قانون النظام العام وقهر النساء!

قانون النظام العام سيء الذكر من أشد القوانيين إنتهاكاً للحريات الأساسية للمواطن السوداني
ولا يتفق مع المواثيق الدولية لحقوق الأنسان ولا الأعراف والتقاليد السودانية !.
اكثر الفئات تضرراً من هذا القانون هن النساء باعتبارنا الحلقة الأضعف في المجتمع !
نجد أن الفتيات يلاحقن بواسطة شرطة النظام العام في الطرقات والامكان العامة والحفلات بقصد
القبض عليهن وهن يرتدين ملابس تخدش الحياء العام هذا التقدير متروك للشرطي الذي يوقف الفتاة
ويستعرض جسدها ويفحصه ليحدد بعده إذا كانت الملابس فاضحة أم لا هذا التقدير تحكمه عوامل
كثيرة ثقافته، البيئة، المنطقة التى ينحدر منها !
قد تكون من وجهة نظرة خادشة ولكن عند الأخرين لا، ملابس عادية لاثير الإنتباه!
الشرطي في النهاية صاحب القرار الذي على ضوء تقريرة تحاكم الفتاة بالمادة 152 من القانون
الجنائي لسنة 1991 هي تنص على( من ياتي في مكان عام فعلاً أو سلوكاً فاضحاً أو مخلاً بالاداب
العامة أو يتزين بزي فاضح أو مخل بالادب يسبب مضايقة للشعور العام يعاقب بالجلد 40 جلدة
أو الغرامة أو العقوبتين معاً ..
أليس في هذا الأمر تعارض مع كل الأديان والعادات والتقاليد السودانية السمحة أن يتم فحص
جسد الفتاة من قبل رجل الشرطة بتلك الطريقة المشينة ؟
هذا وضع مذل مهين لنساء بلادي أن يتم القبض عليهن لمجرد لبس لم يرق لرجل شرطة النظام العام !



عدل لخطأ لغوي ونحوي

وقد حكم على آلاف الفتيات والنساء بالجلد والسجن والغرامة جراء ارتداء
ملابس تراها الشرطة بأنها تنافي الذوق العام!
بعض الفتيات يخفن أمر القبض عليهن و محاكمتهن فيقبلن الجلد وإلاهانة
خوفاً من الأهل و المجتمع الذي لا يرحمهن!
يرجع الفضل للاستاذة الجسورة لبني الحسين في لفت الرأي العام السوداني
والعالمي لقهر النساء في السودان حينما تم القبض عليها في قضية البنطال
الشهيرة ومعها 12 فتاة أخرى تم جلدهن بينما قررت هي تصعيد القضية
ولفت النظر اليها!

يحتاج القانون الى تفسير مواده بما لا يؤدي الى لبس
ورؤى شخصية في تطبيقه

في عام 2008م وحده 43 الف فتاة سودانية تعرضن للجلد بهذا القانون !
جلدت بهذا القانون الطفلة سيلفا وعمرها سته عشر ربيعاً !

Quote: لا تستحون ... تجلدون حريمكم!! .. بقلم: الصادق عبد الباقي الفضل - السعودية طباعة أرسل لصديقك الأحد, 23 أغسطس 2009 00:14 في يوم عمل عادي، وأنا ارتشف قهوة الصباح، استقبلت أول مكالمة هاتفية، وكانت من القسم النسائي بالشركة (يا فتاح ياعليم) ، المتحدثة موظفة سعودية، تستفسر عن بعض شأن العمل اليومي الراتب، والذي يقابله "راتب" نهاية كل شهر، وعلى أهداب المحادثة تعرج الكلام رويداً رويداً مبتعدا عن شؤون العمل حتى فارقه دون رجعة، بعد ان ادخلته صديقتي السعودية، الى رحاب السودان بعبارتها: " انتو يا السوادنة حريمكم زينات، قويات ومتعلمات، وكمان عندكم وزيرات ذي هديك الي يسمونها ايش ما ادري، حقت المرأة " وكانت تعنى وزيرة الرعاية الاجتماعية وشؤون المرأة والطفل، الأستاذة سامية محمد احمد. شكرتها انا على لطفها وعلى هذه الإشادة ببنت بلدي التي زانت بها صباحي، وطربت دواخلي ايما طرب، وتمايلت وانا ممسك بسماعة الهاتف حيناً، حتى انتبهت لحالي!! ووضعتها اخيرا في مخلدها. كغيري من السودانيين في المهاجر، اطرب عندما يأتي الاطراء من الاخر، اما اذا كان الاطراء يخص المرأة السودانية، فهذه غبطة لا توازيها عندي غبطة، ولا ادرى ما هو مبعث ذلك عندي، فلا تلمني فيما لا املك. ذات صديقتي السعودية التي منحتني وسام الاعتزاز بأختها السودانية، جاءت هذه المرة واقتلعته من جذوره، بواحدة من غزواتها على الهواء، بهذا الحوار الذي جرى بيننا: " ايش ها دا اللي تسوا فيهو" فقلت لها: "ايش اللي سوينها" فردت: "ما تدري ايش اللي يصير؟" سألتها: "انتي بتتكلمي عن شنو بالضبط"، ردت: "اللي يصير عندكم في السودان! لا تستحون......تجلدون حريمكم!! واردفت: "اللي اعرفه ان السوادنة يحترمون حريمهم مرة وايد"، وعند اهل الجزيرة العربية "مرة وايد" تعني "كثيرا جدا"، وادركت حينها انها تعني "لبنى بنت احمد بن الحسين" حفظها الله، الصحفية التي تواجه عقوبة الجلد والغرامة امام المحاكم السودانية بسبب ضبطها متلبسة بـ"البنطلون"، قلت لصديقتي السعودية : توقعي مني مكالمة بعد ساعة، أطلعك فيها على مجمل قصة هذه الصحفية، وانهيت المكالمة وحمدت الله على "المخارجة". تسألت في السر والعلن، كيف اجيب على اسئلة صديقتي وافك لها طلاسم بلادي التي زلزلت تفكيرها، وانا نفسي لا ادري ما الذي يجري هناك؟!! ولا احد يدري من اين جاء هؤلاء، حتى الطيب صالح الذي عجن ثقافة بلادي في خياله الماكر، حينا من الدهر، وخبزها فناً تلقفته البرية كلها، ظل ينتظر الاجابة، فمات وهو لايدري!! فمن اين لي انا باجابات لهذه السعودية، التي لا تعرف عن السودان الا ما تجود به "عترتها" امام القنوات الفضائية وهي تعبث بجهاز " التحكم عن بعد"، ومن اين ابدأ لها الحكاية وكيف يكون منتهاها؟، هل أبدأها، بأنهم جاءوا بليل ونحن نغط في نوم سياسي طويل، فأذلّوا المرأة وأهانوها، وانهي الحكاية بأننا لا نزال نيام؟ ام ماذا احكي لها؟. وانا احاول ان ادبج و"ادبلج" اجاباتي لصديقتي السعودية وأوفي بما قطعته على نفسي الامارة بالوعود، وقع في عيني تصريح للاستاذة سامية محمد احمد ( سودانايل -الخرطوم – الشرق / صباح موسى) تقول الوزيرة: " أن من يتحدث عن اضطهاد المرأة في السودان فهو كاذب" واردفت: ان المرأة في السودان احتلت منصة القضاء منذ الستينات، فكيف تضطهد وقد مارست العمل السياسي منذ زمن بعيد وتعتبر من اللوائي حصلنّ على حقوقهم في الوطن العربي"." وعلقت " سامية" على قضية جلد الصحافية " لبنى أحمد حسين" قائلة أن هذا الحديث ساذج, وأن من يقول أن هناك إنتقاص من حق المرأة في السودان فهو مضلل, مؤكدة أن قضية "لبنى" هي مخالفة قانونية, وأنه ليس هناك أي فرد سوداني يعلو على القانون. فقلت يا الله، وكأني بالوزيرة تقول أن المرأة السودانية اهينت بعد اعتلائها منصة القضاء!! واضطهدت بعد ممارستها السياسة منذ زمن بعيد!! وجلدت على منبر الصحافة!! بالسياط وليس بالقوانين المقيدة وحدها. ماذا لو قرأت صديقتي السعودية هذا التصريح، الذي لا يقف على رجلين ولا تسنده يدان، وهي التي استشهدت بهذه الوزيرة على قوة وعظمة المرأة السودانية؟!. اما كان عليّ ان اذكر صديقتي حينها، بأنها لم تحسن الاختيار، وان احكي لها عن قصة مهيرة بت عبود ورابحة الكنانية او خالدة زاهر وفاطمة احمد ابراهيم، واكون قد اغلقت الباب على تصريحات أهل الإنقاذ المتواترة التي هي بمناسبة وبدون مناسبة، ولكني طفقت اطرب لاشادتها كالاطرش في الزفة دون ان اأتحست للعواقب. فتأمل، كيف ادخل هذا التصريح، صديقتي السعودية في فئة "الكاذبين" اول مرة، وفي فئة " السذج والمضللين" في المرة الثانية، لا ايدها لا "كراعها"، فقط لانها استمعت لصاحبة القضية "لبنى" وهي تدلي بتصريحاتها لاجهزة الاعلام "الكاذبة" في البر والبحر والجو، المسموعة والمقروءة والمرئية، والتي بثته بلغة يعرب واليهود والنصارى ولغة الاشارة، للصم والبكم منهم. اللهم احشر صديقتي السعودية في زمرة "السذج والمضللين" ولا تحشرها في زمرة "الكاذبين"، اما آنا، فأعوذ بك من "أكولة" التصريحات. الصادق عبد الباقي الفضل السعودية – الرياض Sadig Fadul [[email protected]]

http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...9-17-14-27&Itemid=55

اننا لا ندعو للفوضى وعدم الإنضباط في الشارع ولكننا ندعو لإحترام ادميتنا وحقوقنا ..

Quote: اننا لا ندعو للفوضى وعدم الإنضباط في الشارع ولكننا ندعو لإحترام ادميتنا وحقوقنا

شكرا اماني

الي اعلي

موضوع ممتع شكرا استاذة امانى

سلام يا اماني
قالت الكوزة الكاذبة سامية احمد محمد
أن من يتحدث عن إضطهاد المرأة في السودان فهو كاذب.
فتأملي
بل تأملوا !!
باسم من تتحدث هذه الكوزة ؟
واين تعيش ؟
يا لها من كاذبة

Quote: اننا لا ندعو للفوضى وعدم الإنضباط في الشارع ولكننا ندعو لإحترام ادميتنا وحقوقنا ..

الأخت أماني
لكم الشكر لفتح نافذة ظلم ما يسمى بالنظام العام للنساء .. إنني شهود ولا أقول عدول لربما يأتي من يقدح في ذلك ... أن عدد النساء اللواتي زجت بهن محاكم النظام العام في السودان خلال العشرة سنوات الأولى من عمرها يفوق أربعة أضعاف أو عشرة حتى عدد النساء اللواتي دخلن السجون منذ سودنة القضاء السوداني ... وفي سجن النساء بأمدرمان يوجد عنبر شهير كان يسمى عنبر (مدثر) ... حتى تكرم وتدخل الرئيس المطلوب المطارد رئيس الغفلة وأمر في إحدي المناسبات بالإفراج عن كثير منهن بالكوتة ... ناهيك عن عقوبات الجلد والغرامات الباهظة ... المؤسف حقا لا مراعاة للدين (مسلمة - مسيحية ) ، العرف ، التقاليد ، الصحة ( إن كانت حامل أو ترضع) الحاجة والضرورة ألخ من الظروف ... ولا ننسى دور اللجان الشعبية في هذه المحاكمات فهم يستأجرون العربات من البكاسي للوراي حسب منقظة الكشة ... وكل من يتم القبض عليه بواسطة هؤلاء بمعرفة الشرطة الشعبية فهو مدان ومعاقب لا محالة ولو كان عابر سبيل .. كانت تلك المحاكم سيئة السمعة وقضاتها (الغير مؤهلين) حديثي التخرج والخبرة مصدرا مقدرا من مصادر الدخل لولاية الخرطوم والسلطة القضائية ... كانت أموال الغرامات تذهب يوميا من كل محكمة لرئاسة الجهاز القضائي ليتم توزيع النسب بين القضائية والولاية .. وعاشت شريعة اللا وطني ..
شكرا مجددا ، ومنتظرين أراء بقية منسوبي هذا اللا وطني بالمنر فهم كثر ولا يستحون ولا يخشون عقاب الله ولا لوم عباده .
الشفيع إبراهيم

اماني العجب لكـ كل التقدير

عندما تعطى السلطه لفرد هذا يظلم الفرد نفسه لاننا نكله الي النفس الامارة دون محاسبه وهو غير مؤهل ليرى برهان ربه في كثير من المواقف

الاخت اماني // السلام عليكم..


مع ان الجميع دون استثناء متضرر من هذا القانون..

الا انه بالفعل ومن مجريات الواقع..كانت المرأة اكبر ضحاياهوا ونالها من تطبيقه الكثير من الاذي..

لا يجدي مع هذا القانون ((تفسير او تشذيب او تدريب لمنسوبيه)) فالقيم مساله نسبية جداً

خاصه كمسالة الزي وطريقة اللبس..

هذا القانون يجب محاربته بشتى الوسائل..صوناً للكرامه..فوالله لا تخلق المجتمعات النبيلة والفاضله

بهكذا قوانين..القانون لا يصنع الفضيلة...

Quote: يحتاج القانون الى تفسير مواده بما لا يؤدي الى لبس ورؤى شخصية في تطبيقه

شكراً الأخ أشرف السر ولك التحية والتقدير ..
المشكلة الحقيقة بالنسبة لنا نحن النساء عند تطبيق هذا
القانون أن رجل شرطة النظام العام هو الذي يحدد الزي فاضحاً أم
لا بعد فحص جسد الفتاة !

بلد المليون ميل مربع متعدد الثقافات والازياء ، حرية اللبس حرية شخصية تنبع من البيئة التى ينحدر منها الشخص !

شكراً الحبيبة هدير الزين لك ودي ..
نعم نريد إحترام حريتنا في إختيار لبسنا !

تسلم الأخ طارق

Quote: موضوع ممتع شكرا استاذة امانى

شكراً الأخ حسن مع تحياتي وتقديري .

سمعة نسائنا في كف عفريت لتقييم غير سليم لشرطة النظام العام !

up

Quote: سلام يا اماني قالت الكوزة الكاذبة سامية احمد محمد أن من يتحدث عن إضطهاد المرأة في السودان فهو كاذب. فتأملي بل تأملوا !! باسم من تتحدث هذه الكوزة ؟ واين تعيش ؟ يا لها من كاذبة

شكراً الأخ خالد ولك التحية والتقدير ..
اتفق معك فيما قلت ..
تصريح الاستاذة سامية محمد احمد مخجل ومشين أن أن يكون
جلد النساء وإهانتهن حديث ساذج!
نعم أن المرأة تبوأت مناصب ويرجع الفضل في ذلك لجيل العطاء
من نساء شامخات ناضلن من أجل وضع أفضل للمرأة السودانية
ولكن نظام القهر يريد أن يرجعنا إلى عصر الحريم !

Quote: اننا لا ندعو للفوضى وعدم الإنضباط في الشارع ولكننا ندعو لإحترام ادميتنا وحقوقنا ..

thank Amani

Quote: اننا لا ندعو للفوضى وعدم الإنضباط في الشارع ولكننا ندعو لإحترام ادميتنا وحقوقنا ..

شكراً الحبيبة SHIBKA ودمت بالف خير ..

في الديوم الشرقية مقر اقامتي، وحيث يوجد اكبر مكاتبهم، بام عيني اري كل يوم واسمع قصص هؤلاء ..
اول امس فقط، اقتحموا المنزل المجاور لبيتنا بحجة لم يعرفها حتي اصحاب المنزل، وخرجوا من بعد كما دخلوا، ولم يفهم اصحاب المنزل السبب والحكاية، وهكذا هو الحال كل يوم .
للاسف لااستطيع ان اقول اكثر من هذا، واخوض في التفاصيل ..

فقط نقول كما يقول اهلنا الختميه في مثل هذه المواضع " يارب عجل بالفرج " .

وكان الله في عوننا

Quote: الأخت أماني لكم الشكر لفتح نافذة ظلم ما يسمى بالنظام العام للنساء ..إنني شهود ولا أقول عدول لربما يأتي من يقدح في ذلك أن عدد النساء اللواتي زجت بهن محاكم النظام العام في السودان خلال العشرة سنوات الأولى من عمرها يفوق أربعة أضعاف أو عشرة حتى عدد النساء اللواتي دخلن السجون منذ سودنة القضاء السوداني ...... وفي سجن النساء بأمدرمان يوجد عنبر شهير كان يسمى عنبر (مدثر) ... حتى تكرم وتدخل الرئيس المطلوب المطارد رئيس الغفلة وأمر في إحدي المناسبات بالإفراج عن كثير منهن بالكوتة ... ناهيك عن عقوبات الجلد والغرامات الباهظة ... المؤسف حقا لا مراعاة للدين (مسلمة - مسيحية ) ، العرف ، التقاليد ، الصحة ( إن كانت حامل أو ترضع) الحاجة والضرورة ألخ من الظروف ... ولا ننسى دور اللجان الشعبية في هذه المحاكمات فهم يستأجرون العربات من البكاسي للوراي حسب منقظة الكشة ... وكل من يتم القبض عليه بواسطة هؤلاء بمعرفة الشرطة الشعبية فهو مدان ومعاقب لا محالة ولو كان عابر سبيل .. كانت تلك المحاكم سيئة السمعة وقضاتها (الغير مؤهلين) حديثي التخرج والخبرة مصدرا مقدرا من مصادر الدخل لولاية الخرطوم والسلطة القضائية ... كانت أموال الغرامات تذهب يوميا من كل محكمة لرئاسة الجهاز القضائي ليتم توزيع النسب بين القضائية والولاية .. وعاشت شريعة اللا وطني .. شكرا مجددا ، ومنتظرين أراء بقية منسوبي هذا اللا وطني بالمنر فهم كثر ولا يستحون ولا يخشون عقاب الله ولا لوم عباده . الشفيع إبراهيم

شكراً الأستاذ الشفيع ابراهيم على هذه الإفادة القيمة و لافض فوهك ..
في إنتظار منسوبي المؤتمر اللا وطني كما تفضلت !

كم أسرة دمرت سمعة بناتها لمجرد قبضهن من شرطة النظام العام !؟

امانى العزيزة سلام
هذا نظام موتور ومنذ ان بدأ وهو يضطهد الناس اجمعين والمرأة بخاصه
ولو تذكرى عندما عينوا اول مجلس وكان رئيسه انذاك محمد الامين خليفه
امر النساء ان يجلسن اخر القاعه والرجال فى الامام وكأن ذلك فتحا ربانيا
قد انعم الله به عليه..
نظام يتعامل مع المرأة التى كرمها الله وجعل الجنة تحت اقدامها وجعلها اخت الرجل
كمخلوق هزيم ولاتمثل له غير ماعون جنسى،لايرد ذكرها الا عند حفظ الفرج وغض البصر.
امانى..الايادى البضه لاتقتلع الاشواك والكعوب العالىة لا يمكن ان تصعد جبلا
انزعن عنكن كل هذا واقتحمن الدنيا على منقار صقر فلا يجدى حصان طرواده
فالحقوق تؤخذ اقتدارا وعنوة ولا تعطى هبات..
معكن فى نضالكن المشروع ضد كل القوانين المكبلة للحريات والمقيدة للتقدم
ونحو سودان تعيش فيه المراة عزيزة وتنعم فيه بالانسانية وفقكن الله،،،،

Quote: عندما تعطى السلطه لفرد هذا يظلم الفرد نفسه لاننا نكله الي النفس الامارة دون محاسبه وهو غير مؤهل ليرى برهان ربه في كثير من المواقف

شكراً الأخ محمد علي شقدي مع تقديري و تحياتي ..
صدقت السلطة دون ضوابط مفسدة..

Quote: أليس في هذا الأمر تعارض مع كل الأديان والعادات والتقاليد السودانية السمحة أن يتم فحص جسد الفتاة من قبل رجل الشرطة بتلك الطريقة المشينة ؟

لا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم
حسبي الله ونعم الوكيل

الحبيبة اماني حقيقي مواقف تصيب البني آدم السوي بالغثيان
بلد ماشة بالمقلوب
ليهم الله الغلابة
ربنا يورينا فيهم يوم المستهترين بالمواطن البسيط وبالنساء الضعيفات
لا لقهر النساء
تسلمي يا اماني ويسلم قلمك وحسك الوطني يا حبيبة

Quote: الاخت اماني // السلام عليكم.. مع ان الجميع دون استثناء متضرر من هذا القانون.. الا انه بالفعل ومن مجريات الواقع..كانت المرأة اكبر ضحاياهوا ونالها من تطبيقه الكثير من الاذي.. لا يجدي مع هذا القانون ((تفسير او تشذيب او تدريب لمنسوبيه)) فالقيم مساله نسبية جداً خاصه كمسالة الزي وطريقة اللبس.. هذا القانون يجب محاربته بشتى الوسائل..صوناً للكرامه..فوالله لا تخلق المجتمعات النبيلة والفاضله بهكذا قوانين..القانون لا يصنع الفضيلة...

شكراً الأخ الامين محمد علي و لك التحية والتقدير ..
صدقت يجب محاربة القانون بكل الوسائل المتاحة صوناً للكرامه
والقانون لايصنع الفضيلة ..
عدل لحذف التكرار

ابدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا
بالذي اصبح شمسا في يدينا
وغناء عاطر تعدو به الريح
فتختال الهوينى يا بلادي
من كل قلب يا بلادي

شكراً الأخ حاتم كاهن ولك التحية والتقدير ..

النظام العام...أداة لقهر الفقراء!

تسلمي الحبيبة أميرة الشيخ ..
معاً من أجل إسترداد كرامة المواطن السوداني..
دمت بالف خير..

Quote: في الديوم الشرقية مقر اقامتي، وحيث يوجد اكبر مكاتبهم، بام عيني اري كل يوم واسمع قصص هؤلاء .. اول امس فقط، اقتحموا المنزل المجاور لبيتنا بحجة لم يعرفها حتي اصحاب المنزل، وخرجوا من بعد كما دخلوا، ولم يفهم اصحاب المنزل السبب والحكاية، وهكذا هو الحال كل يوم . للاسف لااستطيع ان اقول اكثر من هذا، واخوض في التفاصيل .. فقط نقول كما يقول اهلنا الختميه في مثل هذه المواضع " يارب عجل بالفرج " . وكان الله في عوننا

شكراً الأخ صالح عمار ولك التحية والتقدير ..
المنازل أصبحت لا حرمة لها !
في كل بلاد العالم إقتحام منزل يكون بأمر قضائي ومن
حق صاحب المنزل سؤال الشرطي منه و إبرازه له!
فقط نقول معك كما يقول اهلنا الختميه كما تفضلت
" يارب عجل بالفرج "

Quote: امانى العزيزة سلام هذا نظام موتور ومنذ ان بدأ وهو يضطهد الناس اجمعين والمرأة بخاصه ولو تذكرى عندما عينوا اول مجلس وكان رئيسه انذاك محمد الامين خليفه امر النساء ان يجلسن اخر القاعه والرجال فى الامام وكأن ذلك فتحا ربانيا قد انعم الله به عليه.. نظام يتعامل مع المرأة التى كرمها الله وجعل الجنة تحت اقدامها وجعلها اخت الرجل كمخلوق هزيم ولاتمثل له غير ماعون جنسى،لايرد ذكرها الا عند حفظ الفرج وغض البصر. امانى..الايادى البضه لاتقتلع الاشواك والكعوب العالىة لا يمكن ان تصعد جبلا انزعن عنكن كل هذا واقتحمن الدنيا على منقار صقر فلا يجدى حصان طرواده فالحقوق تؤخذ اقتدارا وعنوة ولا تعطى هبات.. معكن فى نضالكن المشروع ضد كل القوانين المكبلة للحريات والمقيدة للتقدم ونحو سودان تعيش فيه المراة عزيزة وتنعم فيه بالانسانية وفقكن الله،،،،

لك الشكر الجزيل الأخ الكريم صديق الموج لا فض فوهك ..
اتفق معك الحق لايعطى بل ينتزع!
والمثل بقول حقك تلاوي وتقلعه!
دمت بالف خير ..

Quote: لا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم حسبي الله ونعم الوكيل الحبيبة اماني حقيقي مواقف تصيب البني آدم السوي بالغثيان بلد ماشة بالمقلوب ليهم الله الغلابة ربنا يورينا فيهم يوم المستهترين بالمواطن البسيط وبالنساء الضعيفات لا لقهر النساء تسلمي يا اماني ويسلم قلمك وحسك الوطني يا حبيبة

تسلمي الحبيبة أسماء و لك مودتي..
بلد ماشة بالمقلوب كما تفضلت وراجعة
بخطوات سريعة إلى الخلف !
الوجع شديد ..
يمهل ولا يهمل ..

Quote: ابدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا بالذي اصبح شمسا في يدينا وغناء عاطر تعدو به الريح فتختال الهوينى يا بلادي من كل قلب يا بلادي

شكراً الأخ طارق ميرغني ولك التحية والتقدير ..
ونردد معك أبداً ماهنت ياسوداننا يوماً علينا

Quote: النظام العام...أداة لقهر الفقراء!

شكراً الحبيبة تراجي ..
معاً من أجل الغاء قانون النظام العام ..
دمت بالف خير ..