أنطوانيت...

الساعه السادسه والنصف تماماً .. الشمس مازالت في غيها لم تطلع بعد.. الأرض والسماء بلون واحد رمادي منذ أن خلق الله الالوان في هذه المدينه.. كنت كعادتي أقف منتظراً القطار في محطة سوث وود فورد التي تقع بين نهدي هضبة إيسكس في شرق لندن. هذه المحطه أنشئت قبل مئة عام وكانت جدرانها بيضاء ولكنها الان رماديه شأن حال المدينه كلها. جدرانها الأثريه مغطاه بطبقاتٍ من الدخان الأسود والذي أكسبها شحوباً وكاّبه ولم تعرف ضوء الشمس منذ إنشائها إذ أنها مبنيه تحت الأرض بعدة أمتار.
لا يزين جدارها سوي بعض لوحات الدعايه التي تحكى عن جوني ووكر مخترع الويسكي الأسكوتلندي الشهير!
وكانت الدعايه تدعو الجميع إلي شرب نخب مستر ووكر كلّما رأوا هذه الملصقات والتي كُتبت عليها تاريخ ميلاده.
أما الدعايه الأخري فإنها تحكي عن أوبريت كارمن( تلك الراقصه الأسبانيه الشهيره) والتي تحولت قصة حياتها إلي أنشوده غنجية الملامح ذات طعمٍ أسطوري تحكيها الأجيال.
يأتي القطار ,كعادته, في الدقيقه الخامسه بعد السادسه والنصف صباح كل يوم منذ ميلاده قبل سبعه وثلاثين سنه. لم يتأخر قط إلاّ عندما يصاب بداء المفاصل القطاري! وحينها يكلف قطاراً اّخراً أقلّ عمراً وأكثر حيويه حتي
يتعافي من مرضه الموسمي ويرجع للخدمه دون كلل أو ملل. وهو قطار متقلّب الهرمونات والأمزجه
ولكنه لا يحيض كل شهر كما تفعل النساء! .
إذ أن مزاجه يختلف بإختلاف أيام الأسبوع .. ففي باية الأسبوع يكون نشطاً نظيفاً في دواخله..مرحاً ينقل العمال والموظفين من وإلي مركز المدينه.. في منتصف الأسبوع يكون أكثر كسلاً وأقلّ همه .. يتحرك بإهمال واضح ودونما عجاله...
في نهايات الأسبوع يكون محملاً برواد الليل والسكاري الذين يملأؤنه ببقايا علب البيره الفارغه وفضلات الأكل والفضلات الإنسانيه ! فيتقيأهم جميعاً في محطته الأخيره قبل أن يغتسل ويذهب إلي فراشه تحسباً لإسبوع عملٍ جديد.
لم يخذلني القطار فقد أتي في مواعيده وتوقف لدقيقتان ثم تحرّك متجهاً إلي مركز المدينه يحمل العمال والموظفين إلي قاع المدينه حيث معظم الأماكن التجاريه والشركات ودور الحكومه.
جلست في نفس المقعد رقم سته.. نفس عربة القطار رقم رقم ثمانيه... وأكاد أجزم نفس الوجوه أمامي وحولي منذ أن سكنت في هذه الضاحيه من لندن قبل عامين أو يزيد بقليل. في هذا الوقت من الصباح الباكر يكون دائماً عدد الركاب قليل ووجوههم كالمرايات تفضح ما فعلوهوا ليلة البارحه من شجارٍ أو سُكر في البارات أو حتي متعه قسريه أفرغوها في نسائهم قبل نومهم!. ودائماً تكون هنالك إمرأه واحده تجلس في ركنٍ قصي من القطار تعدل ماكياجها الذي بدأته في منزلها الذي تركته في عجلةٍ من أمرها لتلحق بالقطار.
توقف القطار في محطة القديس بول لمده وجيزه ولكنه لم يتحرك كعادته! فتصاعدت بعض الهمهمات والأصوات شبه النائمه ولكنها خمدت بهدوءٍ عجيب! في تلك اللحظه إنفتح باب القطار ودخلت إمرأة متوسطة الطول ترتدي سروال من الجينز ومعطفاً جلدياً سميكاً يتدلّي حتي منتصف ساقيها.. تضع قبعه سوداء علي رأسها ...وتحمل في يدها اليسري جيتاراً .

نواصل.....

وبدأت في العزف ثم الغناء...

امكن ما أكيد..

كل سنه وانت طيب يا ابراهيم..

