قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان

قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان


02-03-2009, 03:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=342&msg=1252555052&rn=14


Post: #1
Title: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: زهير الزناتي
Date: 02-03-2009, 03:49 PM
Parent: #0

هذه القصة حقيقية بكامل أحداثها الطريفة مع تغيير الأسماء والأحياء ....

الحاجة نفيسة تعيش في أمدرمان مع زوجها وحيدين بعد زواج البنات الخمس ، في ظروف معيشية بائسة لحد ما ، تفتق ذهن الحاجة نفيسة عن صندوق نسائي لكل نساء العائلة الممتدة والأصدقاء المقربين ، واستطاعت أن تجمع لهذا الغرض ثلاثين إمراءة ، جرت العادة أن يتم تسليم الصرفة في أحتفال عائلي نسائي كبير ، حيث يجتمع شمل أعضاء الصندوق عند الحاجة نفيسة ومنها عبر حافلة مستأجرة لمنزل صاحبة الحظ السعيد لتناول وجبة الغداء والأحتفال بتسليمها الصرفة أو الختة ،،،، تقوم الحاجة نفيسة بجمع مساهمات النساء في أجرة الحافلة وكذلك في وجبة الغداء بواقع جنيه واحد من كل عضو لوجبة الغداء وأجرة الحافلة حسب المشوار ، في ذلك اليوم أجتمعن عند الحاجة نفيسة باكراً بعد الإفطار مباشرة ، وتحرك الركب الميون صوب الكلاكلة قبل ظهيرة اليوم للإحتفال ، كان كل شئ يسير علي ما يرام ، لم يكن هنالك ما يشير لأن حرباً حقيقة قد تجتاح المدينة في الساعات القادمة ، بناتها وبعض صديقاتها تركن أطفالهن حوالي 15 طفل عند الحاج أمين زوج الحاجة نفيسة ، أطفال في مراحل عمرية مختلفة ، وسلوكيات مختلفة ، بعد أن حط الركب الميمون في منزل الأحتفال بدأت التلفونات في الرنين ، وجاء الخبر كالصاقعة ، وأغلقت الكباري بين المدن الثلاثة ، وأحتار المحتفلون في سبل العودة .....

نواصل المفارقات التي حدثت في المنزلين .........................

Post: #2
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: haroon diyab
Date: 02-03-2009, 04:05 PM
Parent: #1

زهير
سلام
واصل يااخي شوقتنا....!!!

Post: #4
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: زهير الزناتي
Date: 02-03-2009, 04:56 PM
Parent: #2


Post: #6
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: زهير الزناتي
Date: 02-03-2009, 04:58 PM
Parent: #2


Post: #3
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: زهير الزناتي
Date: 02-03-2009, 04:32 PM
Parent: #1

سلام يا هارون
جاييك بالتفاصيل


المشهد في منزل الحاج أمين :

بدأت أصوات الرصاص والمدافع تصم آذان المدينة ، والحاج أمين يستمع إليها بإذن خبيرة فقد كان عسكري في زمن مضي ،
لم يجد سوي جارته سميرة يستعرض لها معارفه العسكرية :
- تعرفي يا سميرة دا صوت كلاشنكوف
ثم يسرد لها أجزاء الكلاش ، وكيفية عمله ومداه وكيف استخدمه هو حينما كان محارباً لا يشق له غبار ..
- وعارفه دي دوشكا ...
ويحكي عن الدوشكا وأثرها المباشر وغير المباشر وكيف تغير بفضلها مسار عدد من المعارك خاصة في حرب المدن ومطاردة فلول المهربين .
- ودا صوت الهاون الما بيغباني ، يا سلام علي الهاون وقوته ...
وكان يصمت ويدخل لغرفته مباشرة حينما يسمع صوت عربه في الشارع أو أن إطلاق النار قريب ، ويترك سميره وحدها في الحوش تحرس
الأطفال الذين أجبرهم علي الجلوس متراصين في صالون المنزل وحذرهم من أي جلبة أو أصوات عالية ... ثم يعود مرة أخري بعد زوال الخطر
لإستعراض معارفه والأستاذة سميرة تستمع له بنصف إنتباهة والنصف الثاني مع أفراد اسرتها الذين تشتت شملهم داخل المدينة او ساحة المعركة ،
فكل لزم منزل أحد الأقرباء ، ورغم علمها بأنهم في مكان آمن وبعيد عن الشوارع التي تدور فيها المعارك إلا أن قلب الأم لا يتركها تستمع لحاج أمين بكامل إنتباهها ..
وحينما تغادره لمنزلها عبر النفاج ، يمسك بتلفونه في للحديث مع نفيسة :
- هوي يا نفيسة إنتو حا تجو كيف ، الأولاد ديل أعمل معاهم شنو ... انا براي ما بقدر عليهم ...
- هوي يا راجل نجي كيف في الضرب دا ، بعدين ديل ما اولاد بناتك زي ما هم أولاد بناتي .
وجري هذا الحديث الدائري مرات عديدة دون فائدة حتي موعد صلاة المغرب ، وخليت الشوارع من المارة وأغلقت المحلات ، وأصبحت أمدرمان
كمدينة الأشباح وهنا صلي حاج أمين المغرب علي أعجل ما تيسر له ،، وبعد الصلاة مباشرة تفاجأ بأن رصيده قد إنتهي ، وكلما يتصل علي
حاجة نفيسة ، تجيبه بت الكمبيوتر كما يسميها بأنه غير مسموح له بإجراء المكالمة ويلزمه شحن الهاتف برصيد جديد ،،
ويتمتم بينه وبين نفسه ...
- عليك الله بت الحرام دي يجيبوا ليها رصيد من وين ما عارفه الدكاكين كلها قافلة ، الله يقفل ...... أستغفر الله العظيم ...
وبدأت غلبة العيال بعد صمت دام ساعات ، فهذا يريد اللبن ، وذاك الحمام ، وآخر لا ينام (إلا يتعشي فول) ، وعدد منهم بدأ في البكاء بحثاً عن أمهاتهم

Post: #5
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 02-03-2009, 04:57 PM
Parent: #3

متابعة يا زهير للقصة المدهشة
وكامل تضامني مع الحاج امين الواقع تحت وابل اصوات الرصاص بجهة ونقة وفرفرة الشفع بجهة
ومعا ضد جارتو الرامية لخبير استراتيجي زي عمك امين ده (نص اضانها بس) ههههه
مع محاولة مني اخفاء حتت انو عمك امين بكب الزوقة لمن الضرب بسخن وح اعمل فيها ما شايفها
لانو انا من حسع في القصة دي منحاز للعم امين ضد الحاجة نفيسة

Post: #7
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: زهير الزناتي
Date: 02-03-2009, 05:00 PM
Parent: #5

هلا يا كيكي كما تحب أن ترحب بضيوفك
اما المشهد في منزل الأحتفال فقد كان أكثر طرافة أو غرابة ، فأسرة بسيطة تنتظر الصرفة بفارغ الصبر
وتاتي الصرفة الموعودة ومعها ثلاثين ضيفاً في (فد مرة)،،، يمكن أن يأكلوا الصرفة والصرفة التي تليها ....

Post: #8
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: زهير الزناتي
Date: 02-03-2009, 05:03 PM
Parent: #7

انا يا عبد الكريم متعاطف مع عمك أمين في حكاية التمباك الخلص دا
لأنها أحر من الحرب ومن غلبة الشفع ،،،
دا جهاد مع النفس ما بيقدر علهيو إلا فارس حقيقي

Post: #9
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: الصادق ضرار
Date: 02-03-2009, 05:06 PM
Parent: #7

انت حاري حاجه اليومين ديل و لا شنو يا اخوي ؟!!

اصلو الجو مسخن و قالوا الباشوات كلهم بهناك

Post: #10
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: زهير الزناتي
Date: 02-03-2009, 05:10 PM
Parent: #9

يا الصادق ما فهمتك قاصد شنو بحاري دي
لكن للضمان الحاري ولا المتعشي ...

وما عرفت الباشوات ديل منو ،،،،
لكن برضو للضمان لو عرفت دربهم بمشي اسلم عليهم ...

Post: #11
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: حمور زيادة
Date: 02-03-2009, 05:16 PM
Parent: #10

متابعة و استحضار ذكريات ..
تعاطفي مع جميع المزرورين

Post: #12
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: زهير الزناتي
Date: 02-03-2009, 05:34 PM
Parent: #11

حمور يا مبدع

القصة دي مجرد ما سمعتها من الرواي تمنيت أن تجد كاتب مسرحي عشان يطلع منها مسرحية مدهشة
بموضوع جديد وغير مطروق وبه عدد كبير من المفارقات ولهذا السبب اوردتها هنا .,.....


الله يكفينا شر الزره ...

Post: #13
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: هشام حسن
Date: 02-03-2009, 06:54 PM
Parent: #12

Quote: انا يا عبد الكريم متعاطف مع عمك أمين في حكاية التمباك الخلص دا
لأنها أحر من الحرب ومن غلبة الشفع ،،،
دا جهاد مع النفس ما بيقدر علهيو إلا فارس حقيقي


دي أصعب حاجه.. زرة كلب في طاحونة..
أنا متعاطف مع ناس الصرفة والله.. عمك أمين زنقتو بتتحله..

زهير الزناتي ازيك يا عزيز.. متابعين

Post: #14
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: مرتضى الكجم
Date: 02-03-2009, 07:40 PM
Parent: #13

يازهير

متابعين بشغف حتى النهايات البعيدة

Quote: دي أصعب حاجه.. زرة كلب في طاحونة..


زرة الكلب قطعة الكهرباء تفكها

لكن عمك زنقتين

كامل تعاطفى مع حاج امين

Post: #15
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: زهير الزناتي
Date: 02-03-2009, 07:44 PM
Parent: #3

توقفت المعارك في شوارع أمدرمان ، إلا من إطلاق نار متباعد ، وبدأت معركة حاج أمين مع جيش الأطفال في المنزل ،
ووصلت حالة حاج أمين النفسية لحضيضها بفعل صخب العيال ومطالبهم التي لا تتوقف ولا سبيل له من بقالة أو كنتين
كما أن كيس التمباك المدنكل قد رجع أبيض ثانيةً بعد أن قام حاج أمين بفركه براحتي يديه ، ثم ضربه علي كفه الخارجي مرارا
ليضمن أن كل ذرة من التمباك قد (حتلت) اسفل الكيس وهكذا فقد حاج أمين آخر سفه في الكيس ،،، فتداعت عليه المصائب من كل
ناحية ،،، أستعان حاج أمين بقوات صديقة لمواجهة جيش الاطفال ، وكانت الأستاذة سميرة حاضرة كعادتها لتقديم أي مساعدة
ممكنة ، وتم وضع خطة سريعة ، أولاً حل مشاكل الأطفال الأصغر سناً والذين لم يتوقفوا عن البكاء ... ثم بعد ذلك الأطفال الأكبر سناً ،
وجدت سميرة لبن بدرة في ركن البيت ومعه عدس وكثير من الأرغفة الناشفة ، أتت بها وتم البحث في مطبخ حاجة نفيسة عن نفس المواد
السابقة وتم جمعها ، ووضعت علي البوتجاز حلتين من الحلل الكبار ، وبهما كثير من الماء ، واحدة للبن والثانية للعدس ،،
وفي أقل من نصف ساعة تعشي أولاً الاطفال الصغار عيش بلبن قليل السكر ، ثم الكبار بفتة عدس مدنكلة ، يشكل الماء حوالي 85%
من مكوناتها ، وتفرغت هيئة أركان الطوارئ لترتيب أمر مبيت الأطفال ، فأتفقت علي أن الأطفال الصغار يذهبوا (بي غادي) لسميرة
والكبار هنا مع حاج أمين وكل إثنين في سرير ، وتسلل الأطفال لمخادعهم وذهبت سميرة بمجموعتها لمنزلها ، وبقي حاج أمين
وحيداً علي سريره يجتر ذكريات حروبه الوهمية في ماضي الزمان ، وحربه الحقيقية اليوم ، وكل ما تاتيه نوبة خرمة يلعن
ابو الصناديق واليوم اللمانا في الصناديق ، ونسي أن الصندوق قد حل كثير من مشاكله ومشاكل بناته ....

Post: #16
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: زهير الزناتي
Date: 02-03-2009, 07:47 PM
Parent: #15

أعتذر عن التداخل الذي حدث في الجزءين الثاني والثالث

وعلي موضة اليومين ديل (الله يجازي الهكر)

Post: #17
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: SHIBKA
Date: 02-03-2009, 08:12 PM
Parent: #16

متابعين بشدة
ناس الختة البقى عليهم شنو
مع ضيوف الغدا والعشا وامكن مبيت كمان

وووووب عليهم

Post: #19
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: زهير الزناتي
Date: 02-03-2009, 08:23 PM
Parent: #16

تعرف يا هشام المشكلة الكبيرة مشكلة عمك أمين
أولاً هو بقدرة قادر لقي روحو في منطقة عمليات بدون مقدمات
المدينة في ذلك المساء كانت مدينة أشباح ،،، لا حركة فيها
يعني الخرمة دي حا يعمل معاها شنو ،، لو قوي قلبو شوية ووقف
في الشارع ما حا يجيهو زول ، اما ناس الصندوق ديلك كانوا في الطراوة
لكن فعلاً المشكلة الكبيرة كانت مشكلة أهل الدار

تسلم يا حبيب علي المرور

Post: #20
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: زهير الزناتي
Date: 02-03-2009, 09:04 PM
Parent: #19

العزيز مرتضي ....

عمك اليوم داك إتهكر عديل كده زي ما عامل معانا الجوكر الايام دي
عشان كده يستحق التضامن زي ما نحن بستحقوا الآن .....


الله في

Post: #21
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 02-03-2009, 09:05 PM
Parent: #20

زهير حمد الله علي السلامة
الحلاك يحل عم امين ياخي

Post: #22
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: زهير الزناتي
Date: 02-03-2009, 09:07 PM
Parent: #21

شبكة مساك الله بالخير
وابعد عنك كل هكر وهاكر ومهكور

حضري عمود مكرب عشان توديهو لناس الصرفة ....

Post: #23
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: زهير الزناتي
Date: 02-03-2009, 09:13 PM
Parent: #22

يا هندسة
يحلو الحلا بله من القيد والمذلة ,,,,,

تعرف بله دا زول مسكين ، وعقله إتهكر ، بزي كم فايروس كدا ، وفوت السكة ، أهله بدل ما يودوا لدكتور يفهم في السوفت وير بتاع البني آدمين ودوا لواحد فكي مكرب ، عمك الفكي أول حاجة ربط
ليك بله ربيطة بت كلب ، ووقع ليك فيهو دق ، مع شروق الشمس ومنتصف النهار وفي المغرب ، أكل بالسيسي
ومويه بالقطاره لغاية ما بله أتكل علي الله ومات ،،، وكان في واحد مربط مع بله ويعاني نفس المعانة ، وتمني الموت الحالة الهو فيها ، فقال قولته المأثورة يحلنا الحلا بله من القيد والمذلة وصارت مثلاً
معليش جاتني رغبة احكي القصة دي زي ما حكتها لي زينب الأنصارية الله يطراها بالخير ويديها الصحة والعافية ، أصلي مشتاق ليها شديد .. فقلت أتونس بقصتها ابل بيها الشوق شوية ...

Post: #24
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: معاوية كرفس
Date: 02-03-2009, 09:34 PM
Parent: #22

.

زهير يا زناتي سلامات

سعيد أنا بملاقاتك لأول مرة و صدفة

أمام المركز العام للحزب

و سعيد لنباهتنا إذ عرفنا بعض من أول لحظة .

لكن أحداث 10/05/2008 أكيد صنعت معها أحداث مصاحبة كثيرة

مفرحة مضحكة عادية تعيسة أليمة

أقرأك الآن أنا هنا و بإستمتاع

و شماتة في حاج الأمين الداقس الما بيعمل أستوك للصعود

و منتظر أشوف نهايتو شنو ؟

.

Post: #25
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: زهير الزناتي
Date: 02-03-2009, 09:54 PM
Parent: #24

كرفس يا معاوية
إزيك يا ابو الزمل
اهلنا قالوا القلوب شواهد ، والمدهش في اللقاء العابر ، الألفة القائمة والود المتصل بلا حدود
ودا سر العلاقة الرفاقية ، تسلم ويسلم حاج أمين

Post: #26
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: الرفاعي عبدالعاطي حجر
Date: 02-03-2009, 10:11 PM
Parent: #25

يازهير الزناتي بالله عليكـ في داعي لى كدا

ما تكمل القصة في يوم 10ـمايو خلينا نشوف

الحاجة نفيسة مع عم امين والخرمة القاتلة.


تحياتي لكـ وللزول الشريف محجوب.


.......................................حجر

Post: #27
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: haroon diyab
Date: 02-04-2009, 06:02 AM
Parent: #26

اها يازهير الشفع ناموا
وعمك امين في خرمته مع الكيس الفاضي
ناس حجة نفيسة والخته حصل ليهم شنو....؟
اصلوا الختات دي فيها جنس شبكـ مايحلها الا الله .
واصل ياعمكـ .

Post: #28
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: SHIBKA
Date: 02-04-2009, 06:13 AM
Parent: #22

Quote: وابعد عنك كل هكر وهاكر ومهكور




امين يارب

Quote:

حضري عمود مكرب عشان توديهو لناس الصرفة ....


ناس الصرفة ديل كان طولوا القعدة العمود ما بكفيهم
عشان كدا انت احكي سريع عشان يرجعوا بيتهم سريع

Post: #29
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: محمد الشيخ أرباب
Date: 02-04-2009, 06:53 AM
Parent: #28

يلا يا زهير منتظرين.. كامل تضامنا مع عمك امين

في مأساته التمباكيه

Post: #30
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: abdalla BABIKER
Date: 02-04-2009, 07:07 AM
Parent: #29

واصل متابعين


ومنتظرين

Post: #32
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 07:46 AM
Parent: #30

الرفاعي يا صديق
تحياتي للعيال خاصة صديقتي ربي وأمهم
وتحياتك وصلت للشريف

Post: #33
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 07:48 AM
Parent: #30

حاضر يا شبكة الشبكة
بس أضيف الناس الفي البوست دا
ناس الصرفة ضيفوا تلاتين نفر
انا ما أضيف خمسة ولا ستة ناس (كلام بلغة اهل كسلا)

Post: #34
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 07:49 AM
Parent: #30

يا ارباب
سلام
تضامن ملح ساكت ما بينفع مع حاج أمين
لو لقي مع التضامن دا إنشاء الله سفة ما بطاله

Post: #35
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: Zomrawi Alweli
Date: 02-04-2009, 07:50 AM
Parent: #30

يا زهير يا زناتي ... انتو اخو مرسي الزناتي؟؟؟

والله الموضوع شيق وجميل

انت عمك امين دا اليوم داك طبعا بكون فكر في ان الحرب تبقى زي حرب غزة تشطب ناس البص المشو الكلاكلة بمدفع هاون لانو اكيد سميرة من اسمها يدل على انها اصغر من ام البنات ويمكن كان بعاين ليها بقعر عينو ويقول في نفسه انشاء الله البص ما يرجع وينتهي الركاب في كبري الفتيحاب - القلعة ويغنم هو بسميرة الجميلة كسباياحرب غزوة امدرمان.. ولكن جيش الاطفال يقيف عائقا له من اتمام الزواج المتوقع.

Post: #36
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 07:51 AM
Parent: #30

عبد الله صباحاتك بٌيض
وإنشاء الله لن يطول إنتظارك

Post: #31
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 07:45 AM
Parent: #29

يا هارون ...
خت في بطنك بطيخة صيفي
نحن ناس النهايات السعيدة زي الأفلام المصرية
وكل مشكله وليها حل .....

وحا تجيكم التافصيل ....

