منظر الزيدي شيوعي ،،،، هل ستتغير وجهات النظر حول ما قام به

أصدر الحزب الشيوعي العراقي بيان حول ما قام به منتظر الزيدي برميه لبوش
بجزمة ,,, كثيراً من الإسلاميين في المنبر وخارجه أيدوا ما قام به وخرجوا
في مظاهرات فرح عارمة ... وبعد هذاالبيان هل سيظل منتظر الزيدي بطلاً في
رأيهم أم يتحول لشئ آخر .....


نص بيان (كتلة المسار) الحزب الشيوعي العراقي منقولاً عن مداخلة الزميل ذو النون جعفر في بوست :

الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2)

Quote: العمل البطـولـي للمناضل الوطني "منتظر الزيدي" رد العراقيين على مجرمي الحروب يا أبناء شعبنا العراقي الأبي.... يا كـل الأحرار والشـرفاء فـي العالم... منذ أكثر من خمس سنوات والاحتلال الأمريكي جاثم على صــدر شعبنا وبـلادنا، وأصبحت أراضينا ومواطنينا، واقتصادنا وثرواتنا، وأعراض وأرواح أبناء شـعبنا مستباحة أمام آلتـه العسكرية، وعملت الإدارة الأمريكية على تمزيق لحمة الشعب العراقي عبر إشعال نار الفتنة الطائفية التي راح ضحيتها مئات الألاف من العراقيين مـن أجـل تحقيـق مشروعها، إذ قامت بإغداق الأموال والدعم للقوى المرتبطة بها وبمشروعها في العراق وامتداداته في المنطقة لتستطيع تمرير اتفاقية مذلة، فلقد دفعت سياسة الولايات المتحدة الأمريكية وجرائمها بحق الشعب العراقي ومخططاتها التدميرية لردود فعل إنفعالية كثيرة وكبيرة لقطاعات واسعة من أبناء شعبنا. إن ما قام به المناضل الشيوعي "منتظر الزيدي" من فعل وطني يعد تعبير حقيقي عن صرخة الشعب العراقي (المكتــوي بنار الاحتلال وجرائمه) بوجه رمز الاحتلال ورئيس اكبر دولة غاشمة وإمبريالية وصاحبة التاريخ الطويل بمعاداة الشعوب وإنتهاك حقوق الإنسان وجرائم الحروب، فإن "حذاء" الزيدي كان الصفحة الأكثر صدقا وبلاغة فـي التعبير عن حقيقة مشاعر العراقيين تجاه الرئيس الأمريكي من آلاف الصفحات التي كتبت في الاحتجاج على سياسته العدوانية وجرائم قواته. وفي الوقت الذي نساند فيه العمل البطـولـي للمناضل الوطني "منتظر الزيدي" نحمل القوات الأمريكية والسلطات العراقية مسؤولية الحفاظ على حياته وسلامته ، وعدم تعرضه للتعذيب والمعاملة الوحشية وإطلاق سراحه فوراً.ونستنكر محاولات افراغ هذا العمل من محتواه الوطني، وفي حال تعرض حياة وسلامة هذا المناضل للخطر فإن ذلـك سيؤدي لمزيد من أعمال المقاومة الوطنية المناهضة للاحتلال وبطرق وأشـكال متعـددة. يا جماهير شعبنا المناضل وقواه الوطنية .... يا كـل الأحـرار والشـرفاء فـي العالـم لنتضامن مع الصحفي "منتظر الزيدي" المعتقل عبر كافة الفعاليات والمبادرات الشعبية المشــروعة من اجل الحفاظ على سلامته وإطلاق سراحه، كما نطالب منظمات حقوق الإنسان ومنظمات الصحفيين والإعلاميين المحلية والإقليمية والدولية بالعمل على التأكد من الحفــاظ علـى حيـــاته والدفـاع عـن موقفـه الباسـل هـذا . كتلة تصحيح المسار الحزب الشيوعي العراقي 16 كانون الاول 2008

وهنالك عدد من الشيوعيين أدانوا ما قام به منتظر الزيدي

فيا تري هل سيثبتوا علي نفس وجهة النظر ...