ياربى
يا ربى
باربى
بث

توقفت لبرهةٍ في منتصف عربة القطار.. ثم جلست علي مقعدٍ كان فارغاً في الناحيه اليمني مني ....تململت داخل جسدها في رفق ثم حشرت موخرتها المستديره بحذاقه في المقعد كأنما تعودت علي هذه الحركه منذ زمن ليس بقريب! كل ذلك يحدث أمامي في صمت ...قبعتها كانت تغطي الجزء الأعلي من وجهها وعينيها. بعد ان إسترخي القطار في سيره .. مددت ساقها اليسري بهدوء كأنها لا تريد أن ُتلفت إنتباه الركاب ، أما ساقها اليمني فقد أخفتها تحت مقعد القطار، ووضعت الجيتار علي أحضانها، مسنوداً علي فخذها الأيمن, بشكلٍ أمومي كأنها تريد إرضاعه! ثم بدأت في شد أوتاره في محاوله ماهره منها باحثه عن وزن له ودوزنه لا يعرفها أحد إلا هي وجيتارها الذي يعيش معها ،، جزئاً منها،، منذ أن كانت في الخامسة عشر من عمرها. إستمرّت في بحثها عن أنغامها مصدره صريراً تارةً وأصوات غير مرتبةً تارةً أ خري، فتنامت علي وجوه الركاب بعض الإمتعاض وعدم الإستحسان وتوجهت كل الأعين ناحيتها في نظراتٍ شذره ولكنها لم تأبه بأحد حتي وجدت ضالتها .
وبدأت تعزف بهدوء ورقه مداعبه أوتار اّلتها كأنها جزئاً من أصابعها الماهره، فأخرجت نغماتٍ رائعات كأنها أمطار من الطل تداعب وجوه ركاب ذلك القطار المحظوظ . جحِظت أعينهم وتوجهوا جميعاً ناحيتها كذكور نحلٍ تبحث عن ملكتها!!ثم جمعتهم كلهم في نغمة (كريشندو) عاليه قبل أن تسقطهم جميعاً بحركه مفاجئه عندما توقفت عن العزف فجأه معلنه عن نهاية المقطوعه الموسيقيه وبداية وجودها المسيطر وسط ركاب ذلك القطار.
تبع هذا العرض صمت رهيب ثم إنفجر الجميع في تصفيق شديد إمتد لعدة دقائق. وقفت في هدوء ثم إنحنت في تحيه للجميع رافعةًً قبعتها.............................. يا لله أفصحت عن عينان واسعتان،، تحس بعمقهما رغم الضوء الخافت.. عينان سبحان الذي خلق .. إنفجرتا أمامنا مثل نار موسي الكليم.. أو يوم تصاعد المسيح،، أغنيات أطفال في يومٍ ماطر ،، فارتجفت أصابع يدي اليمني وانكمشت يدي اليسري كلها وكدت أن أصيح أنه يوم حضور الملائكه فدثروني و... غطوني برحمتكم!.
وضعت قبعتها علي رأسها وتركت القطار مُسرعه.. لم أكن أعي شيئاً فقد وجدت نفسي ورائها مهرولاً كحاجٍ قضي معظم عمره في معصيه ..وأن سنين عمره تتلاشي أمامه.
توقفت فجأة ونظرت ناحيتي في تساءلٍ وتعجب ،،، هل تتبعني أم انني أتخيل ؟؟ لم أفتح فمي لأجيب عليها كنت فاغراً فمي.. رأيتها كاملة الهيئه أمامي، لونها نشيداً اّخراً من الإعجاز يغطي ملامحها الأفريقيه، فهي لا تشبه لون الخمر الذي تعودنا عليه،، ليس قمحاً،، إنه كلون الكاكاو مبتعداً عن أصوله الإستوائيه، أو مثل إنعكاس أشعة الشمس علي الرمال أو،، لا أدري كيف لونها،، اّه كيف لي أن أصف لونها ... كيف لي.. إنه........ كل الألوان إندلقت علي تبر الأرض الأفريقيه..... ونمت منها إمرأه...
إسمها أنطوانيت.. هكذا نطقت إسمها.. ومدت يدها تجاهي!

نواصل......

العزيزات ..سلمي ..
نواصل .... ستنطق أنطوانيت عجبا..
كل السنه ونتي سلمي

ما أروعك.. الصديقه مني ..أخيرا خرجت أنطوانيت هكذا كان إسمها
لك العام القادم كله ألق اتمني ان يشبهك...
نواصل..

كتابة شاهقة
ومليئة وشحمانة يا كوجان وممتعة
بالله واصللللللل

عبدالكريم .. شكرا لك كثيرا لهذل الاطراء وساواصل..
وكل سنه وانت طيب
انطوانيت قادمه........

كوجان
كل سنة وأنت طيب
ياخى دى متعة ياخى

كان بتكتب ما تقيف .. كان جاهز نزلو كلو ياخ
متابين

حاجه عجيبه !

الازرق الجميل كما الشمس... طلال... التحايا العاطرات..
الاشياء العجيبه كتيره ياخ.. تصويرك بيقف عصب الكلام...
انطوانيت لكم جميعا يا اصحاب الجمال...
كل السنه القادمه لك..

العزيز جدا رأفت ...........
اولا شكرا ياخ كتير ....
وما مافي شحتفة روح حأواصل الليله المساء
كل سنه وانت طيب وان شاء الله العام القادم كما تشتهي..

الاخ عادل ...
شكرا لهذه الاضافه الجنيله... لاكساب الحقيقه شئ من جلدها...
وكل سنه وانت طيب وشكرا مره اخرى.