Post: #38
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: عبدالله كع
Date: 02-04-2009, 07:56 AM
Parent: #28

يازهير ..
ما في زول في المنبر ده ( كف.. جف ) يكمل قصتو طوالي و يخلينا نشوف البعدو
وبعدين القصص والحكاوي كميه... شوف ديل كم يا زهير
( قصة الضابط الكتلو لسه شغاله . والجوكر . وايام الدفار ونفيسه بخسه )
دي كلها قصص وحكاوي ومتابعناها وكتابها بشحتفو روحنا ساكت .. ويجيك الهكر ( شكيتو علي الله)
في نص المعمعه ومجاراة الاحداث يشربك ليك كل الامور وماتعرف انت مع ناس نفيسه بخسه
والا عبدالله دفار والا عمك الامين ..

يديك العافيه يا زهير واااصل طوالي ياخي

Post: #39
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: SHIBKA
Date: 02-04-2009, 08:01 AM
Parent: #38

ا
Quote: يازهير ..
ما في زول في المنبر ده ( كف.. جف ) يكمل قصتو طوالي و يخلينا نشوف البعدو
وبعدين القصص والحكاوي كميه... شوف ديل كم يا زهير
( قصة الضابط الكتلو لسه شغاله . والجوكر . وايام الدفار ونفيسه بخسه )
دي كلها قصص وحكاوي ومتابعناها وكتابها بشحتفو روحنا ساكت .. ويجيك الهكر ( شكيتو علي الله)
في نص المعمعه ومجاراة الاحداث يشربك ليك كل الامور وماتعرف انت مع ناس نفيسه بخسه
والا عبدالله دفار والا عمك الامين ..




والعجيبة ياعبد الله
حقت صبي البنا
ديك دخلت في السنةالتالتة عديـــــل


وما بعرف سيدها لو عايز يتمها يلقاها في ياتو ارشفة ما معروف

Post: #45
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: Hala Hassan
Date: 02-04-2009, 08:19 AM
Parent: #28

زهير،

مبدئيا كدة،
متضامنين مع جميع الأطراف،،،


تعرف الظروف الزى دى،
بتحصل فيها مقالب كتيرة،،،



متابعين،،،

ياللا طمننا سريع اليوم تم كيف؟؟؟

Post: #37
Title: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: طارق ميرغني
Date: 02-04-2009, 07:55 AM
Parent: #1

انت عارف يا زناتي ... عمك امين ده قصتو بتذكرني قصة الحمل والذئب والقش والمركب الما بتشيل غير اتنين منهم والبحر المفروض يقطعوهو .

راجينك بشغف غير عادي .

Post: #40
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 08:06 AM
Parent: #37

Quote:
يا زهير يا زناتي ... انتو اخو مرسي الزناتي؟؟؟



يا زمراوي الراجل ود عمي لزم ....

تحليك خاطئ ، وعمك أمين نسي المواضيع دي ،،، وعلاقته بحاجة نفيسة علاقة سمن علي عسل

وما عنده مطامع تانية خالص ، خليك نايم قفا ....

Post: #44
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: محمد سنى دفع الله
Date: 02-04-2009, 08:14 AM
Parent: #40

زهير يا اخوي عشان ما يجي واحد ناطي لينا
القصة دي من الليلة حقتي
السيناريو لي فيلم تلفزيوني
اها واصل
عارف اجمل حاجة شنو ؟؟
انو القصة دي تكون
شغالة والحرب تكون خلفية بس
يعني اصلو ما تجي صورة ليهانسمع الضرب
والقنابل تقرب وتبعد
الا اذا في حتة مباشرة
الناس ديل بدخلوا عليهم
واصل متابعين

Post: #71
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: Zomrawi Alweli
Date: 02-04-2009, 12:27 PM
Parent: #44

Quote: زهير يا اخوي عشان ما يجي واحد ناطي لينا
القصة دي من الليلة حقتي
السيناريو لي فيلم تلفزيوني
اها واصل
عارف اجمل حاجة شنو ؟؟
انو القصة دي تكون
شغالة والحرب تكون خلفية بس
يعني اصلو ما تجي صورة ليهانسمع الضرب
والقنابل تقرب وتبعد
الا اذا في حتة مباشرة
الناس ديل بدخلوا عليهم
واصل متابعين


يا ود السني سلاماااااات كتيرات

يعني انت الما عايز تنط من فوق وتشيل الفيلم الجاهز دا
ما كفاك العرقي الشربتو في فيلم عرس الزين زمان داك
والله مشتاقين للونسة يا استاذ
هل تذكر جسلتنا في الرياض ليلة الاحتفال بالفنان عثمان حسين؟؟
اشوف قريب هون يا استاذ يا راقي

Post: #41
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 08:08 AM
Parent: #37

يا عبد الله
والله ضحكت حتي وقعت السفه الما لاقيها عمك أمين دي
تعرف مشكلة الكتابة علي المنبر دا إنها بتتم علي الهواء
مباشرة ، عشان كده مرات يكون ما عندك مزاج كتابة ، وبعدين
الرد والتحية للضيوف بتاخد وقت من الزول ، لكن أوعدك بأنها
حا تتم في أقرب فرصة ،،، وما حا يكون في إنتظار كتير

Post: #42
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 08:09 AM
Parent: #37

يا شبكة ....
عليك الله ما تعملي لينا شبكة مع الزول طارق جبريل دا
أولاً الراجل صاحبي ودفعتي ، وبعدين لسانه طويل مره واحدة
عشان كدا اهلنا بيقولوا ابعد من الشر وغنيلو ....

Post: #49
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: SHIBKA
Date: 02-04-2009, 08:36 AM
Parent: #42

Quote: يا شبكة ....
عليك الله ما تعملي لينا شبكة مع الزول طارق جبريل دا
أولاً الراجل صاحبي ودفعتي ، وبعدين لسانه طويل مره واحدة
عشان كدا اهلنا بيقولوا ابعد من الشر وغنيلو ....



هو لسانو اليخليهو عندو
خليهو يجيب اخر الصبي دا
وبعدين حكاية اللسان دي بنعمل ليها تسوية

Post: #43
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 08:11 AM
Parent: #37

يا طارق أكيد عمك أمين حا يكون الحمل في كل الأحوال

Post: #46
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 08:27 AM
Parent: #43

يا هالة دا المفروض يحصل التضامن مع الجميع

حتي ناس ............. ولا أقول ليك ما في داعي للمشاكل

لأنو ظروف الحرب حقيقة تحتاج لتضامن غض النظر عن أي شئ آخر

Post: #47
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: Hala Hassan
Date: 02-04-2009, 08:32 AM
Parent: #43

Quote: ما في زول في المنبر ده ( كف.. جف ) يكمل قصتو طوالي و يخلينا نشوف البعدو
وبعدين القصص والحكاوي كميه... شوف ديل كم يا زهير
( قصة الضابط الكتلو لسه شغاله . والجوكر . وايام الدفار ونفيسه بخسه )
دي كلها قصص وحكاوي ومتابعناها وكتابها بشحتفو روحنا ساكت .. ويجيك الهكر ( شكيتو علي الله)
في نص المعمعه ومجاراة الاحداث يشربك ليك كل الامور وماتعرف انت مع ناس نفيسه بخسه
والا عبدالله دفار والا عمك الامين ..



و متضامنين مع عبدالله كع ذاااتو،،،،،





يا زناتى،
فطيتنى مالك؟؟؟

(نظام شبك برضو...)،،

Post: #48
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 08:33 AM
Parent: #43

استاذنا السني

تعرف لمن قلت إنه القصة دي جبتها هنا عشان يلتقطها مسرحي كنت خاليك
في بالي ، لكن والله خجلته ساكت اقوليك ،،، لكن أنا في رأي إنه القصة دي
تنفع مسرحية ، وإنت سيد العارفين ، لأنه ما فيها تعدد أماكن ، القصة كلها
دارت في بيت عم أمين وبيت الصرفة ، وفي المكانيين دار حوار ومفارقات ممكن
تعمل مسرحية ، زي الحوار الدار بين عم أمين وسميره عن الأسلحة ممكن يطور لنقاش
عن الحرب ، وعن غزو أمدرمان بالتحديد ، وتكون في وجهتي نظر ، عم أمين مع وجهة النظر
الرسمية ، ونخلي سميرة متعاطفة مع خليل وناس الهامش ، وكمان الأطفال الكبار ممكن يشتركوا
في الحوار بالإضافة لشقاوتهم مع أمين الراجل السبعيني اللقي نفسه فجأة مسئول من روضة أطفال
ويكون مشهد من بيت عم أمين ومشهد من بيت الصرفة وكيف أتصرفوا ناس البيت ، لتلاتين ضيف هبطوا فجأة
منهم ، ممكن تستعرض الظروف المعيشية للبلد من خلال مجموعة التلاتين وايضاً المفارقات والحوارات ودا
ممكن نكملوا في باقي القصة

وليك أكيد مودتي ، والقصة أصلا هي لك .. وأفعل بها ما شئت والحقوق في الأصل ترجع للرواية سميره

Post: #50
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 08:40 AM
Parent: #48

يا هالة وحياة سيدي الحسن ما فطيتك
لكن عارفه اليومين ديل المداخلات بقت تتعولق كيفن
وأمبارح وقت هجمة الهكر زي المساء اتخيل لي الهكر
دا زي الشيطان ،،، ما عارف ليه ، لأنك بتحارب في
كائن خفي ،،،
وبرضو لو لاحظتي الجزء الثاني جاء بعد التالت إلا
عدلت بعد ما إنتبهت في وقت متأخر ،
وبرضو أمسحيها لينا في وشنا
وتسلمي يا ستي علي التضامن مع عبد الله كع ، وأكيد
مداخلته الجميلة دي محتاجة تاني لي رد ، وعايزه
ليها تفكيك علي الطريقة الكيكية ...

Post: #51
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: SHIBKA
Date: 02-04-2009, 08:44 AM
Parent: #50

الصرفة كم؟

Post: #52
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: Hala Hassan
Date: 02-04-2009, 08:54 AM
Parent: #50

Quote: يا هالة وحياة سيدي الحسن ما فطيتك

:D :D :D
خلاص يا سيدى سامحناك،،،
(الواحد ما يعرف يعمل ليهو شبك اليومين ديل؟؟؟ يا شبكة!!!)،




Quote: لكن عارفه اليومين ديل المداخلات بقت تتعولق كيفن
وأمبارح وقت هجمة الهكر زي المساء اتخيل لي الهكر
دا زي الشيطان ،،، ما عارف ليه ، لأنك بتحارب في
كائن خفي ،،،
وبرضو لو لاحظتي الجزء الثاني جاء بعد التالت إلا
عدلت بعد ما إنتبهت في وقت متأخر ،
وبرضو أمسحيها لينا في وشنا


العفو ياخى،

بنهزر بس،

و الجاتنا فى بوردنا تجى للهكر فى.....أستغفر الله العظيم
(على قول عمنا أمين...)

Quote: وتسلمي يا ستي علي التضامن مع عبد الله كع ، وأكيد
مداخلته الجميلة دي محتاجة تاني لي رد ، وعايزه
ليها تفكيك علي الطريقة الكيكية ...

غايتو كيكى بكون جاهز،،،

ولا أقول ليك، نفتح للموضوع بوست منفصل،
لمناقشة أمر الكتابة و محاولة التشويق فى النفوس المنبرية!!

Post: #53
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: معتصم محمد صالح
Date: 02-04-2009, 09:11 AM
Parent: #52

صديقي ابو الزهور ..

ابداع والله .. يلا واصل ..



السني ..

Quote: الناس ديل بدخلوا عليهم


اضافة ذكية ومهمة ..

وانا بقترح مسلسل ممكن يصل لـ 30 حلقة .. ويبدأ بالحلة وناس الحلة ونسوان الحلة .. وشفع الحلة .. ثم الصندوق وبرنامجو .. وينتقل لدارفور ويعود الى الخرطوم .. وتتوالى الاحداث ..

Post: #54
Title: خلى العيش حرام,,!
Author: الملك
Date: 02-04-2009, 09:17 AM
Parent: #1

خلوهو يتم ,,!!


"يخلخل أقول ليكم شنو"

"تم القصة يا زهير",,,

Post: #55
Title: ساديه لمن غلط يا زناتي
Author: فيصل عباس
Date: 02-04-2009, 09:52 AM
Parent: #1

زهير
القصه ما قاعده ليها في
كتاب من الكتب الراقده في السوق
عشان نرتاح من ساديتك دي






عالم تجرجر الناس في الشلهته وبس
تحت تحت القصة خطيره خالص وبتشد الزول اكتر مما يجب

عموما شكرا لساديتك التي برزت هنا....

Post: #57
Title: Re: ساديه لمن غلط يا زناتي
Author: اسامة الكاشف
Date: 02-04-2009, 10:11 AM
Parent: #55

زناتي
شحتفت روح البورد كلو
سناريو محبوك
يعني بصراحة دي موهبة جديدة
النص ده سلمو لاستاذنا السني دفع الله
وعبرك له التحايا فهو ابن مدينتي
والمشرف علينا ايام الدورات المدرسية مع بشير زمبة
وصدقني ده موضوع فيلم رائع
(أنا متعاطف مع سميرة الما لاقيها ليها وجيع
كيتا في ناس كيكي)

Post: #56
Title: شنو حكاية ادخل العنوان دى الواحد الا يدافر الناس القدامو ..!!
Author: Tabaldina
Date: 02-04-2009, 10:07 AM
Parent: #1

..
.

الناس البتقاطع الونسة دى دايما
بتطلعك بره القصة ..
يا زناتى اسمع كلام الكع و الملكـ كمل ..
عشان نشوف مشاغلنا ..

والله جننا وجن بيع القطاعى دا ..
سعر الجملة ما احسن !!

__________

حسي ناس الصرفة جابوا عشا للضيوف من وين برضو
باقى رغيف ورشوه موية حارة ؟؟؟

___سؤال خارج الإطار ___

شنو حكاية ادخل العنوان دى الواحد الا يدافر الناس القدامو ..!!
والله يا بكرى الهكر دا .. دقل بيك غايتو

Post: #58
Title: Re: شنو حكاية ادخل العنوان دى الواحد الا يدافر الناس القدامو ..!!
Author: طارق جبريل
Date: 02-04-2009, 10:25 AM
Parent: #56

Quote: يا شبكة ....
عليك الله ما تعملي لينا شبكة مع الزول طارق جبريل دا
أولاً الراجل صاحبي ودفعتي ، وبعدين لسانه طويل مره واحدة
عشان كدا اهلنا بيقولوا ابعد من الشر وغنيلو ....



كنا بنتفرج من برة قلنا لامن تتم ندخل
وكتين القصة جابت ليها طول لسان قلنا ندخل نحسمها
وكمان قصتك معلقة في راس المنبر
بالله نحن نحكي ونعيد ونكورك بكري دة ما حنة علينا يوم

وشبكة دي خليها علي انا عندي حاجة بكتب فيها لي يومين كدة:
(((حفرة دخان سكينة بت ود جيب الله)))
حا اخليها ليك تتجهجه تب
ههههههههههه

Post: #59
Title: Re: شنو حكاية ادخل العنوان دى الواحد الا يدافر الناس القدامو ..!!
Author: SHIBKA
Date: 02-04-2009, 10:30 AM
Parent: #58

Quote: وشبكة دي خليها علي انا عندي حاجة بكتب فيها لي يومين كدة:
(((حفرة دخان سكينة بت ود جيب الله)))
حا اخليها ليك تتجهجه تب
ههههههههههه



طارق جبرين
انت عارف مشيت لخالي (جيرانكم) قلت ليهو في قصة كدا كدا كدا
عليك ناس القصة ديل منو عشان نلقى اخرها
ما عرف لي الخبر كلو كلو
ووصلنا لبيتكم لكن خفنا نسال وتاني
بدينا من دكان رمضان وانتهينا بفاطنة عبد الرحيم
وبدينا من بابكير لغاية جامعة السودان ما لقينازول يدينا الخبر
عشان كدا قلت احسن لي النشيل حسك هنا
امكن تكملها

Post: #60
Title: Re: شنو حكاية ادخل العنوان دى الواحد الا يدافر الناس القدامو ..!!
Author: طارق جبريل
Date: 02-04-2009, 10:36 AM
Parent: #59

Quote: طارق جبرين
انت عارف مشيت لخالي (جيرانكم) قلت ليهو في قصة كدا كدا كدا
عليك ناس القصة ديل منو عشان نلقى اخرها
ما عرف لي الخبر كلو كلو
ووصلنا لبيتكم لكن خفنا نسال وتاني
بدينا من دكان رمضان وانتهينا بفاطنة عبد الرحيم
وبدينا من بابكير لغاية جامعة السودان ما لقينازول يدينا الخبر
عشان كدا قلت احسن لي النشيل حسك هنا
امكن تكملها

لا حولااااااااااااااااااااااا
والله انت صحي شبكة
خالك دة منو يا ربي

Post: #61
Title: Re: شنو حكاية ادخل العنوان دى الواحد الا يدافر الناس القدامو ..!!
Author: SHIBKA
Date: 02-04-2009, 10:37 AM
Parent: #60

عبد العظيم عثمان عبيد الله
مربع 3
خامس بيت من دكان رمضان

Post: #62
Title: أهــــــــــــا
Author: sami Alzubair
Date: 02-04-2009, 10:46 AM
Parent: #1

في إنتظار الزناتــي



ألكع يا زول..

Post: #64
Title: Re: أهــــــــــــا
Author: جلال عثمان
Date: 02-04-2009, 11:04 AM
Parent: #62

يازهير
ياخ آمنا عديل كدة...........
تجي تتم القصة دي ولا اكلم ليك عادل الجعلي

Post: #63
Title: nn
Author: ناذر محمد الخليفة
Date: 02-04-2009, 10:57 AM
Parent: #1

السني كيفك ..

Quote: زهير يا اخوي عشان ما يجي واحد ناطي لينا
القصة دي من الليلة حقتي
السيناريو لي فيلم تلفزيوني


أول حاجة وين حقي في فيلمك الشلتو من قصتي (اي بت غزالة أخوها أسد) !!

يا زهير السني ما يستكردك ويقول ليك بعد الإنتاج .. أقبض حقك أول حار حار ..

Post: #65
Title: Re: nn
Author: رأفت ميلاد
Date: 02-04-2009, 11:21 AM
Parent: #63

يا زهير سلام

باقى القصة ياخ .. الخرمة الراجل عمل فيها شنو ؟ دى المعركة الكبيرة

سرد ممتع .. واصل ياخ السنى دايرا فلم كامل ..

مودتى

Post: #66
Title: Re: nn
Author: اسامة الكاشف
Date: 02-04-2009, 11:26 AM
Parent: #65

تعب الخامس هادي حيلك
أوع تكون فكيتنا عكس الهواء
ومشيت نمت
نحن غايتو مقنبرين جنب الكي بورد
ومنتظرين تكملة السيناريو

Post: #67
Title: كمل لينا قصة مشروع المسرحية،،،،،،،
Author: ميسرة سيد أحمد
Date: 02-04-2009, 11:46 AM
Parent: #1

يا زهير الزناتي،،،، متابعين
بس شبكة وطارق جبريل وصالح تبلدينا
والأستاذ السني دفع الله وكمان جلال،
كمل ليهم القصة ، علشان أنحنا عندنا
نيه في الختة بتاعة الناس دي بس كانت
الختة (الصندوق) كم ، يمكن نكمل
بيها الدار ،، إلى إنت عارفه،،،
علشان نريح ناس الرياض شويه،،

Post: #68
Title: Re: كمل لينا قصة مشروع المسرحية،،،،،،،
Author: سامي عبد الوهاب إدريس
Date: 02-04-2009, 12:02 PM
Parent: #67

والله غايتو متابعين...

النشوف آخرك إنت وجبريلا مع الشحتفة دي

لكن لقيتكم يا ناس الزقازيق بتاعين جرجرة

لكن...

مبدعييييييييييييييييين

Post: #72
Title: Re: كمل لينا قصة مشروع المسرحية،،،،،،،
Author: Mohammed Ibrahim Othman
Date: 02-04-2009, 12:27 PM
Parent: #68

زهير زناتي متابعينك حتى السهرة ..
بالله ما تتاخر علينا ..
كهربة ام بدة دي ما مضمونة ..

