عفراء....طلة وردة من السور...منوال دي ري ميجور...في حروف اسمك ...

الصدفة وحدها احتضنت بصري لاشاهد وصفا جديدا في قناة اسمها الخرطوم...لقاء يجمع بين ابو الامين ..هاشم صديق في حوار امسكت بعصبه وحسه وجرسه وخيوطه (عفراء )من جنس اخر لمقدمات البرامج...

عمق في التناول...جزالة في الاسلوب...مهنية في المعالجة...تحضير وفق مقتضيات البحث والتداول...احساس انساني اخاذ حسب سياق الحوار ومدلولاته...ووجه باهر يضج بالالق والتهذيب...

من اين اتت هذه الواعدة المتفردة....؟

تجيئن يا عفراء في زمان( مشاتر.)..وعد جديد لصبح ات....

(ري ميجور او ري الكبير)..تصحيح..

سلامات يا استاذنا
نشوف الاعادة و نحكم.
بس انت واصل و حتلقانا متابعين.

العزيز دكتور سيف....اضاءاتك محل انتظارنا...

الشاعر الفخيم هاشم صديق يقول خلال الحوار المذكور انه حزم حقائيه الان ويقف في محطة القطار لكنه لم يختار محطة الوصول بعد... ليس لديه الوقت ليضيعه في نزال خاسر في معركته ضد القبح...المرواغة التي يلقاها في سبيل تقديم ابداعه مفهوم دواعيها ...رحيل هاشم الي مدن المنافئ هو اختفاء لسحابة ممطرة في ارض هي قفر بدونه وغيره من اهل الكلم ممن يحملون علي اكتاف المعاني قضايا المغلوبين.....

غايتو يا عفراء .. إني أغبطك .. خالص خالص خالص

ود اللمين شخشياً؟! .. وهاشم صديق شخشياً! و هذه الإشادة الصادقة ... يا بختك و الله!

شوقتني أشوف عفراء .. عشان كدا ح افتش على المحطة دي ..



تحياتي محمدالكامل

تحية...


(يا رشا يا رشا...كمان وكمان وبدون عنوان..؟

ماهو العنوان باين (انسان.)..اهداب واجفان.

تغشاك بروق ومزن هتان..هتان هتان....

نازلات دمعات انسان...قطرات قطرات ..

يبحث في الظلمة يفتش عن عنوان فنان....)