Quote: الشمس مازالت في غيها

Quote: فيتقيأهم جميعاً في محطته الأخيره قبل أن يغتسل ويذهب إلي فراشه

Quote: في هذا الوقت من الصباح الباكر يكون دائماً عدد الركاب قليل ووجوههم كالمرايات تفضح ما فعلوهوا ليلة البارحه

دوزنة ..
يا دماغ الجِن ..

Quote: تململت داخل جسدها في رفق ثم حشرت موخرتها المستديره بحذاقه في المقعد

Quote: بشكلٍ أمومي كأنها تريد إرضاعه

Quote: معلنه عن نهاية المقطوعه الموسيقيه وبداية وجودها المسيطر

Quote: كلون الكاكاو مبتعداً عن أصوله الإستوائيه

أحدٌ .. أحدْ .
....
ثم , أنا داير الزولة دي يا كوجان ..
أو ..
ربما مَن يُطبطب على أبو شهيقي .



واصل يا صاحب ..
الله يدينا خيرك .

العماد.. هذي منك واليك ترجع ..
أنطوانيت ياخ جننتني..
يا صديق أهديها كلها اليك لو تفكك منك عسرة الاشياء ..
كل سنه وانت طيب ..
برجع ليك بعد ان تفك المشهقاني دي!

إبراهيم كوجان
Amazing
إيمان

أيمان ..ستأتيك هذه المرأة في كامل أناقتها..
والمجنني انها تاتي دائما في المساء,,
لك كل الحب..
نواصل..............

يااااا كوجان !

Quote: عينان واسعتان،، تحس بعمقهما رغم الضوء الخافت.. عينان سبحان الذي خلق .. إنفجرتا أمامنا مثل نار موسي الكليم.. أو يوم تصاعد المسيح،، أغنيات أطفال في يومٍ ماطر ،، فارتجفت أصابع يدي اليمني وانكمشت يدي اليسري كلها وكدت أن أصيح أنه يوم حضور الملائكه فدثروني و... غطوني برحمتكم!.

كلام واضح .. صريح .. ومفهوم ،،،، سرد يمس العصب
ويتفرق بين المسام !!

وبقولو عليك كوجان ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عارفييين الكوجان ويطعنو فى ضلو ؟؟؟ بعد اذنك سنعيد الاوضاع الى طبيعتها

من اليوم اسمك ابراهيم عبد الله ***
والتانى اسمو عماد كوجان ***

Quote: من اليوم اسمك ابراهيم عبد الله *** والتانى اسمو عماد كوجان ***

يا ابراهيم عبدالله ..


و داير دينا دي كمان ..

ماتشتغل بيهم .. المهاتا جبتها إنت ..
دايرين نشم ريحة العطنة .. الله يستر ما يقطع الإرسال .. الحالة دى عارفا ..
وإنتى قايلة عماد كوجان ده إختراع .. ده حتى النخاع

وراجين

يااااااا عبد الله ؟؟؟
ما تجى ياخ تورينا مشيتو وين ؟
ولا لما مدت ليك يدها دخلت فى اغماءة لم تفق منها حتى الان ؟؟

Quote: ولكنه لا يحيض كل شهر كما تفعل النساء! .

وليته فعل ياابراهيم،، اذا لاستطاع ان يفرخ لكم قطرات وقطرانا لم
تشهد اجمل منهم عينان ،، بدل قطركم عوينة ام صالح دا !!

Quote: أو حتي متعه قسريه أفرغوها في نسائهم قبل نومهم!.

وما اتعسهن من نســــــاء ،، نساء مدينتكم الرمادية قلنا (قبلن) بضم الباء
وكسر اللام ،، وفتح القاف !!

Quote: قبعتها كانت تغطي الجزء الأعلي من وجهها وعينيها

اوووع تكون دى نانسى ؟ طلال صورها فى القطر دا ؟
ابراهيم عبدالله ! ما تعمل اى عملية قبل ما تكمل عمليتك ال عملتها فينا دى !!!

عماد كوجان !! اوووع تشاغلنى .. ح تضطر تنزل من القطر دا شايلنى ،، كللممتك !!

و...... كمان....
لك انطوانيت ودينا و......
يا عماد كوجان!!

المشاكسه .. لكن بحب ...
دينا ..
ما تزعلي عماد دا ... هو فرده منذ أيام الجاهليه الجميله.. ليتها تعود..
ساعود أليك
كل سنه وانتي طيبه
ابراهيم عبدالله!!

الله يا كوجان ...
والله مسخت علينا الكتابة وحكي القصص ...
متعة جد ...

سناء انطوانيت دي تشبه صورة البروفايل بتاعتك بس علي حبة قهوه!!
كل سنه وانتي أكثر بهاءً والق...

Quote: نواصل.....

كوجان ماتجي تكمّل..

..........
...........
..............
سنواصل ...أصلو الشغل .. ما سايبنا
كل السنه الفادمه لك

تـاري كـل زول جـنو براه !!
كـوجان ، كـل سنـه وانت طيب تحقـق الامـانى كلها يارب ..
مشيت ويـن خليت العـالم معلقـه ...

يا ماجده .. يا ام الزغاريد التي تبحث عن زغروده اخري فلا تجدها الا في ذاتها!!
لك الافق القادم كله أمل وواماني محققه
........
.......
........
نواصل!

دوماً هذا الكوجان الماجن يفيقني من السكون بكتاباته الجزلة العامرة بالقصص المليئة بالحركة والدهشة بين الحرف والحرف (واسع واسع واسع ) فيا أيها الكوجان وبما إننا موجوعون من أنطوانيت أخريات يشبهن ذات صاحبة الجيتار بألوانها التي تفوق الخيال فماذا نقول سوي ( ربنا يهدي سرك ياولدنا) علام الغيوب وحده عالم ياكوجان مافعلته هذه الأنطوانيت ولكأنني كنت علي ذات قطار العمر الذي حملكم نواحي الروح الروح المليئة بما لز وطاب من أنواع المشهيات . أنطوانيت ياصديقي كوجان لو رماك الله في دربها أو درب قطار يقلكما معاً بلغها بأن الإستواء يشتهيها بكامل حرارة صيفها اللاذعة بلغها بأن هناك مواطن سوداني يعمل بإحدي الدول البترولية (واق واق واق ) يبلغها المحبة وينشدها (وتراً جديداً )لإ تفتلها بحبال صوتها ساقها عيناها الواسعتان كحد الرحمة بأي حاجة ياخينا أخبرها أني أنشدها حلماً وقصيداً ونبوءة لاتأتي . وجازف في محبتها ياكوجان

جازف جازف فأنك هالك لامحال طالما تبعت جمالهن صاحبي .



ياخ كتر خيرك

مددت أصابعي المرتجفه تجاه يدها.. لامست يدي أصابعها في حركه خفيفه تشبه قبلات البحاره، لحبيباتهم، قبل إنطلاق سفنهم نحو المجهول، ثم إحتوت يدي الضخمه أصابعها فيما يشبه العناق...قلت : هالو.. إبراهيم!،
قالت : بلهجه ، افرو انجلو لاتينيه ابراااااهيم.. فخرج إسمي في دفقات مكسره ولكنها ذات جرسٍ جميل،،
فقلت في سريّ: يا نار كوني برداً وسلاماً علي إسمي الذي تحول إلي حروفٍ موسيقيه...
صمتت لبرهه ثم سحبت يدها من بين أصابعي التي كانت تسرّج يدها، وقالت هل كنت تتبعني ؟؟
أظن ذلك.. قلتها بإستحياء...سألتني ماذا تعمل .. قلت: سأقول لك فيما بعد!
سألتها: ماذا تعملين؟؟؟
أشارت بوجهها نحو الجيتار!!وصمتت!
كانت أفكارى مشتته في كل أنحاء العالم الذي أعرفه أمامي والذي لا أعرفه في فمها،، الذي نطق إسمي فأصبح أنيقاً فجأة... خلايا جسدي إنتشرت أمامي من حافة أقدامي إلي الأفق الذي كانت نهاياته خصلات شعرها المتمرده والتي كانت تحاول جاهده الإطلال من تحت قبعتها، الضاغطه عليها كزنديق يحاول جاهداً أن يصب محتويات أوانيه النحاسيه بين شفتيها....!
ترددتُ كثيراً، ثم قلت، بصوتٍ خافت إني احب القهوه!!
قالت: وأنا أيضاً؟ و ... التبغ..
إذاً أنا هنا إلي الأبد!! هنالك مقهي أسباني في نهاية الطريق إسمه( أُولا).. أدعوك إلي عمود من القهوه وكل دخان العالم.. فقط قولي لي من أي بقاع الأرض خرجت أنطوانيت؟؟ وأي الأنهار أرضعتها؟؟.فابتسمت برقه..يا للملائكه.. ثم إنتعلنا الشارع معاً صوب (أولا).
المقهي الأسباني كانت ذاكرته تنتمي إلي القرون الوسطي.. تفوح من جدرانه رائحة المهوقني.. الكثيفه.. كُتبت عليها مرحباً.. هي الترجمه الإنجليزيه لإسمه! ثم بالخط العريض: نحن نرحّب بضيوفنا،، الجميلين.. ويمكنك أن تدخن كما يعجبك!! كأنما يريدون إعلان وقوفهم ضد كل القوانين الإنجليزيه المقيده لحرية التدخين.. أو دعوه صريحه لأنطوانيت وأصحابها للدخول وإعاثة الفساد إلي الأبد!.
قبل أن تجلس أنطوانيت خلعت معطفها الجلدي، مفصحه عن نهدين .. كشمسان صغيران، في غروبٍ إهتزازي نحو بحرٍ أسود وتتدلي بينهما حجرٍ أسود يطوف في سلامٍ في الجزء العلوي من صدرها!.
ثم جلست في هدوء مشعله أولي لفافت التبغ.. وسحبت نفساً طويلاً مطبقه علي شفتيها بأصابعها الرقيقه، ثم أطلقته بإهمال.. فلا تعرف هل تريد أن تخرج اّ خر أنفاسها مع دخان السيجاره أم أنها فقط كانت تقبّل أصابعها التي أطعمتها موسيقي من حرّ ما تعزف!!!!!!!! ثم بدأت تحكي..

