فضيلي جماع : لهذه الأسباب.. يجب أن يرحلوا !

لهذه الأسباب.. يجب أن يرحلوا !
عندما جاء الإسلامويون إلى سدة الحكم على ظهر دبابة قبل عشرين سنة ، كانوا قد رفعوا شعارات خدع بها الكثيرون. تعجل البعض فوقفوا إلى صفهم ، ربما بسبب الإحباط جراء تعثر نمو الدولة الديموقراطية في السودان. لم يطل تفاؤل الكثيرين ، فالنظام الذي جاء بكذبة إنقاذ حياة المواطنين قلب للسودانيين ظهر المجن، وبدأت طاحونة الأحقاد التي ما عرف السودانيون مثلها في تاريخهم: إفقار الخدمة المدنية بل دفنها حية وذلك بتسريح الآلاف من الكفاءات تحت مظلة قانون "الصالح العام".عزل المئات من الضباط وضباط الصف في المؤسسة العسكرية والشرطة، وخلق مليشيات أيديولوجية (الدفاع الشعبي) لتحل شيئا فشيئا محل القوات النظامية. بل إن النظام الذي جاء في ثياب الحمل الوديع استهل عهده بإعدام 29 ضابطا ودون محاكمة ليوم واحد قبل العيد! هو الإرهاب إذن ، المفتاح السحري للشرعية المفقودة أصلا!
يظن البعض أن هذا المسخ – وهو يبدل أسماءه حسب مقتضي الحال والأوان منذ الستينات: "جبهة الميثاق الإسلامي" ، "الجبهة القومية الأسلامية" ، "المؤتمر الوطني"- يظن البعض أن هذا المسخ الذي نما وترعرع في جو السماحة السودانية سيعود إلى رشده مستفيدا من العزلة التي عاشها ، وأن قادة هذا النظام سوف يبشرون لوطن الحرية والديموقراطية والمساواة في المواطنة أملا في أن يحتل هذا الوطن الجريج دوره مرة أخرى في أفريقيا وفي العالمين: العربي والإسلامي!! مخطيء .. بل واهم من يظن ذلك. لم تعرف الأنظمة التي تبني فكرها على إقصاء الآخر – على مر التاريخ – لغة التسامح والمشاركة ، ولم يتسع صدرها ذات يوم ليسع الآخر. وحتى حين جاءت نيفاشا وجاء معها هامش نسبي من حرية التعبير وحرية الصحافة ، حسب البعض ان النظام قد استوعب الدرس وعاد إلى حيث المشاركة والإعتراف بالآخر. لم تكن غير هنيهة إنحنى فيها النظام حتى تمر العاصفة ، ثم عادت ريمة إلى قديمها: ملاحقات النشطاء السياسيين ممن يخالفونهم الرأي ، مصادرة كتابات بالصحف ، ملاحقة الناس بمحاكمات تدخل في الجلد والملبس..(هل أنا بحاجة إلى سرد قصة بنطال الصحافية لبنى حيث انقلب السحر على الساحر؟)
هو الإرهاب إذن..المفتاح السحري للشرعية المفقودة أصلاً!
حول سلاح الإرهاب الذي تقوم على أساسه الديكتاتوريات مهما اختلفت مسمياتها يوضح المفكر المصري الدكتورغالي شكري أن (.. القانون الأكبر هو أنه لا سبيل أمام أي فكر مغلق على التمييز العنصري أو الديني أو اللوني سوى الإرهاب).. وأنه لا انفصال بين الإرهاب الصهيوني باسم الدين اليهودي وبين الإرهاب باسم اي ديانة أخرى! (الإبداع من نوافذ جهنم – رياض الريس للنشر 1995).