Post: #70
Title: Re: كمل لينا قصة مشروع المسرحية،،،،،،،
Author: عبدالله كع
Date: 02-04-2009, 12:21 PM
Parent: #67

Quote: و متضامنين مع عبدالله كع ذاااتو،،

(شيبكه) .. كدا نطقتها صاااح ؟
الناس دي كلها متملمه دايره ليها حاجه تفك دبرسته وتطلع من جلده
اه يا( شيبكه )اجوك الناس بتاعين القصص المتسلسله بي البدايه المشوقه الذيذه
تقعد تتابع باهمال وتتندمج وتعيش الحنك بكل مؤثراته... وفجاءة
تلقي صاحب المتسلسله مافي نهائي .. ولا قاعد يرد علينا. وبما اننا عجبنا الحنك
فنبدي ننداح بعبارات الثناء علي الكاتب والتتضامن مع احد ابطال الروايه نحمل هم الصرفه زاااته
ووووووويذيد علينا الملل والتململ ..نقوم نهتف دايرين النهايه دايرين النهايه
الكلام ده لي طارق جبريل !!!!
Quote: وتسلمي يا ستي علي التضامن مع عبد الله كع ، وأكيد
مداخلته الجميلة دي محتاجة تاني لي رد ، وعايزه
ليها تفكيك علي الطريقة الكيكية

مكل مكل يا رفده .. التفكيك لخي بعدين
Quote: والعجيبة ياعبد الله حقت صبي البنا ديك دخلت في السنةالتالتة عديـــــل

طارق جبريل بعدما جاهو تهديد من المافيه الاسفيريه تم قصة الصبي البناي في امن وامان
وريحنا بعد ما سله روحنا
Quote: وبعدين الرد والتحية للضيوف بتاخد وقت من الزول

ياريت الرد لو بقي في المؤتمر الصحفي حق روايه ( الصرفه الراحت شمار في مرقه )
منتظريم

Post: #69
Title: كمـــل يا زناتي
Author: عبدالله احيمر
Date: 02-04-2009, 12:04 PM
Parent: #1

Quote: ياشـــباب وقبل زهير ما يواصــل في الحكاية

دخـل المســرحية أو المســلســل حـق لناس الصـرفة

وشـوال ود عماري و كيس عطــرون كبير لعـمك أمين

اتفقــنا

يلا يا زهيــر كمــل الشـباب موافقين

Post: #73
Title: Re: كمـــل يا زناتي
Author: هشام حسن
Date: 02-04-2009, 02:55 PM
Parent: #69

Quote: المشكلة الكبيرة كانت مشكلة أهل الدار

أيوه يا أبوالزهور.. أنا قصدت أهل الدار اللي هم أصحاب الصرفه.. صاااح..

متابعين..

Post: #74
Title: Re: كمـــل يا زناتي
Author: هشام حسن
Date: 02-04-2009, 02:59 PM
Parent: #73

الملك..

Quote: خلوهو يتم ,,!!


"يخلخل أقول ليكم شنو"
"تم القصة يا زهير",,,


ياخي انت عامل زي الزول البيحضر ليهو في كورة وكل مره بتاع التسالي يجي قاطع قدامو..

يخلخل كيبورداتكم..
كيف تمام؟

Post: #75
Title: Re: كمـــل يا زناتي
Author: SHIBKA
Date: 02-04-2009, 05:18 PM
Parent: #74

ياجماعة
سيد القصة


قال ليكم لو سكتوا بجيكم واتمها ليكم
اها نسكت وهدوء عشان نتم القصة ونشوف شغلتنا وين بعد داك

Post: #76
Title: Re: كمـــل يا زناتي
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 02-04-2009, 05:31 PM
Parent: #75

ياخي الزناتي متعة
وانا مع تضامني مع عمك امين ضروري اعلن هنا تاني تضامني مع الشفع البكو لانهم متعودين (يتعشوا فول)

يا السني شوف ليك طريقة تاني القصة دي محجوزة ودافعين فيها مقدم كمان
لصالح قناة اركلوجيا


الزناتي بالله فطني ياخي وشوت طواالي

Post: #77
Title: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: عاصم ابوبكر حامد
Date: 02-04-2009, 05:49 PM
Parent: #1

الحبيب زانتى واصل ما تقطع قلبنا

Post: #78
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 06:04 PM
Parent: #77

وصل الركب الميمون الي كلاكلات الوطن البعيدة وهنالك أستقبل أستقبال الأبطال ، كل أهل المنزل علي منصة الإنتظار أمام الباب بعد متابعة دقيقة بالتلفون ،
يرتدون لأجل المناسبة أجمل ما لديهم من ثياب (عزيزة وبناتها أماني وإحسان) ،، اما الزوج عبد السلام وأولاده حسين والطاهر كانوا خارج المنزل
في أعمالهم يتابعوا الموقف أولاً بأول ،، فالجميع يعلق آماله علي تلك الصرفة ، وكل الاحلام والمشاريع الصغيرة تنتظر الصرفة الموعودة لتحقيقها ،
رغم أن الخلافات بين الأبناء حول أولويات الصرف حتي صباح ذلك اليوم لم تُسوي ، فالبنتان تريد الكبري تغيير موبايلها الذي يأتي بمكالمة وتضيع الثانية
في غياهبه التكنولوجية ، والصغري تنتظر لاجل دفع قسط الجامعة لا يحتمل التأخير ، اما أولاد عزيزة فحسين يتمني أن يستلم خمسمائة جنيه (حتة واحدة) لدفع مقدم ماكنة
النجارة التي يعتبرها العمود الفقري المفقود لورشته بسوق اللفة مع وعد للأسرة (حا تلعبوا بالقروش لعب) ، في حين أن الطاهر لديه حوجة ماسة رفض الإفصاح عنها مما أضعف موقفه التفاوضي .
بعد إنتهاء طقوس الإستقبال قامت نفيسة بتسليم الصرفة كاملة لإبنة خالتها عزيزة ، ومعها (الشيرنق بتاع الغدا) ،
وشرعت في ترتيب أوضاع الضيوف مع أهل المنزل ، ( النسوان الكبار ديل عليك الله يا عزيزة يكونوا في الراكوبة والبنات الصغار ديل في البرندة البهناك والصالون ، والعايزة تنوم تمشي الأوضة دي أو أوضة الأولاد) إحتلال كامل للمنزل من قوات نسائية ، وكانت القهوة جاهزة وكذلك الشاي ، وأثناء طقوس
شرب الشاي والقهوة ، بدأت الأخبار تتواتر من أمدرمان عن إطلاق نار وحرب حقيقية تدور في شوارعها ، وتحول المنزل لهرج ومرج وتلفونات للإطمئنان
علي العقاب والديار ، ومما زاد في الهرج وقلق المجموعة مشاهدتهم لاعمدة الدخان تتصاعد من علي البعد ، مع أن إطلاق النار لم يسمع بوضوح في تلك المنطقة ،
جاء أقتراح باستئجار حافلة أخري والرجوع لأمدرمان مهما كان الثمن ، ، وأوكلوا المهمة لبنات عزيزة للبحث عن حافلة ، وفشل الأقتراح بعد رجوع البنات
بخفي حنين وبعد وقت طويل ، لرفض كل أصحاب الحافلات الذهاب لأمدرمان لخطورة الأمر ، كما أن الكباري قد أغلقت امام حركة العربات ،، فتقطعت بهن السبل تماماً ، وزجرت نفيسة أي إمراءة اقترحت المشي (كداري ) أو عبر أي وسيلة حتي كبري أمدرمان وتعاملت بقسوة مع الباكيات النايحات واللائي كانت بيوتهن في مناطق العمليات ( هوي يا نسوان حسع ما أتصلتوا وقالوا ليكم ما في حاجة ، ولا عايزين تعملوا لي الناس ديل بيت بكا) ، ومجموعة منهن إستسلمت للأمر وبدأن في متابعة الأحداث عبر الفضائيات والتلفونات ، عند الخامسة بدات المعركة تنجلي وتحسنت خطوط الأتصال ، وقليل من الطمأنينة تتسلل للنفوس هي أقرب للتوجس والحذر .
توزع الناس علي خمس مجموعات لتناول الغداء ، وكانت المجموعة الخامسة تضم رجال المنزل مع ضيفين تقاذفتهم الأقدار لمنزل عبد السلام ، أثناء الوجبة وبعدها تواصلت حلقات التحليل والنقاش عن الأحداث ، وكالعادة إنقسم الناس لقسمين مع وضد رغم أن الجميع كان في حالة ذهول وإستنكار لما حدث ، واعتقد بأن كثير من الشائعات أنطلقت من ذاك المنزل في تلك الأيام ، الصمت كان رفيق عبد السلام الدائم ، وكان تفكيره في كيفية العمل مع هذا الكم من الضيوف ، وبعد قليل سيرخي الليل سدوله ، ويحتاج الضيوف للعشاء والمبيت ، العشاء قد يحل بكميات من الشعيرية من دكان التوم ، جاره الملاصق ، لأن للتوم باب داخلي بين المنزل والدكان ، رغم أن حظر التجول لم يكن بتلك الصرامة في منطقتهم ، وقبل أن تغيب الشمس تماماً كانت أسرة عبد السلام في حركة دؤوبة في الشوارع لإستلاف مراتب وسراير من الجيران الأقربين والأبعدين ، وأتفق الجميع علي ان يبيت الأولاد وضيفيهما مع عمي التوم ، علي أن يقضي عبد السلام ليلته في الزقاق لحراسة الضيوف ومتابعة الأمور عن كثب .
وسارت الأمور حسب الخطة الموضوعة ، إلا أن انبوبة الغاز قد تحالفت مع سوء الحظ وتم إكمال طهي الشعيرية بفحم عمي التوم ، وتوزع الناس علي أسرتهم والمراتب المفروشة علي بلاط البرنده ، وعند العاشرة مساء صمت الجميع إلا من شخير هنا وهناك ، ونحيب متقطع من مختلف أركان المنزل .... ومجموعة صغيرة من ناس الشمارات تتابع الأحداث والمشاهد عن طريق التلفزيون في غرفة الأولاد

Post: #79
Title: مات واصل ياخ
Author: مازن الجمّال
Date: 02-04-2009, 06:06 PM
Parent: #1

زهير

شحتفت روحنا ياخي

الزول دا ما لقى ليو سفة لسة ؟

Post: #80
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 02-04-2009, 06:16 PM
Parent: #79

Quote: علي أن يقضي عبد السلام ليلته في الزقاق لحراسة الضيوف ومتابعة الأمور عن كثب .

وهنا تضامن ثلاث يفرض نفسه...كامل تضامني مع عبدالسلام

وواصل يا زهير المتعة دي...حرم انا من ايامات هلال 87 وناس كندورة
ما متعوني الا ناسك ديل...في امدرمان والكلاكلة مع احتفاظي بعمك امين كشخصية اساسية ومحورية عندي
لحدي حسع ههه
قوول

Post: #81
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: جمال الباقر
Date: 02-04-2009, 06:29 PM
Parent: #80

Quote: فالبنتان تريد الكبري تغيير موبايلها الذي يأتي بمكالمة وتضيع الثانية
في غياهبه التكنولوجية ، والصغري تنتظر لاجل دفع قسط الجامعة لا يحتمل التأخير ، اما أولاد عزيزة فحسين يتمني أن يستلم خمسمائة جنيه (حتة واحدة) لدفع مقدم ماكنة
النجارة التي يعتبرها العمود الفقري المفقود لورشته بسوق اللفة مع وعد للأسرة (حا تلعبوا بالقروش لعب) ، في حين أن الطاهر لديه حوجة ماسة رفض الإفصاح عنها مما أضعف موقفه التفاوضي .


انت الصندوق ده الصرفة فييهو كم ؟؟؟؟؟؟
متابعين يا زهير
واصل السرد
والشفع في امدرمان حصل عليم شنو (الساحر والاطفال )
في الانتظار

Post: #82
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 06:40 PM
Parent: #81

لم ينم حاج أمين ليلته تلك فالهواجس والكوابيس تداهمه كلما غمض عينيه ، ونوبة خرمة كاربة تقلقل مضجعه ، لم يتبين آذان الفجر فوسوست له نفسه هل شمله حظر التجوال ، ام لم يسمعه لغفوة صغيرة ، توضأ وصلي الصبح ، وهو علي سجادة الصلاة سمع حركة سميرة وهي تعد الشاي لأسرتها ، ولجيرته الطويلة لها عرف أن كباية شاي (كاربة) في طريقها إليه ، فتبسم وهو علي وضعه ذاك سرعان ما تحولت لتكشيرة شرسة عندما تذكر السفة ، فلعن بسره مرة أخري الصناديق والنسوان ، وفجأة تذكر خليل والحكومة وهما سبب ما حدث ، فلعنهما معاً والسياسة والحرب ، وتوكل علي الحي القيوم وفتح باب المنزل ، فوجد الشارع خالي تماماً ، كأن آخر من مشي به قبل عشر سنوات ،
- يا ربي منو البسف في الحلة دي غير عثمان الخير الثقيل دا ،
مرت به خاطرة أولاد عبد الحي الصعاليك ،
- أكيد بيسفوا خاصة الكبير السكران الحيران دا ، أكيد أمبارح ما بيكون لقي عرقي عشان كده حقو امشي أدق ليهم الباب.
وعندما هم بالخروج تذكر حظر التجول .
- حسع يجيك واحد صعلوك يعمل معاك شمطة جاي من وين وماشي وين يا زول كدي النصبر شوية.
رجع لداخل المنزل وجلس علي سريره ، ودخلت عليه سميرة تحمل صينية الشاي به كباية (مدنكلة ) كما توقعها وتغطيها بغطاء علبة مربة .
- مرحب يا سميرة كيف أصبحتوا .
بادر هو بالسلام ، جلست سميرة لجواره تتحدث عن الحرب والخسائر التي تكبدها الطرفان ، وأن خليل لا زال في أمدرمان وأن هنالك شائعة تقول بان الحكومة قد قبضت عليه .
- عليك الله الزوله دي ما مجنونه مالا علي خليل ، خليل طائر والحكومة طائرة .
وسرح حاج أمين بخياله بعيداً في خرمته وأزمته الخاصة وهي لا زالت تتحدث وتتحدث وحاج أمين يتخيل ويتمني ( يا ربي سميرة دي قاعدة تسف ) . (يا سلام عليها لو بتسف ، دي كانت تكون زوله عجيبة خالص ) (أصلو النسوان ديل ما فيهن فائدة ، لو الواحد أحتاج ليهن في أي حاجة ما يلقاهن) .
وقطع حبل تخيلاته صوت بعض الصبية من داخل البرندة يتسامرون ، وهنا إزداد هم حاج أمين ، وتذكر طلباتهم التي لا تنتهي .
خاطبته سميرة :
- يتخيل يا حاج أمين في ناس متحركة في الشارع .
مباشرة قامت بفتح باب الشارع ، فلمح حاج أمين إثنين من الماره لم يتعرف عليهم ، فهب مسرعاً نحوهم فوجدهم إنحرفوا في الشارع الجانبي ، لم يشأ أن يتبعهم خوفاً من التبعات ولكنه تحرك كإبن العشرين مسرعاً نحو منزل آل عبد الحي مشي هو أقرب للهرولة ، (وخبط) الباب بكل قوته ، فجاءه أحد أبناء عبد الحي مسرعاً ، ودون مقدمات
- عليك الله يا ولدي أديني سفة ...

Post: #83
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 06:44 PM
Parent: #82

شكراً لكل المتداخلين وسأرجع لكم واحداً واحداً ،
وعميق أسفي لعدم مواصلة الكتابة نهار اليوم لإنقطاع التيار الكهربائي في عموم الخرطوم لساعات طوال ...

Post: #84
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 02-04-2009, 06:45 PM
Parent: #82

Quote: يا ربي سميرة دي قاعدة تسف

هههههه
دي اوسكار-اوسكار يا زهير
حقيقي اوسكار

Post: #87
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: هشام حسن
Date: 02-04-2009, 06:58 PM
Parent: #84

Quote: يا ربي سميرة دي قاعدة تسف


والله دي قوية يا أبوالزهور
سيد الرايحة بيفتش خشم سميرة... (وش خرمااان)..

Post: #85
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 06:49 PM
Parent: #82

تنبيه هام جداً لكل المتداخلين :

هذه القصة التي كتبتها ، أرويها كما سمعتها ، مع زيادة بعض التفاصيل هنا وهناك
و لا علاقة لها بأي جنس من أجناس الأدب أو الفنون ،، ولا يجب محاكمتها من منظور إبداعي
فعلاقتي بالأدب والفنون علاقة متلقي عادي أو أكثر من عادي ،
ويجب النظر إليها من زاوية واحد براي من أولاد الحلة القاعدين في الخور يحكي ليهم في قصة سمعها

وشكراً لحسن الظن حتي الآن ....

Post: #86
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: جمال الباقر
Date: 02-04-2009, 06:49 PM
Parent: #82

Quote: يا ربي سميرة دي قاعدة تسف ) . (يا سلام عليها لو بتسف ، دي كانت تكون زوله عجيبة خالص ) (أصلو النسوان ديل ما فيهن فائدة ، لو الواحد أحتاج ليهن في أي حاجة ما يلقاهن) .

هههههههههههههههههههههههههه
مبالغة لكن
عمك حنني والله

Post: #88
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 07:16 PM
Parent: #86

شبكة باقي المتداخلين السألوا عن الصرفة كم
أولاً : الصندوق عائلي .
ثانياً : ما في طريقة لأنو الصرفة دي الصرفة الـ 15 يعني ما في طريقة لأي عضو جديد ... ز

Post: #89
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 07:20 PM
Parent: #86

يا هالة مساء الخير ...

المسامح كريم ، والهكر دا تاني ما بنجيب سيرته لا بخير لا بشر كفاية الخلعة بتاعت أمبارح ....

بعدين بمناسبة التشويق :
عجبتني القصة وقلت يا ولد ما تحكيها لناس المنبر ديل ، يمكن يشاركوك الإعجاب ،
وطبعاً ما في وقت لكتابة في ورق ، ولا تكتبها مسودة وبعدين مرحلة التبييض وكدا ،
قمت طوالي أتوكلت ليك علي الحي القيوم ومسكت الكيبورد ، القي ليك الناس عليك تم لينا
القصة ، وما عارف شنو ، يا زوله راسي كبر ، وقلت أعمل فيها تقيل وأشوق الناس
دي كل القصة يا ستي ، لكن لومك بي أكملها سريع وهي ذاتها قربت النهايات ،،
لكن أول نضيف الشباب المروا من هنا ، وفيهم ناس في مقام عم أمين لازم نعمل
ليهم احترامات ...

Post: #90
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 07:25 PM
Parent: #89

معتصم يا جميل

ناس منو الدخلوا وعلي ناس منو , يا زول مالك عايز تجيب لينا المشاكل
عليك الله أقراء المداخلات الأولي كويس وبعدين تعال نتافهم ،،،
انا غايتو حكيت ليكم القصة ، بعدين إنت وأستاذ السني مخيرين تجيبوا العايزين تجيبوهم ديل


يا ابو النون القطر فيهو مفتش
لك الود كله ....

Post: #91
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 07:28 PM
Parent: #90

الملك يا ملك

دا طبعنا لا بنغيره لا بنشتري واحد جديد ،،
الناس دي أصله مقلقه ، وعايزه حاجة تقضي بيها الوقت

Post: #92
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 09:03 PM
Parent: #91

فيصل عباس

القصة دي حصرياً علي سودانيز أون لاين ،،
ويا سيدي لا سادية ولا حاجة بس المسألة
ظروف السودان العجيبة والجري البلا فائدة
وشكراً علي المرور والمتابعة ...

Post: #93
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 09:07 PM
Parent: #92

استاذي أسامة الكاشف
الله لا جاب الشحتفة ،،،
وأكيد أستاذ السني ممكن يعمل من الفسيخ
شربات وله مطلق الحرية في التصرف كما يشاء
اقترحت عليه المسرحية والكرة الآن في ملعبه
يا سلام لمن يعمل مسرحية ، ويكتب بخط عريض
في البوسترات والإعلانات فكرة زهير الزناتي
طبعاًُ اول حاجة أعملها أظلل ليك القزاز علي
الجماعة خاصة صلاح الأمين ، ودا طبعاً الزول
الوحيد ما جا علق علي القصة دي ، ومتأكد
تماماً حا يقول لي في أول أتصال
(دي قصة زي ..... ) وطبعاً دا تعليق
حصري لصلاح الأمين ، عشان كدا سمح القول
في خشم سيدو ....