نواصل.......

تواصل ولا اواصل انا؟

ياخى بركة الطلعت انطوانيت دى، ده انا شايلاها معاك اكتر من عمر...

اها وبعدين....

وبعدين اليوم المساء .........
نعود ونواصل
نسيت ان مع انطوانيت .. هنالك زمن.. زمن اطوانيت!!

متابعين يا ابراهيم ... واصل
الله يجازيك بالخير .. خليتنا نتسمر فى الكرسى ونسيتنا الشغل
وكل سنة وانت طيب
السر

سألتني من أين تريدني أن أبدأء؟
قلت من هذا اللون الإهي تبدأ الأشياء وتنتهي!
بللت شفتيها بحركه دائريه من لسانها ثم عدّلت من جلستها وقالت: تبدأ حياتي عندما خرجت أميّ الأنجوليه مشياً علي الأقدام من قريتهم، التي إجتاحتها الحرب، وبعد أن أُحرِقت القريه وقٌتل كل أهلها، متجهه نحو مجهولٍ لا تعرف أين ينتهي بها؟؟ بعد ثلاثه أيام وسط الأحراش كانت تأكل خلالها أعشاب و ثمار لا تعرف إسمها وكل شئ يتحرك فقط أن يكون في حجم قبضة يدها، وكلِّ ما تمليه عليها غريزه البقاء!! . وجدها بعض البحاره البرتغاليين ملقيةً علي الساحل الغربي لإفريقيا.. شبه ميته.. متقّرحة الوجه والأطراف، متورّمه العينين،
محتفظه فقط بجمالها الذي تضاهي به زهرات القرنفل عندما تتفتح للشمس، كان إسمها (تاندي) وتعني الزهره المتوحشه!!. حملوها معهم في سفينتهم التي رست، بعد عدة أشهر، علي شاطئ البرتغال. فعملت كخادمه بمعظم بيوت الأحياء الشرقيه لمدينه ليسبون،، كانت تعمل معظم الوقت ولا تجد زمناً الا للنوم فقط ..
بعد عامين من الضنك والتعب تعرّفت علي والدي .
الذي كان يعمل في الميناء، الذي أحبها الذي وأحبته ،، وبعد أكثر من شهرين أو يزيد عرف كيف يوقظ ما بداخلها من أسماك كانت لا تنتمي إلا للأنهار الأفريقيه وأن أبهي الأشجار كانت عاريه !.
بعد عام من تعرفها بوالدي أتيت أنا ومات والدي بعد أشهرٍ قليله ... ربما كان لوني بنّياً أو أنه لم يعي جيداً نبوءة الجينات وتمرّد الأجنه...فذهب ؟؟!!
فشهقت في صمت ثم أحسست بأن مثانتي ستنفجر وأني أحتاج لإفراغها!! . أشارت لي إذاً برأسها مبتسمه ..!! وعندما رجعت وجدتها تشعل سيجاره وأن هنالك كوبين من القهوه وبعض الساندويتشات، فعرفت أن الحكي سيستمر إلي .. ربما ليوم اّخر!.
أخذتْ جرعه ضخمه من القهوه وسحبت معها نفساً طويلاً من سيجارتها كأنها تريد أن تختزل ملايين الأعوام في جمله!!.. قالت: تعلمت العزف علي الجيتار والموسيقي وثلاث لغات لاني أسكن ووالدتي بالقرب من الميناء..
وعندما بلغت من العمر سبع عشرة عاماً.. كنت أتجوّل مع مجموعه موسيقيه في كل أرجاء أوروبا واستقر بي الترحال في روما حيث عرفت كارلو.
كان كارلو يعمل في مقهي كنت أُغني فيه وأعزف الجيتار. وفي أيام عطلاته كان يرسم وينام في نفس الغرفه.. دعاني ليرسمني عدة مرات وكان يعطيني أجرى قهوةً وتبغ فأصبحنا أكثر من صديقين. حتي تعوّدت ُ علي ملامسته وعشرته التي تشبه الإدمان! فأصبح يرسمني نصف عاريه .. ثم عاريةً تماماً!!
في إحدي مساءات السبت العجيبه عرفت شيئاً لم اعرفه منذ ولادتي، إذ أنه قبلني و ألصق شفتيه علي شفتيّ وأصبحنا في عراكٍ خفيف ولكن دون دون مقاومه حتي تكوّرت خلايا جسدي المرتعد، وأصبحت ذات نبضاً خاصاً بها وتجمعت حباتٍ صغيره من العرق علي جسدي، وأضاءت أنّاتي الخافته مصابيح الشارع المطفأة فنشأت بين حبّات الرّمل في تلك الشوارع لغةً حميمه ثم ذهبت في ثباتٍ عميق! لم أفق منه الاَ عندما صبّت عليّ أشعة الشمس حمرة شفتيها النزقه وإنثالت عليّ، فأكسبتني لوناً خصباً وعمّدتني إمرأة كامله في ذلك الأحد الذي بدأت الأجراس ترنُّ فيه منذ السابعه صباحاً وحتي قبل المغيب بقليل كأن المسيح كان حاضراً تعميدي!!
لم أغادر السرير منذ الصباح، فقد كان اليوم حاراً لزجاً وشديد الملوحه، حتي أتي كارلو وحملني علي كتفه صوب البحر لنغتسل و تبرد أجسادنا المرعوبه بحمي الليله السابقه!.
نزلنا في البحر ولعبنا كالأطفال ثمّ تفرّقت أصابعي داخل شعره وأصابعه بين خصلات شعري فلم أعرف جسدي من جسده وإنزلقنا في عناقٍ بهي حتي قاع البحر!! وصعدنا إلي سطح البحر حوريةً كامله فارتدّ البحر إلي عنفوانه البكر وتمطّي في خجلّ يغطينا بزبده،، ورحنا في سباتٍ ملائكي حتي الصباح.
علّقني كارلو علي خيطٍ من أشعة الشمس لأجف وأختباء بين ذراعيّ.
بعدها أحسست بأن ثماراً حامضه تتكور في داخلي، فعرفت طعم البرتقال في فمي وأن الكاكاو الذي كانت والدتي تحدّثني عنه ليس أٌسْطْوره.. بعد أقلّ من عام أهدينا للعالم إبني الأول.. إسبريسّو .. أو القهوه المعتقه....


