ياساتر وزير و لا تاجر عملة ٩ عملات سرقت من منزل قطبي المهدي

سلام جميعا
هذه افادة الوزير قطبي المهدي حول الاموال التي سرقت من منزله الخاص، و هي ٩ عملات، السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا يحتفظ وزير بكل هذه العملات على اختلافها بهذه الطريقة في ظل ازمة تجتاح البلاد في النقد الاجنبي، و اذا كان قطبي يمتلك كل هذا فماذا يمكن ان نتوقعه في خزائن اخوة البشير و بقية العقد الفريد من العصابة الحكومية... و نشوف فيكم يوم

http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=36304#36304
المصدر حسب جريدة الصحافة اليوم ٣١-١٠-٢٠١١
العدد ٦٥٧٦



قطبي يبلغ المحكمة بتفاصيل 9 عملات سرقت من منزله

لصوص سطوا على داره أثناء أداء الأسرة للعمرة

الخرطوم: سلمى آدم: مثل أمس أمام قاضي محكمة جنايات بحري وسط، القيادي بالمؤتمر الوطني البارز، قطبي المهدي، كشاكٍ متضرر من سرقة مبالغ مالية بتسع عملات تعادل 300 ألف جنيه سوداني من منزله بحي الصافية الراقي بالخرطوم بحري.
وحضر قطبي الى المحكمة برفقة حرسه الشخصي وحاول دخول القاعة قبيل الجلسة، لكنه تفاجأ بأنها مغلقة فعاد ادراجه وانتظر حتى حضور القاضي، وحينها اخليت مقاعد للرجل وحرسه وبدأ في الادلاء بإفاداته بصوت خافت اضطر معه القاضي الى تنبيهه برفع صوته، وغادر قطبي القاعة فور انتهاء أقواله.
وأفاد في أقواله للمحكمة بأنه يوم حادثة سرقة منزله كان بالمملكة العربية السعودية هو وأسرته لأداء العمرة، وعلم في اليوم الثاني وبعدها عاد إلى الخرطوم وعند وصوله إلى منزله وجد الباب الخارجي مفتوحا والداخلي مكسورا ودواليب مكتبه محطمة والأموال قد سرقت، موضحاً للمحكمة بأن حارس المنزل أخبره بأنه قام بفتح بلاغ لدى قسم الصافية بحري وبعدها تابع إجراءات البلاغ وأخذت أقواله كشاك متضرر، وذكر تفاصيل المبالغ المسروقة وهي (91) ألف جنيه سوداني و(13.140) يورو و(11.360) فرنك سويسري و(645) ألف ليرة لبنانية و(420) ألف ليرة سو?ية و(20) ألف جنيه مصري و(9) آلاف ريال سعودي و(5) آلاف جنيه استرليني و(26) ألف دولار، وتعادل العملات المسروقة قرابة (300) ألف جنيه سوداني.
وأكد قطبي للمحكمة أن المتهم السادس كان يعمل معه كسائق خاص لفترتين، الأولى كان عسكريا بالاستخبارات العسكرية، والثانية بعد فصله، مؤكداً بأنه لم يطلب منه أن يواصل معه في العمل بعد استدعائه من قبل الاستخبارات العسكرية ولم يتابع موضوع استحقاقاته بعد فصله.
وأضاف شاهد الاتهام الأول حافظ علي وهو عريف بجهاز الأمن والمخابرات الوطني انه قبل حادثة السرقة بيوم كان حارسا في منزل قطبي وسلم الخدمة لزميله محمد مصطفى، وأول يوم عيد الفطر اتصل عليهم شخص يدعى بشير أخبره بالحادثة وبعدها ذهب إلى موقع الحادث لمعرفة ما حدث ووجد باب المنزل مفتوحا ودواليب المكتبة محطمة ومبعثرة.
وذكر شاهدا الاتهام الثاني والرابع بأنهما يتبعان لمباحث ولاية الخرطوم وتم تكليفهما بعملية البحث والقبض على المتهم السادس وبالبحث توصلا إلى المتهم الأول، وبالتحري معه ذكر بأنه قابل المتهم السادس في أول أيام العيد واستبدل له مبلغ (10) آلاف دولار و(10) آلاف يورو بمقابر حمد النيل، وتم نصب كمين له بالسوق العربي الخرطوم وألقى القبض عليه وضبط بحوزته مبلغ (20) ألف جنيه سوداني وعربة «جياد» وبالتحري معه أفاد بأنه خطط للجريمة هو والمتهم الرابع والخامس والتاسع، وقاموا بتنفيذها بمعاونة السابع والثامن وتقاسموا المبالغ ال?سروقة بينهم، وأرشد على المتهم الخامس وتم القبض عليه بمنزله بأمبدة وضبط بحوزته (35) ألف جنيه سوداني وبعدها توصلوا إلى المتهمين السابع والثامن والتاسع.، وان التحريات مع المتهمين كشفت بأن المتهمين الأول والثاني والثالث تجار عملة، والرابع والخامس والسادس والتاسع عساكر بالاستخبارات العسكرية، والسابع والثامن معتادو سرقات. وحددت المحكمة جلسة الرابع والعشرين من الشهرالقادم لمواصلة سماع القضية.