من سوء حظ أمتنا أن المنظومة نفسها تخفت ذات يوم على حين غرة تحت قبعة ديكتاتور سابق لتوشح جسد أمتنا بثوب حداد إسمه "قوانين سبتمبر" 00 هم يسمونه إفكاً "شرع الله"! لم تشوه سماحة الإسلام في العصور الحديثة ولم يتم ترويع المسلمين وغير المسلمين كما حدث إبان تطبيق قوانين سبتمبر. وانتفض شعبنا في أبريل ضد المسخرة، وأقام الديموقراطية . إنحنى المسخ مرة أخرى وانضم إلى الناس حاملا مسمى جديدا ، ناصبا من ذاته حارسا للشورى وحكم الشعب! أموال تتدفق من كل صوب وصحف مهمتها الفحش في الخصومة ، والبذاءة في المقال! وتسللوا بكل الحيل والمكائد واستخدام بريق القرش إلى كل مرافق الأمة. كان الجيش السوداني هدفهم الأول.. ومن فرع التوجيه المعنوي كانت التعبئة والعمل السري ، وليصبح السودانيون ذات يوم على بوق النحس يزف لهم البيان الإنقلابي الأول والثاني..ولتنكب أمتنا بعشرين عاما أخرى من السجون السرية والتعذيب والتشريد والوعيد وشراء الذمم. نقولها مرة ثانية وثالثة وألفا: يتوهم من يحسب أن هذا النظام يؤمن بمشاركة الآخر.
يعمل أنصارالنظام منذ فترة لتكون نتيجة الانتخابات القادمة (في حالة أن تقوم) لصالحهم إما بالتزوير الواضح أو بالتزوير الذي تسن له القوانين، قوانين إرهاب المواطنين منذ الآن. ماذا يعني – والشارع السوداني لم يخل من أجهزة الأمن والمخابرات وشرطة النظام العام - وغيرها.. ماذا يعني أن نصحو على خبر في صحيفة ، يقرأه الناس ، وكأنهم يقرأون إحدى النوادر في قصص ألف ليلة وليلة؟ يقول الخبر الذي نشرته صحيفة صحيفة "الاهرام اليوم" عدد 3 فبراير2009 يقول :((كشفت ادارة المباجث الجنائية عن تجنيدها 16 الف عنصر من بائعات الشاي وسائقي الحافلات والركشات والعاملين بالفنادق والشقق وماسحي الاحذية اطلقت عليهم مسمي مباحث الظل. وقال مدير الادارة اللواء عابدين الطاهر امس الثلاثاء في ورشة مستقبل الذتنمية في ظل التحديات والقضايا الوطنية قال ان مباحث الظل توصل المعلومات للشرطة طواعية عبر الرسائل القصيرةsms‏ واعلن عن فتح باب الانضمام لمباحث الظل للجميع.))
باب جديد من أبواب الميزانيات المفتوحة وسرقة مقدرات الأمة في وضح النهار وذريعة أخرى لممارسة الإرهاب في الشارع والبيت السوداني!
أيها الأحرار من رجال ونساء بلادي..يجب أن يذهب هذا النظام إلى سلة مهملات التاريخ. كيف؟أعرف أن
شعبنا يصمت طويلا ، لكنه يعرف كيف يؤدب الطغاة!
فضيلي جماع

Quote: :((كشفت ادارة المباجث الجنائية عن تجنيدها 16 الف عنصر من بائعات الشاي وسائقي الحافلات والركشات والعاملين بالفنادق والشقق وماسحي الاحذية اطلقت عليهم مسمي مباحث الظل. وقال مدير الادارة اللواء عابدين الطاهر امس الثلاثاء في ورشة مستقبل الذتنمية في ظل التحديات والقضايا الوطنية قال ان مباحث الظل توصل المعلومات للشرطة طواعية عبر الرسائل القصيرةsms‏ واعلن عن فتح باب الانضمام لمباحث الظل للجميع.))

المحترم جدا

فضيلي جماع

كم هو بائس هذا التفكير وتعس

بدلا من مشاريع صغيرة تعينهم هلى تحسين الأوضاع

وبدلا من مدارس وتعليم مجاني

يالمسكنة هذا القرار

حتى هؤلاء المساكين

كل التفكير

حول كيف تستفيد منهم الدولة

دا الكلام الصاح
دا الكلام النجيض
لا شلت يداك يا فضيلي

فاضلنا اجمعين الاستاذ الشاعر والاديب والحكيم/ فضيلي جماع...

لك التحية والانحناءة..والتقدير...وانت تكتب وفي خاطرتك الوطن الذي عرفت
والرجال الذين مشيت وأكلت ونمت (وهظّرت) معهم...انت تكتب لتعود بنا الي
ما كنا فيه...فذلك نعيم عشناه بكل جارحة فينا...لو عرفوه او سمع به
المخاطبين لتسلقوا جبال الألب حفاة دونه...

ذلك زمان قد مضي يا فضيلي...وأعذرني بمخاطبتك هكذا فاسمك معرف بافضال كثيرة

واعادته من جديد موقوفة علي العودة الي سماحتنا القديمة...والي صفائنا
ونقائنا القديم وايثارنا علي انفسنا حينما كان الانسان فينا يتفاعل بفطرته...

فحتي تلك الفطرة قد تصرفوا فيها يا استاذي وعودوا الناس علي طرق سبل ما كنا
نعرفها ولا نصدقها...

لك كل تحياتي وانت الصادق المخلص ...فاصد الخير لوطنك واهله...

وامنياتي ان يقرأ ما كتبت الملايين منه....علهم يعودون حيث كانوا فحسب....

Quote: لك كل تحياتي وانت الصادق المخلص ...فاصد الخير لوطنك واهله... وامنياتي ان يقرأ ما كتبت الملايين منه....علهم يعودون حيث كانوا فحسب....

الأستاذ / نزار حسين
بمثل هذه التحية العطرة واللغة الأنيقة،أكرمتني ، وجعلتني أكثر ثقة فيما أعتقده منذ أمد: أن كلماتنا تجد الأذن الصاغية والعقل الرشيد من أبناء هذا الجيل لأنها صادرة من القلب.
لك محبتي أيهاالصديق

شكرا أخي Nasr على المرور والتحية العطرة.

أخي الأستاذ/ عمر عشاري
أتفق معك تماما فيما ذهبت إليه. كان يجب توفير فرص العمل لهم والتفكير في مشاريع صغيرة تجعل منهم بشرا عاملين لوطن ينمو بسوعد بنيه وبناته بدلا من استخدامهم بصورة مهينة كمخبرين. لكن الأمر الأكثر فداحة هو أن النظام يستخدم وفي وضح النهار مقدرات البلد المالية في عمل استخباراتي متخلف ولا أحد يدري كيف تكون بنود الصرف في "جبانة هايصة" مثل هذه !

Quote: ((كشفت ادارة المباجث الجنائية عن تجنيدها 16 الف عنصر من بائعات الشاي وسائقي الحافلات والركشات والعاملين بالفنادق والشقق وماسحي الاحذية اطلقت عليهم مسمي مباحث الظل. وقال مدير الادارة اللواء عابدين الطاهر امس الثلاثاء في ورشة مستقبل الذتنمية في ظل التحديات والقضايا الوطنية قال ان مباحث الظل توصل المعلومات للشرطة طواعية عبر الرسائل القصيرةsms‏ واعلن عن فتح باب الانضمام لمباحث الظل للجميع.))

Quote: كم هو بائس هذا التفكير وتعس بدلا من مشاريع صغيرة تعينهم هلى تحسين الأوضاع وبدلا من مدارس وتعليم مجاني يالمسكنة هذا القرار حتى هؤلاء المساكين كل التفكير حول كيف تستفيد منهم الدولة

اولا التحية للاستاذ المبدع فضيلي جماع

الاخ عمر عشاري

كل التنظيم يقوم على استغلال حاجة الناس البسطاء خاصة الغير متعلمين.

المدارس والتعليم ضد مصالحهم لانه ينتج عنه متعلمين ومثقفين يصعب

خداعهم باسم الدين ويكونوا مناصرين للديمقراطية والعدالة وحقوق الانسان

لك التحية

أخي محمد الشيخ أرباب
أتفق معك أن نشر الوعي هو ما تخشاه مثل هذه الأنظمة.

Quote: أيها الأحرار من رجال ونساء بلادي..يجب أن يذهب هذا النظام إلى سلة مهملات التاريخ. كيف؟أعرف أن شعبنا يصمت طويلا ، لكنه يعرف كيف يؤدب الطغاة!

لك الاجلال يا أستاذي .

أتمني أن ينزل مثقفي بلادى من (أبراجهم العالية)

لمخاطبة الجماهير كما يخاطبها الآن شاعرنا الفذ فضيلي جماع

فالوطن في مفترق طرق ان سرنا عليها سوف لن نلتقي أبدا

شكرا جزيلا أستاذنا فضيلي.

تمني أن ينزل مثقفي بلادى من (أبراجهم العالية)
لمخاطبة الجماهير كما يخاطبها الآن شاعرنا الفذ فضيلي جماع، فالوطن في مفترق طرق ان سرنا عليها سوف لن نلتقي أبدا.
الأستاذ عاطف مكاوي
شكرا على التزكية التي أسعدتني دون شكل . ما أكتبه هنا وما قلته لسنوات عبر محاولاتي الشعرية التي نشرت بعضها عبر هذا المنبر هي محاولة مني لكي أقول شهادتي للتاريخ ..فالوطن كما قلت أنت في مفترق الطرق.شكرا لك.

والتحية والتقدير لك أخي فتحي الصديق.

أستاذى الجليل فضيلى جماع
لك التحية والإجلال وأنت تتلمس
جزء من مواجع هذا البلد المغلوب
على أمره إذ تكاثرت عليه المحن
وأثقلته الجراح من كل حدب وصوب
حقيقة أندهش تماماً لهذا الفكير
الساذج (مباحث الظل)؟؟
وأتساءل
من وما الدافع لجموع هؤلاء النسوة
المغلوب على أمرهن بالخروج السافر
والكبير هذا الى إمتهان كرامتهن
بالجلوس فى الطرقات والأزقة داخل
الأسواق للعمل فى بيع الشاى أو الأكل
بحثاًعن اللقمة الحلال بعد أن إنسدت
فى وجوههن كل الأبواب فى ظل وزارات
ومؤسسات قائمة الآن تتحدث عن الشأن
الإجتماعى؟؟ !!!

الأستاذ الفاضل فضيلي جماع

نعم يجب أن يرحلوا ولكن لن يحدث ذلك إذا جاريناهم في إكمال المهزلة القادمة المسماة بالانتخابات
فسيعودون أكثر بطشا وإجراما

أي مشاركة في هذه الانتخابات -تحت أي مبرر- ستكون شراكة في مسؤولية ما سيحل بالبلد في المستقبل القريب

ليس أمام الإحزاب سوى التمسك بمطالبها الشرعية في إلغاء القوانين المقيدة للحريات وفي بسط حرية الإعلام
والأهم من ذلك إعادة عمليتي التعداد السكاني والتسجيل للانتخابات لتجريا تحت مراقبة حقيقية
وبالتالي تأجيل الانتخابات إلى وقت لاحق حتى تتم في أجواء صحية

الأخ الأستاذ/ معاوية الزبير
كنت حتى وقت قريب أرى أن مجرد المشاركة في هذه الانتخابات بأية وسيلة يعتبر مساهمة في إطالة عمر النظام. أعرف أن النظام سعى إبان فترة التسجيل إلى ضمان تسجيل مناصريه وتجاهل السعي بنفس الوتيرة إلى غالبية المواطنين الذين هم ليسوا من مناصريه- وخاصة تسجيل المغتربين حيث لعبت السفارات (أوكار النظام وغرف عملياته في التزوير) دورا في توجيه بعثة التسجيل للانتخابات. إضافة إلى العمل حتى الساعات الأخيرة من الليل في غرف عمليات خاصة بالتسجيل ، بينما ينبغي أن يكون عمل لجان التسجيل في وضح النهار وفي اوقات بعينها.. أضف إلى ذلك الخروج على أسلوب تسجيل القوات النظامية حيث سجلوا في مقار عملهم ولك أن تعرف ماذا يعني ذلك ! أعرف هذا وغيره من أساليب الفبركة والتزوير. لكن الانتخابات اصبحت أمرا واقعا ولا ينفع معها الصمت وتربيع الساعدين على الصدر واللواذ بالصمت.
لك مزيد احترامي وتقديري

أخي أحمد عامر أريا
شكرا على هذه الإضافة المفيدة. حين تفقد الأنظمة البوصلة فإنها تعمد إلى مثل هذه "اللخبطة"! كان الله في عون السودان وأهله.

تحياتي أستاذ فضيلي جماع

Quote: ربما بسبب الإحباط جراء تعثر نمو الدولة الديموقراطية في السودان

لا أعرف لماذا ألمس عند النخب نبرة استعلاء على اختيار الغالبية من شعبنا ؟
الديموقراطية عملية تعلم طويلة !
لا أعرف كيف يجمع البعض بين التباكي على الديموقراطية وبين مناصرة
الذين تمردوا عليها ؟

خرج ياسر عرمان محاربا لنظام ديمواقرطي منتخب
وعاد متقلدا منصبا وعضوا في برلمان مغتصب

ومع ذلك يحاول البعض طمس ذاكرة الشعب
لولا خروجه على الديموقراطية ومحاربته لخيار الجماهير لما...عرمان أكثر من بلطجي

خالص شكري

عزيزي الأخ فضيلي جماع
تحيات من بحر الوافر
هامش الحريات الذي أتاحت أكبر قدر منه إتفاقية السلام ونضالات الحركة الطلابية والجماهيرية ممن ذهبوا للمعتقلات أو شردوا ومواقف بعض المثقفين السودانيين التي اتسمت بالشجاعة,هامش الحرية هذا الذي لم يأت منحة من أحد , أدّى إلى الكشف عن الكثير من هشاشة و فساد الحكم في السودان. نحن في بلد ظل العسكريون فيه يتعلمون الحكم عن طريق الانقلابات , كل الأداء يتم عن طريق التجريب أما الغرض من الحكم فبائن : استئثار الحظوة والانغماس في برك شهوة الحكم.
ابريل المقبلة لها ما يجيء بعدها فحتى لو لم تشارك القوى السياسية في الإنتخابات فالحكومة التي ستجيء بعد ابريل سيرعبها الاستقطاب الحاد الذي يجعلها في واد والشعب كله في واد ولن تستمر في الحكم بالكيفية نفسها قبل أبريل أما إن شاركت الأحزاب فيجب أن تكون مشاركة صارمة بحيث لا تفسح أي مجال لمكر أو استغفال فجماع القوى المناهضة للإنقاذ أكبر بكثير من قوى الإنقاذ وانتزاع هذه الحقيقة الساطعة يحتاج لإعلام قوي ودعم مالي للقوى السياسية التي تنسق فيما بينها منذ إعلان جوبا وعلى الرغم من أن فترة الشهرين ليست كافية لكن فساد الحكم خلال عقدين معلوم لغالبية شعبنا والمطلوب وضعه في الFocus خلال الاسابيع القليلة المتبقية الشيء الذي يجعل الكثيرين يذهبون لصناديق الاقتراع وقد حزموا أمرهم لنبذ الشمولية بلا تردد فإن لم ينبذوها خلال الدورة الحالية فنبذها أكيد خلال الدورة المقبلة.لابد من الديمقراطية وإن طال أمد المكر .

