(وينا الديمقراطية الفالقننا بيها دي من زمن الاستقلال)

مش ياها ديمقراطية شراء الأصوات

ونواب البصمة

وللا ديمقراطية تانية

يعني ديكتاتورية مغلفة بسلوفان ديمقراطي.

اما الشيوعيين فديمقراطية أصلا ما عندهم ما يملونا فقر ساكت

اياها ديمقراطية ستالين الكان بكتل المزارعين بالجملة عشان القمح!!

ما يجوا هسي يشبكونا ليبرالية وعلمانية ودولة مدنية

دا كلو ديكتاتورية مغلفة بسلفان ديمقراطي براق.


= نواصل =

روى الصحفي الكبير الراحل عبدالرحمن مختار

في كتابه خريف الفرح مواقف طريفة تبين الأساليب الفاسدة للأحزاب لأجل الكسب السياسي

ولو كان ضئيلا

فقد كتب تحت عنوان سوق النخاسة

أن الصاغ صلاح سالم ولأجل ترجيح كفة الاتحاد مع مصر قام بشراء أصوات عشرة نواب جنوبيين

دفع لقائدهم عشرة ألف جنيه وللبقية ألفين من الجنيهات لكل للتصويت

لصالح الاتحاد مع مصر رغم استقلاليتهم المعلنة

فما كان منهم الا اصدار بيان ينادي بالوحدة مع مصر وسط دهشة واستهجان الوسط السياسي

بل وعامة الشعب

فماذا فعل حزب الأمة وقتها؟؟؟

وهو الذي ينادي باستقلال السودان.

= نواصل =

صلاح غريبة قلب هامش

وهو لا يدري انه يعترف بدكتاتورية الانقاذيين

Quote: صلاح غريبة قلب هامش وهو لا يدري انه يعترف بدكتاتورية الانقاذيين

احمد

شايف الردود المعلبة !!

انت اسي عرفتني داير اقول شنو يا ابن عوف؟؟؟

عندما وصل الخبر الى عبدالله خليل سكرتير حزب الأمة وقتها

قام بتكوين لجنة مهامها كالاتي:

* اقامة حفل صاخب وساهر للنواب الجنوبيين العشرة وذلك لحب الجنوبيين لبنت الحان وعشقهم للطرب.

* صرف مبلغ 300 جنيه فورا للجنة لتمكينها من اعداد الحفل ولوازمه من مأكل ومشرب و(الذي منو).

* قبل طلوع الفجر وبعد أن يدب دبيب بنت الحان في شرايين النواب الجنوبيين المستهدفين وغياب

وعيهم

يقوم شباب من حزب الأمة بنشل كل محتويات جيوب ومحافظ وكل ما تقع عليه أعينهم من مقتنيات السادة النواب الجنوبيين.

* أن تنسحب اللجنة فور الفراغ من مهمتها الى بيت أحد قادة حزب الأمة،حيث تسلم الغنائم هناك.


وبالفعل تم تنفيذ الخطة بحذافيرها وكانت الحصيلة 23ألف جنيه عدا ونقدا وسبع ساعات

وعددا من اقلام الباركر حتى المناديل والكرفتات والشرابات لم تنسها اللجنة

فقد(لملمتها كلها) وسلمتها للقيادة لأنها كانت (جديدة لنج)

فيما يبدو!!!فماذا كان رد فعل النواب الجنوبيين

بعد أن زالت السكرة وبقيت الفكرة؟؟؟؟

بعد أن أفاق النواب الجنوبيين من سكرتهم ووعوا لحالهم بعد انفضاض الحفل صباحا

اكتشفوا انهم قد وقعوا في شر أعمالهم فالأموال التي أعطاها اياهم الصاغ صلاح سالم

والمقتنيات التي حازوها بجزء من هذه المبالغ قد راحت شمار في مرقة

فاسقط في أيديهم وخسروا عائدات صفقتهم

وبما انهم كانوا يسكنون في منزل وفره لهم الامام عبدالرحمن المهدي بالقرب من سراياه

لم يكن أمامهم من ملاذ سوى قصر الامام فيمموا وجوههم شطره،وهناك

وجدوا ما سرق منهم وكانت المواجهة،لم يحتر النواب الجونبيين كثيرا في ايجاد الرد

على استفسارات رجالات حزب الامة عن طبيعة الصفقة، فبرروا فعلتهم هذه

بانهم كانوا يودون تسليم هذه الاموال وبيان الاتحاد لحزب الامة

لتوريط الصاغ صلاح سالم بالبينة،ولكن النشالين سبوقوهم

على كل أعيدت اليهم أموالهم ومقتنياتهم كاملة مع تعهد بمناصرة

الخط الاستقلالي وعدم البيع مرة أخرى..

فتأمل كما يقول ملاسي قدس الله سره.