نواصل......

الاخ السر عبدالله التحايا العطرات..الزم الصبر يا أخوي الليله الجمعه .. عطلة نهاية الاسبوع في بلد الصقيع هذي!!
وانطوانيت قادمه لا محاله!!
كل سنه وانت طيب وشكرا علي الطله.

نواصل..................













*

انطوانيت ياكوجان بتقوم شعر الروح وبتعمل فيها حاجات عجيبة
فى حالتى دى مابقدر اعبر عنها ولكنها تشبه هذه اللوحة لاعظم فنانى النمسا {انقر اسمه منو}





_____________________________

* برجع تانى لانى ماقادره اكتب فروحى فيها لزوجة وحاسة بيها ممله.

متعة إنطوانيتية..
ياكوجان
(لو تسمح)..
بي لولوة الاسم ده
(ممكن ماتقيف؟)
***
وياعمده بتبالغ معاي..
عارف الحتات البقيف فيها كلها إنت قاصيها؟؟
جيب لي زول ببتسم ختو هنا ..



هبة الحسين

هبه.. صاحبة الكلام السمح...

والزوله البتقرا بيعون واسعه..

برجع ليك برواقه شديده..

أصلو ها أصلح (كربريتر) بايظ ح ياخد كم ساعه كده..

ولما ارجع.. سوف أغتسل من رهق المساء ... وأنطوانيت..

نواصل!!

إنه توحّد الحوريات يا إشراقه...

هذه اللوحه من أعمال الفنان ....................... الخالدات وهي .. علي ما أعتقد بفيينا الان.....

ما حاقول إسمو.......................

لغايت حالة اللزوجه دي ما تفك.....

أحسن تقري مداخلات دبنا .. ممكن تسساعد!!!!

برجع ليك بي رواقه!!

Quote: لغايت حالة اللزوجه دي ما تفك.....

كان كدى انا لغيت السؤال....














_____________________________________

يازول دى حالة صعبة... الدبرسة ممكن تفكها، تقرأ تمشى تسمع غناء {هايف} وتقلل من وطأتها على نفسك
لكن لمن تحس بروحك بقت مملة ولزجة وانت نفسك تزهج منها وتحتاج تزحها منك وتخلى الجسد ده يهمد وينخمد والصباح تلبسها زيها زى اى جكت بتاع برد تقيل وتمشى لمشاغلك الاكثر مللا... ليل فيينا عجيب وغريب وبيذكرك بالموت

كوجان _
سلام
بصح بصح يازول .
عندك
ثروات خرافية
تحياتى

شنو حكاية اللزاجة الحايمة في الناس دي ؟؟
إنت لزج .. إشراقة لزجة .. خضر لزج .. أنا ألزج !!!
تجو بلزاجتنا دي " ننملص " من الحاجات ؟
زوووووووووووووووووط
زي أفلام الخيال و الكرتون .
تتملص في حفرة زمن حلزونية و تنزلق ..
بعد رحلة ضوئية ملانة أضواء و أصوات و ألوان و فلاشات ..
بردلب تلقى نفسك وقعت في حتة تانية , أو عالم تاني .
تقوم تدوّر تاني سيه جديد .