Post: #94
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 09:11 PM
Parent: #93

تبلدينا
اول حاجة إنت وين ، أوعي تقول لي قراية الكبر ديك
وبعدين بيع القطاعي ارباحه احسن من بيع الجملة
وهنا البورد دا كلو شغال بيع بالقطاعي وكمان بالأقساط
لمزيد من الأرباح ،، بقت علي انا المسكين دا ، ماشايف
صاحبك طارق جبر.... يا زول صاحبك دا لسانه طويل احسن
ما نجيب أسمه ...
والهكر دا انا قلت سيرته ما جيبها كفاية خلعة أمبارح ...

Post: #95
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 09:14 PM
Parent: #93

طارق جبريل
حمد الله علي السلامة
والمرض دا أكيد دي عين
وعندي ليك فكي كارب في دار السلام
وكرته معاي ، بس تعال البلد ..
ولو عندك شكله مع بكري ، شاكله بعيد
بعيد من بوستي دا ، يا زول ما تجيب
لينا الهواء ، الراجل ما قصر مع البوست
وجابه أعلي المنبر ،،
وبرضك يا جميل نضم صوتنا لصوتك لتوضع
أعلي المنبر ، وتاج علي رؤوسنا ...

Post: #96
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 09:21 PM
Parent: #93

شبكة لكن مبالغة
وما بسألك ، صعبة عديل كدا
والسماك شبكة ما خاتي عليك
ذكرتيني صاحبنا عنكبة الله يطراهو
بالخير ، طبعاً هو عضو بالمنبر هنا
دا الله لا وراك ليهو ،، إسم علي مسمي

Post: #114
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: SHIBKA
Date: 02-05-2009, 06:42 AM
Parent: #96

مظلومة يابيه

Post: #97
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 09:22 PM
Parent: #93

سامي الزبير
انا بجي ، لكن اعمك أمين دا عندك ليهو شفه ...

Post: #98
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 09:25 PM
Parent: #97

يا ابو الجل الفتنة نايمة
والزول دا سمعنا قالوا بقي اسد خالي سنون
حليل ايام زمان ،،،
إنت قايل العرس والاولاد ديل حاجة هينة

Post: #99
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 09:27 PM
Parent: #97

يا ناذر
شايف البوست بتاعي بقي مكان لتصفية
الحسابات القديمة ، ونحن من هنا
ندين ونشجب ونستنكر مثل هكذا افعال
وإذا عدتم عدنا





*************

عايز فرصة استخدم فيها (هكذا) والله عاجباني
وكما إذا عدتم عدنا
والله يدينا فرصة كمان لـ (وراء الأكمة ما وراءها)
نقشر بيها شوية ...

Post: #100
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 09:32 PM
Parent: #99

رأفت يا رائع
تعرف انا احبك لي الله كده ، يتخيل
لي دي حاجة إسمها القبول ، ودي
هبة من الله ،،،
وأوامرك تنفذ علي الفور والتو
والسني ما بنتوصي عليه ، لكن
العندنا بنديها ليه والباقي
علي الله وعليه

Post: #101
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 09:35 PM
Parent: #100

ميسرة يا ريسنا
ويا حارسنا وفارسنا بيتنا ومدارسنا
أكيد لكل بداية نهاية ،
والعمل يسير علي ما يرام في كل الجبهات
خليك قريب ....

Post: #102
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 09:38 PM
Parent: #101

يا سمسم

ناس الزقازيق ديل عندهم معزة خاصة
وأكيد ما ناس جرجرة لكن هي الظروف
تعرف كنت ناوي أكتب فيها النهار دا
الكهرباء تقطع زي مليون ساعة كدا
نعمل شنو مع ظروف البلد ...
فتك بعافية

Post: #103
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 09:40 PM
Parent: #102

محمد ابراهيم
ناس أمبدة شركاء أصيلين
في الصندوق ومعظم أعضاء الصندوق
من أمبدة ، لكن بصراحة كده ، أحسن
تنوم من بدري لأنه الموضوع جاب ليهو
جرجرة لي بكره ...

عشان كده تصبح علي خير





معلومة غير اكيدة :
الحافلة بتاعت الجماعة إتحركت من أمبدة

Post: #105
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 09:47 PM
Parent: #103

Quote: ياشـــباب وقبل زهير ما يواصــل في الحكاية

دخـل المســرحية أو المســلســل حـق لناس الصـرفة

وشـوال ود عماري و كيس عطــرون كبير لعـمك أمين

اتفقــنا

يلا يا زهيــر كمــل الشـباب موافقين


يا عمدة عبد الله إحيمر
عايز أعرف الأقتباس جبته من وين
انا قريت مداخلات الناس ديل واحدة واحدة
الكلام دا ما مر علي ،،،
وتاني رجعت قريت البوست كله حتي قصة عمك أمين
قلت يمكن يكون في زول وراي جا كتبها .

وإلي أن تثبت من أين لك بهذا الأقتباس
سيكون لكل مقام مقال

Post: #104
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 09:44 PM
Parent: #101

يا كع
والله بدون مجاملة إنت زول كتاب عديل كده
وعندك سخرية لا حدود لها ، وحريف في التفاصيل
وإمساك تلابيب الموضوع ،،، عليك الله أكتب لينا
نص كامل كده ، أكيد حا يكون خطير ...

بعدين عجبتني حكاية المؤتمر الصحفي ،
لكن مش مرات المدربين بعد ما فريقهم يتغلب
بيزوغوا من المؤتمر الصحفي .

Post: #106
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-04-2009, 09:48 PM
Parent: #104

يا هشام إنت ظاهر عليك
زول مشاغب وما إزنقت زنقة
زي عمك أمين ، ولا لمت فيك خرمته

Post: #107
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-05-2009, 05:44 AM
Parent: #106

شبكة الشبكة

شغلتك شنو

أوعاك تكون شغلتك طارق جبريل

الحمد لله جاهو القدره

Post: #115
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: SHIBKA
Date: 02-05-2009, 06:59 AM
Parent: #107

ياخي
طارق بطري دا طلع ولد حلتنا عديل عشان كدا
بطلت معاهو الشبك

Post: #108
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-05-2009, 05:46 AM
Parent: #106

يا كيكي

ليس أمثال المعلم عباس من يفطونهم
رايك شنو القصة دي تقسمها مع استاذ السني
إنت تشيل الجزء الخاص بعمك أمين
وأستاذ السني يشيل الجزء الخاص بنفيسة
ودي قسمة عادلة ....

Post: #109
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-05-2009, 06:12 AM
Parent: #106

عاصم سلامة القلوب كلها
أكيد الناس دي محتاجة
للقلوب في حاجات تانية اهم

Post: #110
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-05-2009, 06:17 AM
Parent: #109

مازن
لسه يا حبيب

الله يجمع ليهو ...

Post: #111
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-05-2009, 06:18 AM
Parent: #109

كيكي تضامنك دا
لازم نحدده

ياخي ما ممكن تكون هلالابي ومريخابي مرة واحدة
يعني لازم تكون يا معانا يا مع الجماعة التانين

Post: #112
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-05-2009, 06:20 AM
Parent: #111

جمال الباقر

الصرفة سريه وسريه جداً

لكن في كوسات ممكن تجي

وفي الحالة دي لازم تكون الواسطة قوية

Post: #113
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-05-2009, 06:26 AM
Parent: #112

هذه القصة حقيقية بكامل أحداثها الطريفة مع تغيير الأسماء والأحياء ....

الحاجة نفيسة تعيش في أمدرمان مع زوجها وحيدين بعد زواج البنات الخمس ، في ظروف معيشية بائسة لحد ما ، تفتق ذهن الحاجة نفيسة عن صندوق نسائي لكل نساء العائلة الممتدة والأصدقاء المقربين ، واستطاعت أن تجمع لهذا الغرض ثلاثين إمراءة ، جرت العادة أن يتم تسليم الصرفة في أحتفال عائلي نسائي كبير ، حيث يجتمع شمل أعضاء الصندوق عند الحاجة نفيسة ومنها عبر حافلة مستأجرة لمنزل صاحبة الحظ السعيد لتناول وجبة الغداء والأحتفال بتسليمها الصرفة أو الختة ،،،، تقوم الحاجة نفيسة بجمع مساهمات النساء في أجرة الحافلة وكذلك في وجبة الغداء بواقع جنيه واحد من كل عضو لوجبة الغداء وأجرة الحافلة حسب المشوار ، في ذلك اليوم أجتمعن عند الحاجة نفيسة باكراً بعد الإفطار مباشرة ، وتحرك الركب الميون صوب الكلاكلة قبل ظهيرة اليوم للإحتفال ، كان كل شئ يسير علي ما يرام ، لم يكن هنالك ما يشير لأن حرباً حقيقة قد تجتاح المدينة في الساعات القادمة ، بناتها وبعض صديقاتها تركن أطفالهن حوالي 15 طفل عند الحاج أمين زوج الحاجة نفيسة ، أطفال في مراحل عمرية مختلفة ، وسلوكيات مختلفة ، بعد أن حط الركب الميمون في منزل الأحتفال بدأت التلفونات في الرنين ، وجاء الخبر كالصاقعة ، وأغلقت الكباري بين المدن الثلاثة ، وأحتار المحتفلون في سبل العودة .....

المشهد في منزل الحاج أمين :

بدأت أصوات الرصاص والمدافع تصم آذان المدينة ، والحاج أمين يستمع إليها بإذن خبيرة فقد كان عسكري في زمن مضي ،
لم يجد سوي جارته سميرة يستعرض لها معارفه العسكرية :
- تعرفي يا سميرة دا صوت كلاشنكوف .
ثم يسرد لها أجزاء الكلاش ، وكيفية عمله ومداه وكيف استخدمه هو حينما كان محارباً لا يشق له غبار ..
- وعارفه دي دوشكا ...
ويحكي عن الدوشكا وأثرها المباشر وغير المباشر وكيف تغير بفضلها مسار عدد من المعارك خاصة في حرب المدن ومطاردة فلول المهربين .
- ودا صوت الهاون الما بيغباني ، يا سلام علي الهاون وقوته ...
وكان يصمت ويدخل لغرفته مباشرة حينما يسمع صوت عربه في الشارع أو أن إطلاق النار قريب ، ويترك سميره وحدها في الحوش تحرس الأطفال الذين أجبرهم علي الجلوس متراصين في صالون المنزل وحذرهم من أي جلبة أو أصوات عالية ... ثم يعود مرة أخري بعد زوال الخطر لإستعراض معارفه والأستاذة سميرة تستمع له بنصف إنتباهة والنصف الثاني مع أفراد اسرتها الذين تشتت شملهم داخل المدينة او ساحة المعركة ،
فكل لزم منزل أحد الأقرباء ، ورغم علمها بأنهم في مكان آمن وبعيد عن الشوارع التي تدور فيها المعارك إلا أن قلب الأم لا يتركها تستمع لحاج أمين بكامل إنتباهها ..
وحينما تغادره لمنزلها عبر النفاج ، يمسك بتلفونه في للحديث مع نفيسة :
- هوي يا نفيسة إنتو حا تجو كيف ، الأولاد ديل أعمل معاهم شنو ... انا براي ما بقدر عليهم ...
- هوي يا راجل نجي كيف في الضرب دا ، بعدين ديل ما اولاد بناتك زي ما هم أولاد بناتي .
وجري هذا الحديث الدائري مرات عديدة دون فائدة حتي موعد صلاة المغرب ، وخليت الشوارع من المارة وأغلقت المحلات ، وأصبحت أمدرمان كمدينة الأشباح وهنا صلي حاج أمين المغرب علي أعجل ما تيسر له ،، وبعد الصلاة مباشرة تفاجأ بأن رصيده قد إنتهي ، وكلما يتصل علي حاجة نفيسة ، تجيبه بت الكمبيوتر كما يسميها بأنه غير مسموح له بإجراء المكالمة ويلزمه شحن الهاتف برصيد جديد ،، ويتمتم بينه وبين نفسه ...
- عليك الله بت الحرام دي يجيبوا ليها رصيد من وين ما عارفه الدكاكين كلها قافلة ، الله يقفل ...... أستغفر الله العظيم ... وبدأت غلبة العيال بعد صمت دام ساعات ، فهذا يريد اللبن ، وذاك الحمام ، وآخر لا ينام (إلا يتعشي فول) ، وعدد منهم بدأ في البكاء بحثاً عن أمهاتهم .

توقفت المعارك في شوارع أمدرمان ، إلا من إطلاق نار متباعد ، وبدأت معركة حاج أمين مع جيش الأطفال في المنزل ،
ووصلت حالة حاج أمين النفسية لحضيضها بفعل صخب العيال ومطالبهم التي لا تتوقف ولا سبيل له من بقالة أو كنتين
كما أن كيس التمباك المدنكل قد رجع أبيض ثانيةً بعد أن قام حاج أمين بفركه براحتي يديه ، ثم ضربه علي كفه الخارجي مراراليضمن أن كل ذرة من التمباك قد (حتلت) اسفل الكيس وهكذا فقد حاج أمين آخر سفه في الكيس ،،، فتداعت عليه المصائب من كل ناحية ،،، أستعان حاج أمين بقوات صديقة لمواجهة جيش الاطفال ، وكانت الأستاذة سميرة حاضرة كعادتها لتقديم أي مساعدة ممكنة ، وتم وضع خطة سريعة ، أولاً حل مشاكل الأطفال الأصغر سناً والذين لم يتوقفوا عن البكاء ... ثم بعد ذلك الأطفال الأكبر سناً ، وجدت سميرة لبن بدرة في ركن البيت ومعه عدس وكثير من الأرغفة الناشفة ، أتت بها وتم البحث في مطبخ حاجة نفيسة عن نفس المواد السابقة وتم جمعها ، ووضعت علي البوتجاز حلتين من الحلل الكبار ، وبهما كثير من الماء ، واحدة للبن والثانية للعدس ،، وفي أقل من نصف ساعة تعشي أولاً الاطفال الصغار عيش بلبن قليل السكر ، ثم الكبار بفتة عدس مدنكلة ، يشكل الماء حوالي 85% من مكوناتها ، وتفرغت هيئة أركان الطوارئ لترتيب أمر مبيت الأطفال ، فأتفقت علي أن الأطفال الصغار يذهبوا (بي غادي) لسميرة والكبار هنا مع حاج أمين وكل إثنين في سرير ، وتسلل الأطفال لمخادعهم وذهبت سميرة بمجموعتها لمنزلها ، وبقي حاج أمين وحيداً علي سريره يجتر ذكريات حروبه الوهمية في ماضي الزمان ، وحربه الحقيقية اليوم ، وكل ما تاتيه نوبة خرمة يلعن ابو الصناديق واليوم اللمانا في الصناديق ، ونسي أن الصندوق قد حل كثير من مشاكله ومشاكل بناته ....


مشهد ثاني في بيت الصرفة
وصل الركب الميمون الي كلاكلات الوطن البعيدة وهنالك أستقبل أستقبال الأبطال ، كل أهل المنزل علي منصة الإنتظار أمام الباب بعد متابعة دقيقة بالتلفون ،
يرتدون لأجل المناسبة أجمل ما لديهم من ثياب (عزيزة وبناتها أماني وإحسان) ،، اما الزوج عبد السلام وأولاده حسين والطاهر كانوا خارج المنزل
في أعمالهم يتابعوا الموقف أولاً بأول ،، فالجميع يعلق آماله علي تلك الصرفة ، وكل الاحلام والمشاريع الصغيرة تنتظر الصرفة الموعودة لتحقيقها ،
رغم أن الخلافات بين الأبناء حول أولويات الصرف حتي صباح ذلك اليوم لم تُسوي ، فالبنتان تريد الكبري تغيير موبايلها الذي يأتي بمكالمة وتضيع الثانية
في غياهبه التكنولوجية ، والصغري تنتظر لاجل دفع قسط الجامعة لا يحتمل التأخير ، اما أولاد عزيزة فحسين يتمني أن يستلم خمسمائة جنيه (حتة واحدة) لدفع مقدم ماكنة
النجارة التي يعتبرها العمود الفقري المفقود لورشته بسوق اللفة مع وعد للأسرة (حا تلعبوا بالقروش لعب) ، في حين أن الطاهر لديه حوجة ماسة رفض الإفصاح عنها مما أضعف موقفه التفاوضي .
بعد إنتهاء طقوس الإستقبال قامت نفيسة بتسليم الصرفة كاملة لإبنة خالتها عزيزة ، ومعها (الشيرنق بتاع الغدا) ،
وشرعت في ترتيب أوضاع الضيوف مع أهل المنزل ، ( النسوان الكبار ديل عليك الله يا عزيزة يكونوا في الراكوبة والبنات الصغار ديل في البرندة البهناك والصالون ، والعايزة تنوم تمشي الأوضة دي أو أوضة الأولاد) إحتلال كامل للمنزل من قوات نسائية ، وكانت القهوة جاهزة وكذلك الشاي ، وأثناء طقوس
شرب الشاي والقهوة ، بدأت الأخبار تتواتر من أمدرمان عن إطلاق نار وحرب حقيقية تدور في شوارعها ، وتحول المنزل لهرج ومرج وتلفونات للإطمئنان
علي العقاب والديار ، ومما زاد في الهرج وقلق المجموعة مشاهدتهم لاعمدة الدخان تتصاعد من علي البعد ، مع أن إطلاق النار لم يسمع بوضوح في تلك المنطقة ،
جاء أقتراح باستئجار حافلة أخري والرجوع لأمدرمان مهما كان الثمن ، ، وأوكلوا المهمة لبنات عزيزة للبحث عن حافلة ، وفشل الأقتراح بعد رجوع البنات
بخفي حنين وبعد وقت طويل ، لرفض كل أصحاب الحافلات الذهاب لأمدرمان لخطورة الأمر ، كما أن الكباري قد أغلقت امام حركة العربات ،، فتقطعت بهن السبل تماماً ، وزجرت نفيسة أي إمراءة اقترحت المشي (كداري ) أو عبر أي وسيلة حتي كبري أمدرمان وتعاملت بقسوة مع الباكيات النايحات واللائي كانت بيوتهن في مناطق العمليات ( هوي يا نسوان حسع ما أتصلتوا وقالوا ليكم ما في حاجة ، ولا عايزين تعملوا لي الناس ديل بيت بكا) ، ومجموعة منهن إستسلمت للأمر وبدأن في متابعة الأحداث عبر الفضائيات والتلفونات ، عند الخامسة بدات المعركة تنجلي وتحسنت خطوط الأتصال ، وقليل من الطمأنينة تتسلل للنفوس هي أقرب للتوجس والحذر .
توزع الناس علي خمس مجموعات لتناول الغداء ، وكانت المجموعة الخامسة تضم رجال المنزل مع ضيفين تقاذفتهم الأقدار لمنزل عبد السلام ، أثناء الوجبة وبعدها تواصلت حلقات التحليل والنقاش عن الأحداث ، وكالعادة إنقسم الناس لقسمين مع وضد رغم أن الجميع كان في حالة ذهول وإستنكار لما حدث ، واعتقد بأن كثير من الشائعات أنطلقت من ذاك المنزل في تلك الأيام ، الصمت كان رفيق عبد السلام الدائم ، وكان تفكيره في كيفية العمل مع هذا الكم من الضيوف ، وبعد قليل سيرخي الليل سدوله ، ويحتاج الضيوف للعشاء والمبيت ، العشاء قد يحل بكميات من الشعيرية من دكان التوم ، جاره الملاصق ، لأن للتوم باب داخلي بين المنزل والدكان ، رغم أن حظر التجول لم يكن بتلك الصرامة في منطقتهم ، وقبل أن تغيب الشمس تماماً كانت أسرة عبد السلام في حركة دؤوبة في الشوارع لإستلاف مراتب وسراير من الجيران الأقربين والأبعدين ، وأتفق الجميع علي ان يبيت الأولاد وضيفيهما مع عمي التوم ، علي أن يقضي عبد السلام ليلته في الزقاق لحراسة الضيوف ومتابعة الأمور عن كثب .
وسارت الأمور حسب الخطة الموضوعة ، إلا أن انبوبة الغاز قد تحالفت مع سوء الحظ وتم إكمال طهي الشعيرية بفحم عمي التوم ، وتوزع الناس علي أسرتهم والمراتب المفروشة علي بلاط البرنده ، وعند العاشرة مساء صمت الجميع إلا من شخير هنا وهناك ، ونحيب متقطع من مختلف أركان المنزل .... ومجموعة صغيرة من ناس الشمارات تتابع الأحداث والمشاهد عن طريق التلفزيون في غرفة الأولاد

