لامبدوسا إيطاليا - د ب أ
قامت قوات خفر السواحل والبحرية الايطالية اليوم الثلاثاء بعمليات بحث في قناة صقلية عن ناجين بعد غرق زورق يحمل على متنه سبعين مهاجرا غير شرعي على بعد خمسين ميل قبالة سواحل جزيرة لامبدوسا.
وتردد أن سفينة صيد تونسية أنقذت ثلاثة أشخاص بعد غرق الزورق في المياه الدولية في البحر المتوسط في الرابع عشرة من يونيو. ولكن حتى الان لم ينتشل أي ناجين آخرين.
وأوردت التقارير أن الزورق كان يقل حوالي سبعين شخصا على حد قول الناجين.
وكانت عمليات الانقاذ تجري على قدم وساق في الوقت الذي اعترضت فيه قوات خفر السواحل الايطالية زورقا يبلغ طوله 15 مترا ويحمل على متنه 137 مهاجرا غير شرعيا وقطرته إلى جزيرة لامبدوسا الصغيرة جنوب صقلية.
ووصف المهاجرون ومن بينهم حوالي عشرة من السيدات والاطفال بأنهم من أصول شمال أفريقية. وأفادت أنباء أن كثيرا منهم كانوا يعانون من الجفاف وأدخلوا المستشفى للعلاج.
واعتقلت الشرطة شخصين يشتبه في أنهم طاقم الزورق. وربما توجه للمشتبه فيهم اتهامات بالتحريض على الهجرة غير الشرعية.
كما اصطحبت خفر السواحل اليوم الثلاثاء زورقين مطاطيين يحملان على متنهما ستين مهاجر غير شرعي من باكستان
والسودان والعراق إلى ميناء الجزيرة بحيث يصل عدد المحتجزين حاليا في مركز اللاجئين في لامبدوسا إلى 448 شخص.
وتأتي هذه الاحداث بعد يوم واحد من اقتراح وزير كبير في الحكومة الايطالية إطلاق النار على الزوارق التي تقل مهاجرين غير شرعيين.
وأثار اقتراح أومبرتو بوسي زعيم الرابطة الشمالية موجة من ردود الفعل الغاضبة من الاعضاء الاخرين في ائتلاف اليمين الوسط الحاكم.
ونفى بوسي منذ ذلك الحين أنه تقدم بهذا الاقتراح.