متلازمة فقدان شهية السعادة ... طوطم و طلاسم

كوابيس

بوم يغرد لحنا شجيا

هدهد يصطاد نسرا

اكشف لنا يابن سيرين

الحيرة يا سيدى سادت الدروب

في ليلة البارحة
سيق الثور من قرنيه ،
إلى مسلخ القرية البكماء
جيء بالثور الّذي هو ثورنا
أزهقت الروح بلا رحمان .
غاب الطعم كمدا و العيد فى معيته
السكون خيم على المكان
هدوء تام فى الغابة
الا من تصفيق الثعالب لوحيدالقرن
هذه قصة اخرى

مدد يابن سيرين

هدير فى قدير
دفوف و رقيص
موت النهر
الثور الذبيح
يدندن يترنم
البساط الاحمر
موسيقى الحزن الابدى
الازرق يتخطب بالحناء
البخور جاوى
صندل البركل
السماء اقلعت
ادخلوا مساكن النمل
عزرائيل يمر من هنا
وحيد القرن وسط الصراصير
لحن الختام مبروك الوراثة

Quote: كثيرا ما اشك في اننا نبني كثيراً من افكارنا على وفق رؤى متناغمة مع اجيال أجدادنا القدماء وهي غير مناسبة للكثير من مجالات حياتنا اليوم. ورغم دخولنا الالفية الثالثة فنحن نسيّر حياتنا وفق طوطم خاص قد يكون بُني على اوهام السابقين وتخيلاتهم، وما زلنا نتعلق بأمور تعود الى سالف العهود القديمة.

ولكن لماذا نلجأ لذلك ؟

Quote: ولكن لماذا نلجأ لذلك ؟

الأخ / أحمد
طيب التحايا
في زعمي السبب في غاية البساطة:ـ ( الجهل والإلتواء) ، ولكن علاجهما في غاية التعقيد بل هو السيرورة في مجملها .

أبو حمــــــــــــــــــد

تحية... الجهل بالاشياء او الجهل بالافكار حالةمن الاستعداد الذهني للاستلاب و التشكل وفق رؤية ما او انطباع صورة ما او التمدد عبر خاطر ما او الدوران حول فكرة قديمة...

هل نملك ان نصوغ فكرة ما دون افكار اخري مسبقة تصطادها الذاكرة من مستودع ما او ما قد يجود به الخيال؟..

هل النوم حالة من حالات استيلاد افكار من رحم النفس؟ سواء عبر الاحلام او يقظة العقل خلال النوم؟..

تفسير الاحلام حالة من حالات الخوف من المجهول..لكن مردوده ايضا حالة من حالات التوازن للنفس في غلوائها وتناقضها او تفريغ العقل من شحناته من الافكار السالبة او تلك المحبطة للنفس عند او في سعيها او شوقها اوالتماسها الخاص نحو التطهر او مداعبتها للروح في افلاكها البعيدة القريبة..

قدمو الحب تجدوه..طاقة مبهرة تاخذ من عرق الروح لتنثر رزازا مريحا في القلب لينبض ويتعاطي الحياة بالوانهاويشارك في صوغها...( احمد وعثمان انتما اصدقائي)

( الجهل والإلتواء)
ابوحمد لك التحية
اعتقدت ان البوست اشبه بكلام الطير فى الباقير
شكرا عزيزى على المرور و الاضافة
الجهل يا عزيزى هناك وزارة للتعليم منذ استقلال قدير .. الالتواء كفيل به التربية
بعد نصف قرن من الزمان وزارة التربية و التعليم بلا انجاز فى مهمتها الاساسية
لا تعليم و لا استقامة ...

سيادة كاملة للتخلف الاجتماعي تزداد يوما بعد يوم و تجييش ممنهج لللاعقلانية فقدير يعيش أهلها على نمط بدائى بعيد عن كل وسائل الحياة المدنية المتحضرة يعيشون على نمط اجتماعي ساذج متخلف وأيضا على قصص وأساطير وهمية وخلافات قبلية وعائلية واجتماعية ودينية وسياسية فلا ارتقاء ولا ازدهار بل يعملون بوسائل بدائية متوارثة عن الآباء دون تطويرها فلا إنتاج ولا صناعة ولا اقتصاد ولا تغذية سليمة ولا تعليم و لا تربية ،

كم عدد الهكتارات التى يسقيها خزان الروصيرص
اهل قدير لا يحبون العمل لايعنيهم الامر كنانة و الرهد اولى منها الضمنة

25 بسياط الانجليز الجوقة كسرت الحجر فى جبل موية
بالعصى حولوا النهر ناحية الشيخ فرح ودتكتوك حلال المشبوك
ناس قدير لا يعملون الا .. العصى لمن عصا.. خزان سنار
الرى فى الجزيرة بالجاذبية .. استهلاك الطاقة صفر
الارض اخصب من خيال المتنبئ .. طويل التيلة ذكرى
رغما عن ذلك كلية الهندسة ترفد قدير بمزيد من ناس الرى
و لم نسمع حتى الان باغلاق شمبات و لا زلنا فى عصر الشادوف

Quote: الجهل يا عزيزى هناك وزارة للتعليم منذ استقلال قدير .. الالتواء كفيل به التربية بعد نصف قرن من الزمان وزارة التربية و التعليم بلا انجاز فى مهمتها الاساسية لا تعليم و لا استقامة ...

الأخ/ أحمد

تحية موصولة
طبعاً أنت أعلم مني بأن فاقد الشيئ لا يعطيه فالقائمون على أمر التعليم المفترض أنهم قد تخرجوا من قمة مؤسساته وهي جامعة الخرطوم كرمز للتعليم العالي ومركز البحوث والدراسات الأكاديمية في جانبيها المعرفي والتربوي ، ولا أخالك قد فات عليك قول الأستاذ محمود بأنه لا يعلم دولة تصرف على الأمية كما تفعل حكومة السودان في جامعة الخرطوم بل مضي في ذلك إلى التمثل بموقف نوح من قومه ( إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجراً كفارا ) ولا قول الدكتور منصور خالد بأن شهادات جامعة الخرطوم ليست في المعرفة وإنما شهادات ميلاد طبقي ، وهم بذلك لا يشيرون إلى خلل في إنسان السودان بل خلل في تقنية تعليمه التي لا تؤهله لتطوير مقدراته ليصبح خلاقاً مبدعاً بدلاً عن الأفندي الذي يمارس عملاً نمطيّاً رتيباً لا فرق في ذلك بينه وبين أي حرفي تعلم مهنة السباكة أو الحدادة ، ولا يفوتني أن أذكرك بأن كل الذين نبغوا في السودان كان بسبب نشأتهم الخاصة ومواهب إلهية لم يكن للتربية والتعليم المؤسسي أي دور يذكر فيها .

أبو حمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد