صه ياكنار .. اتحاد الفنانين

قدم التلفزيون القومي بمناسبة الاستقلال برنامجاً رائعاً بعنوان "صه يا كنار.. عبقرية المكان والزمان" تناول هذا العمل التاريخي الراسخ في وجدان الشعب السوداني كلمة ولحناً مميزاً، والتحية عبر هذا البوست لمقدم البرنامج الشاب الإذاعي "كمال سويكت" وطاقم البرنامج.








صه يا كنار
كلمات: محمود أبو بكر
ألحان : الموسيقار إسماعيل عبد المعين
صَهْ يا كنارُ وضعْ يمينكَ في يـدي
ودعِ المزاحَ لذي الطلاقـةِ والددِ
صه غيرَ مأمـورٍ وهـاتِ هـواتناً
دِيَماً تهشّ علـى أَصِـيد الأغـيد
فإذا صغـرتَ فكـنْ وضـيئاً نَيّراً
مثلَ اليراعـةِ في الظـلام الأسود
فإذا وجـدتَ من الفكـاك بوادراً
فابذلْ حياتَـكَ غـيرَ مغلـولِ اليد
فإذا ادّخـرتَ إلى الصباح بسالـةً
فاعلمْ بأن اليومَ أنسبُ من غـد
واسـبقْ رفاقَكَ للقيـود فـإنني
آمـنتُ أنْ لا حـرَّ غيرُ مُقيَّد
وأمـلأْ فـؤادَكَ بالـرجاء فإنها
«بلقيسُ» جاء بها ذهـابُ الهدهـد
فإذا تبدّد شـملُ قومكَ فاجْمَعنْ
فإذا أبَوْا فاضربْ بعزمـة مُفـرَد
فالبندقيـةُ في بـدادِ بيوتـهـا
طلعـتْ بمجـدٍ ليس بالمتبـدّد

صه يا كنارُ فما فـؤادي في يدي
طـوراً أضـلُّ وتارةً قد أهتدي
وأرى العواذلَ حين يملكني الظما
فأمـوت من ظـمأٍ أمامَ المـورد
وأرود أرجـاءَ البـيانِ دواجـياً
فأضـيق مـن آنائـه بالشُّرَّد
أنا يا كنارُ مع الكواكـبِ ساهدٌ
أسـري بخفـق وميضها المتعدّد
وعرفتُ أخلاقَ النجـومِ، فكوكبٌ
يهبُ البيانَ وكوكبٌ لا يهتدي
وكويكبٌ جمُّ الحياءِ وكوكـبٌ
يعصـي الصـباحَ بضوئه المتمرّد
إن كنتَ تستهدي النجومَ فتهتدي
فانشدْ رضايَ كما نشدتَ وجَدِّد
أو كنتَ لستَ تطيق لومـةَ لائمٍ
فأنا الملـومُ على عـتاب الفرقد

صه يا كنارُ، وبعضُ صمتِكَ موجِعٌ
قـلبي ومُـوردِيَ الردى ومخلّدي
أرأيتَ لولا أنْ شـدوتَ لما سرتْ
بي سارياتُكَ والسُّرى لم يُحمَد
حـتى يُثوِّبَ للكمـاة مُـثَوِّبٌ
ليذيبَ تاموري ويحصب موقدي
أنا لا أخاف مـن المنون وريبِها
مـا دام عزمي يا كنارُ مُهنَّـدي
سـأذود عن وطني وأهلك دونَهُ
في الهالكـين فيا ملائكةُ اشهدي

شكرا اخي راكوبة فقد كانت هذه الحلقة مميزة وبكل احترافية اعادت لي مطلب ان يلعب التلفزيون دوره بكل مهنية واحترافية حتي يخرج اعمالا تنال الاجماع من كل الازواق...
وم خلال هذا البوست اتقدم الي اخي وصديقي كمال سويكت هذا الاعلامي النشط الخلوق بكل التهاني لنجاحاته واتمني له مزيد من التقدم..

وهذه هي كسلا الحبيبة تقدم في هذا البرنامج شخصيتان هما فخر للسودان كله
اولها الشاعر الفنان والمقاتل المرهف الاحساس
المرحوم الصاغ محمود ابوبكر ابن الحلنقة
والاديب الراقي اخي وصديقي كمال سويكت
واخيرا تحية وفاء ولمسة عرفان وتقدير لروح الخالد اسماعيل عبد المعين الذي صاغ السودان كله لحنا شجيا

الأخ تولوس
كل عام وانت بخير
مرات تلفزيونا القومي بطلع حاجات جميلة مثل هذا البرنامج وسهرة رأس السنة مع الفنان محمد وردي، ونتمنى جميعاً أن يتم إتاحة الفرصة للشباب المبدع في كل جوانب العملية الإنتاجية للعمل التلفزيوني، فهناك شباب قادر على خلق إبداع إذا أعطي مساحة وثقة.
وكسلا دائماً ولادة وما الشاب الرائع سويكت إلا مثال آخر على هذا التفرد للمدينة الجميلة، فهو يمتلك إمكانات صوتية رائعة وثقافة وحضور مميز، ومتنوع في تناوله بين الثقافة والرياضة.
ورحم الله الموسيقار إسماعيل عبد المعين، الذي كما قال وردي عنه أنه لم يلقى حظه كاملاً، وظلم وهو بيننا وظلم أكثر بعد رحيله.

