أيها الشيخ الكذوب على عبد الله يعقوب..الشهيد القرشي لم يمت صدفة!

في برنامجه التوثيقي المهم جدا لربيب الشموليات المدعو عمر الجزلي والذي اختلف مع تاريخه وراهنه المتواطيء جدا مع الشموليات ولكنى اشيد ببرنامجه التلفزيوني (اسماء في حياتنا) وهو في اعتقادى برنامج ناجح في التوثيق للحياة السودانية عبر رموز سياسية وثقافية كان لها دور بارز في حراكنا السوداني مع التحفظ على انحيازه الواضح لبعض الشخصيات التى كان تاثيرها سلبيا في حراك السودان السياسي وهو يستضيفها لبرنامجه مع سبق الاصرار والترصد كنوع من الولاء لهؤلاء ولتاريخهم المعطوب.... وفي حلقة اليوم رايته يستضيف واحدا من رموز حركة الاخوان المسلمين الاوهو السيد على عبد الله يعقوب التاجر الاخواني المعلوم وهو يجتر معه الذكريات حول دور الاخوان في ثورة21 اكتوبر1964 وعندما جاء التقييم لثورة اكتوبر لم يستح السيد على عبد الله يعقوب من مدح الجنرال عبود مدحا مخجلا الى درجة انه ذكر ان الترابي هو الذي اعطى الضمانة لاعضاء المجلس العسكري بعدم محاكمتهم حينما يسلموا السلطة وبالفعل حدث ذلك الامر بناء على الصفقة التي عقدها شيخه الترابي مع العسكر بل صار يتبجح بعلاقتهم كاخوان بعبود بعد سقوطه حيث كان هنالك خمسة من الاخوان وهو واحد منهم كانوا يقطنون في حي واحد محيطين بالفريق عبود و اخيرا بلا استحياء وصف السيد على ان اكتوبر جاءت بيضاء من غير اراقة دماء وهو هنا يكيل الثناء للجنرال عبود وعصبته وعندما قاطعه مضيفه الجزلي مؤكدا ان هنالك دماء سالت وذكر استشهاد القرشي دليلا على هذه الدموية فما كان من ضيفه الكذوب على عبد الله يعقوب وبلا استحياء ان يصف استشهاد القرشي بالصدفة وسكت الجزلي بلا ادنى تعليق!
عيب يا شيخ على فانت كهل في ارذل العمر وعلى بعد خطوات من القبر والموت اقرب اليكم من حبل الوريد فكيف تسفه استشهاد القرشي وتصفه بانه جاء صدفة فالقرشي هو شهيد اكتوبر الاول من ضمن مجموعة من الشهداء سقطوا في العاصمة وفي مدن عديدة من مدن السودان برصاص الطغمة النوفمبرية وكان الشهيد القرشي من ضمن الطلاب الوطنيين المناهضين لسلطة العسكر بجامعة الخرطوم و هل سالت نفسك ايها الشيخ الكذوب كيف اغتال القرشي الرصاص الحي في داخل حرم سكن الطلاب الجامعيين ( البركس) فانت يا سيد العارفين الاتقياء تدري من اين انطلقت هذه الرصاصة وفي اي ظرف انطلقت وكم من الشهداء سقطوا في جامعة الخرطوم ومدن اخرى من السودان وازيدك من الشعر بيتين لتبيان دموية الطغمة النوفمبرية ففي مدينة الدويم التى منها زوجتك السيدة (حكمات حسن سيد احمد) ينتصب في مقبرتها الكبرى قبر الشهيد الاكتوبري الشاب ( يوسف خالد) شامخا يرمزلتاريخ هذه المدينة المناضلة والشهيد الشاب يوسف خالد هو شهيد الدويم في ثورة اكتوبر وقد سقط شهيدا بعد ان صدمه (كومر البوليس) في تظاهرة اكتوبر الكبرى في تلكم المدينة الشامخة ولم يمت بالصدفة ولكن الصدفة هي من اتت بامثالكم ياحثالات التاريخ ايها الاوغاد يا من تزعمون بانكم من قيادات اكتوبر فالذي يثور في اكتوبر ضد الطغيان مستحيل ان يتبدل في اخريات ايامه الى طاغية اخر اشنع من (عبود) يمارس اشنع انواع الظلم والطغيان والاجرام والفساد كالذي يفعله اهلك الان في حق شعب السودان بشكل غير مسبوق ايها الشيخ الكـــــذوب!

الناظر
المجد والخلود لاحمد القرشى طه ولبابكر عبدالحفيظ ولرفاقهم والخزى والعار لطبالى الطغاة ولاعقى احذيتهم ولاعليك فهذا زمان الزيف ياعزيزى...

عزيزي دكتور محمد

كل العام وانتم بخير

افة الوطن ان امثال هؤلاء الافاكين والمجرمين تسخر لهم اجهزة الاعلام المغتصبة بواسطتهم عبر هذه الابواق الاعلامية الماجورة والتي لا تعيش الا في كنف الشموليات ولا تستحي ان تقدم امثال هذا المجرم المساند للفساد والطغيان لتجعل منه زورا واحدا من صناع التاريخ الوطني بينما هو مجرد مجرم مكانه السجون وموثقة سيرته السيئة في سجلات العدالة السودانية كمواطن ضار بموطنه مشفوعة سيرته بمواقفه المؤيدة للطغيان والاجرام والفساد في بلادنا حتى يكون عظة لكل من تسول له نفسه التواطؤ ضد مصلحة شعبه.

العزيز هشام، لكم أطيب تحية

Quote: .......عيب يا شيخ على فانت كهل في ارذل العمر وعلى بعد خطوات من القبر والموت اقرب اليكم من حبل الوريد فكيف تسفه استشهاد القرشي وتصفه بانه جاء صدفة فالقرشي هو شهيد اكتوبر الاول من ضمن مجموعة من الشهداء سقطوا في العاصمة وفي مدن عديدة من مدن السودان برصاص الطغمة النوفمبرية وكان الشهيد القرشي من ضمن الطلاب الوطنيين المناهضين لسلطة العسكر بجامعة الخرطوم و هل سالت نفسك ايها الشيخ الكذوب كيف اغتال القرشي الرصاص الحي في داخل حرم سكن الطلاب الجامعيين ( البركس) فانت يا سيد العارفين الاتقياء تدري من اين انطلقت هذه الرصاصة وفي اي ظرف انطلقت وكم من الشهداء سقطوا في جامعة الخرطوم ومدن اخرى من السودان وازيدك من الشعر بيتين ......

واسمح لي ان أقتبس خيطين من مداخلة لي في بوست رائع للاخ إسماعيل وراق وثق فيه لجامعة الخرطوم في مطلع عام 2010م وكان تحت عنوان: http://جـامعـة الخرطوم .. عـبق الـزمـان وروعـ.... دعـوة للتلاقي (2)

Quote: (3) كلما أتيحت لي فرصة زيارة الجامعة كنت أمني نفسي بدخول البركس ولو معصوم العينين لأن هذا بالطبع طلب مرفوض تماماً منذ أن خصص البركس لسكن الطالبات في بداية التسعينات. أكيد هذه رغبة تظل ساكنة بداخل كل من سكن داخليات البركس وصال وجال بين أزقته وردهاته. فللبركس وقع جميل عند الجميع. وفي حقيقة الأمر أن حتى طلاب الأطراف في شمبات ومجمع الطب كانوا لا ينفكوا عن زيارة البركس، وجميعهم مروا بالبركس فسكنوا داخلية مكتب النشر والجديدة (أ) والجديدة (ب) وعاشوا على ما تجود به أطايب السفرة المين بين الداخليتين خصوصاً أيام تطبيق سنة الجنرال كورس. بل أعرف بعض الإخوة من كليات الزراعة والبيطرة بشمبات من لم يطب له العيش في داخيات شمبات بخصوصيتها وسحرها وعليلها وكان يقيم مع أولاد دفعته في البركس ممن واصلوا في كلية العلوم والهندسة. البركس كان مدرسة قائمة بذاتها ومدينة بحالها والحياة في البركس كانت تجمع كل شيء من اقصى السياسة لأقصى حدود الحياة الأكاديمية وفيه الرياضة والترفيه ويشمل حرمه دار الإتحاد والبلونايل وميدان التنس وحوض السباحة وفوق هذا وذاك قد كان ملهى وواحة للإبداع حينما نذكر أسابيع وأنشطة روابط المناطق والجمعيات الثقافية الإجتماعية بقيادة جمعية تطوير الريف بدار الإتحاد. البركس كان كسلا والقاش والدندر والرهد وأربعات وعطبرة ألف وعطبرة باء والزراف وبحر الجبل ومروي والجديدة (أ) و(ب) وكردفان والبركس كان الكلينيك ومطبعة الجامعة وسكن العمال. في كل مرة كنت أمني نفسي بدخول البركس لا للوقوف على الأطلال فحسب، ولا للسؤال عن عم بردويل وعم أبراهيم وزملائم الكثر الذين كانوا يقطعوا المسافات الطوال قادمين من الكلاكلات ومن ألواغ ألواغ (صفة عن بعد المسافة في خرطوم ذلك الزمان) ليسهروا على راحة طلاب البركس. كنت أمني نفس بزيارة البركس ليس فقط لأخذ كوب شاي منعنع من بوفيه فقيري قرب داخلية كردفان والذي كان يقدم خدماته تحت تحت لطلاب مدرسة الخرطوم التجارية عبر السلك الشائك إلى جانب خدمة عمال البركس، ولا لتناول كوب شاي مدنكل من كشك البوفيه الواقع بزاوية عند ميدان شرارة أكتوبر الواقع غرب داخليتي القاش وكسلا. كنت في الواقع أتمنى أن أزور البركس للوقوف عند موقع مصرع أول شهداء ثورة أكتوبر (أحمد القرشي طه)، فبالزاوية الشمالية الشرقية لداخلية بحر الجبل العالية التي كانت تقع للغرب من داخلية القاش وللشمال من داخليات أربعات، عند هذه الزاوية كان قد سقط القرشي في ليلة 21 أكتوبر 1964م حينما كانت تعقد ندوة أساتذة وطلاب جامعة الخرطوم في ميدان القاش كسلا. هذه الرواية كان يقف عليها كل من عاش بالبركس ووقف عند تلك الزاوية موقع مصرع القرشي حيث توجد لوحة قوية مخطوط عليها بالدم بيت شعر يقول: وتصارع الشهداء في عمر الزهور بكل صوب ... والراية الشماء خفاقة تظلل كل درب (الشهيد الطالب أحمد القرشي طه (أولى علوم دفعة 1964/1965)

والمجد والخلود لشهداء أكتوبر بإمتداد الوطن ولشهيد الدويم والحي الثالث (يوسف خالد) والمجد والخلود لشهداء جامعة الخرطوم عبر كل الحقب ولزملاء القرشي في ذلك اليوم مثل بابكر عبدالحفيظ (وسط) وعبدالرحيم حران (تربية) وكل شهيد لم يدون له الزمن ولكن دمائه الذكية باقية تروي عطش هذه الأرض الطاهرة وتلقن الشهادة......(كل شهيد لم يزل يبذر في الأرض بذور الذكريات)..

تقبلوا تحياتي،،

الاخ الكريم الطيب
تحياتي

وعبرك التحية للصديق اسماعيل وراق والذي نفتقده جدا في هذا المنبر
والمجد والخلود لكل شهداء اكتوبر ولشهيدها الخالد بن مدينتي الدويم الشهيد (يوسف خالد)
والذى كان لي شرف رؤية نعشه مارا امام بيتنا جوار مستشفي الدويم وهو محمولا على عنقريب
وكان وجهه مغبرا بالتراب وكان شابا صغيرا في العمر يبدو في طاشريات العمر
له الرحمة ولكل شهداء السودان

مودتي

>

.