الأستـاذ زهيـر،

بل قيل أنه بعثى (ما قريت القصيـد المنشـورة هنا؟)

بقى زى أوباما كل زول يقول من إنيدينـا.. مع أن ما قام به لا يشـرف أحـداً.

وهنالك عدد من الشيوعيين أدانوا ما قام به منتظر الزيدي

فيا تري هل سيثبتوا علي نفس وجهة النظر ...

الشاعر العراقى العظيم مظفر النواب جمع فى وترياته الليليه بين سيدنا على وابنه الحسين وجيفارا وربما ماركس بزعم ان للثوريين جميعا روحا واحده....
كون الزيدى شيوعى به نظر لان تقرير بتلفزيون البى بى سى العربى نسبه الى اتحاد الطلاب بالجامعه عهد صدام وبالطبع يستحيل لشيوعى ان ينال عضويه اتحاد طلاب عهد بعث صدام لكن ذكر التقرير ان الزيدى معجب جدا بالثائر والبطل جيفارا وانا شخصيا اعلم ان جيفارى ماركسى النزعه لكن انشقاق الجيفارين السودانيين عن عضويه الحزب الشيوعى وعدائهم الشديد لرموز الحزب الشيوعى السودانى يضع جيفارا الذى يعلق الزيدى صورته على حجرته فى موقف ربما مضاد لسياسه الحزب الشيوعى باسمه المحدد وسياسته المضطربه...
عوده للزيدى باعتباره شيوعيا حسب بيان الحزب الشيوعى العراقى فتصرفه بقذف الحذاء امام الاستعمارى بوش يثبت ان بعض الشوعيين لازالوا فى مواقفهم التاريخيه والفكريه التى لا تتسق مطلقا مع مواقف الراسماليه الاستعماريه البشعه لكن المزعج ان الشيوعيين فى وطنى السودان بعد البروستاريكا تحديدا تصالحوا مع " دول الرفاهيه" الراسماليه وصاروا ابواقا لها ظننا منهم ان الخلاص من تفاهه الانقاذ تتم عبر مخالب الراسماليه او امريكا تحددا رغم ان اليساريين الذين يمتازون بعقل نقدى فذ كالدكتوره فاطنه بابكر فى كتابها عن البرجوازيه السودانيه نبهت ان الراسماليه ممكن تتدخل بوحشيه لوقف اى مد ثورى شعبى اصلاحى فى دوله من العالم الثلاثين كالسودان ان تعرضت مصالحها لخطر بفعل لمدالثورى الجديد كما تجلى فى تامر بريطانيا تحديدا عبر المساعده فى انزال طائره فاروق حمد الله بقاعده جويه بليبيا وتسليمه ورفيقه لنظام مايو اضافه الى توفيرها طائره خاصه نقلت وزير دفاع مايوخالد ح عباس من براغ الى القاهره ليسهم فى احباط انقلاب يوليو الشيوعى !!!
الشاعر اليسارى السودانى محمد الحسن سالم حميد فى احدى قصائده يحمل عبدالخالق تحايا الى محمد صلى عليه وسلم والمسيح عله السلام وماركس بزعم تشابه النزعه الثوريه عندهم جمعا باعتبارهم ثوار رغم استحاله ان يجتمع ماركس مع سيدنا محمد والمسيح !!!!عليه الزيدى مهما كان موقعه الايدلوجى فهو ثورى حر وطنى يرفض القهر والذل والاستعمار الامبريالى الامريكى الامر الذى يعجز عنه الكثير من المتمشدقبن بالثوريه من اليساريين السودانيين الذين تراموا فى احضان الامبرياليه رغم تعفنها وارتقائها الى اسوأ مراحلها كما قال بذلك احد شخصيات القاص عادل القصاص....
** تنبيه:
فى حوار مع كبير الحزب الشيوعى السودانى نقد قبل اشهر فى برنامج " اكثر من راى" بقناه الجزيره سأل سامى حداد نقد عن موقف تاريخى قديم للحزب الشيوعى العراقى فبادره نقد " هذا السؤال يوجه للحزب الشيوعى العراقى " وهذا بلاشك اعتراف من نقد نفسه ان الشيوعيين بالعراق يختلفون عن الشيوعيين بالسودان وهذا جوهر مداخلتى باختصار

العزيز أحمد الأمين
كل سنة وأنت طيب

دوماً مداخلاتك ثرة وموضوعية حتي لو اختلفت معها لا تملك إلا وأن تحترمها ...
فتحت البوست لإدانة العقلية النمطية وصاحبة القوالب الجاهزة ،، التي تقف مع أو ضد حدث ما
من زاوية واحدة ,,,, دون سير تفاصيله ،،، فهنالك عدد من الناس أدان ما حدث لأعتقادهم بأن الفاعل
إسلامي وآخرين وقفوا معه لنفس السبب ....