مشهد جديد لحاج أمين :
لم ينم حاج أمين ليلته تلك فالهواجس والكوابيس تداهمه كلما غمض عينيه ، ونوبة خرمة كاربة تقلقل مضجعه ، لم يتبين آذان الفجر فوسوست له نفسه هل شمله حظر التجوال ، ام لم يسمعه لغفوة صغيرة ، توضأ وصلي الصبح ، وهو علي سجادة الصلاة سمع حركة سميرة وهي تعد الشاي لأسرتها ، ولجيرته الطويلة لها عرف أن كباية شاي (كاربة) في طريقها إليه ، فتبسم وهو علي وضعه ذاك سرعان ما تحولت لتكشيرة شرسة عندما تذكر السفة ، فلعن بسره مرة أخري الصناديق والنسوان ، وفجأة تذكر خليل والحكومة وهما سبب ما حدث ، فلعنهما معاً والسياسة والحرب ، وتوكل علي الحي القيوم وفتح باب المنزل ، فوجد الشارع خالي تماماً ، كأن آخر من مشي به قبل عشر سنوات ،
- يا ربي منو البسف في الحلة دي غير عثمان الخير الثقيل دا ،
مرت به خاطرة أولاد عبد الحي الصعاليك ،
- أكيد بيسفوا خاصة الكبير السكران الحيران دا ، أكيد أمبارح ما بيكون لقي عرقي عشان كده حقو امشي أدق ليهم الباب.
وعندما هم بالخروج تذكر حظر التجول .
- حسع يجيك واحد صعلوك يعمل معاك شمطة جاي من وين وماشي وين يا زول كدي النصبر شوية.
رجع لداخل المنزل وجلس علي سريره ، ودخلت عليه سميرة تحمل صينية الشاي به كباية (مدنكلة ) كما توقعها وتغطيها بغطاء علبة مربة .
- مرحب يا سميرة كيف أصبحتوا .
بادر هو بالسلام ، جلست سميرة لجواره تتحدث عن الحرب والخسائر التي تكبدها الطرفان ، وأن خليل لا زال في أمدرمان وأن هنالك شائعة تقول بان الحكومة قد قبضت عليه .
- عليك الله الزوله دي ما مجنونه مالا علي خليل ، خليل طائر والحكومة طائرة .
وسرح حاج أمين بخياله بعيداً في خرمته وأزمته الخاصة وهي لا زالت تتحدث وتتحدث وحاج أمين يتخيل ويتمني ( يا ربي سميرة دي قاعدة تسف ) . (يا سلام عليها لو بتسف ، دي كانت تكون زوله عجيبة خالص ) (أصلو النسوان ديل ما فيهن فائدة ، لو الواحد أحتاج ليهن في أي حاجة ما يلقاهن) .
وقطع حبل تخيلاته صوت بعض الصبية من داخل البرندة يتسامرون ، وهنا إزداد هم حاج أمين ، وتذكر طلباتهم التي لا تنتهي .
خاطبته سميرة :
- يتخيل يا حاج أمين في ناس متحركة في الشارع .
مباشرة قامت بفتح باب الشارع ، فلمح حاج أمين إثنين من الماره لم يتعرف عليهم ، فهب مسرعاً نحوهم فوجدهم إنحرفوا في الشارع الجانبي ، لم يشأ أن يتبعهم خوفاً من التبعات ولكنه تحرك كإبن العشرين مسرعاً نحو منزل آل عبد الحي مشي هو أقرب للهرولة ، (وخبط) الباب بكل قوته ، فجاءه أحد أبناء عبد الحي مسرعاً ، ودون مقدمات
- عليك الله يا ولدي أديني سفة ...

Post: #116
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: SHIBKA
Date: 02-05-2009, 07:03 AM
Parent: #113

يازهير
اتخيلي لي كدا والله اعلم
يعني
حاديك الاسم وافتش غيرو


وين باقي القصة؟؟؟

Post: #117
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-05-2009, 07:09 AM
Parent: #113

رجوع لـ (كلكلات) الوطن :
عدد كبير من النساء لم يعرف النوم طريقه لعيونهن ، وفي ساعات الفجر الأولي تناوبن دخول الحمام والصلاة علي سجادتين باليتين حتي فايزة المعروف عنها التمرد والتفلت كانت تصلي ذاك اليوم ولكنها لم تسلم من ألسنة النساء .
- عليكم الله فايزة دي تصلي بعد الشمش تبقي في نص السماء .
رغم أن شمس ذلك اليوم لم ترسل أشعتها بعد . . ، إنهمكت نفيسة وعزيزة بمساعدة بعضهن في إشعال كميات مهولة من الحطب ، لعمل الزلابية والشاي بكميات تجارية ، تشتت النساء في كل ضل يحتمل وضع سرير أو كراسي ، وهنالك مجموعة كبيرة تقرفصت علي برش ماهل ، الكل يتحدث لا احد يسمع ، من لا تحدث رفيقتها ، تحادث أهلها في التلفون ، رغم شح الأرصدة وكهرباء البطاريات للإطمئنان علي أن الكل بخير ، لم تكن الأخبار كلها سعيدة ، فهنالك من لم يرجع من أهلهن لمنزله ، منهم من عرف مكانه ، ومنهم من لم يستجب هاتفه ، هذا ما كان يسبب القلق لنفيسة ، فهي المسئولة معنوياً ومادياً عن كل عضوات المهمة وأهلهن حتي الرجوع للديار .
لا شئ يمكن فعله سوي مشاهدة التلفزيون والثرثرة حول الأحداث ، والتحضير لوجبة تالية قبل أن يحل أجلها ، دارت نفيسة علي الجميع ككمساري حافلة (مقرم)، (وطقتطتهم ) مرة أخري .
- هوي يا نسوان والله صرفتكم دي أكلتوهافي بطونكم دي .
وجمعت منهم ما تعسر ، مع تركزيها علي من يحملن احتياطي من أوراق البنكنوت ، وضعت علي محفظة صدرها مبلغ مالي معتبر .
- دا حق حافلة الرجعة .
وقسمت المتبقي علي وجبتي الإفطار والغداء ، قررت أن الرجوع لا بد يكون عصراً إذا ما سارت الأمور هادئة حتي ذلك الحين ، لم يكن كسر حظر التجوال في الكلاكلة شيئاً عسيراً ، تمكن أهل الدار من تجهيز وجبتي الفطور والغداء بمساعدات نفيسة المالية والفكرية والجسدية ، رتبت أمر الرغيف ، عواسة الكسره ، وشراء نصف قدرة فول البرقاوي ، والخضارات ، وأصرت علي شراء اللحمة بنفسها بعد إلحاح عزيزة علي إكرام ضيوفها بطبيخ ما خمج ، للأسف لم يكن الجزار حاضراً في الموعد ، فكانت الفاصوليا الحل الأمثل لعدة أسباب قدرتها نفيسة التي لم تخفي سعادتها من غياب الجزار وصديقه بتاع الخضار . لم يكن الغداء كما تعود سكان الخرطوم في أواخر العصر المتاخمة لغيب الشمس ، لإصرار نفيسة علي ان الفاصوليا قد أستوت تماماً رغم علمها التام (لا الحيز الزمني ولا الفحم التعبان يسمحان بذلك) ، وأصرت نفيسة أن تبحث أمر الحافلة بنفسها فرافقتها إبنة عزيزة الكبري ، لينجح مسعاها بعد جهد جهيد ، بمساعدة كبري من الحظ بإعترافها للنسوة ، لأن صاحب الحافلة من سكان الفتيحاب وبات ليلته مضطراً هنا مع إبنة عمه ، وأشترط عليهن بأن الحالة الأمنية إذا لم تكن علي ما يرام سيتخلي عن إتفاقه في أول محطة آمنة وعليهن التصرف بعد ذلك . وفي تمام الرابعة من عصر ذلك اليوم توجه الركب بعد وداع باكي من عزيزة وبناتهاوفرح من عبد السلام الذي لم ينم من كوابيس الزقاق (المسكون حسب زعمه) والذي أفتقد فيه أنس عزيزة فأحس أن كابوساً آخر قد ولي ..

Post: #118
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: محمد سنى دفع الله
Date: 02-05-2009, 08:57 AM
Parent: #117

زمراوي الولي
التحية والمحبة والمودة
والله القصة دي لو حولناها مسرحية
بتغطس حجرنا شخوصة كتيرة
وبتقد جيبنا
ولو عملناها فيلم تلفزيوني
عايز انتاج ضخم
وشايف ابوشنب ده بعدين بقول ليما
انا الحكاية دي كلفتني والحكاية دي ما بقدر عليها
ياخي فرحانيين لقيناك بعد السنوات دي
تحياتي وامنياتي لك

Post: #119
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: محمد سنى دفع الله
Date: 02-05-2009, 09:01 AM
Parent: #118

عارف يا زيناتي
مسرح حتكون جميلة
وسينما حتكون اجمل
المهم نبدا
اليام دي بعمل في اعداد لعرس الزين
سوف اقدمها في اليوم العالمي للمسرح
بمجموعة من الشباب والمخضرمين في الدوحة
دعواتك
حنعمل اسبوع للمسرح السودامي
وجايييك بالمهلة لي حكايتنا
العجيبة البديعة
واصل

Post: #120
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-05-2009, 02:28 PM
Parent: #119

شكراً استاذ السني علي الطلة تاني
ونحن في إنتظار المسرحية ، وأكيد سيكون عمل
مليء بالإبداع ، فالحركة المسرحية تحتاج لمثل هذه المجهودات
الإبداعية ، وبالتوفيق وكل الأمنيات والدعوات ....

Post: #143
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: سيف اليزل جعفر عبد الرحمن
Date: 02-07-2009, 07:20 AM
Parent: #117

زهير سان
والله قمة الابداع
بس زولك الحكي ليك القصة دي اتلوم تب مع ناس الكلاكلة



سميرة بنت ام درمان

Quote: ووضعت علي البوتجاز حلتين من الحلل الكبار


نفيسة بنت الكلاكلة

Quote: إشعال كميات مهولة من الحطب



شوف الحقاره دي يعني ناس الكلاكلة لسع شغالين بحطب ؟

اخخخخخخخخخ لو لقيتو في ركن

Post: #144
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-07-2009, 07:57 AM
Parent: #143

سيف ما تزعل من الزول ساكت
الدنيا حظر تجول والناس ديل غازهم كمل
لكرمهم الفياض ....

Post: #121
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: Habib_bldo
Date: 02-05-2009, 10:56 PM
Parent: #100



زهير الله يديك الصحة والعافية
تعيش وتحكي غيرها
اسلوبك المشوق ذكرتني قصة ونحن اطفال كان بيحكيها لينا واحد نسأل له الرحمة والمغفرة لمدة عام كامل في الرملة لو أمد الله في عمره كان أصبح من كبار كتاب القصة في السودان
طبعا الرملة دي ثقافة ريفية بحتة وهي منطقة يجتمع فيها اطفال الحي في الليالي المقمرة للعب والسمر.
وكل ليلة كان يسأل وقفنا وين ولو ما متذكرين نحرم تلك الليلة من مواصلة القصة.

Post: #122
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-06-2009, 07:12 AM
Parent: #121

يا حبيب له كل الرحمة والغفران
وأكيد البلد فقدت راوي وقاص
من يستطيع أن يحكي لمدة عام كامل فهو
روائي بلا شك ، وبلدنا دي أصلها ما
محظوظة كل الموهوبين فيها يموتون باكراً
عشان كدا إنشاء الله سيكون عمري مديداً .

اها قول لي واقفين وين عشان نواصل ..

Post: #123
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-06-2009, 08:24 AM
Parent: #122

تحركت العربة (عصراً بدري) كما قالت نفيسة ، متوجهة نحو امدر عن طريق شارع الغابة ، مر الموكب العظيم بنقاط تفتيش متعددة ومختلفة التركيبة ، دون أن يتم توقيفهم ، فما أن يشاهد الجندي الثياب المزركشة والوجوه المتورمة بفعل البكاء والخوف من المجهول في أمدرمان ، حتي يفسح لهن الطريق ، إلي أن وصلن لمدخل أمدرمان عند كبري الفتيحاب . توقف السائق أمام الجندي المتحفز لإطلاق النار كردة فعل لاإرادية لاي حركة مهما صغرت .
- جايين من وين .؟ وماشين وين .؟
- والله يا جنابو النسوان ديل جايبهم من الكلاكلة وقالوا ماشين أمبدة .
أراد السائق أن يخلي مسئوليته من الوفد المريب ، فألتفت الجندي نحو حاج نفيسة والتي بادرته بسرعة.
- جايين من بيت الصرفة يا ولدي . (فلاحظت من حركة عيناه أنه ينتظر المزيد من الإيضاح لهذا الحديث المبهم)
- مشينا ودينا صرفة الصندوق لعزيزة بت خالتي .
هنا إزداد أرتياب الجندي من هي عزيزة وأي صندوق وصرفة (في عز الحرب) كما قال لنفسه ، وتخيل لبرهة أن هؤلاء النسوة قد يكن من جنود خليل متنكرات في ثياب نسائية أو القوات النسائية لخليل في طريقها لإحتلال مستشفي الدايات في أمدرمان بإعتبارها من المناطق الإستراتيجية لمنع نساء الوطن من الإنجاب . فأمر النساء بالنزول لتفتيش الحافلة لإكتشاف الأسلحة المتوقع وجودها تحت الكراسي .
- يلا يا هوي اقيفوا صف هنا وكل واحدة تطلع بطاقتها .
ونادي علي إثنين من زملاءه الجنود لتتفيش الحافلة . وإحتار في كيفية تفتيش النساء ، تم تفتيش الحافلة المريبة بدقة ، وعند المعاينة الشخصية لم يجد من أوراق ثبوتية سوي رخصة للسائق منتهية الصلاحية ،إحتارت أفكاره وهنا رفع الأمر للنقيب المتابع وهو علي كرسيه الحديدي ، مستنداً علي حائط غرفة الحراسة لأن الكرسي فقد إحدي ارجله الأربع بفعل الزمن وليس الحرب .
- يا سعادتك النسوان ديل انا شاكي إنهم من قوات الغابة والصحراء .
- يا بجم قلنا ليك إسمهم العدل والمساواة .
تحرك النقيب نحوهن
- السلام عليكم .
- اهلا يا ولدي حبابك .
- في شنو يا حجاج .؟
- والله يا ولدي نحن من أمبارح في الكلاكلة مشينا ودينا صرفة صندوق وما قدرنا نرجع ، وسمعنا الليلة
قالوا الكباري فتحت ، قلنا نلحق وليداتنا نشوف الحاصل عليهم شنو .
- يا حجة ما في طريقى تمشوا أمدرمان لأننا لسه بنمشط في الشوارع وبنطارد في فلول الخوارج ديل
ودا عشان سلامتكم يا والدة .
- يسلمك من كل بلا يا ولدي ويعلي مراتبك ، خصمتك بالنبي كان ما خليتنانمشي نشوف اهلنا ، وحسع ذاتو الضرب قالوا وقف .
وبعد مفاوضات مارثونية بين حاجة نفيسة والنقيب المرتاب في الحكاية .
- خلاص يا والدة تمشوا لكن علي مسئوليتكم .
عند دخول العربة لأمدرمان من الناحية الأخري إنهارت فايزة وأغمي عليها ، فنهرتها نفيسة :
- يا فايزة حركاتك دي أصلك ما بتخليها .
إلا أن منظر فايزة وهي منهارة علي الكرسي ، جعل الحاجة نفيسة تأخذ الموقف بجدية أكثر ، وتطلب من السائق أن يتوجه بهن نحو السلاح الطبي ، رفض السائق الإقتراح بشدة وأقنعهن بخطورة التوجه لمنطقة عسكرية كهذه ، وبعد مداولات واقتراحات عديدة ، رافق فايزة لمستشفي أمدرمان شثقيقتها بثينة وصديقتها علوية . وفي الطريق شاهد الركب مخلفات حرب اليوم الواحد ، العربات العسكرية المحترقة ومتناثرة هنا وهناك علي إمتداد الشارع الأسفلتي الموازي للمناطق العسكرية والمدنية ، وجثث علي جانبي الشارع كماأكدت إحدي النسوة . وأخذت الحافلة تفرغ حمولتها رويدا رويدا بمجرد دخولها لأمبدة معلنة نهاية يوم عصيب لثلاثين إمرأة . لتكون محطتها النهائية في منزل حاجة نفيسة وحاج أمين

Post: #124
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: SHIBKA
Date: 02-06-2009, 09:59 AM
Parent: #123

وحاج امين البقى عليهو شنو مع الشفع ؟؟

Post: #125
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-06-2009, 10:54 AM
Parent: #124

البقت علي حاج أمين تبقي علي العدو يا شبكة

كلنا منتظرين التفاصيل مساء اليوم والنهاية ....

Post: #126
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: Shazaly Magzoub
Date: 02-06-2009, 11:08 AM
Parent: #125

الراوي زهير

و العهده عليه

شنو الترويج الشغاليين فيهو انت و صاحبك كيكي







ياخي

شهيتونا الخرمه

وصاحبك داك شهانا النفس بي سفت طحنيه

Post: #128
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: حامد محمد حامد
Date: 02-06-2009, 12:51 PM
Parent: #126

زهير يا حكواتى

مع كامل تضامنى مع عم امين والحاجة نفيسة لا خوف عليها والظاهر عليها مرة شديدة

وانشاء يكون ود الجيران انقذ عمنا امين باى نوع من انواع الكيف

فى انتظار الخاتمة

كن بخير

Post: #129
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: سناء الصباغ
Date: 02-06-2009, 03:28 PM
Parent: #128

العزيز زهير
والله عيني باردة كل يوم بتظهر ليك موهبة
كانت خافية علينا يعني لسة نحن مندهشين
في قدرتك العالية علي التصوير بالكاميرا
تجي تفاجئنا بموهبة مماثلة في التصوير باللغة
والولوج لتفاصيل لا يستطيع ادراكها الا من اؤتي
قدرات هائلة عاي معرفة المستخبي.
غايتو الله يديك العافية امتعت الناس وشحتفتهم
والله في ناس كتار اتصلوا بي عشان يدخلوني واسطة
لاقنعك بانهاء القصة حتي ينصرفوا لمشاغلهم
تحياتي لبهجة والصغار.

Post: #130
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: Waly Eldin Elfakey
Date: 02-06-2009, 04:02 PM
Parent: #129

انا فتحت القصة اليوم فقط يا زهير لذلك لم تتشحتف روحي....
واعتقد بانني قانع بهذه النهاية حتي الان....... حتي ولو كان للقصة بقية

قصة جميلة وانت مبدع........
ممكن تاكل عيش بالموضوع ده

Post: #131
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: مرتضى الكجم
Date: 02-06-2009, 04:32 PM
Parent: #130

..........

الرائع زهير

والله نحنا يهمنا خرمة عم امين اكتر من حافلة السيرة بتاعت الصرفة دى

ان شاء الله يكون اتصبر بى سفة ولا حب شاى ولا اى مصيبة

طمنا اول وبعدين واصل الحكى


..........

