بروفسور الجعلى يرد علي البشير رداً حازماً

وقال البروفسور بخاري عبد الله الجعلي، عضو المكتب السﯿاسي وعضو لجنة التفاوض من الحزب اﻻتحادي
الدﯾمقراطي (اﻷصل) مع المؤتمر الوطني، في اتصال ھاتفي أجرتھ معھ «الشرق اﻷوسط» من لندن

«إن ما نشرتھ صحﯿفة (اﻷخبار) منسوبا للسﯿد رئﯿس الجمھورﯾة ورئﯿس (المؤتمر الوطني) المتعلق بشروط حتى ﯾتسنى للحزب اﻻتحادي الدﯾمقراطي (اﻷصل) المشاركة في الحكومة المقبلة، كان مفاجأة بالنسبة لنا في الحزب، ولھذا رفضناه جملة وتفصﯿﻼ، لﯿس فقط ﻷنھ انطوى على المطالبة بفصل قﯿادﯾﯿن من قﯿادات الحزب كشرط مسبق للمشاركة، إنما ﻷننا قد وصلنا سلفا منذ أكثر من ثﻼثة أسابﯿع إلى طرﯾق مسدود بشأن المفاوضات الخاصة بالمشاركة، ﻷن (المؤتمر الوطني) ﯾرﯾد حزبا في قامة اﻻتحادي الدﯾمقراطي (اﻷصل) أن ﯾشترك معھ كدﯾكور ، ولﯿس شرﯾكا أصﯿﻼ»

الشرق الأوسط، الخميس، 3 نوفمبر 2011

و ذلك رداً للبشير فى خطابه الموجه للحزب الاتحادى

Quote: الثلاثاء, 01 نوفمبر 2011 دار الحياة، الخرطوم - النور أحمد النور كشف الرئيس السوداني عمر البشير أن محادثات حزبه «المؤتمر الوطني» مع الحزب «الاتحادي الديموقراطي» بزعامة محمد عثمان الميرغني لإشراك الأخير في الحكومة الجديدة المرتقب إعلانها خلال أيام، اقتربت من اتفاق نهائي، لكنه رهن اكتمال الخطوة بإعلان الميرغني موقفاً واضحاً من نائبه علي محمود حسنين والقيادي في حزبه التوم هجو اللذين ينشطان لإطاحة حكمه و «التبرؤ» منهما.

صفعة قوية من الاتحادي الديمقراطي في وجه صلف المؤتمر الوطني
الذين يريد إشراك الأحزاب من أجل أن ينعم هو بالاستقرار
وليس رغبة في حل مشاكل الوطن الجريح

سلامات جعفر محى الدين

المؤتمر الوطنى يريد مشاركة احزاب الأمة و الاتحادى فى حكومته ك ( ديكور) ، كما قال الجعلي، و ليس كمشاركة أصلية تفكك دولة الحزب الواحد لصالح حكومة جديدة تحل مشاكل الناس فى السودان، و تمهد لانتخابات نزيهة تقود الي دولة ديمقراطية .

البشير الكضاب

Quote: كشف الرئيس السوداني عمر البشير أن محادثات حزبه «المؤتمر الوطني» مع الحزب «الاتحادي الديموقراطي» بزعامة محمد عثمان الميرغني لإشراك الأخير في الحكومة الجديدة المرتقب إعلانها خلال أيام، اقتربت من اتفاق نهائي

بروفسور الجعلى

Quote: «إن ما نشرته صحيفة (اﻷخبار) منسوبا للسيد رئيس الجمھورية و رئيس (المؤتمر الوطني) المتعلق بشروط حتى ﯾتسنى للحزب اﻻتحادي الدﯾمقراطي (اﻷصل) المشاركة في الحكومة المقبلة، كان مفاجأة بالنسبة لنا في الحزب، ولھذا رفضناه جملة وتفصيلا، ليس فقط ﻷنه انطوى على المطالبة بفصل قيادﯾﯿن من قيادات الحزب كشرط مسبق للمشاركة، إنما ﻷننا قد وصلنا سلفا منذ أكثر من ثلاثة أسابيع إلى طرﯾق مسدود بشأن المفاوضات الخاصة بالمشاركة

* إنت يا سعادتك (ولولا خشيتي مما لا يُحمد عقباه، لذكرت اسمه) الزول ده (ويقصد العميد عمر حسن أحمد البشير، ولا أتذكر إن كان يومئذ قد أصبح مشيراً أو فريقاً، مع أن كليهما لا يفيدان شيئاً في قصتنا هذه) المهم مضى السائل في سؤاله وقال له: فصلك ليه مع أنكما عملتما مع بعض (وذكر له اسم حامية عسكرية، نسيتها الآن) وسكنتما متجاورين لسنوات، بل كنتما أصدقاء أو شيئاً من هذا القبيل؟. فأمّن الضابط الضيف على كل الملاحظات وقال له: الحقيقة أنا قابلت عُمر بعد الفصل (يقصد الفصل التعسفي أو ما سُميّ احتقاراً بالفصل للصالح العام) وسألته نفس السؤال.. فاعتذر لي وقال إنه لم يكن يعلم!