عزيزي الدكتور/ بشرى الفاضل
شكرا على المداخلة القيمة. لم أغمط هامش التعبير فضله أو أنني نسيت أنه جاء نتيجة كفاح ونضال شعبنا المتواصل داخل وخارج السودان. ما كنت أرمي إليه كما تعلم هو تبيان أن هذا النظام يتبع أسلوب الإنقلاب على كل اتفاق لتحويل نصوصه إلى مصلحته. لقد كان هامش الحريا ت يضيق كلما وجد النظام نفسه محشورا في نفق ضيق. قراءتك لما بعد أبريل القادم جيدة وأتفق معك في معظمها.
مع أكيد محبتي وتقديري

أستاذى الفضيلى
اولا لك الاحترام و التقدير
و أسأل الله أن تكون بخير
سلمت و انت تبثناأسباب الرحيل التى ما بعدها سببا لكن حين

Quote: أموال تتدفق من كل صوب وصحف مهمتها الفحش في الخصومة ، والبذاءة في المقال! وتسللوا بكل الحيل والمكائد واستخدام بريق القرش إلى كل مرافق الأمة.

و دخلت ارضنا فى متاهة "المشروع" و "النهج" و تداعى الاقربون الى "التوالى"
ضاعت كل المعايير ، و أصبح الاختلال نظاما ، و الفشل نجاحا ، و التدنى صعودا و الخيبة أملا
هكذا نصبح و نمسى ، و كأننا بلا أمل .. لأنه قرين الخيبة.
فلا نخبة و لا قواعد و لا اليوم أضحى و لا الغد ننتظر
فالمصاب جلل و فقدنا عظيم .. يا بلد
و أخشى أن نقول كما قال سعد زغلول يوما " ما فيش فايدة" ..
و الله يجازى الكان السبب !!

لك مودتى و احترامى ابدا.

سلام أستاذنا فضيلي..
لك التحية و الأشواق.

سلام وتقدير أخي سعد الدين عبدالرحمن.

شكرا أخي أسعد..صدقني لن تخرج بلادنا من هذه المتاهة إلا بحصار هذا النظام بكل الوسائل ورميه في سلة مهملات التاريخ. هذه حقبة بائسة من تاريخنا يجب أن تزول.

الأخ الأستاذ/ محمد E سليمان
حاولت أن أستوعب ما تعني حتى أكتب ردا عليه..لكن لم أفهم شيئا مما ترمي إليه من إستعلاء النخب على خيار الشعب وعودة ياسر عرمان الذي أراك تحشره في بوستاتي بمناسبة وبدون مناسبة ثم تلصق رابط بوستك عنه حتى نطلع على رأيك فيه. كاتب هذه السطور يا أخي لم يستعل على العامة فهو قد كرس - بشهادة خصومه - كل ما يكتب للهامش وإنسانه.. ولا يخجل من البحث عن سودان جديد تكون بطاقة الإنتماء إليه هي المواطنة وليس الدين أو العرق أو اللون ..ذلك لأن التعايش في وطن - أي وطن- هو مسألة توقيع عقد مشاركة بين المواطنين الموجودين في قطعة الأرض تلك ، لا يضار فيها أي مواطن بسبب انتمائه العقدي أو الإثني.
لك تقديرى واحترامي

لا فـض فــوك

أستاذ فضيلي, هي كلمة الحق


أحمد الشايقي

السلام والتحية للأستاذ فضيلي جماع.

استاذنا فضيلي
كل التقدير

التشكيلي الماهر ، الأستاذ احمد العربي ..شكرا على المرور والتحية أيها الصديق
خارج النص: قول للرشيد يورينا يكلموه كيف وكت تلفونو مغلق طول الوقت . أخبره شان يتصل بي لو أمكن!

وتحية أجمل منها إليك أخي الأستاذ ياسر طيفور.
سعبد أنا بمرورك وإزجاء التحية.