Post: #134
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: زهير الزناتي
Date: 02-06-2009, 04:56 PM
Parent: #130

دكتورتنا سناء شكراً لحسن الظن والسناء (دي من ثناء)
صاحبنا صلاح الأمين في إتصال هاتفي بخصوص القصة
قال في هذه القصة ما لم يقله مالك في الخمر
بإعتباري متهجم علي مهنة الأدب والتي أضحت
في هذه الايام مهنة من لا مهتة له ، رغم تأكيداتي
له بأن القصة لا تعدو أن تكون حكاية من حكاوي
ناس الحلة نتسلي بيها في المنبر العام .
لكن اليوم رديت له الصاع الصاعين في بوست
لعبد الكريم ، والبادئ أظلم وستدور ما عارف
شنو كده علي الباغي .
عدد من الأصدقاء والمعارف أتصلوا مطالبين بنهاية
القصة كأن عم أمين لازال خرماناً من العام الماضي
طمأني الجماعة وقولي لهم بكل ثبات وفي إتصال
هاتفي مع الروائي الفقري داك قال أن المشهد
الأخير للحكاية لم تتبقي له سوي سويعات

Post: #133
Title: Re: قصة حقيقية وطريفة حدثت أثناء أحداث غزو امدرمان
Author: زهير الزناتي
Date: 02-06-2009, 04:48 PM
Parent: #128

يا سلام عليك يا حامد
حكاية حكاواتي دي عجبتني ليك خالص
لأنها بتطلع الزول من سياط الجماعة
وتخريجاتهم العجيبة .. والزول يحكي
بالطريقة التعجبه واللغة العايزة
شكراً ليك ، وكلنا في إنتظار عمك أمين .

Post: #132
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-06-2009, 04:35 PM
Parent: #126

يا شاذلي كان كايس تركب ليك فيل ولا تخش ليك في سفة
ما تعمل بوستاتنا دي سبب ، ولا المتسبب يسف ببوست .

Post: #135
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-06-2009, 05:38 PM
Parent: #132

ود الفكي يبدو بأنك لا تحب الشحتفة
رغم إني لم اقصد أن اشحتف أحد ولكن الظروف
جات كده ، ووضح عليك الإصرار علي عدم الشحتفة
فسبقتني بالعبارة (وأعتقد بأنني قانع بهذه النهاية حتي الآن)
أطمنك أن النهاية قادمة في ساعات الصباح الباكرة إن ربنا أدانا
العمر ،، دون اي شحتفة ....

بخصوص الفقرة الأخيرة أشكرك علي حسن الظن ، ولا أعتقد بان
الأدب سيكون حرفتي في يوم من الأيام فعلاقتي به كعلاقة ناس ....
بالـ .........

Post: #136
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-06-2009, 05:40 PM
Parent: #132

يا مرتضي ما تحرق لينا اللعب
وعمك امين نشوف موضوعه في المشهد التالي
علينا بالصبر عليه ....

Post: #137
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: هشام حسن
Date: 02-06-2009, 07:18 PM
Parent: #136

Quote: يا هشام إنت ظاهر عليك
زول مشاغب وما إزنقت زنقة
زي عمك أمين ، ولا لمت فيك خرمته


تعرف يا أبو الزهور.. عمك أمين دا لو كان قاعده جنبو جداده.. برضو كأن سأل السؤال دا..
Quote: يا ربي الجداده دي ما بتسف؟!!


متابعين.. ومنتظرين..


Post: #138
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-06-2009, 08:45 PM
Parent: #137


Post: #139
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 02-06-2009, 09:06 PM
Parent: #138

Quote: يا سعادتك النسوان ديل انا شاكي إنهم من قوات الغابة والصحراء .
- يا بجم قلنا ليك إسمهم العدل والمساواة


متابعين يا زهير
تضامنا مع عمك امين وكية في صلاح الامين

وبالله ياخي عليك دينك سفف لي عمك امين صحبي ده ياخي
تخيل بقيت كل ما ازكرو بخرم انا زااتي زيادة

Post: #140
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: مصطفي سري
Date: 02-07-2009, 02:24 AM
Parent: #139

زهير الزناتي
سلامات
قصة تحت عمود بالمساء بعد صحن فتة بالفول وزيت السمسم

لكن الحافلة دي يا زهير وصلتا اهلها سريع ، كان ممكن تاخرها لينا شوية زي سفة عمك امين
يعني اللستك يطرشق قريب الكبري وبصوت عالي والخالات ينطن فوق والعسكري يعمر السلاح
والجوطة تحصل وبيكون برضو فيها مفارقة - مع انك قلت انت سمعتها لكن لابد من فانتازيا - كما سردت في القصة
لكن حكاية جميلة وسرد ممتع

كيكي
تضامنك الكتير مع شخوص القصة امن بقيت (بنك التضامن )

Post: #141
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: د.نجاة محمود
Date: 02-07-2009, 03:08 AM
Parent: #140

والله اود ان اشكر الاخ الزناتي على اشراكنا في هذه الحكاية

كما اود اشيد ببناء القصة ..
حشد فيها كمية من الابعاد ورسم الشخصيات رسم دقيق قادرة
اشوف عمي اللمين والحوار الدار بينه وبين زوجته .. لسبب ما في الاسرة السودانية التي تبدا باب
مسيطر وام مستكينة وتنتهي بالعكس اب مسكين وام قادرة وشديدة ولضيضة..
اتعلمت في مدرسة الحياة..شوف التحول الحصل في شخصيات الحبوبات.

ايضا اسلوب الكاتب شيق وبه فكاهة عالية
مثل افكار عم اللمين عن امكانية ان تكون سميرة بتسف..
واطرف المواقف عامة موقف الكبري
والحوار بين العسكري و النقيب وبين النقيب و الحاجة..
عجبتني الغابة والصحراء للعدل والمساواة .
بعدين برضو الحركة الباطنية للشخصيات في بيت ناس الصرفة
فيها كثير من الابداع والقدرة على الحكي..
وشخصية عم اللمين شخصية نمطية للجد في السودان ابدا لا يمكن ان يعتني بالاحفاد
بصورة جيدة.ولا يتحمل المسؤولية
اذكر مرة خرجنا جميعا وتركنا عدد 4 اطفال مع الوالد
رحمه الله. اخبرتني ابنتي جدو دا دا تاني ما تخلونا معاه
كل مرة يقطع لينا لعبنا ينادينا عشان يعدنا..
الوالد كان معلم لمدة اربعين سنة ودي الطريقة الوحيدة الممكن
يتأكد من انهم تامين مافي واحد ناقص
اكيد ععي اللمين بيكون كل مرة بعمل تمام على بلاتون الاطفال..

ولك كل الاعجاب يا الزناتي...

Post: #148
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-07-2009, 08:56 AM
Parent: #141

الدكتورة نجاة
تحياتي وودي
شكري الذي بلا حدود لحديثك وتشجيعك ودعمك
وهي شهادة قد لا استحقهاإلا بفضلكم
وملاحظتك ذكية في التحول الذي يطرأ علي الأسرة
السودانية وتحول المركز من الرجل للمرأة بمرور
السنوات ، ودا نتيجة لأسباب كتيرة أهمها ما ذكرتيه
حول التجربة التي تكتسبها المرأة من الحياة ، إضافة
إلا أن الرجل وبفعل السن ، يتوقف عن ممارسة دوره الاقتصادي
ويتحول الأمر للأبناء بعد عملهم ، وهم الأقرب للأم والتي تري
بأنها الشريك الأكبر في الأبناء ويتم الصرفمن خلال الأم في أغلب
الأحول فتصبح هي المحور الاقتصادي للأسرة وضحكت كثيراً لمعاناة الوالد
الله يرحمه مع أحفاده .. وطريقته للتأكد من أن العدد تامي ، وهي تدل علي
سيطرة عقلية المعلم التي أفني عمره فيها ، فكل إنسان يسيطر عليه سلوكه المهني
حتي بعد أن يغادر الوظيفة للمعاش ، عليه شآبيب الرحمة ولك كامل شكري وتقديري .

Post: #147
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-07-2009, 08:13 AM
Parent: #140

سري كلامك منطقي ، كان يمكن رصد كل
الوقائع في الطريق ما بين بيت الصرفة
والكبري ، وبين الكبري ومنزل حاجة نفيسة
لكن يبدو أن المفارقة الأساسية الأعتمدت عليها
القصة طغت علي ما عداها وهي وجود رجل كبير السن
مع عدد مهول من الأطفال في المنزل وحيداً ، وهبوط
ثلاثون إمراءة ضيوف علي أسرة بسيطة الحال .
لك شكري علي الملاحظة التي حتماً سأستفيد منها مستقبلاً

Post: #146
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-07-2009, 08:09 AM
Parent: #139

يا هندسة عاش التضامن بين الناس
وما تسمع كلام سري دا ، الظاهر
عليهو ما جرب الخرمة دي ،
وحا نوصل تضامنك لكل من تضامنت معه ...

Post: #145
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-07-2009, 08:06 AM
Parent: #137

هشام الراجل في حالة ما بيعلم بيها
إلا الله ،، وما متصور إنه يجي يوم
يخرم بالطريقه دي ... عشان كده هو
معذور .... كدي نمشي نشوفه عمل شنو

Post: #142
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: Seif Elyazal Burae
Date: 02-07-2009, 04:29 AM
Parent: #100

زهير

انها من اروع ما قرات

واصل عليك الله


سيف

Post: #149
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: جعفر محي الدين
Date: 02-07-2009, 09:15 AM
Parent: #142

شكرا زهير الزناتي
شكرا للهكر
جينا متأخرين وقرينا القصة بالكامل ون قو

نتمنى النجاح لك كمشروع قاص وكده
ما دام الحكاية بدت بالأستاذ محمد السني دفع الله
حظك ...

Post: #150
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-07-2009, 09:20 AM
Parent: #142

إنت الأروع ياسيف ..

واحد قريبي أدروب عطشان جابو ليهو موية باردة قال للمضيفين
والله مويتكم باردة وإنتكم ذاتكم باردين ...
واحد رد لي : إنت الأبرد يا أدروب


واكيد بتشجيعكم دا الواحد حا يصدق نفسه ويواصل ...

Post: #151
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-07-2009, 01:45 PM
Parent: #150

شكراُ ليك إنت يا جعفر علي المجاملة والإطراء ....

بس يتخيل حكاية (ون قو دي ) بتجيب لينا ناس النظام العام وكده ....

Post: #152
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: عبدالله احيمر
Date: 02-07-2009, 03:05 PM
Parent: #151

Quote: سامي الزبير
انا بجي ، لكن اعمك أمين دا عندك ليهو شفه ...


زهيـر يا أخي لو اصلو عمك دا ما عندو شـفة بتسـف ليهو سـميرة , ولا شــنو؟
( بس أوعـك تقـول لي ســين الزناتي شــين ,اسـنان كيبوردك الامامية
مكســورة , ولا شــنو ؟)


الإقتباس كان رأي في دخـل المسـرحية أو الفـلم أيما كان , بس نتيجة غلطة ظهر
كما هـو ( كان أول يوم أدخل بعـدما تهكرت كلمة المرور ولقيتك قابض الجـو وعاوز
اقتراحي يجد مكان قبل ماتتقاسـموا القروش )

عمــك أمين لمن جاهـو ولد عبد الحي ما غنى ليهـو
(* أدونـاحُقتكم نســف ونديكم........ تســفوا تدونا )



* حقتكم بضــم الحاء

Post: #153
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: Shazaly Magzoub
Date: 02-07-2009, 03:40 PM
Parent: #152

يازهير صاحبك احيمر حسب علمنا لا ليهو في التور لا الطحين

زي ماانت عارف طبعا

بعديين الزوووول دا كان وين الزمن دا كلوا

ما تقولي كان مزرور في بيت الصرفه






احيمر ضروري شد لي سلك

لانو تلفونك راح مني يوم حصار امدرمان

Post: #154
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-07-2009, 03:54 PM
Parent: #153

إنت قصدك العمدة أحيمر لا ليهو في السفة وال في الطحنية ...
وبرضوً نحن ندين إستغلال المنابر ، فبحثك عن تلفون
أحيمر في منبر حاج أمين مرفوض ، خاصة إنت وأحيمر
ما ابديتم أي تضامن مع حاج أمين في محنته ....

Post: #155
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: salah elamin
Date: 02-07-2009, 04:03 PM
Parent: #154

Ya Salam ya Zenati .

Post: #164
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-08-2009, 03:30 PM
Parent: #152

يا عمدة أحيمر ما قلنا ليك إنت الشهر دا ما عندك فيهو نفقة مالك ومال سفة عمك أمين

ألحق صاحبك إتهكر مش عضويته في سودانيو أون لاين هو ذاتو أتهكر في روحو

خليك قريب يا عمد,,,,

Post: #156
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-07-2009, 05:21 PM
Parent: #150

مشهد ختامي :

- أبداً والله يا حاج ما قاعد أسف .
- ما في أي زول في بيتكم دا بسف .
- عامر وما في ، ما قدر يجي أمبارح ، أتفضل يا حاج لي جوة .
- شكراً يا ولدي ، عايز أمشي علي عمك عثمان الخير دا يمكن القي سفة عنده .
وفي تلك اللحظة سمع حاج أمين صوت عربة قادمة نحو شارعهم دون أن يشعر أزاح إبن الجيران بقوة إبن العشرين من طريقه نحو المنزل وصفق الباب بذات القوة . وبدأ كمن يود الإطمئنان علي أهل المنزل .
- ابوك كيف يا ولد إنشاء الله كويس ، وما يكون في زول من أهلكم جاته عوجه .
- الحمد لله ما في عوجة .
بإستغراب وإندهاشة رد عليه إبن الجيران وإزداد إندهاشة حينما إلتفت حاج أمين نحو الشارع فشاهد قلاب لنقل الرمل يعبر الشارع فرجع نحو الشارع مرة أخري مسرعاً دون أن يكمل مشواره لداخل منزل آل عبد الحي ، وهنالك في المنزل وجد سميرة قد قامت بواجبها نحو الأطفال ، نهض من جلسته حينما أن أعياه (الخرم ) ، وبعد محاولات عديدة ما بين باب المنزل وكرسيه الوثير ، توجه نحو منزل عثمان الخير (الثقيل كما يسميه) عله يظفر بما يريد إلا أن المفاجأة التي لم يكن ينتظرها حينما صقعته إبنة عثمان والتي جاءت مسرعة علي أزيز صياحه العالي :
- يا حاج عثمان ، يا حاج عثمان
تنفيذاً لتعليمات والدها الواضحة ( أمشي للراجل بتاع المشاكل دا قول ليهو أبوي مافي )

فرد عليها بمسكنة (لم تأُلف من قبل لدي حاج أمين ) ما بين مصدق للخبر ومكذب :
- يا بتي أبوك دا ما نسي حقته هنا.
- أبداً والله يا عمي اللمين .
لم يستمع لباقي حديثها ، فتوجه نحو منزلهم وقد بلغ من الأعياء مرتبة جعلته كمن يمشي في وحل ، وفي اللحظة التي لامست أقدامه المنزل إنهار حاج أمين ، جاءت سميرة مسرعة علي صراخ الأطفال ، فوجدت حاج أمين متكوماً علي نفسه ، وبمساعدة الأطفال والجيران تم رفعه لأقرب سرير ، (حاج أمين داهمته إحدي نوبات السكري ) كما قالت سميرة ، وقرر الجميع نقله لمستشفي أمدرمان علي عجل بعربة الأمجاد التي يمتلكها عادل جارهم . وتم ترتيب الأمر بأن تبقي سميرة مع الأطفال ويرافقه مع عادل وإثنين من جيرانه .
وفي الطريق للمستشفي استرد حاج أمين بعض من وعيه ، وهو علي النقالة ما بين باب المستشفي وغرفة الحوادث ورأي فيما يري النائم رجلاً عملاق بملابس بيضاء ، يحمل بين يديه (حقة كبري) وكأنها برميل ضخم مليئ بالتمباك متوجهاً نحوه ، فأعتقد حاج أمين جازماً إن هذا الرجل ملاك وهو في طريقه إلي دار النعيم فإستغرب الأمر (كيف يكون التمباك في الجنة) ، وأرتسمت علي وجهه إبتسامة عريضة ، شاهدها بوضوح مرافقوه . والتي سرعان ما تحولت لتكشيرة كبري حينما جاء جمع من أحفاده يتصايحون ويتلاعبون ليصطدموا بالرجل فإندلق منه الإناء ارضاً واتضح لحاج أمين ان ما به لا يعدو سوي مادة لا معني لها ، عاد حاج أمين لغيبوبته مرة أخري ........

إنتهي ....

Post: #157
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 02-07-2009, 06:33 PM
Parent: #156

لالا
يسقط الراوي يسقط
ياخي زولي عمك امين ده ما نجضتو نجاض قبورة يا الزناتي ياخي...
شحتفو وكرهتو اليوم الاتعلم فيهو تمباك زااااتو...
وتخيل عدم سفة امين حتزيد من الخرمة التاريخية بتاعة اخوك كوننا وحتي الان حرمانين للتمباك الاصلي..
كامل حدادي علي نهايات عمك امين.........
..................
وبالجد يا زهير سرد رائع ومشوق وملان تكتيكات قصة
وفنيات عالية يازهير وياريت تواصل علي كده طوااالي وخلينامن ناس سري وابو صلاح
ديل اصلهم بتاعين سياسية

قود ويرك يا زهير

Post: #158
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: مرتضى الكجم
Date: 02-07-2009, 07:28 PM
Parent: #157



المبدع زهير

Quote: ياخي زولي عمك امين ده ما نجضتو نجاض قبورة يا الزناتي ياخي...
شحتفو وكرهتو اليوم الاتعلم فيهو تمباك زااااتو...



هوى يا زول ها

غايتو يا زهير ....زنقة عدوك

عمك كان عندو زنقتين ..........اتفقنا

اول بى التبادى ... (( لم نرى اسارير فرحة الزنقة الاولى

علها ان تخفف من الزنقة التانية ,, ))

بس وصلتا الحافلة بى حريما امبدة

يعنى عمى دا ميتة وخراب ....

وبعدين عمك مارضينا لى النهاية دى

مع انى ما بسف يا زناتى ... لكن خرمتو دى حارقانى حرقة

وبالرغم من تضامنا معاهو

يعنى راح ساكت شمار فى مرقة

بعد دا الا ندين ونشجب

الله يقلع الصندوق وصرفته

الله يصرف الصرف الكان

واخيرا ندين النهايات (المرة)

مع خااااالص مودتى وامتنانى

Post: #159
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: SHIBKA
Date: 02-07-2009, 07:33 PM
Parent: #158



شكرا زهير على الامتاع

والله حاج اللمين يحنن لكن مرتو مرة نجيضة ومسئولة يعتمد عليها
ما بتقصر كلو كلو

Post: #160
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: عاطف محمد أحمد زكريا
Date: 02-08-2009, 02:29 AM
Parent: #159

Quote: جاءت سميرة مسرعة علي صراخ الأطفال ، فوجدت حاج أمين متكوماً علي نفسه ، وبمساعدة الأطفال والجيران تم رفعه لأقرب سرير ، (حاج أمين داهمته إحدي نوبات السكري ) كما قالت سميرة ، وقرر الجميع نقله لمستشفي أمدرمان علي عجل بعربة الأمجاد التي يمتلكها عادل جارهم . وتم ترتيب الأمر بأن تبقي سميرة مع الأطفال ويرافقه مع عادل وإثنين من جيرانه .

غايتو شقاوتها شقاوة سميرة جارتهم دى
شكرا زناتى على هذه القصة الشيقة والسرد الممتع

Post: #161
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: عادل خياري
Date: 02-08-2009, 08:24 AM
Parent: #160

الاخ زهير لك التحيه وانت تتحفنا بالروائع
القصه جميله والاجمل السرد
مشروع كاتب مسرحي
واصل

Post: #162
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: عبدالله احيمر
Date: 02-08-2009, 09:02 AM
Parent: #161

Quote: عاد حاج أمين لغيبوبته مرة أخري ........

إنتهي ....


