جريدة الجريدة المصادرة، تعترف بخطأها بخصوص خبر الجيش السوداني!!

جريدة الجريدة المصادرة، تعترف بخطأها بخصوص خبر الجيش السوداني!!


09-29-2011, 09:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=350&msg=1317365568&rn=10


Post: #1
Title: جريدة الجريدة المصادرة، تعترف بخطأها بخصوص خبر الجيش السوداني!!
Author: محمود الدقم
Date: 09-29-2011, 09:16 PM
Parent: #0

حوار مع ناشر الجريدة حول اسباب ايقافها
postdateiconالخميس, 29 سبتمبر 2011 17:51 | postauthoriconالكاتب awad | PDF | طباعة

عوض محمد عوض:أخطأنا ونعترف بذلك

حوار مع ناشر الجريدة حول اسباب ايقافها

أنا ما خسران بس لكن خسران شديد

التقته : لينا يعقوب: مالك وناشر صحيفة "الجريدة" المصادرة عوض محمد عوض لـ(الأخبار) :-

مساء أمس الأول، وصل أفراد من جهاز الأمن والمخابرات إلى مقر صحيفة الجريدة لتنفيذ أمر بإيقاف الصحيفة ومصادرة ممتلكاتها، وحتى ظهر أمس.. كان الجميع يتكهن بالأسباب والمستقبل الذي ينتظرها.. (الأخبار) التقت ناشر ومالك الصحيفة المصادرة أو الموقوفة إلى أجل غير معلوم، الأستاذ عوض محمد عوض لتقلب معه أسباب ودواعي الإيقاف، ولمعرفة بعض الاستفسارات التي تدور بأذهان البعض حول التمويل الذي تتلقاه الصحيفة.. فإلى مضابط الحديث:

ما الذي حدث مساء أمس بالضبط؟

كنت عائداً من سفر واتصل عليّ الزملاء وأخبروني بأن ناس الأمن في الجريدة.. كنا مهيئين أنفسنا لمشاهدة احتفال الجريدة بمناسبة مرور عام على صدورها.. الفرحة لم تتم حيث وصلت إلى مقر الصحيفة ووجدت أفراد من جهاز الأمن يجرد مع المدير الفني والإداري على محتويات الجريدة.. سألنا الحاصل شنو، فقالوا أنهم ينفذون أمرا بإيقاف صحيفة الجريدة ومصادرة ممتلكاتها، وسألوا إن كانت لنا ممتلكات شخصية أن نطلعهم عليها.. تفاجأت وكانت أول مرة أدخل في هذه التجربة.. ومشكلتي الثانية أني عشت 25 سنة في إسبانيا في جو حريات مطلقة، لذا كنت أعتقد أن الاحترام المتبادل أهم شيء.. كنت أتمنى أن يقولوا لي "حأصادر الجريدة لكن تفضل هذا الجواب لتعرف ما هي الأسباب".. لم تكن فيها احترام لي أو لقراء الصحيفة.. قفلوا المكتب وشالوا المفاتيح .

هل ذهبت إلى جهاز الأمن بمبادرة منك أم كان استدعاءً؟

لم يستدعونا، لكن قلنا علينا أن نأخذ الخطوة الأولى، ذهبنا أنا ورئيس التحرير سعد الدين إبراهيم والمستشار القانوني للصحيفة، واستقبلونا كعادتهم "كويس" وقالوا لنا أن الأمر له علاقة بالمانشيت الرئيسي للجريدة، والذي كان (الجيش يرفض الانسحاب من أبيي) وقبل أن نذهب إليهم كنا نخمن هل كتب أحدهم كلاما معينا يصل لإيقاف وحجز الممتلكات.. لكن حينما قرأنا الخبر اقتنعنا أنا وسعد أن هناك خطأ في صياغته تحريريا ومهنيا، ونحن نعتبره خبر ناقص لا يصلح لمانشيت، قلنا أول شيء علينا فعله أن نعتذر، واعتذرنا لقرائنا شفاهة بوجود خطأ في الخبر.

الخبر كان به خطأ في المعلومات أم فقط لم يضمن رد الجيش فيه؟

عشان ما جبنا رد الجيش، وهو ناقص بأن يصلح مانشيت، كان ممكن يدخل خبر داخلي وأن لا يكون خبر رئيسي وهو الأمر الذي أقرينا به.

