الهلال والمريخ في مواجهة ملتهبة مساء السبت

تترقب جماهير الكرة السودانية لقاء الإثارة والندية الدوري الذي يجمع الهلال والمريخ قطبا الكرة السودانية ضمن مباريات الدوري الممتاز يوم السبت الموافق 10 مايو بإستاد المريخ .
يدخل الفريقان اللقاء وهما في كامل جاهزيتهما بعد عدة مباريات محلية وإقليمية نجح من خلالها الهلال الترقي إلى دور 16 في بطولة كأس الكؤوس الأفريقية والمريخ خرج مبكراً بعد مباراة بطولية أمام كانون ياوندي بطل الكاميرون.
الفريقان أكملا العدة لهذه المقابلة المهمة ، والتي تجيء بعد ماراثون بين الفريقين على تصدر لائحة الدوري الممتاز طيلة الأسبوعين الماضيين، والتي نجح من خلالها الهلال في الحفاظ على الصدارة على حساب المريخ.
يدرب الهلال المدرب المصري "مصطفى يونس" والذي دخل في أزمة حادة مع إدارة النادي ولوح باستقالته والتي عبر عنها في أكثر من محفل بأنها "نهائية ولارجعة فيها" بعد مباراة المحلة المصري، وعلى الرغم من الأداء الإيجابي لفرقة الهلال ، ظل الجمهور المحب للهلال في حالة سخط من تذبذب مستوى الفريق من مباراة لأخرى، فبعد الفوز الكبير على التأمينات الأثيوبي في إثيوبيا ، تواضع لاعبو الهلال في مباراة الرد بالخرطوم وكادوا أن يفقدوا المباراة لولا، توفيق قناصي الهلال في ختام الهجمات.
يعول الهلال على لاعبيه المحترفين البرازيليين، الذين أكدوا على قدرتهم تحويل نتيجة أي مباراة في أي وقت، وظهرا بمستوى جيد خاصة "روبيرو" الذي تمكن من إحراز عدة أهداف وتجهيز مثلها خلال مباريات الدوري الممتاز، وإن كان يعاب على "إيمرسون" عدم تنفيذه للشق الدفاعي من مهامه، مما يجعل وسط الهلال ناقصاً في حالة الهجمات المرتدة.
بالإضافة إلى نفاثة الفريق " هيثم طمبل" والقادمين الجدد عمر بخيت وعلاء الدين الذين يتوقون لتسجيل أنفسهم كأحد الهدافين في لقاءات هلال مريخ.
خط الوسط مكتمل بقيادة كابتن الفريق " هيثم مصطفى" بجانب تبري أو محمد علي "دينلسون" والمحترف الكنغولي "ديدي" الذي ابتعد كثيراً عن المباريات التنافسية، بالإضافة إلى دعم ريتشارد ليبرو الفريق وخالد جوليت.
المريخ في المقابل استطاع العودة بقوة بعد مباراة كانون ياوندي واستطاع الفوز بثلاث مباريات متتالية لم يدخل فيها مرماه هدف، وخرج بالتعادل السلبي أمام الأهلي مدني ليفقد الصدارة مؤقتاً.
صفوف المريخ مكتملة خاصة خط الهجوم المكون من هيثم الرشيد وأحمد السيد وعمار مكي وكمال سيد، بالإضافة إلى تقدم عبد الحميد السعودي ومساندة العجب، مما شكل الأداء الهجومي الرائع لفرقة المريخ في المباريات الأخيرة، الأمر الذي يعول عليه صلاح مشكلة كثيراً في الخروج منتصراً في مبارياته.
أما خط الدفاع فبرغم عودة الضو قدم الخير إلا أن الدفاع لازال يعاني من مشاكل كبيرة، ظهرت جلياً في مباراة الأهلي مدني سواء عن طريق المدافع حسبو أن الضو نفسه، ليكون رهان المريخ الأكبر على خط الوسط بقيادة إبراهومة والعجب وجبرة وجندي نميري على الأطراف.
لا يعاني المريخ من مشكلة في حراسة المرمى بوجود عمار مكي وبهاء الدين ومحمد رابح ،في حالة جاهزية تامة لخوض هذه المباراة، وإن كانت الترشيحات تصب لمصلحة عمار مكي.
انتهى آخر لقاء للفريقين بفوز الهلال على الرغم من حسم المريخ لبطولة الدوري الممتاز قبل لقائه، وجاءت معنوية رغم المنافسة الحادة بين الفريقين.
وتنتظر القاعدة الرياضية أن تجيء المباراة في مستوى الحدث، خاصة وإن الفريقان يحفلان بأسماء لامعة من لاعبي المنتخب القومي الذي يستعد بدوره لملاقاة بنين في رد تصفيات أمم أفريقيا 2004.

تحية لي شغلك النضيف يا راكوبه.. ياخي ما في أمل ينقلوها