تعالوا نتملص .
.....
عارف يا ابراهيم ..
أفلام الكرتون ما فيها موت ..
أي و الله ..
تفجخك دبابة .. تبقيك مسطح زي الورقة ..
تقوم فِنتِرِب بعدها تستعدل تااااااني ..
.....
رايكم شنو نتلزج و نتملص .. و نبقى كراتين ؟؟
.....
إنا لله
.....
نمرة اتنين : عملت لينا شنو في موضوع أنطوانيت ؟؟؟

عملت لينا شنو في موضوع أنطوانيت ؟؟؟

يا عمك مامنتظرين
لقيت رسالتك وكتر خيرك رغم انها مشحتفة

مع عماد منتظرين انطوانيت
تكون مرقت عصر ؟
مبارية ليها (سيرة للبحر )وما جات ؟

أ كل العيش يا سلمي لكن بكره يوم أنطوانيت....


بكره ونواصل...

انه أكل العيشس يا عثمان

لك التحيه وأنت تمر علي انطوانيت

وبعدين ياخ التجوال انه التجوال!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ساواصل بس اكل العيش وتصليح الكربريترات!!؟؟

دايريين تتمولصوا هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هوووووى عماد !!
انت كلو كلو ما عندك نهار تكتب فيهو ؟

غايتو بطريقتكم،، دايرين تملصوا انا مامعاكم !!

والبوست دا خليناهو ليكم انا هسه واقفة فى المحطة منتظرة القطر
دا يجى راجع واركب فيهو،، الدنيا البهناك دى انا ما دايرة معاكم
قالو جنا تعرفو ولا ..........!

كوجان ... ابقى احكى و تم لى قصة انطوانيت دى لما نداقش فى بوست

تانى ،، سمح؟ ... ولو مكتوب على اقرا ... اقرا انسان يكون تانى (جيبو وشوش كتيرة هنا )

زكرتنى القاضى البتشتكى ليه .. وهو بقول "أها وبعدين"

جنس حالة ..

يكون مشى يسجر ؟؟؟


فى شنو ياإشراقة ... ؟؟
أنا شاعر بحالة تلصيق كدة .. برضو دى لزوجة ؟؟

Quote: فى شنو ياإشراقة ... ؟؟ أنا شاعر بحالة تلصيق كدة .. برضو دى لزوجة ؟؟

بقول ليك مرة تانية

لكن حالتك دى حسب تشخيص الليل الفيناوى الرتيب - تنتمى فعلا لذات الحالة- الله معاك بارأفت اتلحست

رأفت .. مافي لزوجه ولا يحزنون.. بس حكاية الشغل .. الشغل

وجن الجري في البلد دي غايتو الليله حأواصل بس لبصير



الحكايه ماشه تمام بالمناسبه ما لاقي بوست التعزيه .. البركه فيكم..


إبراهيم

أنطوانيت...

كان إسبريّسو جميلاً .... عيناه بنيّتان، ضاحكتان، ذات حركات موسيقيه كأنه إمتص ضجيج الشوارع كلّها..
ووزعها فراشات وضّاءه علي وجهه.
كنتُ أحمله علي ظهري كما تفعل أُمي بي وأنا في مثل عمره..أتجوَل في أزقّة الحي الذي بدأ يعرفني وأعرفه.
وجوه النساء والقطط والعظايات، والطوب الذي يرصف الشوارع، والغسيل المنشور، وصياح الباعه المتجّولون،
كلّها أصبحت بعضاً من ذاكرتي اليوميه.. وأصبحت أنا جزءً من ذاكرتها..
في الليل( الذي أنتمي إليه)، كنت أمارس العزف والرقص في الملهي الذي أعمل به ..
أرقص حتي إنعدام الوزن.. وتهتز أعضاء جسدي كلٍّ في إيقاعٍ مختلف عن الاّخر وأخرج من محيط الوعي حولي كأنني مسكونه بروحٍ مجوسيه..أو ربما كانت أصولي الأفريقيه تأتيني وتتدخلني و تتقمصني..دون أن أدري!.
لا تدركني هذه الحاله إلاّ عندما يلتقيني كارلو... الذي له مقدرة أن يحولني إلي قطه مسالمه بعد أن يهزّني
حتي الأعماق مني..
في تجوالي هذا ..
كنت أصل إلي أطراف المدينه والقري ومزارع الزيتون والعنب .. تعرفت علي طُرق صناعة النبيذ..
وتذوقته دون مقابل!! فقد كانت كل نساء تلك القري يتجمعن حولي ويتعرفن علي لوني وشكل عيناي..
وكنت أقرأ لهن الكف والنجوم وأنبئ الشابات منهن بأن العالم جميل وأن في كل أفق فارسٍ ما ينتظر..

لم أكن أعرف سرّ هذا الإهتمام بي ..... إلا عندما صحوت في إحدي الصباحات الزرقاء
ذات النسيم الناعم فقررت أن أتجول وسط مزارع الزيتون..وحينها إعترضت طريقي إمرأة في عقدها الخامس من العمر ولكنها ذات جمال ونضج واضح.....كانت تلبس فستاناً مزركشاً وكانت يداها مليئتان بالوشم..
وفي عيناها بريق من وجد شيئاً ضاع منه منذ زمناً! ..
أخذتني من يدي دون حديث.
أشارت لي أن أتبعها .. ففعلت دون سؤال،! حتي وسط القريه .. ثم أدخلتني منزلاً صغيراً تجلس في منتصفه إمرأة في الثلاثينات من عمرها.. يبدوا عليها الحزن وتغطي معظم وجهها بقطعة قماش ملونه بشكلٍ عشوائي!

