الامن يغلق صحيفة الجريدة ويستولى على ممتلكاتها

جهاز الامن اصدر قرارا الان باغلاق صحيفة الجريدة ويغلق ابواب الصحيفة
ويستولى على ممتلكاتها

سلام اناهيد

ماذا حدث هل بسبب عدد اليوم ام عدد بكرة ؟

للأسف الشديد صادف هذا الخبر في هذه اللحظة عرض الحفل الممتع لجريدة الجريدة في قناة النيل الازرق
وكنت اتخدث مع اخي ان جريدة الجريدة تمارس مهنية عالية في تحرير اخبارها
وهي احدى الجرائد التي اهتمت بشرائح كثيرة ومنها الطلاب حيث انها كانت توزع مجانا او بقيمة منخفضة
ودعمت الصحفيين الشباب ووضعت لهم مكان في قيادتها
ولكن للأسف في ظل قوانيين القمع لا يمكن لمثل هذه الجريدة ان تتنفس
أتمنى من كل المهتميين بحرية الصحافة والمدافعيين عن الاعلام الوقوف في هذه القضية
وتصعيد الاحتجاجات بالوقفات التضامنية والكتابة عن هذا السلوك المجحف من الامن والسكوت المخجل لمجلس الصحافة و النقابة

هذه المرة اعتقد ان السبب يكمن في الخبر الذي نشرته الجريدة في صفحتها الاولي وبالمانشيت العريض الجيش يرفض الانسحاب من ابيي. شكرا استاذة اناهيد.

إنها مأساة أن يتم إغلاق ذلك الصوت والذي طالما

كتبت فيه منذ بداياته،

الجريدة تتمتع بمهنية عالية جدا جدا،

أفسحت مكانا للشباب وللأطفال،

قبل قليل إنتهي بث حفل إيقاد الشمعة التانية لإصدارة الجريدة ،


عبر قناة النيل الأزرق ،،
.

نتمني أن تعود الجريدة سريعا للصدور والمساهمة الفاعلة من أجل تثقيف المواطن


يديكم دوام الصحة وتمام العافية