مذكرات قوى المعارضة في أتاوا-كندا بشأن دارفور

قدمت قوى المعارضة في العاصمة الكندية أتاوا ثلاث مذكرات
صباح يوم الجمعة 23-07-2004 حول الوضع في دارفور.
المذكرة الاولي المعنونة لرئيس جمهورية السودان بواسطة
السفارة السودانية تم تقديمها في حوالي العاشرة صباحا
للسيد موطف الاستقبال بالسفارة حيث تهرب المسؤول بالسفارة
واسمه محمد عبدالله من مقابلة الوفد مما اعتبره الوفد رفضا
لمقابلتهم و تأكيدا من السيد محمد عبدالله لنهج نطام الجبهة
و أتباعه في احتقار الرأي الاخر والاستهانة باراء المواطنين
السودانيين حول قضايا الوطن.
بعد ذلك قامت المجموعة الممثلة لقوى المعارصة بتقديم مذكرة
للسيد وزير الخارجية الكندي و أخرى للسيدة وزيرة التعاون الدولي.
أدناه نصوص المذكرات:
------------------
مذكرة من قوى المعارضة
السودانية بأتاوا - كندا

السيد رئيس جمهورية السودان
بواسطة السيد سفير جمهورية
السودان بكندا

نتقدم اليكم بهذه المذكرة بوصفنا مواطنين سودانيين يهمهم ما يجري في دارفور وعلاقته بالوضع السياسي العام في السودان و بسياسات العنف والقهر و الابادة التي هي من ثوابت نظام الانقاذ منذ لحظة استيلائه غير المشروع على السلطة في البلاد.
نشير أولا الى أننا نقف متضامنين مع أهلنا في دارفور في نضالهم من أجل حقوقهم المشروعة ومع كل الشعب السوداني في نضاله الدؤوب ضد الظلم و الدكتاتورية.
ونشير ثانيا الى قناعتنا التامة بأن الأزمة الحالية في دارفور هي نتاج منطقى لممارسات سلطة الانقاذ التي هضمت الحقوق المشروعة للشعب السوداني و أدخلت العنف كمكون مؤسسي أصيل في تركيبة النظام و ما تسليح و تعبئة عصابات الجنجويد من قبل النظام الا أحد الوجوه السافرة لهذه السياسات.
لقد مست سياسات نظام الانقاذ بالسوء أكثر من ثلث سكان دارفور و الحقائق التي لايزال النظام ينكرها حتى اللحظة أصبحت مكشوفة للرأي العام داخل و خارج السودان. فلن يستطيع اعلام النظام و لا دبلوماسيته اخفاء حقائق التطهير العرقي و الابادة الجماعية
والازاحة و الاجبار على اللجوء لدولة الجوار وكل الممارسات المخجلة التي وصلت حد الاعتداء على الأعراض و قتل العزل و حتى الاعتداء على دور العبادة بحجة ( ايوائها للمتمردين).هذه الممارسات لم تكن يوما في عرف الشعب السوداني الأصيل المعتز بكرامته.
ان أزمة دارفور هي أزمة الوطن في شمولها وهي أزمة سياسية في المقام الأول و لا يمكن فهمها أو حلها جذريا بمعزل عن هذا الاطار الشامل. و جذور هذه الأزمة تكمن في وجود نظام الانقاذ نفسه و ما يحدث الأّن هو نتاج لسياسات القهر و اضطهاد الانسان و حرمانه من حقوقه الاساسية و لسياسات التمييز و التطهير العرقي و الديني و نهب ثروات الأقاليم المهمشة و استغلال أهلها وتكريس العنف كطريق وحيد للتعامل السياسي.
اننا نرفض رفضا باتا محاولات النظام المستميتة لاختزال أزمة دارفور و تبسيطها و عزلها عن الأزمة السياسية العامة. ان أزمة دارفور ليست كما يدعي النظام مجرد قضية اقليمية- محلية لا تتجاوز مفردات النهب المسلح و الانفلات الأمني و الاحتكاكات القبلية بين رعاة ومزارعين. هذا التضليل لم يعد ينطلى على فطنة الشعب السوداني و أصبح الان مكشوفا للرأي العام السوداني والعالمي على حد سواء.
اننا نرفض سياسات المراوغة و التضليل و الاختزال و التبسيط و نرفض الحلول الجزئية الهشة التي يمكن للنظام أن يتملص منها كما أعتاد أن يفعل عبر السنين. اننا نطالب في المقابل بحل سياسي شامل يرتكز على هدم سياسات القهر والابادة و يعتمد على احلال الديمقراطية و العدل واحترام حقوق الانسان في مجملها و لن يأتي هذا الحل الجذري الا بمشاركة الشعب السوداني برجاله و نسائه و أقاليمه و أحزابه و أعراقه وأديانه و ثقافاته ومنظماته المدنية دون عزل أو تهميش.
اننا ومن منطلق حرصنا على احلال واشاعة السلام و الديمقراطية و الاستقرار في دارفور وفي كل أجزاء الوطن نطالبكم بالاتي و فورا و دون مراوغة أو مزايدة:
1- قبول سلطة الانقاذ لمبدأ الحوار و الحل السلمي و التفاوض مع جبهات التحرير في دارفور دون شروط من أجل التوصل لحل سلمي شامل و بوساطة و اشراف المجتمع الدولي و الاتحاد الأفريقي على وجه الخصوص.
2- تجريد مليشيات الجنجويد من أسلحتها و تسريحها و تحديد حركة عناصرها و ليس استيعابها في أجهزة الجيش و الشرطة كما يحاول النظام في الاونة الأخيرة و كأنه سيخدع العالم.
3- التحقيق الفوري من قبل جهات محايدة في كل ما ارتكب من اشاعة للذعر و ارهاب و تطهير عرقي و استباحة للأعراض على أن يشمل هذا التحقيق الجنجويد وكذلك المسؤولين في النظام اقليميا و مركزيا.
4- اعادة توطين النازحين و اللاجئين في مناطقهم الأصلية و منحهم تعويضات مناسبة و توفير احتياجات الاستقرار لهم من أمن و ماء و خدمات.
5- اعادة الممتلكات التي نهبتها عصابات الجنجويد الى أهلها و اجلاء الجنجويد و أتباعهم عن كل الأراضي و المناطق التي استولوا عليها بعد قتل و طرد أهلها الأصليين.
6- تسريح و تجريد قوات الدفاع الشعبي ( الوجه الاخر للجنجويد) و كل أشكال المليشيات التي شكلها النظام كأذرع لتنفيذ سياساته القهرية.
7- ازالة كل المعوقات أمام انسياب الاغاثة العاجلة للمواطنين اللاجئين و النازحين.
8- اطلاق سراح كل المحتجزين السياسيين و أسرى الحرب دون استثناء و التحقيق في حالات التعذيب و المعاملة الفظة غير الانسانية.
9- صياغة و تنفيذ خطط اسعافية عاجلة للاقليم بمشاركة و اسعة لأهل دارفور أنفسهم و تحت اشراف دولي و اقليمي.
اننا اذ نؤكد أهلية الشعب السوداني للتصدي لمشاكله سلميا نرى أن نظامكم باصراره على القهر و العنف و الحلول العسكرية هو الذي أدى لتفاقم و تدويل الأزمة و عليه أن يكون اخرالمتباكين على استقلال الوطن و سيادته.
اننا اذ نثمن عاليا استجابة المجتمع الدولي للأزمة الانسانية في دارفور وسعيه الدؤوب نحو ايجاد حل سلمي ديمقراطي لها لا نرى ما يشير حتى هذه اللحظة الى أي استعداد جدي من جهة نظاكم لايجاد حلول جذرية للأزمة و لحقن الدماء ووضع حد لمأساة العصر التي لم تكن الا من صنع سلطة الانقاذ نفسها.
ختاما نحيي نضال شعب دارفور من أجل حقوقه المسلوبة ونضال كل الشعب السوداني من أجل سودان ديمقراطي تعددي ينعم فيه الجميع بالعدل و المساواة.

قوى المعارضة السودانية
أتاوا- كندا
23-07-2004

----------------------


Date: 23/07/2004
The Honorable Aileen Carroll
Minister for International Cooperation
Canadian International Development Agency (CIDA)
200 Promenade du Portage
Gatineau, Quebec
K1A 0G4


The current catastrophe in Darfur region, Sudan, has been widely described as one of the worst political and humanitarian disasters in the last few decades. According to the UN, Amnesty International and many other credible international organizations, out of the 7 million people inhabiting Darfur region at least 2.2 million have been directly affected by the current crisis. An estimated 30,000 citizens have been killed, thousands of women have been raped, almost 200,000 are now suffering in refugee camps in neighboring Chad, and over 1.2 million have become internally-displaced people (IDP). These horrifying figures are the outcome of a well orchestrated mass-scale genocide and ethnic cleansing for which the ruling fundamentalist and authoritarian regime in Sudan should be held
.fully responsible