سألتني أن أصافحها وأن ألمس بطنها بيدي دون أن أصدر صوتاً!
ففعلت.. ثم قالت لي العجوز التي أخذتني إليها أن هذه الفتاه تزوجت منذ العشرين من عمرها..
وأنها لم تنجب حتي الأّن رغم أنها زارت البوب أكثر من ستين مره وأن زوجها ينوم معها مرتين في اليوم..
وصياحها يجعل الزيتوتون يورق قبل ميعاده..!
ثم أردفت بعد فتره من الزمن أنها رأتني في منامها وأنني سوف أجلب لها الحظ وأنها ستسعد بمولود قبل
موسم حصاد العنب القادم!!!..
رجعت إلي المنزل وأنا أرتعد كأنني مصابه بحمي المستنقعات!! وأن العرق البارد كان يتجمع في كل أجزائي ...
وأنّ قميصي مبلل وكنت أقول كلاماً مبهماً،، فغرقت في مياه جسدي المعطره بخوفٍ مجهول ونمت ..منكفأة علي وجهي.......
حلمتُ ليلتها أنني أنام في ظلِّ مبني كبير وأن هنالك صليب ضخم يلقي بظلاله القويه عليّ!!
أفقتُ من نومي مذعوره ولم أتمالك نفسي حتي حدثّت والدتي في منتصف الليل..
لم تفاجأ والدتي وسمعت ما رويته لها حتي النهايه .. ثم قالت لي لم أحدثك بهذا من قبل!!
وأنني كنت أنتظر زمناً مثل هذا..!
فقلت مذعوره..! ماذا...
قالت لي أننا ننتمي لقبيله تمتهن الصيد والتجوال سبيلاً للحياه وأننا لا نلأكل كما يفعل الناس..
فقط نتجول حتي نموت.!
ثم أردفت: عندما يولد الطفل في قبيلتنا تُوضع له قلاده مصنوعه من جلد الذئاب حول عنقه
حتي يصبح صياداً ماهراً وينتمي للمخلوقات الليليه..!!!!
أما الذين يولدون لسكان القريه من المزارعين... فإنهم يضعون حول أعناقهم قلادات في شكل أكياس صغيره،من حبيبات الدخن!
بحجم الخنفسان.. الوليد .. حتي ينتمون للأرض ومخلوقاتها ويأكلون منها كما يفعل الناس!!
أنتِ تحملين قلاده من حجر أسود.. وأن خيطها الذي يشدها حول عنقك مصنوع من جلد الذئاب..فأنتِ
مكتوب عليك السفر والترحال...
فمددتُّ يدي وتحسست قلادتي. لم أصدّق ما قالته أمي ولكني لم أُكذبه الاّ عندما أتي الصباح، وسمعتُ ضجيجاً يملأ الشارع... وحينها سقطتٌ مغشيةً عليّ إذ أن كارلو قد وُجِد مقتولاً في إحدي الشوارع الجانبيه ولا أحد يعرف تفاصيل ما حدث حتي اللحظه.. بعدها بثلاث أيام وجدتُ نفسي متجهتاً صوب أسبانيا.. وصدقت النبوءة!!
فشهقت.. في سري .. وأشعلتُُ سيجاره....
نواصل..............................

اعتزر بشده لكل المتداخلين لعدم المواصله لاصابتي بحمي وزكام ..
فاصبحت افكاري مرتبه اكثر مما يجب .. فلم استطيع المواصله!!!

ولكني قادم كالسيل...

اعتزر بشده لكل المتداخلين لعدم المواصله لاصابتي بحمي وزكام ..
فاصبحت افكاري مرتبه اكثر مما يجب .. فلم استطيع المواصله!!!

ولكني قادم كالسيل...

Quote: لاصابتي بحمي وزكام

تبرا وتستبرا
تبرا وتستبرا



إتغطي كويس فإننا نحتاجك

كفارة يامان

هل غادرنا أنطوانيت أم غادر هذا الزمان ياكوجان
ياخ إنتظرناك طويلاً هاهنا وأنت كعوائدك (عامل نايم)
وما كتبت إذ كتبت ياصاحبي إلا سفراً طال إنتظارنا
فبل شوقنا الماطر أيها الزول العجيب


أكتب ودعنا نراهن عليها

الكتابة ياكوجان

الكتابة

يا سلام يا كوجان.....
يا لها من خصوبه ممتزجه باسطوره سرديه..............تنساب فينا بقوة دفع ذاتيه....
نلاحقك في هذا التسكع......
ازحف يا كوجان كالنمل واسرد لنا ماذا بعد....
ارتع بخيالاتك ........وقل لنا بعد كل برهه.......للحديث بقيه...

الله الله الله....يالها من حصافه......