هل توقعت هذا التصرف أو المحاسبة؟

كان ممكن أن يحدث أي شيء إلا هذا العقاب، ونحن متفاجئين جدا.. لكن هناك خطأ آخر أيضا نعترف به، فهناك تعليمات تلقيناها من الجيش بأن لا نورد معلومات إلا عبر الناطق الرسمي، لكن لأن تعليمات كثيرة جاءت إلينا، نسينا بعد فترة أن لا نتحدث عن الموضوع .. هم أيضا يعتقدوا أن هناك خط أحمر للحديث عن الجيش..

هل عرفوا اعتذاركم أو قبلوا به؟

اعتذرنا شفاهة أننا أخطأنا وسنقولها مرة أخرى، لكن أيضا هذه لا علاقة لها بالضغط الأمني والحريات والتي أرى أنها معدومة.. الطريقة التي تصرفوا بها فيها خطأ فادح يتمثل بانتهاك قدسية الصحافة وبنفس قدر الشفافية أقول أننا لدينا من ناحية أخلاقية ثقافة الاعتذار وقلنا أننا أخطأنا. صحيح أن القانون الذي وضعوه ممكن ما يعجبنا لكن يجب أن نلتزم به.. الصحافة السودانية تمر بمرحلة حرجة يفترض أن تكون فيها تكاتف لكي تعود إلى هيبتها، وأن تكون لها مسئولية ذاتية ومسئولية وطن.. نحتاج أيضا لوقفة مع النفس.

هل أنت مقتنع أن هذه هي فقط أسباب الإيقاف؟

من المسئولية التي أنا فيها، علي الاكتفاء بالرد بما هو مكتوب، والمكتوب يقول أن المانشيت مخل وخط أحمر كبير.. لكن السؤال هل خط أحمر كبير لدرجة إيقاف الصحيفة؟.. نحن الآن في مرحلة المحاولة لإعادة الصحيفة للصدور والرد على النقاط التي يقولوها.. وأعتقد أن أي صحفي يوافق بأننا أخطأنا.

ما هو خط الجريدة؟

أجمل ما سمعته أن الجريدة لا يمكن تصنيفها.. نحن نصنفها أنها مستقلة، الصحافة الموضوعية هي حلمي.. هناك من يقولون أننا لا نعرف الناشر.. وأنا كنت في إسبانيا لخمس وعشرين عاما، وعندما عدت كنت بالنسبة لكثيرين مجهول الهوية.. لذا لا يستطيعون ربطي بحزب، وحزبي هو الوطن.. أهم ما يحركني احترام الرأي والرأي الآخر.. أقول بأمانة والجريدة الآن مغلقة، لو جاءوا وبحثوا في مكاتبنا وأجهزتنا ليجدوا شيء مدسوس أو نية مبيتة سيتفاجأون بأنها غير موجودة.

اعتذر لأني سأعرج إلى موضوع آخر.. صحيفة الجريدة مهنية من حيث المادة، لكنها ضعيفة الإعلان وقليلة التوزيع، ومع ذلك يأخذ العاملون فيها مرتباتهم يوم (1) من كل شهر.. ألا تعتقد أن ذلك يثير تساؤل؟

والله هذا سؤال مهم.. عندما أصدرت صحيفة الجريدة لم أكن أتوقع أن تصل لهذه المرحلة.. أي لا يكون فيها إعلان، لكن من البداية تفاجأنا بعقبات أهمها الإعلان، تفاجأت بتلفون أن شركة مهمة وخاصة تقول أنها لن تعلن عندنا إلا بعد أن تتضح الرؤية، وأحسست لو أننا نريد إعلان فهناك ثمن لا بد أن ندفعه.. وجدنا صعاب لم تكن في الحساب، وأعتقد أن التحمل والأمل جاء بأن نصل "بالجريدة" لسياسة الأمر الواقع بالنسبة للمعلنين .. يعني يصلوا لقناعة أنها لم تنتكس في ثلاثة أشهر، بل صامدة وماشة وقرائها في ازدياد بالآلاف خاصة في الإنترنت، نريد الدعم المعنوي أولا وأن يأتي بصورة عكسية من جمهورنا.

