مسح الصوف على الجرب في أزمة دار فور - تقلب بحر بين بين !!!

نلاحظ في الخبر أدناه إحتفاء وسائل إلاعم سودانية بالخطوات التي قام بها محم بحر حمدين إبن كردفان في أثناء تنقلاته في ثنايا أزمة دار فور بإسم كردفان وهو الذي لم يكن محل ترحيب في منابر الإعلام السودانية حينما كان نائب رئيس لحركة العدل والمساواة قطاع كردفان . بل أن كثيرين إستنكروا عليه لعب هذا الدور في دربي المهمشين السوداني للحد الذي وصل الحكم عليه بالإعدام في مشاركته في أحداث أم ردمان عام 2008م ثم أطلق سراحة في ترتيبات نوايا ما بين حركة العدل والمساوة والحكومة السودانية لبدء مفاوضات سلام ما لبثت أن إنحرفت عن مسارها ودخلت أطراف جديدة في التفاوض وخرجت العدل والمساواة لتجد نفسها في هذا الخضم وقد كسبت ما كسبت وخسرت ما خرست وقد إحتفلت الحكومة وحركة التحرير والعدالة بالتوقيع على وثيقة الدوحة التي جعلهوها أصحابها وثيقة نهائية في حل أزمة دار فور المتطاولة. لكن في غياب لاعبين أساسين من الأزمة ودخول آخرين بمعينات جانبية من أطراف الوساطة لن تكن النتائج بذاك الحجم الذي يتطلع له أصحاب الوساطة والمتابعين وستستمر الأزمة, خاصة لو علمنا أن محمد بحر ينتمي جغرافياً لكردفان التي تشترك مع دار فور في أشياء كثيرة لن تصل لمرحلة أن مشاركة بحر السياسية في وثيقة الدوحة ستجعل من ذلك حلاً لقضايا السلطة والثورة الكردفانية . بحيراوي

Quote: عزل خليل من رئاسة العدل والمساواة أعلنت قادة ميدانيون بحركة العدل والمساواة رسمياً أمس، عزل د. خليل إبراهيم رئيس الحركة من موقعه، وتعيين محمد بحر قائداً مكلفاً. وقال بحر في مؤتمر صحفي بالدوحة مساء أمس: لدينا (8) من القادة رهن الاعتقال في جوبا كل جريرتهم أنهم نادوا بالإصلاح وطلب استفسارات عن دور قائد الحركة في أحداث ليبيا. وأيد بحر وثيقة الدوحة كأساس لحل أزمة دارفور ضمن نطاق قومي يشمل كل قضايا الهامش. وثمن دور قطر في إعداد الوثيقة التي وقعت أخيراً.