The Darfur situation is a deep-rooted political crisis rather than a temporary humanitarian one-the latter is but an outcome of the former. The ruling regime in Khartoum is still insisting on attributing the current situation to lawlessness, local-level disputes, armed bandits and foreign infiltration. However, the reality is that the crisis was created by the regime itself through its policies of brutality, atrocities, suppression, ethno-religious fundamentalism, genocide and ethnic cleansing, and arming and mobilizing of some groups against others. Violence has been fully institutionalized by the regime and it became an integral part of it. The regime has consistently believed that military solutions and ethnic cleansing in Darfur –as before it in the South, the Nuba and the Southern Blue Nile regions- are the only option despite its continuous obvious failure. Although we do welcome the recently adopted measures –thanks to international pressure- we do think that these measures have totally missed the real point and focused on the symptoms of the crisis rather than its political roots and the regime’s policies. The regime should admit that the people of Darfur have legitimate political, economic and cultural rights and they have been marginalized long enough. And accordingly any solution to the crisis should fully involve the people of Darfur and should explicitly address and reflect
.their legitimate rights and ambitions

We, the undersigned, believe that the response to the current humanitarian crisis and the efforts to resolve the political crisis behind it should go in parallel. While we do urgently call on the international community to continue and further extend its humanitarian support to the people of Darfur, we at the same time ask for increasing pressures on the Khartoum regime to admit the political nature of the crisis and its responsibility for it by accepting a political solution. We call for an internationally-sponsored comprehensive political settlement for the crisis in Darfur and in the whole country based on wide popular participation; the restoration of genuine democracy and pluralism; abolition of discriminatory fundamentalist policies; full respect of human rights as specified in international conventions; personal safety and all socio-political freedoms; respect of ethnic, religious and cultural diversity; social and economic equity; and even and
.sustainable regional development

We, the undersigned, call for instant and tough pressure on the Khartoum regime to (i) immediately negotiate a comprehensive peace accord with the resistance movements in Darfur with no prior conditions and under the IGAD and the African Union’s supervision, (ii) release all political detainees and prisoners of war, (iii) remove all restrictions to facilitate easy flow and delivery of humanitarian assistance, (iv) disarm and demobilize the regime-sponsored Janjaweed militias, (v) reverse the effects of ethnic cleansing, (vi) disarm and demobilize the so-called Popular Defense Forces which have committed well documented atrocities; (vii) thoroughly investigate and put to trial (under international supervision) not only the Janjaweed leaders but all those in regional and central power echelons who created, armed, funded and supervised the militias, (viii) resettle the refugees and the displaced with appropriate damage compensation and the provision of necessary resources, and (ix) retrieve and return all land and properties seized by the Janjaweed groups to its original owners. In the long-term we do urge the international community to help design and support a peace building and post-conflict reconstruction strategy based on full community participation, environmental rehabilitation, equitable access to natural resources, and provision of necessary infrastructure including water supply, producer credit, seeds, and social services. We should emphasize here that, given our deep and justifiable distrust of the regime, we would ask for a full and systematic regional (the African Union and IGAD) and international involvement in supervising and monitoring the implementation of the above urgent measures
.along with the normal peacekeeping tasks

We, as Sudanese living in Canada (convention refugees, landed immigrants and Canadian citizens), specifically call on Government of Canada to exert pressure by all means on the regime in Khartoum to act in response to the will of the Sudanese people and the international community. We take this opportunity to express our appreciation of the instant Canadian response to the humanitarian crisis in Darfur and its pledge of generous support. We do believe that Canada with its unique foreign policy record and consistent commitment to human rights has a unique and vital role to play both bilaterally and through international forums and institutions. Canada with its genuine commitment to and leading role in international peace building can substantially contribute to peace, democracy, post-conflict reconstruction, and to equitable and sustainable
.development in Darfur and the whole of Sudan

The Sudanese Opposition Forces in Canada-Ottawa

الاخ العزيز مصطفى
نثمن عاليا ماتقوم به من جهد ..وكل القائمون معكم..
وهذه المزكرات لها مرودها الايجابى ....عند الحكومة الكندية
اما هذا النكرة محمد عبداللة...فان ساعة العقاب اتية.
لكم الشكر
ودالسافل

شكرا للأخ ود السافل على المتابعة
أعتقد أن مسلك المدعو محمد عبدالله هو أكبر دليل
على عدم استعداد كوادر الجبهة للتحول الأجتماعي
الذي تتطلبه مرحلة الأنتقال للديمقراطية المرجوة
و ذلك من حيث فهم ضرورة قبول الاخر و التعاطي مع
الاختلاف مما يشك في نواياهم تجاه التحول المطلوب
في مرحلة ما بعد توقيع اتفاق السلام!!
علينا أن نتوقع كثيرا من العنت وأن نتمسك بمقولة
تفكيك النظام!!

