالي المعروضين
السياسي والإجتماعي... مع التواضع ... والبعد عن الخصومة
والإنصراف عن الإحداد... فقد كان لكمال تواقيعه الخاصة
لمجريات الأحوال العامة, بحيث ينعم الوطن بوضع أفضل, وبحيث
يرعى السودانيين أمرهم بمسئولية ونجاح في المهجر, وبحيث
تبقى وشائج الود ... مهما إحتدم الإختلاف.

والأهم... أن كمالنا لا ينقطع ودا ولا عطفا ولا إبتسام. ففيه
جمام صباب, وبه شف المريد والنقع التليد والعطاء السديد.

عليه رحمة باريه ... وله أجري الدنيا والأخرة

Quote: وقد كان فقيدنا الشهم كمال يسعد بتراكم راس ماله المعنوى فى افئدة وقلوب الناس تماما مثل سعادة البعض بزيادة اارصدتهم فى البنوك .. رحمه الله رحمة واسعة وتقبله تقبلا حسنا

شكرا ... طلعت

علما بأن فقيدنا لم يكن ليحزن
لزيادة المرصود البنكي لأي إنسان
كان. لكنه كان يحزن حين يعتور
الدنيا إحتمال ضياع أناس, وحين
تهدم الحرب حياة الأبرياء, وحين
تقصر السلطات عن الوفاء بموجبات
الحياة الكريمة لرعاياها.

كان كمال مشروع إنسان بسيط لعدل ينبغي
وأن يكون ... وسيكون.

فله فارع الرحمة ووسائد السداد

عادل الوسيلة ... منتظرنك بالصور.

مشتهين نشوف شيبون ... لما كان بيننا.

... ولي قدام

شكرا لمن ترك رسالة خفيضة الصوت على
حافظة تلفوني الجوال. لم أعلم من هو
ولا الأرقام الظاهرة في مكالمته تفيد
في الرجوع إليه. لكنه شخص ينعى شيبون
وبه حزن كبير.

في كل الأحوال له شكري وله شرف الإنغماس
في حزننا الكبير ... والدوام لله