زنقه زنقة الصادق المهدى بوشنطون

نحن التابعنا مشكلة دارفور زنقة زنقة


أميز ما وصلنى من ندوة الامام بواشنطون

أو فالنقل او ما اخبرن به احد الحضور

لم يجد من اتى تشفيا لندوة الامام مجالا

فقد اقحم الامام الحضور بطرحه وردوده

وقبل أن يفتح باب الحوار ذكر ان البعض

سيأتى ليسألنى عن الماضى ..وماذا نحن

فعلنا فيه .فقال نحن الان (كسودان)

فى ورطة وهذا طرحنا للخروج ن المأذق الحالى

فمن يأتى فاليحاورنى فيه...

لكن قبل أن تاتينى تفاصيل ادق عن الندوة

فأنى أطرح السؤال ..لحزب الامة أوالسيد الصادق المهدى

هل نحن راضون عن أداءنا أو تفاعلنا مع قضية دارفور

وهل نحن مقصرون ام لا فى حق هذا الاقليم الذى يوالى

غالبية مواطنية لحزب لامة (حسب آخر إنتخابات ديمقراطية)

متى كانت آخر زيارة للصادق لدارفور

وما الدور لذى لعبه الامين العام

فى حل قضية دارفور بإعتباره إبن الاقليم

وإسهاماته فيها

بل النتخطى دارفور فبوجه التعميم

ماهو الدور الذى يلعبه حزب الامه

فى حلحلة قضايا الوطن والخروج به

من الازمة الحالية ...

الشعب يريد معالجات جزرية ومن دون تأخير

ورغم كل الهجوم الذى يصبه العامة على حزب

الامة إلا أنهم يعولون عليه كثيرا فى قيادة التغيير

القادم ..

لكن السؤال البطرحو انا كحزب امة او موطن ساى

هل نحن مستعود حقيقة للقيام بهذا الدور

للاسف الشديد وقبل ان اجد الرد من عضوية حزب الامة او خلافها

فالإجابة لا..

ولكن لماذا لا؟!!!!!!!!!!

برغم أن الاجابة على هذا السؤال تسوقنى

الى الخوض فى حديث أردت ان أفرد له حيزا

آخر وفى بوست منفصل ..لكن لاضير فى ان نذكر بعضه

أولا : هل أحزابنا فى ذات نفسها تمارس الديمقراطية

اى بمعنى (داخل مؤسساتها)

الإجابة لا

هل نحن موحدين رؤآنا (كاحزاب مجتمعة) ومحددين هدفنا

الاجابة لا

هل إستطعنا أن نقنع المواطن العادى بأن البديل سيكون أفضل

الاجابة لا

وإذا سألنا عن من البديل فالاجابة لا نملك إجابة

والسؤال الملح إذا اجبنا على كل تلك الاسئلة آليتنا وسائلنا شنو

لاسقاط النظام سلمية كانت اوثورية

جميل .... خليك ماشي.

Quote: متى كانت آخر زيارة للصادق لدارفور

ولكن تبقى الحقيقة انه الزعيم السياسي الوحيد الذي زار معسكرات النازحين بدارفور

نتحدى من يدعي انه رئيس السودان والقائد العام للجيش بعد التقاعد !! ان يزور ولو معسكر كلمة المكلوم

Quote: جميل .... خليك ماشي.

الاخ زول سلامات

البيميز حزب الامة دون الاحزاب الاخرى الموجودة فى الساحة السياسية الشفافية البتعامل بيها فى طرحو للقضايا

وحرية النقد البيوجه ليه من كوادره وغير كوادره واستقبال هذا النقد بصدر رحب ..وبرغم تحفظى على بعض الممارسات

الداخلية التى لا ارى ان طرحها فى هذا المكان مناسبا ..لكنى اتحدى اى تنظيم ان يتمتع بنفس الروح هذه البتمتع

بيها حزب الامة ..ولا اعتقد انه كادر من كوادر تلك التنظيم يوجه النقد بهذه الصورة العلنية ويحتفظ بعدها

بنفس وضعيته..نحن لاننتقد حزب الامة حتى يصفق لنا الاخرون ولكن ننتقده لان واجب انتمائنا له وحرصنا عليه يحتم