هل تعتبر سؤال من أين موارد "الجريدة" تدخلا عليكم أو عليك شخصيا؟

قبل أن نعرج من أين موارد الجريدة، قلت كلمة في المجلس، وسأقولها هنا أيضا للتاريخ.. أنا أتحسر أن تقول جهات أننا نقرأ الجريدة ونأخذها إلى البيت إلا أن لدينا تعليمات بأن لا نعلن فيها... والنقطة المهمة وهي مسئولية الدولة، أنه يجب أن نسعى لإلغاء أي شركات وسيطة للإعلان الحكومي، أي لو كنا نوزع لعشرة أشخاص الجريدة فهم عشر مواطنين، ولو الحكومة لديها إعلان تريد إيصاله للمواطن فعليها أن لا تجبر العشرة مواطنين بأن يشتروا جريدة ثانية ليجدوا فيها الإعلان الحكومي، حينما ندفع رسوم المجلس ندفعها بالتساوي وليس لمن توزيعه أكثر.. فبنفس الشفافية التي يأخذوا فيها قروشنا في التسجيل عليهم أن يعطوا الإعلان الحكومي بالتساوي وأن يكون موزع بالعدالة للصحف. .. ونعود إلى النقطة التي تشغل بال الكثيرين ولكي أريحهم عليهم أن ينظروا إلي.. أنا ساكن في شقة إيجار.. هذه مشكلة والدتي وأسرتي.. كان ممكن يكون عندي بيت.. لكن لدي حلم أريد تحقيقه ولم أأخذ الصحافة تجارة.. قبل مشروع الجريدة عملت ماجستير صحافة من جامعة برشلونة.. ليس لكي أنظر لكن عشان أكون عارف بعمل في شنو..التوفيق بيد الله، هناك لحظة قد نصل أننا لن نتمكن من الاستمرار.. لكن ما شجعنا بالمواصلة أن الجريدة في خطها وشكلها، ماشة كويس وجاء العديد يبدون رغبتهم الدخول في شراكة.. افتكر أنها بدأت بجذب المستثمرين.. حتصل لحظة لو لم يأتي الإعلان لن أقدر على المواصلة إلا بشراكة.. نريد للشراكة أن تكون مدروسة ويكون لهم نفس توجهنا..

هل أنت خاسر إلى الآن؟

أنا ما خسران بس، أنا خسران شديد.. في (البزنس) أي مشروع لو عايز تربح فيه ممكن تخسر، لكن أنا حلمي لو خسرتني "الجريدة" خسارة يمكن أن أتحملها سأسعى حتى توصل رسالتها.. لدي رسالة أنو أي أرباح تأتي ستؤثر إيجابيا على كل العاملين في تطويرها.. وزيرة الدولة بالإعلام كانت تدعو إلى دمج الصحف حتى تصبح مؤسسات، لكن أنا أرى في حال اندمجوا فسيكونوا بحجم الأكبر فيهما.. ممكن تكون صحيفة صغيرة وبأسس عملية وتصلح بأن تكون مؤسسة، لو جاء إعلان، سنكبرها كمؤسسة ونستجلب كتاب ونزيد فرص التدريب.. هناك أقلام معنا تستحق أكثر مما نعطيها..

هل سألك جهاز الأمن كيف تمول الصحيفة؟

لا لم يسألوني لكن الإجابة سهلة.. سنين الغربة طويلة، جئت السودان لمشروع في مجالي والبلد كانت في حوجة له، وهذا ساعد في نمو وطباعة الصحافة السودانية.. كانت الأولون في الصحافة قبل خمس سنوات بلا جودة، وجايطة، لكن الآن لدينا جودة طباعة صحفية من خلال الأجهزة التي أحضرناها من الخارج .. ولم احتاج لمهندسين، فكنا نصين لوحدنا.. أنا كنت أأكل من سنامي، ومقتنع أن البلد أعطتنا كثير وأنا أنام مرتاح.. أنا أضع في حساباتي الخسارة.. لو الجريدة وقفت وقرروا إنها ما تصدر لن أندم على قرش ضاع ولو مشت وأتمنى ذلك سيأتي الخير.. لو كنت عايز قروش كان عندي فرصة.. لكن احتمال أيضا أن الخمس وعشرون عاما كانت موفقة من ناحية دراسة وشغل وجودة حياة، فجودة الحياة التي وجدتها ملت عيني من أن يكون همي أن أركب سيارة حلوة أو غيرها.. وهذا ما جعلني أبحث عن مشروع يملاني من الداخل.

