العثور علي جثة الامام الصدر في ثلاجة موتي بليبيا!

العثور علي جثة الامام الصدر في ثلاجة موتي بليبيا!


09-12-2011, 01:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=340&msg=1315832194&rn=0


Post: #1
Title: العثور علي جثة الامام الصدر في ثلاجة موتي بليبيا!
Author: زهير عثمان حمد
Date: 09-12-2011, 01:56 PM

العثور على جثمان الإمام موسى الصدر في ثلاجة موتى والمجلس الانتقالي ينفي الخبر


نقل مراسل قناة الحرة عن اللجنة الإعلامية لثوار ترهونة إلى أنه تم العثور على 17 جثة في ثلاجة موتى بليبيا، ويشتبه في أن تكون أحدى الجثث للإمام موسى الصدر.

وأشارت شبكة تابناك الايرانية أن الثلاجة من عام 1979 تحتوي على 17 جثة من السياسيين المعارضين الذين تم إغتيالهم من قبل القذافي ومن بينهم جثة الامام موسى الصدر ، وجاري تحليل الحمض النووي للتعرف أكثر على هويتهم حيث أن الجثث متضررة من سوء الحفظ.

و المجلس الانتقالي ينفي الخبر جملة وتفصيلا

وكان الامام الصدر قد وصل إلى ليبيا بتاريخ 25 أغسطس 1978 يرافقه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، في زيارة رسمية، وحلوا ضيوفاً على السلطة الليبية في “فندق الشاطئ” بطرابلس الغرب.

وكان الامام الصدر قد أعلن قبل مغادرته لبنان، أنه مسافر إلى ليبيا من أجل عقد اجتماع مع العقيد معمر القذافي.

أغفلت وسائل الاعلام الليبية أخبار وصول الامام الصدر إلى ليبيا ووقائع أيام زيارته لها، ولم تشر إلى أي لقاء بينه وبين العقيد القذافي أو أي من المسؤولين الليبيين الآخرين. وانقطع اتصاله بالعالم خارج ليبيا، خلاف عادته في أسفاره حيث كان يُكثر من اتصالاته الهاتفية يومياً بأركان المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان وبعائلته.

شوهد في ليبيا مع رفيقيه، لآخر مرة، ظهر يوم 31 أغسطس 1978. بعد أن انقطعت أخباره مع رفيقيه، وأثيرت ضجة عالمية حول اختفائه معهما، وأعلنت السلطة الليبية بتاريخ 18 أغسطس 1978 أنهم سافروا من طرابلس الغرب مساء يوم 31 أغسطس 1978 إلى إيطاليا على متن طائرة الخطوط الجوية الإيطالية.

وجدت حقائبه مع حقائب فضيلة الشيخ محمد يعقوب في فندق “هوليداي ان” في روما وأجرى القضاء الإيطالي تحقيقاً واسعاً في القضية انتهى بقرار اتخذه المدعي العام الاستئنافي في روما بتاريخ 12 أغسطس 1979 بحفظ القضية بعد أن ثبت أن الامام الصدر ورفيقيه لم يدخلوا الأراضي الإيطالية. وتضمنت مطالعة نائب المدعي العام الإيطالي الجزم بأنهم لم يغادروا ليبيا.

أبلغت الحكومة الإيطالية رسمياً، كلاً من الحكومة اللبنانية والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، وحكومة الجمهورية العربية السورية، وحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية،

أن الامام الصدر ورفيقيه لم يدخلوا الاراضي الإيطالية ولم يمروا بها “ترانزيت”.

أوفدت الحكومة اللبنانية بعثة أمنية إلى ليبيا وإيطاليا، لاستجلاء القضية فرفضت السلطة الليبية السماح لها بدخول ليبيا، فاقتصرت مهمتها على إيطاليا حيث تمكنت من إجراء تحقيقات دقيقة توصلت بنتيجتها إلى التثبت من أن الامام الصدر ورفيقيه لم يصلوا إلى روما وأنهم لم يغادروا ليبيا في الموعد والطائرة الذين حددتهما السلطة الليبية في بيانها الرسمي.

أعلن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، في بيانات عدة، وخاصة في مؤتمرين صحفيين عقدهما نائب رئيس هذا المجلس في بيروت بتاريخ 31 أغسطس 1979 و10 أبريل 1980 مسؤولية العقيد معمر القذافي شخصياً عن إخفاء الامام الصدر ورفيقيه، كما أعلنت هذه المسؤولية أيضاً منظمة التحرير الفلسطينية في مقال افتتاحي في صحيفتها المركزية “فلسطين الثورة” العدد 949 تاريخ 11 ديسمبر 1979. وأعلن أيضاً نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، أن ملوكاً ورؤساء عربا أبلغوه وأبلغوا ممثلي المجلس مسؤولية العقيد القذافي عن هذا الإخفاء.

وقد صرح الرائد عبد المنعم الهوني شريك العقيد معمر القذافي في ثورة الفاتح من سبتمر أن الإمام موسى الصدر ” قتل خلال زيارته الشهيرة إلى ليبيا” عام 1978 و أنه دفن في منطقة سبها في جنوب البلاد.

ويُحمّل الشيعة في لبنان معمر القذافي والنظام الليبي مسؤولية اختفاء الصدر الذي شوهد لآخر مرة في ليبيا في 31 اب 1978.

واشارت معلومات تلفزيون ليبيا أن “من بين الجثث جثمان الشهيد الإمام موسى الصدر” ، لافتةً إلى أنه جاري تحليل الحمض النووي للتعرف أكثر على هويتهم حيث أن الجثث متضررة من سوء الحفظ.

ورجحت المصادر السابقة أن نظام القذافي اعدم المجموعة التي اغتالت الإمام بعد يوم واحد من عملية الاغتيال من خلال انفجار طائرة هليكوبتر كانت تقلها فوق البحر لغلق ملف الاغتيال.

واكد من جهته عضو المجلس الانتقالي محمود شمام في حديث لوكالة انباء فارس الايرانية ان هذا الخبر لا صحة له على الاطلاق ولو كان هذا الخبر صحيحا لكنا اول من اضطلع عليه واعلنه وليس لنا اي علم بالخبر وننفيه تماما .

و من ناحية اخرى نقلت قناة “ليبيا العاصمة” معومات تفيد بأن اثنين من اصل 17 جثة وجدت في احدى ثلاجات مستشفيات ليبيا وهي بلباس علماء الدين المسلمين وما زالت هويتهم مجهولة وغامضة حتى يصار الى فحص الحمض النووي لتلك الجثث الى ان يتم التأكد من هويتهما .