زهيــر دي ما اسـما اتنهى
دي بقولوا بعدها انحترت وانبترت ولا شــنو؟
ياخي القصـه دي لســه والنهاية
أســئلة عكلتة ,وليس عنكبة ( الفرق واضح , ولا شــنو؟ )
* عمـك طلع متين من غيبوبته دي ؟
* حاجة نفيســة لحقت زارتو في المستشفى ؟

شــاذلي والله حاســدكم , انك كنت هناك ؟؟ ما تســتاهل

Post: #163
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: عبدالله احيمر
Date: 02-08-2009, 09:02 AM
Parent: #161

حذف للتكرار

Post: #166
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-08-2009, 06:10 PM
Parent: #158

شكراً يا مرتضي علي التضامن مع عمك
رغم إنه عمك ما بستاهل التضامن زي حاجة نفيسة
لكن يبدو لي دا إنحياز بتاع جندر وكده ...
وندعو ليهو ربنا يتكب سلامته

Post: #165
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-08-2009, 06:07 PM
Parent: #157

يا هندسة عمك دا حظه كده نعمل ليهو شنو
وبعدين صلاح دا ردينا ليهو الصاع صاعين بهناك
شايفوا جا بي هنا عايز يعمل فيها صاحبي لكن ما حا أدي ليك طريقة ....

Post: #167
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-08-2009, 06:13 PM
Parent: #165

شكراُ يا شبكة علي المتابعة والكلام الجميل
وإنشاء الله نتابع ليك أجمل الإبداعات ...
ونجيك في سمح بوستاتك (دا علي طريقة حاجة نفيسة)

Post: #168
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-08-2009, 06:16 PM
Parent: #167

شكراُ ليك إنت يا عاطف ،،،
وسميرة زي زي ملايين النساء في بلادي
من يهتمون بالضيف والجار والمريض
مؤسسات اجتماعية زادها الحنان والعطاء ...

Post: #169
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-08-2009, 06:17 PM
Parent: #167

شكراُ يا عادل ....
وكل أملي ألا أخيب ظنك ، وان اكون قدر هذه الثقة

Post: #170
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-08-2009, 06:20 PM
Parent: #169

Quote: دي بقولوا بعدها انحترت وانبترت ولا شــنو؟
ياخي القصـه دي لســه والنهاية


يا عمدة أحيمر كان فهمت حاجة الله يجازيني
بعدين انا العلي عملتها باقي الأسئلة دي عليكم إنتو ...

شكراً يا عمدة ...

Post: #171
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-08-2009, 06:26 PM
Parent: #170

هذه القصة حقيقية بكامل أحداثها الطريفة مع تغيير الأسماء والأحياء ....

الحاجة نفيسة تعيش في أمدرمان مع زوجها وحيدين بعد زواج البنات الخمس ، في ظروف معيشية بائسة لحد ما ، تفتق ذهن الحاجة نفيسة عن صندوق نسائي لكل نساء العائلة الممتدة والأصدقاء المقربين ، واستطاعت أن تجمع لهذا الغرض ثلاثين إمراءة ، جرت العادة أن يتم تسليم الصرفة في أحتفال عائلي نسائي كبير ، حيث يجتمع شمل أعضاء الصندوق عند الحاجة نفيسة ومنها عبر حافلة مستأجرة لمنزل صاحبة الحظ السعيد لتناول وجبة الغداء والأحتفال بتسليمها الصرفة أو الختة ،،،، تقوم الحاجة نفيسة بجمع مساهمات النساء في أجرة الحافلة وكذلك في وجبة الغداء بواقع جنيه واحد من كل عضو لوجبة الغداء وأجرة الحافلة حسب المشوار ، في ذلك اليوم أجتمعن عند الحاجة نفيسة باكراً بعد الإفطار مباشرة ، وتحرك الركب الميون صوب الكلاكلة قبل ظهيرة اليوم للإحتفال ، كان كل شئ يسير علي ما يرام ، لم يكن هنالك ما يشير لأن حرباً حقيقة قد تجتاح المدينة في الساعات القادمة ، بناتها وبعض صديقاتها تركن أطفالهن حوالي 15 طفل عند الحاج أمين زوج الحاجة نفيسة ، أطفال في مراحل عمرية مختلفة ، وسلوكيات مختلفة ، بعد أن حط الركب الميمون في منزل الأحتفال بدأت التلفونات في الرنين ، وجاء الخبر كالصاقعة ، وأغلقت الكباري بين المدن الثلاثة ، وأحتار المحتفلون في سبل العودة .....

المشهد في منزل الحاج أمين :

بدأت أصوات الرصاص والمدافع تصم آذان المدينة ، والحاج أمين يستمع إليها بإذن خبيرة فقد كان عسكري في زمن مضي ، لم يجد سوي جارته سميرة يستعرض لها معارفه العسكرية :
- تعرفي يا سميرة دا صوت كلاشنكوف .
ثم يسرد لها أجزاء الكلاش ، وكيفية عمله ومداه وكيف استخدمه هو حينما كان محارباً لا يشق له غبار ..
- وعارفه دي دوشكا ...
ويحكي عن الدوشكا وأثرها المباشر وغير المباشر وكيف تغير بفضلها مسار عدد من المعارك خاصة في حرب المدن ومطاردة فلول المهربين .
- ودا صوت الهاون الما بيغباني ، يا سلام علي الهاون وقوته ...
وكان يصمت ويدخل لغرفته مباشرة حينما يسمع صوت عربه في الشارع أو أن إطلاق النار قريب ، ويترك سميره وحدها في الحوش تحرس الأطفال الذين أجبرهم علي الجلوس متراصين في صالون المنزل وحذرهم من أي جلبة أو أصوات عالية ... ثم يعود مرة أخري بعد زوال الخطر لإستعراض معارفه والأستاذة سميرة تستمع له بنصف إنتباهة والنصف الثاني مع أفراد اسرتها الذين تشتت شملهم داخل المدينة او ساحة المعركة ،
فكل لزم منزل أحد الأقرباء ، ورغم علمها بأنهم في مكان آمن وبعيد عن الشوارع التي تدور فيها المعارك إلا أن قلب الأم لا يتركها تستمع لحاج أمين بكامل إنتباهها ..
وحينما تغادره لمنزلها عبر النفاج ، يمسك بتلفونه في للحديث مع نفيسة :
- هوي يا نفيسة إنتو حا تجو كيف ، الأولاد ديل أعمل معاهم شنو ... انا براي ما بقدر عليهم ...
- هوي يا راجل نجي كيف في الضرب دا ، بعدين ديل ما اولاد بناتك زي ما هم أولاد بناتي .
وجري هذا الحديث الدائري مرات عديدة دون فائدة حتي موعد صلاة المغرب ، وخليت الشوارع من المارة وأغلقت المحلات ، وأصبحت أمدرمان كمدينة الأشباح وهنا صلي حاج أمين المغرب علي أعجل ما تيسر له ،، وبعد الصلاة مباشرة تفاجأ بأن رصيده قد إنتهي ، وكلما يتصل علي حاجة نفيسة ، تجيبه بت الكمبيوتر كما يسميها بأنه غير مسموح له بإجراء المكالمة ويلزمه شحن الهاتف برصيد جديد ،، ويتمتم بينه وبين نفسه ...
- عليك الله بت الحرام دي يجيبوا ليها رصيد من وين ما عارفه الدكاكين كلها قافلة ، الله يقفل ...... أستغفر الله العظيم ... وبدأت غلبة العيال بعد صمت دام ساعات ، فهذا يريد اللبن ، وذاك الحمام ، وآخر لا ينام (إلا يتعشي فول) ، وعدد منهم بدأ في البكاء بحثاً عن أمهاتهم .

توقفت المعارك في شوارع أمدرمان ، إلا من إطلاق نار متباعد ، وبدأت معركة حاج أمين مع جيش الأطفال في المنزل ، ووصلت حالة حاج أمين النفسية لحضيضها بفعل صخب العيال ومطالبهم التي لا تتوقف ولا سبيل له من بقالة أو كنتين
كما أن كيس التمباك المدنكل قد رجع أبيض ثانيةً بعد أن قام حاج أمين بفركه براحتي يديه ، ثم ضربه علي كفه الخارجي مراراليضمن أن كل ذرة من التمباك قد (حتلت) اسفل الكيس وهكذا فقد حاج أمين آخر سفه في الكيس ،،، فتداعت عليه المصائب من كل ناحية ،،، أستعان حاج أمين بقوات صديقة لمواجهة جيش الاطفال ، وكانت الأستاذة سميرة حاضرة كعادتها لتقديم أي مساعدة ممكنة ، وتم وضع خطة سريعة ، أولاً حل مشاكل الأطفال الأصغر سناً والذين لم يتوقفوا عن البكاء ... ثم بعد ذلك الأطفال الأكبر سناً ، وجدت سميرة لبن بدرة في ركن البيت ومعه عدس وكثير من الأرغفة الناشفة ، أتت بها وتم البحث في مطبخ حاجة نفيسة عن نفس المواد السابقة وتم جمعها ، ووضعت علي البوتجاز حلتين من الحلل الكبار ، وبهما كثير من الماء ، واحدة للبن والثانية للعدس ،، وفي أقل من نصف ساعة تعشي أولاً الاطفال الصغار عيش بلبن قليل السكر ، ثم الكبار بفتة عدس مدنكلة ، يشكل الماء حوالي 85% من مكوناتها ، وتفرغت هيئة أركان الطوارئ لترتيب أمر مبيت الأطفال ، فأتفقت علي أن الأطفال الصغار يذهبوا (بي غادي) لسميرة والكبار هنا مع حاج أمين وكل إثنين في سرير ، وتسلل الأطفال لمخادعهم وذهبت سميرة بمجموعتها لمنزلها ، وبقي حاج أمين وحيداً علي سريره يجتر ذكريات حروبه الوهمية في ماضي الزمان ، وحربه الحقيقية اليوم ، وكل ما تاتيه نوبة خرمة يلعن ابو الصناديق واليوم اللمانا في الصناديق ، ونسي أن الصندوق قد حل كثير من مشاكله ومشاكل بناته ....


مشهد ثاني في بيت الصرفة :
وصل الركب الميمون الي كلاكلات الوطن البعيدة وهنالك أستقبل أستقبال الأبطال ، كل أهل المنزل علي منصة الإنتظار أمام الباب بعد متابعة دقيقة بالتلفون ،
يرتدون لأجل المناسبة أجمل ما لديهم من ثياب (عزيزة وبناتها أماني وإحسان) ،، اما الزوج عبد السلام وأولاده حسين والطاهر كانوا خارج المنزل في أعمالهم يتابعوا الموقف أولاً بأول ،، فالجميع يعلق آماله علي تلك الصرفة ، وكل الاحلام والمشاريع الصغيرة تنتظر الصرفة الموعودة لتحقيقها ، رغم أن الخلافات بين الأبناء حول أولويات الصرف حتي صباح ذلك اليوم لم تُسوي ، فالبنتان تريد الكبري تغيير موبايلها الذي يأتي بمكالمة وتضيع الثانية
في غياهبه التكنولوجية ، والصغري تنتظر لاجل دفع قسط الجامعة لا يحتمل التأخير ، اما أولاد عزيزة فحسين يتمني أن يستلم خمسمائة جنيه (حتة واحدة) لدفع مقدم ماكنة النجارة التي يعتبرها العمود الفقري المفقود لورشته بسوق اللفة مع وعد للأسرة (حا تلعبوا بالقروش لعب) ، في حين أن الطاهر لديه حوجة ماسة رفض الإفصاح عنها مما أضعف موقفه التفاوضي .
بعد إنتهاء طقوس الإستقبال قامت نفيسة بتسليم الصرفة كاملة لإبنة خالتها عزيزة ، ومعها (الشيرنق بتاع الغدا) ،
وشرعت في ترتيب أوضاع الضيوف مع أهل المنزل ، ( النسوان الكبار ديل عليك الله يا عزيزة يكونوا في الراكوبة والبنات الصغار ديل في البرندة البهناك والصالون ، والعايزة تنوم تمشي الأوضة دي أو أوضة الأولاد) إحتلال كامل للمنزل من قوات نسائية ، وكانت القهوة جاهزة وكذلك الشاي ، وأثناء طقوس شرب الشاي والقهوة ، بدأت الأخبار تتواتر من أمدرمان عن إطلاق نار وحرب حقيقية تدور في شوارعها ، وتحول المنزل لهرج ومرج وتلفونات للإطمئنان
علي العقاب والديار ، ومما زاد في الهرج وقلق المجموعة مشاهدتهم لاعمدة الدخان تتصاعد من علي البعد ، مع أن إطلاق النار لم يسمع بوضوح في تلك المنطقة ،
جاء أقتراح باستئجار حافلة أخري والرجوع لأمدرمان مهما كان الثمن ، ، وأوكلوا المهمة لبنات عزيزة للبحث عن حافلة ، وفشل الأقتراح بعد رجوع البنات بخفي حنين وبعد وقت طويل ، لرفض كل أصحاب الحافلات الذهاب لأمدرمان لخطورة الأمر ، كما أن الكباري قد أغلقت امام حركة العربات ،، فتقطعت بهن السبل تماماً ، وزجرت نفيسة أي إمراءة اقترحت المشي (كداري ) أو عبر أي وسيلة حتي كبري أمدرمان وتعاملت بقسوة مع الباكيات النايحات واللائي كانت بيوتهن في مناطق العمليات ( هوي يا نسوان حسع ما أتصلتوا وقالوا ليكم ما في حاجة ، ولا عايزين تعملوا لي الناس ديل بيت بكا) ، ومجموعة منهن إستسلمت للأمر وبدأن في متابعة الأحداث عبر الفضائيات والتلفونات ، عند الخامسة بدات المعركة تنجلي وتحسنت خطوط الأتصال ، وقليل من الطمأنينة تتسلل للنفوس هي أقرب للتوجس والحذر .
توزع الناس علي خمس مجموعات لتناول الغداء ، وكانت المجموعة الخامسة تضم رجال المنزل مع ضيفين تقاذفتهم الأقدار لمنزل عبد السلام ، أثناء الوجبة وبعدها تواصلت حلقات التحليل والنقاش عن الأحداث ، وكالعادة إنقسم الناس لقسمين مع وضد رغم أن الجميع كان في حالة ذهول وإستنكار لما حدث ، واعتقد بأن كثير من الشائعات أنطلقت من ذاك المنزل في تلك الأيام ، الصمت كان رفيق عبد السلام الدائم ، وكان تفكيره في كيفية العمل مع هذا الكم من الضيوف ، وبعد قليل سيرخي الليل سدوله ، ويحتاج الضيوف للعشاء والمبيت ، العشاء قد يحل بكميات من الشعيرية من دكان التوم ، جاره الملاصق ، لأن للتوم باب داخلي بين المنزل والدكان ، رغم أن حظر التجول لم يكن بتلك الصرامة في منطقتهم ، وقبل أن تغيب الشمس تماماً كانت أسرة عبد السلام في حركة دؤوبة في الشوارع لإستلاف مراتب وسراير من الجيران الأقربين والأبعدين ، وأتفق الجميع علي ان يبيت الأولاد وضيفيهما مع عمي التوم ، علي أن يقضي عبد السلام ليلته في الزقاق لحراسة الضيوف ومتابعة الأمور عن كثب .
وسارت الأمور حسب الخطة الموضوعة ، إلا أن انبوبة الغاز قد تحالفت مع سوء الحظ وتم إكمال طهي الشعيرية بفحم عمي التوم ، وتوزع الناس علي أسرتهم والمراتب المفروشة علي بلاط البرنده ، وعند العاشرة مساء صمت الجميع إلا من شخير هنا وهناك ، ونحيب متقطع من مختلف أركان المنزل .... ومجموعة صغيرة من ناس الشمارات تتابع الأحداث والمشاهد عن طريق التلفزيون في غرفة الأولاد .

مشهد جديد لحاج أمين :
لم ينم حاج أمين ليلته تلك فالهواجس والكوابيس تداهمه كلما غمض عينيه ، ونوبة خرمة كاربة تقلقل مضجعه ، لم يتبين آذان الفجر فوسوست له نفسه هل شمله حظر التجوال ، ام لم يسمعه لغفوة صغيرة ، توضأ وصلي الصبح ، وهو علي سجادة الصلاة سمع حركة سميرة وهي تعد الشاي لأسرتها ، ولجيرته الطويلة لها عرف أن كباية شاي (كاربة) في طريقها إليه ، فتبسم وهو علي وضعه ذاك سرعان ما تحولت لتكشيرة شرسة عندما تذكر السفة ، فلعن بسره مرة أخري الصناديق والنسوان ، وفجأة تذكر خليل والحكومة وهما سبب ما حدث ، فلعنهما معاً والسياسة والحرب ، وتوكل علي الحي القيوم وفتح باب المنزل ، فوجد الشارع خالي تماماً ، كأن آخر من مشي به قبل عشر سنوات ،
- يا ربي منو البسف في الحلة دي غير عثمان الخير الثقيل دا ، مرت به خاطرة أولاد عبد الحي الصعاليك ،
- أكيد بيسفوا خاصة الكبير السكران الحيران دا ، أكيد أمبارح ما بيكون لقي عرقي عشان كده حقو امشي أدق ليهم الباب.
وعندما هم بالخروج تذكر حظر التجول .
- حسع يجيك واحد صعلوك يعمل معاك شمطة جاي من وين وماشي وين يا زول كدي النصبر شوية.
رجع لداخل المنزل وجلس علي سريره ، ودخلت عليه سميرة تحمل صينية الشاي به كباية (مدنكلة ) كما توقعها وتغطيها بغطاء علبة مربة .
- مرحب يا سميرة كيف أصبحتوا .
بادر هو بالسلام ، جلست سميرة لجواره تتحدث عن الحرب والخسائر التي تكبدها الطرفان ، وأن خليل لا زال في أمدرمان وأن هنالك شائعة تقول بان الحكومة قد قبضت عليه .
- عليك الله الزوله دي ما مجنونه مالا علي خليل ، خليل طائر والحكومة طائرة .
وسرح حاج أمين بخياله بعيداً في خرمته وأزمته الخاصة وهي لا زالت تتحدث وتتحدث وحاج أمين يتخيل ويتمني ( يا ربي سميرة دي قاعدة تسف ) . (يا سلام عليها لو بتسف ، دي كانت تكون زوله عجيبة خالص ) (أصلو النسوان ديل ما فيهن فائدة ، لو الواحد أحتاج ليهن في أي حاجة ما يلقاهن) .
وقطع حبل تخيلاته صوت بعض الصبية من داخل البرندة يتسامرون ، وهنا إزداد هم حاج أمين ، وتذكر طلباتهم التي لا تنتهي .
خاطبته سميرة :
- يتخيل يا حاج أمين في ناس متحركة في الشارع .
مباشرة قامت بفتح باب الشارع ، فلمح حاج أمين إثنين من الماره لم يتعرف عليهم ، فهب مسرعاً نحوهم فوجدهم إنحرفوا في الشارع الجانبي ، لم يشأ أن يتبعهم خوفاً من التبعات ولكنه تحرك كإبن العشرين مسرعاً نحو منزل آل عبد الحي مشي هو أقرب للهرولة ، (وخبط) الباب بكل قوته ، فجاءه أحد أبناء عبد الحي مسرعاً ، ودون مقدمات
- عليك الله يا ولدي أديني سفة ...