هل هناك وعد.. أو إجراءات ستتم لحل المشكلة غدا؟

ما في وعد، إلا أننا نحاول إنقاذ الجريدة لتصل لقرائها، عشان الأطفال يقروها كل يوم جمعة،.. في خلال أسبوعين كرمنا نادي الخريجين في مدني ومنتدى الشروق في القضارف وأروقة في بحري، نفتخر بهم ونشكرهم.. سنواصل محاولتنا وسنسلمهم اليوم الاعتذار كتابة.

نتمنى لكم التوفيق، هل هناك رسالة أخيرة؟

أشكر الأخبار وأستاذ محمد لطيف لأنه من أوائل التلفونات الصادقة التي اتصلت وشايلة همنا في زمن قل فيه التضامن ولا أعرف لماذا.. حلمي أن نعمل المستحيل جميعا لنرجع للصحافة هيبتها، أن لا تصادر أو تحاكم ويكون لديها هيبتها المؤسسية

Post: #2
Title: Re: جريدة الجريدة المصادرة، تعترف بخطأها بخصوص خبر الجيش السوداني!!
Author: محمود الدقم
Date: 09-29-2011, 09:28 PM
Parent: #1

وقالوا لنا أن الأمر له علاقة بالمانشيت الرئيسي للجريدة، والذي كان (الجيش يرفض الانسحاب من أبيي)

Post: #3
Title: Re: جريدة الجريدة المصادرة، تعترف بخطأها بخصوص خبر الجيش السوداني!!
Author: Mahjob Abdalla
Date: 09-29-2011, 09:31 PM
Parent: #2

لازم يقولو كده طبعا

Post: #4
Title: Re: جريدة الجريدة المصادرة، تعترف بخطأها بخصوص خبر الجيش السوداني!!
Author: محمود الدقم
Date: 09-30-2011, 10:20 AM
Parent: #3

هذا هو الحصل الاخ محجوب عبدالله كما اورده الاستاذ عوض شخصيا ، عندما قرات خبر عدم انسحاب الجيش من ابيي اندهشت فكونو ان الجريدة لم تستطيع الالتقاء او اخذ تصريح من الناطق الرسمي هذا لا يعني ان الجيش رفض الانسحاب، لذلك من وجهة نظري اري ان ثمة تسرع قد حدث لكن ردة الفعل كانت قوية، اي لو ان الامن اعطي الجريدة فرصة كي تعتذر عن هذا الخطاء علي الملاء كانت الحاجات بقت كويسة وشكرا كثيرا علي المرور.

Post: #5
Title: Re: جريدة الجريدة المصادرة، تعترف بخطأها بخصوص خبر الجيش السوداني!!
Author: على عجب
Date: 09-30-2011, 10:45 AM
Parent: #4



وما علاقة جهاز الامن بتنفيذ قنون الصحافة؟.

هل ما قام به جهاز الامن هو الاجراء السليم لتصحيح الاخطاء في العمل الصحفي؟.

لا نحتاج الي ردود ومبررات ..هذا هو فهم الاسلاميين لحرية الصحافة بعد ان مكثوا في الحكم

اكثر من عقدين.

Post: #6
Title: Re: جريدة الجريدة المصادرة، تعترف بخطأها بخصوص خبر الجيش السوداني!!
Author: معاوية الزبير
Date: 09-30-2011, 10:54 AM
Parent: #5

Quote:
لكن حينما قرأنا الخبر اقتنعنا أنا وسعد أن هناك خطأ في صياغته تحريريا ومهنيا، ونحن نعتبره خبر ناقص لا يصلح لمانشيت، قلنا أول شيء علينا فعله أن نعتذر، واعتذرنا لقرائنا شفاهة بوجود خطأ في الخبر.