الأخ مصطفي مدثر
تحيه قامه وطن.

Quote: we at the same time ask for increasing pressures on the Khartoum regime to admit the political nature of the crisis and its responsibility for it by accepting a political solution. We call for an internationally-sponsored comprehensive political settlement for the crisis in Darfur and in the whole country based on wide popular participation; the restoration of genuine democracy and pluralism; abolition of discriminatory fundamentalist policies; full respect of human rights as specified in international conventions; personal safety and all socio-political freedoms; respect of ethnic, religious and cultural diversity; social and economic equity; and even and sustainable regional developme

nt
رابطه أبناء دارفور بكندا تهنئ قوي المعارضه بمدينه اتاوا لما بذلوه من مجهود بطولي عظيم لمناصره اهلهم بدارفور,كما تتمني الرابطه لهم ولجميع المناضلين في داخل وخارج السودان النصر والرفعه.نعم أستهانه المواطن واحتقار الرأي الاخر هي شيمه الأنقاذ.فلا نامت أعين الجبناء.
رابطه أبناء دارفور بكندا.
[email protected]
العلاقات الخارجيه.
محمد ادم

شكرا يا أخ محمد ادم على المشاركة.
لدينا مكتب لمتابعة مسألة دارفور ونتمنى التنسيق
معكم للعمل وسط منظمات المجتمع المدني الكندية.
نرجو الاتصال ب مكتب "أكشن دارفور" على الاتي:
[email protected]
و التحية لجميع الأخوان في مختلف المدن الكندية.
مصطفى مدثر

الى الامام تضامنا مع اهلنا فى دارفورمع قناعتى بان اى مذكرات تقدم الى السفارات السودانيه لن تاتى مفعول لانهاتحمى النظام الحاكم وليس الواطنين

الاخ/ مصطفي مدثر
المحترم

نحييكم على عملكم النضالي المشرف و وقفتكم الصلبة دفاعا عن حقوق اهلنافي دارفور والسودان عموم... ساعود لك بتعليق متكامل حول الموضوع و تفاصيل عمل مشابه سيتم هنا في نياجرا.
الى الامام سيروا .. نضالا و صمودا..

عزيزي الفاضل
الاخ / مصطفي مدثر

تقبل مني احر التحايا و لكل من معك من الاخوات والاخوه الذين يجعلون هموم وطنهم هما خاصا بهم، عبر بوستك العظيم اود ان اسجل الاتي:

اولا: تحية خالصة صادقة لكم اهل اتوا، لقد اوضحتم و بجلاء ان السودانيين بالخارج يملكون المقدرة الفائقة في التحرك الجاد والمسؤل تجاه قضايا شعبهم.

ثانبا : من الطبيعى ان يرفض المسؤل في السفارة السودانية باتوا مقابلة وفدكم، كل سفارات السودان بعد 30/06/1989 اصبحت مؤسسات تابعه للجبهة القومية الاسلامية وبعد انقسام البشير و الترابي اصبحت مؤسسات تابعه لجناح الانقاذ الحاكم في السودان. لا عجب ان تصمت هذه السفارات عن جرائم الانقاذ بل تستميت في تقديم التبريرات و رص الاكاذيب دفاعا عنه.

ثالثا: الدكتور علي الحاج في خصومته الفاجرة مع رفاق الامس في نظام الانقاذ يؤكد مسؤلية النائب الاول علي عثمان محمد طه في تدبير و تخطيط و تنفيذ محاولة اغتيال الرئيس المصري في اديس ابابا عام 1995، و يؤكد ايضا معرفة السلطات المصرية و الاثيوبية بهذه الحقائق !! اليس من حق شعبناان يعرف لماذا صمتت و تعمت هذه الجهات عن المطالبة بتقديم هؤلاء المجرميين الى محكمة العدل الدولية؟ و ما هو الثمن الذى تلقته تلك الجهات حتى تلوذ بهذا الصمت المريب؟ و ما هى حقيقة دور علي عثمان في اطلاق سراح موسى هلال و ابناء عمومته من قادة مليشيا الجنجويد و مدهم بالاسلحة المتطورة و المركبات ليقترفوا ابشع الجرائم في حق شعبنا بمنطقة دارفور؟