علينا ذلك ..وبالطبيعة البشير حزب الامة غير منزه من الاخطاء وماهو كبير على النقد


ودى

Quote: ولكن تبقى الحقيقة انه الزعيم السياسي الوحيد الذي زار معسكرات النازحين بدارفور

العمدة سلامات وعيدك مبارك

لو كنت مكان رئيس حزب الامة لكانت زياراتى لدارفور اكثر من تلك التى للقاهرة والدول الخارجية

ولو كنت رئيسا لحزب الامة لانشأت مقرا شبه دائم بدارفور ان لم انقل مكتبى اليها

ولوجهت الامين العام ان يبقى بجوار اهله..لمعايشة مشاكلهم والسعى لحلها

حتى ذاتو يريح الناس من (الخرمجة ) البيعملها فى الخرطوم


ودى

Quote: هل إستطعنا أن نقنع المواطن العادى بأن البديل سيكون أفضل

الإجابة من كل المعارضة : نعم

فاليديل ليس شخصا

أو حزبا

وإنما نظاما كاملا

هو النظام الديمقراطي

الذي خبره المواطن

فكانت عزته وكرامته فوق كل شئ

وكانت قدرته على التعبير لا تحدها حدود

وفرصته في المشاركة في الحل متاحة


الديمقراطية تجعل المواطن نفسه هو البديل

يختار الحاكم لفترة محددة

ويراقب أداءه

ولا ينفرد الحاكم بالسلطة

وفي نهاية الفترة القصيرة يعود الحاكم ومنافسوه للمواطن

ليقرر من يختار


الديمقراطية علاج لكل خطأ وكل فساد

لأنها تعيد الأمر للمواطن قبل أن يستفحل


الباقر موسى

Quote: الإجابة من كل المعارضة : نعم فاليديل ليس شخصا أو حزبا وإنما نظاما كاملا هو النظام الديمقراطي الذي خبره المواطن

الاجابة إن كانت نعم فاين النتائج فى أرض الواقع

نعم البديل ليس أفرادا او حزبا بعينه

بل نظاما وكيفا

لكن قطع شك البيديرو امور النظام الديمقراطى افراد وشخصيات واحزاب

فالشعب فى الوكت الراهن لا مقتنع بالافراد لا بالاحزاب ..خليك

بالنسبة المواطن الفلوتر العادى ..هسه الاحزاب (المعارضة) دى

البتنادى بالديمقراطية ..هل هى فى ذاته او داخلها بتمارس الديمقراطية

الاجابة لا ..وممكن امسكهم ليك حزب حزب..

الحاجة التانية الحركات المسلحة دى ذات بعد قومى ..الإجابة برضو

لا وبعبر عن ذلك موكناتها وخطابها ..وحتى على مستوى الخطاب

البيقدم هنا فى (سودانيزاون لاين) من قبل بعض المنضموين او المؤيدين

لتلك الحركات ..خطابهم بينم عن نزعة جهوية او عنصرية ..بالنسبة

لى انا كمواطن عادى لما اقراء كلام بعض الاخوة فى المواقع الالكترونية

اتوجس خيفة وحذرا ..لانه الخطاب البيقدموه خطاب إقصائى ..

فبالنسبة لكتيرين انا ليه أؤيد ناس حيستهدفو وجودى الذاتى

نحن لانخدع انفسنا كما تكرر قيادة حزب الامة كثيرا بانهم

افضل حزب موجود فى الساحة واكبره جماهيرية واكثره فعالية

وانتشارا (إعلاميا وجغرافيا) ..وهو فى نفس الوكت بيعانى من مشاكل كثيرة

لايود الاعتراف بها ..

نحن علينا انه نقعد فى الواطه دى ونعترف فى البداية بضعفنا

واوجه القصور البنعانى منها وعلينا ان نراجع احوالنا ونقوم ونصحح مواقفنا

فالناس ماتشيلهم (الهاشمية) ساى فاسقاط او تغيير النظام لايتم بالعمل

(الإسترجالى ) والإنفعالى


ودى