بعد السلام على صاحب البوست
هذه الجملة غير مفهومة

Post: #8
Title: Re: جريدة الجريدة المصادرة، تعترف بخطأها بخصوص خبر الجيش السوداني!!
Author: محمود الدقم
Date: 09-30-2011, 06:15 PM
Parent: #6

شكرا اخ الزبير صراحة لا استطيع الاجابة علي السؤال خشية التاويل لكن من وجهة نظري بشكل عام ربما كان صاحب الجريدة يقصد انهم قراو المانشيت بعد طرح الجريدة في الاسواق، هذه مجرد وجه نظر من طرفي غير نهائية قابل للخطاء والصواب، والله اعلم لك الشكر علي المرور.

Post: #7
Title: Re: جريدة الجريدة المصادرة، تعترف بخطأها بخصوص خبر الجيش السوداني!!
Author: محمود الدقم
Date: 09-30-2011, 03:20 PM
Parent: #5

Quote: وما علاقة جهاز الامن بتنفيذ قنون الصحافة؟.

هل ما قام به جهاز الامن هو الاجراء السليم لتصحيح الاخطاء في العمل الصحفي؟.

وبدوري اردد خلفك نفس السؤال، كنت تمنيت علي جهاز الامن لو انه استفسر من الجريدة ما مغزي هذا العنوان!! ومن ثم الطلب من الجريدة ان تعتذر علي ايراد هكذا خبر دون اللجو الي المصادرة في لحظات مفصلية يمر بها السودان وتحديات داخلية وخارجية ومنظمات حقوق انسان وحريات صحفية تلحظ دبيب النملة السوداء في الصخرة الصماء في بلاد ما تبقي من السودان، ما ينبغي ان يفهمه الجميع ان منظمات حقوق الانسان والمنظمات التي تتعاطي في قضايا النشر الصحفي والحريات الصحفية والداعمة للصحافة اصبحت قوة مؤثرة دوليا ويمكن لتقاريرها زورا او حقيقة ان تنسف بلد باكلمه، عاصف الود الاخ علي عجب.

Post: #9
Title: Re: جريدة الجريدة المصادرة، تعترف بخطأها بخصوص خبر الجيش السوداني!!
Author: عادل فضل المولى
Date: 09-30-2011, 08:01 PM
Parent: #7

سلامات محمود
وشكراً على ايراد المقابلة
وقرار الإغلاق والمصادرة مستغرب وليس مستغرباً في الوقت نفسه
مستغرب لأنه رغم تعلق الخبر بالجيش الا ان الخبر في حد ذاته لم يكن (سلبياً)ً
هذا اذا سلمنا ان الخطأ في ايراد الخبر وأن جهاز الأمن من سلطاته اغلاق الصحف ومصادرة ممتلكاتها
اما كونه ليس مسغرباً.. فهذا الرجل الناشر يبدو انه محارب من الحكومة وحزبها بدليل منع الاعلان الحكومي عن صحيفته
فالمنع خطوة والتضييق خطوة ثانية والمصادرة آخر العلاج (حتى يجيء رأسه أو قروشو تكمل)..
والمتوقع ان تعاد له الصحيفة مع رسالة مفادها "خليك في الخط لو داير تستمر"
تعريجة
هذا الرجل يستحق التحية - على الأقل - لما ورد في هذه الجزئية من الحوار
Quote: ممكن تكون صحيفة صغيرة وبأسس عملية وتصلح بأن تكون مؤسسة، لو جاء إعلان، سنكبرها كمؤسسة ونستجلب كتاب ونزيد فرص التدريب..

فالمؤسسية مفقودة في صحافة اليوم، أما عن التدريب فحدث ولا حرج فبعض الصحف تعتبره خارج نطاق العمل الصحفي في حين أن أي عامل في أي موسسة - من أصغر موظف الى أكبر رأس - يحتاج الى التدريب بصفة دورية لا تقل عن مرة في كل عام..كما يقول الخبراء

Post: #10
Title: Re: جريدة الجريدة المصادرة، تعترف بخطأها بخصوص خبر الجيش السوداني!!
Author: محمود الدقم
Date: 10-01-2011, 09:32 PM
Parent: #9

شكرا اخ عادل فضل المولي علي التعليق واتفق معك في كلامه، لاسيما وان الخبر الذي بموجبه تم اغلاق الصحفية قد انتشر وعم القري والحضر، ونشرته وكالة رويترز الدولية، لذلك لا اري ان هناك مبرر لاستمرار توقيف الجريدة مع عاصف الود والتقدير.