اما عن جيفارا ،،، فهو ثائر تأثر به عدد كبير من الناس من غير الشيوعيين ، رغم أن جيفارا شيوعي
وماركسي ،، وناضل من أجل الكادحين ... ولا أجزم بشيوعيته من عدمها ،،، ويبقي موقفي تجاه الحدث إلي الآن أدانة أكثر منها تأييد ،،، لأن أي فعل يجب أن ننظر له من كل الجوانب وما يعود به لصالح القضية من فوائد لا أعتقد أنا ما قام به منتظر الزيدي قد وضع طوبة في جدار تحرير العراق من الإحتلال الأمريكي..

اما عن موقف الشيوعيين السودانيين من الرأسمالية العالمية لم يتغير تغيير جذري وإنما حدثت بعض المراجعات من العداء السافر لتعاملات في حدود الممكن فالسياسة هي فن الممكن ، والمواقف الراديكالية تجلب من الخسائر أكثر مما تجلب من الفوائد السياسية ... وهي تكتيكات مرحلة ،، وليس إنتهازية ، فما يخدم قضيتك دون ضرر لأي من حلفاءك وأنصارك يجب أن تسلكه ....

أختلاف الشيوعيين من بلد لآخر شئ طبيعي ، رغم أن المنطلقات الفكرية واحدة ، إلا أن البيئة والثقافة التي ينشأ فيها حزب قطع شك تختلف عن الحزب الآخر .. وكل الأحزاب الشيوعية العربية تنطلق من ثقافة عربية في أغلب الأحيان ، عكس الحزب الشيوعي السوداني الذي ينطلق من ثقافة أفريقية أكثر منها عربية أو لنقل علي وجه الدقة مزيج من الثقافتين ، وأوجه الأختلاف بين هذه الأحزاب عديدة ....

لك ودي

وإلي حين .,....

اظرف ما في الموضوع يا ابو الزهور انو هوجة الجزمة دي انتهت على ما فيش
حتى قناة البغدادية رجعت للاغاني و الافلام مع تثبيت صورة الأخ بتاع الجزمة
اعلى الشاشة...هو فعل محدود الأثر و التأثير و غالبا ما سيسقط من ذاكرة الناس
خصوصا بعد العشرين من يناير حيث سينزوي بوش ايضا و يغيب عن المشهد العام.

الأخ زهير..
أنا شخصيا مع الذين وقفوا مع تصرف الزيدي ولم أنظر الي شيعيته أو شيوعيته أو اسلاميته .. ولكن نظرت له بحكم أنه مغبون بمعنى الكلمة وأراد التنفس .. أراد أن يخرج جزء من ما في نفسه وقد فعل بالحذاء.. وقطعا.. لو كان معه مسدس لأفرغه في صدر بوش.. علي الرغم من ذلك.. فان بوش لم يفعل الا ما هو صحيح تجاه العراق من وجهة نظر أمريكية.. حيث المصالح ولا شيء غير المصالح.. ولو كانت مصالحهم مع صدام حسين..
يبقي هنا سؤال منطقي..بعض الناس هنا يخرج ما في نفسه ضد الانقاذ ويرمي رئيسها بكل ما هو سيء.. وهو حق لهم.. ألا يحق للزيدي أن يتصرف بمثل تصرفهم ولكن بالمتاح معه لحظة الفعل..؟
لك التحية

سيد البوست والضيوف


كيفنكم


أحد زملائى بالمكتب مصور عراقى كان قد عمل زميلا للزيدى فى محطة واحدة بالعراق ، يعرفه تماما وكل أفراد أسرته ، المهم ما علمته منه أن الزيدى( شيعى) وليس ( شيوعى) . وهو من ذات عشيرة زميلنا .




زووووووووم آوت