راكوبه

دوما متميز

وكل سنة وانت طيب

الاستاذة إنعام
مراحب
وعام جديد سعيد على الجميع

راكوبة يا كبيييير يارئع





والله وانا امس بتفرج عليها قلت ياريت راكوية ينزلها لينا صوت وصورة


يلا ادينا اللينك للحفظ عشان نحفها في الجهاز

الأخ عبدالله
سلام
وأنا أيضا لم أحظى بتسجيل هذه الأغنية إلا في الإعادة، وكما قيل دوما في الإعادة الإفادة
وكل سن وانت طيب
أحفظ على جهازك

راكوبة إزيك.... وكل سنة وإنت طيب،
اللنك دا ما شغال.... حاول تنزيله مرة أخرى إذا سمح الوقت.
لك الود،

ع ع

العزيز راكوبه...

عبقرية الشاعر ..الضابط محمود ابوبكر.وهو يرسم حس ونهضة وانفعال وامل الوطن..فتجسدت الكلمات لتصور كل تلك المنارات فى اتساق وحزم وعزم ورؤى...واتى اللحن من الموسيقار الذى ظلم اسماعيل عبد المعين..ليتسق اللحن مع هدف ورؤى وقيمة النشيد فخرجا تحفة من عبقرية وفن...
رحم الله الشاعر محمود ابوبكر.ورحم الله الفنان الموسيقار اسماعيل عبد المعين ...فقد خلدا إساميهما بارتقاء وشموخ..وخلدا نداء الوطن بصدق وعمق واقتناع..
وكررا ذلك فى ايه يا مولاى ايه ...
ولعل المتابع للشاعر محمود ابوبكر.يكتشف ان هذا الفارس يملك بيان القلم...ورونق الحس.ولعل زاهى فى خدره واحده من الروائع..وكثير لم ينشر له
وهما من منارات الابداع الصادق فى بلادى..واصبحوا ذكرى تخلدهم اعمالهم المجيده...
ولعل الشباب ان منحوا المجال يمكنهم ان يشكلوا زمن من جمال قادم..هذا الشاب الذى حضر الماده وقدمها .لم يتعدى الخامسه والعشرين من عمره.وهو يحكى عن مشاهد حدث سبقه باكثر من خمسه وعشرين عاما.واستطاع ان يتفاعل معه وان يجمع اطراف من يحكون عنه بصدق ودرايه..
لهم التحيه.انها حقبه زاخره ممتده وشامخه..ولهؤلاء الشباب الفيلق مزيدا من البحث فى تراث الامه وربط كل ذلك بدفق الشباب ومفاتيح المعرفه وزمن الابداع...والعلم والتكنلوجيا والتناسق
لك الجمال ايها العزيز راكوبه وانت تعطر زمان الناس بهذا الارتقاء الجمال..تفرد يحمل فى رحمه عبق من ابداع وفن..ووطنيه وذكرى
كل المنى لك

Quote: فإذا صغـرتَ فكـنْ وضـيئاً نَيّراً مثلَ اليراعـةِ في الظـلام الأسود فإذا وجـدتَ من الفكـاك بوادراً فابذلْ حياتَـكَ غـيرَ مغلـولِ اليد

شكرا يا راكوبة على هذه الانشودة الخالدة

الأخ معروف
كل عام وانت بخير
وشكراً على مرورك

الاستاذ عصمت
كل عام وانت بخير

هذا النص الخالد يبين مدى عبقرية الشاعر "الصاغ محمود أبوبكر" الذي صاغ هذه الكلمات بلغة عربية رفيعة ورغم ذلك انتشرت في جميع بوادي وحضر السودان.
وأردد سؤال المولى عز وجل المغفرة والرحمة لهؤلاء المبدعين، بقدر ما أعطونا من إبداع.
وكل عام وانت بخير، وكل عام ووطننا شامخ رغم الجراح وظلم أبنائه له.

الأخ عادل
تحياتي

راجع ماسنجرك الداخلي
وشكراً

با لذيذ يا رايق ..


لا عدمناك يا بهجة ..

هذه الأنشودة كنت أؤديها ضمن كورال في جامعة الخرطوم ..

كل ذكر استقلال وأنت بخير يا أخي راكوبة وسوداننا ينعم بالرفاهية والسلام ..


جاد

العزيز جاد
كل عام وانت بخير
وغايتوا يوم بعد يوم المواهب الفنية بتطلع لينا من المنتدى ده، عقبال ما تشرف على كورال المنتدى المتوقع .
كل الود يا جميل، وبرضو ما نسيناك