الرجل النبيل احمد الشايقي
افتقدت كتاباتك هنا طويلا..لكن مهلا ، أنا نفسي كنت مسجل غياب قسري..بسبب ظرف العمل واشياء أخرى.
كن بخير أيها الصديق

صديقى المبدع فضيلى- تحية وسلام تعظيم
لا مزيد على ما قلت . لكنى محبط جدا. اننى اتصل كثيرا بالداخل اناقش واسال عن الانتخابات والاستعداد لها يصدمنى كثير من المرضى سياسيا يقولون لى نحن نكابد فى معايش اولادنا ولا وقت عندنا للسياسة !الغريب ان معظم هؤلاء المرضى هم من حملة الشهادات الجامعية. هل نجحت الانقاذ فعلا فى افقار الجيوب والعقول عن قصد. لك كل الحب والتقدير وللوطن الامانى الراسيات ونغنى معة الفنان - ايام وبتعدى ،
على حمد ابراهيم

الأخ الكريم فضيلي

لكم التحية و التقدير
كم نسعد بطلتك و أنت تحمل هم الوطن الممتد
و تتكئ علي جراحنا علنا ننكأها لتطيب

دائما تلامس القلب

أخوكم
القرشي

أخي الفاضل / قرشي منعم منصور
أسعدتني الطلة ، فقد اعدت لي بعض ذكريات جميلة مع أحبابي أبناء الراحل المقيم / الناظر منعم منصور.
مودتي

المفكر والصديق العزيز/ فضيلي جماع

في كل مرة أقرأ لك، أطمئن بأن المثقف السوداني ما زال بخير. لا زيادة على ما قلت: يجب أن يرحلوا ويحلوا عن سمانا (قرفنا).

مع مودتي

فتاح

الأخ الصديق/ عبدالفتاح سعيد عرمان
تحياتي ..وشكرا جزيلا على شد الحيل. نحاول المساهمة بجهد المقل كما ترى ولسان حالنا يردد قول الشاعر :
لا خيل عندك تهديها ولا مال فليسعد النطق أن لم يسعد الحال
مزيد احترامي وتقديري أيها الصديق.

الديبلوماسي الأديب أخي/ على حمد ابراهيم
تحيات عاطرات من على البعد..ووصيتي لك هي ألا تترك الإحباط يتسرب إلى روحك السمح المرح . هي مرحلة عابرة من حصص التاريخ ، نطويها قريبا لأن كل قاريء جاد للتاريخ يعرف أن كل مسببات بقائهم لم تعد في الحسبان، ولا مناص لهم إلا في الرحيل خيارا أو عنوة. شعوب كثيرة عانت ، لكنها انتصرت في النهاية على الباطل بما حملته طي نضالها من عزيمة وإصرار. دع الإحباط للضعقاء من حملة الشهادات التي تزين جدران البيوت لكنهم في الجولات الحاسمة أقل بكثير من مضمون ما حصدوا من شهادات.

وقعوا هنا لادانة الاعتداء على بيت الفنون
http://www.sudaneseonline.com/petitions

الزول العديل قناية/ الدكتور الأديب فضيلي جماع
لك التحية والتجلة وأنت دوماً شعراً ومقالاً كنقاء اللبن سلاسةً، دمت حبراً يتدفق نضارة.
لك الود والتقدير.
أحمد التجاني ماهل

الأستاذ القدير: فضيلي جمّاع
تحياتي

اسمح لي أن أخرج عن موضوع البوست، وأن أقدّم لكَ دعوة لقراءة هذا البوست [أرجو المساعدة] أو مراسلتي على بريدي الإلكتروني [[email protected]] وذلك للأهمية القصوى.

أعتذر لكَ مُجدداً عن الخروج عن مسار البوست

تحياتي الاستاذ فضيلي جماع

الزول الانيق ,,,

هو من الاساس هؤلاء من اين اتوا

لولا اقدارنا السيئة لعنة الله على

الشمولية واهلها ومن ايدها .




محبتي لك .



.............................حجر.