لم يشأ السائل أن يجعل الدهشة تأخذ دورة لولبية في رؤوس السامعين جراء إجابة الضيف الصاعقة، فقال له: طيب بالله بصراحة كده رأيك الشخصي فيه شنو بغض النظر عن موضوع الفصل ده؟ تنهد المُسائل كمن يختزن سراً دفيناً أُجبر على كشفه تحت وطأة تعذيب وقال: بأمانة يا جماعة، الزول ده طيلة معرفتي له، والتي امتدت لسنوات فيها الحُلوة والمُرة، ما شفت منه حاجة! ثمّ صمت برهةً كأنه يسترجع وقائع ذكريات بدأت تخبو في تلافيف الذاكرة، وأردف كأحد مُخرِجي أفلام الإثارة.. بس في الحقيقة عنده عيب واحد! وهنا اشرأبت الأعناق، وتهدلت الشفاه، وكادت العيون أن تخرج من محاجرها، في حين بدا صاحبنا الذي كان يمسك بدفة الأسئلة متحفزاً أكثر من الآخرين، كأنه يرمم بمهارة الإحباط الذي أصابه جراء الإجابة السابقة.. أو هكذا تراءى لي. ثمّ صدرت عدة أصوات بمعنى واحد كأنها جوقة موسيقية، كانت ترجو الإسراع في كشف السر المكنون من مظانه.. أها قلت العيب شِنو؟ فقال الرجل باقتضاب شديد: كان كضاب! (ويعني كذاب لغير الناطقين بدارجية أهل السودان) ثمّ جال ببصره بين الحاضرين كأنه يود أن يرى وقع ما ذكر في سيمائهم. وكعادة بعض أهل السودان حينما يودون أن يستقر حديثهم في أفئدة وعقول سامعيهم، قال واثقاً: والله على ما أقول شهيد يا جماعة!

* من مقال لفتحي الضَّـو (من يحكم السودان!؟ ) 11/06/2011
http://www.sudaneseonline.com/arabic/permalink/4921.html

.

Quote: .. أها قلت العيب شِنو؟ فقال الرجل باقتضاب شديد: كان كضاب!

سعد ازيك


شايف في قروب في الفيس اكتشف مؤخرا الحقيقة دي
http://www.facebook.com/#!/groups/260503080660372/

يجب فضح هذا الرجل في كل مكان حتى يعلم كل الناس حقيقته رجل باع
وخان تراب الوطن لا يستحق ان يكون رئيسا في بلد له تاريخ مثل السودان
هذا الرجل يجب ان يحاكم ويحاسب حسابا عسيرا

سلامات العمدة

Quote: يجب فضح هذا الرجل في كل مكان حتى يعلم كل الناس حقيقته رجل باع وخان تراب الوطن لا يستحق ان يكون رئيسا في بلد له تاريخ مثل السودان هذا الرجل يجب ان يحاكم ويحاسب حسابا عسيرا

الراجل معروف بعمر الكضاب بين أصدقائه حتي قبل قيام الانقلاب، و قد اتحفنا بالكثير من الكضبات منذ انقلابهم المشؤوم فى الثلاثين من يونيو. نعم الأجيال الجديدة بدأت تعى هذه الحقيقة، و قروب الفيس بوك يحكى عن هذا الأمر.

رئيس اللجنة الإعلامية بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل علي نايل

لا يستطيع المؤتمر الوطني إكمال بقية سنواته، لأن الفشل يحيط به من كل جانب، فالاضرابات والمقاطعات طالت كل شيء حتى اللحوم، وقطوعات المياه والأزمة الاقتصادية الطاحنة، وحكومة المؤتمر الوطني أصبحت عبارة عن «مركب غرقانة» وأسوأ من «جنازة البحر» التي وصف بها النظام الديمقراطية الثالثة حينما انقلب عليها في يونيو 1989م.


لو منحنا المؤتمر الوطني 95% لن ندخل هذه الحكومة، ولن نتحمل اوزار النظام التي ارتكبها خلال العشرين عاما الماضية، ولن نمنحه الشرعية التي يبحث عنها، فالمشاركة لن تعود بخير على الحزب، وتعني استمرار سيطرة المؤتمر الوطني على حكم البلاد.


http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-33505.htm

.

الأخ سعد .. تحياتي ..
ما من حزب جلس مع الحكومة ..أي حكومة سودانية ..إلا وقد ضاعت حقوق المواطن ..
فلماذا أصلا يجلس الحزب الاتحادي وهو يملك هذه الجماهير الغفيرة .. ولماذا يجلس
حزب الأمة وهو يملك نصف جماهير السودان .. حزبان كبيران بامكانهما صنع أكبر معارضة
للانقاذ .. يتوددان للانقاذ .. عجبى ..

Quote: «إن ما نشرتھ صحﯿفة (اﻷخبار) منسوبا للسﯿد رئﯿس الجمھورﯾة ورئﯿس (المؤتمر الوطني) المتعلق بشروط حتى ﯾتسنى للحزب اﻻتحادي الدﯾمقراطي (اﻷصل) المشاركة في الحكومة المقبلة، كان مفاجأة بالنسبة لنا في الحزب، ولھذا رفضناه جملة وتفصﯿﻼ،

التحية لك صاحب البوست و لأستاذي القدير البخاري عبد الله الجعلي الذي درسنا مادة القانون الدولي في جامعة النيلين
من رأيي ان المعارضة اهدرت و قتاً كثيراً في التحاور مع حكومة البشير لا سيما الحزب الإتحادي - نحمد لهم جهد المحاولة
و لكن الدخول مع الحكومة في مزيداً من التحاور ليس إلا إضاعة للوقت و الجهد و على الأحزاب ان تكون قد استوعبت الدرس و ان تسعى لحلول بديلة
و جدية و ان تتخطي مرحلة المراهقة السياسية الى مرحلة النضج السياسي , فلا يوجد متسع من الوقت لمثل هذا الهزل.

ومن متين كانت الاحزاب تضع مصلحة المواطن فى حساباتها..

** رجاءا قبل الرد.. ماعندى اى علاقة لا بالكيزان ولا بالحكومة.