رجوع لـ (كلكلات) الوطن :
عدد كبير من النساء لم يعرف النوم طريقه لعيونهن ، وفي ساعات الفجر الأولي تناوبن دخول الحمام والصلاة علي سجادتين باليتين حتي فايزة المعروف عنها التمرد والتفلت كانت تصلي ذاك اليوم ولكنها لم تسلم من ألسنة النساء .
- عليكم الله فايزة دي تصلي بعد الشمش تبقي في نص السماء .
رغم أن شمس ذلك اليوم لم ترسل أشعتها بعد . . ، إنهمكت نفيسة وعزيزة بمساعدة بعضهن في إشعال كميات مهولة من الحطب ، لعمل الزلابية والشاي بكميات تجارية ، تشتت النساء في كل ضل يحتمل وضع سرير أو كراسي ، وهنالك مجموعة كبيرة تقرفصت علي برش ماهل ، الكل يتحدث لا احد يسمع ، من لا تحدث رفيقتها ، تحادث أهلها في التلفون ، رغم شح الأرصدة وكهرباء البطاريات للإطمئنان علي أن الكل بخير ، لم تكن الأخبار كلها سعيدة ، فهنالك من لم يرجع من أهلهن لمنزله ، منهم من عرف مكانه ، ومنهم من لم يستجب هاتفه ، هذا ما كان يسبب القلق لنفيسة ، فهي المسئولة معنوياً ومادياً عن كل عضوات المهمة وأهلهن حتي الرجوع للديار .
لا شئ يمكن فعله سوي مشاهدة التلفزيون والثرثرة حول الأحداث ، والتحضير لوجبة تالية قبل أن يحل أجلها ، دارت نفيسة علي الجميع ككمساري حافلة (مقرم)، (وطقتطتهم ) مرة أخري .
- هوي يا نسوان والله صرفتكم دي أكلتوهافي بطونكم دي .
وجمعت منهم ما تعسر ، مع تركزيها علي من يحملن احتياطي من أوراق البنكنوت ، وضعت علي محفظة صدرها مبلغ مالي معتبر .
- دا حق حافلة الرجعة .
وقسمت المتبقي علي وجبتي الإفطار والغداء ، قررت أن الرجوع لا بد يكون عصراً إذا ما سارت الأمور هادئة حتي ذلك الحين ، لم يكن كسر حظر التجوال في الكلاكلة شيئاً عسيراً ، تمكن أهل الدار من تجهيز وجبتي الفطور والغداء بمساعدات نفيسة المالية والفكرية والجسدية ، رتبت أمر الرغيف ، عواسة الكسره ، وشراء نصف قدرة فول البرقاوي ، والخضارات ، وأصرت علي شراء اللحمة بنفسها بعد إلحاح عزيزة علي إكرام ضيوفها بطبيخ ما خمج ، للأسف لم يكن الجزار حاضراً في الموعد ، فكانت الفاصوليا الحل الأمثل لعدة أسباب قدرتها نفيسة التي لم تخفي سعادتها من غياب الجزار وصديقه بتاع الخضار . لم يكن الغداء كما تعود سكان الخرطوم في أواخر العصر المتاخمة لغيب الشمس ، لإصرار نفيسة علي ان الفاصوليا قد أستوت تماماً رغم علمها التام (لا الحيز الزمني ولا الفحم التعبان يسمحان بذلك) ، وأصرت نفيسة أن تبحث أمر الحافلة بنفسها فرافقتها إبنة عزيزة الكبري ، لينجح مسعاها بعد جهد جهيد ، بمساعدة كبري من الحظ بإعترافها للنسوة ، لأن صاحب الحافلة من سكان الفتيحاب وبات ليلته مضطراً هنا مع إبنة عمه ، وأشترط عليهن بأن الحالة الأمنية إذا لم تكن علي ما يرام سيتخلي عن إتفاقه في أول محطة آمنة وعليهن التصرف بعد ذلك . وفي تمام الرابعة من عصر ذلك اليوم توجه الركب بعد وداع باكي من عزيزة وبناتهاوفرح من عبد السلام الذي لم ينم من كوابيس الزقاق (المسكون حسب زعمه) والذي أفتقد فيه أنس عزيزة فأحس أن كابوساً آخر قد ولي ..
تحركت العربة (عصراً بدري) كما قالت نفيسة ، متوجهة نحو امدر عن طريق شارع الغابة ، مر الموكب العظيم بنقاط تفتيش متعددة ومختلفة التركيبة ، دون أن يتم توقيفهم ، فما أن يشاهد الجندي الثياب المزركشة والوجوه المتورمة بفعل البكاء والخوف من المجهول في أمدرمان ، حتي يفسح لهن الطريق ، إلي أن وصلن لمدخل أمدرمان عند كبري الفتيحاب . توقف السائق أمام الجندي المتحفز لإطلاق النار كردة فعل لاإرادية لاي حركة مهما صغرت .
- جايين من وين .؟ وماشين وين .؟
- والله يا جنابو النسوان ديل جايبهم من الكلاكلة وقالوا ماشين أمبدة .
أراد السائق أن يخلي مسئوليته من الوفد المريب ، فألتفت الجندي نحو حاج نفيسة والتي بادرته بسرعة.
- جايين من بيت الصرفة يا ولدي . (فلاحظت من حركة عيناه أنه ينتظر المزيد من الإيضاح لهذا الحديث المبهم)
- مشينا ودينا صرفة الصندوق لعزيزة بت خالتي .
هنا إزداد أرتياب الجندي من هي عزيزة وأي صندوق وصرفة (في عز الحرب) كما قال لنفسه ، وتخيل لبرهة أن هؤلاء النسوة قد يكن من جنود خليل متنكرات في ثياب نسائية أو القوات النسائية لخليل في طريقها لإحتلال مستشفي الدايات في أمدرمان بإعتبارها من المناطق الإستراتيجية لمنع نساء الوطن من الإنجاب . فأمر النساء بالنزول لتفتيش الحافلة لإكتشاف الأسلحة المتوقع وجودها تحت الكراسي .
- يلا يا هوي اقيفوا صف هنا وكل واحدة تطلع بطاقتها .
ونادي علي إثنين من زملاءه الجنود لتتفيش الحافلة . وإحتار في كيفية تفتيش النساء ، تم تفتيش الحافلة المريبة بدقة ، وعند المعاينة الشخصية لم يجد من أوراق ثبوتية سوي رخصة للسائق منتهية الصلاحية ،إحتارت أفكاره وهنا رفع الأمر للنقيب المتابع وهو علي كرسيه الحديدي ، مستنداً علي حائط غرفة الحراسة لأن الكرسي فقد إحدي ارجله الأربع بفعل الزمن وليس الحرب .
- يا سعادتك النسوان ديل انا شاكي إنهم من قوات الغابة والصحراء .
- يا بجم قلنا ليك إسمهم العدل والمساواة .
تحرك النقيب نحوهن
- السلام عليكم .
- اهلا يا ولدي حبابك .
- في شنو يا حجاج .؟
- والله يا ولدي نحن من أمبارح في الكلاكلة مشينا ودينا صرفة صندوق وما قدرنا نرجع ، وسمعنا الليلة قالوا الكباري فتحت ، قلنا نلحق وليداتنا نشوف الحاصل عليهم شنو .
- يا حجة ما في طريقى تمشوا أمدرمان لأننا لسه بنمشط في الشوارع وبنطارد في فلول الخوارج ديل ودا عشان سلامتكم يا والدة .
- يسلمك من كل بلا يا ولدي ويعلي مراتبك ، خصمتك بالنبي كان ما خليتنانمشي نشوف اهلنا ، وحسع ذاتو الضرب قالوا وقف .
وبعد مفاوضات مارثونية بين حاجة نفيسة والنقيب المرتاب في الحكاية .
- خلاص يا والدة تمشوا لكن علي مسئوليتكم .
عند دخول العربة لأمدرمان من الناحية الأخري إنهارت فايزة وأغمي عليها ، فنهرتها نفيسة :
- يا فايزة حركاتك دي أصلك ما بتخليها .
إلا أن منظر فايزة وهي منهارة علي الكرسي ، جعل الحاجة نفيسة تأخذ الموقف بجدية أكثر ، وتطلب من السائق أن يتوجه بهن نحو السلاح الطبي ، رفض السائق الإقتراح بشدة وأقنعهن بخطورة التوجه لمنطقة عسكرية كهذه ، وبعد مداولات واقتراحات عديدة ، رافق فايزة لمستشفي أمدرمان شثقيقتها بثينة وصديقتها علوية . وفي الطريق شاهد الركب مخلفات حرب اليوم الواحد ، العربات العسكرية المحترقة ومتناثرة هنا وهناك علي إمتداد الشارع الأسفلتي الموازي للمناطق العسكرية والمدنية ، وجثث علي جانبي الشارع كماأكدت إحدي النسوة . وأخذت الحافلة تفرغ حمولتها رويدا رويدا بمجرد دخولها لأمبدة معلنة نهاية يوم عصيب لثلاثين إمرأة . لتكون محطتها النهائية في منزل حاجة نفيسة وحاج أمين

مشهد ختامي :

- أبداً والله يا حاج ما قاعد أسف .
- ما في أي زول في بيتكم دا بسف .
- عامر وما في ، ما قدر يجي أمبارح ، أتفضل يا حاج لي جوة .
- شكراً يا ولدي ، عايز أمشي علي عمك عثمان الخير دا يمكن القي سفة عنده .
وفي تلك اللحظة سمع حاج أمين صوت عربة قادمة نحو شارعهم دون أن يشعر أزاح إبن الجيران بقوة إبن العشرين من طريقه نحو المنزل وصفق الباب بذات القوة . وبدأ كمن يود الإطمئنان علي أهل المنزل .
- ابوك كيف يا ولد إنشاء الله كويس ، وما يكون في زول من أهلكم جاته عوجه .
- الحمد لله ما في عوجة .
بإستغراب وإندهاشة رد عليه إبن الجيران وإزداد إندهاشة حينما إلتفت حاج أمين نحو الشارع فشاهد قلاب لنقل الرمل يعبر الشارع فرجع نحو الشارع مرة أخري مسرعاً دون أن يكمل مشواره لداخل منزل آل عبد الحي ، وهنالك في المنزل وجد سميرة قد قامت بواجبها نحو الأطفال ، نهض من جلسته حينما أن أعياه (الخرم ) ، وبعد محاولات عديدة ما بين باب المنزل وكرسيه الوثير ، توجه نحو منزل عثمان الخير (الثقيل كما يسميه) عله يظفر بما يريد إلا أن المفاجأة التي لم يكن ينتظرها حينما صقعته إبنة عثمان والتي جاءت مسرعة علي أزيز صياحه العالي :
- يا حاج عثمان ، يا حاج عثمان
تنفيذاً لتعليمات والدها الواضحة ( أمشي للراجل بتاع المشاكل دا قول ليهو أبوي مافي )

فرد عليها بمسكنة (لم تأُلف من قبل لدي حاج أمين ) ما بين مصدق للخبر ومكذب :
- يا بتي أبوك دا ما نسي حقته هنا.
- أبداً والله يا عمي اللمين .
لم يستمع لباقي حديثها ، فتوجه نحو منزلهم وقد بلغ من الأعياء مرتبة جعلته كمن يمشي في وحل ، وفي اللحظة التي لامست أقدامه المنزل إنهار حاج أمين ، جاءت سميرة مسرعة علي صراخ الأطفال ، فوجدت حاج أمين متكوماً علي نفسه ، وبمساعدة الأطفال والجيران تم رفعه لأقرب سرير ، (حاج أمين داهمته إحدي نوبات السكري ) كما قالت سميرة ، وقرر الجميع نقله لمستشفي أمدرمان علي عجل بعربة الأمجاد التي يمتلكها عادل جارهم . وتم ترتيب الأمر بأن تبقي سميرة مع الأطفال ويرافقه مع عادل وإثنين من جيرانه .
وفي الطريق للمستشفي استرد حاج أمين بعض من وعيه ، وهو علي النقالة ما بين باب المستشفي وغرفة الحوادث ورأي فيما يري النائم رجلاً عملاق بملابس بيضاء ، يحمل بين يديه (حقة كبري) وكأنها برميل ضخم مليئ بالتمباك متوجهاً نحوه ، فأعتقد حاج أمين جازماً إن هذا الرجل ملاك وهو في طريقه إلي دار النعيم فإستغرب الأمر (كيف يكون التمباك في الجنة) ، وأرتسمت علي وجهه إبتسامة عريضة ، شاهدها بوضوح مرافقوه . والتي سرعان ما تحولت لتكشيرة كبري حينما جاء جمع من أحفاده يتصايحون ويتلاعبون ليصطدموا بالرجل فإندلق منه الإناء ارضاً واتضح لحاج أمين ان ما به لا يعدو سوي مادة لا معني لها ، عاد حاج أمين لغيبوبته مرة أخري ........

إنتهي ....

Post: #172
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-09-2009, 06:45 AM
Parent: #171

صلاح الأمين

Quote: Ya Salam ya Zenati .


يا سلام منك انا آه

Post: #173
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: Hala Hassan
Date: 02-09-2009, 10:41 AM
Parent: #172

الزناتى،
ملك الـsuspense

النهاية لكن ما شحتفتنا زيادة،


يعنى ما قدرنا نطمئن على الحاجة امنة و هى بتدخل بيتها سالمة امنة،
و لا على الشفع ديل اللسه أهلهم ما أستلموهم،،،،






قول حاجة،،،

Post: #174
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: ميسرة سيد أحمد
Date: 02-09-2009, 11:21 AM
Parent: #172

Quote: إنهار حاج أمين ، جاءت سميرة مسرعة علي صراخ الأطفال ،
فوجدت حاج أمين متكوماً علي نفسه ، وبمساعدة الأطفال والجيران
تم رفعه لأقرب سرير ، (حاج أمين داهمته إحدي نوبات السكري )
كما قالت سميرة ، وقرر الجميع نقله لمستشفي أمدرمان علي عجل
بعربة الأمجاد


إفتقدتكم يا زناتي خلال الأيام السابقة
وكلما أفتش عليكم ما ألاقي حاجة مكتوبة
جديدة وأقول يا رب إيه إلى حاصل ؟ إتهكرت
القصة ولا شنو ،، بس أخوك كان خارج الفهم
مؤقتاً أنا واقف في الصفحة رقم واحد
وإنتو في الصفحة رقم 2 والغريب كنت
مقتنع أنا واقف معاكم في الصفحة الثانية
يعني إنا كنت محبوس في بيت الصرفة إلى في الكلاكلة
وإنتو وصلتوا حاج أمين مستشفى أم درمان

شكراً يا زهير على السرد الجميل والمشوق
بس حاج أمين ده خرمت لسه ما فكت؟؟؟؟؟؟؟

Post: #175
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 02-09-2009, 02:11 PM
Parent: #174

Quote: يا سلام منك انا آه


يازهير ياخي ابو صلاح ده ما تسففو ياخي
انت قايلو عمك امين ولاشنو..

Post: #176
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-09-2009, 06:57 PM
Parent: #174

يا ريس معقول بعد العمر دا كله تتبرلم
والله البقت عليك دي ما تبقي علي صاحبي البادي
النور ، شايفه طبعاً بيتفسح في الحوش بهناك بس
ما قادر يمشي هيك ولا هيك ، المره الجاية جيبو معاك
والحمد لله إنتهت القصة علي سلام ....

Post: #177
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-10-2009, 07:29 AM
Parent: #176

يا هندسة الزول دا هو وسري
لا زالت آثار التمرد باديه عليهما
لذلك يجتاجان لوقت طويل حتي يندمجا
في الحياة المدنية ...

عليك الله ما تعمل لينا قصة لذيذة كده
يكون ابطالها صلاح لستك ، ومصطفي الشفت ..

Post: #178
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: طلال جبير جابر
Date: 02-10-2009, 02:18 PM
Parent: #171

والله القصه دي سليت فيها روحنا لكن في النهاية
بقول ليك روعة السرد واسلوب التشويق كانا دافعا
للمتابعة ..
شكرا






واحد جديد................

Post: #179
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-10-2009, 06:42 PM
Parent: #178

شكراً للمتابعة اللصيقة والتشويق
لم يكن مقصوداً ... لك ولكل القراء
العتبي ...


***********

جديد وفصيح قدر دا أكيد قريب صلاح أبو جبر

Post: #180
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 02-10-2009, 07:34 PM
Parent: #179

سلام يا زناتينا على الحكي كامل الدسم ده

مرة اخونا احمد الامين في إطار تعليقه على طريقة السرد عند صنوك الحكاي صلاح الامين قال في ما معناه ان صلاح إستفاد من الاطلاع الكثير على القصص والروايات في مرحلة مبكرة من العمر
وانت بلاشك سرت فيك جزوة القراية دي قبل ماتجمعنا بيك وبصلاح سنوات الدراسة
كانت تعجبني فيكم قراية اي حاجة ادبية بالتحديد القصص التي كانت تنشرها مجلةاادب ونقد وتعليقاتكم الذكية حولها لدرجة كنت اقول لصديقي عبد الرحمن حبيب الزملاء ديل يشهوك طعم القراية
بالتأكيد قصتك دي فيها تشويق عالي ومسبوكة زي سباكة اسامة انور عكاشة للحوار في مسلسلاته التلفزيونة التي كانت تستهويكم
هنيئا للمنبر ولحوشناالصغير (ناس الزقازيق) بحكاي مثلك

Post: #181
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-11-2009, 07:40 AM
Parent: #180

يا سلام يا حيدر حنين علي تلك الايام
إنها أنضر ايام العمر ، والتي ولت
دون رجعة ، دوماً تجدني عندما أكون وحيداً
منذ عامنا الأخير ذاك وحتي اليوم أدندن شعار
المسلسل الأشهر ليالي الحلمية لصاحبه الحكاي الأعظم
عكاشة مع عمنا سيد حجاب (ما تسرسبيش يا سنين من بين
ادينا ، ما تنتهيش دا إحنا يا دوب أبتدينا) إلا إنها
تسرسبت وتتسرسب منذ أمد طويل ، سنوات الدرس يا حنين
كانت خصبة بكل المعارف التي لم نستطع أن نستفيد منها
كما ينبغي ، فمصر دوحة للعلم ، ونبع للمعرفة لا محدود
بأسبوعياتها وشهرياتها الشحمانة ، ودور المعرفة التي
تخرج من أحشاءها يومياً عشرات الكتب في شتي ضروب المعرفة
وكتابها ومفكريها الذين كنا نطالعهم في أهرامها وأهاليها
قدس الله تلك الأيام فقد تسرسبت كما تتسرسب المياه من أصابع
يد متشتحة ...
لك الود والحب يا حنين

Post: #182
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 02-16-2009, 02:05 PM
Parent: #181

شكري الخاص لبكري أبو ابكر وهو يحتفل بهذه القصة ويجعلها علي رأس المنبر لفترة طويلة
فهذه شهادة أعتز بها....
وشكري العميق لزملاء المنبر الذين تداخلوا في هذا البوست ورفعوا من روحي المعنوية ، ووضعوني في مكانة قد لا استحقها
لولا لطفهم وحسن ظنهم بي ، وأعترف بأن تلك المداخلات قد غيرت كثير من الأحداث والتفاصيل ، وأعتقد بأنها قد أسهمت في
رفع مستوي القصة فلهم شكري جميعاً .......

Post: #183
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: Seif Elyazal Burae
Date: 03-06-2009, 03:27 AM
Parent: #182

.

Post: #184
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 03-24-2009, 11:37 AM
Parent: #100

..

Post: #185
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: dardiri satti
Date: 03-24-2009, 01:53 PM
Parent: #100

Quote: ÇáÞÕÉ Ïí ãä ÇááíáÉ ÍÞÊí
ÇáÓíäÇÑíæ áí Ýíáã ÊáÝÒíæäí


السني ،
وأنا عاودني حنين قديم .
أنا حاجز دور عمك أمين !!

تحياتي

Post: #186
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: Asma Ali
Date: 03-25-2009, 09:15 AM
Parent: #185

اها؟؟؟

Post: #187
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: زهير الزناتي
Date: 03-26-2009, 03:00 PM
Parent: #186

أستاذنا درديري
كل التحية والود
انا ما بعرف أمثل لكن عايز دور العسكري بتاع الكبري

Post: #189
Title: Re: مات واصل ياخ
Author: dardiri satti
Date: 03-26-2009, 05:30 PM
Parent: #100

تعرف يازناتي ،
القصة كلها جاية من عدم الإلتزام.
الناس ديل لحدي يوم 10 قاعدين
ما دفعوا قروش الصندوق حقت الولية؟؟
في حين دي تكون قافلةعليها ومخططة لي الف حاجة،
ويمكن تكون متدينة عليها.
شفت الناس ديل عملوا في نفسهم شنو؟؟

علي أي حال أنا حاجز دور عم أمين .

تحياتي

Post: #188
Title: salam
Author: nasmah1981
Date: 03-26-2009, 03:36 PM
Parent: #1

سلام عليكم
تسجيل حضور ومتابعة
نسمة