عناصر من الحركات الرافضة تصل الدوحة للحاق بالسلام

My Homepage

Quote: آل محمود :عناصر من الحركات الرافضة تصل الدوحة للحاق بالسلام طالب رئيس السلطة الإقليمية لولايات دارفور بمقاومة المتشككين في اتفاقية الدوحة للسلام واعتبرها إحدى التحديات الماثلة لتنفيذ الاتفاقية، ودعا أهل الإقليم الرسميين والشعبيين للعمل وفق تناغم يفضي لتنفيذ بنود وثيقة الدوحة لضمان السيسي يطالب أهل دارفور بمقاومة المتشككين في السلام طالب رئيس السلطة الإقليمية لولايات دارفور بمقاومة المتشككين في اتفاقية الدوحة للسلام واعتبرها إحدى التحديات الماثلة لتنفيذ الاتفاقية، ودعا أهل الإقليم الرسميين والشعبيين للعمل وفق تناغم يفضي لتنفيذ بنود وثيقة الدوحة لضمان مستقبل آمن ومستقر ومتطور. وأكد رئيس السلطة التيجاني السيسي في خطابه أمام حشد جماهيري بمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور أمس أن محاربة القبلية ورتق النسيج الاجتماعي من أولويات عمل السلطة في المرحلة القادمة، وعلى الصعيد الاقتصادي أشار السيسي إلى ضرورة دعم القطاعين الزراعي والرعوي باعتبارهما مصدر الرزق الوحيد لمعظم سكان دارفور، والأكثر تأثراً بفعل الحرب الطويلة بالإقليم. من جهته بشر نائب رئيس مجلس الوزراء القطري أحمد بن عبد الله آل محمود بأن الدوحة تستضيف الآن عدداً من عناصر الحركات الرافضة لوثيقة الدوحة إيذاناً بإلحاقهم بمسيرة السلام قريباً. ودعا سكان دارفور لاستغلال المتغيرات الإقليمية لمصلحة الإقليم والسودان بصفة عامة. وشدد ، على أهمية التعاون والتنسيق بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة وقطر من أجل تنفيذ المشروعات التنموية الإنتاجية وفق خطين متوازيين بمشاريع سريعة وأخرى بطيئة تسيران معاً، لافتاً إلى ضرورة التركيز على إنشاء قرى العودة الطوعية للنازحين واللاجئين بكامل خدماتها مع مراعاة عدم البيروقراطية والتأخير في تنفيذ المشروعات حتى يحس الأهالي بثمرة الاتفاق الذي تحقق على أرض الواقع. وأعلن د. السيسي في مؤتمر صحافي عقده الوفد في ختام زيارته للفاشر عن الشروع في تكوين أجهزة السلطة الإقليمية لافتا إلى تشكيل لجنة مشتركة لهذا الصدد، وطالب بضرورة الإسراع في جمع السلاح غير المرخص وحصره بيد القوات النظامية الرسمية فقط، لافتاً إلى أن السلطة الانتقالية ستبدأ عملها في مجال التنمية بمشروعات الإنعاش المبكر لمناطق النازحين واللاجئين وستستمر في هذا الاتجاه إلى حين الشروع في الخطة العلمية المدروسة. وكشف السيسي عن قيام مؤتمر للاستثمار بدارفور يضم رجال أعمال وطنيين وإقليميين للاستثمار في الإقليم، منوهاً إلى أن شركات أوروبية أبدت استعدادها للاستثمار في الأسمنت والزراعة. فيما أكد والي شمال دارفور عثمان كبر استقرار الأوضاع الأمنية، وقال إنها تشهد تحسناً مضطرداً مقارنة بالأعوام الماضية بجانب انخفاض معدلات الجريمة.