محمد المعتصم حاكم مناضل لايمكن ان يزايد البعض على نضاله

عرفت هذا الرجل منذ ايام مصر الكالحة فوجدته انسانا ومناضلا شريفا دائما كلماته قوية وواضحة وعندما هاجر الى امريكا كمحطة استراحة لم
يضع همه السودانى ويندمج فى الحياة الجديدة والبحث عن الدولار بل ترك كل هذه النعم والاسترخاء ورجع الى السودان بثوب جديد حيث انتقل
من الحزب الاتحادى الى الحركة الشعبية وكانت بيننا محادثات حول الاسباب والهدف لم ينقطع التواصل بيننا وعندما زرت الخرطوم فى فبراير
لم اجد مجرد اتصال تلفونى او سؤال من رفاق القاهرة الا ان الاخ محمد هو الوحيد الذى استقبلنى وقدمنى لبقية افراد الحركةالشعبية اردت ان اقول
بانه رجل لايهمل حتى الذين لم تربطهم به علاقة وثيقة اى يومية وبل انه رجل لا يمكن ان تغييره او ترهبه الانقاذ ومانقل من تصريح للاخ محمد
شخصيا اتفهمه فى هذه المرحلة واتحدى اى فرد ان يقف امام الكاميرات الان فى الخرطوم ويقول نعم اؤيد الحرب والقتل وما اعرفه عن الاخ محمد
اصلا هو ضد الحرب وايضا اقول من يقف مع الحرب انه انسان قصير النظر الحرب ليس فيها رابح فى السودان القاتل والمقتول سودانيان لماذا
اذن القتال؟
التحية للاخ محمد المعتصم وسر اخى فان السودان يحتاج الى امثالكم

قريبي ..دبايوا ..

من الدبلوماسية والحكمة ان يقول محمدالمعتصم ذلك وهو في الخرطوم ..

لكن يانوريت لو جاتك جماعة مسلحة البيت وعايزين يكتلوك فهل من المنطق ان تدعوا للسلام ام تدافع عن نفسك ؟!!!واذا كتلوا اهلك واسرتك فهل انت مطالب ومعني بالجنح للسلام او السلم ؟!!! يانوريت دي ارواح واهالي القتلى ديل اذا لم يجدوا قانون ينصفهم ويقتص لهم فليس امامهم الا الحرب اى كان تمنها..يعني المسألة مامسالة عاطفة ووطن والكلام المابيأكل يعيش في بلد الظلم ...الوطن هو الناس قبل كل شيئ ومتى ماذهبوا فلاقيمة له ...الحركة الشعبية لم تبتدر الحرب وكلنا يعلم ان المؤتمر الوطني هو الذي افتعلها ومارس القتل والتشريد لابناء الحركة بولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق معقلها الكبير ..فهل اهالي هؤلاء القتلى مطالب منهم المعارضة السلمية في غياب العدل والقانون ؟!!

ده كلام للاستهلاك العاطفي ومافي زول الوطن اقرب ليهو من امه وابوه واخوانه ..واليقول كده كذاب..


تحياتي ،،

فايز ود القاضى انا شاهد عيان على وقفة الحزب الاتحادى الاصل بالقاهرة فى الفترة من 1994 الى 1999


حيث كان حزب وطنى بمعنى الكلمة أى فتح قلبه و داره لكل سودانى و سودانية فاحتضنهم هذا الحزب .

فكانت داره مفتوحة لكل تيار يريد ان يعبر عن مدى حبه للسودان فكانت الندوات والحفلات بحق و حقيقة

كانوا الاتحديين سباقين على عمل الخير بقيادة رجال امثال محمد المعتصم حاكم و صحبه وقيادة السيد مولانا

محمد عثمان ميرغنى اطال الله فى عمره فتحت كرمه و رحابة صدره تحركوا هؤلاء الشباب امثال محمد المعتصم حاكم

لفتح دار لحزب بالقاهرة فكانت بيتا سودانيا اوى كل السودانيين بمختلف الوانهم و اشكالهم و السنتهم دون فرز.

واقول هذا الكلام يا فايز و يا هاشم انا لست اتحادى و لا ختمى بل سودانى يعتز برجال من بنى وطنه

امثال محمد المعتصم حاكم و صحبه و قيادتهم الرشيدة المتمثلة غى شخص مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى فلهم ودى واحترامى.


-------------------------

صديق مهدى على

ودالقاضى
دبايوا
لا خلاف فى ان الدفاع عن النفس واجب ولن حديثنا هو عن تصريح الاخ محمد المعتصم الذى قال فيه بانه مع السلام وكما قلت ان الدبلوماسية
والحكمة وقراءة الموقف تقتضيان ان تكون اللغة فى الداخل مختلفة عن الذين خارج السودان وفى تقديرى ان الرجل لم يغير موقفه من الانقاذ
وممارساتها وحتما سنسمع منه تصريحات اخرى ستسكت كل من سل سكينة ليقطع جزء من لحم محمد المعتصم
الله هونينى