حشد الجرائم التى ارتكبها "القذافى" ضد شعبه لا تجعلنا نأسف على نهايته.

بهاء طاهر: الطغاة العرب لن يستوعبوا الدرس من "القذافى"
قال الكاتب الكبير بهاء طاهر، إنه يتمنى أن يستوعب كل الطغاة فى الوطن العربى الدرس جيدًا من نهاية حياة الزعيم الليبى السابق معمر القذافى، والتى انتهت بمقتله اليوم على أيدى ثوار ليبيا الأحرار.
وأضاف بهاء طاهر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه دائمًا ما تكون نهاية الطغاة العرب واحدة، يمارسون نفس السياسات والأفكار ويختبئون فى حفر تخرجهم الشعوب منها، ولا يتعلم أحدهم من الآخر.
وهنأ "بهاء طاهر" الشعب الليبى بتحرره من المحنة التى امتدت لما يزيد عن أربعين عامًا، ودفع ثمنها الآلاف من القتلى والشهداء، ومن علقوا على فى ساحات الجامعات، ومن أطلق عليهم النار فى محبسهم فى سجن أبو سليم، ومن اغتصبن، ومن قتلتن، مؤكدًا على أن حشد الجرائم التى ارتكبها "القذافى" ضد شعبه لا تجعلنا نأسف على نهايته
http://news.maktoob.com/article/6573324
--
لله درك ايها الاديب الاريب
اسأل الله ان يرينا - في من تبقى منهم - عزته وجبروته
بالتحديد رئيسنا المطلوب دوليا

هكذا يكون موقف الكاتب / الاديب / الشاعر طالما هو ضمير أمته وحامل همومها

وهكذا تكون نهاية الطغاة الذين يسرقون السلطة بليل ويهلكون العباد بأطماعهم وحبهم للسلطة

فيديو مؤثر جدا يجمع جرائم القذافي في "سنوات ضياع ليبيا"
http://www.farfesh.com/Display.asp?catID=118&...nCatID=117&sID=96935
--
تفضحهم افاعيلهم اللعينة وجرائمهم البشعة الى يوم الدين

من طبائع الطغاة البطش والتنكيل بمن يخالفونهم لارهاب الاخرين
تستمد انظمتهم البغيضة منعتها من الاجهزة الامنية التي تستلذ بممارسة كل ماهو مشين ومسيئ ومناف للاخلاق والانسانية

لو كانت الهتافات والخطب الحماسية ستحمي طاغية لحمت دون ادنى شك الهالكين القذافي وصدام ومن سبقهم من الطغاة على مر التاريخ
ترى كيف يفكر بقية الطغاة الذين مازالوا في ضلالهم يعمهون

المشكله اخي حيدر

اي واحد من هؤلاء الطغاة

يفتكر انو ما بيشبه الاخرين

كلهم دكتاتوريون ما عدا هو

منتخب ومحبوب من جميع افراد شعبه

من راي ليس كمن سمع
لعل من فضائل هذا الزمان الذي نعيش فيه أنه مكننا من المشاهدة الحيَة للنهايات المأساوية للطغاة (في الحفر) بفضل التقدم في مجال التكنولوجيا والوسائط الاعلامية
ماحدثنا عنه التاريخ الحديث في الكتب عن عتاة الطغاة لن يضاهي ما شاهدناه في زماننا هذا مهما بلغت اللغة التي كتبت بها من إثارة وتشويق
كيف لا فالتكنولوجيا إستطاعت أن تحول موازين القوة بين الطاغية ومن يحاولون الاطاحة به
والشواهد كثيرة

الاخ طارق ميرغني
سلامات

Quote: ي واحد من هؤلاء الطغاة يفتكر انو ما بيشبه الاخرين كلهم دكتاتوريون ما عدا هو منتخب ومحبوب من جميع افراد شعبه

ذاكرة الطغاة خؤونة
كلهم - من القي منهم في مزبلة التاريخ ومن ينتظر - لايعون الدرس
التاريخ خير مرأة لامثالهم لو كانوا يفقهون
قوة الشعوب تتجدد كل حين
نهاية الثمانينات إجتاحت ارادة الشرفاء جميع انحاء اوربا الشرقية واطاحت بانظمة قمعية شرسة في بولندا والمانيا الشرقية والمجر
في قارتنا الفقيرة كان موبوتو سيسي سيكو ، الذي حكم زائير (حاليا جمهورية الكونغو الديمقراطية) لأكثر من 30 عاما ، خير مثال

حقا حشد الجرائم التى ارتكبها "القذافى" ضد شعبه لا تجعلنا نأسف على نهايته