Post: #11
Title: Re: جريدة الجريدة المصادرة، تعترف بخطأها بخصوص خبر الجيش السوداني!!
Author: محمود الدقم
Date: 10-04-2011, 09:25 PM

.

Post: #12
Title: Re: جريدة الجريدة المصادرة، تعترف بخطأها بخصوص خبر الجيش السوداني!!
Author: نوري بطة
Date: 10-08-2011, 07:46 AM
Parent: #11

تحياتى للشباب...

والان بعد ان فتح جهاز الامن بلاغ ضد الجريدة ...بسبب مانشيت الجيش ...الذى ثبت حتة ...وثبت سبق الجريدة الصحفى

ماهو تبرير جهاز الامن...

افاتنا اولاد ال..... اكبر من افات ....والفوتك ياالانجليز يعقب على باقى السجم...

نحن قاعدين ....والزارعنا غير رب العالمين يجى يقلعنا

Post: #13
Title: Re: جريدة الجريدة المصادرة، تعترف بخطأها بخصوص خبر الجيش السوداني!!
Author: محمود الدقم
Date: 10-08-2011, 03:52 PM
Parent: #12

شكرا اخ نوري وحتما ستري الجريدة النور وقريبا، ويبدو واضحا ان هناك اسباب اخري غير وقف الجريدة بسبب نشرها السبق الصحفي ما هي هذه الاشياء؟ الله اعلم لكن بكرة الزهور بتقوم وفي اللفة تعرف الخيول الجامحة، والاصلية عاصف الشكر لك.

Post: #14
Title: Re: جريدة الجريدة المصادرة، تعترف بخطأها بخصوص خبر الجيش السوداني!!
Author: عوض محمد احمد
Date: 10-08-2011, 06:20 PM
Parent: #13

Quote: والان بعد ان فتح جهاز الامن بلاغ ضد الجريدة ...بسبب مانشيت الجيش ...الذى ثبت حتة ...وثبت سبق الجريدة الصحفى




لماذا اذن اعتذرت الصحيفة اذا كان هذا الخبر صحيحا و هو فعلا صحيح و ثبتت صحته عمليا؟
الم يكن من الاكرم ان لو اصرت الجريدة على موقفها بدلا من اعتذار فى غير موقعه و ما جاب همو الا انه نال من كرامة الجريدة و محرريها

Post: #15
Title: Re: جريدة الجريدة المصادرة، تعترف بخطأها بخصوص خبر الجيش السوداني!!
Author: محمود الدقم
Date: 10-08-2011, 06:43 PM
Parent: #14

-شكرا دكتور عوض، فيما اظن ان الجريدة توقعت خبرا بان الجيش لن ينسحب من ابيي، واستنتجت الجريدة هذا التوقع من غير اخذها من الناطق الرسمي للجيش او الدولة، واظن وانا لست بمحرر بجريدة الجريدة لكن هذه وجهة نظري، وعندما ادركت الجريدة بان نشر هذا الخبر من غير اخذه من مصدره تجاوزا اعتذرت، ثم لاحقا نشرت رويتزر والبي بي سي الخبر، واصبحت جريدة الجريدة السودانية هي اول من نشر الخبر كسبق صحفي.

-ايضا اخ عوض علينا ان ناخذ الامر وفق اعتبارات اخري فمثلا الجريدة ما زالت في عامها الاول، يعني تحتاج لبعض الوقت كي تعركها الايام، والخبرة، صحيح ان هناك بعض الصحفيين المعروفين فيها، لكن في نهاية الامر مرهونين باحداثيات الداخل وتشعباته المختلفة من جهة، ومن جهة اخري الاصرار في توصيل الرسالة، لذلك في الحالتين لا اعتقد ان الجريدة قد اخطاءت، ففي الاعتذار كانت محقة لانها لم تاخذ الخبر من مصدره بل كانت توقعات منها، وهناك تحذير عمم علي الصحف ان كل معلومة تتعلق بالجيش يبنغي اخذها مباشرة من الجيش، وفي الثانية كانت توقعاتها صائبة ولم يعد هناك مبرر من ان يتم الحجر عليها، عاصف الود.