رابعا: المدهش حقا ان لا ينطق قادة المعارضة حتى الآن بكلمة واحدة عن الشكوك المثارة حول النائب الاول لرئيس الانقاذ، بل يكتفي بعض قادة المعارضة باطلاق المناشدات الخجولة لطرفي النزاع طالبين منهم ظبط النفس .. الجاني و المجني عليه .. المعتدي و الذين مورست و تمارس ضدهم سياسة الارض المحروقة و يتعرضون للاجلاء القسري من اراضيهم و تنتهك اعراضهم و يتعرضون للقتل و التشريد .. و كانهم (قادة المعارضة) يجهلون حض كل الشرائع السماوية للانسان ان يدافع حتى الموت عن ارضه و عرضه و ماله!! اما بعض قيادات التجمع فقد اصبح شغلهم الشاغل الحديث عن تهيئة المناخات المساعدة لانجاح جولات التفاوض القادمة مع نظام الانقاذ بالقاهرة .. المجرمون الذين كانوا جزءا من اسباب المشكلة لايمكن ان يكونوا جزءا من حلها، فما بالكم اذا كان علي عثمان محمد طه هو كل اسباب المشكلة اساسا و منذالمبتدأ!!

خامسا: أنها السلطة التي يمسك بكل مفاصلها نظام الانقاذ، و علي عثمان احد اقوى ركائز هذا النظام. كعكة السلطة برائحتها الآخاذة تسيل لعاب البعض من قادة العمل المعارض و تعمي السلطة بنورها الجهر بصر و بصيرة البعض منهم .. و كأن بلوغ السلطة و المشاركة فيها هي كل الغاية المبتغاة غض النظر عن البرنامج الموضوع في الفترة الانتقالية و المهام الواجب انجازها و الاهم من ذلك الخطوات العملية التي ينبغي اتباعها في قضية التحول الديمقراطي والاستقرار و السلام و الوجدة و التنمية. هل حقيقة ان بعض قادة العمل المعارض هم نفس القادة الذين لم يتعلموا شيئا و لم ينسوا شيئا؟ لماذا اصرارهم العنيد على ممارسة العمل السياسي في بداية الالفية الثالثة بعقليات منتصف الخمسينات؟

ختاما التحية لكم مجددا مصطفي و صحبه بمدينة اتوا و مناشدة لجميع السودانيين/ات بالخارج التصدي الجاد و المسؤل لنظام الانقاذ المتهاوي باذن الله طال الزمن ام قصر.. و لا نامت اعين الجبناء...

التحية للأخ محمد ادم و سنتواصل عبر عملنا المشترك.
التحايا و الشكر الجزيل للأصدقاء هادية و المسافة على
مساهماتهم في هذا البوست.
أخ المسافة أتفق معك في ما قلت وأرجو ألا تختلط الأوراق
على قوى المعارضة بدعو ضرورات السياسة. أنا أفهم أن
السياسة هي فن الممكن ولكنني لا أقبل بأي ممكن على حساب
مصلحة الشعب السوداني و لكن دعونا نواصل التواجد في
قلب الشارع عبر نضالنا بالوسائل المتاحة لنا هنا في
الخارج وكل شئ سيتضح لنا.
عموما شكرا للمتابعة و التعليق.
مصطفى مدثر

الأخ مصطفى،

عمل جيد. أرجو نقل تهاني لقوى المعارضة بأوتاوا.
كنت أتوقع أن تذيل المذكرات بأسماء منظمات أو أشخاص.
كما أتمنى أن يعود التجمع الوطني الديمقراطي بأوتاوا للعب دوره بعد حل مشاكله.

الباقر

شكرا يا باقر (انت وين هسع؟) و تهانيك ستصل
لقوى المعارضة.
مسألة تذييل المذكرات بأسماء القوى و الأشخاص
رأينا أنها تحتاج لوقت وكان البعض يرى أننا
أصلا تأخرنا في تناول قضية دارفور.
أماتغييب التجمع فأنت أدرى بأسبابه!!

Thank you for the excellent work. Keep it up

Best Regards,

Mahjob

Thanks Dorsheed
I am a bit curious about your real name
!but you don't have to reveal it

الأخ مصطفى مدثر
التحية لك ولقوى المعارضة السودانية باتاوا لهذا العمل الرائع فى مدينة وينييبك هنالك كم هائل من السودانين ونسعى لعمل تضامن مع اهلنا بدارفور
خارج الموضوع
اطلب منك اى وسيلة اتصال للاخ احمد صديق مدثر

Dear Mustafa,

My name is in the profile and in the signature...
Mahjob Abdalla
Toronto.
Email me. The email is in the profile.

Best Regards,

Mahjob